دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 شوال 1439هـ/29-06-2018م, 02:02 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الخالق مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم في اللغة: ادعاء العلم، وهو من صيغة تفاعل وهي تدل على التظاهر بالفعل وحقيقة الأمر بخلاف ما يُتظاهر به.
ومنه قولهم تمارض، وتجاهل، وتغافل.
فالشخص المتعالم وهو في الأصل شخص جاهل دخيل على العلماء أو طالب علم لم يتكامل علمه ولم تنضج معرفته لا يستطيع واحد منهما كبح جماح نفسه من القول في كل قضية والكلام في كل نازلة، فيتقول على الله بغير علم ويلبس لباس أهل اللعلم ويتكلم بلسانهم ويستعمل أدواتهم وعباراتهم فيقع من الفساد بسببه ما الله به عليم، وكفى به فسادا أن يغتر به العوام والجاهلون فيتبعونه على غير هدى فهذا قد ضل وأضل لأنه لم يحمل من الأمانة ما يزعه عن القول بغير علم وأن يقول لما لا يدري لا أدري.
مظاهر التعالم:
1-التوصية بمناهج علمية لم يدرسها ولم يجربها ولم تصدر عن مشايخ العلم الراسخين فيه، فهذه المناهج الخاطئة بالإضافة لأنها مضلة للمتعلمين فهي لا تساعدهم على سلوك الطريق قد تصدهم عن سلوك سبيل العلم أصلا، قال ابن حزم رحمه الله (لا آفة على العلوم وأهلها اضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ويفسدون ويُقَدِّرُون أنهم يصلحون)
2-من أشهر مسالك المتعالمين وأقصرها لبلوغ الشعرة وذيوع الصيت الام في نقد الكتب والرجال بغير علم ولا بصرة وتتبع العثرات والزلات.
3-التسرع في الفتوى والقول في دين الله بغير علم وهو داء عضال لا يكاد يسلم منه متعالم.
4- التصدّر للوعظ والتذكير عن غير تأهّل، ولو أنه اقتصر على النقل عن أهل العلم لكان خيراً له، لكن وقع كثير من المتعالمين مجاوزة ذلك إلى الفتوى بغير علم، وإيراد الأحاديث الضعيفة والباطلة، والحكايات الواهية، والدعاوى العريضة، والأحكام الجائرة؛ كالتشديد فيما فيه سعة، والتهوين في أمور العزائم.
5-التصدر للتدريس والإفتاء قبل التأهل لذلك وقد قيل في ذلك
تصدر للتدريس كل مهوس ... بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس
6-التصدي للكتابة والتأليف قبل استكمال الأدوات المؤهلة لذلك فتقع منه طوام وعجائب ويأتي أهل العلم بما لا يعرفون فإن من تكلم في غير ما يحسن أتى بالعجائب.
7- استغلال مواضع الحاجة عند العامة والدخول عليهم من تلك المداخل ، كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية فإذا اطمئن الناس إليه في تلك الأمور أخذه العجب بنفسه فحمله التصدر في مسائل العلم
وهذه الأمور إذا قام بها من يحسن فهو على باب خير، لكن التحذير من الدعي الذي لا يحسن الفتوى والكلام في مسائل العلم فيتكلم بما يخالف أصول ذلك العلم وطرق الاستدلال فيه ومنهج أئمته.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 20 شوال 1439هـ/3-07-2018م, 11:47 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
لقد حذر السلف الصالح منالتعالم والمتعالمين ولهم في ذلك مواقف كثيرة ؛وهذا يدل على عظيم خطر الأمر ،ويتمثل ذلك في شدتهم ونصحهم لمن ظهر لهم تعالمه ومن ذلك تأديب عمر رضي الله عنه لصبيغ بن عسل التميمي ، وروي أنه كان رجلا يتبع المتشابه فحذر منه وأرسل معه من يحذر منه وجاء في بعض الروايات أنه انتفع بذلك وهجر ما كان عليه من التعالم وتتبع المتشابه ، وموقف علي رضي الله عنه مع أبي يحيى المعرقب حيث وعظ الناس دون علم فسأله عن علمه فلما تبين جهله قال (أنت أبو اعرفوني ) .
ومن أقوالهم في التحذير من القول بلا علم قول عبد الله بن مسعود :( أيها الناس علم منكم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل : لا اعلم، والله اعلم ؛فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم :الله أعلم ،وقد قال تعالى (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) فبين أن قول الرجل لا اعلم لا يقدح في علمه بل هو من صميم علمه.
كان السلف الصالح يتورعون في الفتيا وروي عن كثير منهم قولهم (لا أعلم ) مثل ابن عمر رضي الله عنه ، وكانوا يحثون الناس على قولها دون تحرج وأنها – قول لا أعلم -إنما تزيد المرء علما وكرامة وتصونه عن الإثم والزلل ومن ذلك قول القاسم بن محمد:( من إكرام المرء لنفسه أن لا يقول إلا ما أحاط بهعلم),

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 10:58 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
لقد حذر السلف الصالح منالتعالم والمتعالمين ولهم في ذلك مواقف كثيرة ؛وهذا يدل على عظيم خطر الأمر ،ويتمثل ذلك في شدتهم ونصحهم لمن ظهر لهم تعالمه ومن ذلك تأديب عمر رضي الله عنه لصبيغ بن عسل التميمي ، وروي أنه كان رجلا يتبع المتشابه فحذر منه وأرسل معه من يحذر منه وجاء في بعض الروايات أنه انتفع بذلك وهجر ما كان عليه من التعالم وتتبع المتشابه ، وموقف علي رضي الله عنه مع أبي يحيى المعرقب حيث وعظ الناس دون علم فسأله عن علمه فلما تبين جهله قال (أنت أبو اعرفوني ) .
ومن أقوالهم في التحذير من القول بلا علم قول عبد الله بن مسعود :( أيها الناس علم منكم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل : لا اعلم، والله اعلم ؛فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم :الله أعلم ،وقد قال تعالى (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) فبين أن قول الرجل لا اعلم لا يقدح في علمه بل هو من صميم علمه.
كان السلف الصالح يتورعون في الفتيا وروي عن كثير منهم قولهم (لا أعلم ) مثل ابن عمر رضي الله عنه ، وكانوا يحثون الناس على قولها دون تحرج وأنها – قول لا أعلم -إنما تزيد المرء علما وكرامة وتصونه عن الإثم والزلل ومن ذلك قول القاسم بن محمد:( من إكرام المرء لنفسه أن لا يقول إلا ما أحاط بهعلم),
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir