دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 10:25 PM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)
🔶السؤال الأول:
📝بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى:
يتبين حاجة الأمة الى فهم كتاب الله والاهتداء به من وجوه كثيرة ينبغي لطالب العلم ان يتبصر بها ليقوم بواجبه من الدعوة الى الله وتذكيرهم بالقرآن ،وانذارهم بما فيه من الوعيد ،وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن اتبع هداه وآمن به،ومن تلك الوجوه:
•حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوعها وتتابعها..
فعلى طلاب العلم أن يبصرو الناس بالهدى والقرآن قبل وقوع الفتن وعند وقوعها،فإن لم يتبعو ذلك كانت الأمة على خطر من الضلال وحلول العقوبات ، والعذاب الأليم ،قال تعالى :{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً }
•حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركو ،وأن يحذرو مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم،قال تعالى :{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
•حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وحيلهم ،وكيفية اتقاء شرهم ،فقد أنزل الله في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم وشدة البلاء بهم ؛فهم أخطر أعداء الأمة لخفاء كيدهم ومعرفتهم لمواطن الضعف والقوة لدى المسلمين،ويفضون بعورات المسلمين الى الكفار ،ويناصرونهم على أيذاء المسلمين ،مع انهم يظهرون للمسلمين خلاف ذلك ،قال تعالى :{وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ*فاحذرهم}
•حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنِّحل ففي كتاب الله الهدي في معرفة ضلالهم،وسبيل دعوتهم إلى الحق.
•ان طالب علم التفسير قد يكون في بلد يفشو فيه المنكر فيبين الهدى ويدعو للحق الذي في القرآن لعلهم يهتدون .

***********************
🔶السؤال الثاني:
📝بين سعة علم التفسير :
علم التفسير منأشرف العلوم وأجلها وأجمعها ،فهو متعلق بكلام الله تعالى الذي فيه تفصيل كل شيء وهو التبيان والهدى والنور .
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:من اراد العلم فليُثَوّر القرآن فإن فيه علم الاولين والآخرين.
وقال ابن القيم في نونيته:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى**فالعلم تحت تدبر القرآن
-ففيه التعريف بأصول الإيمان والإعتقاد الصحيح.
-وفيه التعريف بالله وبأسمائه الحسنى وصفاته العُلى وأفعاله التي تدل على على كمال حكمته وعدله .
-ويتضمن القرآن أصول الأحكام الفقهية سواء في العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة.
-وايضاً أصول الأخلاق والمواعظ والسلوك كلها مبينه في القرآن.
-ويبين القرآن سَنَن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة.
-ويذكر القرآن قصص الأولين والشبهات التي أثاروها وعاقبة تكذيبهم وسبب ضلالهم.
-وَمِمَّا يتضمنه القرآن علم الدعوة الى الله أنواعها وأصولها ومراتبها والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي.
-وفيه شبهات المضلين وأصول الاحتجاج ومعاملة المخالفين.
-وفيه بيان الهدى في كل مايحتاجه العبد في كل شؤون حياته قال تعالى:{مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

********************
🔶السؤال الثالث:
📝بين أثر الاشتغال بعلم التفسير على صلاح القلب..
إن من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب هو تدبر القرآن وتفسيره ومعرفة معانيه
ووصف الله عزوجل القرآن بأنه شفاء قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِوَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }
قال السعدي:(فالقرآن شفاء لما في الصدور من أمراض الشهوات الصادة عن الانقياد للشرع وأمراض الشبهات القادحة في العلم اليقيني)
وقال الألوسي :(أي دواء القلوب من أمراضها التي هي أشد من أمراض الأبدان كالشك والنفاق والحسد وأمثال ذلك)
ولايكون ذلك الا لمن صدق مع الله وصُلحت نيته ،فإذا صلح قلبه كان القرآن بصائر يبصر به الحق وهدى
فكلما اكثر من تلاوته وتدبره والتفكر فيه زادت بصيرته فيتذكر ويخشع وينيب ويجاهد نفسه في إصلاح قلبه فيكون ذلك سبيل الى تطهير قلبه وتزكيته بما تفكر فيه من هدي القرآن
قال تعالى:{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْتَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}
**********************
تم بحمدلله وتوفيقه
اقدم اعتذاري في التأخير لمعرفتي المتأخرة بأن أسئلة المذاكرة على جزأين

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 12:20 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1:_بين بايجاز أوجه فضل علم التفسير؟
أوجه فضل علم التفسير :

1- أصل التفسير وأعظمها أنه معين علي فهم كلام الله عزوجل ومعرفه مراده ، ومن أوتى فهم القرآن فقد أوتى خيرا كثيرا'
2- أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره .
فعن عكرمة مولي ابن عباس قال
(إنى لأخرج إلي السوق؛فاسمع الرجل يتكلم بالكلمه فينفتح لي خمسون بابا من العلم).

3- من فضائل علم التفسير أنه متعلق بأشرف الكلام وأحسنه ، وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركه ، وأجله قدراً، وهو كلام الله جل وعلا الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .

4- أن متعلم علم التفسير ، من أعظم الناس حظا ، وأوفرهم نصيبا من فضائل العلم ، وذلك أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم ، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها وأشرفها ، قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين" .

5- ومن فضائله انه يدل صاحبه علي ما يعتصم به من الضلاله ، قال الله تعالى : { ومن يعتصم بالله فقد هدى إلي صراط مستقيم } .

6- أنه من أعظم الاسباب المعينه علي صلاح القلب والعمل ، لمن حسنت نيته ، فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر والهدى ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه ، فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب لله تعالى .

7- ومن فضائله أن المفسر وارث للنبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معانى القرآن ، ومن أحسن تحمل أمانه علم التفسير وأحسن أدائها كان من أخص ورثه النبي صلي الله عليه وسلم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم{ بلغوا عنى ولو أيه}.

8- أن المفسر كثير الإشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ، و أكثر وقته في مصاحبه القرآن تلاوة وتدبر ودراسه وهذا من أجل أنواع مصاحبه القرآن ، قال صلى الله عليه وسلم :" أقرؤوا القران فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ".

9- أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمه ،كما في صحيح البخارى
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
تكون الاستفادة من علم النفسير في الدعوة إلى الله وذلك بمعرفة معاني القران الكريم ، فيجاهد الداعي إلى الله في تأهيل نفسه وإعدادها ، بحيث يجتهد في طلب علم التفسير ، ويتعلم كيف يدعو بالقران ، ويبت ما أنزل الله تعالى من الهدي للناس ، ويبصره بما يحتاجون فيه إلى بصيرة ، من بصائر القران وبيناته ، ويدعوهم إلى الله بالأساليب الحسنة ، مبنية على علم القران وما فيه من التبشير والنذارة .


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القران ؟
- يختلف الناس في فهم القران ويتفاوتون في ذلك تفاوتاً عظيماً ، فمنهم من يفهم حكماً أو حكمين ، ومنهم من يستنبط منها عشرة أحكام أو أكثر .
- فمنهم من يقتصر على مجرد اللفظ دون اعتبار للسياق وما تتعلق به من التنبيهات والإرشادات .
- وفهم القران فتوحات من الله تعالى ، فالبعض يفتح عليه سبحانه فتوح العارفين ، فيتدبرون القران ويستخرجون كنوزه .
- ومنهم من يضيف النص إلى نص آخر متعلق به ، فيفهم بذلك قدراً زائداً على مجرد النص .
- وكلما أمعن الانسان وأطال النظر إلى الآيات ، كلما فتح الله عليه تدبر هذه الآيات ، فيفتح الله عليه باباً من أبواب العلم ، فيزداد بذلك وفرة في العلم ، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء .

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 04:58 AM
سهيلة هارون سهيلة هارون غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 43
افتراضي

المجموعه الثانيه
------------------
س1:فضل علم التفسير
ج: 1_معين على فهم كلام الله ومن اوتى القران فقد اوتى خيرا كثيرا
2_ تعلقه بأشرف الكلام واحسنه وهو كلام الله فيكتسب المشتغل به من علوم القران وكنوزه وهداياته ما يجد حسن أثره و عظيم بركته(كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر أولوا الألباب)
3_متعلم هذا العلم من أحسن الناس حظا وأوفرهم نصيبا
4_هذا العلم يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله ( ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم)
5_ من اعظم الاسباب المعينه على صلاح القلب والعمل لمن صلحت نيته
6_ يدخل فى زمره خير هذه الامه وينال خيريه وعدالنبى ( خيركم من تعلم القران وتعلمه )

س2: كيف نستفيد من علم التفسير فى الدعوه الى الله
ج: ينبغى لطالب العلم ان يجتهد فى تعليم علم التفسير وأن يتعلم كيف يدعوا بالقران وكيف يبين ما انزل الله فيه من الهدى للناس وكيف يدعوهم بأساليب حسنه مبنيه على تبصير القران وانذاره وتبشيره
ولقد اعتنى الصحابه بهذا العلم فكانوا يفسرون لطلاب العلم و يبينوا للناس ما يشكل عليهم ويجيبون اسئله السائل عن مسائل التفسير وايضا ينبهوا على ما يشيع من الخطأ فى فهم بعض الايات

س3:اشرح سبب تفاوت الناس فى فهم القران
ج:*هجرالقران
فليس من السهوله على هاجرالقران ان يمن الله عليه بالفهم فلا يستوى الذين يعملون والذين لا يعلمون
* هذا التفاوت بمقدار ما يفتح الله على العبد
فمنهم من يقتصر علي مجرد لفظ النص دون اعتبار الى ايمائه وتنبيهه واشارته ومنهم من يضيف الى النص نص اخر متعلق به فيفهم بذلك قدرا زائدا على مجرد اللفظ

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 09:08 PM
ملك سعادة ملك سعادة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 59
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بين حاجة الأمة لفهم كتاب الله تعالى.

بداية إن الله عز وجل أنزل كتابه العزيز بشيرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين، ولإرشاد الناس إلى طريق الحق وإلى الهدى وليخرجهم من الظلمات إلى النور بإذن الله، قال تعالى: { الر * كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد * الله الذي له ما في السموات وما في الأرض}.
وعند تتبع أحوال الأمم الماضية نرى عندها عدد الذين فتنوا وضلوا بسبب بعدهم عن هدى الله وخسروا خسرانا كبيرا، وحاجة البشر إلى كتاب الله عز وجل أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب، فغاية ما يصل بهم إذا انقطع عنهم الطعام والشراب أن يخسروا الحياة الفانية حياتهم الدنيا، أما إن تركوا كتاب الله وتركوا فهمه فإنهم سيخسرون الحياة الباقية الدائمة وهي الحياة الآخرة،* قال تعالى:*{يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}، وكذلك قوله تعالى:*{وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}؛*فهي في الحقيقية الحياة الأبدية التي إن خسرناها فقد خسرنا خسرانا مبينا.

2- بين سعة علم التفسير.

إن الذي يتعلم القرآن وتفسيره يكن من أغنى الناس بالعلم وأوفرهم نصيبا؛ حيث أن علم التفسير يشتمل على مجموعة من العلوم المهمة، والعلم بالقرآن أحسن العلم وأفضله.
فمثلا العلم بالقرآن وتفسيره يتضمن العلم بالعقيدة وأسماء الله وصفاته ومعانيها، كما أنه يتضمن مواعظ ودروس وعبر وقصص عن ما مضى من الأمم، وسبل التمكين في الأرض والاستخلاف، كما أنه يشمل العلم الأحكام الفقهية من العبادات والمعاملات، وكذلك تضمن بيان الأخلاق الحميدة والصفات المحمودة، وما إلى ذلك من علوم تبين مدى سعة علم التفسير والعلم بالقرآن.

س3: بين أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.

إن القرآن طريق لصلاح القلب لمن حسنت نيته، فإنه يقوم ببيان سبيل الهدى وبيان البصائر للناس، فمن أكثر من تلاوته وقام بتدبره والتفكر به، فإنه سيخشع لله عز وجل وينيب إليه، مما يلقاه من بيان لكيفية تطهير القلب وتزكيته، وبذلك سيعلم بحاله وعلل نفسه ويعالجها، وإن الله عز وجل قال في كتابه: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} وهذا يبين أن من صدق بكتاب الله عن معرفة ويقين فتكون عند ذلك المعرفة سببا لبلوغ درجة الإحسان، وفوزهم برضوان الله عز وجل وجنانه.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 03:44 PM
ملاك سعود ملاك سعود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

1- معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده, ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرًا كثيرًا.
2- وأنه يتعلق بأشرف كلام, كلام الله المنبارك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
3- وأن متعلّم القرآن من أوفر الناس حظًّا ونصيبًا من فضائل العلم, لأنه أصل العلوم النافعة
4- فتدبّر القرآن إن رمت الهدى
5- فالعلم تحت تدبّر القرآن
6- وكما قال ابن مسعود رضي الله عنه : "من أراد العلم فليثوّر القرآن, فإن فيه علم الأولين والآخرين".
7- من أعظم الوسائل المعينة على صلاح القلب والعمل لمن صحّت نيته.
8- أن متعلّم القرآن يدخل في زمرة الخيرية , قال صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلّمه".

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
من خلال تفسير القرآن لطلاب العلم, والتبيين للناس ما يحتاجون إليه وإجابة أسئلتهم وإشكالاتهم , التنبيه على أخطائهم, والرد على مخالفيهم والمناظرة عند الحاجة.


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
فهم القرآن معين الا ينضب, إذ يستخرج به من العلم الشيء الكثير
والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتًا عظيمًا, فيقرأ الرجلان الآية الواحدة فيفتح على أحدهما ما لا يفتح على الآخر

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 08:08 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

* تقويم مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير*
للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -



الأخوات الفضليات .
أحسنتن الأداء جميعا، ووفقكنّ الله للانتفاع بهذا العلم، وسدّدكن للسير على خطى أهل التفسير تُبلّغن به رسالة ربكنّ جلّ وعلا للأمّة.

نذكّركنّ ببعض الملحوظات التي تهم طالب العلم في تقديم إجابته للسائل، وطريقة عرضها ،لأنها تعكس فهمه للمسائل حتّى يجيب جواباً شافياً لمن سأله.

- بداية على الطّالب أن يتأنّى في إجابته ولينظر هل للمسألة أطراف ذُكرت في عناصر أخرى في الدرس، ولا يقتصر على موضعها الرئيس فقط .
- لا يعني الاختصار في مطلوب السؤال أن يترك الطّالب الدليل على إجابته، لأن الدليل ركن من أركان الإجابة .
- طالب العلم الشرعي عموماً وطالب علم التفسير خصوصاً يحتاج لصياغة العبارات بأسلوبه، سعيا لإيصال المعلومات بصورة تناسب المتلقين على تفاوت مستوياتهم.
- من العناصر التي لا تقل أهمية عمّا سبق، عنصر العرض ،فهو عامل مهمّ لجذب القارئ للاطلاع على المسألة ، وكلما كان العرض حسناً منظما كان الانتفاع منه أكثر ، مع التنبّه إلى عدم المبالغة باستخدام الألوان.

المجموعة الأولى:

س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج2:سعة علم التفسير تتضح من وجهين :
1: الوجه الأول : أن علم التفسير يعني ببيان معاني القرآن العظيم الذي تضمّن علوم الشريعة وبيّن أصولها، وطالب علم التفسير سيعرض لها ضرورة كشرح الأسماء الأحسنى، وبيان أصول الإيمان، وأحكام العبادات والمعاملات، والمواعظ والسلوك والآداب الشرعية، وغير ذلك من أنواع العلوم الشرعية.
1: الوجه الثاني: أنّ دراسة علم التفسير تستلزم علوماً مساندة تعين المفسّر على فهم كتاب الله ومعرفة معانيه، ومن هذه العلوم والأدوات العلمية: أصول التفسير، والنحو والصرف، ومعرفة معاني المفردات، ومعاني الحروف والأساليب، والاشتقاق والبلاغة، وغير ذلك .
وبذكر كلا الوجهين تتم الإجابة الكاملة على سعة علم التفسير، وبنقص أحد الوجهين تنقص الإجابة، وبعض الطالبات منكن من أحسنت بذكرهما.

* أحسنت كل من الطالبات:
نورة بنت محمد المقرن/ أمل أحمد أبو الحاج / شاهناز شحبر في إجابة أسئلة هذه المجموعة .


- خلود عبد العزيز.أ+
ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .


- حليمة السلمي

ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .

ج3: يحسن الإتيان ببعض الأدلة من كتاب الله .

- رقية بورمان.ب
ج1: إجابتكِ مختصرة، فقد وقف فضيلة الشيخ حفظه الله على بعض الحاجات المهمة التي فات
كِ الحديث عنها .

ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .

ج3: وقد أثنى الله تعالى على من يفقهون كتابه، وبيّن ما لهم من الفضل وبلوغ مرتبة الإحسان بسبب تصديقهم لما أنزل وشهادتهم له بالحق شهادة العارف الموقن به .
ونذكر الشاهد من كتاب الله .

- كوثر التني.
أ+
ج3: وقد أثنى الله تعالى على من يفقهون فهم كتابه وبيّن ما لهم من الفضل وبلوغ مرتبة الإحسان بسبب تصديقهم لما أنزل وشهادتهم له بالحق شهادة العارف الموقن به .
ونذكر الشاهد من كتاب الله .

- ثراء محمد يوسف.أ+

- ميمونة التاجي.أ
ج1: ذكر فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى عدد من حاجات الأمة
لعلم التفسير، نوصيكِ بمراجعتها.

ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .

- نورة بنت محمد المقرن .أ
++
ج3: وقد أثنى الله تعالى على من يفقهون كتابه وبيّن ما لهم من الفضل وبلوغ مرتبة الإحسان بسبب تصديقهم لما أنزل وشهادتهم له بالحق شهادة العارف الموقن به .
ونذكر الشاهد من كتاب الله .

- أمل أحمد أبو الحاج.أ++


- زينب السيّد.ب
ج1: غالب ما تطرقتِ له هو فضل علم التفسير وفاتكِ بيان ضرورة هذا العلم في زمن ال
فتن ومعرفة المنافقين وأعداء الدين وغير ذلك مما ذكره فضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله تعالى .
ج2:تحدثتِ عن تفاوت الناس في فهم القرآن ولم تبيني كيف أنّ علم التفسير يفتح لمتعلمه أبوابا كثيرة من أنواع العلوم .

- ريم سعد.أ
+
ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .

- إسراء عبد الواحد.أ+

- ريم رفاعي.أ+

ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .

- وردة عبدالكريم .ب+
احرصي على أن تكون الإجابة بأسلوبك نفعكِ الله .

- هدى حمو.أ

احرصي على أن تكون الإجابة بأسلوبك نفعكِ الله .

- أريج نجيب.ب+
ج1: ذكرتِ فضائل علم التفسير ولم تذكري بعض حاجات الأمة له ،كالاهتداء به زمن الفتن، ومعرفة المنافقين وأعداء الدين وطرق التعامل معهم، وغير ذلك مما بيّن لكم ف
ضيلة الشيخ حفظه الله تعالى .

ج2: لمزيد من البيان نوصي بمراجعة التعليق على إجابة هذا السؤال .


- وداد الجزائرية .ب+
احرصي على صياغة الإجابة بأسلوبك نفع الله بكِ.

- عفاف صالح.أ
ج1:بيّنتِ حاجة واحدة ولم تذكري باقي الحاجات التي تطرق فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى لبيانها .
ج2: فاتكِ بيان الجانب الآخر وتراجع التنبيهات .


- شاهناز شحبر.أ++

- رانية الحماد.أ
ج: مثّل فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى على بعض حاجات الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى، كالاهتداء به زمن الفتن ومعرفة أعداء الدين وطريقة التعامل معهم .. وغير ذلك .

ج2: أحسنتِ جدا في بيانك .

- إيمان فيصل المحمود. ب+
ج2: نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة شاهناز .

- سميّة بنت عبدالرحمن.ب
يظهر على إجاباتك الاختصار نفع الله بكِ ، نوصيكِ بمراجعة الإجابات المميّزة للاستفادة .
-نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

- عفاف نصر .
ب+
.نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- ملك سعادة .
ب+
ج1: اقتصرتِ على بعض الحاجات التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى .

.نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.


يتبع المجموعة الثانية ...

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 08:09 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
ج1: من المهم عدم إغفال الدليل إن وجد .


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

ج3: الكثير منكنّ اقتصرت في إجابتها على قول ابن القيم - رحمه الله -
لكن ما ذكره كان بيانا لتفاوت النّاس في فهم القرآن ولم يتطرق لذكر السبب، وقد بيّن هذه الأسباب فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى نوجزها بعدة نقاط:
1: تفاوت النّاس في خشيتهم لله، فكلما كان العبد أتقى لربه وأخشى له كان لآياته أبصر ،قال تعالى:"سيذكر من يخشى " .
2: التفاوت في العلوم المكتسبة لفهم معاني القرآن كأسباب النزول ومعاني الحروف والأساليب ...
وغير ذلك.
3: الفرح بكتاب الله والانكباب عليه.

* أحسنت كل من الطالبات : نعمات الحسين / تسنيم المختار / سحر رضا فتحي.

- رانية فتحي.أ .
ج3: لمزيد من البيان راجعي التعليقات .


- إسراء إسماعيل.أ+
ج3: أحسنتِ ببيانك للأسباب.
توصية : اعتني بهمزة القطع، وفقكِ الله [أشرف / أنواع / أعلى ].

- نعمات الحسين.أ++

- أم سامي المطيري.أ

- هنادي عفيفي
ج3: لم تذكري سبب تفاوت النّاس في فهم كتاب الله .

- عبير محمد.ب+
ج3:
نوصي بمراجعة التعليقات.

- هيا الناصر.ب
ج2+3: لم تأتي على المطلوب بشكل وافي.

- تسنيم المختار .
أ++
ج3:
نوصيكِ بمراجعة التعليقات .

- سحر رضا فتحي
.أ++

- صالحة الفلاسي.أ
ج2: التبس عليكِ مطلوب السؤال، وقد أجبتِ عن سؤال المجموعة الأول.


- لولو بنت خالد.أ+
ج1: يحسن الإتيان بالأدلة والشواهد من السنة إن وجدت .
باقي إجاباتك ممتازة وفقكِ الله.

- نهى الحلبي.أ+
ج2:
لمزيد من الاستفادة راجعي
الإجابات المتميزة .

- خديجة محمد .أ
ج1: يحسن الحرص على الاستدلال
في الإجابة بارك الله فيكِ .

- أروى عزي.ب+

- ولاء زهدي.أ+

- إسراء بدوي.أ+

- شيماء فريد.أ+
ج3: أحسنتِ جدا.
- وحدة المقطري.أ
ج1: أوجه فضل علم التفسير تختلف عن حاج
ة الأمة لهذا العلم ، لعل المطلوب التبس عليكِ.
ج3: ممتازة جدا وفقكِ الله.

- نورة بنت محمد بن ناصر.أ+
ج3: إجابة صحيحة
، ولو أتيتِ بما بيّنه ابن القيم من أوجه تفاوت النّاس في فهم كتاب الله تعالى لكان أتم.

- سارة كمال.أ
.نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- آية كمال.ب+
ج3: راجعي التعليمات لمزيد من البيان ، وقد أحسنتِ في باقي إجاباتك.

.نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- سلوى عبدالله عبد العزيز .
أ
.نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- سهيلة هارون .
ب+
.نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.


يتبع المجموعة الثالثة >>>>

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 08:10 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

المجموعة الثالثة:
- إنشاد راجح:أ++

-هويدا فؤاد.أ+
ج1: أحسنتِ ولو مثلتِ لبعض هذه العلوم لكان أتم .

- د. نجلاء عبدالله.ب+
ج1:اختلط عليكِ المراد من السؤال فقد ذكرتِ فضائل علم التفسير والمطلوب هو بيان كيف أنّ فهم القرآن يفتح لنا أبوابا كثيرة من العلم ، نستدل عليه مما أورده فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى من كلام ابن القيم حول فهم ابن عبّاس ، وكذلك بيانه لأنواع العلوم التي يستفيدها المفسر من تفسيره لكتاب الله تعالى
.

س3: ذكرتِ فضائل علم التفسير ، والمطلوب بيان فوائد معرفة هذه الفضائل؛كــ:

معرفة منزلة هذا العلم فيعلو قدره في قلبه ويزداد إقبالاً عليه، ويتمسكِ به ..وغير ذلك مما يستنبطه الطالب من خلال دراسته.

- ناديا عبده.أ++

زادكنّ الله علما وفضلا
- تم بفضل الله تعالى -

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 8 رجب 1438هـ/4-04-2017م, 05:40 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج1: حاجة الأمة الى التفسير ضرورية وذلك من عدة أوجه :
1-لأن تفسير القران وبيانه معانيه للناسإخراج لهم من الظلمات إلى النور
وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لـيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ )
2-فيه إنذار من اتباع طريق الهاوية وهو النار وإرشاد إلى طريق الجنة ، فبالتفسير يتحقق إيصال الأمة إلى طريق النعيم والخلود الأبدي في الجنة .
3-التفسير يكفل حفظ البشرية من الفتن والضلالات التي حذر منها الله تعالى في كتابه الكريم
قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه].
4-التفسير سبب يتوصل به المسلم إلى السعادة في الدنيا والآخرة والأمن من الشقاء فيهما .
5-للتفسير حاجة ماسة في توضيح كثير من الأمور التي تخفى ويصعب معرفتها وبينها القرآن الكريم ومنها التعامل مع الفتن والابتلاءات والمصائب التي تواجه المسلمين في دينهم والدعوة الى الصبر عليها وان النصر للمسلمين ولدين الله تعالى .
ومنها التعامل مع المذاهب الأخرى المخالفة لديننا الإسلامي ، والحذر منهم .
قال الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}[الفرقان].

س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج2:التفسير علم وااسع ومتشعب وله صلة بعدد من العلوم من ذلك علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان وأصول الفقه، والقراءات، و أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وكذلك علوم الطبيعة والتاريخ

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
ج3:القرآن هو أشرف الكتب لأنه كتاب الله والتفسير هو أشرف العلوم لأنه تفسير لكتاب الله .. فكيف هو حال المشتغل بالتفسير ياترى! ..حاله أعظم حال ..فلابد وأن يُرى أثر هذا الاشتغال على حاله وعلى قلبه لأن كلام الله يرقق القلوب ويصلح العيوب ويزهد الإنسان في الدنيا ويذكره دائما بالموت والفناء وان هذه الحياة هي ممر عبور للحياة الدائمة الباقيه في الآخرة فينشأ في قلبه حب الآخرة وكراهية الدنيا ويزيد إيمانه بالله العظيم اذا قرأ آيات ودلآئل ربوبيته ووحدانيته وقوته وعظمته ، ويزيد الخوف من الله تعالى فيترك المحرمات والمنهيات ويجتنبها وييشتاق الى الجنة فيعمل الصالحات ويُكثر منها .

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 11 رجب 1438هـ/7-04-2017م, 10:21 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
أوجه فضل علم التفسير
1- يعين على فهم القرآن الكريم الذي هو رسالة الله للبشر وفهم مراده والاهتداء به في الحياة الدنيا والاخره
2- يتعلق هذا العلم بأشرف كلام وأعظمه فهو كلام الله عزوجل وكلام الله الى سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه فيه الكنوز والعلوم والهدايات ما فيه وهو مما ينعكس على من يشتغل في هذا العلم فستحصل له الهداية والتأثر والتأثير
3- متعلم علم التفسير هو اوفر حظا وأعلى منزله لانه يتصل بأشرف العلوم وهو فهم كلام الله فهو أحسنها وافضلهاواجمعها
جمع فيها علوم اخرى كالعقائد والاصول والاخلاق والمعاملات والعبادات والفقه والتشريع والسياسه والحكم والدعوة والهدايا والتحصن من الفتن وغيرها مما يلحق به من التبصر والهدايه والتزكيه وصلاح العمل
4- يعصم صاحبه من الفتن والضلال (ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم )
5- من الأسباب المعينه على صلاح القلب والعمل فهو في تدبر دائم وخشوع وتفكر في آيات الله العظيمه مما يتحصل به على الانابه والخشوع والتذكر والتبصر (والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون )
6- المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم فهو مبلغ ومبين لكتاب الله وهو خير ميراث قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آيه )
7- المفسر اكثر الناس مصاحبة للقرآن تلاوة وفهما وتفسيرا وتوضيحا وشرحت قال عليه الصلاة والسلام ( أقروا القرآن فإنه يأتي شفيعا لصاحبه يوم القيامة )
8- المفسر يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فهو ينال وسام الخيرية في هذه الامه

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
الدعوة بالتفسير في كل مجال من المجالات التي وردت في القرآن
ومن العوة بالتفسير في بيان معاني القرآن
وفِي توضيح هدايات القرآن للناس في حياتهم والاعداد لمعادهم
تبصير الناس بما يحقق لها السعادة انهم هم اتبعوا تعاليم وشرائع القرآن الكريم
تحذيرهم وانذارهم من طرق الضلال والضياع وتبشيرهم بالرضوان والخير في الدنيا والاخرة ان هم التزموا وآمنوا واتبعوا

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
لان فهم القرآن يفتح أبوابا من العلم بتوفيق الله مع الإخلاص وصدق البذل والعطاء ينال فتوح ربانيه لا يصل اليها الآخرين
ولتفاوت الأفهام والعقول والعلوم

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 07:58 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1-من فضائل علم التفسير تعلّقه بكلام الله تعالى
وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
2-علم التفسير يساعد على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً، فهو يفتحُ لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره.

3- الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه تعلّما وتفهّماً، ومدارسة وتعليماً، فيقتبس من تعلمه من نور كتاب الله وهداياته فتحصل له البركة في نفسه وأهله وماله )كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (
4-والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها وأشرفها وأجمعها قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين)
فكتاب الله عز وجل جامعاً لأنواع العلوم النافعة، ومبيّناً لأصولها، ومعرّفاً بمقاصدها،
ففيه التعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه وفيه أصول الإيمان،وأصول الأحكام الفقهية،وأصول المواعظ والسلوك،وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها والوصايا النافعة،وأصول الآداب الشرعية والأخلاق وتوضيح أمورٍ ضلَّت فيها أمم كثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، وتضمّن القرآن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل.
ومما تضمَّنه القرآن من العلوم علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
5-ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية للأمة بأحكام القرآن حتى تسعد دنيا وآخرة، وفيه بيان الهدى لجميع شؤون الحياة، وكيفية التخلص من كيد النفس والهوى الشيطان و جميع الفتن تعترضه، وكيفية الاهتداء إلى الصراط المستقيم والاعتصام من الضلالة،إلى غير ذلك من العلوم التي ينتفع بها أحسنَ الانتفاع مَنْ فَهِمَ مراد الله القائل سبحانه (إنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )
6-كما أن علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر، ويخشع وينيب، ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن.
7-أن المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم وهداياته ؛ فيصاحب القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة وتفقّها واهتداء بهداه.
8-أن من تعلم ألفاظ القرآن ومعانيه واتبع هداه؛ كان من خير هذه الأمة(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
الدعوة إلى الله عزوجل لأشرف المهام وهي وظيفة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والدعاة إلى الله ورثة الأنبياء في هذه المهمة العظيمة ،وإن مما تضمَّنه القرآن من العلوم علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى التي تتطلب البصيرة والحكمة حتى تتحقق أهدافها،( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
ففي القرآن الكريم بيان أصول الدعوة إلى الله سبحانه وبيان لموضوعات الدعوة من عقيدة وشريعة وأخلاق، وكذلك مراتب الدعوة وصفات الدعاة إلى الحق، وأصناف المدعوين وكيفية التعامل معهم ومعوقات الدعوة إلى الله وكشف شبهات المضلين والمعاندين ، وما يلزم الدعوة من ترتيب لأولوياتها، وأصول الاحتجاج للحق، وأصول الدعوة والتعامل مع المخالفين بالحكمة التي هي الإصابة في القول والفعل، والتي تمنع صاحبها من الوقوع في الخطأ؛ ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ والدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوةٌ مهمة ومباركة لتعلّقها بكلام الله عز وجل ، وبيان ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، رزقنا الله الدعوة إليه على بصيرة بيقين وإخلاص .
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن؟.
فهم القران فتوحات من الله تعالى ويتفاوت الناس في فهم القران ، فمنهم من يفهم حكماً أو حكمين ، ومنهم من يستنبط منها عشرة أحكام أو أكثر . ومنهم من يقتصر على مجرد اللفظ دون اعتبار للسياق وما تتعلق به من التنبيهات والإرشادات والدلالات والهدايات، ومنهم من يضيف النص إلى نص آخر متعلق به ، فيفهم بذلك قدراً زائداً على مجرد النص، ومنهم من يطيل النظر في الآيات؛ فيفتح الله عليهم فتوح العارفين ، فيتدبرون القران ويستخرجون كنوزه ، ويفتح الله عليه من أبواب العلم ، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 11:37 PM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
1- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن.
2- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة أعدائها .
3- حاجة الأمّة إلى معرفة صفات المنافقين , ومعرفة سبل اتقاء شرهم .
4- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن فيمن يداخلهم من أهل المل والنحل.
5-حاجة طالب علم التفسير إلى الاهتداء بهدي القرآن لما يواجه من المنكرات .
س2: بيّن سعة علم التفسير.
أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه(من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين)
- فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن الكريم أحسن بيان وأتمّه.
-وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن بياناً حسناً شاملاً.
- وأصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم بياناً شافياً كافياً وافياً بما تحتاجه النفوس.
- وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها والوصايا النافعة؛ كلها مبيّنة في كتاب الله تعالى بما يشفي ويكفي.
- وكذلك أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة؛ قد تضمّن القرآن بيانها بما لا يجتمع في غيره بمثل بيانه وحسن تفصيله.
- وقد تضمّن القرآن بيان أمورٍ مهمّة ضلَّت فيها أمم وطوائف كثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، وتضمّن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}[النمل].
{يختلفون} فعل مضارع يدل على التجدد؛ فهم قد اختلفوا ولا يزالون يختلفون، وهذا القرآن يقص عليهم أكثر الذي يختلفون فيه؛ فمن فقه ما قصَّه الله في القرآن من أخبار بني إسرائيل حصل له العلمُ بأكثر ما يختلفون فيه، وهو علمٌ يقينيّ بدلائل بيّنة يميّز به صحيح أقوالهم من خطئها، ويحكم به بين أقوالهم.
-ومما تضمَّنه القرآن من العلوم علمُ الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
- ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تُرعى الرعية وتساسُ بأحكام القرآن، وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
-وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر، ويخشع وينيب، ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن.
وكلما كان المرء أكثر علماً بتفسير القرآن كانت تلاوته له أحسن؛ لأنه يظهر له من المعاني والفوائد واللطائف في كلّ مرة يقرأه ما يزداد به إيماناً، وتوفيقاً لمزيد من العلم، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه وبهجته ما يحمله على الاستكثار من تلاوته.

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 14 رجب 1438هـ/10-04-2017م, 12:41 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

......

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 14 رجب 1438هـ/10-04-2017م, 03:00 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
لاغنى للأمة عن فهم كتاب الله تعالى فبدونه تضل وبه تهتدي إلى النجاة في الحياة الباقية والحياة الدنيا أيضا فالقرآن أنزل نور وهدى وبشرى وإنذار ورحمة كما ورد في غيرما آية ولذا من لم يعتصم به زاغ ومن لم يفهمه حق فهمه ضل وأضل
ومن صور حاجة الأمة الى فهم كتاب ربها :
1- تبصرها بالفتن الواقعة او ما لم يقع قبل وقوعه للتحذير منه ومعرفة المخارج منها فيكونون على استعداد وعلم وبصيرة بها فإذا وقعت عرفوا طريقة النجاة منها وتناصحوا فيما بينهم فيعصمهم الله من الفتن وبقدر الفتن حاجة الأمة تزداد لفهم كتاب الله والتمسك بها وبقدر تمسكها كانت نجاتها

2- حاجتها إليه في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى واللذين أشركوا يكون لهم نورا يسترشدون به يردن به كيدهم وشرورهم ومكائدهم للأمة و إن مجاهدتهم بالقرآن من أعظم الجهاد وأكبره فيأخذون منه العلم والعمل في معاملتهم

3- كما أن الأمة محتاجة الى القران وفهمه لمعاملة الكفار بكافة مللهم فهي أيضا بحاجة اليه في معاملة المنافقين الذين هم أخطر على الأمة من غيرهم لأنهم أعداء باطنيين فتهتدي به الأمة لمعرفتهم من خلال صفاتهم فتحذر من خطرهم وخياناتهم وتربصهم الذي لا ينتهي بالأمة الاسلامية فتعرف طرقهم وحيلهم ومكائدهم فتتصدى له

3- أيضا الأمة تحتاج الى ان تهتدي في معاملة فرق الملل والنحل في داخلها فتسترشد في الحذر منهم والتحذير وعدم الوقوع في ما وقع فيه فتعتصم من الزلل والانحراف وتبصر الناس فيهتدوا

4- العصمة به من المنكرات والقضاء على المنكرات الفاشية في قوم ما فهمن له فهم في القرآن يحذرهم وينهاهم فينجون من العقوبات ان تحل بهم

5- الاهتداء في الأوساط النسائية من خلال المرأة الطالبة لفهم القرأن فهي تطلع على مجتمعات النساء ما لا يطلع الرجال فتعرف مواقع خللهم فترشدهم وتوعيهم وتبصرهم وتنهاهم عن المنكر وتأمرهم بما هو معروف وخير

س2: بين سعة علم التفسير.
سعة علم التفسير جاء من ارتباطه بعلوم أخرى متعلقة لابد للمفسر ان يتعلمها علم اللغة بما يشمله من علم المفردات والمعاني والدلالة والأساليب والصرف والبلاغة والإعراب والإشتقاق وعلوم أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ واسباب النزول والمكي والمدني وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
من أخلص النية في طلب فهم القرآن فأكثر التلاوة والتدبر والتفكر بما يقرأ يكون ذلك سببا في صلاح قلبه ويدخل أليه نور القرآن ويكون أُثره عليه عظيما فيتبصر من هدي القرآن فيلين قلبه ويخشع ويعرف علل قلبه ويداويها ومواطن ضعفها ويقويها ويزكيها ويطهرها مما يدنسها ويشوبها
وجاءت ايات في الثناء على من يتدبرون كتابه فتخشع قلوبهم له وتتبع ذلك العمل ( وإذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين )

وبقدر طلب الانسان لفهم كتاب ربه واخلاصه بقدر ما يكون أثرها عظيما على قلبه ما يزداد به علما و ايمانا ونورا ويقينا واتباعا

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م, 08:27 PM
رشا صالح رشا صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الأولى :

جـ 1 ) • كثرة الفتن التي تموج بها الأمة اليوم فهي بأمّس الحاجة إلى هدى القرآن في التعامل مع تلك الفتن .
• للتعامل مع أعدء الأمة من اليهود والنصارى والمشركين .
• للتعرف على المنافقين وصفاتهم وكيفية التعامل معهم والحذر من شرهم وكيدهم ومكرهم .
• في التعامل مع أصحاب الملل والنحل المختلفة .
• التبصر بمعرفة أحوال المجتمع وإنكار المنكر بينهم ودعوتهم للهدى .

جـ 2 ) من أوسع علوم الدين وهو الأساس الذي تقوم عليه جميع أصول الدين
فمن أحسن تعلمه وإتقانه اكتسب العلم والمعرفة الواسعة في جوانب العلوم والمعرفة كلها من صحة الإعتقاد بالله وأسمائه وصفاته ،
وأصول الأحكام والمعاملات والأخلاق الحميدة والآداب الشرعية .






جـ 3 ) من أعظم الأسباب المعينة لصلاح القلب والعمل
و كثرة التدبر والتفكر وإطالة النظر في آيات الله تورث العلم والنور والبصيرة
يبصر المرء عيوبه وآفات نفسه ويزكي نفسه ويطهرها .

رد مع اقتباس
  #66  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 02:23 PM
جنى عبد الحكيم جنى عبد الحكيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 16
Lightbulb

بسم الله! وبه نستعين..

إجابات أسئلة المجموعة الأولى:


س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
لا شك أن حاجة الأمة إلى فهم كلام ربها وتدبره والحرص على امتثاله وتطبيقه في حياتها أمر ضروري لا بد منه! بل إنه أهم وأعظم من حاجة الإنسان إلى الطعام والشراب والنفس! لأن أقصى ما يترتب على انعدام المأكل والمشرب والتنفس هو الموت؛ وهو واقع لا محالة. أما ضلاله عن فهم القرآن الكريم فهو الخسران المبين للحياة الآخرة التي هي الحياة الحقيقية، لأن تدبر القرآن هو سبيل النجاة والفلاح والهداية للعبد في دنياه، والذي يقوده للفوز بآخرته بعد رضا ربه عز وجل. وقد جاء التنبيه على أهمية هذا الأمر في القرآن في مواضع عدة كقوله تعالى: ((فمن اتبع هدايَ فلا يضل ولا يشقى)).
ولحاجة الأمة إلى فهم القرآن أوجه عدة؛ يجب على طالب العلم أن يبدأ بنفسه فيحرص على التعرف عليها لتعطيه دافعًا لنشر وتعليم ما يحمله من علوم القرآن وينقله لمن حوله فيسهم بذلك في سد حاجة الأمة بما فتح الله به عليه؛ ومن هذه الأوجه:
- تزداد حاجة الأمة إلى فهم القرآن مع ما نراه من كثرة الفتن وتنوعها واشتدادها؛ لأن أعظم ما يقي من ذلك بعد فضل الله ورحمته هو اتباع سبل النجاة من هذه الفتن كما بينها الله تبارك وتعالى لنا في كتابه العزيز. وقد رُوي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يستعدون للفتنة قبل وقوعها، حيث أنهم إذ وقعت الفتنة كان عندهم من العلم ما يعصمهم الله به من الشرور.
- تحتاج الأمة إلى فهم القرآن لتضبط أسلوب معاملتها لليهود والنصارى والمشركين على اختلاف مللهم، كما تحتاج لمجاهدة الكفار بالقرآن الكريم لدفع شرور كثيرة وفتن عظيمة, وهذا النوع من الجهاد هو من أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة؛ لأنه جهاد بكلام الله عز وجل! وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادّا كبيرًا)).
- وتظهر الحاجة إلى فهم القرآن أيضًا في توضيح صفات المنافقين وعلاماتهم وطرق حيلهم وكيفية التغلب على شرورهم، حيث أنهم أخطر أعداء الأمة لأنهم يعرفون مواطن قوتها وضعفها ويعاونون الأعداء عليها.
- وتحتاج الأمة إلى فهم القرآن لتسترشد عن كيفية معاملة من يداخلها من أصحاب الملل والطوائف، ومعرفة صفات الضلال الدالة عليهم وطرق دعوتهم إلى اتباع الحق.
- وعمومًا فإن طالب العلم يحتاج إلى فهم معاني القرآن والاهتداء به ودعوة الناس إلى ما فيه من الحق والنور، وخاصةً إذا ما تفشت المنكرات من حولهم.
- ولا بد أن يكون لأوساط النساء وطالبات العلم منهن نصيبٌ وافرٌ من هذا العلم، حيث أنهم يدركون ما لا يدركه الرجال من الفتن التي تتكاثر بينهن، وهنا يبرز دورهن في التصدي لهذه الفتن والمنكرات.


س2: بيّن سعة علم التفسير.

علم التفسير من أعم العلوم وأشملها لاعتماده على كتاب الله عز وجل الذي لم يترك لنا شيئًا إلا وبينه؛ فهو أصل العلوم وأولى أولويات طالب العلم. فمن يحرص على تعلمه ينال خيرًا كثيرًا ورفعة لدرجاته وفهمًا عميقًا لكلام ربه عز وجل. ومما يشمله علم التفسير ويتضمنه القرآن الكريم ويُعنى به:
- أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله سبحانه وتعالى وأسمائه الحسنى وأفعاله وسننه في خلقه.
- أصول الأحكام الفقهية من العبادات والمعاملات والجنايات وأحكام الأسرة والمواريث وغيرها.
- أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
- سنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وطرق النجاة منها.
- أصول المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وكيف تُرعى الرعية وتساس بأحكام القرآن الكريم.
- بيان أمور مهمة اختلف ولا يزال يختلف فيها كثير من الأمم، وذكر قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال تعالى: ((إنّ هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون)).
- أصول المواعظ والتزكية والسلوك.
- بيان علم الدعوة إلى الله على بصيرة، وأصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الداعي الحق وطرق الرد على المخالفين وتفسير الشبهات والاحتجاج بالحق.
- بيان الهدى لكل ما يحتاجه المسلم في شؤون حياته، والتخلص من كيد الشيطان والتعامل مع الفتن والهداية إلى الصراط المستقيم.
فهذا كله بعض مما يشتمله القرآن الكريم ويدل عليه، فحري بالمؤمن وطالب العلم على وجه الخصوص البدار والمسارعة للظفر بهذا العلم وجني ثمراته الحسان، حيث يقول الرب تبارك وتعالى: ((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)).
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن محاولة تعلم هذه الأمور والأحكام والتمكن منها يجر إلى محاولة تعلم معاني المفردات ومعاني الحروف والصرف والبلاغة وأصول الفقه وطرق الترجيح وفضائل السور وأحكام التنزيل وغيرها، مما يؤكد جليًّا سعة هذا العلم، بل وأنه من أوسع العلوم، وشدة حاجتنا إليه تعلمًا وتعليمًا.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
من حسنت نيته في طلب هذا العلم وُفّق لاتباع الحق والاستنارة بنور القرآن وهديه. لأنه يبصر ما بينه الله في كتابه من البصائر والهدى، كما أنه يكون مقبلًا على تلاوة القرآن والإكثار منها، فيفتح الله على قلبه من التدبر والتفكر الشيء الكثير، فيعرف علة قلبه ونفسه ويعرف سبيل تقويمها ودلالتها على الحق والهدى.
فالعبد كلما كان أكثر علمًا بتفسير القرآن فإنه يتلذذ بتلاوته ويظهر له من المعاني واللطائف ما يزيده إيمانًا وتعلقًا بكلام ربه فيصلح قلبه ويستنير حاله، ويستحثه ذلك على مزيد من التعلم والتبصر في كل مرة، لأن معين القرآن لا ينضب ومعانيه الجليلة لا تقف عند حد! ولا عجب؛ فذلك هو كلام ربنا تبارك وتعالى!



والله أعلم!
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 1 شعبان 1438هـ/27-04-2017م, 04:14 PM
زينب ياقوت زينب ياقوت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاعتداء به ماسة، قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}.
وحاجتهم إلى معرفة ما في القرآن من الهدى والحذر مما حذرهم الله فيه من الفتن أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس، لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت؛ أما ضلاله عن هدى الله فيكون بسببه خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية.
ويمكن تلخيص حاجة الأمة في النقاط التالية:
١- حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها، فتحتاج إلى أن يبصرها أهل العلم بالهدى قبل وقوع الفتن وعند وقوعها.
٢- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف مللهم.
٣- حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وطرائقهم في المكر والخديعة وكيف يتقي المؤمنون شرورهم.
٤- الدعوة إلى الله بالقرآن وإنكار المنكرات التي تنتشر بين أوساط النساء خاصة وفي المجتمع عامة.

س2: بيّن سعة علم التفسير.

علم التفسير جمع أنواع العلوم النافعة، وقد فصل الله في القرآن كل شيء، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين).
فالقرآن يجمع أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح، وأصول الأحكام الفقهية، وأصول المواعظ والسلوك والتركية، والآداب الشرعية والأخلاق الكريمة، وقصص الأنبياء، وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها، وعلم الدعوة إلى الله تعالى، والمقاصد الشرعية والسياسة الشرعية.
وكذلك فإن المفسر يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة يستلزمها اشتغاله بالتفسير؛ فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة، وكذلك أصول الفقه وقواعد الترجيح، والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وفضائل الآيات والسور، ويجد لكل علم من هذه العلوم أثره في التفسير.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
المشتغل بعلم التفسير إذا حسنت نيته كان طلبه لهذا العلم سببًا لصلاح قلبه، فإنه يبصر ما بينه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه، فيتذكر وينيب ويعرف علل قلبه وكيف يزكي نفسه؛ وكلما كان المرء أكثر علمًا بتفسير القرآن كان انتفاعه أكثر.

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 02:35 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم متأخرات

يرجى مراجعة الارشادات العامة والتعليقات الخاصة بكل مجموعة في التقويم الرئيسئ للمجلس .

المجموعة الأولى :
1- حفصة ناصر أ
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 : راجعى التعليق عليه .

2- رشا الحربي ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س3 : لو أتيتِ بالدليل لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التـأخير .

3- آسية أحمد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : راجعي التعليق عليه

تم خصم نصف درجة على التأخير.

4- رشا صالح د+
جزاك الله خيرا وأثني على اجتهادك .
غلب الاختصار الشديد على كافة الإجابات مما أخل بشمولها لجوانب السؤال.

تم خصم نصف درجة على التأخير.

5- جنى عبد الحكيم أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س3 : أحسنتِ ، ولو أتيتِ بدليل من الكتاب لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

6- زينب ياقوت أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س3 : أحسنتِ ، ولو أتيتِ بدليل من الكتاب لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثانية :

7- ملاك سعود ج+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : اختصرتِ فيه جداً .
س3 :راجعي التعليقات عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

8- نور اليافعي ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س3 :راجعي التعليقات عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

9- شيخة عبد العزيز ب
جزاك الله خيراً وبارك فيك .
وينبغي التنبيه على ضرورة تجنب نسخ الأجوبة من المادة العلمية ونسخها في المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثالثة :

10- عائشة أوغلو أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س3: ذكرتِ فضائل علم التفسير ، والمطلوب بيان فوائد معرفة هذه الفضائل؛كــ:
معرفة منزلة هذا العلم فيعلو قدره في قلبه ويزداد إقبالاً عليه، ويتمسكِ به ..وغير ذلك مما يستنبطه الطالب من خلال دراسته.


رد مع اقتباس
  #69  
قديم 6 شوال 1438هـ/30-06-2017م, 09:25 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
يتبين أوجه فضل طلب العلم من خلال
1- أنه معين على فهم كتاب الله تعالى ومعرفة مراده وفي صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما الصحيفة قال العقل وفكاك اﻷسير وأن لا يقتل مسلم بكافر
2- تعلقه بأشرف الكلام وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركة وأجله قدرا وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كففضل الله على خلقه
3- أن متعلمه من أعظم الناس حظا وذلك أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم ، فمن ابتغى العلم فعليه بتدبر القرآن
4- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة قال تعالى :( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم )
5- أنه من أعظم اﻷسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته ويكثر من تلاوة القرآن فيتبصر ويتذكر ويعرف كيف يطهر قلبه ويزكي نفسه
6-أن المفسر وارث النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معاني القرآن وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية "
7- أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته فيكاد أن يكون كل وقته مع القرآن وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه "
8- أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه اﻷمة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم القرآن وعلمه "
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
نستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله من خلال تبيين للناس ما أشكل عليهم واﻹجابة على أسئلتهم وتنبيه الناس على أخطاء في فهم بعض اﻵيات ، وكذلك الرد على المخالفين ومناظرتهم ، وأيضا تدريس القرآن ومعانيه .
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
والسبب هو معرفة تفسير القرآن وتنوع دلائل ألفاظه على المعاني وفقه أنواع تلك الدلالات .
وأيضا هو فهم يرزقه الله لﻹنسان .

رد مع اقتباس
  #70  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 11:32 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع تصحيح متأخرات

الطالبة : مها الخزام . ب
بارك الله فيكِ وسددك .
أحسنتِ جدا في السؤال الأول .
س2-3 : لم تأتي بالمطلوب بشكل وافي فراجعي مشاركات زميلاتك المتميزات .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir