دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 10:34 PM
هبة خليل هبة خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعة الخامسة
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :
كم عدد آيات سورة الفاتحة؟ وهل تعدّ البسملة آية منها؟ وما موقفنا من اختلاف القرّاء في العدد؟
عدد آيات سورة الفاتحة سبع آيات.
اختلف القراء بالبسملة هل هي آية من الفاتحة أم لا على قولين
- أنها آية من الفاتحة وذلك على العد المكي والعد الكوفي.
- لا تعد البسملة من آيات الفاتحة.
وهذا الاختلاف في العد هو كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقيان عن القراء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قراء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.
السؤال الثاني :
بيّن حِكمة الأمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم؟
أمرنا الله تعالى بالاستعاذة من الشيطان والتحذير من اتباع خطواته وباتخاذه عدوا. فالشيطان هو أصل كل وسوسة والتي لا يكاد يسلم منها أحد، وقد يتعرض لبعض الصالحين بالإيذاء والتخويف والإضرار بأنواع الضرر، ومن ذلك كيد بعض مردة الجن لبعض الصالحين، وما قد يحصل لبعض الصالحين من الابتلاء بالسحر والعين وتسلط الشياطين.
أما الاستعاذة من الشيطان قبل قراءة القرآن خاصة، فلأن من مكائد الشيطان مع الإنسان بالنسبة للقرآن، أنه قد يمنعه من تلاوة القرآن فيهجره، فإن لم يستطع منعه فإنه يمنعه من الانتفاع به، وذلك إما بإفساد قصده أو إشغال ذهنه، فعلى العبد مجاهدة نفسه، فيتلو القرآن ويتدبر آياته ويتفكر بمعانيه، ويعقل أمثاله ويهتدي بهديه.

وتكون الاستعاذة قبل تلاوة القرآن، لأن الإستعاذة تقتضي طهارة الفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، فهي الالتجاء إلى الله واعتصام بجنابه من خلل يطرأ عليه، أو خطأ يحصل منه في القراءة وغيرها وإقرار له بالقدرة، واعتراف للعبد بالضعف والعجز عن هذا العدو الباطن الذي لا يقدر على دفعه إلا الله الذي خلقه.
السؤال الثالث :
هل يٌجهر بالبسملة في الصلاة؟
إن مسألة الإسرار بالبسملة والجهر بها منفكة عن مسألة عدها آية من الفاتحة، وإن مسائل القراءات وعد الآي مبناها على النقل الصحيح فلا يرجح بينها كما يرجح بين الأقوال الفقهية. وقد اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية على أربعة أقوال:
- يقرأ بها سرا ولا يجهر بها. وهي قول الجمهور وهي أرجح الأقوال.
- لا يقرأ بها سرا ولا جهرا، وقيل أنه يجوز لقائم الليل أن يصلي بها أما في الفرض فلا.
- يستحب له أن يجهر بها.
- إن شاء جهر وإن شاء أسر.
السؤال الرابع :
: ما المراد بيوم الدين؟ وما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين
يوم الدين هو يوم القيامة، وسمي كذلك لأنه يوم يدان فيه الناس بأعمالهم، أي يجازون ويحاسبون.
ومعنى الإضافة في (مالك يوم الدين):
قيل لها معنيان:
- إضافة على معنى (في) أي هو المالك في يوم الدين، فلا يملك أحد دون الله ذلك اليوم شيئا.
- إضافة على معنى (اللام) أي هو المالك ليوم الدين.
وكلا الإضافتين تقتضيان الحصر وكلاهما حق، والكمال في الجمع بينهما.
السؤال الخامس :
: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
تحقيق الاستعانة يكون بأمرين:
- التجاء القلب إلى الله بصدق طلب العون منه، وتفويض الأمر إليه، والإيمان بأن النفع والضر بيده جل وعلا.
- اتباع هدي الله ببذل الأسباب التي أرشد إليها الله تعالى فمن حقق الاستعانة بهذا الأمرين أعانه الله لقوله صلى الله عليه وسلم استعن بالله ولا تعجز" ).
السؤال السابع :
ما المراد بالمغضوب عيهم والضالين؟ وما الحكمة من تمييزهما بوصفين متلازمين؟
المغضوب عليهم هم اليهود لأنهم لم يعملوا بما علموا فهم مقصرون عن الحق، والضالين هم النصارى لأنهم عبدوا الله على جهل فغلوا في الحق. وهنا تحذير لهذه الأمة، فكل من شابه اليهود والنصارى قد يصيبه ما أصابهم من الجزاء، فمن عرف الحق ولم يعمل به أشبه اليهود، ومن عبد الله بغير علم بل بالغلو والشرك أشبه النصارى.
والحكمة من تمييز الفريقين بوصفين متلازمين من عدة وجوه:
- أن الله وسم كل طائفة بما تعرف به، حتى صارت كل صفة كالعلامة التي تعرف بها تلك الطائفة.
- أن أفاعل اليهود من الاعتداء والتعنت وقتل الأنبياء وغيرها أوجبت لهم غضبا خاصا، والنصارى ضلوا من أول كفرهم دون أن يقع منهم ما وقع من اليهود.
- أن اليهود أخص بالغضب لأنهم أمة العناد ين والنصارى أخص بالضلال لأنهم أمة جهل.
فكفر اليهود لم يكن ضلالا محضا، كونهم عرفوا الحق ولكنهم لم يعملوا به بل وآثروا غيره عليه، وكفر النصارى نشأ من جهلهم بالحق وضلالهم فيه.
- التنبيه على سببي سلب نعمة الهداية: وهما ترك العمل بالعلم، وترك العلم والإعراض عنه والابتداع في الدين. فعلى العبد المؤمن التنبه لذلك لئلا يحرم نعمة الهداية للصراط المستقيم
السؤال السابع : .
متى يقول المأموم "آمين"؟
يقول المأموم آمين إذا أمن الإمام، كما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام : "إذا أمن الإمام فأمنوا" وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: "وإذا قال: (ولا الضالين) فقولوا آمين"
فيكون تأمين المأمومين مع تأميم الإمام لا قبله ولا بعده، فإنه إن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.

السؤال الثامن : ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
الحمد لله وبفضل الله توصلنا إلى معرفة فضائل سورة الفاتحة لي نحرص كل الحرص ان شاء الله على الإلتزام والمداومة عليها لأنها من أفضل سور القرآن وأن سر القرآن الفاتحة وسر الفاتحة إياك نعبد وإياك نستعين لما تحتوي من فوائد ومعاني كثيرة .
وأنها الرقية الشافية بإذن الله يجب علينا أن نتيقن بأنها الشافية والكافية لكل داء كما أن نفر من الصحابة لما سافروا حتى نزلوا منزلا في قرية وقد كان لدغ سيدها وقد كانوا بحثوا على كل شيء يعالجه فلم ينفع فطلبوا من الرهط إن كان لديهم علاج فقال أحدهم أنا أرقي فجعل ينفث ويقرأ سورة الفاتحة فشفي فأعطوهم قطيع من الغنم فقال لهم الرسول وما يدريك انها رقية ؟ وقال لهم قد أصبتم اقسموا واجعلوا لي سهما .
غير المغضوب عليهم ولا الضالين نتعلم منها ألا نعبد الله على جهالة مثل الضالين بل نعبده على علم .
وأن الاستعاذة من فوائدها الاعتصام بالله من الشيطان الرجيم والحماية كما قال تعالى "لاعاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم "
وهي نافعة لمن وجد شيئا من أذى الشياطين ولا تكون العصمة من كيد الشيطان إلا بها.
ونسأل الله أن يقوينا ويعيننا على طاعته وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. اللهم آمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir