اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب طه
(المجموعة الأولى)
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لانه رأى ما عند الشباب مؤخرا من طمحات واسعة وشتى في المجالات ولكن هذه الطموحات تحتاج لكوابح وضوابط لضمان هذه النهضة والا فانه كل شيئ زاد عن حده سينقلب ضده وكما رأينا في الخوارج, فاصبح من الضروري التنبه لقلبك اذا رأيته يخرج عن الطريق القويم ويسلك طريق الشدة فعليك ان ترجعه.
وعليه فهو ألف هذا الكتاب لمن يسلك طريق العلم.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم من أجل وافضل العبادات ويتعبد المسلم الى الله بطلب العلم عن طريق عدة امور وشروط اولها شرط اخلاص النية لله سبحانه وتعالى وذالك بأن تنوي امتثال امر الله سبحانه وتعالى وتنوي ان تحفظ شريعة الله وان تحميها من كل باطل وان تنوي اتباع شريعة الله سبحانه وتعالى. وعلى طالب العلم ان يحمي هذه النوايا من كل ما يشوبها ويبطلها.
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
مقام طالب العلم يتطلب منه ان يكون لديه عفة عما في ايدي الناس وعفة عن نظر الحرام وان يكون حليما لا يتعجل بالعقوبة لو أساء اليه احد او تعرض للأذى ويتطلب منه التواضع للحق وللخلق وخفض الجناح وكل ذالك يعود على طالب العلم بنتائج طيبة وسوف يؤتي ثماره عليه ان شاء الله.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
هي فعل ما يجمله ويزينه وترك ما يشينه ويدنسه.
واما من خوارم المروءة مثل: الرياْ: كأن يتكلم امام الناس بالعلوم كي يقال عنه عالم.
والبطر: وهو رد الحق.
والعجب: وهو ان يعجب الانسان بنفسه ويرى نفس كبيرا.
واحتقار الاخرين وغشيانهم موطن الريب.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة وان لا يأخذ طالب العلم من كل فن قطعة كأن يكون في الاجرومية تارة وفي متن القطر تارة اخرآ وهكذا.. او كأن يتنقل بين المشايخ يوما يتلقى من هذا ويوم من اخر.. فذالك يضر بطالب العلم وفي تحصيله لطلب العلم.
اما التثبت فهو التحقق فيما ينقل عن الغير وهو امر مهم فقد يكون لبعض الناقلين نية سيئة وتشويه للمنقول عنه او قد لا يكون لهم نية سيئه ولكنهم يفهمون الكلام بخلاف ما هو مقصود وهنا يمكن التواصل مع المنقول عنه والتأكد من قصده.
|
الدرجة: أ
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]