بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
مما يعاقبون به في الدنيا يعاقبون بالطبع على قلوبهم والحرمان من الهدى قال تعالى : ( فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون ) وكذلك يعذّبون في الدنيا بأموالهم وأولادهم ، قال تعالى : ( ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا ) وكذا يُبغضهم الخلق لأنهم قدموا رضا الناس على رضى الله .
ويعذبون في البرزخ عذاباً شديداً كل بحسب نفاقه ، وفي الآخرة يأمر الله الناس بالسجود فلا يستطع المنافقون فيُقذفون في النار ، قال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )
وإذا نُصب الصراط أُعطي المؤمنون نوراً يسعى بين أيديهم وانطفأ نور المنافقين ، قال تعالى : ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم ) ، ويجمع المنافقون مع الكافرين ويلقون في الدرك الأسفل من النار وهذا أشد مايعذّب به أهل النار ، قال تعالى : ( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً )
- اذكر حكم تارك الصلاة.
هذا من المسائل المختلف في حكمها .
والصحيح أن من تركها مطلقاً فهو كافر ، ومن كان يصلي أحياناً ويتركها أحياناً فهو فاسق متوعدٌ بالعذاب ولكن لا يُكفِّر . وهذا القول وسط بين من قال أنه يكفر بترك صلاة واحدة ومن قال أنه ليكفر وإن تركها مطلقاً
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
وذلك أن يكون في قلب العبد خصال من النفاق الأصغر مثل قول الرسول :
( من مات ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق )
فمن المسلمين من يكون فيه شوائب من نفاق فتقع منه الكذبة والكذبتين ويخلف وعده أحياناً
ومنهم من يكثر منه الوقوع في هذه الأعمال مع قلة ذكر الله والتفريط والشهوات فيكون في قلبه كثير نفاق
ومنهم من يغلب على قلبه النفاق حتى استحق أن يكون موافقاً كمن لايصلي إِلَّا عجِلاً ويسيء أدائها
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة الباطن للظاهر ، فيظهر خلاف مايبطن
وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر : وهو أن يظهر الإسلام ويبطن الكفر
وحكمه: صاحبه كافرٌ وإن صلى وصام وزعم الإسلام
الثاني: نفاق أصغر وهو أن يكون لدى العبد بعض صفات المنافقين التي لاتخرج من الملة كالكذب والخيانة
وحكمه: أهله على خطر عظيم ومن مات منهم ولم يتب فإنه من أهل الكبائر المتوعدون بالعذاب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )
- وجوب قتل المرتدّ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من بدّل دينه فاقتلوه )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ )
النفاق الاعتقادي من أنواع النفاق الأكبر وذلك لأن قلوبهم تنطوي على الكفر فيعلمون أعمالاً كفرية وإن كانوا يظهرون الإيمان !
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح )