دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ذو القعدة 1440هـ/16-07-2019م, 08:09 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية.
ملخص ماذكره من الفوائد في هذه الآية :
-(ولقد )أكد هنا الخَبَرِ بِاللّامِ وحَرْفِ التَّحْقِيقِ ليراعي فِيهِ حالُ المُشْرِكِينَ الشّاكِّينَ في أنَّهُ مِن عِنْدِ اللَّهِ.
-التنويه بشرف القران ومكانته وذلك في قوله ( ولقد يسرنا القران ) فبين سبحانه أنه من عنده .
-التيسير : ينبئ عن عناية الله بهذا الكتاب العزيز ،وهَذا اليُسْرُ يَحْصُلُ مِن جانِبِ الألْفاظِ وجانِبِ المَعانِي،واستخدامه في هذا الموضع يكون استعارة تخيلية .
-الذكر : هو الِاتِّعاظُ والِاعْتِبارُ، وفِي هذا اللفظ (إيجاز )فكلمة الذكر حوت كل هذه المعاني العظيمة .
-اللام في قوله ( للذكر )هي للتعليل وينشأ مِنَ اسْتِعْمالها في التَّعْلِيلِ المَجازِيِّ مَعانٍ شاعَتْ فَساوَتِ الحَقِيقَةَ.
قَوْلِهِ ﴿يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾ اسْتِعارَةٌ مَكْنِيَّةٌ.
-(فهل من مدكر )يراد به في هذا الموضع ادِّكارٌ عَنْ سَماعِ مَواعِظِ القُرْآنِ البالِغَةِ وفَهْمِ مَعانِيهِ والِاهْتِداءِ بِه، وفِي هذا حسن الانتهاء وبراعة المقطع .
س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) }
الأوجه البلاغية في هذه الآية الكريمة :
جاءت الآية على سبيل التمثيل ، فمثل البخل والإمساك بِغَلِّ اليَدِ إلى العُنُقِ،وهو تمثيل مَبْنِيٌّ عَلى أن اليَدِ هي مَصْدر البذل والعطاء ،فبسطها هو عطاؤها وغلها هوشحهاوهنااستعار(الامساك )للشح (وكل البسط) للتبذير والإسراف .
-أيضا فيها مقابلة بين الامساك والبسط .
فجاء النهي عنهما جميعا لأن البسط المذموم هنا هو التبذير والإسراف .
وقوله :(فتقعد ملوما محسوراً ) بيان حال من يفعل النهيين وذلك بِطَرِيقَةِ النَّشْرِ ، فالمَلُومُ يَرْجِعُ إلى مقترف الشح ، والمَحْسُورُ يَرْجِعُ إلى مقترف التَّبْذِيرِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir