السلام عليكم هذه اعادة تطبيقجمع الأقوال في اللغة
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني ت211 ه.
عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: (ليس لهم طعام ألا من ضريع.)
قال هو الشبرق.
قال كفار قريش أن الضريع لتسمن عليه أبلنا فقال الله عزوجل (لا يسمن ولا يغني من جوع.)
قال أبو محمد ابن قتيبة الدينوري ت276 ه.
(الضريع) نبت [يكون] بالحجاز، يقال لرطبه الشبرق.
قال محمد بن عيسى بن سورة الترمذذي ت279 ه.
باب ما جاء في صفة طعام أهل النار
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أخبرنا عاصم بن يوسف قال حدثنا قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ماهم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع فيستغيثون بطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بشراب فيرفع أليه الحميم بكلاليب الحديد أذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فأذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون ادعوا خزنة جهنم فيقولون (ألم تكُ تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قال فادعوا وما دعاء الكافرين ألا في ضلال.)
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ت310 ه.
وقوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع يقول : ليس لهؤلاء الذين هم أصحاب الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة , طعام إلا ما يطعمونه من ضريع . والضريع عند العرب : نبت يقال له الشبرق , وتسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس , ويسميه غيرهم : الشبرق , وهو سمّ . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 28681 - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : الضريع : الشبرق . 28682 - حدثني محمد بن عبيدة المحاربيّ , قال : ثنا عباد بن يعقوب الأسديّ , قال محمد : ثنا , وقال عباد : أخبرنا محمد بن سليمان , عن عبد الرحمن الأصبهانيّ , عن عكرمة في قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : الشبرق . 28683 -حدثني يعقوب , قال : ثنا إسماعيل بن علية , عن أبي رجاء , قال : ثني نجدة , رجل من عبد القيس عن عكرمة , في قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : هي شجرة ذات شوك , لاطئة بالأرض , فإذا كان الربيع سمتها قريش الشبرق , فإذا هاج العود سمتها الضريع . 28684 - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان , عن ليث , عن مجاهد ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : الشبرق . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن ليث , عن مجاهد , مثله . * - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعًا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : ضريع قال : الشبرق اليابس . 28685 - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن قتادة إلا من ضريع قال : هو الشبرق إذا يبس يسمى الضريع. 28686- حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع يقول : من شرّ الطعام , وأبشعه وأخبثه . 28687 - حدثني محمد بن عبيد , قال : ثنا شريك بن عبد الله , في قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : الشبرق . وقال آخرون : الضريع : الحجارة . ذكر من قال ذلك : 28688- حدثنا أبو كريب , قال : ثنا ابن يمان , عن جعفر , عن سعيد , في قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : الحجارة . وقال آخرون : الضريع : شجر من نار . ذكر من قال ذلك : 28689 - حدثني عليّ , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن عليّ , عن ابن عباس , قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع يقول : شجر من نار . 28690 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله : ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : الضريع : الشوك من النار . قال : وأما في الدنيا . فإن الضريع : الشوك اليابس الذي ليس له ورق , تدعوه العرب الضريع , وهو في الآخرة شوك من نار
قال أبراهيم بن سري الزجاج ت311 ه."
(ليس لهم طعام أَلا من ضريع). يعن ي لأهل النار والضريع الشبرق وهو جنس من اًشوك أذا كان رطبا فهو الشبرق فأذا يبس فهو الضريع.
قال أبو محمد مكي بن أبي طالبت437 ه.
(ليس له@م طعام ألا من ضريع.)
أي ليس لأصحاب هذه الوجوه الخاشعة وهم الكفار "عام يطعمونه في النار ألا طعام ن ضريع.
قال ابن عباس الضريع شجر من نار.
وقال ابن زيد الضريع الشوك من النار.
والضريع عند العرب شوك يابس ولا ورق فيه.
وقال عكرمة الضريع الحجارة.
وقال الحسن الضريع الزقوم. وعنه أيضا الذي يضرع ويذل من أكله لمرارته وخشونته.
وقال ع@طاء الضريع الشبرق وروي ذلى عن ابن عباس ومجاهد وقتادة
وعلى هذا القول كثير من أهل اللغة والشبرق شجر كثير الشوك تعافه الأبل وأهل الحجاز يسمونه الضريع أذا يبس ويسميه غيرهم الشبرق.
وقيل الضريع وادي في جهنم
وقد أخبر الله في هذه الآية بأن لا طعام لهم ألا طعام من ضريع فأثبت لهم طعاما وقال في موضع آخر (فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام ألا من غسلين. الحاقة.
فظاهره أنه قد أوجب لهم طع
وقيل الغسلين من الضريع وقيل الغسلين لقوم والضريع لآخرين.
قال شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي ت#471 ه.
" ليس لهم " أي لأهل النار . " طعام إلا من ضريع " لما ذكر شرابهم ذكر طعامهم . قال عكرمة ومجاهد : الضريع : نبت ذو شوك لاصق بالأرض , تسميه قريش الشبرق إذا كان رطبًا , فإذا يبس فهو الضريع , لا تقربه دابة ولا بهيمة ولا ترعاه وهو سمٌّ قاتل , وهو أخبث الطعام وأشنعه على هذا عامة المفسرين . إلا أن الضحاك روى عن ابن عباس قال : هو شيء يرمى به البحر , يسمى الضريع , من أقوات الأنعام لا الناس , فإذا وقعت فيه الإبل لم تشبع , وهلكت هزلًا . والصحيح ما قاله الجمهور : أنه نبت . قال أبو ذؤيب : رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وعاد ضريعًا بان منه النحائص وقال الهذليّ وذكر إبلًا وسوء مرعاها : وحبسن في هزم الضريع فكلها حدباء دامية اليدين حرود وقال الخليل : الضريع : نبات أخضر منتن الريح , يرمى به البحر . وقال الوالبيّ عن ابن عباس : هو شجر من نار , ولو كانت في الدنيا لأحرقت الأرض وما عليها . وقال سعيد بن جبير : هو الحجارة , وقاله عكرمة . والأظهر أنه شجر ذو شوك حسب ما هو في الدنيا . وعن ابن عباس عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال : ؟ الضريع : شيء يكون في النار , يشبه الشوك , أشدّ مرارة من الصبر , وأنتن من الجيفة , وأحر من النار , سماه الله ضريعًا ) . وقال خالد بن زياد : سمعت المتوكل بن حمدان يسأل عن هذه الآية " ليس لهم طعام إلا من ضريع " قال : بلغني أن الضريع شجرة من نار جهنم , حملها القيح والدم , أشدّ مرارةً من الصبر , فذلك طعامهم .
وقال الحسن : هو بعض ما أخفاه الله من العذاب . وقال ابن كيسان : هو طعام يضرعون عنده ويذلون , ويتضرعون منه إلى الله تعالى , طلبًا للخلاص منه فسمي بذلك ; لأن آكله يضرع في أن يعفى منه , لكراهته وخشونته . قال أبو جعفر النحاس : قد يكون مشتقًّا من الضارع , وهو الذليل أي ذو ضراعة , أي من شربه ذليل تلحقه ضراعة . وعن الحسن أيضًا : هو الزقوم . وقيل : هو وادٍ في جهنم . فالله أعلم . وقد قال الله تعالى في موضع آخر : " فليس له اليوم هاهنا حميم . ولا طعام إلا من غسلين " [ الحاقة : 35 - 36 ] . وقال هنا : " إلا من ضريع " وهو غير الغسلين . ووجه الجمع أن النار دركات فمنهم من طعامه الزقوم , ومنهم من طعامه الغسلين , ومنهم من طعامه الضريع , ومنهم من شرابه الحميم , ومنهم من شرابه الصديد . قال الكلبيّ : الضريع في درجة ليس فيها غيره , والزقوم في درجة أخرى . ويجوز أن تحمل الآيتان على حالتين كما قال : " يطوفون بينها وبين حميم آنٍ " [ الرحمن : 44 ] . القتبيّ : ويجوز أن يكون الضريع وشجرة الزقوم نبتين من النار , أو من جوهر لا تأكله النار . وكذلك سلاسل النار وأغلالها وعقاربها وحياتها , ولو كانت على ما نعلم ما بقيت على النار . قال : وإنما دلنا الله على الغائب عنده , بالحاضر عندنا فالأسماء متفقة الدلالة , والمعاني مختلفة . وكذلك ما في الجنة من شجرها وفرشها . القشيريّ : وأمثل من قول القتبيّ أن نقول : إن الذي يبقي الكافرين في النار ليدوم عليهم العذاب , يبقي النبات وشجرة الزقوم في النار , ليعذب بها الكفار . وزعم بعضهم أن الضريع بعينه لا ينبت في النار , ولا أنهم يأكلونه . فالضريع من أقوات الأنعام , لا من أقوات الناس . وإذا وقعت الإبل فيه لم تشبع , وهلكت هزلًا , فأراد أن هؤلاء يقتاتون بما لا يشبعهم , وضرب الضريع له مثلًا , أنهم يعذبون بالجوع كما يعذب من قوته الضريع . قال الترمذيّ الحكيم : وهذا نظر سقيم من أهله وتأويل دنيء , كأنه يدلّ على أنهم تحيروا في قدرة الله تعالى , وأن الذي أنبت في هذا التراب هذا الضريع قادر على أن ينبته في حريق النار , جعل لنا في الدنيا من الشجر الأخضر نارًا , فلا النار تحرق الشجر , ولا رطوبة الماء في الشجر تطفئ النار فقال تعالى : " الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارًا فإذا أنتم منه توقدون " [ يس : 80 ] . وكما قيل حين نزلت " ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم " [ الإسراء : 97 ] : قالوا يا رسول الله , كيف يمشون على وجوههم ؟ فقال : ؟ الذي أمشاهم على أرجلهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم ) . فلا يتحير في مثل هذا إلا ضعيف القلب . أوليس قد أخبرنا أنه " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها " [ النساء : 56 ] , وقال : " سرابيلهم من قطران " [ إبراهيم : 50 ] , وقال : " إن لدينا أنكالًا " [ المزمل : 12 ] أي قيودًا . " وجحيمًا وطعامًا ذا غصة " قيل : ذا شوك . فإنما يتلون عليهم العذاب بهذه الأشياء .
قال عبد الحق بن غالب ابن عطية الأندلسي ت541
اختلف الناس في الضريع فقال الحسن وجماعة المفسرين هو الزقوم لأن الله تعالى قد أخبر في هذه الآية أن المفار لا طعام لهم ألا من ضريع
وقد أخبر أن الزقوم طعام الأثيم فذلك يقتضي أن الضريع الزقوم.
وقال سعيد بن جبير الضريع الحجارة.
وقال مجاْد وابن عباس ومجاهد وعكرمة الضريع شبرق النار.
وقال أبو حنيفة الضريع اًشبرق وهو مرعى سوء تعقد السائمة عليه شحماً ولا لحماً.
قال أبو ذؤيب:
رعى الشبرق الريان حتى أذا ذوى.
وعاد ضريعاً بأن منه الخائب.
وقيل الضريع العشرق.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (الضريع شوك في النار.
وقال بعض اللغويين الضريع يبيس العرفج أذا تحطم.
وقال آخرون هو رطب العرفج.
وقال الزجاج هو نبت العرفج.
وقاً بعض المفسرين هو نبت في البحر أخضر منتن مجوف مستطيل له بورقية كثيرة.
وقال ابن عباس الضريع شجر من نار.
وقال قوم الضريع واد في جهنم.
وقال جماعة من المتأولين الضريع طعام أهً النار.
وقال بعض اللغويجن وهذا ممما لا تعرفه العرب.
وقيل الجلدة التي على العظم تحت اللحم ولا أعرف من تأول الآية بهذا.
وأهل هذه الأقاويل يقولون الزقوم لطائفة والضريع لطائفة والغسلين لطائفة واختلفوا في المعنى الذي سمي ضريعا فقيل هو ضريعا بمعنى مضرع أي مضعف للبدن مهزل ومنه قول النبي صلى اًله عليه وسلم في ولد جعفر بن أبي طالب ما أ!فما ضارعين يريد ؤازلين.
ومن فعيل بمعنى مفعل ومنه قول عمر@و بن معديكرب:
أن ريحانة الداعي السميع.
يؤرقني وأصحابي هجوع.
يريد السمع.
قال أحمد بن محمد بن مسعود المعروف بالسمين الحلبي ت756 ه.
قوله (ضريع) هو الشجر في النار.
وقيل حجارة وقيل هو الزقوم
وقال أبو حنيفة هو الشبرق وهو مرعى سوء لا تعد عليه السائمة شح@ماً ولا لحما.
قال الهذلي:
وحبسن في هزم الضريع فكلها
حدباء دامية ضلوع حروب
وقال أبو ضؤيب:
رعى الشبرق الريان حتى أذا ذوى
وعاد ضريعاً نازعته النحائس
وقيل هو يبيس العرفج أذا تحطم
وقال الخليل نبت أخضر منتن اًريح يرمي به البحر وقيل نبت يشبه العوسج.
والضراعة الذلة والاستكانة.
قال يحيى بن زياد الفراء ت822 ه.
وقوله عز وجل: ليس لهم طعام إلا من ضريع (6) وهو نبت يقال له: الشبرق، وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وهو «4» سم.
قال ابو عبيدة معمر بن المثنى ت825
«إلا من ضريع الضريع عند العرب الشبرق شجر..
وقيل الضريع فعيل من المضارعة أي اًاشتباه لأنه يشبه المرعى الجيد ويضارع في الظاهر وليس به.
قال جلال الدين السيوطي ت911 ه.
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في (هل أتاك حديث الغاشية.) قال الساعة.
(وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة.) قال تعمل وتنصب في النار.
(تسقى من عين آنية) قال هي التي طال أنيها.
(ليس لهم طعام ألا من ضريع) قال الشبرق.)
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة (هل أتاك حديث الغاشية) قال حديث الساعة.
(وجوه يومئذ خاشعة.) قال ذليلة في النار.
(عاملة ناصبة.) قال تكبرت في الدنيا عن طاعة الله فأعملها وأنصبها في النار.
(تسقى من عين آنية.) قال أناء طبخها منذ خلق الله السماوات والأرض.
(ليس لهم طعام ألا من ضريع.) قال الشبرق شر الطعام وأبشعه وأخبثر.
المراجع
غريب القرآن لابن قتيبة
الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي
معاني القرآن للزجاج
الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي
معاني القرآن للفراء
جامع الترمذي محمد بن عيسى الترمذي
المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي
الهداية الى بلوغ النهاية مكي بن أبي طالب
مجاز القرآن أبو عبيدة.
الكتب التي رجعت لها ولم أجد فيها شيء
معاني القرآن للأخفش