السلام عليكم
حل أسئلة المجلس الثاني للأربعين النووية
المجموعة الأولى:
س1:الصادق تعني الصادق فيما أخبر به( بفتح الهمزة )، والمصدوق تعني المصدوق فيما أخبر به( بضم الهمزة )، وذكر بن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة لأن التحدث عن مراحل خلق الجنين وكتب رزقه وأجله وشقي أم سعيد من أمور الغيب التي تخفى.
س2:حكم عمله أنه بدعة رغم أن صلاة القيام لها أصل في الشرع لكنه جعله على صفة لم يأت بها الدين،وحتى يكون العمل موافقا للشريعة لابد أن تتوافر فيه أمور ستة وهي سببه، جنسه، قدره، كيفيته، زمانه، مكانه.
س3:الأشياء تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
-الحلال البين.
-الحرام البين.
-الأمور المشتبهة، وهنا محل الخلاف بين الناس، فمنهم من يحرم ،ومنهم من يحلل، ومنهم من يتوقف ،ومنهم من يفصل.
فالبيان واضح في الحلال والحلال ؛أما الأمور المشتبهة فهي التي يكون فيها البيان متفاوت فحسب علم كل إنسان فيه يكون حكمه عليه.
س4:الدين النصيحة
أي ما الدين إلا النصيحة لأن طرفا الجملة معرفتان فإنه يفيد الحصر، والدين المراد به دين العمل ؛ لأن العمل ينقسم إلى قسمين:دين عمل، ودين جزاء.والحديث يدل على أهمية النصيحة في هذه المواضع بأن جعلها الدين.
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )
فبنو إسرائيل كثرت مسائلهم كما ذكر في قصتهم في سورة البقرة فإنهم يهلكون أنفسهم بكثرة السؤال، وكثرت اختلافاتهم على أنبيائهم وذلك بالمعارضة والمخالفة لأنبيائهم وهذا يدل على عدم امتثالهم لأمر الله وأمر أنبيائهم وتباطؤهم في تنفيذ ما أمرهم الله وأنبيائهم به فلذلك أهلكوا أنفسهم بكثرة السؤال.