اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1. الله عز وجل يرزق الناس جميعا حتى الكفار "كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون".
2. الحياة الدنيا قصيرة وليست دار استقرار وأبدية "قليلا" وبالتالي يجب على الإنسان أن يعمل لآخرته فهي خير وأبقى.
3. الصلاة عماد الدين ويجب على العبد المؤمن الحرص عليها فهي أول ما يسأل عنه يوم القيامة "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون".
4. إذا أنعم الله على الكافر بالرزق فلا يتحير المؤمن فهذا ليس دليل رضا الله وتوفيقه بل قد يكون استدراجا "كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون".
5. القرءان حجة على الكافر فإذا لم يؤمن به فلن يؤمن "فبأي حديث بعده يؤمنون".
.........................................................................................................................................................................
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.
إن الكفار لاهون متشاغلون عن الآخرة ومشغولون بالحياة الدنيا ويكذبون بيوم القيامة ويخالفون ما أنزله الله عز وجل على عبده ورسوله عليه الصلاة والسلام، أما المؤمنون به فيوم القيامة يأتون بوجوههم الناضرة البهية المشرقة، يرون ربهم عيانا وليس من شيء أحب إليهم من ذلك، ورؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ورد في نصوص الكتاب والسنة ومجمع عليه بين الصحابة والتابعين وسلف الأمة الأخيار، ثم يخبر الله تعالى عن حالة العبد عند احتضاره، فالروح تنتزع حتى تبلغ التراقي وهي العظام بين النحر والعاتق، ولا يوجد من يخلصها من هذا الهول، وبعمل العبد يتحدد من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب، وقد ورد في قوله تعالى: "والتفت الساق بالساق" عدة أقوال:
1. التفت عليه الدنيا بالآخرة، فلتلقي الدة بالشدة في آخر أيام الدنيا وأول أيام الآخرةز
2. الأمر العظيم بالأمر العظيم.
3. ساقا العبد إذا التفتا في الكفن.
4. اجتمع عليه أمران الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه.
يومئذ المرجع إلى الله فيجازي المؤمن ويعاقب الكافر والمنافق.
وفقك الله
فاتك الكثير لم تفسيريه, مثل:{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } .
أرجو قراءة إجابة الأخ صلاح للاستفادة من طريقة حله لسؤال التفسير.
2.اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.
النار يتطاير الشرر من لهيبها كالقصر:
1. كالحصون (قول ابن مسعود).
2. كأصول الشجر (قول ابن عباس ومجاهد وقتادة).
3. الخشبة ثلاثة أذرع ترفع للشتاء فتسمى القصر (قول ابن عباس).
ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
1. لو اعتذر لا يقبل منه (قول قتادة).
2. حجته (قول السدي والحسن البصري).
3. لو ألقى ثيابه وأهل اليمن يطلقون على الستر العذار (قول ابن عباس).
4. لو جادل عنها فهو بصير بها (قول مجاهد).
والأرجح قول مجاهد.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
يوم الفصل هو يوم القيامة حيث يفصل الله عز وجل فيه بين عباده، فيدخل المؤمنين الصالحين الجنة، ويدخل الكفار والمنافقين النار بذنوبهم ومعصيتهم.
ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
خلق الله الإنسان ليعبد الله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
المطلوب الاستدلال بآيات مما درست!
|
أحسنت وفقك الله وسددك
الدرجة: ب+