دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ذو القعدة 1435هـ/26-08-2014م, 11:53 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي صفحة الطالبة أماني بن مخاشن "لدِرَاسَة أُصُوْلِ التَّفْسِيْرِ"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 06:08 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

ملخص لبعض المسائل في القسم الأول من مادة أصول التفسير*
قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ):
(المكي والمدني)


نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا خلال ثلاث وعشرين سنة، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة،*
قال الله تعالى:*{وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}*[الإسراء: 106].
ولذلك قسم العلماء رحمهم الله تعالى القرآن إلى قسمين: مكي ومدني
فالمكي:*ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة.
والمدني:*ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.
الفرق بين المكي والمدني:
يتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع:
أ- أما من حيث الأسلوب :
فالغالب في المكي*
* قوة الأسلوب، وشدة الخطاب،قصر الآيات، وقوة المحاجة،لأن غالب المخاطبين معرضين أقرا سورة الطور.القمر.
*و الغالب في المدني الأسلوب اللين، وسهولة الخطاب،*طول الآيات، وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة*لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون، أقرا سورة المائدة.
ب- وأما من حيث الموضوع فهو:
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة، خاصة توحيد الألوهية.
2-المدني: الغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات،
*و الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم لاقتضاء الحال، حيث شرع الجهاد، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي.



فوائد معرفة المدني والمكي
كثيرة منها:
1-*ظهور بلاغة القران في أعلى مراتبها.
2-*ظهور حكمة التشريع في أسمى غاياته حيث يتدرج شيئا فشيئا بحسب الأهم.
3-*تربية الدعاة إلى الله تعالى، وتوجيههم إلى أن يتبعوا ما سلكه القران في الأسلوب والموضوع.
4-*تمييز الناسخ من المنسوخ فيما لو وردت آيتان مكية ومدنية، يتحقق فيهما شروط النسخ، فإن المدنية ناسخة للمكية، لتأخر المدنية عنها.



الحكمة من نزول القرآن الكريم
كثيرة منها:
1-*تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى:*{وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً*(يعني كذلك نزلناه مفرقاً)*كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً )[الفرقان: 32]
2-*أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به، حيث يقرأ عليهم شيئا فشيئا، لقوله تعالى:{وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}[الإسراء: 106].
3-*تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القران وتنفيذه، لا سيما عند اشتداد الحاجة إليها كما في آيات الإفك واللعان.
4-*التدرج في*التشريع*حتى*يصل*إلى*درجة*الكمال *كما في آيات الخمر الذي نشأ الناس عليه وألفوه، وكان من الصعب عليهم أن يجابهوا بالمنع منه منعا باتا* .[أصول في التفسير:*17 - 21 ]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 07:36 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

(تعـــــــديـــــــــــــــــــــــــــــل )
ملخص لبعض المسائل في القسم الأول من مادة أصول التفسير*
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (ت:1421هـ):
المكي والمدني
نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا خلال ثلاث وعشرين سنة، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة،*
قال الله تعالى:*{وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}*[الإسراء: 106].
ولذلك قسم العلماء رحمهم الله تعالى القرآن إلى قسمين: مكي ومدني
فالمكي:*ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة.
والمدني:*ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.


الفرق بين المكي والمدني:
يتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع:
أ- أما من حيث الأسلوب :
فالغالب في المكي*
* قوةالأسلوب، وشدة الخطاب،قصر الآيات، وقوة المحاجة، لأن غالب المخاطبين معرضون أقراسورة الطور.القمر.
* و الغالب في المدني :
الأسلوب اللين، وسهولة الخطاب،طول الآيات، وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون، أقراسورة المائدة.
ب- وأما من حيث الموضوع فهو:
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة، خاصة توحيد الألوهية.
2-المدني: الغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات.
*و الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم لاقتضاءالحال، حيث شرع الجهاد، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي.



فوائد معرفة المدني والمكي:
كثيرة منها:
1-*ظهور بلاغة القران في أعلى مراتبها.
2-*ظهور حكمة التشريع في أسمى غاياته حيث يتدرج شيئا فشيئا بحسب الأهم.
3-*تربية الدعاة إلى الله تعالى، وتوجيههم إلى أن يتبعوا ما سلكه القران في الأسلوب والموضوع.
4-*تمييز الناسخ من المنسوخ فيما لو وردت آيتان مكية ومدنية، يتحقق فيهما شروط النسخ، فإن المدنية ناسخة للمكية، لتأخر المدنية عنها.



الحكمة من نزول القرآن الكريم
كثيرة منها:
1-*تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى:*{وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً*(يعني كذلك نزلناه مفرقاً)*كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً )[الفرقان: 32]
2-*أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به، حيث يقرأ عليهم شيئا فشيئا، لقوله تعالى:{وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}[الإسراء: 106].
3-*تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القران وتنفيذه، لاسيما عند اشتداد الحاجة إليها كما في آيات الإفك واللعان.
4-*التدرج في التشريع حتى يصل إلى درجة الكمال كما في آيات الخمر الذي نشأ الناس عليه وألفوه، وكان من الصعب عليهم أن يجابهوا بالمنع منه منعا باتا.[أصول في التفسير:17 - 21 ]
هذا والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 08:21 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

موهم التعارض في القرآن
#المقصود بالتعارض في القرآن: أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
#يمتنع التعارض في :
1/ الآيات التي مدلولها خبري ، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى
2/ الآيات التي مدلولها حكمي ؛ لأن الأخيرة ستكون ناسخة ، ولا يعتد بحكم الأولى ولا تكون معارضة .
#العمل عند رؤية ما يوهم التعارض :
1/ محاولة الجمع بينهما
2/ فإن لم يتبين نقف و نكل علمها إلى الله .
#أمثلة لآيات قد يُتوهم تعرضها ، وكيفية الجمع بينها :
1/ قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس}
التعارض الذي قد يُتوهم : أنه جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس ؟
والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
2/ قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين}
ففي الآية الأولى نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الثانية إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة.
3/ قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء ، والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني.
# ومن رام زيادة أمثلة فليرجع إلى كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى، فهو من أجمع ما رأيت في هذا الموضوع ). [أصول في التفسير: 52-54]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م, 12:51 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

تعـــــــــديل...

موهم التعارض في القرآن
#المقصود بالتعارض في القرآن: أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.

[color="rgb(255, 0, 255)"]#يمتنع التعارض في :[/color]
1/ الآيات التي مدلولها خبري ، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى
2/ الآيات التي مدلولها حكمي ؛ لأن الأخيرة ستكون ناسخة ، ولا يعتد بحكم الأولى ولا تكون معارضة .

[color="rgb(255, 0, 255)"]#العمل عند رؤية ما يوهم التعارض : [/color]
1/ محاولة الجمع بينهما
2/ فإن لم يتبين نقف و نكل علمها إلى الله .
[color="rgb(255, 0, 255)"]
#أمثلة لآيات قد يُتوهم تعرضها ، وكيفية الجمع بينها :[/color]
1/ قوله تعالى في القرآن: [color="rgb(46, 139, 87)"]{هدىً للمتّقين}[/color] وقوله فيه: [color="rgb(46, 139, 87)"]{شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [/color]
التعارض الذي قد يُتوهم : أنه جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس ؟
والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
2/ قوله تعالى:[color="rgb(46, 139, 87)"]{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [/color]وقوله:[color="rgb(46, 139, 87)"]{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [/color]
ففي الآية الأولى نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الثانية إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة.
3/ قوله تعالى:[color="rgb(46, 139, 87)"] {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء}[/color] [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء ، والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني.
# ومن رام زيادة أمثلة فليرجع إلى كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى، فهو من أجمع ما رأيت في هذا الموضوع ). [أصول في التفسير: 52-54]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 08:42 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

حل واجب أسئلة مسائل الإيمان

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
• كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
• القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
• فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
• أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
• إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسي.
حكم اللفظية والواقفة :
ـ اللفظية إن كان شاكا فهو كافرٌ، وإن كان غير شاكٍّ فهو مبتدعٌ.
و حاصل الكلام في حكم اللفظية والواقفة من خلال تتبع أقوال العلماء أنهم :
1/ زنادقةٌ عتقٌ و جهميّةٌ
2/ على غير دين الله تعالى، ودين رسوله حتى يتوبوا .
3/ هم كفّارٌ باللّه العظيم، لا يزوّجوا، ولا يناكحوا ، ولا يصلّى خلفهم، ولا يكلّموا، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.
و أكثر العلماء جعلوا الواقفة شرٌّ من اللفظية .
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 08:45 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

تلخيص مسائل الإيمان
بيان تواتر القرآن
● الإجماع على تواتر القرآن
نقل الزركشي رحمه الله
ـ الإجماع على أن القرآن متواتر في أصله وأجزائه .
ـ أن ترتيب القرآن ومحله ووضعه متواتر وجوباً عند المحققين من أهل السنة .
الأدلة على تواتر القرآن :
ـ إعجازه أكبر دليل على تواتره .
ـ قوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} والحفظ إنما يتحقق بالتواتر
وقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} والبلاغ العام لا يكون إلا بالتواتر .

● اختلاف الأصوليين في ثبوت تواتر ترتيب السور
لا يشترط التواتر عند كثير منهم في ترتيب القرآن و محله ووضعه بل يكثر فيها نقل الآحاد
وهو الذي يقتضيه صنع الشافعي في إثبات البسملة من كل سورة .
الرد على كلام من قال بعدم اشتراط التواتر في المحل والترتيب :
ـ الآية (إنا نحن نزلنا......) تدل على اشتراط التواتر في الجميع
ـ القول بذلك يجوِّز ألا يتواتر كثير من المتكررات الواقعة في القرآن و يجوِّز إثبات ذلك البعض بنقل الآحاد .
الاختلاف في حكم إثبات قرآن حكما لا علما بخبر الواحد

● زعم بعض المتكلمين جواز القراءة بما يحتمله الإعراب ولو لم يثبت رواية
وذلك أنهم قالوا بإعمال الرأي والاجتهاد في إثبات القراءة إذا كانت صوابا في اللغة وإن لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الزركشي وأبى ذلك أهل الحق وأنكروه وخطأوا من قال بذلك وصار إليه .

● شبهات الطاعنين في القرآن لا تقدح في ثبوت تواتره
وذلك لأسباب :
ـ أن الله تكفل بحفظه ورد عنه طعن الطاعنين
ـ المعتبر في صحة نقل العلم ثبوت تواتره
المخالفة ليست دليلا معتبرا في عدم صحة نقل العلم .
قيام الحجة بثبوت التواتر في القرآن ولو حصل خلاف في صحته لم يكن من قبل .
و يلزم من القول بتواتر القرآن :
سقوط اعتراض الملحدين و مطاعن الرافضة .
أنه محفوظٌ مُصان صحيح النقل .
القطع بصحة نقل مصحف الجماعة وسلامته .
الأدلة على حفظ القرآن :
قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وقوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}
إجماع الأمة أن المراد من الآية : حفظه على المكلفين للعمل به، وحراسته من وجوه الغلط والتخليط .

المرجع / (البرهان في متشابه القرآن للزركشي )

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 05:00 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
حل واجب أسئلة مسائل الإيمان

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
• كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
• القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
• فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
• أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
• إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسي.
حكم اللفظية والواقفة :
ـ اللفظية إن كان شاكا فهو كافرٌ، وإن كان غير شاكٍّ فهو مبتدعٌ.
و حاصل الكلام في حكم اللفظية والواقفة من خلال تتبع أقوال العلماء أنهم :
1/ زنادقةٌ عتقٌ و جهميّةٌ
2/ على غير دين الله تعالى، ودين رسوله حتى يتوبوا .
3/ هم كفّارٌ باللّه العظيم، لا يزوّجوا، ولا يناكحوا ، ولا يصلّى خلفهم، ولا يكلّموا، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.
و أكثر العلماء جعلوا الواقفة شرٌّ من اللفظية .

- الواقفة من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ، حكمهم الكفر لأنهم شكوا في الله
- اللفظية : بأن قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق
حكمهم في تفصيل
لأن كلمة لفظ تحتمل كل من الملفوظ والتلفظ
والملفوظ هنا هو القرآن الكريم وهو كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد بقوله لفظي بالقرآن مخلوق ؛ القرآن ، فقد كفر.
والمتلفظ أي حركة اللسان ، فمن قصد بقوله لفظي ، فعل العبد فليس بكافر ولكن من العلماء من حكم عليه بالبدعة
ومنع هذا القول سدًا للذريعة.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

الدرجة النهائية : 19 /20
أحسنتِ أختي بارك اللهُ فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م, 01:02 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الإيمان

بيان تواتر القرآن
● الإجماع على تواتر القرآن
نقل الزركشي رحمه الله
ـ الإجماع على أن القرآن متواتر في أصله وأجزائه .
ـ أن ترتيب القرآن ومحله ووضعه متواتر وجوباً عند المحققين من أهل السنة .
الأدلة على تواتر القرآن :
ـ إعجازه أكبر دليل على تواتره .
ـ قوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} والحفظ إنما يتحقق بالتواتر
وقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} والبلاغ العام لا يكون إلا بالتواتر .

● اختلاف الأصوليين في ثبوت تواتر ترتيب السور
لا يشترط التواتر عند كثير منهم في ترتيب القرآن و محله ووضعه بل يكثر فيها نقل الآحاد
وهو الذي يقتضيه صنع الشافعي في إثبات البسملة من كل سورة .
الرد على كلام من قال بعدم اشتراط التواتر في المحل والترتيب :
ـ الآية (إنا نحن نزلنا......) تدل على اشتراط التواتر في الجميع
ـ القول بذلك يجوِّز ألا يتواتر كثير من المتكررات الواقعة في القرآن و يجوِّز إثبات ذلك البعض بنقل الآحاد .
الاختلاف في حكم إثبات قرآن حكما لا علما بخبر الواحد

● زعم بعض المتكلمين جواز القراءة بما يحتمله الإعراب ولو لم يثبت رواية
وذلك أنهم قالوا بإعمال الرأي والاجتهاد في إثبات القراءة إذا كانت صوابا في اللغة وإن لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الزركشي وأبى ذلك أهل الحق وأنكروه وخطأوا من قال بذلك وصار إليه .

● شبهات الطاعنين في القرآن لا تقدح في ثبوت تواتره
وذلك لأسباب :
ـ أن الله تكفل بحفظه ورد عنه طعن الطاعنين
ـ المعتبر في صحة نقل العلم ثبوت تواتره
المخالفة ليست دليلا معتبرا في عدم صحة نقل العلم .
قيام الحجة بثبوت التواتر في القرآن ولو حصل خلاف في صحته لم يكن من قبل .
و يلزم من القول بتواتر القرآن :
سقوط اعتراض الملحدين و مطاعن الرافضة .
أنه محفوظٌ مُصان صحيح النقل .
القطع بصحة نقل مصحف الجماعة وسلامته .
الأدلة على حفظ القرآن :
قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وقوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}
إجماع الأمة أن المراد من الآية : حفظه على المكلفين للعمل به، وحراسته من وجوه الغلط والتخليط .

المرجع / (البرهان في متشابه القرآن للزركشي )
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 20 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 80 / 80
أحسنتِ، وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 10:07 AM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

تلخيص درس حدّ علم التفسير .
قال الزمزمي في منظومته : باب حد علم التفسير
علمٌ به يُبحثُ عن أحـوال = كتاـبنـا مِنْ جِـهَــةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
وقَدْ حَــوَتْـه سِـتَّــةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَــــــةٌ تَعــــودُ
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَة
المقصود بالحدّ و بيان اهتمام العلماء به :
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
الفرق بين المتقدمين و المتأخرين في العناية بالحدود :
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر،لأنهم جعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، والتصور لا يكون إلا بالحدّ، فعرّفوا الماء والسماء وكثير مما لا يُحتاج إلى تعريفه ،
أما سلف هذه الأمّة فلا يعرّفون إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيُحتاج إلى بيانه.
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
شرح التعريف :
(علمٌ به يُبحث عن أحوال):المقصود بالعلم علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله، على حسب الطاقة البشرية؛ و التفسير مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه،(عن أحوال كتابنا)معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف (من جهة الإنزال)أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال .
من جهة نزوله ونحوهِ : (ونحوه)بالجر: عطفاً على الإنزال،
وهي العقود الستة :
العقد الأوّل: يقول: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
وهو على أنواع :
_ مكي أو مدني.
_ سفري أو حضري.
_ صيفي أو شتائي.
_ ليلي أو نهاري.
من جهة وقت الإنزال، و مكانه ، وكيفية النزول ، وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والأنواع التفصيلية .
التفسير ينقسم إلى قسمين:
_ تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
أو نقول:
_ تفسير إجمالي.
_ وتفسير تفصيلي.
وقوله :
............ بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
(بالخمس والخمسينا)متعلق بحصرت والألف للإطلاق (قد حصرت)و الحصر هنا قابل للزيادة وقد وجدت الزيادة. (حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): أي حوت وجمعت هذه الأنواع أهم ما يحتاجه الطالب المبتدئ.
توضيح : أول من ألف في أصول التفسير :
قال السيوطي في النقاية لم أقف على تأليف فيه لأحد المتقدمين، حتى جاء شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني
فدونه ونقحه، في كتاب سماه "مواقع العلوم من مواقع النجوم"، وقد استدركت عليه من الأنواع وتتبعت أشياء متعلقة بالأنواع التي ذكرها، مما أهمله، وأودعتها كتاباً سميته "التحبير، في علم التفسير" فكان ابتداء استنباط هذا العلم من البلقيني، وتمامه على يدي .
ثم ألف "النُقاية" للمـُبتدئين، واقتصر فيها على بعض الأنواع دون بعض. و تبعه الزمزمي فيها .
فائدة نحوية متعلقة بالبيت السابق : إذا حُذف التمييز جاز التذكير والتأنيث ، لذلك جاز له أن يقول بالخمس والخمسينا ولم يقل بالخمسة .
وقوله :
وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ =......................
(ستة) بالرفع على الفاعلية (عقود)بالرفع أيضاً على البدلية من ستة، والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها.
وقد نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .

وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
(وبعدها)أي بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة (تعود)أي ترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع .
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ= .....................
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطة المنظومة التي جرى عليها الناظم،
(من مقدمه)مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .
فالمنظومة تشتمل على مقدمة، وتُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، مقدَمة والأصل أن تكون في صدر الكلام، إذ كيف تكون مُقدمة وهي مُتأخرة عن بعضِهِ، فقد ذكر قبلها تسعة أبيات ولكن يمكن أن يقال هنا: أنه من المتقدم حكماً .لكن إذا انحل الإشكال فيما بين أيدينا ما ينحل في سائر البحوث التي على هذه الطريقة.
......................... = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ
(ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه): من الإعلام: أي مشعرة ومُخبرة ، وهو صفة لمقدمة،
والمعنى أنالمـُقدمة تُخبرُك، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في علم التفسير على سبيل الإجمال
لماذا لم يجعل المؤلف المقدمة هي الباب الأول، أو العقد الأول
لأن فيها مباحث مهمة جداً ؟
أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.؟
نقول هكذا رتب المؤلف كتابه .
فائدة نافعة للشيخ الخضير :
المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لا تُفهم إلا بذكرها
مثل كتاب مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام" هذا استعمل رموز في الكتاب لا تُحل إلا من خلال الإطلاع على المقدمة
أيضا الحافظ العراقي بيّن في مقدمة الألفية اصطلاحهُ.
هذا والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 01:42 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير ابن جرير الطبري، تفسير البغوي، تفسير ابن كثير، تفسير الشنقيطي، تفسير السعدي، تفسير القرطبي
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
1ـ باب الكلام في توحيد الأسماء والصفات. فكلّ مفسّر سيأوّل آيات الصفات على مقتضى اعتقاده، فالمعتزلي سينفي جميع الصفات ويحملها على معان أخر، والأشعري سيأوّل أو يحرّف جميع الآيات التي تتناول الصفات؛ ماعدا صفات المعاني السبع التي يقرّون بها، وقل كذلك فيما يتعلّق بالجهميّة أو الكلّابيّة أو الكرّامية،
2ـ مسألة القدر
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة تفسير الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة
القرطبي رحمه الله صاحب التفسير المشهور الآن كتابه جميل جداً وتناول مسائل فقهية مفيدة جداً لكنه كثير التأثر بالأشاعرة فيقرر كثير من المسائل على عقيدة الأشاعرة فيحذر من كلامه في العقائد، ويستفاد من كلامه فيما سوى ذلك
أيضاً تفسير البيضاوي و الفخر الرازي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات. تفسير الشوكاني رحمه الله


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 05:09 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
آداب واجبة : الطهارة عند مس المصحف ، تعظيم المصحف ، الاستعاذة على قول بعض العلماء واجبة لكن الراجح أنها مستحبة ، العمل بالقرآن ، الإخلاص عند تلاوة القرآن .
آداب مستحبة : استقبال القبلة ، السواك وتطير الفم ، سجود السهو عند المرور بسجدة ، التسبيح والتعوذ والسؤال عند المرور بآيات تستدعي ذلك ، الحشوع والبكي .
س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
1ـ طرد للشيطان 2ـ علامة على أن المتلو كلام الله .
3ـ أيضا لها أثر بعد التلاوة وهي أنها تعين صاحبها على العمل بما قرأ .
شروط حصول أثرها أن يقولها بحضور قلب مستشعرا معناها موقنا بها ، ولذلك ينبغي معرفة معناها و تدبرها وقراءة تفسيرها .
س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
مستحب في خارج الصلاة كما ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه كان يجمع أهله وولده ثم يدعو لهم .
وقال ابن القيم : أنه من آكد مواضع الدعاء . ويركز على الدعاء بالمأثور .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:06 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص درس حدّ علم التفسير .
قال الزمزمي في منظومته : باب حد علم التفسير
علمٌ به يُبحثُ عن أحـوال = كتاـبنـا مِنْ جِـهَــةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
وقَدْ حَــوَتْـه سِـتَّــةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَــــــةٌ تَعــــودُ
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَة
المقصود بالحدّ و بيان اهتمام العلماء به :
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
الفرق بين المتقدمين و المتأخرين في العناية بالحدود :
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر،لأنهم جعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، والتصور لا يكون إلا بالحدّ، فعرّفوا الماء والسماء وكثير مما لا يُحتاج إلى تعريفه ،
أما سلف هذه الأمّة فلا يعرّفون إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيُحتاج إلى بيانه.
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
شرح التعريف :
(علمٌ به يُبحث عن أحوال):المقصود بالعلم علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله، على حسب الطاقة البشرية؛ و التفسير مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه،(عن أحوال كتابنا)معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف (من جهة الإنزال)أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال .
من جهة نزوله ونحوهِ : (ونحوه)بالجر: عطفاً على الإنزال،
وهي العقود الستة :
العقد الأوّل: يقول: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
وهو على أنواع :
_ مكي أو مدني.
_ سفري أو حضري.
_ صيفي أو شتائي.
_ ليلي أو نهاري.
من جهة وقت الإنزال، و مكانه ، وكيفية النزول ، وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والأنواع التفصيلية .
التفسير ينقسم إلى قسمين:
_ تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
أو نقول:
_ تفسير إجمالي.
_ وتفسير تفصيلي.
وقوله :
............ بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
(بالخمس والخمسينا)متعلق بحصرت والألف للإطلاق (قد حصرت)و الحصر هنا قابل للزيادة وقد وجدت الزيادة. (حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): أي حوت وجمعت هذه الأنواع أهم ما يحتاجه الطالب المبتدئ.
توضيح : أول من ألف في أصول التفسير :
قال السيوطي في النقاية لم أقف على تأليف فيه لأحد المتقدمين، حتى جاء شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني
فدونه ونقحه، في كتاب سماه "مواقع العلوم من مواقع النجوم"، وقد استدركت عليه من الأنواع وتتبعت أشياء متعلقة بالأنواع التي ذكرها، مما أهمله، وأودعتها كتاباً سميته "التحبير، في علم التفسير" فكان ابتداء استنباط هذا العلم من البلقيني، وتمامه على يدي .
ثم ألف "النُقاية" للمـُبتدئين، واقتصر فيها على بعض الأنواع دون بعض. و تبعه الزمزمي فيها .
فائدة نحوية متعلقة بالبيت السابق : إذا حُذف التمييز جاز التذكير والتأنيث ، لذلك جاز له أن يقول بالخمس والخمسينا ولم يقل بالخمسة .
وقوله :
وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ =......................
(ستة) بالرفع على الفاعلية (عقود)بالرفع أيضاً على البدلية من ستة، والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها.
وقد نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .

وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
(وبعدها)أي بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة (تعود)أي ترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع .
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ= .....................
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطة المنظومة التي جرى عليها الناظم،
(من مقدمه)مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .
فالمنظومة تشتمل على مقدمة، وتُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، مقدَمة والأصل أن تكون في صدر الكلام، إذ كيف تكون مُقدمة وهي مُتأخرة عن بعضِهِ، فقد ذكر قبلها تسعة أبيات ولكن يمكن أن يقال هنا: أنه من المتقدم حكماً .لكن إذا انحل الإشكال فيما بين أيدينا ما ينحل في سائر البحوث التي على هذه الطريقة.
......................... = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ
(ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه): من الإعلام: أي مشعرة ومُخبرة ، وهو صفة لمقدمة،
والمعنى أنالمـُقدمة تُخبرُك، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في علم التفسير على سبيل الإجمال
لماذا لم يجعل المؤلف المقدمة هي الباب الأول، أو العقد الأول
لأن فيها مباحث مهمة جداً ؟
أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.؟
نقول هكذا رتب المؤلف كتابه .
فائدة نافعة للشيخ الخضير :
المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لا تُفهم إلا بذكرها
مثل كتاب مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام" هذا استعمل رموز في الكتاب لا تُحل إلا من خلال الإطلاع على المقدمة
أيضا الحافظ العراقي بيّن في مقدمة الألفية اصطلاحهُ.
هذا والله تعالى أعلم .
بارك اللهُ فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تُشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
بداية تستخلصين المسائل الواردة في الدرس
مثلا :
المسائل الواردة في هذا الدرس :

- حد علم التفسير عند الناظم :
- تعريف التفسير عند الجمهور :
والقصد بيان أن التفسير هو من الفسر أو الكشف ويُطلق على بيان معاني آيات القرآن
أما تعريف الناظم فهو في الحقيقة تعريف علوم القرآن
- عدد أنواع علوم القرآن المذكورة بالمنظومة :
- هل تنحصر في هذا العدد ؟
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر:
- أبواب المنظومة

ثم تقومين بترتيبها وتحرير الأقوال التي وردت تحتها
إذا اتفق الشراح على قول واحد ، تلخصينه بأسلوبك ثم تذكرين من أورد هذا القول
إذا اختلفوا ، تعددين الأقوال مع نسبة كل قول لصاحبه
مع الاهتمام بصياغة المسائل وطريقة عرضها.

وثمة ملحوظات أخرى :
- بدا واضحًا جدًامن الشرح ، وهذا ينافي التلخيص ، إذ أن الشرح موضع إطناب وتفصيل
والتلخيص موضع إيجاز واختصار !
- المسائل الاستطرادية مثل معنى الحد ، وعناية السلف بالتعريفات وغيرها من المسائل التي ليس لها علاقة بعلوم القرآن
إذا ذُكرت في تلخيصك توضع في آخر التلخيص
وإذا لم تُذكر لا تقدح في تلخيصكِ
- طريقة العرض مهمة جدًا لتسهيل مراجعة التلخيص واستذكاره
وتتحسن طريقة العرض بإذن الله ، مع حرصكِ على استخلاص المسائل وترتيبها ثم تنسيق التلخيص بالألوان المناسبة.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 5 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :10 / 15


_______________
= 70 %

درجة الملخص : 10 / 10

ونحرص على إعطائكِ الدرجة لأننا في مقام التدرب
أرجو مراعاة الملحوظات في التلخيص القادم إن شاء الله
إذ تتم المحاسبة بعد ذلك وفق المعايير المذكورة تحت تقييم التلخيص
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 صفر 1436هـ/8-12-2014م, 08:42 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
ملخص لبعض المسائل في القسم الأول من مادة أصول التفسير*
قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ):
(المكي والمدني)


نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا خلال ثلاث وعشرين سنة، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة،*
قال الله تعالى:*{وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}*[الإسراء: 106].
ولذلك قسم العلماء رحمهم الله تعالى القرآن إلى قسمين: مكي ومدني
فالمكي:*ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة.
والمدني:*ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.
الفرق بين المكي والمدني:
يتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع:
أ- أما من حيث الأسلوب :
فالغالب في المكي*
* قوة الأسلوب، وشدة الخطاب،قصر الآيات، وقوة المحاجة،لأن غالب المخاطبين معرضين أقرا سورة الطور.القمر.
*و الغالب في المدني الأسلوب اللين، وسهولة الخطاب،*طول الآيات، وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة*لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون، أقرا سورة المائدة.
ب- وأما من حيث الموضوع فهو:
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة، خاصة توحيد الألوهية.
2-المدني: الغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات،
*و الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم لاقتضاء الحال، حيث شرع الجهاد، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي.



فوائد معرفة المدني والمكي
كثيرة منها:
1-*ظهور بلاغة القران في أعلى مراتبها.( حيث يراعي في خطابه ما تقتضيه حال المخاطبين من شدة أو لين )
2-*ظهور حكمة التشريع في أسمى غاياته حيث يتدرج شيئا فشيئا بحسب الأهم.
3-*تربية الدعاة إلى الله تعالى، وتوجيههم إلى أن يتبعوا ما سلكه القران في الأسلوب (استعمال الشدة في مواضعها واللين في مواضعه ) والموضوع (البدء بالأهم )
4-*تمييز الناسخ من المنسوخ فيما لو وردت آيتان مكية ومدنية، يتحقق فيهما شروط النسخ، فإن المدنية ناسخة للمكية، لتأخر المدنية عنها.



الحكمة من نزول القرآن الكريم مفرقًا
كثيرة منها:
1-*تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى:*{وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً*(يعني كذلك نزلناه مفرقاً)*كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً )[الفرقان: 32]
2-*أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به، حيث يقرأ عليهم شيئا فشيئا، لقوله تعالى:{وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}[الإسراء: 106].
3-*تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القران وتنفيذه، لا سيما عند اشتداد الحاجة إليها كما في آيات الإفك واللعان.
4-*التدرج في*التشريع*حتى*يصل*إلى*درجة*الكمال *كما في آيات الخمر الذي نشأ الناس عليه وألفوه، وكان من الصعب عليهم أن يجابهوا بالمنع منه منعا باتا* . التوضيح؟ لو تذكرين الآيات [أصول في التفسير:*17 - 21 ]

شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر
- إبراز العناوين الرئيسية والفرعية بلون مخالف لتتضح


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
_______________
100/96
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 01:23 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
تعـــــــــديل...
موهم التعارض في القرآن
#المقصود بالتعارض في القرآن: أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.

[color="rgb(255, 0, 255)"]#يمتنع التعارض في :[/color]
1/ الآيات التي مدلولها خبري ، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى
2/ الآيات التي مدلولها حكمي ؛ لأن الأخيرة ستكون ناسخة ، ولا يعتد بحكم الأولى ولا تكون معارضة .

[color="rgb(255, 0, 255)"]#العمل عند رؤية ما يوهم التعارض : [/color]
1/ محاولة الجمع بينهما
2/ فإن لم يتبين نقف و نكل علمها إلى الله .
[color="rgb(255, 0, 255)"]
#أمثلة لآيات قد يُتوهم تعرضها ، وكيفية الجمع بينها :[/color]
1/ قوله تعالى في القرآن: [color="rgb(46, 139, 87)"]{هدىً للمتّقين}[/color] وقوله فيه: [color="rgb(46, 139, 87)"]{شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [/color]
التعارض الذي قد يُتوهم : أنه جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس ؟
والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
2/ قوله تعالى:[color="rgb(46, 139, 87)"]{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [/color]وقوله:[color="rgb(46, 139, 87)"]{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [/color]
ففي الآية الأولى نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الثانية إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة.
3/ قوله تعالى:[color="rgb(46, 139, 87)"] {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء}[/color] [لأعراف: الآية 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء ، والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني.
# ومن رام زيادة أمثلة فليرجع إلى كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى، فهو من أجمع ما رأيت في هذا الموضوع ). [أصول في التفسير: 52-54]
يمكنك وضعها كمسألة :
الكتب التي ألفت في موهم التعارض في القرآن
مثال: كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى



شكر الله لك وبارك فيك


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
______________
100/99
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 ربيع الأول 1436هـ/6-01-2015م, 07:36 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن خادما له أو مستنبطا منه .
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواحٍ شتى .

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:.كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم .
ب:الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم مع جمع موضوعاته .
ج: كتب أفردت نوعاً من أنواع علوم القرآن مثل الكتب التي ألفت في الناسخ والمنسوخ


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب القرآن لـابن الجوزي م 195 .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الناسخ و المنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام .
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل لأبي جعفر النحاس .
ج: الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
لأن الكتب كثيرة و الأعمار قصيرة فالإنسان بحاجة إلى معرفة ماهو بحاجة إليه فهو مهم من جهتين :
1/ جهة القراءة والتحصيل
2/ من جهة البحث العلمي
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
1/ حقيقة القرآن ( التعريف به ، أسماؤه ، أوصافه ، أفضاله ، إعجازه )
2/ مصدره (يدخل فيه الوحي )
3/ نزوله ( يدخل فيه جميع مواضيع النزول )
4/ حفظه ( يدخل فيه جمعه وترتيبه ومباحث الآي والسور )
5/نقله (يدخل فيه القراءات والقراء والمباحث المتعلقة بها )
6/ بيانه أو تفسيره ( كل ما يتعلق فيه من تفسير تأصيلا )
7/ لغته و أساليبه ( مباحث اللغة العربية، الأساليب والمجاز والقصص والأمثال )
8/ أحكامه ( ما يتعلق بأحكام المصاحف من مسه وقراءته وبعض الآداب ).
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار علوم القرآن مقررا يدرس في الجامعات ابتداءً بجامعة الأزهر ثم الجامعات الأخرى التي بها كليات شرعية تعنى بالدراسات الإسلامية والقرآنية .
السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً وجعله المؤلف على ست مقدمات وفيه تحقيق للمسائل التي فيها إشكالات ، وتميز أيضا بتخريج الأحاديث والروايات و الآثار التي وردت في علوم القرآن ولا يكاد يذكر إلا الآثار الصحيحة والروايات المعتمدة .
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي فيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ، وهو من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف و تمكنه من هذا العلم وشخصيته ظاهرة فلا يعتمد على النقل كثيرا ، و يتكلم بلغة حوارية مقنعة

أيضا يناقش بعض الرسائل فالكتاب ملئ بالفوائد ، و لا تكاد تقرأ له مسألة إلا ويضيف فيها إضافة وهذا مفيد لطالب العلم .
السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
ذكر الدكتور مصطفى مسلم بعض المؤاخذات
1ـ اعتمد في كتابه على االنقل من كتاب لسيوطي بل ذكر أنواعا بنصها .
2ـ يذكر الروايات و لا يحكم عليها و احيانا تكون روايات ضعيفة أو باطلة .
3ـ لا يبين رأيه في أي مسألة بل إنه ذكر بعض المسائل المتعلقة بالقرآن والخاصة به و ذكر فيها بعض الأشياء التي لا تليق ولم يبين بطلانها ) أ.ه
فكثير مما فيه يحتاج إلى تمحيص وتحرير و تحقيق .
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة ولكنه يعتبر العمدة
السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب الإتقان يعتبر العمدة و الأصل في هذا الفن فلم يأت بعده ما يفوقه أو يغني عنه .
كتاب البرهان أوسع كثيرا في القضايا اللغوية
ذكر الشيخ محمود سعيد حيدر في رسالته بأن الكتابين اشتركوا في تسعة وثلاثون نوعا .
وهناك مواضيع انفرد بها الزركشي عددها ثمانية .
وهناك مواضيع انفرد بها السيوطي وهي على ثلاثة أقسام
ـ مانفرد به وله أصل في البرهان وهي ثمانية عشر نوعا .
ـ ما انفرد به وقد سبقه غيره " غير الزركشي " .
ـ الأنواع المبتكرة في الإتقان وهما نوعان :الأرضي والسمائي فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة ، ما أنزل منه على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
جل ما ذكر في الإتقان موجود في البرهان ، لأن الأنواع التي ذكرها السيوطي لا تعدو أن تكون مواضيع فرعية و بعض ما انفرد به يمكن الاستغناء عنه كمباحث التجويد لعدم تعلقه بعلوم القرآن ، ويمكن دمج بعض الأنواع في بعض .
بالعموم الكتابان من أجمع الكتب و أوسعها في علوم القرآن .
أهم الرسائل التي صدرت للمقارنة بينهما رسالة علوم القرآن بين البرهان و الإتقان لـِمحمود سعيد حيدر .
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

كَتَــبَه المؤلف بأسلوب شيق وعرض ممتع وتحرير فائق و أصبح مرجعا لطلاب العلم يردون حوضه ، وقد تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن ، وهو من أهم الكتب بل قد يكون من أفضل الكتب التي ألفت في القرن الماضي .
له طبعات متعددة وعدة تحقيقات ،
تميز أيضا بالرد على الشبهات التي أثارها بعض المستشرقين ردا مفصلا .
قال عن كتابه الشيخ جمال أبو حسان في تقديمه لكتاب فضل حسن عباس أنه شُغل بالجمع ولم يشغل بالتمحيص فأبقى على الشوائب دون تنقية وزاد على ماذكره الإمامان بعض الموضوعات .
غير أن فيه شطحات في بعض المسائل العقدية وبعض المسائل العلمية ، مثل مبحث محكم القرآن وقع منه أخطاء عقدية
·أهم الرسائل لدراسته رسالة الشيخ الدكتور خالد السبت ( كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن لـ الزرقاني دراسة و تطوير )

هذا والله تعالى أعلى و أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 ربيع الأول 1436هـ/7-01-2015م, 03:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة


إجمالي الدرجات = 97 / 100
(23 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي
:

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن خادما له أو مستنبطا منه .
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواحٍ شتى ، يصلح كل مبحث منها أن يكون علماً مستقلاً.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:.كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم .
ب:الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم مع جمع موضوعاته .
ج: كتب أفردت نوعاً من أنواع علوم القرآن مثل الكتب التي ألفت في الناسخ والمنسوخ


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب القرآن لـابن الجوزي م 195 [؟؟] .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الناسخ و المنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام .
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل لأبي جعفر النحاس .
ج: الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب


(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
لأن الكتب كثيرة و الأعمار قصيرة فالإنسان بحاجة إلى معرفة ماهو بحاجة إليه فهو مهم من جهتين :
1/ جهة القراءة والتحصيل
2/ من جهة البحث العلمي
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
1/ حقيقة القرآن ( التعريف به ، أسماؤه ، أوصافه ، أفضاله ، إعجازه )
2/ مصدره (يدخل فيه الوحي )
3/ نزوله ( يدخل فيه جميع مواضيع النزول )
4/ حفظه ( يدخل فيه جمعه وترتيبه ومباحث الآي والسور )
5/نقله (يدخل فيه القراءات والقراء والمباحث المتعلقة بها )
6/ بيانه أو تفسيره ( كل ما يتعلق فيه من تفسير تأصيلا )
7/ لغته و أساليبه ( مباحث اللغة العربية، الأساليب والمجاز والقصص والأمثال )
8/ أحكامه ( ما يتعلق بأحكام المصاحف من مسه وقراءته وبعض الآداب ).
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار علوم القرآن مقررا يدرس في الجامعات ابتداءً بجامعة الأزهر ثم الجامعات الأخرى التي بها كليات شرعية تعنى بالدراسات الإسلامية والقرآنية .

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً وجعله المؤلف على ست مقدمات وفيه تحقيق للمسائل التي فيها إشكالات ، وتميز أيضا بتخريج الأحاديث والروايات و الآثار التي وردت في علوم القرآن ولا يكاد يذكر إلا الآثار الصحيحة والروايات المعتمدة .
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي فيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ، وهو من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف و تمكنه من هذا العلم وشخصيته ظاهرة فلا يعتمد على النقل كثيرا ، و يتكلم بلغة حوارية مقنعة

أيضا يناقش بعض الرسائل فالكتاب ملئ بالفوائد ، و لا تكاد تقرأ له مسألة إلا ويضيف فيها إضافة وهذا مفيد لطالب العلم .

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
ذكر الدكتور مصطفى مسلم بعض المؤاخذات
1ـ اعتمد في كتابه على االنقل من كتاب لسيوطي بل ذكر أنواعا بنصها .
2ـ يذكر الروايات و لا يحكم عليها و احيانا تكون روايات ضعيفة أو باطلة .
3ـ لا يبين رأيه في أي مسألة بل إنه ذكر بعض المسائل المتعلقة بالقرآن والخاصة به و ذكر فيها بعض الأشياء التي لا تليق ولم يبين بطلانها ) أ.ه
فكثير مما فيه يحتاج إلى تمحيص وتحرير و تحقيق .
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة ولكنه يعتبر العمدة .

( 18 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب الإتقان يعتبر العمدة و الأصل في هذا الفن فلم يأت بعده ما يفوقه أو يغني عنه .
كتاب البرهان أوسع كثيرا في القضايا اللغوية
ذكر الشيخ محمود سعيد حيدر في رسالته بأن الكتابين اشتركوا في تسعة وثلاثون نوعا .
وهناك مواضيع انفرد بها الزركشي عددها ثمانية .
وهناك مواضيع انفرد بها السيوطي وهي على ثلاثة أقسام
ـ مانفرد به وله أصل في البرهان وهي ثمانية عشر نوعا .
ـ ما انفرد به وقد سبقه غيره " غير الزركشي " .
ـ الأنواع المبتكرة في الإتقان وهما نوعان :الأرضي والسمائي فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة ، ما أنزل منه على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
جل ما ذكر في الإتقان موجود في البرهان ، لأن الأنواع التي ذكرها السيوطي لا تعدو أن تكون مواضيع فرعية و بعض ما انفرد به يمكن الاستغناء عنه كمباحث التجويد لعدم تعلقه بعلوم القرآن ، ويمكن دمج بعض الأنواع في بعض .
بالعموم الكتابان من أجمع الكتب و أوسعها في علوم القرآن .
أهم الرسائل التي صدرت للمقارنة بينهما رسالة علوم القرآن بين البرهان و الإتقان لـِمحمود سعيد حيدر .
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
كَتَــبَه المؤلف بأسلوب شيق وعرض ممتع وتحرير فائق و أصبح مرجعا لطلاب العلم يردون حوضه ، وقد تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن ، وهو من أهم الكتب بل قد يكون من أفضل الكتب التي ألفت في القرن الماضي .
له طبعات متعددة وعدة تحقيقات ،
تميز أيضا بالرد على الشبهات التي أثارها بعض المستشرقين ردا مفصلا .
قال عن كتابه الشيخ جمال أبو حسان في تقديمه لكتاب فضل حسن عباس أنه شُغل بالجمع ولم يشغل بالتمحيص فأبقى على الشوائب دون تنقية وزاد على ماذكره الإمامان بعض الموضوعات .
غير أن فيه شطحات في بعض المسائل العقدية وبعض المسائل العلمية ، مثل مبحث محكم القرآن وقع منه أخطاء عقدية
·أهم الرسائل لدراسته رسالة الشيخ الدكتور خالد السبت ( كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن لـ الزرقاني دراسة و تطوير )

هذا والله تعالى أعلى و أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إجمالي الدرجات = 97 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 07:34 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

جزاكم الله خيرا
المحاضرة مفرغة عندي ، فرغتها بخطي و ما سقط عني سهوا مدوّن في دفتري ، كيف سقط لا أدري !!
جلّ من لا يسهو ، والحمد لله على كل حال .
قصدت بِـ م سنة وفاة ابن الجوزي أي المتوفى سنة ...

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 07:42 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهوسبعة أنواع :
النوع الأول والثاني: الغريب والمعرب .
قال الناظم رحمه الله :
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
v شرح الأبيـــــــــــات :
ـ تعريف الغريب:
الغريب : الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
ـ أهمية معرفة الغريب وسبب ذلك :هذا النوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ، وقد أخرج البيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه))، والمراد بإعرابه: معرفة معاني الألفاظ .
ـ المؤلفات في غريب القرآن :كثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، و غريب القرآن للهروي ،و المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = ............................
أي لمعرفة الغريب يرجع للنقل يعني الكتب التي تعتمد على النقل عن العلماء الراسخين الذين يجمعون بين علمهم بالقرآن والسنة و العلم بلغة العرب .
ـ بعض الفوائد التي تتعلق بالغريب :
· علم الغريب جدير بالتحري حريٌّ بالتوقي .
· خوف الصحابة و العلماء من بعدهم من القول في بيان غريب القرآن والسنة .
· استخدام حرف الترجي ( لعلّ ) وعدم الجزم إن أراد الإنسان تفسير شئ من كلام الله في موضع نقاش أو اجتهاد بين طلبة علم مثلا.
قول الناظم : ....................... = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
ـ تعريف المعرب :
والمعرب: ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
ـ المؤلفات فيه: من أنفسها كتاب المعرّب للجواليقي
ـ بعض الأمثلة على المعرب :
هذه بعض الكلمات المعربة عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غير عربية
§ المشكاة: لفظة حبشية معناها بلغة العرب :الكوة أي الفتحة تكون في الجدار.
§ أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم ، أو معناه الدعاء بلغة العبرانية، كما قاله الواسطي .
قال الشيخ الخضيريو يمكن أن تخرج على وجه عربي فتكون صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن .
§ والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب}يعني طي الرجل بلسان الحبشة .
من المفسرين من قال أن السجل اسم لكاتب من كتاب الوحي عند النبي عليه الصلاة والسلام لكن لا يوجد من اسمه السجل في كتّابه عليه الصلاة والسلام ولا من الصحابة عموماً .أو الكتاب، كما قاله ابن جني في المحتسب، وقال قوم: هو فارسي معرب.
§ الكفل:{يؤتكم كفلين}الكفل : الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف .
§ القسطاس : معناه بلغة الروم العدل أو الميزان.
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ا.هـ.
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ ................
مسألة :هل في القرآن كلام ليس عربي ؟
تحرير محل النزاع في المسألة :
أهل العلم يُجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية .
محل النزاع في المسألة : هل توجد ألفاظ غير عربية ؟
خلاف بين أهل العلم :
ـ الجمهور من أهل العلم كالشافعي وابن جرير وأبو عبيدة، والقاضي أبو بكر، وابن فارس؛ وغيرهم ، أنكروا وجود ألفاظ غير عربية في القرآن ، وقالوا أن وجود مثل هذه الكلمات المعروفة عند غير العرب هي مما توافقت فيه اللغات .
و هو الأصح عند الأصوليين، وذلك لقوله تعالى :} قرآناً عربياً { وقوله تعالى :}بلسان عربي مبين{ونحوها من الآيات.
ـ القول الثاني : قالوا بإثبات وجود كلمات غير عربية وحجتهم أن هذه الألفاظ القليلة، لا تخرجه عن كونه عربياً، فالقصيدة العربية التي فيها كلمة فارسية، لا تخرج عن كونها عربية . ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون.
ـ القول الثالث : جمع بين القولين السابقين و يُنسب لأبي عبيد القاسم بن سلام: قال : والصواب أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
........................... = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
قال الشيخ الخضيري : معناه احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتَضِل وتُضَل لا سيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .
وقال الشيخ المساوي : أي احذر من أن تقول إن في القرآن لفظاً غير عربي.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 01:54 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

" تعديل التنسيق "
العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهوسبعة أنواع :
النوع الأول والثاني: الغريب والمعرب .
قال الناظم رحمه الله :
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالـــسِّــجِــلُّ ثُــمَّ الْكِـــفْـــلُ = كَــذلِــكَ الْقِسْـطَـاسُ وَهْـوَ اـلْعَــــــدْلُ
وَهذِهِ وَنَـــــحْـــــوُهَا قَــدْ أَنْـــكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْــوِفْقِ قَــــــالُــــــــوا حَـــــذَّرَا
** شرح الأبيـــــــــــات :
ـ تعريف الغريب:
الغريب : الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
ـ أهمية معرفة الغريب وسبب ذلك :هذا النوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ، وقد أخرج البيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه))، والمراد بإعرابه: معرفة معاني الألفاظ .
ـ المؤلفات في غريب القرآن :كثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، و غريب القرآن للهروي ،و المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = ............................
أي لمعرفة الغريب يرجع للنقل يعني الكتب التي تعتمد على النقل عن العلماء الراسخين الذين يجمعون بين علمهم بالقرآن والسنة و العلم بلغة العرب .
ـ بعض الفوائد التي تتعلق بالغريب :
· علم الغريب جدير بالتحري حريٌّ بالتوقي .
· خوف الصحابة و العلماء من بعدهم من القول في بيان غريب القرآن والسنة .
· استخدام حرف الترجي ( لعلّ ) وعدم الجزم إن أراد الإنسان تفسير شئ من كلام الله في موضع نقاش أو اجتهاد بين طلبة علم مثلا.
قال الناظم : ....................... = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
ـ تعريف المعرب :
والمعرب: ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
ـ المؤلفات فيه: من أنفسها كتاب المعرّب للجواليقي
ـ بعض الأمثلة على المعرب :
هذه بعض الكلمات المعربة عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غير عربية
ـ المشكاة: لفظة حبشية معناها بلغة العرب :الكوة أي الفتحة تكون في الجدار.
ـ أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم ، أو معناه الدعاء بلغة العبرانية، كما قاله الواسطي .
قال الشيخ الخضيريو يمكن أن تخرج على وجه عربي فتكون صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن .
ـ والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب}يعني طي الرجل بلسان الحبشة .
من المفسرين من قال أن السجل اسم لكاتب من كتاب الوحي عند النبي عليه الصلاة والسلام لكن لا يوجد من اسمه السجل في كتّابه عليه الصلاة والسلام ولا من الصحابة عموماً .أو الكتاب، كما قاله ابن جني في المحتسب، وقال قوم: هو فارسي معرب.
ـ الكفل:{يؤتكم كفلين}الكفل : الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف .
ـ القسطاس : معناه بلغة الروم العدل أو الميزان.
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ا.هـ.
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ ................
مسألة :هل في القرآن كلام ليس عربي ؟
تحرير محل النزاع في المسألة :
أهل العلم يُجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية .
محل النزاع في المسألة : هل توجد ألفاظ غير عربية ؟
خلاف بين أهل العلم :
ـ الجمهور من أهل العلم كالشافعي وابن جرير وأبو عبيدة، والقاضي أبو بكر، وابن فارس؛ وغيرهم ، أنكروا وجود ألفاظ غير عربية في القرآن ، وقالوا أن وجود مثل هذه الكلمات المعروفة عند غير العرب هي مما توافقت فيه اللغات .
و هو الأصح عند الأصوليين، وذلك لقوله تعالى :} قرآناً عربياً { وقوله تعالى :}بلسان عربي مبين{ونحوها من الآيات.
ـ القول الثاني : قالوا بإثبات وجود كلمات غير عربية وحجتهم أن هذه الألفاظ القليلة، لا تخرجه عن كونه عربياً، فالقصيدة العربية التي فيها كلمة فارسية، لا تخرج عن كونها عربية . ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون.
ـ القول الثالث : جمع بين القولين السابقين و يُنسب لأبي عبيد القاسم بن سلام: قال : والصواب أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
........................... = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
قال الشيخ الخضيري : معناه احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتَضِل وتُضَل لا سيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .
وقال الشيخ المساوي : أي احذر من أن تقول إن في القرآن لفظاً غير عربي.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 10:52 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهوسبعة أنواع :
النوع الأول والثاني: الغريب والمعرب .
قال الناظم رحمه الله :
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
v شرح الأبيـــــــــــات :
ـ تعريف الغريب:
الغريب : الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
ـ أهمية معرفة الغريب وسبب ذلك :هذا النوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ، وقد أخرج البيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه))، والمراد بإعرابه: معرفة معاني الألفاظ .
ـ المؤلفات في غريب القرآن :كثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، و غريب القرآن للهروي ،و المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = ............................
أي لمعرفة الغريب يرجع للنقل يعني الكتب التي تعتمد على النقل عن العلماء الراسخين الذين يجمعون بين علمهم بالقرآن والسنة و العلم بلغة العرب .
ـ بعض الفوائد التي تتعلق بالغريب : [ تحذير العلماء من القول في غريب القرآن بغير علم ]
· علم الغريب جدير بالتحري حريٌّ بالتوقي .
· خوف الصحابة و العلماء من بعدهم من القول في بيان غريب القرآن والسنة .
· استخدام حرف الترجي ( لعلّ ) وعدم الجزم إن أراد الإنسان تفسير شئ من كلام الله في موضع نقاش أو اجتهاد بين طلبة علم مثلا.
قول الناظم : ....................... = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
ـ تعريف المعرب :
والمعرب: ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
ـ المؤلفات فيه: من أنفسها كتاب المعرّب للجواليقي
ـ بعض الأمثلة على المعرب : [ عند من قال بوجوده في القرآن ] ، لذا تؤخرين هذه المسألة وتقدمين الخلاف في وجود المعرب.
هذه بعض الكلمات المعربة عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غير عربية
§ المشكاة: لفظة حبشية معناها بلغة العرب :الكوة أي الفتحة تكون في الجدار.
§ أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم ، أو معناه الدعاء بلغة العبرانية، كما قاله الواسطي .
قال الشيخ الخضيريو يمكن أن تخرج على وجه عربي فتكون صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن .
§ والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب}يعني طي الرجل بلسان الحبشة .
من المفسرين من قال أن السجل اسم لكاتب من كتاب الوحي عند النبي عليه الصلاة والسلام لكن لا يوجد من اسمه السجل في كتّابه عليه الصلاة والسلام ولا من الصحابة عموماً .أو الكتاب، كما قاله ابن جني في المحتسب، وقال قوم: هو فارسي معرب.
§ الكفل:{يؤتكم كفلين}الكفل : الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف .
§ القسطاس : معناه بلغة الروم العدل أو الميزان.
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ا.هـ.
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ ................
مسألة :هل في القرآن كلام ليس عربي ؟
تحرير محل النزاع في المسألة :
أهل العلم يُجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية .
محل النزاع في المسألة : هل توجد ألفاظ غير عربية ؟
خلاف بين أهل العلم :
ـ الجمهور من أهل العلم كالشافعي وابن جرير وأبو عبيدة، والقاضي أبو بكر، وابن فارس؛ وغيرهم ، أنكروا وجود ألفاظ غير عربية في القرآن ، وقالوا أن وجود مثل هذه الكلمات المعروفة عند غير العرب هي مما توافقت فيه اللغات .
و هو الأصح عند الأصوليين، وذلك لقوله تعالى :} قرآناً عربياً { وقوله تعالى :}بلسان عربي مبين{ونحوها من الآيات.
ـ القول الثاني : قالوا بإثبات وجود كلمات غير عربية وحجتهم أن هذه الألفاظ القليلة، لا تخرجه عن كونه عربياً، فالقصيدة العربية التي فيها كلمة فارسية، لا تخرج عن كونها عربية . ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون.
ـ القول الثالث : جمع بين القولين السابقين و يُنسب لأبي عبيد القاسم بن سلام: قال : والصواب أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
........................... = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
قال الشيخ الخضيري : معناه احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتَضِل وتُضَل لا سيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .
وقال الشيخ المساوي : أي احذر من أن تقول إن في القرآن لفظاً غير عربي.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، والحمد لله رب العالمين .

بارك الله فيكِ أختي
- بدايةً ليس علينا تلخيص شرح الأبيات وإنما استخراج المسائل الواردة في الشرح وترتيبها ثم تلخيص ما ورد تحتها.
- أرجو أن تلخصي بأسلوبك ، خاصة إذا كانت المادة شرحًا لمتن ، فالشرح موضع الإطناب للتوضيح ، والتلخيص موضع اختصار ما لم يؤدي هذا الاختصار إلى إغفال مسائل مهمة.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 90 %

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 07:39 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

حل أسئلة فهرسة مسائل آداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
مما يدل على أهميته
1/ الآثار الواردة في وجوب الإخلاص لله تعالى في تلاوة القرآن وبيان عقوبة من لم يخلص .
فعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد ........... إلى قال ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )) رواه مسلم .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد).
2/ الأحاديث الواردة في ذم من يتعجّل أجر تلاوتهويتأكل به و يسأل بهوهذا كله منافي للإخلاص . وهي كثيرة منها :
عن جابر بن عبد الله قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال: «اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» )
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل)).
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
ـــــ ورد ذلك عن بعض الصحابة منهم ابن عباس و أبو هريرة وعلي بن أبي طالب وغيرهم .
قالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيُّ : (وقد وَرَدَ عن جماعةٍ مِن الصحابةِ أنهم كانوا إذا خَتَمُوا السورةَ قالُوا: اللهم بلى، وفي روايةٍ: بلى، وأنا على ذلك مِن الشاهدِينَ، منهم أبو هُريرةَ وابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما).
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القُرْطُبِيُّ (ت: 671هـ): (وَكانَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما إِذَا قَرَآ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} قَالا: بَلَى، وَأَنَا على ذَلِكَ من الشاهِدِينَ، فَيُخْتَارُ ذلكَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عنْ أبي هريرةَ قالَ: مَنْ قَرَأَ سُورةَ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) فَقَرَأَ{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ).
ـــــ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجواب على قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} و آية {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ العَرَبِي : قَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ)).
وَمِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ أَوْ سَمِعَ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى)).
وَهَذِهِ أَخْبَارٌ ضَعِيفَةٌ، أَمَا إنَّ ذَلِكَ يَتَعَيَّنُ فِي الِاعْتِقَادِ لِأَجْلِ مَا يَلْزَمُ فِي فَهْمِ الْقُرْآنِ مِن الِانْتِقَادِ).
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : و يستحب له أن يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ والتين والزيتون فقال.........))
قال محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطّاب الرعيني(ت:954هـ) : (إذَا مَرَّ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْإِمَامِ فَلَا بَأْسَ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ إذَا مَرَّ ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَيَسْتَعِيذَ بِهِ مِنْ النَّارِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْمَأْمُومِ عِنْدَ قَوْلِ الْإِمَامِ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } بَلَى إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).
قال منصور بن يونس بن إدريس البهوتي(ت: 1051) : (وَلِمُصَلٍّ قَوْلُ : سُبْحَانَكَ ، فَبَلَى إذَا قَرَأَ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } نَصًّا ، فَرْضًا كَانَتْ أَوْ نَفْلًا ؛ لِلْخَبَرِ ؛ وَأَمَّا { أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ؟ } فَفِي الْخَبَرِ فِيهَا نَظَرٌ ، ذَكَرَهُ فِي الْفُرُوعِ ").
قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق ، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذا أن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...). [الشرح الممتع :؟؟]
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م): (وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى.
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ :
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.).

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 08:03 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة
الأدب مع القرآن
● النصيحة للدين
- الأصل في ذلك حديث تميم الداري مرفوعا: {الدين النصيحة...}
- من النصيحة للدين النصيحة لكتاب الله .
- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((...ولكتابه و .........)). رواه مسلم .
- معنى النصيحة لكتاب الله
- نقل النووي قول العلماء رحمهم الله جميعا أن النصيحة لكتاب الله تعالى تكون بأمورٍ منها :
- الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه .
- تلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة .
- الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين .
- التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه .
- العمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
- نشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.
● التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
- قول النووي : (وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).
● لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر، والنهي عن كتابته على الأرض ولعن من فعل ذلك
ــ ما ورد في عدم كتابة القرآن إلا في شيءٍ طاهر
- مرسل عمر بن عبد العزيز: {لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ}
- عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
ــ ما ورد في النهي عن كتابة القرآن على الأرض
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: {نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض}
ــ و قال عمر بن عبد العزيز : لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ .
ــ ما ورد في لعن من كتب شيئا منه على الأرض
ــ أثر عمر بن عبد العزيز: {لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه}
عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»).
● كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
ــ تعجب واستنكار أم الدرداء رضي الله عنها ممن قال قرأتُ سورة كذا حتى أدبرتها .
ــ عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت :"خذ أي طريق شئت").
● كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة
ــ الأثر الوارد في المنع من قول سورة قصيرة أو صغيرة
ــ أثر أبي العالية: {...أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم} عندما سمع رجلا يقول : سورة قصيرة أو صغيرة .
ــ الدليل على جواز قول سورة يسيرة ، والمنع من قول سورة خفيفة لأن الله قال ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
- أثر ابن سيرين: {...ولكن قل: يسيرة...}
ــ عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} "
ــ الرخصة في قول سورة قصيرة
ــ قال ابن أبي داود السجستاني : (وقد رخّص في أن يقال: سورةٌ قصيرةٌ )
ــ الآثار التي فيها تسمية سور المفصل بالسور القصار أو الصغار
ــ عن إبراهيم قال: (كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر) ، وفي رواية قال: (كانوا يقرءون في السّفر في الفجر بالسّور القصار).
ــ و عن الضّحّاك قال: (كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها.....)
ــ عن عروة بن الزّبير، أنّ مروان أخبره قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصّل؟
ــ عن أبي سعيدٍ الخدريّ : أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل....
- عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل) .
- و عن البراء بن عازبٍ نحوه
- عن خرشة بن الحرّ قال: (كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل).
- عن أبي موسى الأشعريّ (أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل ....).
- عن عمرو بن ميمونٍ قال: (....فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
ــ نهي ابن عمر عن تسمية جزء معين من القرآن بالمفصل
ــ عن عبيد اللّه قال: أخبرني نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور).
● من كره أن يقول: المفصل
- الآثار الواردة في كراهية إطلاق المفصل على جزءِ من القرآن
- عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن ابن عمر، قال: (سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ).[مصنف ابن أبي شيبة]
- عن ابن سيرين قال: (لا تقل سورة قصيرة، ولا سورة خفيفة، قال فكيف أقول ؟ قال: سورة يسيرة ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مّدّكرٍ} ولا تقل خفيفة ؛ فإن الله قال {سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}).مصنف ابن أبي شيبة]
● من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
الآثار الواردة في كراهية قول : قرأت القرآن كله .
- عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن نافع ، عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: (ما تقرؤون ربعها يعني براءة).[مصنف ابن أبي شيبة]
الخطأ في القرآن
ــ أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه...}.
ــ تخصيص ابن مسعود الخطأ في القرآن بثلاثة أمور أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة .
- قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
ــ مَذهب أبي عبيد في المراد بالخطأ عند ابن مسعود .
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ ).
● من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا
و عنه قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا .
- عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه).
- عن علقمة، قال: أمسكت على عبد الله في المصحف فقال: كيف رأيت ؟ قلت: قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا.
- عن الأعمش، قال: كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا.
- و عنه أنه قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.
- روى الآثار السابقة جميعا ابن أبي شيبة .
● لا يمحى اسم الله تعالى أو القرآن من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل
- النهي عن محو اسم الله بالبزاق .
- الدليل على ذلك .
- حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}
- كراهية مسح اسم الله بالريق ، ولا بأس بمحوه بالماء والآثار الدالة على ذلك
- أثر مجاهد: {كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق}
- أثر سلمان بن حرب: {رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه}
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟ }
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»)
- عن حرب بن إسماعيل، قال: قلت لإسحاق بن راهويه: الصّبيّ يكتب القرآن على اللّوح، أيمحوه بالبزاق؟
قال: «يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه»، وكره أن يمحوه بالبزاق).
- كراهية محو الصبيان ألواحهم بأرجلهم والآثار عليه .
أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟ }
قال: نعم... ).
- أثر بشر: {أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب}
- أثر ابن عباس: {لا تمح القرآن برجلك}
- عن ابن عبّاسٍ، أنّه رأى رجلًا يمحو لوحًا برجله، فنهاه وقال ابن عبّاسٍ: «لا تمح القرآن برجلك» فلو كان حكاية القرآن لما نهاه، أو قال: إنّ هذا حكاية القرآن، فلا تمحه.).
- نقل هذه الآثار عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي .
- قال عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي معلقاً على ما سبق : فتفهّموا رحمكم اللّه ما روي عن هؤلاء الأئمّة العلماء رحمهم اللّه من إعظام القرآن وإجلاله وتنزيهه، ولو كان حكاية القرآن لما احتاجوا إلى هذا التّشديد).
● كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
- حكم استعمال بعض الآيات استعمال الأمثال .
- أثر إبراهيم النخعي: {كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا}
- مثال ذلك
- قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}.
- السبب في كراهيته
- قال أبو عبيد : وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- وقال ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل.
● من كره أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا
- عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدّنيا. رواها ابن أبي شيبة
- عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم .رواها ابن أبي شيبة
● كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
- من إكرام صاحب القرآن والعلم لهما عدم إتيانه الملوك لطلب حاجة .
- أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 10:23 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
حل أسئلة فهرسة مسائل آداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
مما يدل على أهميته
1/ الآثار الواردة في وجوب الإخلاص لله تعالى في تلاوة القرآن وبيان عقوبة من لم يخلص .
فعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد ........... إلى قال ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )) رواه مسلم .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد).
2/ الأحاديث الواردة في ذم من يتعجّل أجر تلاوتهويتأكل به و يسأل بهوهذا كله منافي للإخلاص . وهي كثيرة منها :
عن جابر بن عبد الله قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال: «اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» )
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل)).
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
ـــــ ورد ذلك عن بعض الصحابة منهم ابن عباس و أبو هريرة وعلي بن أبي طالب وغيرهم .
قالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيُّ : (وقد وَرَدَ عن جماعةٍ مِن الصحابةِ أنهم كانوا إذا خَتَمُوا السورةَ قالُوا: اللهم بلى، وفي روايةٍ: بلى، وأنا على ذلك مِن الشاهدِينَ، منهم أبو هُريرةَ وابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما).
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القُرْطُبِيُّ (ت: 671هـ): (وَكانَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما إِذَا قَرَآ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} قَالا: بَلَى، وَأَنَا على ذَلِكَ من الشاهِدِينَ، فَيُخْتَارُ ذلكَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عنْ أبي هريرةَ قالَ: مَنْ قَرَأَ سُورةَ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) فَقَرَأَ{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ).
ـــــ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجواب على قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} و آية {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ العَرَبِي : قَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ)).
وَمِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ أَوْ سَمِعَ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى)).
وَهَذِهِ أَخْبَارٌ ضَعِيفَةٌ، أَمَا إنَّ ذَلِكَ يَتَعَيَّنُ فِي الِاعْتِقَادِ لِأَجْلِ مَا يَلْزَمُ فِي فَهْمِ الْقُرْآنِ مِن الِانْتِقَادِ).
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : و يستحب له أن يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ والتين والزيتون فقال.........))
قال محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطّاب الرعيني(ت:954هـ) : (إذَا مَرَّ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْإِمَامِ فَلَا بَأْسَ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ إذَا مَرَّ ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَيَسْتَعِيذَ بِهِ مِنْ النَّارِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْمَأْمُومِ عِنْدَ قَوْلِ الْإِمَامِ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } بَلَى إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).
قال منصور بن يونس بن إدريس البهوتي(ت: 1051) : (وَلِمُصَلٍّ قَوْلُ : سُبْحَانَكَ ، فَبَلَى إذَا قَرَأَ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } نَصًّا ، فَرْضًا كَانَتْ أَوْ نَفْلًا ؛ لِلْخَبَرِ ؛ وَأَمَّا { أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ؟ } فَفِي الْخَبَرِ فِيهَا نَظَرٌ ، ذَكَرَهُ فِي الْفُرُوعِ ").
قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق ، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذا كان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذا أن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...). [الشرح الممتع :؟؟]
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م): (وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى.
قد أتيت على جميع الأقوال نعم، لكنك نسخت الفقرة بأكملها من الموضوع، وليس هذا هو المطلوب، إنما المطلوب هو تنظيم الجواب وحسن عرض الأقوال، وطريقة الجواب لهذه المسألة أن تنظم على العناصر التالية:

اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم
8/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ :
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا أحسنت لكن هذه الفقرة ليس لها تعلقا بالسؤال
ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.).
نفس ما قيل في السؤال السابق، يجب إحسان عرض الجواب، وجواب المسألة على قولين:
من قال بوجوب الرد باللفظ
من قال بعدم وجوب رد السلام باللفظ، مع جوازه
ولكل قول أصحابه وحجتهم فتبين
9/10
الدرجة: 27/30
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 10:59 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة
الأدب مع القرآن
● النصيحة للدين
- الأصل في ذلك حديث تميم الداري مرفوعا: {الدين النصيحة...}
- من النصيحة للدين النصيحة لكتاب الله .
- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((...ولكتابه و .........)). رواه مسلم . الأولى بنا إيراد نص الحديث، قبل إيراد نصوص أقوال أهل العلم في شرحه.
- معنى النصيحة لكتاب الله
- نقل النووي قول العلماء رحمهم الله جميعا أن النصيحة لكتاب الله تعالى تكون بأمورٍ منها :
- الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه .
- تلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة .
- الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين .
- التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه .
- العمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
- نشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.
وعلاقة الحديث بموضوع الأدب مع القرآن، أن الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له، راجعي كلام النووي: ثم تعظيمه ..

● التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
- قول النووي : (وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).

● لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر، والنهي عن كتابته على الأرض ولعن من فعل ذلك
ــ ما ورد في عدم كتابة القرآن إلا في شيءٍ طاهر
- مرسل عمر بن عبد العزيز: {لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ}
- عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
ــ ما ورد في النهي عن كتابة القرآن على الأرض
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: {نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض}
ــ و قال عمر بن عبد العزيز : لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ .
ــ ما ورد في لعن من كتب شيئا منه على الأرض
ــ أثر عمر بن عبد العزيز: {لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه}
عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»).
لا داعي لكتابة الحديث أو الأثر مرتين، مرة في العنوان، ومرة في تفصيل المسألة، بل ادخلي في تفصيل المسألة مباشرة

● كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها
ــ تعجب واستنكار أم الدرداء رضي الله عنها ممن قال قرأتُ سورة كذا حتى أدبرتها .
ــ عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت :"خذ أي طريق شئت").

● كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة أو خفيفة، ولكن يسيرة
ــ الأثر الوارد في المنع من قول سورة قصيرة أو صغيرة
ــ أثر أبي العالية: {...أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم} عندما سمع رجلا يقول : سورة قصيرة أو صغيرة .
ــ الدليل على جواز قول سورة يسيرة ، والمنع من قول سورة خفيفة لأن الله قال ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
- أثر ابن سيرين: {...ولكن قل: يسيرة...}
ــ عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} "
ــ الرخصة في قول سورة قصيرة
ــ قال ابن أبي داود السجستاني : (وقد رخّص في أن يقال: سورةٌ قصيرةٌ )
ــ الآثار التي فيها تسمية سور المفصل بالسور القصار أو الصغار ما زلنا مع الرخصة في إطلاق وصف الصغر أو القصر على سور القرآن، فلا داعي لتغيير العنوان
ــ عن إبراهيم قال: (كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر) ، وفي رواية قال: (كانوا يقرءون في السّفر في الفجر بالسّور القصار).
ــ و عن الضّحّاك قال: (كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها.....)
ــ عن عروة بن الزّبير، أنّ مروان أخبره قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصّل؟
ــ عن أبي سعيدٍ الخدريّ : أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل....
- عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل) .
- و عن البراء بن عازبٍ نحوه
- عن خرشة بن الحرّ قال: (كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل).
- عن أبي موسى الأشعريّ (أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل ....).
- عن عمرو بن ميمونٍ قال: (....فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
في حال كثرة الأدلة وتأثيرها على طول الملخص، يكتفى بأهمها ويختصر الباقي
ــ نهي ابن عمر عن تسمية جزء معين من القرآن بالمفصل تلحق بالمسألة التالية
ــ عن عبيد اللّه قال: أخبرني نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور).

● من كره أن يقول: المفصل
- الآثار الواردة في كراهية إطلاق المفصل على جزءِ من القرآن
- عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- من رخص في استعمال لفظ "المفصل" على بعض أجزاء القرآن
عن ابن عمر، قال: (سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ).[مصنف ابن أبي شيبة]


- عن ابن سيرين قال: (لا تقل سورة قصيرة، ولا سورة خفيفة، قال فكيف أقول ؟ قال: سورة يسيرة ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مّدّكرٍ} ولا تقل خفيفة ؛ فإن الله قال {سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}).مصنف ابن أبي شيبة] تابعة للمسألة الأولى: كراهة نعت السور بالقصيرة أو الصغيرة أو الخفيفة، فتنبهي لترتيب المسائل.

● من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
الآثار الواردة في كراهية قول : قرأت القرآن كله .
- عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن نافع ، عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة ]
- عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: (ما تقرؤون ربعها يعني براءة).[مصنف ابن أبي شيبة]

الخطأ في القرآن كراهة استعمال لفظ الخطأ في القرآن
ــ أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه...}.
ــ تخصيص ابن مسعود الخطأ في القرآن بثلاثة أمور أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة .
- قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
ــ مَذهب أبي عبيد في المراد بالخطأ عند ابن مسعود .
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ ).

● من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا
و عنه قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا .
- عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه).
- عن علقمة، قال: أمسكت على عبد الله في المصحف فقال: كيف رأيت ؟ قلت: قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا.
- عن الأعمش، قال: كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا.
- و عنه أنه قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.
- روى الآثار السابقة جميعا ابن أبي شيبة .

● لا يمحى اسم الله تعالى أو القرآن من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل هذه المسألة تابعة لأدب الكتابة، فتلحق بها
- النهي عن محو اسم الله بالبزاق .
- الدليل على ذلك .
- حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}
- كراهية مسح اسم الله بالريق ، ولا بأس بمحوه بالماء والآثار الدالة على ذلك
- أثر مجاهد: {كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق}
- أثر سلمان بن حرب: {رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه}
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟ }
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»)
- عن حرب بن إسماعيل، قال: قلت لإسحاق بن راهويه: الصّبيّ يكتب القرآن على اللّوح، أيمحوه بالبزاق؟
قال: «يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه»، وكره أن يمحوه بالبزاق).
- كراهية محو الصبيان ألواحهم بأرجلهم والآثار عليه .
أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟ }
قال: نعم... ).
- أثر بشر: {أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب}
- أثر ابن عباس: {لا تمح القرآن برجلك}
- عن ابن عبّاسٍ، أنّه رأى رجلًا يمحو لوحًا برجله، فنهاه وقال ابن عبّاسٍ: «لا تمح القرآن برجلك» فلو كان حكاية القرآن لما نهاه، أو قال: إنّ هذا حكاية القرآن، فلا تمحه.).
- نقل هذه الآثار عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي .
- قال عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي معلقاً على ما سبق : فتفهّموا رحمكم اللّه ما روي عن هؤلاء الأئمّة العلماء رحمهم اللّه من إعظام القرآن وإجلاله وتنزيهه، ولو كان حكاية القرآن لما احتاجوا إلى هذا التّشديد).
اكتفي ببعض الأدلة حال كثرتها، خاصة إذا كانت شبه متطابقة ولا تضيف كثيرا في المسألة، فيذكر بعضها ويشار إلى البقية باختصار.

● كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
- حكم استعمال بعض الآيات استعمال الأمثال .
- أثر إبراهيم النخعي: {كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا}
- مثال ذلك
- قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}.
- السبب في كراهيته
- قال أبو عبيد : وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- وقال ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل.
● من كره أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا هذه المسألة هي نفسها التي قبلها، فتضم آثارهما في مسألة واحدة
- عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدّنيا. رواها ابن أبي شيبة
- عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم .رواها ابن أبي شيبة

● كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
- من إكرام صاحب القرآن والعلم لهما عدم إتيانه الملوك لطلب حاجة .
- أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
يلاحظ أنك لا تشيرين إلى من خرج الأحاديث والآثار الواردة في الموضوع مطلقا، فتنبهي لذلك فهو مهم في تدعيم هذه الأدلة.
كما يلاحظ في بعض المواضع الخروج عن حد الاختصار.
لكن أكثر ما يلاحظ على الملخص افتقاده لمعيار الترتيب، فكثير من مسائله يمكن تصنيفها تحت عدد أقل من العناصر، مما يسهل دراستها واستيعابها، ولو تأملت المسائل التي وضعتيها سيتبين لك أنه يمكن أن نصنفها إلى ستة عناصر رئيسية وتحت كل عنصر مسائله المتعلقة به، وهذه العناصر كالتالي:
اقتباس:

1- الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له
2- من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
3- من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا
4- أدب السؤال عن شيء في القرآن
5- أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
كراهة قول: "المفصل"
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

6-أدب كتابة القرآن

لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
النهي عن كتابته على الأرض
عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 17 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 65/70
أرجو أن يفيدك هذا الموضوع
في بيان ما يجب إيراده وما يمكن اختصاره
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir