دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 09:27 AM
محمد دفتردار محمد دفتردار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 20
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما الرّكن الأوّل من أركان الإسلام الخمسة التي هي أوّل مراتب الدّين، ولا يصحّ إسلام المرء إلا بهما، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم. وقبول الأعمال الصالحة ودخول الجنّة مبنيٌّ عليهما، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: "إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" رواه مسلم. وعلى هذا فيجب على المرء تعلّم معنى وأحكام الشّهادتين فإنهما باب الدّخول للإسلام. والله أعلم.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أن التّوحيد هو أصل دين الإسلام، ولا يدخل المرء في الإسلام إلا به. وبذلك فإنّ المؤمن الموحّد يحظى برضوان الله تعالى ، وهو ناجٍ بإذن الله من العقاب الذي أعدّه الله للمشركين، ومأواه الجنّة، ويرزقه الله لذّة النّظر إلى وجهه الكريم. عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ: يَا مُعَاذُ ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ، قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا " ، وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا . رواه البخاري.
2- أنّ التوحيد أوّل شرطٍ لقبول الأعمال الصّالحة، فقبول أي عملٍ مبنيٌّ عليه، وبغيره لا يصحّ إسلام العبد فلا يقبل العمل، قال تعالى: "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
3- أن المؤمن الموحّد يرزقه الله سبحانه وتعالى السكينة والطمأنينة لأنه توكّل على الحيّ القيّوم الذي بيده أمر العبد وبيده النفع والضّر والجنّة والنّار. فيكون مطمئنّ القلب يعلم أنّه وكل أمره إلى من لا يخيب عنده رجاء. قال تعالى: "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولـئك لهم الأمن وهم مهتدون".
4- أنّ التّوحيد سبب لكثير من الأفضال والبركات من الله سبحانه وتعالى، وأهمّها محبّة الله سبحانه وتعالى للعبد، وغير ذلك من عظيم المنح كالسكينة والطمأنينة والرضى بقضاء الله تعالى وقدره وتيسير الأمور وسعة الرّزق وبركته ومعيّة الله تعالى للعبد وذهاب الهموم والغموم، وغير ذلك كثير.

من عقوبات الشّرك:
1- سخط الله عزّ وجلّ على المشرك وغضبه، والحرمان من الجنّة، ودخول النّار خالداً فيها، والحرمان من رؤية الله جلّ وعلا. قال تعالى: "إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار" وقال تعالى "كلا إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنّهم لصالوا الجحيم". كما أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر للمشرك، قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
2- أنّ الله لا يقبل عمل المشرك ويحبط كلّ عمله، قال تعالى عن الكفّار: "وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلنـه هباءً منثوراً"
3- أن المشرك يدعو من دون الله من لا ينفعه ولا يضرّه. وجلٌ خائف مضطرب، يتخبّطه الشيطان ويدعوه إلى كلّ ضلال ليصحبه إلى جهنّم. قال تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"
4- أن المشرك ينال سخط الله في الدّنيا والآخرة، ولا يؤمن بالقضاء والقدر. فيعيش حياة التّعاسة والشّقاء والكدر، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". فالمشرك لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، عبدٌ لهواه وللشّيطان، والدنيا بكلّ ما فيها من هموم وشقاء هي جنّته وآخر نعيم له قبل عذاب البرزخ وعذاب جهنّم.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود وبدعة ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار) رواه مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه". وقال تعالى: "لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها".

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" رواه البخاري.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. -خطأ-
والصّواب: لا تتحقّق المصلحة ولا تندفع المفسدة إلا بطاعة الله تعالى واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلّم .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه -صحيح-

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحقٍّ إلا الله، والإله هو المعبود. وذلك يقتضي النفي والإثبات، نفي كل إله أو معبود سوى الله وإثبات ذلك لله وحده. قال تعالى: "قل هو الله أحد" وقال تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" فبالشّهادة يشهد العبد ببطلان ما عُبد من دون الله ويشهد على نفسه ألا يعبد إلا الله. فالعبادة لله وحده، قال تعالى: "وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". وهذا هو التّوحيد الذي هو حق الله على العباد والذي لا يكون المرء مسلما إلا به، قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ". فيجب قول "لا إله إلا الله" إخلاصاً من القلب والعمل بمقتضاها. وقد بعث الله جميع الرسل للدّعوة بالتوحيد واجتناب الشرك، وذلك أصل دعوتهم ودعوة النبي صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 05:39 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد دفتردار مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما الرّكن الأوّل من أركان الإسلام الخمسة التي هي أوّل مراتب الدّين، ولا يصحّ إسلام المرء إلا بهما، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم. وقبول الأعمال الصالحة ودخول الجنّة مبنيٌّ عليهما، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: "إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" رواه مسلم. وعلى هذا فيجب على المرء تعلّم معنى وأحكام الشّهادتين فإنهما باب الدّخول للإسلام. والله أعلم.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أن التّوحيد هو أصل دين الإسلام، ولا يدخل المرء في الإسلام إلا به. وبذلك فإنّ المؤمن الموحّد يحظى برضوان الله تعالى ، وهو ناجٍ بإذن الله من العقاب الذي أعدّه الله للمشركين، ومأواه الجنّة، ويرزقه الله لذّة النّظر إلى وجهه الكريم. عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ: يَا مُعَاذُ ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ، قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا " ، وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا . رواه البخاري.
2- أنّ التوحيد أوّل شرطٍ لقبول الأعمال الصّالحة، فقبول أي عملٍ مبنيٌّ عليه، وبغيره لا يصحّ إسلام العبد فلا يقبل العمل، قال تعالى: "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
3- أن المؤمن الموحّد يرزقه الله سبحانه وتعالى السكينة والطمأنينة لأنه توكّل على الحيّ القيّوم الذي بيده أمر العبد وبيده النفع والضّر والجنّة والنّار. فيكون مطمئنّ القلب يعلم أنّه وكل أمره إلى من لا يخيب عنده رجاء. قال تعالى: "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولـئك لهم الأمن وهم مهتدون".
4- أنّ التّوحيد سبب لكثير من الأفضال والبركات من الله سبحانه وتعالى، وأهمّها محبّة الله سبحانه وتعالى للعبد، وغير ذلك من عظيم المنح كالسكينة والطمأنينة والرضى بقضاء الله تعالى وقدره وتيسير الأمور وسعة الرّزق وبركته ومعيّة الله تعالى للعبد وذهاب الهموم والغموم، وغير ذلك كثير.

من عقوبات الشّرك:
1- سخط الله عزّ وجلّ على المشرك وغضبه، والحرمان من الجنّة، ودخول النّار خالداً فيها، والحرمان من رؤية الله جلّ وعلا. قال تعالى: "إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار" وقال تعالى "كلا إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنّهم لصالوا الجحيم". كما أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر للمشرك، قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
2- أنّ الله لا يقبل عمل المشرك ويحبط كلّ عمله، قال تعالى عن الكفّار: "وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلنـه هباءً منثوراً"
3- أن المشرك يدعو من دون الله من لا ينفعه ولا يضرّه. وجلٌ خائف مضطرب، يتخبّطه الشيطان ويدعوه إلى كلّ ضلال ليصحبه إلى جهنّم. قال تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"
4- أن المشرك ينال سخط الله في الدّنيا والآخرة، ولا يؤمن بالقضاء والقدر. فيعيش حياة التّعاسة والشّقاء والكدر، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". فالمشرك لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، عبدٌ لهواه وللشّيطان، والدنيا بكلّ ما فيها من هموم وشقاء هي جنّته وآخر نعيم له قبل عذاب البرزخ وعذاب جهنّم.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود وبدعة ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار) رواه مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه". وقال تعالى: "لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها".

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" رواه البخاري.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. -خطأ-
والصّواب: لا تتحقّق المصلحة ولا تندفع المفسدة إلا بطاعة الله تعالى واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلّم .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه -صحيح-

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحقٍّ إلا الله، والإله هو المعبود. وذلك يقتضي النفي والإثبات، نفي كل إله أو معبود سوى الله وإثبات ذلك لله وحده. قال تعالى: "قل هو الله أحد" وقال تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" فبالشّهادة يشهد العبد ببطلان ما عُبد من دون الله ويشهد على نفسه ألا يعبد إلا الله. فالعبادة لله وحده، قال تعالى: "وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". وهذا هو التّوحيد الذي هو حق الله على العباد والذي لا يكون المرء مسلما إلا به، قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ". فيجب قول "لا إله إلا الله" إخلاصاً من القلب والعمل بمقتضاها. وقد بعث الله جميع الرسل للدّعوة بالتوحيد واجتناب الشرك، وذلك أصل دعوتهم ودعوة النبي صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"
أحسنت نفعك الله ونفع بك
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ربيع الثاني 1439هـ/4-01-2018م, 10:21 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الشهادتان هما :
شهادة (أن لا إله إلا الله ) وشهادة ( أنّ محمدا رسول الله ) ، مفتاح الدخول لدين الإسلام وأصله وركنه الأول لايقوم الدين إلا به، فمن لم يشهد بهما فلا اعتبار بإسلامه، وحق على كل مسلم تعلم مقتضاهما وما ينقضهما ، فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بهما دعوته كما أوحيَ إليه ، وما ذلك إلا لعظمة شأنهما.
- انظر لحديث جبريل الطويل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهيئة رجل سائل ليعلم الصّحابة -رضي الله عنهم أجمعين- دينهم، فبيّن الإسلام والإيمان والإحسان ،فكان أول ما بدأ السؤال عنه هو الإسلام وأوله الشهادتان .
- ثمّ يذكر لنا ابن عمر رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ).
- ويروي لنا البخاري من حديث ابن عبّاس رضى الله عنه المنهج النبوي في الدعوة إلى الله ، وأول ما أوصى به صلى الله عليه وسلم معاذا - رضي الله عنه - عندما بعثه إلى اليمن داعيا ومعلما فقال:(إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه توحيد الله ..) ، وفي رواية مسلم وضّح التوحيد فقال :(..فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله..)



فقيام الإسلام على الشهادتين ، فلنولهما كبير عناية في تعلمهما ونتفقد أقوالنا وأفعالنا لئلا ننقضهما فنخرج من الدين بغير علم .

*********************************************
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

* فضائل التوحيد:
1: أنّه أصل الدين ويترتب عليه عظيم الثواب بالفوز برضا الله والنجاة من النار ؛ ففي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من شهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وأنّ عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأنّ الجنة حق ، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ).
وقد جاءت في نصوص القرآن ما يبين وعيد الله تعالى لمن أشرك به، والشرك أن تجعل لله ندا وهو خلقك ،ومنها قوله تعالى في سورة المائدة:( إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار ).


2: التوحيد شرط لقبول الأعمال وإن كانت قليلة،ولا يقبل عمل مشرك لفقده التوحيد .
قال تعالى:( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون).


3: توحيد الله تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته ومقتضياتها تورث السكينة والطمأنينة في قلب العبد ، بخلاف الحيرة التي يعيشها المشرك بدعوته لغير الله ،وانظر لقوله تعالى :( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).


4: أعظم أسباب محبة الله لعبده ونيله بركات منه عزّ وجل من مغفرة للذنوب وتفريج للكروب ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور..وغير ذلك مما لا تعدّ نعمه وبركاته ولا تحصى .


*وبما أنّ الأمر بالشيء نهي عن ضده؛ كان في التوحيد الفضل والثواب العظيم ، وفي ضده وهو الشرك عظيم العقوبات منها:
1: غضب الله تعالى ومقته.
2: الحرمان من دخول الجنة .
3: الخلود في النّار .
قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار).

4: الحرمان من رؤية الله تعالى .
قال تعالى :(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثمّ إنهم لصالو الجحيم).
*****************************

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
****************************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
. قوله تعالى :( فاتقوا الله ما استطعتم )
. وقوله تعالى :( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).
وقوله صلى الله عليه وسلم :(إنّ هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
ما دام مع العبد أصل الإسلام وهو التوحيد فقد وعده الله تعالى الجنة سواء كان دخوله ابتداءََ برحمته تعالى أو يعذبه بقدر ذنوبه سواء في الدنيا أو في قبره أو في عرصات يوم القيامة ، ثم يدخله برحمته الجنة .
قال تعالى :( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).

*********************************************************************
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )

لا يمكن تحقيق المصالح بمعصية الله، ولا درء المفاسد بسخط الله ،لأنّ أحكام الشرع شملت شئون الحياة ، فلا تناقض فيه ولا اختلاف، وهي صالحة لكل زمان ومكان ، ومن زعم أنّ من المصالح ما لا تتحقق إلا بمخالفة الكتاب والسّنة ،فقد اتهم كمال الشريعة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

********************************************************************
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي أعلم (أن لا معبود بحق إلا الله ) فهذه الجملة تتضمن ركنين :
الأول :(لا إله) نفي الألوهية عن غير الله .
الثاني: (إلا الله) إثبات الألوهية لله وحده.
وهو أسلوب الحصر لبيان استحقاق الله تعالى وحده للعبادة ، فكل من عبد غير الله مشرك، قال تعالى :( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنّه لا يفلح الكافرون).
وقد بيّن تعالى تفرده بالعبودية في مواطن كثيرة في كتابه الكريم ،ولا شريك له في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل .
فقال:( قل هو الله أحد )، وقال تعالى :( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)، وقوله تعالى:( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ).

ودعوة التوحيد واحدة لجميع الأنبياء،منها ما ذكر تعالى في سورة الأعراف ما جاء على لسان أنبيائه نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام :( يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ).
وهي دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك ، فجاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا (لا إله الله)

فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ).


ولا يتحقق التوحيد إلا باجتناب الشرك ، فعبادة الله تعالى غاية الخلق، وهو حق الله تعالى على العباد، فمن لم يوحد الله فليس بمسلم وإن زعم .

والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ربيع الثاني 1439هـ/9-01-2018م, 08:11 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الديب مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الشهادتان هما :
شهادة (أن لا إله إلا الله ) وشهادة ( أنّ محمدا رسول الله ) ، مفتاح الدخول لدين الإسلام وأصله وركنه الأول لايقوم الدين إلا به، فمن لم يشهد بهما فلا اعتبار بإسلامه، وحق على كل مسلم تعلم مقتضاهما وما ينقضهما ، فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بهما دعوته كما أوحيَ إليه ، وما ذلك إلا لعظمة شأنهما.
- انظر لحديث جبريل الطويل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهيئة رجل سائل ليعلم الصّحابة -رضي الله عنهم أجمعين- دينهم، فبيّن الإسلام والإيمان والإحسان ،فكان أول ما بدأ السؤال عنه هو الإسلام وأوله الشهادتان .
- ثمّ يذكر لنا ابن عمر رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ).
- ويروي لنا البخاري من حديث ابن عبّاس رضى الله عنه المنهج النبوي في الدعوة إلى الله ، وأول ما أوصى به صلى الله عليه وسلم معاذا - رضي الله عنه - عندما بعثه إلى اليمن داعيا ومعلما فقال:(إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه توحيد الله ..) ، وفي رواية مسلم وضّح التوحيد فقال :(..فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله..)



فقيام الإسلام على الشهادتين ، فلنولهما كبير عناية في تعلمهما ونتفقد أقوالنا وأفعالنا لئلا ننقضهما فنخرج من الدين بغير علم .

*********************************************
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

* فضائل التوحيد:
1: أنّه أصل الدين ويترتب عليه عظيم الثواب بالفوز برضا الله والنجاة من النار ؛ ففي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من شهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وأنّ عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأنّ الجنة حق ، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ).
وقد جاءت في نصوص القرآن ما يبين وعيد الله تعالى لمن أشرك به، والشرك أن تجعل لله ندا وهو خلقك ،ومنها قوله تعالى في سورة المائدة:( إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار ).


2: التوحيد شرط لقبول الأعمال وإن كانت قليلة،ولا يقبل عمل مشرك لفقده التوحيد .
قال تعالى:( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون).


3: توحيد الله تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته ومقتضياتها تورث السكينة والطمأنينة في قلب العبد ، بخلاف الحيرة التي يعيشها المشرك بدعوته لغير الله ،وانظر لقوله تعالى :( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).


4: أعظم أسباب محبة الله لعبده ونيله بركات منه عزّ وجل من مغفرة للذنوب وتفريج للكروب ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور..وغير ذلك مما لا تعدّ نعمه وبركاته ولا تحصى .


*وبما أنّ الأمر بالشيء نهي عن ضده؛ كان في التوحيد الفضل والثواب العظيم ، وفي ضده وهو الشرك عظيم العقوبات منها:
1: غضب الله تعالى ومقته.
2: الحرمان من دخول الجنة .
3: الخلود في النّار .
قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار).

4: الحرمان من رؤية الله تعالى .
قال تعالى :(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثمّ إنهم لصالو الجحيم).
*****************************

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
****************************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
. قوله تعالى :( فاتقوا الله ما استطعتم )
. وقوله تعالى :( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).
وقوله صلى الله عليه وسلم :(إنّ هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
ما دام مع العبد أصل الإسلام وهو التوحيد فقد وعده الله تعالى الجنة سواء كان دخوله ابتداءََ برحمته تعالى أو يعذبه بقدر ذنوبه سواء في الدنيا أو في قبره أو في عرصات يوم القيامة ، ثم يدخله برحمته الجنة .
قال تعالى :( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).

*********************************************************************
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )

لا يمكن تحقيق المصالح بمعصية الله، ولا درء المفاسد بسخط الله ،لأنّ أحكام الشرع شملت شئون الحياة ، فلا تناقض فيه ولا اختلاف، وهي صالحة لكل زمان ومكان ، ومن زعم أنّ من المصالح ما لا تتحقق إلا بمخالفة الكتاب والسّنة ،فقد اتهم كمال الشريعة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

********************************************************************
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي أعلم (أن لا معبود بحق إلا الله ) فهذه الجملة تتضمن ركنين :
الأول :(لا إله) نفي الألوهية عن غير الله .
الثاني: (إلا الله) إثبات الألوهية لله وحده.
وهو أسلوب الحصر لبيان استحقاق الله تعالى وحده للعبادة ، فكل من عبد غير الله مشرك، قال تعالى :( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنّه لا يفلح الكافرون).
وقد بيّن تعالى تفرده بالعبودية في مواطن كثيرة في كتابه الكريم ،ولا شريك له في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل .
فقال:( قل هو الله أحد )، وقال تعالى :( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)، وقوله تعالى:( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ).

ودعوة التوحيد واحدة لجميع الأنبياء،منها ما ذكر تعالى في سورة الأعراف ما جاء على لسان أنبيائه نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام :( يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ).
وهي دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك ، فجاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا (لا إله الله)

فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ).


ولا يتحقق التوحيد إلا باجتناب الشرك ، فعبادة الله تعالى غاية الخلق، وهو حق الله تعالى على العباد، فمن لم يوحد الله فليس بمسلم وإن زعم .

والله تعالى أعلم.

أحسنتِ نفع الله بكِ
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir