المجموعةالثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي اللهعنه.
· فضل الصديق رضي الله عنه لجمعه للقرآن
· من أكبرالمصالح الدينية وأعظمها حفظ كتاب الله في الصحف؛ لئلا يذهب منه شيء بموت منتلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
· فكان أول من جمع القرآن بين اللوحين , فعن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر
· سبب جمع الصديق رضي الله عنه للقرآن
· لما اشتد القتل وكثر في قراء القرآن يوماليمامة فى قتال مسيلمة الكذاب وأصحابه من بني حنيفةبأرض اليمامة في حديقة الموت فقاتلوا قتالا شديدا ختى أنهم جعلوا يتنادون: يا أصحاب سورةالبقرة، فلم يزل ذلك دأبهم حتى فتح الله عليهم وولى جيش الكفار فارا، وأتبعتهمالسيوف المسلمة في أقفيتهم قتلا وأسرا، وقتل الله مسيلمة
· تنبيه عمر على الصديق بأن يجمع القرآن
· لئلا يذهب منه شيء بسبب موت من يكونيحفظه من الصحابة بعد ذلك في مواطن القتال، فإذا كتب وحفظ صار ذلك محفوظا فلا فرقبين حياة من بلغه أو موته، فراجعه الصديق قليلا ليستثبت الأمر، ثم وافقه، وكذلكراجعهما زيد بن ثابت في ذلك ثم صارا إلى ما رأياه
· اسناد أبو بكر لزيد بن ثابت مهمة جمع القرآن
· كان زيد يستشهد بشاهدين على شيء من كتاب الله حتى يكتب إلا آخر سورة التوبة، يعني قولهتعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآيتين [كانت مع أبي خزيمة الأنصاري الذى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين
· كيفية جمع زيد بن ثابت للقرآن
كان يجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال
· موضع الصحف التى تم جمعها
· كانت عند الصديق أيام حياته،ثم أخذها عمر بعده فكانت عنده محروسة معظمة مكرمة، فلما مات كانت عند حفصة أمالمؤمنين، لأنها كانت وصيته من أولاده على أوقافه وتركته وكانت عند أم المؤمنين رضيالله عنها، حتى أخذها منها أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه
2: بيّن معنى التغنّيبالقرآن.
1- الاستغناء بهعن الدنيا، واجعلوه غناءكم من الفقر، ولا تعدوا الإقلال منه فقرا
2- بالجهر، وهو تحسين القراءة و الصوت به والتحزين بالقراءة
3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهرقلب؟
1- يظهر اختيار البخاري بأن قراءة القرآن عن ظهر قلب أفضل
و ذلك للحديث فى اجابة الرجل عند سؤاله أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن)).
2- كثيرون من العلماء يرون أن قراءةالقرآن من المصحف أفضل؛ لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة، كماصرح به غير واحد من السلف، وكرهوا أن يمضي على الرجل يوم لا ينظر في مصحفه،واستدلوا على فضيلة التلاوة في المصحف
مثل قزل النبي صلى الله عليهوسلم: ((فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضةعلى النافلة))
و عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف.
و عن عمر: أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأفيه.
3 – و خلاصة الأمر
-فالاستثبات أولى، والرجوع إلى المصحف أثبت من أفواه الرجال
· لئلا يعطل المصحففلا يقرأ منه
· و تجنب النسيان أو تحريف كلمة أو آيةأو تقديم أو تأخير
· و النظر في المصحف أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى؛ لأنها أثبت وتمتاز بالنظر في المصحف
-وأما القراءة عن ظهر قلب تكون عند
· تلقين القرآن فمن فم الملقن أحسن؛ لأن الكتابة لا تدل على كمال الأداء، كما أنالمشاهد من كثير ممن يحفظ من الكتابة فقط يكثر تصحيفه وغلطه، و أما عند العجز عمن يلقن فلا يكلفالله نفسا إلا وسعها
· و أيضا لمن لا يحسن الكتابة و استثبات الحفظ عن ظهر قلب