دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الرابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 27 صفر 1443هـ/4-10-2021م, 10:17 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم.

محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبه وهى تابعه لمحبة الله تعالي ومكملة لها، قال تعالي: " قل إن أباؤكم وأبنائكم وإخوانكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره"
فتوعد الله من قدم محبته ورسوله على غيرها من المحاب، فدل ذلك على وجوب محبة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وتقديمها على غيرها، لما يترتب على غيابها من الوعيد.
س2: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّمَا ذلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
تفسير الآيه:
يبين الله تعالي فى الآيه الكريمه: أن من كيد عدو الله أن يخوف عباده المؤمنين من جنده وأولياؤه، لئلا يجاهدوهم أو يامروهم بمعروف ولا ينهوهم عن منكر، وأمر تعالي بعدم الخوف منهم والخوف منه وحده، وبين أن من الخوف من الله تعالي وحده وعدم الخوف من غيره شرط من شروط الإيمان.
ومناسبة الآيه لكتاب التوحيد:
أن الله تعالي نهي عن الخوف من غيره، وأمر بالخوف منه وحده وجعل ذلك من شروط الإيمان، فدل بذلك على أن الخوف عباده يجب إفراد الله عز وجل بها وتكميلها من كمال التوحيد ، والنقص فيها نقص فى كمال التوحيد.
س3: بيّن معنى التوكل وحكمه وثمرته.
التوكل:
هو اعتماد القلب على الله وتفويض الأمر إليه فى حصول المطلوب ودفع المكروه، مع الثقة التامة في الله، والآخذ بالأسباب النافعه.
حكم التوكل:
التوكل عباده قلبيه يجب إفراد الله تعالي بها وصرفها لغير الله تعالي لها صور:
الأولي: التوكل على المخلوق فيما لايقدر عليه إلا الله؛ كمن يتوكل على غير الله في مغفرة الذنوب؛ فهذا شرك أكبر منافى لأصل التوحيد.
الثاني: الإعتماد على المخلوق فيما أقدره الله عليه؛ وهذا شرك أصغر مناف لكمال التوحيد؛ لأن التوكل تعلق القلب بالمتوكل عليه وتفويض الأمر له وهذا لايصح صرفه لغير الله تعالي.
أما ثمرة التوكل:
فالمتوكلين على الله هم الفائزون فى الدنيا والآخرة الذي فازوا بنصر الله وتأييده وكفايته فى الدنيا، وأما فى الآخره فهم فى درجات عاليه بكمال توحيدهم.
وقد جاءت النصوص فى جزاء المتوكلين كثيرة ومنها:
قال تعالي: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
" يأيها النبي حسبك الله ومن تبعك من المؤمنين".
س4: ما مناسبة باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} لكتاب التوحيد؟
أن الأمن من مكر الله عز وجل من كبائر الذنوب التي تنافي كمال التوحيد، وما يجب أن يكون عليه العبد الموحد من اجتماع الخوف والرجاء فى قلبه أثناء سيره إلى الله.
س5: بيّن خطر القنوط من رحمة الله وأثره السيء على نفس العبد، وبيّن علاج القنوط بدلالة الكتاب والسنة.
للقنوط من رحمة الله تعالي أثر سئ على العبد، إذ القنوط من رحمة الله من أخطر مايرد على القلب وتفسد به النفوس ويتبعه العمل، إذ أن القنوط دافع للزيادة فى ارتكاب الآثام والغفله التي توحش القلوب والصدور ويضيق بها العيش؛ قال تعالي: " فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا".
وكذلك لأن القنوط من رحمة من كبائر الذنوب التي توجب مقت الله تعالي فى الدنيا والهلاك فى الأخره.
وكذلك فالقنوط من رحمة الله من صفات الخاسرين والضالين؛ قال تعالي: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}، وقوله: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضَّالون}.
ويجب على العبد الذي أسرف على نفسه بالمعاصي مهما عظمت ذنوبه ألا يقنط من رحمة ربه، لأن رحمة الله أوسع ما يكون، وجاءت الأدلة والنصوص كثيرة لعلاج ما قد يصيب الناس من اليأس والقنوط:
قال تعالي: "ورحمتي وسعت كل شئ ...".
وقال أيضاً: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً"
وفى الحديث: " إن رحمتي سبقت غضبي".
وجاء فى الحديث: "لا يمت أحدكم إلا وهو يحسن الن بربه".
س6: ما الفرق بين الصبر والرضا؟
- الصبر على المصائب: واجب من الواجبات؛ لأن فيه ترك التسخط على قضاء الله وقدره.
- أما الرضا فهو قسمين:
O الرضا بفعل الله -جل وعلا- فيرضى بقدر الله الذي هو فعله: وهذا واجب من الواجبات؛ وتركه محرم، ومنافٍ لكمال التوحيد.
O والرضا بالمقضي (الرضا بالمصيبة في نفسها): هذا مستحب، ليس واجباً على العباد أن يرضوا بالمرض، أن يرضوا بفقد الولد، أن يرضوا بفقد المال؛ لكن هذا مستحب، وهو رتبه الخاصة من عباد الله.
س7: اكتب رسالة قصيرة في التحذير من الرياء وبيان خطره وكيف ينجو منه العبد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم، أما بعد: فالرياء من أشد الأمور خطراً على الناس، ومعني الرياء: أن يفعل العبد العمل يرائي به الناس ليحمدوه عليه.
والرياء من أشد ما يجب على العبد الخوف والحذر منه، وذلك لعدة امور منها:
أن الإنسان جبل على حب المدح، فالرياء يشبع له هذه الرغبة.
وكذلك فإن ثمرة الرياء عاجله حاضره بخلاف الإخلاص فثمرته آجله.
ومنها: أن الرياء محبط للعمل؛ فالله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه؛ كما جاء فى الحديث: عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالي: " أنا أغني الشركاء عن الشرك، من عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه".
ومنها: تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الرياء بقوله: " ألا أخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قلنا: بلي، قال: الشرك الخفي –يقوم الرجل فيصلي صلاته لما رأي من نظر رجل".
ومما قد يساعد العبد على النجاة من الرياء: مراقبة العبد لربه واستشعار نظر الله إليه، وقدرته عليه.
وكذلك أن يعلم العبد ثواب الدنيا والأخره لا يملكه إلا الله تبارك وتعالي؛ قال تعالي: " من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والأخرة" فمن أخلص لله العمل أحبه الله تعالي، وجعل له القبول والمودة فى قلوب الناس، فنال بإخلاصه ثواب الدنيا والأخرة؛ قال تعالي: " إن الذين ىمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا".
أ
أحسنت بارك الله فيك
تم الخصم للتأخير

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir