المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
تعتبر طاعة الأمراء في المرتبة الثالثة بعد طاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله، لكنها ليست طاعة مستقلة ، فطاعة الأمراء تابعة لطاعتهما. قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم) فدل عجم الإتيان بالفعل (أطيعوا) والاكتفاء بحرف العطف على نزول مرتبة طاعة الأمراء عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وبناء على ذلك :
1-يحرم طاعة الأمراء في معصية الله جل وعلا ، لكنه يطيعه فيما عدا ذلك ، ولو كان الأمير في نفسه عاصيا مسرفا على نفسه بالمعاصي.
2- طاعة الأمراء يكون مختصا فيما يتعلق بالحكم ورعاية الناس ، فإن أمروا بما لا يتعلق بالحكم ورعاية الناس فلا يجب طاعتهم ، ولكن يحرم منابذتهم علنا وذلك سدا لذريعة إفساد الناس على الأمراء .
س2: ما معنى العطف في قول النبيصلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجلفي جوف الليل " ؟
(صلاة الرحل ...) معطوفة على ( والصدقة ..) ومعنى العطف: أن صلاة الليل أيضا تطفئ الخطيئة كما أن الماء يطفئ النار، فالصدقة والصلاة في جوف الليل كل منهما يطفئ الخطيئة
س3: ما منهج الشريعة في حمايةأموال الناس ودمائهم ؟
أمرت الشريعة بوجوب احترام المسلم وحرمت الاعتداء عليه في دمه أو ماله أو عرضه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) فلذلك حرم الاسلام التحاسد والتناجش والتباغض والتدابر والبيع على البيع ، كما حرمت أن يظلم المسلم أخاه أو يخذله أو يكذبه أو يحقره. ولو طبق المسلم ذلك ، لن يقتل مسلما أخاه ولن يعتدي عليه.
س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
للقلب قول وعمل ، فقول القلب في إنكاره للمنكر أنه يتمنى أن هذا المنكر لم يكن ، أما عمله فهو كرهه وبغضه للمعصية وعزيمته على أنه متي قَـــدِر على إنكاره بلسانه أو يده فعل.
س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟
الفرق بينهما
1- من حيث القصد :
الضرر يحصل بدون قصد ، والضرار يحصل بقصد
2- من حيث إزالته بعد تبينه:
إذا تبين لمن وقع منه الضرر، بادر إلى رفعه . أما من قصد الضرار فلا يرفعه إذا تبين له لإنه قاصد له
3- من حيث المعاقبة عليه:
الضرر لا يعاقب من فعله ، بل يزيله ولا تقره عليه الشريعة
الضرار يعاقب على قصده الإضرار ، ويزيله