المجموعة الرابعة:
س1: ما وقت صلاة الكسوف؟
وقت صلاة الكسوف يبدأ من ابتداء الكسوف حتى ينجلي ويذهب والدليل هو قول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلي)، وإذا انتهى من الصلاة قبل ذهاب الكسوف فلا يعيدها، ولكن يذكر الله ويكثر من الدعاء حتى الانجلاء، وإذا تم الانجلاء أثناء الصلاة أتمها خفيفة ولا يقطعها.
س2: تكلّم عما ينبغي فعله للإمام ولغيره عند إرادة الخروج للاستسقاء.
إذا خرج الإمام لصلاة الاستسقاء يسن له وعظ الناس وأمرهم بالتوبة والإنابة إلى الله والاستغفار وإعادة الحقوق لأصحابها وترك الظلم وترك التباغض والتشاحن وتحذيرهم من المعاصي وأنها سبب القحط وتقوى الله سبب البركات والرحمات، ويسن للإمام ولغيره التنظف عند الخروج إليها من غير تطيب وزينة، لأن الموقف هو موقف خشوع وتذلل لله تبارك وتعالى، كما جاء في قول ابن عباس:(خرج النبي صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللا، متواضعا، متخشعا، متضرعا)، فيسن الخروج لها والعبد متذللا متواضعا متخشعا متضرعا بالدعاء، مخلصا لله وحده في الطلب ، موقنا بإجابة الله تعالى له وبرحمته، فذلك أحرى بالإجابة، كما كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
س3: إذا مات المسلم، فما الذي يسنّ في حقّ من حضره؟
إذا احتضر المسلم يسن لمن حضر ذلك أن يلقنه قول لا إله إلا الله، ويوجهه للقبلة، وإذا مات سن تغميض عينيه، ويسن الإسراع في تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه.
س4: ما حكم تغسيل الميّت؟
أجمع العلماء على أن غسل الميت واجب وفرض كفاية إذا فعله البعض سقط الإثم عن الباقين، لأمره صلى الله عليه وسلم كما قال في المحرم الذي وقصته الناقة:( اغسلوه بماء وسدر)، وقوله في موت ابنته زينب:( اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا).
س5: أين موقف الإمام والمنفرد من الجنازة
يقوم الإمام والمنفرد عند رأس الرجل ووسط المرأة إن كان بالبلد قبل دفن الجنازة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أنس، وإن دفنت الجنازة ولم يصل عليها، فله أن يصلي على القبر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المرأة التي كانت تقم المسجد.