دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ذو الحجة 1439هـ/10-09-2018م, 02:44 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة

مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ
). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ذو الحجة 1439هـ/10-09-2018م, 08:20 PM
رقية عصام رقية عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الثاني


تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟ (تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها) [تفسير القرآن العظيم: 8/208
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ (المراد بالحاقة ) لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدور (لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ (المراد بالحاقة) لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ (لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ) (تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟ (معنى: ما الحاقة) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد يالحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟ ( تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها) [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ) ( تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها)) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ (معنى وما أدراك مالحاقة) فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ) [زبدة التفسير: 566

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ (من هم ثمود؟) يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ (من هم عاد؟) يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ (لماذا أهلكهم الله؟) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ (معنى القارعة) وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها (لماذا سميت بالقارعة؟) [زبدة التفسير: 566

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة) (المراد بالطاغية) [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ (المراد بالطاغية) التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم (ماذا فعلت بهم الصيحة؟) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، (من هم ثمود؟) والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ (المراد بالطاغية) [زبدة التفسير: 566

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ (معنى صرصر) قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب (معنى عاتية) قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ (معنى صرصر) {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ (المراد بعاتية) [تفسير القرآن العظيم: 8/208
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ (معنى صرصر).
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ (المراد بعاتية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ (من هم عاد؟) والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ (معنى صرصر) والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها (المراد بعاتية) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (معنى سخرها عليهم) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} (معنى حسوما) [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ وقال غيره: باليةٍ (معنى خاوية) أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ (كيف أصبحوا كأنهم أعجاز نخل خاوية؟)
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم (معنى حسوما) فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم (ماذا فعلت بهم؟).
فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى (معنى صرعى) {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ (معنى أعجاز نخل خاوية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ (بماذا كانت تقتلهم؟).
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم (معنى حسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، (مرجع الضمير في قوله: فيها) {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى (معنى صرعى).
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ (معنى أعجاز نخل) ساقطةٍ أو بالِيَةٍ (معنى خاوية) [زبدة التفسير: 566-567

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا (معنى هل ترى لهم من باقية) [تفسير القرآن العظيم: 8/209
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ [color="rgb(153, 50, 204)"](معنى الاستفهام في الآية)[/color] [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ) (المراد بباقية) [زبدة التفسير: 567]


-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
:
- المراد بالحاقة ك
- لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟ ك
- تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها ك
- المراد بالطاغية ك
- معنى صرصر ك
- معنى عاتية ك
- المراد بعاتية ك
- معنى سخرها عليهم ك
- معنى حسوما ك
- معنى خاوية ك
- معنى فهل ترى لهم من باقية ك
- كيف أصبحوا كأنهم أعجاز نخل خاوية؟ ك


-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-المراد بالحاقة س
-لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟ س
- تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها س
- من هم ثمود؟ س
- من هم عاد؟ س
- لماذا أهلكهم الله؟ س
- المراد بالطاغية س
- ماذا فعلت بهم الصيحة؟
- معنى صرصر س
- المراد بعاتية س
- معنى حسوما س
- ماذا فعلت بهم؟ س
- معنى صرعى س
- معنى أعجاز نخل خاوية س
- معنى الاستفهام في الآية س


- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- المراد بالحاقة ش
- لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة ش
- معنى: ما الحاقة ش
- معنى وما أدراك مالحاقة ش
- معنى القارعة ش
- لماذا سميت بالقارعة؟ ش
- من هم ثمود؟ ش
- المراد بالطاغية ش
- من هم عاد؟ ش
-معنى صرصر ش
- المراد بعاتية ش
- بماذا كانت تقتلهم؟ ش
- معنى حسوما ش
-مرجع الضمير في قوله: فيها ش
- معنى صرعى ش
-معنى أعجاز نخل ش
-معنى خاوية ش
- المراد بباقية ش



قائمة المسائل النهائية:

المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1)
- المراد بالحاقة ك س ش
- لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟ ك س ش


قوله تعالى: مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
- معنى: ما الحاقة ش
- معنى وما أدراك مالحاقة ش
- تضمن الآيات لتعظيم الحاقة وشدة أهوالها ك س

قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6(سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7))
من هم ثمود؟ س ش
من هم عاد؟ س ش
لماذا أهلكهم الله؟ س
معنى القارعة ش
لماذا سميت بالقارعة؟ ش
المراد بالطاغية ك س ش
معنى صرصر ك س ش
معنى عاتية ك
المراد بعاتية ك س ش
معنى سخرها عليهم ك
معنى حسوما ك س ش
ماذا فعلت بهم؟ س
بماذا كانت تقتلهم؟ ش
مرجع الضمير في قوله: فيها ش
معنى صرعى س ش
معنى أعجاز نخل ش س
معنى خاوية ك ش س
كيف أصبحوا كأنهم أعجاز نخل خاوية؟ ك

قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
-معنى فهل ترى لهم من باقية ك
-المراد بباقية ش
-معنى الاستفهام في الآية س

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م, 03:25 PM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجموعة الثانية/المجلس الخامس

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562].
المسائل المُستخلصة من تفسير القرشي:
•متعلق الزينة ك
•ما المقصود "بمصابيح" ك
•على ماذا عاد الضمير في "وجعلناها" ك
•ما سبب عودة الضمير في "وجعلناها" على جنس المصابيح لا عينها. ك
•ما معنى "أعتدنا". ق
•على ماذا يعود الضمير في "لهم". ك
•ما معنى عذاب السعير وماذا يشمل. ك
•ما الآية التي يُمكن الاستشهاد عليها في هذا التفسير. ك
•الغاية من خلق الله للنجوم. قال به قتادة وذكره ابن كثير
------
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
•معنى "زيَّنّا". س
•ما المقصود بمصابيح. س
•ما الحكمة من وجود النجوم في السماء. س
•هل وجود النجوم محصور في السماء الدنيا. س
على ماذا يعود الضمير في "،وجعلناها" س
•ما وظيفة المصابيح في هذا الموضع. س
•ما مراد الشياطين من صعودهم إلى السماء. س
•لمن أعدَّ الله الشهب التي تُرمى من النجوم. س
•أين اعتد الله للشيطاين عذاب السعير. س
لماذا اعتدَّ للشياطين عذاب السعير. س
---------
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
•ما معنى "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح". ش
•لماذا سُميت الكواكبُ بالمصابيح. ش
•ما الفائدة غير الكونية من خلق النجوم(المصابيح). ش
•الغاية من خلق الله للنجوم. قال به قتادة وذكره الأشقر
*ما المقصود بعذاب السعير وأين. ش

القائمة النهائية:
المسائل التفسيرية:
•متعلق الزينة ومعناها. ك س ش
•ما المقصود بالمصابيح. ك س
•على ماذا يعود الضمير في "وجعلناها". ك س
•ما سبب عودة الضمير في "وجعلناها" على جنس المصابيح لا عينها. ك
•الغاية من خلق الله للنجوم. ك س ش
•ما معنى "أعتدنا". ق
•ما الآية التي يُمكن الاستشهاد عليها في هذا التفسير. ك
•ما المقصود بعذاب السعير وأين وماذا يشمل. ك س ش
•لماذا سُميت الكواكبُ بالمصابيح. ش

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م, 10:48 PM
العنود بنت عبد الله العنود بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ
). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




_____________________________________________________________

المسائل التفسيرية عند ابن كثير-رحمه الله-:
§ المراد بالمصابيح
§ معنى الضمير في قوله تعالى: (وجعلناها).
§ المقصود من خلق النجوم كما نقل عن قتادة رحمه الله.
§ معنى قوله تعالى: (وأعتدنا لهم عذاب السعير).
§ تفسير القرآن بالقرآن.


المسائل التفسيرية عند السعدي –رحمه الله-:
§ المراد بالمصابيح.
§ لا منافاة بين جعل النجوم مصابيح وبين تزيين السماوات السبع.
§ معنى الضمير في قوله تعالى: (وجعلناها).
§ معنى قوله تعالى: (وأعتدنا لهم عذاب السعير).
§ أعد الله النجوم لرمي الشياطين.

المسائل التفسيرية عند الأشقر –رحمه الله-:
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح.
§ المقصود من خلق النجوم كما نقل عن قتادة رحمه الله.
§ معنى قوله تعالى: (وأعتدنا لهم عذاب السعير).

القائمة النهائية:
§ المراد بالمصابيح ك س
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
§ لا منافاة بين جعل النجوم مصابيح وبين تزيين السماوات السبع. س
§ معنى الضمير في قوله تعالى: (وجعلناها). ك س ش
§ المقصود من خلق النجوم كما نقل عن قتادة رحمه الله. ك ش
§ أعد الله النجوم لرمي الشياطين. س
§ معنى قوله تعالى: (وأعتدنا لهم عذاب السعير). ك س ش
§ تفسير القرآن بالقرآن ك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 07:10 AM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ:(الحاقة من أسماء يوم القيامة(المراد بالحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (علة التسمية بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ (المراد بالحاقة) لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ) (علة التسمية بالحاقة) [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ (المراد بالحاقة) لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ) (علة التسمية بالحاقة) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه (الحكمة من التكرار) مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ)(تعظيم شأنها) [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟) (المراد بالاستفهام) + (تعظيم شأنها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد(علة التسمية بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه (الحكمة من التكرار) مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ) (تعظيم شأنها) [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ (المراد بالاستفهام) فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ)(تعظيم شأنها) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ (ذكر هلاك بعض الأمم السابقة) فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلام (المراد بثمود ) يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به (ذكر ما فعلوه مع نبيهم وكيف كذبوه) مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها (المراد بالقارعة)+(علة التسمية) وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ (المراد بعاد) يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ (ذكر تكذيبهم وما فعلوه مع نبيهم) فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ)( عاقبة عاد وثمود) [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ(المراد بالقارعة) وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها)(علة التسمية)[زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم (المراد بالطاغية)+(علة التسمية بالطاغية) هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة) (المراد بالطاغية). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ (المراد بالطاغية) التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) (علة التسمية بالطاغية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ ( المراد بثمود) والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ) (المراد بالطاغية)+(علة التسمية بالطاغية) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ (معنى صرصر) قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب(معني عاتية) قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم (علة التسمية)
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).(المراد بعاتية )+ (علة التسمية) [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ : {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ (معنى صرصر){عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ)(المراد بعاتية )+(علة التسمية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ( معنى صرصر) والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها)(المراد بعاتية)+(علة التسمية) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (المراد بسخرها) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم (معنى حسومًا)
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.(معنى حسومًا)
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء(تعيين الأيام الحسوم) ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن (علة التسمية بالأعجاز) حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ (معنى خاوية) أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ (المراد بأعجاز نخل خاوية)
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).(صفة الريح)[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ: ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً (معنى حسومًا) عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى(معنى صرعى) {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ)(المراد بأعجاز نخل خاوية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ: (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ(المراد بسخرها )
{حُسُومًا} تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.(معنى حسومًا)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي أو المرادُ: في دِيارِهم(مرجع هاء الضمير (فيها) ){صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى(معنى صرعى)
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ)(المراد بأعجاز نخل خاوية)[زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا)(المراد بباقية)[تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ)(معنى الاستفهام في الآية ) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ: (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ) (المراد بباقية) [زبدة التفسير: 567]


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:

*المراد بالحاقة
*علة التسمية بالحاقة
*تعظيم شأنها
*المراد بالطاغية
*علة التسمية بالطاغية
*معنى صرصر
*المراد بعاتية
*علة التسمية بعاتية
*المراد بسخرها
*معنى حسومًا
*تعيين الأيام الحسوم
*معنى صرعى
*علة التسمية بالأعجاز
*المراد بأعجاز نخل خاوية
*صفة الريح
*المراد بباقية

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :

*المراد بالحاقة
*علة التسمية بالحاقة
*الحكمة من التكرار
*تعظيم شأنها
*ذكر هلاك بعض الأمم السابقة
*المراد بثمود
*ذكر ما فعلوه مع نبيهم وكيف كذبوا
*المراد بالقارعة
*علة التسمية بالقارعة
*المراد بعاد
*ذكر تكذيبهم وما فعلوه مع نبيهم
*عاقبة عاد وثمود
*المراد بالطاغية
*علة التسمية بالطاغية
*معنى صرصر
*المراد بعاتية
*علة التسمية بعاتية
*معنى حسومًا
*معنى صرعى
*المراد بأعجاز نخل خاوية
*معنى الاستفهام في الآية

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:

*المراد بالحاقة
*علة التسمية بالحاقة
*المراد بالاستفهام
*المراد بالقارعة
*علة التسمية بالقارعة
*تعظيم شأنها
*المراد بالطاغية
*علة التسمية بالطاغية
*معنى صرصر
*المراد بعاتية
*علة التسمية بعاتية
*المراد بسخرها
*معنى حسومًا
مرجع هاء الضمير (فيها)
*معنى صرعى
*المراد بأعجاز نخل خاوية
*المراد بباقية


القائمة النهائية :

المسائل التفسيرية :

قوله تعالى ( الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ )[1-3]

(المراد بالحاقة) ك س ش
(علة التسمية بالحاقة ) ك س ش
(الحكمة من التكرار ) س
(المراد بالاستفهام) ش
(تعظيم شأنها) ك س ش

(كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ) [4]

(ذكر هلاك بعض الأمم السابقة ) س
المراد بثمود ) س
(ذكر ما فعلوه مع نبيهم وكيف كذبوا) س
المراد بالقارعة) س ش
(علة التسمية بالقارعة ) س ش
(المراد بعاد) س
(ذكر تكذيبهم وما فعلوه مع نبيهم ) س
(عاقبة عاد وثمود) س

(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) [5]


(المراد بثمود ) ش
(المراد بالطاغية ) ك س ش
(علة التسمية بالطاغية) ك س ش

(وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) [6]

(معنى صرصر) ك س ش
(المراد بعاتية) ك س ش
(علة التسمية بعاتية ) ك س ش

(سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَة)
[7]r]

(المراد بسخرها) ك ش
(معنى حسومًا) ك س ش
(تعيين الأيام الحسوم ) ك
(مرجع هاء الضمير (فيها)) ش
(معنى صرعى) ك س ش
(علة التسمية بالأعجاز) ك
المراد بأعجاز نخل خاوية ) ك س ش
صفة الريح ) ك

(فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَة) 8


(معنى الاستفهام في الآية)
س
(المراد بباقية)ك ش

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 08:09 PM
لينة محمد لينة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
معنى المصابيح (ك)
على ماذا يعود الضمير في وجعلناها (ك)
علل سبب رجوع الضمير (ها) إلى جنس المصابيح لا عينها (ك)
ما المراد بعذاب السعير (ك)
سبب خلق النجوم (ك)
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
ما هو متعلق زينا (س)
ما المراد بالمصابيح (س)
علة خلق النجوم (س)
متعلق جعلناها (س)
معنى رجومًا (س)
متعلق أعتدنا لهم (س)
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
علة تسمية الكواكب بالمصابيح (ش)
معنى رجومًا للشياطين (ش)
علة خلق النجوم (ش)
معنى عذاب السعير (ش)
القائمة النهائية
معنى المصابيح (ك)،(س)،(ش)
المراد بعذاب السعير (ك)،(ش)
معنى رجومًا (س)،(ش)
متعلق جعلناها (ك)،(س)
علة خلق النجوم (ك)،(س)،(ش)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 11:47 PM
نجوى السيد نجوى السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]
➖➖➖➖
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :-
1المراد بالحاقة.س
2علة تسمية يوم القيامة بالحاقة.س
3 الفائدة من تكرار لفظ الحاقة في " ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة".س
4 متعلق التكذيب في " كذبت ثمود وعاد بالقارعة".س
5 المراد بثمود .س
6 المراد بالقارعة.س
7 علة تسمية يوم القيامة بالقارعة .س
8 المراد بعاد.س
9 المراد بالطاغية.س
10 المراد بريح صرصر.س
11 المراد بعاتية.س
12 علة وصف الريح بالعتو
12 المراد بحسوما.س
13 معنى صرعى .س
14 المراد بأعجاز نخل.س
15 المراد بخاوية.س
16 معنى الاستفهام في " فهل ترى لهم من باقية.س
➖➖➖➖➖
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:-
1المراد بالحاقة.ش
2 علة تسمية القيامة بالحاقة .ش
3 نوع الأسلوب في " ما الحاقة".ش
3 المراد بما الحاقة.ش
4 نوع الأسلوب في " وما أدراك ما الحاقة ".ش
5 دلالة قوله تعالى "وما أدراك ما الحاقة".ش
6 معنى وما أدراك ما الحاقة .ش
7 علة تسمية القيامة بالقارعة.ش
8 المراد بثمود.ش
9 المراد بالطاغية.ش
10 المراد بعاد.ش
11 المراد بريح صرصر.ش
12 معنى عاتية.ش
13 علة وصف الريح بالعتو.ش
14 معنى سخرها.ش
15 المراد بحسوما.ش
16مرجع الضمير في" فترى القوم فيها صرعى" .ش
17 معنى صرعى.ش
18 المراد بأعجاز نخل .ش
19 معنى خاوية.ش
20 معنى الاستفهام في " فهل ترى لهم من باقية".ش
21 تقدير المحذوف في" فهل ترى لهم من باقية" .ش
22 المراد ب" فهل ترى لهم من باقية".ش
➖➖➖➖➖➖
المسائل المستخلصه من تفسير ابن كثير:-
1 المراد بالحاقة.ك
2 علة تسمية القيامه بالحاقة.ك
3 دلالة قوله تعالى "و ما أدراك ما الحاقة ".ك
4 المراد بالطاغيه.ك
5 المراد بريح صرصر.ك
6 معنى عاتية.ك
7 علة وصف الريح بالعتو.ك
8 معنى سخرها.ك
9 معنى حسوما.ك
10 علة تسمية أعجاز نخل بذلك .ك
11 معنى خاوية.ك
12 معنى باقية .ك
13 نوع الاستفهام في" فهل ترى لهم من باقية".ك
➖➖➖➖➖➖
المسائل المستخلصة من التفاسير:-
➖المسائل التفسيرية:-
⏪الآيه الأولى قوله تعالى " الحاقة"
1 المراد بالحاقة .س ش ك
2 علة تسمية القيامة بالحاقة.س ش ك

الآيه الثانية " ماالحاقة":-
1 الفائدة من تكرار لفظ الحاقة .س
2 نوع الأسلوب في الآيه .ش
3 معنى " ما الحاقة". ش

الآيه الثالثة "وما أدراك ما الحاقة"
1 نوع الأسلوب في الآيه.ش
2 دلالة الآيه .س ش ك

الآيه الرابعة " كذبت ثمود وعاد بالقارعة
1 متعلق التكذيب.س ش
2 المراد بثمود .س ش
3 المراد بعاد .س ش
4 المراد بالقارعة.س ش
5 علة تسمية القيامة بالقارعة .س ش

الآيه الخامسة " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية"
1 المراد بالطاغية.س ش ك

الآيه السادسة" وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية"
1 المراد بريح صرصر.س ش ك
2 معنى عاتية .س ش ك
3 العلة من وصف الريح بالعتو.س ش ك

الآيه السابعة " سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية
1 معنى سخرها .ش ك
2 المراد بحسوما.س ش ك
3 مرجع الضمير في " فهل ترى لهم من باقية " .س
4 معنى صرعى.س ش
5 المراد بأعجاز نخل.س ش ك
6 معنى خاوية.س ش ك

الآيه الثامنة" فهل ترى لهم من باقية"
1 معنى الاستفهام في " فهل ترى لهم من باقية".س ش ك
2 المراد ب" فهل ترى لهم من باقية ".ش ك
3 تقدير المحذوف في " فهل ترى لهم من باقية.ش

ثانيا المسائل الاستطرادية:-
المسائل العقدية
1 دعوة صالح إلى قومه.س
➖➖➖➖➖➖
المسألة الثانية
اليوم التي سلطت فيه الريح على عاد.ك
➖➖➖➖➖➖
المسائل المستخلصة من التفاسير:-
➖المسائل التفسيرية:-
⏪الآيه الأولى قوله تعالى " الحاقة"
1 المراد بالحاقة .س ش ك
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ.السعدي
(الحاقة) هي القيامة
( الحاقة) من أسماء يوم القيامة.ابن كثير
2 علة تسمية القيامة بالحاقة.س ش ك
لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). السعدي.
لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). الأشقر
الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد" ابن كثير.

الآيه الثانية " ماالحاقة":-
1 الفائدة من تكرار لفظ الحاقة .س
(فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). السعدي
2 نوع الأسلوب في الآيه .ش
استفهام يفهم من قول الأشقر
أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟)"
3 معنى " ما الحاقة". ش
أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟)الأشقر

الآيه الثالثة "وما أدراك ما الحاقة".
1 نوع الأسلوب في الآيه.ش
استفهام
أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟.الأشقر
2 دلالة الآيه .س ش ك
لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ.السعدي
أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). ش
ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). ابن كثير

الآيه الرابعة " كذبت ثمود وعاد بالقارعة
1 متعلق التكذيب.س ش
كذبوه وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ.السعدي
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ.الأشقر
2 المراد بثمود .س ش
القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ. السعدي
ثمود هم قوم صالح.الأشقر
3 المراد بعاد .س ش
عاد الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ.السعدي
عاد هم قوم هود .الأشقر
4 المراد بالقارعة.س ش
يوم القيامة.السعدي
هي القيامة .الأشقر
5 علة تسمية القيامة بالقارعة .س ش
وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها.السعدي
وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالها.الأشقر.

الآيه الخامسة " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية"
1 المراد بالطاغية.س ش ك
وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم.السعدي
والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). الأشقر
طّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة.ابن كثير

الآيه السادسة" وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية"
1 المراد بريح صرصر.س ش ك
أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.السعدي
والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البرد.الأشقر
فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ.ابن كثير
2 معنى عاتية .س ش ك
أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ.السعدي
العاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها.الأشقر
{عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم، قال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).ابن كثير
3 العلة من وصف الريح بالعتو.س ش ك
لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها.الأشقر
عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ.السعدي
شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). ابن كثير

الآيه السابعة " سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية"
1 معنى سخرها .ش ك
أرسلها عليهم.الأشقر
سلطها عليهم.ابن كثير
2 المراد بحسوما.س ش ك
أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.السعدي
حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.الأشقر
حسوما: متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم.ابن كثير.
3 مرجع الضمير في " فهل ترى لهم من باقية " .س
في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ ديارهم.
4 معنى صرعى.س ش
هلكى موتى.السعدي
مصروعين بالأرض موتى. الأشقر

5 المراد بأعجاز نخل.س ش ك
أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها .السعدي
أصول نخل .الأشقر
قائمة النخل إذا خرت بلا أغصان.ابن كثير
6 معنى خاوية.س ش ك
الساقِطُ بعضُها على بعضٍ.السعدي
ساقطة بالية.الأشقر
ل ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ.ابن كثير

الآيه الثامنة" فهل ترى لهم من باقية"
1 معنى الاستفهام في " فهل ترى لهم من باقية".س ش ك
وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ. السعدي
"فهل ترى لهم باقية" مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ).الأشقر
{فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). ابن كثير

2 المراد ب" فهل ترى لهم من باقية ".ش ك
"فهل ترى لهم باقية" مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ).الأشقر
{فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). ابن كثير

3 تقدير المحذوف في " فهل ترى لهم من باقية.ش
مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ.الأشقر
ثانيا المسائل الاستطرادية:-
المسائل العقدية
1 دعوة صالح إلى قومه.س
أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامة.السعدي
➖➖➖➖➖➖
المسألة الثانية
اليوم التي سلطت فيه الريح على عاد.ك
قال الربيع وكان أولها الجمعة وقال غيره الأربعاء .ابن كثير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م, 10:17 AM
سارة لطفي سارة لطفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

◆المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير◆

1_المراد بالحاقة ☜ الحاقة من أسماء يوم القيامة "ك"

2_سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة ☜ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة} "ك"

3_لماذا تتضمن الآيات تعظيم الحاقة وشدة أهوالها ☜ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة. "ك"

4_المراد بـالطاغية ☜ هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. "قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ."
"وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها}. "ك"

5_معنى صرصر ☜ أي: باردةٍ. قول (قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ،الثّوري، الضّحّاك) "ك"

6_معنى عاتية ☜ الثّوري {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب.
قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ. "ك"

7_معنى سخرها عليهم ☜ أي: سلّطها عليهم. "ك"

8_معنى حسومًا ☜ أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
*قال عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16]
قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. "ك"

9_معنى أعجاز ☜ قيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء،
ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم. "ك"

10_معنى خاوية ☜ قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ.
وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ. "ك"

11_معنى فهل ترى لهم من باقيةٍ ؟ ☜ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). "ك"





◆المسائل المستخلصة من السعدي◆

1_المراد بالحاقة ⇦*مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ. <س>

2_سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة ⇦ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ.*<س>

3_ما سبب تعظيم الحاقة وتكرارها ⇦ فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه:*{مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ. <س>

4_من هم ثمود؟! ⇦ هم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ. <س>

5_ما المراد بالقارعة؟ ⇦ وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها. <س>

6_من هم عاد؟! ⇦ سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ. <س>

7_المراد بالطاغية ⇦ وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم. <س>

8_معنى صرصر⇦ قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ. <س>

9_معنى عاتية ⇦ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ. <س>

10_معنى (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) ⇦ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم. <س>

11_معنى صرعى ⇦ هَلْكَى مَوْتَى. <س>

*12_معنى (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) ⇦ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ. <س>

13_معنى الاستفهام في قوله تعالى (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ) ⇦ استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ. <س>





◆المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر◆

1_المراد بالحاقة ← القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ. *ش*

2_معني (ما الحاقة) ← أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟ *ش*

3_معنى (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ)*← يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ. *ش*

4_معنى القارعة ← أي*بالقيامةِ.**ش*

5_لماذا سميت القيامة بالقارعة؟! ← سُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها) *ش*

6_من هم ثمود؟! ←*ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، *ش*

7_المراد بـالطاغيةُ ← الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ. *ش*

8_من هم عاد؟! ← هم قومُ هُودٍ. *ش*

9_المراد بـريح صرصر ← الشديدةُ البَرْدِ. *ش*

10_المراد بالعاتية ← القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها. *ش*

11_المراد بـ (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ) ←*أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ. *ش*

12_معنى حسومًا ←*أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.**ش*

13_المراد بـ(فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا) ← أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم،**ش*

14_المراد بـصرعى ←*مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. *ش*

15_معنى (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) ←*أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ).**ش*

16_معنى (فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ) ←*أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). *ش*




المسائل النهائية..

{الْحَاقَّةُ (1)
_المراد بالحاقة.* ك س ش



مَا الْحَاقَّةُ (2)
_معنى ما الحاقة. ش



وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
_سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة.* ك س
_سبب تعظيم الحاقة وتكرارها.* ك س
_معنى وما أدراك ما الحاقة. ش



كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
_من هم ثمود. س ش
_معنى القارعة.* ش
_ما المراد بالقارعة. س
_لماذا سميت القيامة بالقارعة. ش


فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
_المراد بالطاغية.* ك س ش



وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
_من هم عاد.* س ش
_معنى صرصر.* ك س
_معنى عاتية.* ك س
_المراد بريح صرصر.* ش
_المراد بالعاتية. ش



سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
_معنى ( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ).* ك س
_المراد بـ ( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ).* ش
_معنى حسومًا.* ك ش
_المراد بـ فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا. ش
_المراد بـصرعى. ش
_معنى صرعى. س
_معنى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7).* س ش
_معنى أعجاز. ك
_معنى خاوية. ك



فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
_معنى فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ.* ك ش
_معنى الاستفهام. س

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م, 04:56 PM
مروة خرسة مروة خرسة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 11
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562.
الآية الأولى: ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)
- متعلق الزينة. ك
- المراد بالمصابيح. ك
الآية الثانية: ( وجعلناها رجومًا للشياطين)
- المراد بمرجع الضمير في قوله: ( جعلناها). ك
- سبب مرجع الضمير على المصابيح. ك
- الحكمة من خلق النجوم. ك
الآية الثالثة: (وأعتدنا لهم عذاب السعير)
- معنى ( أعتدنا). ك
- مرجع الضمير في قوله: (أعتدنا لهم) . ك
- معنى السعير. ك

الآية الأولى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)
- المراد بقوله: ( زينا). س
- المقصود بالمصابيح. س
- الحكمة من خلق النجوم. س
الآية الثانية: (وجعلناها رجوما للشياطين)
- مرجع الضمير في قوله: ( جعلناها). س
- معنى (رجوما). س
- بيان الغاية من صعود الشياطين للسماء الدنيا. (س)
الآية الثالثة: ( وأعتدنا لهم عذاب السعير)
- معنى ( أعتدنا).س
- مرجع الضمير في قوله: ( أعتدنا لهم). س

الآية الأولى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)
- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
- معنى ( رجوما). ش
- الحكمة من خلق النجوم. ش
- المقصدود بقوله: ( عذاب السعير).

المسائل التفسيرية:
- متعلق الزينة والمقصود بها. ك س ش
- المعنى المراد من تسمية النجوم بالمصابيح. ك س
- بيان السبب في تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
- بيان مرجع الضمير في قوله: ( وجعلناها). ك س
- بيان السبب في مرجع الضمير في قوله : ( وجعلناها) على جنس المصابيح. ك
- بيان الحكمة من خلق النجوم للسماء الدينا. ك س ش
- بيان المعنى المراد من قوله: ( أعتدنا). ك
- المقصود من قوله: ( عذاب السعير). ك س ش
- الإشارة بدليل على العذاب الملحق بالشياطين التي تسترق السمع ومالهم من عذاب في الدنيا والآخرة . ك

مروة خرسة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م, 11:52 PM
سمية مبارك سمية مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 12
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( توضيح اثبات الكمال بعد نفي النقصان )
فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت ( المراد بالمصابيح + بيان ما وضع فيها ).
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم ( مرجع الضمير في ( جعلناها ) + تخصيص جنسها دون عينها + بيان تخصيص الشهب للقيام بالعذاب لمسترقي السمع في الحياة الدنيا ).
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، ( معنى اعتدنا + مرجع الضمير في ( اعتدنا لهم ) + متعلق العذاب في الحياة الدنيا و الحياة الاخرة )

كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 –
10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. ( الحكمة من خلق النجوم ) رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).
[تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
: ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.

أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا

التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم{السَّمَاءَ الدُّنْيَا}
{بِمَصَابِيحَ}وهي النجومُ،
على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْر ( معنى زينا + المراد بالسماء الدنيا + المراد بالمصابيح + بيان حال السماء لولا وجود النجوم + الحكمة من خلق النجوم ).

.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها .
أي: المَصابِيحَ، {وَجَعَلْنَاهَا}؛
( بيان ان تزيين السماء الدنيا بالمصابيح حتى مع عدم وجود الكواكب لا يتنافى مع وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع + مرجع الضمير في ( جعلناها )
{رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ}
الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً
للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}
في الآخِرَة
{عَذَابَ السَّعِير
؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ)
( بيان تخصيص الشهب للقيام بالعذاب لمسترقي السمع في الحياة الدنيا + متعلق العذاب في الحياة الدنيا و الحياة الاخرة + بيان سبب استحقاقهم للعذاب )


. [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ)
: (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}
فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ ( علة تسمية الكواكب بالمصابيح ) .
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، (معنى زينا )

قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحر ( الحكمة من خلق النجوم )ِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}
أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ).
( معنى اعتدنا +متعلق العذاب في الحياة الدنيا و الحياة الاخرة )
..........................................................................................................

"المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :/
 توضيح اثبات الكمال بعد نفي النقصان ك
 المراد بالمصابيح ك
 مرجع الضمير في ( جعلناها ) ك
 بيان تخصيص جنسها ( النجوم ) دون غيرها ك
 بيان تخصيص الشهب بالعذاب لمسترقي السمع في الحياة الدنيا ك
 معنى اعتدنا ك
 مرجع الضمير في ( اعتدنا لهم ) ك
 متعلق العذاب في الحياة الدنيا والاخرة ك
 الحكمة من خلق النجوم ك
"المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :/
 معنى زينا س
 المراد بالسماء الدنيا س
 المراد بالمصابيح س
 بيان حال السماء لولا وجود النجوم س
 الحكمة من خلق النجوم س
 بيان ان تزيين السماء الدنيا بالمصابيح حتى مع عدم وجود الكواكب لا يتنافى مع وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع س
 مرجع الضمير في ( جعلناها ) س
 بيان تخصيص الشهب بالعذاب لمسترقي السمع في الحياة الدنيا س
 توضيح ما يستحقونه من عذاب في الحياة الدنيا والاخرة س
 بيان سبب استحقاقهم للعذاب س

" المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :/
• علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش
• معنى زينا ش
• الحكمة من خلق النجوم ش
• معنى اعتدنا ش
• متعلق العذاب في الحياة الدنيا و الاخرة ش


قائمة المسائل :/
 توضيح اثبات الكمال بعد نفي النقصان ك
 معنى زينا س ش
 المراد بالسماء الدنيا س
 المراد بالمصابيح ك س ش
 بيان ما وضع فيها ك
 علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش
 بيان حال السماء لولا وجود النجوم فيها س
 بيان ان تزيين السماء الدنيا بالمصابيح حتى مع عدم وجود الكواكب لا يتنافى مع وجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع س
 مرجع الضمير في ( جعلناها ) ك س
 بيان تخصيص جنسها ( النجوم ) دون غيرها ك
 الحكمة من خلق النجوم ك س ش
 بيان تخصيص الشهب للقيام بالعذاب لمسترقي السمع في الحياة الدنيا ك س
 معنى اعتدنا ك ش
 مرجع الضمير في ( اعتدنا لهم ) ك
 متعلق العذاب في الحياة الدنيا وفي الاخرة ك س ش
 بيان سبب استحقاقهم للعذاب س

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 12:27 AM
آية إبراهيم آية إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 11
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
1)المراد ب (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ).
2)معنى طغى الماء.
3)سبب طغي الماء.
4)ما حصل مع قوم نوح.
5)ما حدث يوم عاد.
6)المراد بالجارية.
7)المراد ب (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً).
8)مرجع الضمير (لنجعلها).
9)سبب نزول الآية (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)

المسائل المستخلصة من تفسير ابن سعدي:
1)ما حصل مع قوم نوح.
2)المراد في الجارية.
3)معنى طغى الماء.
4)مرجع حملناكم.
5)مرجع الضمير (لنجعلها).
6)المراد ب لنجعلها.
7)المراد ب تذكرة.
8)المقصود ب(وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
1)المراد ب (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ).
2)ما حصل مع قوم نوح.
3)المراد ب (حملناكم في الجارية).
4)المراد ب لكم.
5)معنى تذكرة.
6)المقصود ب (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).
المسائل التفسيرية للآيات:
1)المراد ب (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ). ك/ش
2)ما حصل مع قوم نوح.ك/ش/س.
3)معنى طغى الماء.ك/س.
4)سبب طغي الماء.:ك
5)ما حدث يوم عاد.ك
6)المراد بالجارية.ك/س
7)مرجع الضمير (لنجعلها).ك/س
8)المراد ب (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً).ك/
9)مرجع حملناكم.س/ش.
10)المراد ب لنجعلها.س
11)المراد ب تذكرة.س/ش
12)المراد ب لكم.ش
13)سبب نزول الآية (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).ك
14)المقصود ب(وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).س/ش

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 03:05 AM
أمجاد بنت عبد العزيز أمجاد بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الأول
قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

*المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
- مناسبة الآية لما قبلها. ك
- المراد بالمصابيح. ك
- مرجع الضمير في (جعلناها). ك
- علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا عينها. ك
- متعلق العذاب. ك
- الحكمة من خلق النجوم. ك
- حكم من تأول غير هذه الحكمة. ك

*المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
- معنى: زيَّنا. س
- المراد بالسماء الدنيا. س
- المراد بالمصابيح. س
- الحكمة من خلق النجوم. س
- هل يلزم كون النجوم في السماء الدنيا؟ س
- مرجع الضمير في (جعلناها). س
- المراد بالشياطين. س
- المراد بالرجوم. س
- متعلق الرجوم. س
- متعلق العذاب. س
- علة تعذيب الشياطين. س

*المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
- معنى: زيَّنا. ش
- علة التسمية بالمصابيح. ش
- مرجع الضمير في (جعلناها). ش
- معنى: رجوما. ش
- الحكمة من خلق النجوم. ش
- معنى: أعتدنا. ش
- مرجع الضمير في (لهم). ش
- متعلق العذاب. ش
- المراد بالسعير. ش

# قائمة المسائل النهائية:
* مناسبة الآية لما قبلها. ك
* المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ).
- معنى: زيَّنا. س ش
- المراد بالسماء الدنيا. س
- المراد بالمصابيح. ك س
- علة التسمية بالمصابيح. ش
- هل يلزم كون النجوم في السماء الدنيا؟ س
- الحكمة من خلق النجوم. ك س ش
- حكم من تأول غير هذه الحكمة. ك
- مرجع الضمير في (جعلناها). ك س ش
- علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا عينها. ك
- معنى: رجوماً. س ش
- المراد بالشياطين. س
- متعلق الرجوم. س ش
- معنى: أعتدنا. ش
- مرجع الضمير في (لهم). ش
- متعلق العذاب. ك س ش
- المراد بالسعير. ش
- علة تعذيب الشياطين. س

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:26 AM
عائشة عثمان هوهناه عائشة عثمان هوهناه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي حل المجلس الخامس - التطبيق الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم

حل المجلس الخامس - التطبيق الثاني
عائشة عثمان هوهناه

......



- المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
• المراد بالحاقة ك
• علة التسمية بالحاقة ك
• سبب تكرار "مالحاقة" ك
• المراد بالطاغية ك
• معنى صرصر ك
• معنى عاتية ك
• معنى سخرها عليهم ك
• معنى حسوما ك
• علة التسمية ( أعجاز) ك
• معنى خاوية ك
• ذكر مثال وتشبيه ك
• معنى فهل ترى لهم من باقية ك
• بيان جواب الاستفهام ك

- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
• المراد بالحاقة س
• علة التسمية س
• سبب تكرار "مالحاقة" س
• بيان شيء من عظمة الحاقة س
• بيان من هم قوم ثمود ومن نبيهم س
• بماذا دعاهم نبيهم وماموقفهم منه س
• متعلق كذبت س
• المراد القارعة س
• علة التسمية (بالقارعة) س
• بيان من هم قوم عاد ومن نبيهم س
• بماذا دعاهم وماموقفهم منه س
• المراد بالطاغية س
• معنى صرصر س
• وصف صوت الريح س
• معنى عاتية س
• معنى حسوما س
• معنى صرعى س
• معنى أعجاز نخل س
• معنى خاوية س
• نوع الاستفهام س

- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
• المراد بالحاقة ش
• علة التسمية ش
• تسمية الحاقة بيوم الحق وبيان علة التسمية ش
• معنى مالحاقة ش
• معنى وما أدراك مالحاقة ش
• المراد بالقارعة ش
• علة التسمية ش
• بيان من هم قوم ثمود ش
• المراد بالطاغية ش
• بيان من هم قوم عاد ش
• معنى صرصر ش
• معنى عاتية ش
• علة التسمية (عاتية) ش
• معنى سخرها عليهم ش
• معنى حسوما ش
• مرجع الضمير فيها ش
• معنى صرعى ش
• معنى أعجاز نخل ش
• معنى خاوية ش
• معنى باقية ش
• بيان جواب الاستفهام ش

قائمة المسائل النهائية :
المسائل التفسيرية :

قال تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)}
○ المراد بالحاقة ك س ش
○ علة التسمية بالحاقة ك س ش
○ تسمية الحاقة بيوم الحق وعلة التسمية ش
○ بيان شيء من عظمة الحاقة س
○ معنى "مالحاقة" ش
○ معنى "وما أدراك مالحاقة" ش
○ سبب تكرار "مالحاقة * وما أدراك مالحاقة" ك س


قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)}*
○ متعلق كذبت س
○ بيان من هم قوم ثمود ومن هو نبيهم س
○ بيان من هم قوم عاد ومن هو نبيهم س
○ بيان ماذا كانت دعوة النبيين وما موقف أقوامهم س
○ المراد بالقارعة س ش
○ علة التسمية س ش


قال تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)}
○ بيان من هم قوم ثمود ش
○ المراد بالطاغية ك س ش

قال تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)}
○ بيان من هم قوم عاد ش
○ معنى صرصر ك س ش
○ وصف صوت الريح س
○ معنى عاتية ك س ش

قال تعالى: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)}
○ معنى سخرها عليهم ك ش
○ معنى حسوما ك س ش
○ مرجع الضمير فيها ش
○ معنى صرعى ش
○ معنى أعجاز نخل خاوية س
○ علة التشبيه ( أعجاز) ك
○ معنى خاوية ك س ش
○ ذكر مثال وتشبيه (خاوية) ك

قال تعالى: {فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)}
○ معنى فهل ترى لهم من باقية ك ش
○ نوع الاستفهام س
○ ذكر جواب الاستفهام ك ش


تم بحمدالله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

...

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 01:47 PM
عائشة بنت علي عائشة بنت علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 18
افتراضي

حل التطبيق الأوّل :
قائمة المسائل
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى
1. علوم الآية : مناسبة الآية لما قبلها . ك
2. المسائل التفسيرية :
أ. المراد بالمصابيح .ك
ب. مرجع الضمير في جعلناها .ك
ج. سبب عودة الضمير على جنس المصابيح لا عينها .ك
د. معنى أعتدنا .ك
ه. الآية الدالة على هذا المعنى .ك
و. الغاية من خلق النجوم .ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله تعالى

المسائل التفسيرية
أ. معنى زينّا . س
ب. متعلق السماء. س
ج. المراد بالمصابيح . س
د. الغاية من خلق النجوم . س
ه. مرجع ضمير جعلناها .س
و. علة رجم الشياطين .س
ز. عذاب الشياطين في الدنيا . س
ح. عذاب الشياطين في الآخرة .س
ط. العلة من العذاب .س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر رحمه الله تعالى

المسائل التفسيرية
أ. معنى زينّا . ش
ب. علة تسمية الكواكب بمصابيح. ش
ج. مرجع الضمير في جعلناها .ش
د. الغاية من خلق النجوم . ش
ه. عذاب الشياطين في الدنيا .ش
ز. عذاب الشياطين في الآخرة .ش

قائمة المسائل النهائية
1. مناسبة الآية . ك
2. معنى (زيّنا). س ش
3. متعلق السماء.س
4. المراد بالمصابيح. ك س
5. علة تسمية الكواكب بمصابيح. ش
6. مرجع الضمير في (جعلناها). ك س ش
7. سبب عودة الضمير على جنس المصابيح لا عينها. ك
8. الغاية من خلق النجوم. ك س ش
9. معنى أعتدنا. ك
10. الغاية من رجم الشيطان. س
11. عذاب الشياطين في الدنيا. س ش
12. عذاب الشياطين في الآخرة.سش
13. العلة من العذاب. س
تم بحمد الله .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 02:47 PM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجموعة الثانية/المجلس الخامس

القائمة النهائية:
•مناسبة الآية. ك
•متعلق "زينَّا". ك س ش
•معنى "زينَّا". س
•المراد بزينة السماء.ك س ش
•المقصود بالمصابيح. ك س ش
•سبب تسمية الكواكب مصابيح. ش
•متعلق "جعلناها". ك س
•مرجع الشياطين في "جعلناها". ك س
•بيان سبب مرجع الضمير على جنس المصابيح لا عينها. ك
•الحكمة من خلق النجوم. ذكره ابن كثير عن قتادة. س ش
•موقع وجود النجوم. س
•معنى أعتدنا. ك س ش
•متعلق "أعتدنا". ك ش
•المراد بعذاب السعير. ك س ش
------
أعتذر لأني لم أستطع أن ألون الرموز.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 09:02 PM
جواهر بنت سعد جواهر بنت سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]


المسائل التفسيرية :

لأبن كثير :
معنى (مصابيح-أعتدنا لهم)
ماهو المقصود من خلق النجوم ؟

للسعدي :
معنى مصابيح-أعتدنا لهم

للأشقر :
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح؟
ماهو المقصود من خلق النجوم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:28 PM
تسنيم البغدادي تسنيم البغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 63
Lightbulb المجلس الخامس: تطبيق استخلاص المسائل من تفاسير متعددة

بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة
اجابة الطالبة تسنيم البغدادي


التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.

قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)).الحاقة.
قائمة المسائل:
* سبب نزول الآية. ك،س،ش
* مناسبة الآية لما قبلها. ك
* المسائل التفسيرية:
- معنى طغى. ك
- المراد بطغى الماء. ك،ش
- المراد بالجارية. ك،س،ش
- سبب تسميتها بالجارية. ك،ش
- المراد (بحملناكم). ش
- مرجع الضمير في (حملناكم). س
- فضل الله تعالى على عباده المؤمنين، بحمايتهم، ووجوب شكره وتوحيده. س

قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)).الحاقة
قائمة المسائل:
* سبب نزول الآية. ك
* المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في (لنجعلها). ك،س
- مرجع الضمير في (لكم). ش
- المراد بالتذكرة. ك
- متعلق التذكرة. ك،س،ش
- معنى (تعيها). ك،س
- المراد ب(تعيها). ك،س،ش
- مرجع الضمير في(تعيها). ك
- المراد بأذن واعية. ك،س،ش
- متعلق الوعي. ك
- فضل الوعي والتفكر بآيات الله تعالى. ك،س

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 02:51 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير)
_مناسبة الآيه لما قبلها ( ك).
🔷المسائل التفسيريه 👇
_ معني زينا( س).
_معني الدنيا( س).
_ المراد بالمصابيح ( ك،س).
_الحكمه من خلق النجوم( ك،س،ش).
_بم تحصل الزينه للسماء الدنيا؟( س).
_وصف السماء الدنيا (ش).
_علة تسمية الكواكب بالمصابيح؟(ش).
_مرجع الضمير( وجعلناها) ( ك،س،ش).
_المراد بالشياطين (س).
_متعلق وأعتدنا ( ك،س،ش).
_ مرجع الضمير (لهم) (ك،س،ش).
_علة الوعيد بالعذاب؟ (س).

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 03:23 AM
أريج محمد أريج محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 8
افتراضي

التطبيق الأول:
ابن كثير
معنى مصابيح
جعلناها (ال ها ) على من عائدة
اعتدنا لهم ( هم ) على من عائدة
تفسير معنى ( وجعلناها رجوماً للشياطين )
حال الشياطين في الدنيا والآخرة الغاية من خلق النجوم
حال من تأول على خلق النجوم

السعدي :
معنى ( زينا )
معنى ( مصابيح )
الغاية من خلق النجوم
احتمال مكان توضع النجوم
جعلناها (ها ) على من تعود
معنى ( رجوماً للشياطين )
اعتدنا لهم (هم ) على من تعود
حال الشياطين في الدنيا والآخرة

الأشقر :
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح
(تفسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح )
جعلناها ( ها ) على من تعود
الغاية من خلق النجوم
اعتدنا لهم (هم) على من تعود
حال الشياطين في الدنيا والآخرة
معنى (عذاب السعير )

قائمة المسائل النهائية :
( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح )
معنى مصابيح ك ش س
معنى زينا س
سبب تسمية الكواكب بمصابيح ش
احتمال مكان توضع النجوم س
الغاية من خلق النجوم ك ش س


(وجعلناها رجوما للشياطين)
جعلناها الهاء على من تعود ك ش س
تفسير معنى( رجوما للشياطين ) ك س

( واعتدنا لهم عذاب السعير)
لهم في (اعتدنا لهم ) على من تعود ك ش س
معنى عذاب السعير ش
حال الشياطين في الدنيا والآخرة ك ش س

المسائل الاستطرادية :
حال من تأول على خلق النجوم ك

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 04:40 AM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي التطبيق الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول:


قائمة المسائل:
المسائل التي تتعلق بالآية:
مناسبة الآية لما قبلها ... ك

المسائل التفسيرية:
- معنى (زينا) ... س
- المراد ب (السماء الدنيا) ... س
- معنى (مصابيح) ... س
- المراد ب (مصابيح) ... ك ش
- المراد ب (وجعلناها رجوما للشياطين) ... س ش
- مرجع الضمير في (جعلناها) ... ك س ش
- المراد ب (الشياطين) ... س
- المراد ب (أعتدنا لهم عذاب السعير) ... ك س ش
- مرجع الضمير في (لهم) ... ك س ش
- الغاية من خلق النجوم في السماء ... ك س ش
- بيان لتفسير القرآن بالقرآن (بالصافات من الآية 6-10) ... ك

مسائل استطراديه:
- علة تسمية الكواكب بالمصابيح ... ش
- علة مرجع الضمير في (جعلناها) على جنس المصابيح لا على عينها ... ك
- ماهية خلق النجوم وتوزيعها في السماوات السبع ... س
- علة استحقاق العذاب للشياطين في الدنيا والآخرة المراد بهم في الآية ... س

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 05:11 AM
خديجة عماد الدين خديجة عماد الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
المشاركات: 54
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسائل التفسيرية :من تفسير السعدي وابن كثير والاشقر :
١/المراد بتزين السماء ومعنى زينا (س،ك)
٢/معنى مصابيح (س)
٣/سبب تسميه الكواكب مصابيح (ش)
٤/موقع النجوم وصفة السماء (س)
٥/نتيجة تزين السماء (ش)
٦/عودة الضمير في (جعلناها )(ك،س،ش)
٧/عودة الضمير على جنس المصابيح لا عينها (ك)
٨/فوائد النجوم (ك،س،ش)
٩/متعلق الفعل اعتدنا (س،ك،ش)
١٠/عوده الضمير في (لهم )(ك،ش)
١١/وقت العذاب وسببه (س)
١٢/معنى عذاب السعير (ش)

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 05:17 AM
منال عبدالعزيز الحسيني منال عبدالعزيز الحسيني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 12
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول

✨✨✨✨✨✨✨✨
- مناسبة الآية لما قبلها. ك
المسائل التفسيرية:
- معنى (زينا). س. ش
- معنى {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} س.
- المراد بالمصابيح ك.س.ش
- وجه 'سبب" تسمية النجوم بالمصابيح. س. ش
- مرجع الضمير في قوله تعالى (وجعلناها) . ك .س. ش
- وجه كون الضمير في قوله تعالى (وجعلناها) عائد على جنس الكواكب. ك
- سبب عدم منافاة الخبر بتزيين السماء الدنيا بالمصابيح، لوجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع. س
- كيفية حصول الزينةُ للسماءِ الدنيا، مع عدم وجود الكواكب فيها. س
- الحكمة من خلق النجوم .ك.س.ش
- سبب رجم الشياطين بالنجوم .س.
- علاقة {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} بما قبلها في الآية. ك س ش
- معنى (وأعتدنا). ك ش
- مرجع الضمير في قوله تعالى (وأعتدنا). ك س ش
- متعلق الفعل (وأعتدنا) . ك.س.ش
- سبب عذاب مسترقي السمع في الآخرة. س.
- علاقة {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} بما قبلها في الآية. ك ش
- الحكمة من خلق النجوم . ش. س. ك.
- المراد بالسعير . ش
المسائل العقدية:
حكم من أدعى في النجوم علمًا تأوله برأيه. أو | حكم تأويل سبب خلق النجوم بالرأي. ك

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 09:22 AM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

• المـجـمـوعـة الأول •
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص(ولقد تفيد للتحقيق ونفي النقص)
بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.(معنى مصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛(مرجع الضمير ها)
لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(المراد برجوما)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى،(معنى وأعتدنا)
كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].(دلالة الآية)
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،(الحكمة من خلق النجوم)
فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا(معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم(المراد بالسماء) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، (معنى مصابيح )على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ (مرجع الضمير ها) أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} (المراد برجوما )الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ).
(وقوع العذاب للمتمردين في الدنيا قبل الآخرة)
[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،(وصف السماء)
وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(لماذا سميت الكواكب بمصابيح؟)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، (معنى رجوما )وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ).(وقوع العذاب للمتمردين في الدنيا قبل الآخرة)
[زبدة التفسير: 561-562]

(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسـائـل التـفـسـيـرية:
•ولقد تفيد للتحقيق ونفي النقص. ك
•معنى زينا .س
•المراد بالسماء الدنيا .س
•وصف السماء . ش
•معنى مصابيح .ك س
•المراد بمصابيح .ش
•الحكمة من خلق النجوم . ك س ش
•لماذا سميت الكواكب بمصابيح؟ ش
•مرجع الضمير (ها). ك س
•المراد برجوما .ش
•معنا إعتدنا .ك
•وقوع العذاب للمتمردين في الدنيا قبل الآخرة. ك س ش

المـسـائـل الإ سـتطرادية:
•لا يتعارض بإخباره بزينة السماء وجود النجوم فوق السموات السبع .ك
•لا يرمى بالكواكب التي في السماء بل بشهب من دونها قد تكون مستمدة منها . ك

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 05:02 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 ه)ـ) :
الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة) ؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (علة التسمية بالحاقة )؛ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}( معنى الاإستفهام في الاية)؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ،(المراد بالحاقة) (علة التسمية بالحاقة) ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :
({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ ( المراد بالحاقة) ( علة التسمية بالحاقة)). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
(فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ( فائدة تكرار ما الحاقة)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :
(2-{مَا الْحَاقَّةُ}(معنى ما الحاقة) المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
(الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة)؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (علة التسمية بالحاقة)؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟}( معنى الاإستفهام في الاية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
(فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ( فائدة تكرار ما الحاقة) ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ (معنى (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ؟))). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
(ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْر ( المراد ب ثمود)ِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ (معنى الاية إجمالا)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :
(4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ (المراد بالقارعة )، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها (علة التسمية بالقارعة) ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
(ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة(القراءات الواردة في كلمة الطاغية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم (المراد بالطاغية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :
(5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ (المراد ب ثمود)، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الحد (معنى الطاغية)). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ (القراءات الواردة في صرصر عاتية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ (معنى صرصر).
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ (معنى عاتية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :
(6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ( المراد ب هود )، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ ( معنى صرصر)، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها ( معنى عاتية)). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ (القراءات الواردة في الأية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم (معنى حسوما).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى (معنى صرعى)، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ ( معنى أعجاز نخل خاوية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :
(7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباء (لمقصود ب{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍِ}).
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم(معنى حسوما).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم (مرجع الضمير فيها)، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى (معنى صرعى ).
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ( معنى أعجاز نخل خاوية) ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم (المراد بالباقية)؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ( معنى الإستفهام)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ (المراد بالباقية) أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]


1. المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير:
· المراد بالحاقة ك
· علة التسمية بالحاقة ك
· معنى الاإستفهام في {وما أدراك ما الحاقّة} ك
· القراءات الواردة في كلمة الطاغية ك
· القراءات الواردة في صرصر عاتية ك
· القراءات الواردة في الأية (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ) ك
· المراد بالباقية ك


2. المسائل المستخرجة من تفسير السعدي:
· المراد بالحاقة س
· علة التسمية بالحاقة س
· فائدة تكرار ما الحاقة س
· المراد ب ثمود س
· معنى الآية إجمالا (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ) س
· المراد بالطاغية س
· معنى صرصر س
· معنى عاتية س
· معنى حسوما س
· معنى صرعى س
· معنى أعجاز نخل خاوية س
· معنى الاستفهام في الاية {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} س


3. المسائل المستخرجة من تفسير الأشقر:
· المراد بالحاقة ش
· علة التسمية بالحاقة ش
· معنى الآية {مَا الْحَاقَّةُ} ش
· المراد بالقارعة ش
· معنى القارعة ش
· المراد ب ثمود ش
· معنى الطاغية ش
· المراد ب عاد ش
· معنى صرصر ش
· معنى عاتية ش
· المقصود ب{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} ش
· معنى حسوما ش
· مرجع الضمير فيها {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} ش
· معنى صرعى ش
· معنى أعجاز نخل خاوية ش
· المراد بالباقية ش

القائمة النهائية
قوله تعالى:{الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) }
المسائل التفسيرية
• معنى الآية {مَا الْحَاقَّةُ} ش
• المراد بالحاقة ك س ش
• علة التسمية بالحاقة ك س ش
• فائدة تكرار ما الحاقة س
• معنى الاإستفهام في {وما أدراك ما الحاقّة} ك



قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
مسائل القراءات
• القراءات الواردة في كلمة الطاغية ك
المسائل التفسيرية
• معنى الآية إجمالا (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) ) س
• المراد ب ثمود س ش
• المراد بالقارعة ش
• معنى القارعة ش
المراد بالطاغية س
• معنى الطاغية س ش



قوله تعالى :{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
مسائل القراءات
• القراءات الواردة في صرصر عاتية ك
• القراءات الواردة في الأية (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ) ك


المسائل التفسيرية
• المراد ب عاد ش
• معنى صرصر س ش
• معنى عاتية س ش
• المقصود ب{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} ش
• معنى حسوما س ش
• معنى صرعى س ش
• معنى أعجاز نخل خاوية س ش
• مرجع الضمير فيها {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} ش
• المراد بالباقية ك ش
• معنى الاستفهام في الاية {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} س

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 7 محرم 1440هـ/17-09-2018م, 09:31 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تقييم المجلس الخامس

تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


بارك الله فيكنّ، نوصيكنّ جميعا بمراجعة التعليق العام والاهتمام بما ورد فيه لتجنب تكرار القصور في الإجابات، وكذلك نوصيكنّ بمراجعة إجابات المتقنات منكنّ.

التعليق العام:
_نوصي بالتأني في قراءة كلام المفسرين لاستخراج المسائل بصورة صحيحة.
-نوصي بالاهتمام بصياغة المسائل بغير صيغة السؤال. مثاله: ( ما المراد ب...). بل نقول : (المراد ب...).
_كثيرات منكن جمعنّ بين مسألتين أو أكثر في مسألة واحدة، والأصح هو التفريق بين المسائل واستعمال عبارات موجزة دالة على عين المسألة.
_نوصيكنّ بترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً، ولا نعيد تكرار المسائل وإن تكررت في كل آية مثاله:(مسألة المراد بثمود) تُذكر فقط في أول آية ذُكرت فيها.
- من المسائل التي يجب أن نحدد صيغتها بشكل واضح هى مسألة (مرجع الضمير)، مثاله: مرجع هاء الضمير في قوله (جعلناها)، وهكذا.
_.نوصيكن بإحسان عرض المسائل وترتيبها بالفصل بين مسائل الآيات، كما فعلت رقية وفاطمة الزهراء والكثيرات منكن وفقكن الله جميعا

التطبيق الأول:
نوصيكنّ بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة في ذكر المسائل وصياغتها.

1.منال عبد العزيز الحسيني: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
إليك بعض الملحوظات اليسيرة النافعة بإذن الله.
-في مسألة معنى {السَّمَاءَ الدُّنْيَا}. الأصح: المراد بالسماء الدنيا.
- سبب عدم منافاة الخبر بتزيين السماء الدنيا بالمصابيح، لوجود كثير من النجوم فوق السماوات السبع.
- كيفية حصول الزينةُ للسماءِ الدنيا، مع عدم وجود الكواكب فيها.
المسألتان السابقتان بنفس المعنى ويمكن أن نعبر عنهما بقولنا:
عدم منافاة إضاءة السماء الدنيا بالنجوم مع عدم وجودها فيها.

- علاقة {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} بما قبلها في الآية. هذه المسألة كررتيها في القائمة النهائية.

2.مرام الصانع: ب
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ.
_فاتكِ بعض المسائل، وننصح بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة.
_ وما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية هو من المسائل التفسيرية.
- معنى (مصابيح ) هذه المسألة نستبدلها بمسألة: المراد ب (مصابيح)، وقد فاتكِ ذكر أن السعدي من القائلين بها.
- المراد ب (وجعلناها رجوما للشياطين) نقول في هذه المسألة: معنى ( وجعلناها رجوما للشياطين) إذا أردنا ذكر معناها إجمالا.
- المراد ب (أعتدنا لهم عذاب السعير) إذا أردتِ التعبير عن المعنى لكانت المسألة: معنى قوله تعالى: ( وأعتدنا لهم عذاب السعير).

3.خديجة عماد الدين: ج+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.نوصيك بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد عبد العزيز، وإجابة الطالبة منال عبد العزيز الحسيني.
تجنبي الجمع بين مسألتين في مسألة واحدة. مثاله:(المراد بتزين السماء ومعنى زينا ) هاتان مسألتان منفصلتان.

إليكِ بعض الملحوظات:
- معنى مصابيح. الأصح: المراد بالمصابيح.
-وقت العذاب وسببه. الأصح: متعلق العذاب أو سبب عذاب للشياطين.
-معنى عذاب السعير. الأصح: المراد ب( عذاب السعير)، وقد ذكره ابن كثير والأشقر.

4.سندس علاونة: ب+ الإجابة المعتمدة هى #15
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.فاتكِ بعض المسائل، نوصي بمراجعة إجابة الطالبة: أمجاد بنت عبد العزيز.
وإليك التعليقات على إجاباتكِ:
-متعلق "جعلناها".
-مرجع الشياطين في "جعلناها".!!
-المسألتان السابقتان يحسُن بكِ استبدالهما بالقول: مرجع هاء الضمير في جعلناها، (وقد ذكرها المفسرون الثلاثة).

-موقع وجود النجوم. س
لعل الأفضل أن نذكر المسألة كالتالي:عدم منافاة إضاءة السماء الدنيا بالنجوم مع عدم وجودها فيها. وقد انفرد بذكرها السعدي.
- معنى أعتدنا. ك س ش. لم يذكره السعدي.

5.العنود بنت عبد الله: ب+
بارك الله فيكِ، أحسنتِ في تنظيمك للإجابة، نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمعرفة ما فاتكِ من مسائل.
وإليك بعض الملحوظات على إجابتكِ:
-المراد بالمصابيح : فاتكِ ذكر الأشقر.
-لا منافاة بين جعل النجوم مصابيح وبين تزيين السماوات السبع. الأدق: عدم منافاة إضاءة السماء الدنيا بالنجوم رغم عدم وجودها فيها.
-معنى الضمير في قوله تعالى: (وجعلناها). نعبر عن هذه المسألة بمرجع الضمير وليس معنى الضمير فنقول: مرجع هاء الضمير في (جعلناها).
-المقصود من خلق النجوم كما نقل عن قتادة رحمه الله. نعبر عن هذه المسألة بقولنا: الحكمة من خلق النجوم.و قد ذكرها المفسرون الثلاثة.
- أعد الله النجوم لرمي الشياطين، والأفضل أن نقول: -سبب رجم الشياطين.

6.جواهر بنت سعد: هـ
بارك الله فيكِ.لم تذكري القائمة النهائية للمسائل وهى المطلوب في هذا المجلس.
كما أنه فاتكِ ذكر بعض المسائل.
نوصيك بمراجعة إجابة الطالبة: أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة.

7. عائشة بنت علي:أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
-لم يتبين قصدك بهذه المسألة: ( متعلق السماء).
-في مسألة ( المراد بالمصابيح) فاتك ذكر الأشقر.
-الغاية من رجم الشيطان. الأفضل أن نقول: سبب رجم الشيطان.

8.أريج محمد: ج+
بارك الله فيكِ، أحسنتِ.
-معنى مصابيح. الأصح: المراد بالمصابيح.
-احتمال مكان توضع النجوم . لعلنا نقول: عدم منافاة إضاءة السماء الدنيا بالنجوم مع عدم وجودها فيها. س
-جعلناها الهاء على من تعود. انتبهي إلى حُسن صياغة مسألة مرجع الضمير فنقول فيها :( مرجع الضمير).
-حال الشياطين في الدنيا والآخرة. لا نقول حالهم، فلم يُذكر ذلك، بل ما ورد هو عذابهم وسببه.

9.مروة خرسة: ج+
بارك الله فيكِ، أحسنتِ.
_ارجعي إلى إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة.
-لا نقول ( المعنى المراد من ....) فهذه الصياغة ليست دقيقة، إما نقول: (معنى ...) وإما نقول: (المراد ب.....).
- متعلق الزينة والمقصود بها. ما ورد في كلام المفسرين يتعلق بمعنى الزينة.
- المعنى المراد من تسمية النجوم بالمصابيح. لعلنا نضع عنوانا لهذه المسألة: (بيان سبب تسمية النجوم بمصابيح).
-الإشارة بدليل على العذاب الملحق بالشياطين التي تسترق السمع ومالهم من عذاب في الدنيا والآخرة . لم يتبين ما قصدتِ بهذه المسألة.

10. أشجان عبد القوي: ب
بارك الله فيكِ، أحسنتِ.
انتبهي للفرق بين المعنى والمراد، فقد ذكرت معنى المصابيح، والأصح هو المراد بها.
كذلك انتبهي إلى صياغة مسألة ( مرجع الضمير) فنقول: مرجع هاء الضمير في ( جعلناها).
- فاتكِ ذكر بعض من ذكر المسائل من المفسرين.
-بعض المسائل صياغتها غير دقيقة وتحتاج إلى مزيد بيان مثل :
-لقد تفيد للتحقيق ونفي النقص. الصواب: معنى لقد.
-وصف السماء. الصواب : بيان وصف السماء.
-وقوع العذاب للمتمردين في الدنيا قبل الآخرة. الصواب معنى الآية.
تم خصم نصف درجة بسبب التأخر في اداء المجلس عن موعده.

11. أمجاد بنت عبد العزيز: أ+
ممتازة، زادك الله توفيقا.
ذكرت العديد من المسائل الصحيحة، وأحسنتِ صياغتها، وإليكِ بعض الملحوظات اليسيرة:
- هل يلزم كون النجوم في السماء الدنيا؟ الأدق: عدم منافاة إضاءة السماء الدنيا بالنجوم مع عدم وجودها فيها.
- حكم من تأول غير هذه الحكمة. يُمكن أن تضيفها كمسألة استطرادية
- معنى: رجوماً. الأصح في المسألة: المراد ب رجوما. فإن معنى الرجوم: ما يُرجم به ويستعمل في الرجم فيكون شامل للحجارة والشهب وغير ذلك.والمراد ب ( رجوما) الشهب التي يُرمى بها الشياطين.

12.أسماء حماد: ب
بارك الله فيكِ.
-احرصي على ترتيب المسائل ترتيبا موضوعياً.
-فاتكِ ذكر بعض المسائل.
_وبعض المسائل لم تُحسني صياغتها نحو: (معني الدنيا).. فلعلك قصدتِ المراد بالسماء الدنيا.

13. سمية مبارك: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة في تسمية المسائل
وإليك هذه الملحوظات اليسيرة:
- (توضيح اثبات الكمال بعد نفي النقصان). ربما قصدتِ بهذه المسألة : مناسبة الآية لما قبلها.
-صياغة المسألة لابد أن تكون دالة على ما ورد فيها بصورة مكتملة.
فما ذكرتيه من المسائل التالية يحتاج إلى إحكام في الصياغة، وحُسن بيان لأصل المسألة.
-( بيان ما وضع فيها).لا داعي لهذه المسألة فهي تدخل ضمن تحرير مسألة المراد بالمصابيح واحذري من تشقيق المسائل التي تندرج تحت مسألة واحدة.
-بيان تخصيص الشهب للقيام بالعذاب لمسترقي السمع في الحياة الدنيا. نقول سبب استحقاق الشياطين العذاب .

14. لينة محمد: ب+ـ
نوصيك بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز.
عليك ذكر جميع المسائل التي ذكرها المفسرون ولو لم يكن مشتركا بينهم.
اختصرتِ جدا في المسائل وبعض المسائل لم تكن صياغتها موفقة نحو:
- متعلق جعلناها. فالأصح: مرجع هاء الضمير في (جعلناها).
-معنى المصابيح – الأصح المراد وليس المعنى.

------------------------------------
التطبيق الثاني

1.رقية عصام: أ
بارك الله فيكِ، أحسنتِ في العرض، وكان يحسُن بك الفصل بين مسائل الآيات من (4-7).
تجنبي التعبير عن المسائل بصيغة السؤال، مثاله: لماذا سمي يوم القيامة بالحاقة؟ والأفضل أن نقول: سبب إطلاق الحاقة على يوم القيامة.
- من هم ثمود، فالأفضل أن نقول: المراد بثمود.
_المراد بالعاتية. الأصح ان نقول: متعلق العتو.
كما فاتكِ ذكر مناسبة الآيات لما قبلها.

2.فاطمة الزهراء عصام: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
-احرصي على ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً.
-كما يحسُن بك عدم تكرار المسائل، فمن المسائل في قوله تعالى: ( كذبت ثمود وعاد بالقارعة) المراد بثمود والمراد بعاد ، فلا داعي لتكرارهما بعد ذلك.
-يحسن بكِ كتابة المسألة بما يدل على المسألة بوضوح: فلا نقول: (الحكمة من التكرار) بل نقول: الحكمة من تكرار الاستفهام.
انتبهي للفرق بين المعنى والمراد.

3.نجوى السيد: ب+
أحسنتِ،بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة عائشة هوهناه لمزيد فائدة.
اجتهادك طيب ونثني على تحريرك للمسائل مع أنه خارج المطلوب ؛ والأولى عند ذلك أن نجمع خلاصة ما ذكره المفسرون بعبارة جامعة ثم نسند الأقوال لهم ؛ وهذا ما سيتبين لك في الدرس التالي .
ويجب أن تخلو قائمة المسائل من ذكر خلاصة القول في كل منها .

- في قولك :
*متعلق التكذيب ؛ لا نحتاج لهذه المسألة لأن متعلقه مذكور في الآية وهو التكذيب بالقارعة.

*المراد ب" فهل ترى لهم من باقية ".ش ك
"فهل ترى لهم باقية" مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ).الأشقر
{فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). ابن كثير

-ابن كثير ذكر معنى الآية
أما الأشقر فتطرق لمسألة المراد بالباقية ؛ وحينها لا نذكر مسألة المحذوف في الآية .


4. ساره لطفي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ، وإليك بعض الملحوظات لتكتمل إجابتكِ.
-احرصي على ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً.
-(معنى ما الحاقة )الأفضل التعبير عن هذه المسألة: معنى الاستفهام ( ما الحاقة).
_(سبب تعظيم الحاقة وتكرارها). الأفضل: الحكمة من تكرار الاستفهام.
_(من هم ثمود) الأفضل: المراد بثمود.
-المراد بريح صرصر. الصواب: معنى صرصر.
_المراد بالعاتية. الصواب: متعلق العتو.

5.عائشة هوهناه: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
إليك بعض الملحوظات اليسيرة لإجابة أكمل.
-علة التسمية بالحاقة. الأكمل: علة تسمية يوم القيامة بالحاقة،وكذلك نقول في القارعة.
- معنى "مالحاقة" الأكمل: معنى الاستفهام في (ما الحاقة).
- بيان من هم قوم ثمود ومن هو نبيهم. الأدق: المراد بثمود.
- بيان من هم قوم ثمود. هذه المسألة ذكرتيها ضمن مسائل الآية السابقة فلا تُكرر في المسائل التالية.
-فاتكِ ذكر مرجع الضمير في ( سخرها عليهم).
_لديكِ تكرار لبعض المسائل.
-متعلق التكذيب؛ لا نحتاج لهذه المسألة لأن متعلقه مذكور في الآية وهو التكذيب بالقارعة.
-معنى فهل ترى لهم من باقية الأفضل أن نقول: المعنى الإجمالي للآية.
- ذكر جواب الاستفهام الأفضل: مآل قوم عاد وثمود بعد نزول العقوبة بهم.


6.مريم البلوشي:ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيك بمراجعة إجابة الطالبة عائشة هوهناه لمزيد فائدة.
-ما ذكرتيه في (مسائل القراءات ) لم يرد في كلام المفسرين، بل هى أقوال السلف في المراد بألفاظ الآية.
-علة التسمية بالحاقة. الأكمل أن نقول: علة تسمية يوم القيامة بالحاقة.
-المقصود ب(سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ) الأفضل أن نقول: معنى الآية.
تم خصم نصف درجة للتأخير عن أداء المجلس في موعده.

---------------------------------
التطبيق الثالث:
1.آية إبراهيم: ب
بارك الله فيكِ.
_فاتكِ ذكر بعض المفسرين القائلين بالمسألة في بعض المسائل مثل:
معنى طغى الماء. ذكره الأشقر، وكان يجدربكِ وضعها في البداية
سبب طغي الماء. ذكره الأشقر.
-المراد بالجارية. ذكره الأشقر.

كما فاتكِ ذكر بعض المسائل:
مناسبة الآية لما قبلها. ( في الآيتين).
المخاطب في الآية. ش
-ما حدث يوم عاد. لا نذكره هنا.
-سبب نزول الآية (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).ك هذه المسائل تأتي في مقدمة المسائل المتعلقة بالآية، وتسبق المسائل التفسيرية

2.تسنيم البغدادي: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
يحسن بكِ التنبه لبعض الأمور:
-سبب نزول الآية. هذه الآية لم يرد فيها سبب نزول.
- معنى طغى. ك فاتك ذكر السعدي والأشقر.
- المراد (بحملناكم). ش وذكرها ابن كثير والسعدي.

في قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)).
وردت هذه المسائل ولم تذكريها:
سبب نزول الآية. ك
مناسبة الآية لما قبلها. س
المخاطب في الآية. ش
- فضل الوعي والتفكر بآيات الله تعالى. لعل الأفضل أن نقول: سبب الانتفاع بآيات الله. س

بارك الله فيكنّ، وزادكنّ توفيقاً وسداداً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir