دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 03:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر
اختر درساً من الدروس التالية ولخصه:
1. المصحّف والمحرّف
2. مجهول العين ومجهول الحال
3. رواية المبتدع
4. رواية سيء الحفظ
5. الحسن لغيره
6. المرفوع والموقوف والمقطوع
7. الحديث المسند
8. العلو المطلق والعلو النسبي
9. الأقران والمدبج
10. من حدّث ونسي

تعليمات:
1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص.
2. يمنع تكرار الاختيار.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:


1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس]
2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل]
3: التحرير العلمي.
[بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب]
4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء]
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 12:50 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

السلام عليكم .. اختار تلخيص رواية المبتدع، وجزاكم الله خير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 02:42 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

تلخيص درس العلوُّ المطلق والعلوُّ النسبي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 04:31 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
الموضوع الأخير: من حدّث ونسي.
نسأل الله العون والهدى والسداد.
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 05:49 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المصحّف والمحرّف

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 محرم 1438هـ/29-10-2016م, 07:15 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

تلخيص درس الأقران والمدبّج
.. هل التلخيص يُوضع هنا؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 محرم 1438هـ/30-10-2016م, 09:48 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

تلخيص رواية المبتدع

ومن أسباب الطعن بالراوي: البدعة.
-تعريف البدعة:
لغة: مصدر من بدع، بمعنى أنشأ.
اصطلاحا: ما استحدث في الدين بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال.
-تعريف المبتدع:
هو الذي وصف بأنه رافضي، أو خارجي، أو جهمي، أو قدري.
-أقسام البدعة:
1) بدع مكفرة:
مثل: الرافضي الغالي في رفضه، وهو الذي يقول بتحريف القرآن، وتكفير معظم الصحابة، ويدعي الألوهية في علي.
2)بدع غير مكفرة:
مثل: التشيع الخفيف والإرجاء والقدر.
-تعريف المرجئ:
هو الذي يجعل الإيمان مجرد التصديق، ولا يُدخِل الأعمال فيه، والإيمان عنده لا يزيد ولا ينقص.
-تعريف القدري:
هو الذي يزعم أن القول بأن الله قدر الخير والشر على الناس فيه وصف لله بالظلم – تعالى الله عن ذلك- ويريد بذلك تنزيه الله عن الظلم.
-تعريف المتشيع تشيعا خفيفا:
وهو الذي يفضل علي بن أبي طالب على عثمان، ويوجد فيه بغض لمعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين.
-حكم رواية المبتدع:
1) إن كانت بدعته مكفرة: فحكم روايته مرفوضة وغير مقبولة.
2) إن كانت بدعته غير مكفرة:
فحكم روايته مقبولة بشرطين: ألا يكون داعيا إلى بدعته، وألا يروي ما يروج بدعته.
فإن كان داعيا لبدعته تركنا روايته تعزيرا له ونكاية به.
وإذا لم يكن داعيا لبدعته قبلنا روايته، ما لم يكن فيها ما يؤيد بدعته، فإن كان فيها ما يؤيد بدعته رفضناها.
وهذه القاعدة استقاها الحافظ ابن حجر من ابن حبان، وهي مذهب لبعض العلماء وفي المسألة تفصيل.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 محرم 1438هـ/30-10-2016م, 01:50 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

أختار تلخيص الحسن لغيره

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 محرم 1438هـ/30-10-2016م, 02:04 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

الحديث الحسن لغيره

- تعريفه:
هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه بشرط أن يكون الضعف غير شديد.

- من صوره:
1- رواية سيء الحفظ إذا تابعه من هو مثله (أي في الضعف المنجبر) أو أعلى لا دونه.
2- رواية المستور إذا تابعه من هو مثله أو أعلى لا دونه.
3- الحديث المرسل إذا جاء موصولا أو مرسلا من طريق آخر، ويقيد ذلك بأحاديث كبار التابعين الثقات على الراجح.
4- الحديث المدلس إذا لم يعرف المحذوف وكان الراوي المدلس لا يعرف بالتدليس عن المتهمين بالكذب والضعفاء والمجهولين، فإن جاء من طريق آخر مثله أو أعلى منه فيكون حسنا لغيره والله أعلم، أما من عرف بالتدليس عن المتهمين والضعفاء فلا يتابع.
5- حديث المختلط الذي لم يتميز إذا تابعه من هو مثله أو أعلى لا دونه.


-حكمه:
الحديث الحسن لغيره مقبول وهو دون مرتبة الحديث الحسن لذاته.

- تنبيهات:
1- ما ذكر من أن متابعة الحديث الضعيف بمثله يرفعه إلى درجة الحسن لغيره ليس على اطلاقه، فقد يجتمع في الحديث أكثر من علة فيصبح ضعفه شديدا، كأن يجتمع فيه سوء الحفظ والتدليس والجهالة، أو يجتمع فيه سوء الحفظ والشذوذ، فعند ذلك لا ينجبر ضعفه.
2- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن هذا النوع من الحديث الحسن يسميه العلماء المتقدمون الضعيف ومع ذلك فهم يحتجون به، كما عرف عن الإمام أحمد أنه يحتج بالحديث الضعيف إن لم يكن ضعفه شديدا.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 محرم 1438هـ/30-10-2016م, 04:45 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الأقران والمدبّج
.. هل التلخيص يُوضع هنا؟
نعم ، يوضع هنا

وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 12:30 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

تلخيص درس العلوّ المطلق والعلوّ النسبيّ

العناصر
مصدر الدرس
الشروح المعتمدة
مناسبة الباب لما سبقه من الدروس

العلو
تعريف العلو في السند
مشروعية طلب العلوّ
أقسام العلوّ
أولا: العلوّ المطلق
تعريفه
مثاله

بعض المصنفات
ثانيا:العلوّ النسبيّ
تعريفه
مثاله
أنواع العلوّ
الموافقة : تعريفها ومثالها
البدل :تعريفه ومثاله
المساواة: تعريفها ومثالها
المصافحة: تعريفها ومثالها

أمثلة عن الرحلة في طلب العلوّ
مسألة:هل يكون الاشتغال بطلب العلوّ -النسبيّ- مفضولا أم أنّه فاضل مطلقا؟
النزول
تعريفه
مثاله
مسألة: هل العلوّ أفضل من النزول مطلقا؟
فائدة


التفصيل:
المصدر:
نخبة الفكر لابن حجر العسقلانيّ رحمه الله.

الشروح المعتمدة:
نزهة الفكر في شرح نخبة الفكر لابن حجر رحمه الله.
شرح النخبة للشيخ سعد بن عبد الله الحميد.
نظم الدرر لفضيلة الشيخ :إبراهيم اللاحم

المتن:

اقتباس:
وَالمُسْنَدُ مَرْفُوعُ صَحَابِيٍّ بِسَنَدٍ ظَاهِرُهُ الاتِّصَالُ.
فَإِنْ قَلَّ عَدَدُهُ فَإِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - أَوْ إِلى إِمَامٍ ذِي صِفَةٍ عَلِيَّةٍ كَشُعْبَةَ.
فالأَوَّلُ:العُلُوُّ المُطْلَقُ ، والثَّانِي:النِّسْبِيُّ.
وَفِيهِ:
المُوَافَقَةُ، وَهِيَ الوُصُولُ إِلى شَيْخِ أَحَدِ المُصَنِّفِينَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ.
وَفِيهِ: البَدَلُ، وَهُوَ الوُصُولُ إِلى شَيْخِ شَيْخِهِ كَذَلِكَ.
وَفِيهِ:
المُسَاوَاةُ، وَهِيَ اسْتِوَاءُ عَدَدِ الإِسْنَادِ مِنَ الرَّاوِي إِلى آخِرِهِ مَعَ إِسْنَادِ أَحَدِ المُصَنِّفِينَ.
وَفِيهِ:
المُصَافَحَةُ وَهِيَ الاسْتِوَاءُ مَعَ تِلْمِيذِ ذَلِكَ المُصَنِّفِ.
وَيُقَابِل العُلُوَّ بِأَقْسَامِهِ: النُّـزُولُ.
مناسبة الباب لما سبق:
شرع المصنف -ابتداء من هذا الباب -بعدما فرغ من بيان مصطلحات الحديث الأربعة: الموقوف ،المرفوع ،المقطوع والمسند في شرح ما يعرف بلطائف الإسناد وهي التي الأمور ليس لها صلة مباشرة بالتصحيح أو التضعيف واستهلها بالعلوّ والنزول.

العلوّ

تعريف عُلوّ السند:
اختصار عدد رجالِ الإسناد الصحيح ما أمكن في حديث ما بالنسبة إلى إسناد آخر صحيح في الحديث بعينه ؛ أي أنّه كلما كان عدد رجال الإسناد من الرواي إلى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ-، أو إلى إمام ذي صفة عليّة قليلا كان السند أعلى، وهو قسمان مطلقٌ ونسبيّ.

مشروعية طلب السند وفضله:
هو مطلوب ومحل فخر وتباري المحدثين فكلما كان الإسناد عاليا كان أبعد عن العلل، ومن أجله كانت الرحلة في طلب الحديث ،ويجعلون أصلا في ذلك حديث : ضمام بن ثعْلبة، وهو أنَه قال للنبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ- بعد أن فارق دياره ديار بكرٍ، وجاء للنبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ- ويقول: ((أَتانَا رَسُولُكَ يَزْعُمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ... إلخ،
فأراد أن يسمع الكلام بنفسه وأسقط بهذا من الرواية رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أقسام العلوّ
أوّلا: العلوّ المطلق
العلوّ في السند الذي قلّ رواته إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، كأن يكون بينه وبين الإمام الرواي ثلاثة رجال ،فهذا أعلى سندا من الذي تفصله أربعة رجال عن منتهى السند وهو النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
مثاله
حديث :((الدين نصيحة)) يرويه سفيان بن عيينة بإسنادين :
الأوّل: بواسطةِ رجلينِ، عن أبي صالحٍ السمَّانِ، عن عطاءِ بنِ يزيدَ اللَّيثيّ، عن تميمٍ الدَّاريِّ.
الثاني: عن سهيلٍ بن أبي صالح ، عن عطاءٍ، عن تميمٍ الدَّاريِّ.
الإسناد الثاني أعلى لأن سفيان أسقط منه رجلين بلقائه سهيل وطلبه منه أن يسقط عنه رجلا فحدثه سهيل بنفس الحديث وقد كان سمعه من عطاء وهو يحدث به أباه ، فأصبح بين سفيان والنبيّ صلى الله عليه وسلّم ثلاثة رجال بدلا من خمسة.

بعض المصنفات في هذا الباب :
أفرد السافارينيّ ثلاثيات الإمام أحمد وثلاثيات البخاري وكذا لمسلم وشرحها، وسميت بذلك لأنّ سندها عال يكون فيها بين الإمام الرواي والنبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاثة أنفس، وقد اعتيد أن يكون بينهما خمسة أو أربعة أنفس، فهي أسانيد فائقة العلوّ.



العلوّ النسبيّ:
ما قلّ عدد رواته بالنسبة إلى إمام ذي صفة عليّة كشعبة وقتادة ، ويكون بالنسبة إلى رجل من رجال السند، وبخاصة إذا كان إماما مشهورا كالإمام أحمد أوصاحب مصنّف من المصنفات كالبخاريّ ومسلم.
مثاله:
يروي البخاري عن أحمد عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن معمر عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم،أي أنّ بينه وبين النبيّ صلى الله عليه وسلّم ستّة رجال أو خمسة، فيأتي أبو نعيم -صاحب المستخرج على صحيح البخاريّ- فيروي الحديث عن شيخه الطبراني -وهو ممّن عمّر- عن شيخه إسحاق بن إبراهيم الدَبري عن شيخه عبد الرزاق، فهذا من أنواع العلوّ الفائق جدا ،فهو استطاع -برغم عدم علوّه على البخاريّ -أن يصل إلى عبد الرزاق.

أنواع العلوّ النسبيّ:

الموافقة: وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه.
مثالها:
يروي البخاريّ من طريق شيخه عليّ بن المدينيّ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم ، ثمّ يأتي أبو نعيم فيروي الحديث من طريق عليّ بن المدينيّ ،فصار أبو نعيم راويا عن ابن المدينيّ بدلا من البخاريّ الذي هو أحد سلسلة الرجال لأبي نعيم، فيقال: وافق أبو نعيم البخاريّ بعلوّ.

البدل: وهو الوصول إلى شيخ شيخه بدلا من شيخه كما في الموافقة.
مثاله:
كما في مثال الموافقة لكن يروي البخاريّ الحديث عن ابن المدينيّ عن ابن عيينة -شيخه- ،ويروي أبو نعيم نفس الحديث من طريق الحُميديّ عن ابن عيينة فيكون الحميدي بدلا من ابن المدينيّ.

المساواة: استواء عدد رجال الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد أحد المصنّفين، والسبب في حعله سندا عاليا هو الفارق بين وفاة المتأخِّر ووفاة المصنّف.
مثالها: يروي النسائيّ (وقد توفيّ سنة 303هـ)حديثا بإسناد عدد الرجال فيه بينه وبين النبيّ صلى الله عليه وسلّم إحدى عشر.
يروي ابن حجر (وقد توفيّ852هـ) نفس الحديث بنفس الفارق في عدد الرجال وهو إحدى عشر.
فنقول إسناد ابن حجر عالٍ على الرغم الفرق الواضح بينه وبين النسائيّ.

المصافحة: هو الاستواء مع تلميذ ذلك المصنّف.
مثالها: نفس المثال السابق لكن النسائي بفارق إحدى عشر نفسا وابن حجر اثنا عشر، فيكون ابن حجر وكأنّه صافح النسائيّ ،بل وكأنّه تلميذه والنسائي بمثابة شيخه.

أمثلة عن الرحلة في طلب الحديث:
-رحلة أبي أيوب الأنصاري من المـدينـة إلى عقبة بن عامر بمصر؛ ليسمع منه حديثاً واحداً، وهو: " من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " وسمع الحديث فور وصوله إلى مصر، ورجع مباشرة إلى المدينة.
-رحلة جابر بن عبد الله رضي الله عنه إلى بلاد الشام مسيرة شهر؛ ليسمع حديثاً واحداً من عبد الله بن أنيس، وهو: " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً "
-رحلة الإمام أحمد ويحي بن معين من العراق إلى اليمن.

مسألة:هل يكون الاشتغال بطلب العلوّ -النسبيّ- مفضولا أم أنّه فاضل مطلقا؟
نعم، قد يصبح مفضولا ،إذا كان من اشتغل بهذا الأمر -خاصة من المتأخرين- عظمت رغبته فيه حتى غلبت عليه ،فيضيّع أوقاتا ثمينة في طلبه بدلا من التبحرّ فيما هو أهمّ منه، وقد انتقد الذهبيّ والحافظ مثل هذا الاشتغال بتكثير الشيوخ وطلب العلوّ، و لعلّ هذا ينبي عن شهوة التحديث كما ذكر بعضهم.

النزول:
تعريفه:
من لطائف الإسناد وهو في مقابل العلوّ نزولا، أي كثرة عدد رجال الإسناد.
مثاله:
الحديث الذي يكون فيه بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الإمام مسلم خمسة رجال ،ثم يرويه بإسناد آخر يصل فيه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم بستة يكون الأول إسناده عال والثاني إسناده نازل، فيكون بذلك لدينا نزول مطلق في مقابل العلو المطلق ونزول نسبي في مقابل العلو النسبيّ.

مسألة: هل العلوّ أفضل من النزول مطلقا؟
القول الأوّل:
العلوّ أفضل وعلّل ذلك بأنّه كلما قلّ عدد الرجال قلّ الخطأ إذ أنّ احتمال الخطأ واردٌ عليهم ولو كانوا ثقات، ومن جهة أخرى كلما كثر العدد كثر الخطأ.
القول الثاني:
قال بعض العلماء أنّ النزول أفضل باعتبارين:
-أن يكون رجال النازل في مقابل العالي حفاظا أو يكون الإسناد أصحّ وإن كان العلوّ في الإسناد مطلوبا لحد ذاته ،وهذا صحيح لكنه أمر عارض ، يكون فيه للنازل بلا شك مزيّة على العالي .
-أنّ النازل يحتاج في البحث في رواته إلة مشقة أكبر باعتبار أنّ الأجر على قدر المشقة، فهذا ترجيح باعتبارٍ ليس له علاقة ألبتة بالتصحيح والتضعيف.
الترجيح:
العلوّ أفضل من النزول وهو قول جمهور العلماء وهو اختيار ابن حجر،لأنّه مطلوب لذاته ،أن يعرض للنازل عارض يجعل له مزيّة على العالي،كأن يكون رجاله أحفظ وأفقه أو يكون أتصال سنده أقوى .

فائدة:
طلب العلوّ في وقتنا الحاضر يماثله اهتمام بعض الباحثين بروايات الكتب كصحيح البخاري،فيرحل بعض الطلبة إلى الشيوخ لطلب الإجازة في الرواية عنه لهذه الكتب،وقد لا يقرؤها عليه ،أو قد يكون في الطريق إلى هذه الكتب أسماء غير معروفة فيُنبه لمثل هذا الأمر،أيضا هذا الطلب والاهتمام إذا كان للتفقه ودراسة الأسانيد لا للتباهي وتطويل التعليقات على الكتب فلا بأس فيه، غير أنّه يجدر الانشغال بما هو أهمّ وأنفع للأمة التي تتكالب عليها الفتن، وعلى كل حال فهذه الأسانيد وإن كانت ميزة هذه الأمّة ،إلاّ أنّ أهميتها-من جهة طالبيّ العلوّ- تقل مع تطاول الزمن.

هذا وأسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا في الدنيا والآخرة ،وأن يجزل الثواب لكل من ساهم بكثير أوقليل في تيسير العلم لطلابه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 01:26 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

الأقران والمدبج

تعريف الأقران:
لغة: من تعارفوا وتقاربوا في السن.
اصطلاحا: من تشاركوا في الشيوخ أو في بعض الشيوخ وتقاربوا في السن.

تعريف التدبيج:
لغة: مشتق من ديباجتي الوجه فهو مستوى من الجانبين.
اصطلاحا: أن يروي الأقران بعضهم عن بعض.

تنبيهات:
- كل مدبج أقران وليس كل أقران مدبج.
- رواية الشيخ عن تلميذه تدخل في رواية الأكابر عن الأصاغر.
- يقول العلماء: الأقران كالتيوس في الزريبة لأنه يكثر الحسد بينهم.
- قد يوجد أقران ليس بينهم تنافس ويروي أحدهم عن الآخر وهي رواية الأقران.
- قد يروي الأقران بعضهم عن بعض وهو التدبيج.
-صنف الدارقطني والأصبهاني في "الأقران والمدبج".

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 01:47 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص درس: من حدّث ونسي
-العناصر:
-مقدمة
-المراد بحديث من حدّث ونسي
-أقسام رواية من حدّث ونسي:
-القسم الأول
-حكم روايته
-القسم الثاني
-حكم روايته
-مثاله
-القسم الثالث
-حكم روايته
-مثاله
-المصنفات في رواية من حدّث ونسي


-التلخيص:
-مقدمة
-اعتنى العلماء عناية عظيمة برواية من حدّث ونسي؛ حماية وصيانة لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومما دل على ذلك قول الشافعي رحمه الله: (إياك والرواية عن الأحياء) بمعنى: لا تروي إلا عن الأموات درءً للمفسدة المترتبة على ذلك وهو آفة النسيان.
-والسبب الباعث لكره الشافي لذلك؛ أن النسيان الذي يعتري الإنسان أو يصيبه، يجعله ينكر الحديث الذي حدّث به ويجحد أنه رواه؛ لكن هذه المفسدة التي ذكرها الشافعي وإن كانت موجودة فعلاً فإن هذا لا يمنع من المصلحة الأعظم وهو تبليغ العلم.

-المراد برواية من حدّث ونسي
-المقصود بها: أن الشيخ يحدّث تلميذه حديثاً ثم ينساه فلا يعلم هل حدّث به أو لا، فينكر مرويه إما جزماً بقوله: كذب عليّ، أو احتمالاً بأن يقول: لا أذكره.
-والفرق بين من حدّث ونسي ورواية المختلط، أن المختلط سبب نسيانه للحديث لعلة أو مرض أصاب عقله، إما لكبر سنه وإما لمصيبة حلت به أدت إلى اختلاط الأحاديث عليه،كأن تحرق كتبه مثلاً فالغم الذي أصابه جعله لا يميز بين الأحاديث.

-أقسام من حدّث ونسي:
-القسم الأول: إذا ردّ الشيخ التلميذ مكذباً له، كأن يقول: كذب عليّ .
-حكم روايته: مردودة.
-ورد الرواية لا يلزم القدح أو الجرح في التلميذ؛ لأن الأصل أنه ثقة، ولا يلزم أيضاً من ردّ هذه الرواية ردّ باقي مروياته؛ لاحتمال أن الشيخ حدّث بالحديث ونسي، وهذا في حال عدم وجود قرينة قوية تدل على صحة ما حدّث به التلميذ.
-ولذا قال ابن الصلاح: (ثم لا يكون ذلك جرحاً له يوجب ردّ باقي حديثه لأنه مكذب لشيخه أيضاً في ذلك، وليس قبول جرح شيخه له بأولى من قبول جرحه لشيخه فتساقطا)
-وفي شرح القاري: (عدالة الأصل تمنع كذبه فيجوز النسيان على الفرع، وعدالة الفرع تمنع كذبه فيجوز النسيان على الأصل، ولم تتبين مطابقة الواقع فلا يكون ذلك قادحاً في واحد منهما)

-القسم الثاني: إذا ردّ الشيخ التلميذ رداً جازماً من غير تكذيب، كقوله: ما رويت هذا.
-حكم روايته: مقبولة.
-مثاله: حديث ابن عباس الذي رواه عمرو بن دينار، عن أبي معبد مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما: "ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالتكبير" متفق عليه.
-وعند مسلم قال عمرو بن دينار: ذكرته لابن معبد-أي استحضره له مرة -فأنكره وقال: لا أعرف هذا، يقول الشافعي بعد أن روى هذا: كأنه نسي بعد أن حدثه، ومع هذا الإنكار فالحديث أخرجه الشيخان.

-القسم الثالث: إذا ردّ الشيخ التلميذ ردّاً غير جازم به أو ردّه احتمالاً،كأن يقول: لا أذكره ، أو يغلب على ظني أني لم أحدث به، فهو بهذه الحالة لم يقبله ولم يرده فشكك فيه ولم يجزم بردّه .
-حكم روايته: فيها قولين للعلماء:
-القول الأول: لا تُقبل؛ لأن الفرع تبع للأصل في إثبات الحديث،فإذا ثبت الأصل ثبتت رواية الفرع.
- والمعنى: ما دام أن الشيخ شاك وهو الأصل يكون الحديث مشكوك فيه، فرواية التلميذ للحديث المشكوك فيه ساقطة فيكون الحديث مردود.
-ورد ابن حجر على هذا القول بقوله: (إن عدالة الفرع تقتضي صدقه، وعدم علم الأصل لا ينافيه، لأن الأصل ما هو بجازم، والفرع الذي هو الراوي جازم، والمفترض فيه أنه ثقة، ولا يجزم إلا بما يتيقن صدقه)
-القول الثاني: الرواية مقبولة على الصحيح؛ لاحتمال نسيان الشيخ، فالحكم يكون للذاكر وبذلك يكون المثبت الجازم مقدم على النافي المتردد، وهذا الذي عليه الجمهور وهو الصحيح.
-مثاله: حديث: سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة في قضاء النبي عليه الصلاة والسلام بالشاهد واليمين حدث به ربيعة بن أبي عبد الرحمن عنه، فسأل الداروردي، سُهيلاً عن الحديث هل هذا من حديثك؟
قال: لا.
فصار سُهيل بعد ذلك يقول: حدثني ربيعة أني حدثته عني، عن أبي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، فهذا إذا حدث ونسي،إن جزم بالرد فيرد، وإن لم يجزم فيقبل.

-المصنفات في رواية من حدّث ونسي
-كتاب(تذكرة المؤتسي فيمن حدّث ونسي) للسيوطي.
-كتاب(أخبار من حدّث ونسي) للخطيب البغدادي.
-كتاب(من حدّث ونسي) للدارقطني.

تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 08:02 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

ما اخترته للتلخيص قد لُخّص ولذلك اختار تلخيص درس رواية سيء الحفظ.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 09:24 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختار تلخيص درس: المرفوع والموقوف والمقطوع.
والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 صفر 1438هـ/1-11-2016م, 03:01 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

تلخيص رواية سيء الحفظ
قال الحافظ: "... ثم سوء الحفظ إن كان لازما فهو الشاذ على رأي، أو طارئا فالمختلط..."

السبب العاشر من أسباب الطعن:هو سوء الحفظ
المراد بسوء الحفظ:من لم يرجح جانب إصابته على جانب خطئه.

أحوال الرواة على قسمين:

1- أن يكون ملازما للراوي وذلك منذ نشأته، فهذا هو الشاذ على رأي ابن الصلاح في مقدمته.
2- أن يكون في جزء من حياته حافظا ضابطا ثم تغيرت حافظته: فهذا هو المختلط، وقد تغيرت حافظته لأمور منها أن يصاب بالعمى، أو تحترق كتبه أو عدمها أو لكبره أو اختلال في عقله.
حكم رواية المختلط: على قسمين:
1- أن تتميز روايتهم في حال الصحة وحال السقم: ففي هذه الحالة تقبل ما كان في حال الصحة ويرد ما كان في حال السقم.
2- إن لم تتميّز رواياته أو تميز بعضها دون الآخر: ففي هذه الحالة لا يقبلها المحدثون، أخذا بالحيطة، كذلك لا تُقبل من اشتبه في أمره، ويُعرف ذلك باعتبار الآخذين عنه.

التصنيف في هذا الباب:
كتاب (الكواكب النيّرات) لابن الكيال، وهو مطبوع بتحقيق: علي حسن عبدالحميد.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 صفر 1438هـ/1-11-2016م, 09:15 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلخيص درس:المرفوع والموقوف والمقطوع.
تنبيه: وضعت متن النخبة في البداية، ثم لخصت شرحها من كتاب: ]نزهة النظر للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله، وشرح نخبة الفكر لفضيلة الشيخ:سعد عبدالله الحميد حفظه الله[ .

متن النخبة:
ثُمَّ
الإِسْنَادُ إِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلى النَّبِيِّ _ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ تَصْرِيحًا أَوْ حُكْمًا؛ مِنْ قَوْلِهِ، أَوْ فِعْلِهِ، أَوْ تَقْرِيرِهِ
أَوْ إِلى الصَّحَابِيِّ كَذَلِكَ.-
وَهُوَ مَنْ لَقِيَ النَّبِيَّ _ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ _ مُؤْمِنًا بِهِ وَمَاتَ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَلَوْ تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ في الأَصَحِّ.
أَوْ إِلى-
التَّابِعِيِّ، وَهُوَ مَنْ لَقِيَ الصَّحَابِيَّ كَذِلَكَ.
فالأَوَّلُ: المَرْفُوع.
والثَّانِي: المَوْقُوفُ.
والثَّالِثُ: المَقْطُوعُ، وَمَنْ دُونَ التَّابِعِيِّ فِيهِ مِثْلُهُ.
وَيُقَالُ لِلأَخِيرَيْنِ: الأَثَرُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإسناد:هو الطريق الموصلة إلى المتن.
المتن:هو غاية ما ينتهي إليه الإسناد من الكلام.
ويكون المتن المنقول بالسند عن النبي صلى الله عليه وسلم، إما قولاً أو فعلاً أو تقريراً؛ ويكون تصريحاً أو حكماً.
والتصريح: هو ما صرح فيه الصحابي بتلقيه الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم، سواءً كان قولاً أو فعلاً أو تقريراً.
والحكم: هو ما لم يصرح فيه الصحابي بتلقيه للحديث من النبي صلى الله عليه وسلم، سواءً كان قولاً أو فعلاً أو تقريراً، وعرف بالقرائن، ولقبوله شروط:
الأول: أن يكون الحديث مما لا مجال للرأي فيه، مما يحصل بفعله ثوابٌ مخصوصٌ أو عقابٌ مخصوصٌ.
الثاني:أن يكون ذلك الصحابي ممن لم يُعرف بالأخذ عن أهل الكتاب، ولا يكون الخبر عن الأمور الماضية من بدء الخلق وأخبار الأنبياء، أو الآتية، كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة.
وإذا كانت غاية الإسناد تنتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ يسمى المرفوع.
الأمثلة على الحديث المرفوع من قول أو فعل أو تقرير، تصريحاً وحكماً:
مثال المرفوع من القول تصريحاً: أن يقول الصحابيُّ: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالنيات".
ومثال المرفوع من الفعل تصريحاً: أن يقول الصحابيُّ: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كذا، كقول ابن عمر رضي الله عنهما:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة على راحلته في السفر".
ومثال المرفوع من التقرير تصريحاً: أن يقول الصحابيُّ: فعلت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا، كتقريره صلى الله عليه وسلم عندما قدم إليه ضبٌّ، فامتنع عن أكله وقال:"إنه لا يوجد بأرض قومي"،فأكله خالد بن الوليد وأُناس معه ولم ينكر عليهم أكلهم الضب.
ومثال المرفوع من القول حكماً: أن يقول الصحابيُّ الذي لم يأخذ عن الإسرائيليات ما لا مجال للاجتهاد فيه، كحديث:[يؤتى بجهنم يوم القيامة]، من قول ابن مسعود رضي الله عنه، ولم يصرح ابن مسعود بهذا القول عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومثال المرفوع من الفعل حكماً: أن يفعل الصحابيُّ ما لا مجال للاجتهاد فيه، فيُنزَّلُ على أن ذلك عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الشافعي في صلاة عليّ رضي الله عنه في الكسوف:[في كل ركعة أكثر من ركوعين].
ومثال المرفوع من التقرير حكماً: حديث أبي سعيد الخدري، وجابر رضي الله عنهما، قالا[كنا نعزل والقرآن ينزل، ولو كان في ذلك نهي لنهينا].
تنبيه:وقول حكماً: يلتحق به ما ورد بصيغة الكناية في موضع الصيغ الصريحة بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم كقول التابعي عن الصحابيُّ:[يرفع الحديث أو يرويه أو ينميه أو رواية أو يبلغ به أو رواه] وقد يقتصرون على القول مع حذف القائل، ويريدون به النبي صلى الله عليه وسلم، كقول ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال:[تقاتلون قوماً] الحديث، وقال الخطيب أنه اصطلاح خاص بأهل البصرة.
وإذا قال الصحابي من السنة كذا فالأكثر أنه مرفوع.

وإذا كانت غاية الإسناد تنتهي إلى الصحابيُّ؛ يسمى الموقوف.
ويكون الحديث عن الصحابيُّ إما من قوله أو فعله أو تقريره، ولا يكون مثل المرفوع في جميع ما تقدم بل معظمه.
والصحابيُّ: هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام ولو تخللت رده في الأصح.
والتعبير باللُّقي أولى من قول بعضهم؛ الصحابيُّ: هو من رأي النبي صلى الله عليه وسلم. لأن يخرج حينئذٍ ابن أم مكتوم وغيره وهم صحابة.
والصحابة رضي الله عنهم درجات:
الأولى: من لازم النبي صلى الله عليه وسلم وطالت ملازمته، وقاتل معه، أو قتل تحت رايته.
الثانية: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم أو كلمه يسيراً أو ما شاه قليلاً، ونقل حديثاً ورجع إلى قومه.
الثالثه: من أبصر النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، على بعد أو حال الطفولة، ولم يحمل عنه أي شيءٍ من الحديث.
وحاصلٌ للجميع شرف الصحبة رضوان الله عليهم.
ويعرف الصحابيُّ بأمور:
الأول: بالتواتر، فلا يشكل على أحد أن أبا بكر وعمر والعشرة المبشرين بالجنة من الصحابة رضوان الله عليهم.
الثاني: الاستفاضة أو الشهرة، كعكَّاشة بن محصن رضي الله عنه، ذهبت قصته مثلاً.
الثالث: إخبار الصحابة أو بعض ثقات التابعين.
الرابع: إخباره عن نفسه بأنه صحابيُّ، وله شروط:
1- أن يكون عدلاً في نفسه.
2- أن تكون دعواه ممكنة.
وإذا كانت غاية الإسناد تنتهي إلى التابعي؛ يسمى المقطوع.
والتابعي: هو من لقي الصحابيُّ مسلماً ولو مرةً واحدةً ومات على ذلك، ولو تخللت ذلك ردةٌ على الأصح.
وهناك طبقة بين الصحابة والتابعين، اختلف في إلحاقهم بأي القسمين، وهم المخضرمون.
والمخضرمون: هم الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن حجر في المخضرمون: والصحيح أنهم معدودون في كبار التابعين سواءٌ عُرف أن الواحد منهم كان مسلماً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كالنجاشي، أو لا.
لكن إن ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء كُشف له عن جميع من في الأرض فرآهم، فينبغي أن يعد من كان مؤمناً به في حياته إذ ذاك –وإن لم يلاقه- في الصحابة لحصول الرؤية من جانبه صلى الله عليه وسلم.
وما يروى عن الصحابة والتابعين –الموقوف والمقطوع- يسمى الأثر.
بعض المصنفات في الصحابة:
1- معرفة الصحابة لأبي نعيم.
2- الاستيعاب لابن عبد البر.
3- أسد الغابة لابن الأثير.
4- الإصابة لابن حجر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 02:15 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ووفقكم.

1. سعد بن فريح المشفي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، 1. الأمر الأول في بداية كل تلخيص يحسن بنا ذكر العناصر إجمالا ثم بعد ذلك نذكرها تفصيلا، 2. تعريف المرجىء والقدري ونحو هذه التعريفات لا نجعلها في نقاط مستقلة، بل هي نقطة فرعية عن أقسام البدع؛ فعندما تذكر البدع المكفرة كالتجهم، يمكنك تعريف الجهمي في نقطة فرعية تحتها، وعندما تفرغ من البدع المكفرة وتعرف الغير مكفرة تجعل تحتها التعريفات الخاصة بها، 3. عند ذكرك لحكم رواية المبتدع اقتصرت على ما جاء في شرح سعد الحميد، وأغفلت ما جاء في نزهة النظر؛ وكل شرح يكون فيه ما ليس في الآخر؛ ففي نزهة النظر ذكر أقوالا في حكم رواية المبتدع بدعة مكفرة، بينما في شرح الحميد اقتصر فقط على قول الجمهور]
2. ماجد اليوسف (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، ويحسن بنا ذكر العناصر إجمالا عند الابتداء في التلخيص، ثم نشرع في التفصيل، ولعلك تطلع على شرح إبراهيم اللاحم للفائدة، وذلك لورود مسائل لم تُذكر في الشروحات الأخرى]
3. جنات محمد الطيب (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]
4. البشير مصدق (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، 1.تعريف الأقرن لغة:
جمع قرين، بمعنى المصاحب، 2. ما جعلته تنبيهات معظمها تصلح نقاط رئيسية، فمثلا النقطة الأولى يمكن صياغتها كالآتي: (العلاقة بين الأقران والمدبج، أو أيهما أعم.....) وهي نقطة رئيسية، كذاك النقطة الثانية، هل تعد رواية الشيخ عن التلميذ والعكس من التدبيج؟، وهكذا]
5. صفاء الكنيدري (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]
6. مريم الطويلعي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ،
ويحسن بنا ذكر العناصر إجمالا عند الابتداء في التلخيص، ثم نشرع في التفصيل]
7. منصور بن سراج الحارثي (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، يحسن بنا ذكر العناصر إجمالا عند الابتداء في التلخيص، ثم نشرع في التفصيل، 2. يجب إظهار العناصر حتى نميزها عن الشرح؛ فنجعلها بخط أكثر وضوحا، 3. لا نقول التصريح والحكم ولكن نقول المرفوع الصريح والمرفوع الحكمي، 4. نبين أولا أن المتن هو ما ينتهي إليه الإسناد من الكلام؛ فإما أن ينتهي إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره، ثم بعد ذلك نذكر كل صنف، ثم نبين أن المرفوع منه مرفوع صريح ومرفوع حكمي، ثم نشرع في شرح المرفوع الصريح والأمثلة عليه ثم بعد ذلك نشرع في المرفوع الحكمي وما يندرج تحته، لكن جعلك لشروط المرفوع الحكمي أولا ثم ذكرك لأمثلة المرفوع الصريح هذا يخل بالترتيب، وأغفلت مسألة: لماذا لم يقال في المرفوع الحكمي "قال رسول الله..."، 5. قولك تنبيه هذا نجعله مسألة رئيسية، 6. في الموقوف نذكر كذلك أمثلة على الموقوف، 7. نجعل المصنفات في الصحابة قبل الدخول في المقطوع]


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 ربيع الثاني 1438هـ/12-01-2017م, 04:54 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الأقران و المدبج

- تعريف الأقران.
- المراد برواية الأقران.
- مثال الأقران.
- فائدة معرفة هذا النوع.
- ذكر بعض ما صنف فيه.
- تعريف المدبج.
- أقوال العلماء في سبب تسمية المدبج و اشتقاقه.

- مثاله.
- فائدة معرفته
- ذكر ما صنف فيه

- تعريف الأقران: هم الرواة المتقاربون في السن و الإسناد غالبا.
و الإسناد المراد به هنا: الأخذ عن المشايخ.
- رواية الأقران: هي رواية أحد القرينين عن الآخر.
و مثاله: رواية زائد بن قدامة عن زهير بن معاوية.
- و فائدة معرفة هذا النوع: ضبط الأمن من ظن الزيادة في الإسناد، أو إبدال الواو بعن إن كان بالعنعنة.
- و مما صنف فيه: " الافنان في رواية الأقران " للحافظ ابن حجر.

- تعريف المدبج: هو رواية الأقران بعضهم عن بعض.
-أقوال العلماء في سبب تسميته و اشتقاقه:
اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
- القول الأول: أنه سمي بذلك لحسنه؛ فإن المدبج في اللغة المزين، و هذا رجحه العراقي.
- و القول الثاني: أن التدبيج مأخوذ من ديباجتي الوجه، فيكون مستويا بين الجانبين فيشبه الخدين، و هذا اختيار الحافظ.
- و القول الثالث: أنه سمي بذلك لنزول الإسناد، فيكون ذما، من قولهم: رجل مدبج؛ أي: قبيح الوجه و الهامة.
قال العراقي: "و فيه بعد".
- ميال المدبج: أبو هريرة و عائشة، و الزهري و أبو الزبير، و مالك و الأوزاعي.
- فائدة معرفة هذا النوع: الحرص على إضافة الشيء لراويه، و الرغبة في التواضع في العلم؛ فإن من التواضع أخذ الطالب الفائدة من زميله ثم إضافتها إليه.
- مما صنف في المدبج: "المخرج من المدبج" للحافظ ابن حجر.
فائدة ذكرها شيخي حسين الحطيبي - حفظه الله- و نقلها من "فتح المغيث" و " التقييد و الإيضاح" : "أول من سمى هذا النوع مدبجا هو الدارقطني و ألف فيه مؤلفا، لكنه لم يتقيد فيه برواية الأقران، فإنه ذكر فيه رواية أبي بكر عن النبي - صلى الله عليه و سلم-، و رواية الصحابة عن الةابعين، و رواية التابعين عن أتباع التابعين.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 شوال 1438هـ/6-07-2017م, 03:27 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
الأقران و المدبج

- تعريف [رواية]الأقران.
- المراد برواية الأقران.
- مثال الأقران.
- فائدة معرفة هذا النوع.
- ذكر بعض ما صنف فيه.
- تعريف المدبج.
- أقوال العلماء في سبب تسمية المدبج و اشتقاقه.

- مثاله.
- فائدة معرفته
- ذكر ما صنف فيه

- تعريف الأقران: هم الرواة المتقاربون في السن و الإسناد غالبا. [نجعل عنوان العنصر في سطر، وأيضا نميزه بلون مختلف]
و الإسناد المراد به هنا: الأخذ عن المشايخ.
- رواية الأقران: هي رواية أحد القرينين عن الآخر.
و مثاله: رواية زائد بن قدامة عن زهير بن معاوية.
- و فائدة معرفة هذا النوع: ضبط الأمن من ظن الزيادة في الإسناد، أو إبدال الواو بعن إن كان بالعنعنة.
- و مما صنف فيه: " الافنان في رواية الأقران " للحافظ ابن حجر.
[هناك عنصر كلام العلماء على النزاع بين الأقران، وهذا ستجده في شرح الحميد]
- تعريف المدبج: هو رواية الأقران بعضهم عن بعض.
-أقوال العلماء في سبب تسميته و اشتقاقه:
اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
- القول الأول: أنه سمي بذلك لحسنه؛ فإن المدبج في اللغة المزين، و هذا رجحه العراقي.
- و القول الثاني: أن التدبيج مأخوذ من ديباجتي الوجه، فيكون مستويا بين الجانبين فيشبه الخدين، و هذا اختيار الحافظ.
- و القول الثالث: أنه سمي بذلك لنزول الإسناد، فيكون ذما، من قولهم: رجل مدبج؛ أي: قبيح الوجه و الهامة.
قال العراقي: "و فيه بعد".
- ميال المدبج: أبو هريرة و عائشة، و الزهري و أبو الزبير، و مالك و الأوزاعي.
- فائدة معرفة هذا النوع: الحرص على إضافة الشيء لراويه، و الرغبة في التواضع في العلم؛ فإن من التواضع أخذ الطالب الفائدة من زميله ثم إضافتها إليه.
- مما صنف في المدبج: "المخرج من المدبج" للحافظ ابن حجر.
فائدة ذكرها شيخي حسين الحطيبي - حفظه الله- و نقلها من "فتح المغيث" و " التقييد و الإيضاح" : "أول من سمى هذا النوع مدبجا هو الدارقطني و ألف فيه مؤلفا، لكنه لم يتقيد فيه برواية الأقران، فإنه ذكر فيه رواية أبي بكر عن النبي - صلى الله عليه و سلم-، و رواية الصحابة عن الةابعين، و رواية التابعين عن أتباع التابعين.


التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir