دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 رمضان 1435هـ/2-07-2014م, 01:47 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي صفحة الطالبه: مها الحربي لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

بسم الله وبه نستعين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ذو القعدة 1435هـ/4-09-2014م, 10:50 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

القــــــــــــــــــــــــــــــرآن محـــــــــكـــــــــــــــــــم ومتشـــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــــه
يتنوع القرآن الكريم باعتبار الإحكام والتشابه إلى ثلاثة أنواع:
1/الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ)
2/ التشابه العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه) (الزمر: 23)
3/ الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه، مثل قوله تعالى: (هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا اللّه والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب) (آل عمران: 7).

أنواع التشابه في القرآن:
1/حقيقي وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله عز وجل، فإننا وإن كنا نعلم معاني هذه الصفات، لكننا لا ندرك حقائقها، وكيفيتها لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) (طه: الآية 110)
2/ نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم، وهذا النوع يسأل عن استكشافه وبيانه؛ لإمكان الوصول إليه، إذ لا يوجد في القرآن شيء لا يتبين معناه لأحد من الناس، قال الله تعالى: (هذا بيانٌ للنّاس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين)

الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه::
امتحانا للعباد، ليتبين صادق الإيمان ممن في قلبه زيغ،

معنى موهم التعارض في القرآن:
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
1/ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى: (ومن أصدق من اللّه حديثاً
2/) ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها) (البقرة: الآية 106) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة
وإذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ذو القعدة 1435هـ/4-09-2014م, 10:54 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

[size="5"

]الإسرائيليات
الإسرائيليات: الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل من اليهود وهو الأكثر، أو من النصارى.
اقسام الاسرائيليات؟
الأولى: ما أقره الإسلام، وشهد بصده فهو حق.
مثاله: ما رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع فيقول: أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما قدروا اللّه حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسّماوات مطويّاتٌ بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون) (الزمر: 67)
الثاني: ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل مثاله ما رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها، جاء الولد أحول؛ فنزلت: (نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم) (البقرة: الآية 223)
الثالث: ما لم يقره الإسلام، ولم ينكره، فيجب التوقف فيه، لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم،
وقولوا: (آمنّا بالّذي أنزل إلينا وأنزل إليكم) ولكن التحدث بهذا النوع جائز، إذا لم يخش محذور؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار " رواه البخاري.

موقف العلماء من الإسرائيليات؟
أ‌- فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها، مثل ابن جرير الطبري.
ب- ومنهم من أكثر منها، وجردها من الأسانيد غالبا، مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن تفسيره: إنه مختصر من الثعلبي، لكنه صانه عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة، وقال عن الثعلبي: إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير.
د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا)
[/size]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 ذو الحجة 1435هـ/9-10-2014م, 01:16 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

حد علم التفسير

عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ & كِـتَـابِـنَــا مِـــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
وَنَــحْــوِهِ بـالْـخَـمْــسِ وَالْخَـمْـسِـيـنَـا & قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودُ & وبَــــعْــــدَهَـــــا خَــــاتِــــمَـــــةٌ تَـــــــعُـــــــودُ
وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَّمَــهْ & بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ

(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود
(علمٌ به يُبحث عن أحوال): المقصود أن علم التفسير، وعلوم القرآن علم يُبحث به عن أحوال كتابنا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة
(قَدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا):يمكن الزياده على هذا الحصر ولكنه هُنا تبع النُقايه والنُقايه ألفت للمبتدئين بمعنى انه جمع أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
العقود : جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنهاو هي بمثابة الأبواب
المقدمه :ماتكون في صدر الكلام تمهيدا لما بعدها مُخبٍره عن مايحويه الكتاب ومبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها ذلك العلم
(ببعض ما خصص فيه) : يعني في هذا العلم (معلمه):ومخبراً. ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم

أقسام التفسير:
1/ تفسير موضوعي
2/ وتفسير تحليلي.



...........................................................................................................
مقدمه

فَــذَاكَ مَـــا عَـلَــى مُـحَـمَّـدٍ نَـــزَلْ & وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالـسُّــورَةُ الطَّـائِـفَـةُ الْمُتَـرْجَـمَـهْ &ثَـــــلَاثُ آىٍ لِأَقَـلَّهَــا بِــسِــمَــهْ
وَالآيَــــةُ الـطَّـائِـفَــةُ الْـمَـفْـصُـولَـهْ & مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِـنْـهُ عَـلَـى الْـقَـوْلِ بِــهِ كَـتَـبَّـتِ & وَالْفَاضِـلُ الَّـذْ مِنْـهُ فِيـهِ أَتَــتِ
بِــغَــيـــرِ لَـــفْــــظِ الْــعَــرَبـــيِّ تَـــحْــــرُمُ & قِــــــــــرَاءَةٌ وَأَنْ بِــــــــــهِ يُـــتَــــرْجَــــمُ
كَــذَاكَ بِالْمَـعْـنَـى وَأَنْ يُـفَـسَّـرَا &بِـــالــــرَّأْيِ لَا تَــأْوِيــلَـــهُ فَــــحَــــرِّرَا

(فذاك) يعني المنزل على النبي- عليه الصلاة والسلام- القرآن هو - على ما تقدم أيضاً الفرقان -المنزل على محمد-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: فيخرج بذلك ما نزل على غير محمد- عليه الصلاة والسلام -كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.

معنى القرآن :هو الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الذي حصل به الإعجاز

بماذا حصل التحدي ؟
1/تحدى المشركين بأن يأتوا بمثل القرآن
2/ثم تحداهم بعشر سور
3/ثم تحداهم بسوره

معنى السوره :
1/السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
2/من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.

أسماء السور :
1/توقيفي 2/أجتهادي

(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.

هل في القرآن فاضل ومفضول؟
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت ).

هل تجوز قراءة القرآن بغير العربية؟
الجواب: تحرم قراءة القرآن بغير العربية

الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
أنواع الترجمه للقرآن :
1/حرفيه وهي مستحيله
2/معاني /يحرم قراءة القرآن بالمعنى يعني الأمور المتعبد بها لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؛ كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية. المقصود أن العبادات توقيفية

التفسير بالرأي :
هو تفسير ايات القران من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب وهي حرام

التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها
بمعنى ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى وهو جائز

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 09:30 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
القــــــــــــــــــــــــــــــرآن محـــــــــكـــــــــــــــــــم ومتشـــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــــه
يتنوع القرآن الكريم باعتبار الإحكام والتشابه إلى ثلاثة أنواع: [ أنواع القرآن الكريم باعتبار الإحكام والتشابه ]
1/الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ)
2/ التشابه العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه) (الزمر: 23)
3/ الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه، مثل قوله تعالى: (هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا اللّه والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب) (آل عمران: 7).

أنواع التشابه في القرآن:
1/حقيقي وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله عز وجل، فإننا وإن كنا نعلم معاني هذه الصفات، لكننا لا ندرك حقائقها، وكيفيتها لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) (طه: الآية 110)
2/ نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم، وهذا النوع يسأل عن استكشافه وبيانه؛ لإمكان الوصول إليه، إذ لا يوجد في القرآن شيء لا يتبين معناه لأحد من الناس، قال الله تعالى: (هذا بيانٌ للنّاس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين)

الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه::
امتحانا للعباد، ليتبين صادق الإيمان ممن في قلبه زيغ ،

معنى موهم التعارض في القرآن:
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.

[ حكم وقوع التعارض في القرآن ]
1/ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى: (ومن أصدق من اللّه حديثاً
2/) ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها) (البقرة: الآية 106) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة

[ موقف المؤمنين من موهم التعارض في القرآن ]
وإذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه
بارك الله فيكِ أختي ، من المهم تقسيم الدرس إلى مسائل والاهتمام بحسن ترتيبها ولا يكن الهم اختصار اللفظ فقط ، وأرجو عدم استخدام اللون الأحمر في التلخيص لئلا يحدث تعارض مع التصحيح.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 97 %

درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 09:37 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
[size="5"
]الإسرائيليات
[ معنى الإسرائيليات ]
الإسرائيليات:
الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل من اليهود وهو الأكثر، أو من النصارى.
اقسام الاسرائيليات؟
الأولى: ما أقره الإسلام، وشهد بصده فهو حق. [ بصدقه ]
مثاله: ما رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع فيقول: أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما قدروا اللّه حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسّماوات مطويّاتٌ بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون) (الزمر: 67)
الثاني: ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل مثاله ما رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها، جاء الولد أحول؛ فنزلت: (نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم) (البقرة: الآية 223)
الثالث: ما لم يقره الإسلام، ولم ينكره، فيجب التوقف فيه، لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم،
وقولوا: (آمنّا بالّذي أنزل إلينا وأنزل إليكم) ولكن التحدث بهذا النوع جائز، إذا لم يخش محذور؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار " رواه البخاري.

موقف العلماء من الإسرائيليات؟
أ‌- فمنهم [ منهم ] من أكثر منها مقرونة بأسانيدها، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها، مثل ابن جرير الطبري.[ ورأى ]
ب- ومنهم من أكثر منها، وجردها من الأسانيد غالبا، مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن تفسيره: إنه مختصر من الثعلبي، لكنه صانه عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة، وقال عن الثعلبي: إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير.
د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا)
[/size]
بارك الله فيكِ
من المهم ألا نعتمد على نص الكتاب وإن استعنا به فلابد من إعادة ضبطه وتحريره ، حتى لا يظهر كأنه مقصوص من كلام !
التلخيص يعدُّ مرجعًا لكِ في دراستكِ بعد ذلك فمن المهم أن تعيدي قراءته وضبط ألفاظه.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 96 %
درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 10:36 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
حد علم التفسير

عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ & كِـتَـابِـنَــا مِـــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
وَنَــحْــوِهِ بـالْـخَـمْــسِ وَالْخَـمْـسِـيـنَـا & قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودُ & وبَــــعْــــدَهَـــــا خَــــاتِــــمَـــــةٌ تَـــــــعُـــــــودُ
وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَّمَــهْ & بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ

(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود
(علمٌ به يُبحث عن أحوال): المقصود أن علم التفسير، وعلوم القرآن علم يُبحث به عن أحوال كتابنا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة
(قَدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا):يمكن الزياده على هذا الحصر ولكنه هُنا تبع النُقايه والنُقايه ألفت للمبتدئين بمعنى انه جمع أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
العقود : جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنهاو هي بمثابة الأبواب
المقدمه :ماتكون في صدر الكلام تمهيدا لما بعدها مُخبٍره عن مايحويه الكتاب ومبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها ذلك العلم
(ببعض ما خصص فيه) : يعني في هذا العلم (معلمه):ومخبراً. ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم

أقسام التفسير:
1/ تفسير موضوعي
2/ وتفسير تحليلي.



...........................................................................................................


بارك الله فيكِ أختي
المطلوب في مثل هذه المتون ، استخلاص المسائل الموجودة في الدرس وترتيبها فنقدم ما يتعلم بموضوع الدرس ونؤخر المسائل الاستطرادية
وليس المقصود تلخيص معاني أبيات المنظومة
مثلا من المسائل الرئيسية في هذا الدرس :

معنى " علم التفسير "
مع التفريق تحت المسألة بين إطلاق علم التفسير على علوم القرآن كما زعم الناظم ، وبين الراجح والشائع عند العلماء أن يطلق علم التفسير ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم وهو بهذا المعنى أحد أنواع علوم القرآن.

ومن المسائل الاستطرادية في هذا الدرس :
معنى " الحد "
وأهمية التعريفات.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 89 %
درجة الملخص : 9 / 10
وأرجو أن تتابعي دروس دورة أنواع التلخيص وستفيدكِ كثيرًا بإذن الله
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 10:48 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة


مقدمه

فَــذَاكَ مَـــا عَـلَــى مُـحَـمَّـدٍ نَـــزَلْ & وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالـسُّــورَةُ الطَّـائِـفَـةُ الْمُتَـرْجَـمَـهْ &ثَـــــلَاثُ آىٍ لِأَقَـلَّهَــا بِــسِــمَــهْ
وَالآيَــــةُ الـطَّـائِـفَــةُ الْـمَـفْـصُـولَـهْ & مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِـنْـهُ عَـلَـى الْـقَـوْلِ بِــهِ كَـتَـبَّـتِ & وَالْفَاضِـلُ الَّـذْ مِنْـهُ فِيـهِ أَتَــتِ
بِــغَــيـــرِ لَـــفْــــظِ الْــعَــرَبـــيِّ تَـــحْــــرُمُ & قِــــــــــرَاءَةٌ وَأَنْ بِــــــــــهِ يُـــتَــــرْجَــــمُ
كَــذَاكَ بِالْمَـعْـنَـى وَأَنْ يُـفَـسَّـرَا &بِـــالــــرَّأْيِ لَا تَــأْوِيــلَـــهُ فَــــحَــــرِّرَا

(فذاك) يعني المنزل على النبي- عليه الصلاة والسلام- القرآن هو - على ما تقدم أيضاً الفرقان -المنزل على محمد-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: فيخرج بذلك ما نزل على غير محمد- عليه الصلاة والسلام -كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.

معنى القرآن :هو الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الذي حصل به الإعجاز

بماذا حصل التحدي ؟
1/تحدى المشركين بأن يأتوا بمثل القرآن
2/ثم تحداهم بعشر سور
3/ثم تحداهم بسوره

معنى السوره :
1/السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
2/من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.

أسماء السور :
1/توقيفي 2/أجتهاد
[ مثال على كل منهما ، ولهل التقسيم أن بعض السور لها اسم توقيفي ولها اسم اجتهادي آخر ، أم غير ذلك لابد ان توضحي ذلك ]
(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.

هل في القرآن فاضل ومفضول؟
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت ).

هل تجوز قراءة القرآن بغير العربية؟
الجواب: تحرم قراءة القرآن بغير العربية

الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
أنواع الترجمه للقرآن :
1/حرفيه وهي مستحيله
2/معاني /يحرم قراءة القرآن بالمعنى يعني الأمور المتعبد بها لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؛ كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية. المقصود أن العبادات توقيفية

التفسير بالرأي :
هو تفسير ايات القران من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب وهي حرام
[ وبهذا يكون تفسيرًا بمجرد الرأي وليس اجتهادًا ]
التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها
بمعنى ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى وهو جائز [ وما هي المعاني الأخرى للتأويل ]
تلخيصكِ لهذا الدرس أفضل من الذي قبله من حيث استخراج المسائل وتنظيم التلخيص.
وبينت لكِ بعض الملحوظات المتعلقة بالتحرير العلمي للتلخيص.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 91 %

درجة الملخص = 9 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 10:25 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

تفسير التابعين عن الصحابه
((ومِنَ التَّابعينَ مَنْ تَلَقَّى جَمِيعَ التَّفسيرِ عَنِ الصَّحابَةِ ، كمَا قالَ مُجَاهِدٌ : عَرَضْتُ الْمُصْحَفَ علَى ابنِ عبَّاسٍ ، أُوقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيةٍ منْهُ ، وأسألُهُ عَنْهَا ، وَلِهَذَا قَالَ الثَّوريُّ : " إِذَا جَاءَكَ التَّفسيرُ عَنْ مُجَاهِدٍ فَحَسْبُكَ بِهِ . وَلِهَذَا يَعتمِدُ علَى تفسيرِهِ الشَّافعيُّ والبخاريُّ وغيرُهُمَا منْ أَهْلِ العِلْمِ ، وَكَذَلِكَ الإمَامُ أَحْمَدُ وَغَيرُهُ مِمَّنْ صَنَّفَ في التَّفسيرِ ، يُكَرِّرُ الطُّرُقَ عَنْ مُجَاهِدٍ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ .
وَالْمَقْصُودُ أَنَّ التَّابعينَ تَلَقَّوا التَّفسيرَ عَن الصَّحابَةِ كَمَا تَلَقَّوا عَنْهُمْ عِلْمَ السُّنَّةِ ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ يَتَكلَّمُونَ في بَعْضِ ذَلِكَ بِالاسْتِنْبَاطِ وَالاسْتِدْلاَلِ ، كَمَا يَتَكَلَّمُونَ في بَعْضِ السُّننِ بِالاسْتِنْباطِ والاسْتِدلالِ))
.........................................................................................................

عناصر الدرس:
عناية التابعين بالتفسير
المفسرين من التابعين عن الصحابه
من فضائل التابعي مجاهد بن جبر
سبب تنوع تفاسير التابعين
سبب أعتماد أهل العلم الأثريون في التفسير على تفاسير الصحابة وعلى تفاسير التابعين
شروط الاستدلال والأستنباط
حكم أجتهاد التابعين من غير دليل ولابرهان



....................................................................
• عناية التابعين بالتفسير:
• أن هذه العنايةَ بالتفسيرِ انتقلتْ من الصحابةِ إلى التابعين، وأنَّ التابعينَ تلقَّوُا التفسيرَ عن الصحابةِ، والصحابةَ تلقَّوُا التفسيرَ عن الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

• المفسرين من التابعين عن الصحابه :
1/مجاهد بن جبـر أبو الحجاج التابعي الإمام المعروف فإنه عرض على ابن عباس التفسير – يعني القرآن – ثلاث مرات يوقفه عند كل آية لا يعلم معناها ويسأله عن معناها.
2/ عطاء بن رباح
3/سعيد بن جبير
4/ طاووس بن كيسان اليماني وجماعة
هؤلاء كلهم في الغالب يقولون بما قال ابن عباس أو إذا استنبطوا يستنبطون على وفق أصول ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – فيما قاله لهم.

• من فضائل التابعي مجاهد بن جبر :
أنه عرض القرآن على ابن عباس عدة مرات فهو في مظنة من حفظ التفسير تماماً ولهذا أهل العلم يجعلون الصحيفة الصادقة في التفسير صحيفة علي بن أبي طلحة التي أخذها من مجاهد بالوجاده عن ابن عباس يجعلونها أصح المرويات عن ابن عباس في التفسيروهي التي قال فيها الإمام أحمد – رحمه الله تعالى -: (إن بمصر صحيفة في التفسير عن ابن عباس لو رحل إليها رجل ما كان كثيراً وهي ليست بالطويلة اعتمدها البخاري في صحيحه).

• سبب تنوع تفاسير التابعين:
راجع إلى تنوع نظرهم واستنباطهم واستدلالاتهم
سبب أعتماد أهل العلم الأثريون في التفسير على تفاسير الصحابة وعلى تفاسير التابعين؟
لأنهم في الغالب يكونون مجتمعين على ذلك وأنه كلما نزل الزمن تجد أن الاختلاف في التفسير يكثر

• شروط الاستدلال والأستنباط:
1/أن يكون عالماً بالقرآن؛ لأنه إن فسر عن غير علم بالقرآن ربما جهل أن هذه الآية قد بينت في موضع آخر، وقد فسرتها آية أخـرى
2/أن يعلم السنة حتى لا يفسر القرآن بما يعارض السنة.
3/أن يكون عالماً بلغة العرب؛ لأنه إذا كان عالماً بلغة العرب أمكنه الاستنباط وإذا كان غير عالم بلغة العرب في مفرداتها، ونحوها، وبلاغتها ونحو ذلك لحقه من النقص في التفسير بقدر. فإذا كان يجهل المفردات أصلاً وتراكيب الكلام، والنظم فإنه لا يجوز له أن يتعاطى التفسير أصلاً.
4/أن يكون عالماً بأدوات الاجتهاد، وآلات العلوم
5/أن يكون عالماً بتوحيد الله، بربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته
6/العلم بأحوال العرب، العلم بأحوال المشركين وأحوال العرب وأمورهم الدينية والاجتماعية وعلاقة بعضهم لبعض ونحو ذلك.
وأضاف بعضهم العلم بأسباب النـزول، وأضاف آخرون العلم بسيرة النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم لكن هي داخلة فيما مضى بنحوٍ أو بآخر

• حكم أجتهاد التابعين من غير دليل ولابرهان :
يرد عليه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 11:07 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
تفسير التابعين عن الصحابه
((ومِنَ التَّابعينَ مَنْ تَلَقَّى جَمِيعَ التَّفسيرِ عَنِ الصَّحابَةِ ، كمَا قالَ مُجَاهِدٌ : عَرَضْتُ الْمُصْحَفَ علَى ابنِ عبَّاسٍ ، أُوقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيةٍ منْهُ ، وأسألُهُ عَنْهَا ، وَلِهَذَا قَالَ الثَّوريُّ : " إِذَا جَاءَكَ التَّفسيرُ عَنْ مُجَاهِدٍ فَحَسْبُكَ بِهِ . وَلِهَذَا يَعتمِدُ علَى تفسيرِهِ الشَّافعيُّ والبخاريُّ وغيرُهُمَا منْ أَهْلِ العِلْمِ ، وَكَذَلِكَ الإمَامُ أَحْمَدُ وَغَيرُهُ مِمَّنْ صَنَّفَ في التَّفسيرِ ، يُكَرِّرُ الطُّرُقَ عَنْ مُجَاهِدٍ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ .
وَالْمَقْصُودُ أَنَّ التَّابعينَ تَلَقَّوا التَّفسيرَ عَن الصَّحابَةِ كَمَا تَلَقَّوا عَنْهُمْ عِلْمَ السُّنَّةِ ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ يَتَكلَّمُونَ في بَعْضِ ذَلِكَ بِالاسْتِنْبَاطِ وَالاسْتِدْلاَلِ ، كَمَا يَتَكَلَّمُونَ في بَعْضِ السُّننِ بِالاسْتِنْباطِ والاسْتِدلالِ))
.........................................................................................................

عناصر الدرس:
عناية التابعين بالتفسير
المفسرين من التابعين عن الصحابه
من فضائل التابعي مجاهد بن جبر
سبب تنوع تفاسير التابعين
سبب أعتماد أهل العلم الأثريون في التفسير على تفاسير الصحابة وعلى تفاسير التابعين
شروط الاستدلال والأستنباط
حكم أجتهاد التابعين من غير دليل ولابرهان



....................................................................
• عناية التابعين بالتفسير:
• أن هذه العنايةَ بالتفسيرِ انتقلتْ من الصحابةِ إلى التابعين، وأنَّ التابعينَ تلقَّوُا التفسيرَ عن الصحابةِ، والصحابةَ تلقَّوُا التفسيرَ عن الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

• المفسرين من التابعين عن الصحابه :
1/مجاهد بن جبـر أبو الحجاج التابعي الإمام المعروف فإنه عرض على ابن عباس التفسير – يعني القرآن – ثلاث مرات يوقفه عند كل آية لا يعلم معناها ويسأله عن معناها.
2/ عطاء بن رباح
3/سعيد بن جبير
4/ طاووس بن كيسان اليماني وجماعة
هؤلاء كلهم في الغالب يقولون بما قال ابن عباس أو إذا استنبطوا يستنبطون على وفق أصول ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – فيما قاله لهم.

• من فضائل التابعي مجاهد بن جبر :
أنه عرض القرآن على ابن عباس عدة مرات فهو في مظنة من حفظ التفسير تماماً ولهذا أهل العلم يجعلون الصحيفة الصادقة في التفسير صحيفة علي بن أبي طلحة التي أخذها من مجاهد بالوجاده عن ابن عباس يجعلونها أصح المرويات عن ابن عباس في التفسيروهي التي قال فيها الإمام أحمد – رحمه الله تعالى -: (إن بمصر صحيفة في التفسير عن ابن عباس لو رحل إليها رجل ما كان كثيراً وهي ليست بالطويلة اعتمدها البخاري في صحيحه).

• سبب تنوع تفاسير التابعين:
راجع إلى تنوع نظرهم واستنباطهم واستدلالاتهم
سبب أعتماد أهل العلم الأثريون في التفسير على تفاسير الصحابة وعلى تفاسير التابعين؟
لأنهم في الغالب يكونون مجتمعين على ذلك وأنه كلما نزل الزمن تجد أن الاختلاف في التفسير يكثر

• شروط الاستدلال والأستنباط:
1/أن يكون عالماً بالقرآن؛ لأنه إن فسر عن غير علم بالقرآن ربما جهل أن هذه الآية قد بينت في موضع آخر، وقد فسرتها آية أخـرى
2/أن يعلم السنة حتى لا يفسر القرآن بما يعارض السنة.
3/أن يكون عالماً بلغة العرب؛ لأنه إذا كان عالماً بلغة العرب أمكنه الاستنباط وإذا كان غير عالم بلغة العرب في مفرداتها، ونحوها، وبلاغتها ونحو ذلك لحقه من النقص في التفسير بقدر. فإذا كان يجهل المفردات أصلاً وتراكيب الكلام، والنظم فإنه لا يجوز له أن يتعاطى التفسير أصلاً.
4/أن يكون عالماً بأدوات الاجتهاد، وآلات العلوم [ وما هي أداوات الاجتهاد وآلات العلوم ؟ اذكريها في نقاط وبيني باختصار أهمية كل منها للمفسر ، واجتهدي أن تلخصي قول الشارح بأسلوبك ]
5/أن يكون عالماً بتوحيد الله، بربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته
6/العلم بأحوال العرب، العلم بأحوال المشركين وأحوال العرب وأمورهم الدينية والاجتماعية وعلاقة بعضهم لبعض ونحو ذلك. [ وهذا من الشروط المختلف فيها ]
وأضاف بعضهم العلم بأسباب النـزول، وأضاف آخرون العلم بسيرة النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم لكن هي داخلة فيما مضى بنحوٍ أو بآخر

• حكم أجتهاد التابعين من غير دليل ولابرهان :
يرد عليه
[ أين المثال ، لخصي المثال الذي أورده الشيخ صالح آل الشيخ تحت هذا العنصر ]
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ.
أحسنتِ التلخيص ولكن نطمح في الأفضل فإليكِ بعض الملحوظات وأرجو أن تعتني به وتعدلي تلخيصكِ على أساسها :

- بالنسبة لعنصر " • المفسرين من التابعين عن الصحابه :"
ليكن عنوانه : المفسرون من التابعين
ثم قسميه إلى مسائل
1: مجاهد بن جبر :
- شيوخه : أو أخذ العلم عن ...
- فضائله :
2: ..وبهذا تدمجين هذا العنصر مع الذي يليه.

- استحدثي عنصر بعنوان " مصادر التابعين في التفسير "
واجعليه قبل شروط الاستنباط ثم بعدهم سبب تنوع التفاسير عن التابعين وسبب اعتماد المفسرين على تفسير الصحابة والتابعين.

إذا عدلتِ هذه التعديلات فأخبريني ، أعدل لكِ الدرجة ، وأعدل على مشاركتك في مجلس المذاكرة بإضافة التلخيص المعدل.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 17 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 93 %
درجة الملخص = 9 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 11:16 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

الاختلاف يكون في النقل وفي الاستدلال
فَصْلٌ
فِي نَوْعَي الاخْتِلاَفِ فِي التَّفْسِيرِ الْمُسْتَنِدِ إِلَى النَّقلِ ، وَإِلَى طُرُقِ الاسْتِدلالِ.
الاخْتِلافُ فِي التَّفسيرِ عَلَى نَوْعَيْنِ:
- منْهُ مَا مُسْتَنَدُهُ النَّقْلُ فَقَطْ.
- وَمنْهُ مَا يُعْلَمُ بِغَيْرِ ذَلِكَ.
إذ العِلْمُ إمَّا نَقْلٌ مُصَدَّقٌ ، وَإمَّا اسْتِدلالٌ مُحَقَّقٌ .
وَالْمنْقُولُ إِمَّا عَن الْمَعْصُومِ ، وَإمَّا عَنْ غَيْرِ الْمَعْصُومِ
والْمَقْصُودُ بِأَنَّ جِنْسَ الْمنْقُولِ سَوَاءٌ كَانَ عَنِ الْمَعْصُومِ أَوْ غَيْرِ الْمَعْصُومِ ، وَهَذَا هُوَ النَّوعُ الأَوَّلُ ، فَمنْهُ مَا يُمْكِنُ مَعْرِفَةُ الصَّحيحِ منْهُ وَالضَّعيفِ ، وَمنْهُ مَا لا يُمْكِنُ مَعْرِفة ُذَلِكَ فِيهِ.


أقسام العلم:
1/إما نقل عن معصوم(نقل مصدق)
يقصد به من الكتاب أو من السنة فهذا اكتسب الصواب والصحة
2/قول عليه دليل معلوم( قول محقق)
أن يكون القول صوابه جاء من جهة أن جاء بحث محقق بحث صاحبه فيه وتوصل إلى هذه النتيجة وذلك الحكم عن طريق بحث محقق

الأقوال المنقوله في التفسير:
1/أن تكون منقولة عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم فهذا لاشك أنه نقل مصدق يجب المصير إليه إذا صح السند بذلك عن رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم
2/أن يكون النقل عن الصحابة – رضوان الله عليهم – وعن التابعين، فالنقل عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم هذا نقل عن معصوم، والنقل عن أفراد الصحابة – رضوان الله عليهم – ليس بنقل عن معصوم بل هو نقل عن غير معصوم ولهذا إذا أجمع الصحابة في التفسير على قول فإنه يصير هذا القول نقلاً عن معصوم؛ لأن إجماع الصحابة لا يكون إلا على حق ولا يجتمعون على ضلالة

*النقل عن أفراد الصحابة وعن أفراد التابعين فهذا من المعلوم أن هؤلاء ليسوا بمعصومين، فأقوالهم فيها القوة وفيها الضعف خاصةً إذا اختلفوا فإن بعض الأقوال تجده قوياً وبعض الأقوال تجده أضعف ولكن يمكن للضعيف أن يكتسب القوه إذاء كان:
1/مدللا عليه
2/إما أن يكون قد أخذه عن الصحابة

*الأختلاف يقع في المنقول عموما

سبب أختلاف المفسرين :
قد يكونُ راجعًا إلى مصدرِ النقْلِ في الأصلِ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20 رجب 1436هـ/8-05-2015م, 11:11 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

تفسير القرآن بالسنة
أنواع تفسير القرآن بالسنه :(هذا التقسيم ورد في شرح الشيخ: مساعد بن سليمان الطيار)
1/تفسيرٌ مباشرٌ للآياتِ، وهو قليلٌ
2/ استفادةُ المفسِّرِ من السُّنَّةِ في تفسيرِ القرآنِ، وهو كثيرٌ

أنواع تفسير القرآن بالسنه :(هذاء التقسيم ورد في شرح الشيخ : صالح بن عبد العزيز آل الشيخ)
1/أن يكون في السنة تفسير للآية بظهور كما فسر النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم آياً كثيرة معروفة
2/أن يكون هناك توضيح للمعنى المختلف فيه بالسنة
3/أن السنة تبين المجمل تقيد المطلق تخصص العام وهو نوع من التفسير كما هو معروف
4/أن يكون السنة العملية للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم فيها تفسير للآية أو للآيات

* مما قاله شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى – إن أعظم ما يعتنى به بالتفسير تفسير القرآن بالقرآن على أحد الأنحاء التي ذكرت، ثم إن أعيا ذلك فسرتها بالسنة بأحد الأنحاء أيضاً وقلَّ ما تحتاج إذا طبقت هذين الأصلين تحتاج إلى تفاسير الصحابة بعد ذلك

هل الترتيبُ الذي ذكره شيخ الإسلام في تفسير القران من جهةِ استعمالِ المفسِّرِ لها يُعتبرُ ترتيبًا فنيًّا أو هو ترتيبٌ عِلميٌّ؟
الواقعُ أنه ترتيبٌ فنيٌّ، قُصِدَ منه التنْبِيهُ على أنَّ التفسيرَ يُستفادُ من هذه الطرقِ الأربعِ، وليس المرادُ أنها مراحِلُ، إذا لم نَجِدْ كذا نَنزِلُ إلى كذا؛ لأنَّ مَن عَرَفَ طريقةَ التفسيرِ وَجدَ أنَّ هذه المصادِرَ الأربعةَ وغيرَها تتداخلُ، ولا يمكنُ فصلُ بعضِها عن بعضٍ، فأحيانًا تُذكرُ الآيةُ ويُذكرُ معها ما وَردَ من آياتٍ مماثلةٍ لها في المعنى، وأحيانًا تُذكرُ الآيةُ , ويقالُ: اختلفَ أهلُ التفسيرِ فيها على أقوالٍ: القولُ الأولُ كذا ويَشهدُ له حديثُ كذا، والقولُ الثاني كذا وتَشهدُ له آيةُ كذا

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 8 شعبان 1436هـ/26-05-2015م, 12:01 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القران للقران
النوع الثاني:تفسير القران بالحديث القدسي
النوع الثالث: تفسير القران بماذكره النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيريه ومثاله:تفسير الشرك بالظلم (المثال لم استطيع استخراجه من اللقاء )
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على بيان معنى من المعاني ومثاله: أستدلال ابن عباس في تفسير اللمم
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - عطاء بن ابي رباح
2- طاووس
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- محمد بن اسحاق بن يسار
2- كعب بن ماتع
3- عبدالله بن عمرو
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي
2: تفسير الكلبي
3:
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ماصحة دلالته على التفسير اما ماكان عن طريق الاجتهاد فلايؤخذ و كل تفسير تضمن معنى باطل في نفسه فهو باطل وان ادعى صاحبه انه تفسير القران بالقران
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
مايكون بيانه تلاوته ومثاله كثير وخاصه المحكم: (ياأيها الناس اعبدوا ربكم )
وبجواب مايسأل عنه وقد يكون حديثا يحديثهم به من خلال دعوته وسيرته من خلال عمله وتفصيل الحدودواقامة الشعائر من خلال الوحي كالاعلام عن المغيبات والتنبيه على العله
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
حمل هذا على كتب مخصوصه تتكلم عن هذه الثلاثه لسؤ احوال مصنفيها وعدم عدالة كاتبيها ولكثرة القصاص فيها والاسانيد الواهيه فيها وانتقاد ماشاع في عصره من هذه العلوم
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
لأن الغالب عليها المراسيل وليس لها أسانيد ليتبين صحته ليبينوا للناس ضعفها


السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
كان الصحابه لا ينتقلون من من 10ايات لأخرى الا بعد فهمها والعمل بها وكان لقراء الصحابه مزيد من عنايه بالقران فكانوا يتعلمون من الرسول صلى الله عليه وسلم الوقوف وعد الاي والقراءه كانوا على خشيه كثيره وتورع فلم ينقل منهم الا القليل لشدة تورعهم بالقول بتفسير القران
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
بطريقة السؤال والجواب ..تصحيح الخطاء في فهم الايه ..كان اذا اشكل عليهم شئ سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ..كانوا يتدارسون من خلال المنابر او انهم يسألون بعضهم البعض
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
مسروق ..عمرو بن شرحبيل ..القيسي ..الأسود
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
أول من كتب بالتفسير عطاءا الخراساني كتب تفسير المفردات والمبهم وأول من جمع مرويات التفسير واشتغل بالتفسير هو مقاتل
وابن جريج ايضا من اوائل من كتب بالتفسير ولكن تفسيره مفقود وابن عيينه ايضا والبخاري ومسلم والترمذي لهم كتاب في سننهم وظهر ابن البجلي وهو من ائمة السنه وكان من فهمه ثم ظهر لون جديد وهو تفسر في احكام القران وكتب فيه المالكي والتستري ثم التفاسير اللغويه مثل التميمي واول من كتب في التفسير بالاشعار الاخفش


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.كان يأخذالايات ثم يفسرها ثم المسائل وكان له منهج جيد في تمييز الاقوال وترجيحها
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.بارع في اصول التفسير والترجيح في الاقوال
(3) معاني القرآن للزجاج.توسع كثير في معاني القران اللغويه
(4) تفسير الثعلبي. كثرة مصادره العلميه يروي الاحاديث باسناد
(5) أضواء البيان للشنقيطي

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري. معتزلي جلد حاقد على أهل السنه سليط اللسان
(2) التفسير الكبير للرازي.لم يرجح الاقوال واعتنى بكتب المعتزله وكثرة ايراد الشبه والاعتراضات
(3) النكت والعيون للماوردي. تاثره بالمعتزله وشاع أخطاء كثيره كانت في تفسيره بسبب قبوله عند الناس فأخذوها عنه
(4) تفسير الثعلبي. ينتقد في تحريره العلمي يجمع الحديث الصحيح والضعيف ويروي بلا تمييز
(5) تنوير المقباس.أعتمد على الروايه الضعيفه

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 شعبان 1436هـ/8-06-2015م, 12:49 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المقاصد العامه والفرعيه لفضائل القرآن لأبي عبيد:
1/فضل القرآن وتعلمه وتعليمه الناس
* أفضلية تعلم القران وتعليمه
* فضل تعلم القرآن وتلاوته وحفظه واتقانه
* القرآن شفاء ورحمه
* فضل علم القرآن والسعي في طلبه
*سبب أختلاف الأمه جهلهم بالقرآن

2/قراءة القرآن والأستماع إليه
* فضل قراءة القرآن نظرا
* قراءة الذي لا يقيم القرآن
* فضل الاستماع إلى القرآن
*القرآن مأدبه

3/ فضل الحض على القرآن والإيصاء به وإيثاره على ما سواه
*الوصية بقراءته

4/ فضل اتباع القرآن وما في العمل به من الثواب وما في تضييعه من العقاب
* شفاعة القرآن
* أهل القران
5/ إعظام أهل القرآن وتقديمهم وإكرامهم
* من تعظيم الله أكرام حامل القرآن
* تقديم حامل القرآن على ماسواه
6/فضل ختم القرآن
* فضل ختم القرآن
* أستجابة الدعاء عند ختم القرآن
7/قراء القرآن ونعوتهم وأخلاقهم
*أدب الله عز وجل القرآن
* خلق الرسول صلىالله عليه وسلم
* صفات حامل القرآن
8/ مايستحب لحامل القرآن :
* التنظف والتطهر عند القراءه
* التثاؤب عند قراءة القرآن
* حكم القراءه بتنكيس الايات
*كتابة القرآن بالشئ الطاهر
* قراءة الايات عند عرض أمر الدنيا وكالمزاح بالآيات
* أنتقاء الألفاظ عند التكلم عن القرآن
* ما يستحب لقارئ القرآن من البكاء عند القراءة في صلاة وغير صلاة وما في ذلك
* ما يستحب للقارئ إذا مر في قراءته بذكر الجنة من المسألة، وبذكر النار من التعوذ
* ما يستحب لقارئ القرآن من الجواب عند الآية والشهادة لها
* ما يستحب لقارئ القرآن من الترسل في قراءته والترتيل والتدبر
* ما يستحب للقارئ من تحسين القرآن وتزيينه بصوته

9/م ما يستحب لقارئ القرآن من تكرار الآية وتردادها ا يؤمر به حامل القرآن من تلاوته بالقراءة والقيام به في الصلاة والعمل والاتباع
* القيام بالقرآن من الأمور الفاضله
* أصناف الناس في قراءة القرآن
* العمل به والأتباع
10/ بعض الأحكام لقارئ القرآن
*القارئ يجهر على أصحابه بالقرآن فيؤذيهم بذلك
* القارئ يمد صوته بالقرآن ليلا في الخلوة به
* القارئ يقرن بين السورتين من القرآن معا
* القارئ يقرأ القرآن في سبع ليال أو ثلاث
* النهي عن قراءته في أقل من ثلاث
* القارئ يختم القرآن كله في ليلة أو في ركعة
* القارئ يحافظ على جزئه وورده من القرآن بالليل والنهار في صلاة أو غير صلاة
* القارئ يقرأ القرآن من مواضع مختلفة أو يفصل القراءة بالكلام
* الأنشغال عن تعلم القرآن بعمل أفضل منه
* القارئ يقرأ القرآن على غير وضوء ويقرؤه جنبا
* القارئ يعلم المشركين القرآن أو يحمله في سفر نحو بلاد العدو
* القارئ ينسى القرآن بعد أن قرأه وما في ذلك من التغليظ
* القارئ يستأكل بالقرآن ويرزأ عليه الأموال وما في ذلك من الكراهة والتشديد
*ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن والتعمق في إقامة حروفه وتعليمه غير أهله
* القارئ يصعق عند قراءة القرآن ومن كره ذلك وعابه
11/ جماع أبواب سور القرآن وآياته وما فيها من الفضائل
* ذكر بسم الله الرحمن الرحيم وفضلها وحديثها
* البسمله آيه من فاتحة الله
* البسمله آيه من كل سوره
* فضل فاتحة الكتاب
* فاتحة الكتاب هي السبع المثاني
* فضائل السبع الطول
* فضل سورة البقرة وخواتيمها وآية الكرسي
* فضل سورة البقرة وآل عمران والنساء
* فضل المائدة والأنعام
* فضل سورة براءة
* فضائل سورة هود وبني إسرائيل والكهف ومريم وطه
* فضل سورة الحج وسورة النور
* فضل تنزيل السجدة ويس
* فضل آل حم
* فضل سورة الواقعة والمسبحات
* فضل تبارك الذي بيده الملك
* فضل إذا زلزلت والعاديات
* فضل قل يا أيها الكافرون
* فضل قل هو الله أحد
* فضل المعوذتين وما جاء فيهما
* الثلاث الايات من سورة الأنعام
12/ أحاديث القرآن وإثباته في كتابه وتأليفه وإقامة حروفه
* تأليف القرآن وجمعه ومواضع حروفه وسوره
* أول من جع القرآن بين اللوحين
* أول من جمع المسلمين على قراءه واحده
13/ الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن
14/ ما رفع من القرآن بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف
15/ حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
16//لغات القرآن وأي العرب نزل القرآن بلغته
*نزل القرآن على سبع لغات
* معنى السبع اللغات
17/إعراب القرآن والكلام
18/وما يستحب للقارئ من ذلك وما يؤمر به المراء في القرآن والاختلاف في وجوههوما في ذلك من التغليظ والكراهة
19عرض القراء للقرآن وما يستحب لهم من أخذه عن أهل القراءة واتباع السلف فيها والتمسك بما تعلمه به منها
* تمسك القراء بالقراءه التي أخذوها عن أهل المعرفه وألتزموا بها:
20/ منازل القرآن بمكة والمدينة وذكر أوائله وأواخره
* أول مانزل بمكه من القرآن في الرساله:
* أول آيه نزلت في القتال
* السور المدنيه
* صفات المكي والمدني
* فاتحة الكتاب مدنيه
* آخر مانزل من القرآن
21/ ذكر قراء القرآن ومن كانت القراءة تؤخذ عنه من الصحابة والتابعين بعدهم
22/ تأول القرآن بالرأي وما في ذلك من الكراهة والتغليظ
23/ كتمان قراءة القرآن وما يكره من ذكر ذلك وستره ونشره
24/ الاسترقاء بالقرآن وما يكتب منه للاستشفاء به
* كان السلف يكرهون التمائم حتى لو كانت من القرآن
* أخذ الأجره على الرقيه
25/ ما جاء في مثل القرآن وحامله والعامل به والتارك له
26/ بيع المصاحف واشترائها وما جاء في ذلك من الكراهة والرخصة
27/نقط المصاحفوما فيه من الرخصة والكراهة
28/ تعشير المصاحف وفواتح السور والآي
29/ كتاب المصاحف وما يستحب من عظمها، ويكره من صغرها
* المصحف يمسه المشركأو المسلم الذي ليس بطاهر



1/فضل القرآن وتعلمه وتعليمه الناس

أفضلية تعلم القران وتعليمه:

*سعد بن عبيدة، يحدث، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه»
فضل تعلم القرآن وتلاوته وحفظه واتقانه:
*عقبة بن عامر الجهني، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو العقيق، فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين في غير إثم، ولا قطيعة رحم» ؟ قلنا: كلنا يا رسول الله يحب ذلك. قال: «فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد، فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين، ومن ثلاث، ومن أعدادهن من الإبل»
*حدثنا أبو عبيد وحدثنا يزيد بن هارون، عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي يقرأ القرآن وهو به ماهر مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه فله أجران».
* حدثنا أبو عبيد حدثنا عمر بن عبيد الطنافسي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: «تعلموا القرآن واتلوه، فإنكم تؤجرون فيه بكل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول الم ، ولكن ألف ولام وميم»
*حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: قيل لعبد الله: إنك لتقل الصوم ؟ قال: «إنه يضعفني عن قراءة القرآن، وقراءة القرآن أحب إلي منه»
القرآن شفاء ورحمه:
*حدثنا أبو عبيد قال ثنا النضر بن إسماعيل، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود، قال: «عليكم بالشفاءين: القرآن والعسل»
*حدثنا أبو عبيد قال حدثنا الحسين بن الحسن بن عطية، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس، في قوله:
قل بفضل الله قال: «القرآن»، وبرحمته قال: «أن جعلكم من أهله»

فضل علم القرآن والسعي في طلبه

حدثنا أبو عبيد وحدثني أبو نعيم، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق بن الأجدع، قال: «ما نسأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن شيء إلا وعلمه في القرآن، ولكن علمنا قصر عنه»
*حدثنا أبو عبيد وحدثنا حجاج، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد ، وكل حد مطلع».
*حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن بكر بن ماعز، عن الربيع بن خثيم، قال: «وجدت هذا القرآن في خمس: حلال، وحرام، وخبر ما قبلكم، وخبر ما هو كائن بعدكم، وضرب الأمثال»
سبب أختلاف الأمه جهلهم بالقرآن:
* حدثنا أبو عبيد وحدثنا هشيم، عن العوام، عن إبراهيم التيمي، قال: خلا عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ؟ فأرسل إلى ابن عباس فقال: «كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ؛ وقبلتها واحدة ؟» فقال ابن عباس: «يا أمير المؤمنين، إنا أنزل علينا القرآن فقرأناه، وعلمنا فيم نزل، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرءون القرآن ولا يدرون فيم نزل، فيكون لهم فيه رأي، فإذا كان لهم فيه رأي اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا». قال: فزبره عمر وانتهره ، فانصرف ابن عباس. ونظر عمر فيما قال، فعرفه، فأرسل إليه، فقال: «أعد علي ما قلت». فأعاده عليه، فعرف عمر قوله وأعجبه



2/قراءة القرآن والاستماع إليه

فضل قراءة القرآن نظرا

*حدثنا أبو عبيد وثنا زيد بن الحباب، عن سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قال عبد الله: «أديموا النظر في المصحف»

قراءة الذي لا يقيم القرآن
*قال أبو عبيد وحدثنا حفص بن غياث، عن الشيباني، عن بكير بن الأخنس، قال: كان يقال: «إذا قرأ الأعجمي والذي لا يقيم القرآن، كتبه الملك كما أنزل)

فضل الاستماع إلى القرآن
*حدثنا أبو عبيد قال ثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: «من سمع آية من كتاب الله عز وجل تتلى كانت له نورا يوم القيامة»
*حدثنا أبو عبيد حدثنا قبيصة بن عقبة، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حضير مثل هذا قال: قلت: يا رسول الله، بينا أنا أقرأ البارحة بسورة، فلما انتهيت إلى آخرها سمعت رجة من خلفي حتى ظننت أن فرسي تطلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ أبا عتيك» مرتين، قال: فالتفت إلى أمثال المصابيح، ملء ما بين السماء والأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ أبا عتيك». فقال: والله ما استطعت أن
أمضي. فقال: «تلك الملائكة نزلت لقراءة القرآن، أما إنك لو مضيت لرأيت الأعاجيب»


القرآن مأدبه :
*حدثنا أبو عبيد قال ثنا أبو اليقظان عمار بن محمد الثوري، أو غيره، عن أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا القرآن مأدبة الله تعالى، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا حبل الله عز وجل، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد ؛ فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر»
3/ فضل الحض على القرآن والإيصاء به وإيثاره على ما سواه
الوصية بقراءته:

*حدثنا أبو عبيد ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن سهل بن سعد الأنصاري، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نقترئ، يقرئ بعضنا بعضا، فقال: «الحمد لله، كتاب الله عز وجل واحد فيه الأحمر والأسود، اقرءوا، اقرءوا، اقرءوا، قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، لا يجاوز تراقيهم ، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه».
حدثنا أبو عبيد وحدثنا حجاج، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن وفاء الحضرمي، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أو نحو
*حدثنا أبو عبيد، حدثنا عبد الله بن صالح، عن قباث بن رزين، عن علي بن رباح اللخمي، عن عقبة بن عامر، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، ونحن في المسجد، نتدارس القرآن، فقال: «تعلموا كتاب الله عز وجل واقتنوه». قال: وحسبت أنه قال: «واغنوا به، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض من العقل».
*حدثنا أبو عبيد ثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن المهاصر بن حبيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل القرآن، لا توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته آناء الليل والنهار، وتغنوه، وتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون»
*حدثنا أبو عبيد وحدثنا محمد بن عبيد، عن هارون بن عنترة، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: أصبت أنا وعلقمة، صحيفة، فانطلقنا إلى ابن مسعود بها، وقد زالت الشمس، أو كادت تزول، فجلسنا بالباب، ثم قال للجارية: «انظري من بالباب ؟» فقالت: علقمة والأسود. فقال: «ائذني لهما». قال: فدخلنا، فقال: «كأنكما قد أطلتما الجلوس». قلنا: أجل. قال: «فما منعكما أن تستأذنا ؟» قالا: خشينا أن تكون نائما، فقال: «ما أحب أن تظنا بي هذا، إن هذه الساعة كنا نقيسها بصلاة الليل». فقلنا: هذه صحيفة فيها حديث حسن. فقال: «هاتها يا جارية، هاتي الطست، فاسكبي فيها ماء». قال: فجعل يمحوها بيده، ويقول: نحن نقص عليك أحسن القصص. فقلنا: انظر فيها، فإن فيها حديثا عجيبا فجعل يمحوه ويقول: «إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره».
قال أبو عبيد: إن هذه الصحيفة أخذت من بعض أهل الكتاب، فلهذا كرهها عبد الله.
4/ فضل اتباع القرآن وما في العمل به من الثواب وما في تضييعه من العقاب
شفاعة القرآن:

*حدثنا أبو عبيد قال ثنا حجاج، عن شعبة، عن عاصم، عن ذكوان، عن أبي هريرة، أنه قال: «نعم الشفيع القرآن». قال: قال شعبة: وأحسبه قال: «يقول يوم القيامة: يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيكسى حلة الكرامة، فيقول: يا رب ارض عنه، فإنه ليس بعد رضاك شيء. قال: فيرضى عنه»
*حدثنا أبو عبيد قال حدثني أبو نعيم، عن بشير بن مهاجر، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: «إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول: هل تعرفني ؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت ليلك، إن كل تاجر من وراء تجارته، وإني اليوم من وراء كل تجارة». قال: «فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا ؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها. قال: فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا»
أهل القران:
*حدثنا أبو عبيد قال وحدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله، أو عبد الرحمن بن بديل العقيلي، عن أبيه بديل بن ميسرة، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله تعالى أهلين من الناس» قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته»

5/ إعظام أهل القرآن وتقديمهم وإكرامهم:
من تعظيم الله أكرام حامل القرآن:

*حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أبو معاوية، عن حجاج بن أرطاة، عن سليمان بن سحيم، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سبحانه وتعالى جواد يحب الجود ، ويحب معالي الأخلاق، ويبغض أو قال: ويكره سفسافها، فإن من تعظيم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة: الإمام المقسط، وذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه»
تقديم حامل القرآن على ماسواه:
*حدثنا أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن هشام بن عامر الأنصاري، قال: شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرح يوم أحد، وقالوا: كيف تأمر بقتلانا ؟ فقال: «احفروا وأوسعوا وأحسنوا وادفنوا في القبر الاثنين والثلاثة، وقدموا أكثرهم قرآنا». قال: فقدم أبي بين يدي ثلاثة حدثنا أبو عبيد حدثنا أبو النضر، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن هشام بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

6/فضل ختم القرآن
فضل ختم القرآن

* قال أبو عبيد: وحدثنا حجاج، أو حدثت عنه، عن صالح المري، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد الغنائم حين تقسم، ومن شهد فاتحة القرآن كان كمن شهد فتحا في سبيل الله». قال وقال المري، عن قتادة: كان بالمدينة رجل يقرأ القرآن من أوله إلى آخره على أصحاب له، فكان ابن عباس يضع عليه الرقباء، فإذا كان عند الختم جاء ابن عباس فشهده

أستجابة الدعاء عند ختم القرآن:
*حدثنا أبو عبيد قال وحدثنا هشيم، قال: أنبأنا العوام، قال هشيم أحسبه عن إبراهيم التيمي، قال: قال عبد الله بن مسعود: «من ختم القرآن فله دعوة مستجابة». قال: فكان عبد الله إذا ختم القرآن جمع أهله ثم دعا وأمنوا على دعائه


7/قراء القرآن ونعوتهم وأخلاقهم
أدب الله عز وجل القرآن

* حدثنا أبو عبيد حدثنا حجاج، عن محمد بن طلحة، عن معن بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن ابن مسعود، قال: «إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله عز وجل القرآن»
خلق الرسول صلى الله عليه وسلم
* حدثنا أبو عبيد حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن المبارك بن فضالة، قال: حدثنا الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة رضوان الله عليها: ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت: «قال الله جل ثناؤه: إنك لعلى خلق عظيم ، كان خلقه القرآن»
صفات حامل القرآن:
* حدثنا أبو عبيد حدثنا علي بن ثابت، عن مالك بن مغول، عن رجل، أما علي فلم يسمه لنا وسماه غيره قال: أبو يعفور، عن المسيب بن رافع قال: قال عبد الله بن مسعود: «ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبورعه إذا الناس يخلطون، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون. قال: وأحسبه قال: وبحزنه إذا الناس يفرحون»
* قال أبو عبيد: وحكي لي عن سفيان بن عيينة أنه قال: «من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن فقد خالف القرآن، ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم وقوله أيضا: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى. قال: يعني القرآن، وقوله أيضا: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ، قال: وقوله تعالى: تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون قال: هو القرآن. قال: ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أنفق عبد من نفقة أفضل من نفقة في قول».
قال أبو عبيد: يذهب إلى أن القول نفقة، ويروى عن شريح أنه سمع رجلا يتكلم فقال: أملك عليك نفقتك، أو أمسك عليك نفقتك
* حدثنا أبو عبيد: وحدثني الحكم بن محمد قال: وكان من أهل العلم أسنده إلى سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار، فقال: «بئس حامل القرآن أنا إذا»

8/مايستحب لحامل القرآن من إكرام القرآن وتعظيمه وتنزيهه
التنظف والتطهر عند القراءه:

* قال أبو عبيد وحدثت عن الفرج بن فضالة، عن مسافر، قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: «إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم». قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن
* قال أبو عبيد وحدثنا يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: «كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجدي أن: لا يمس القرآن إلا طاهر»
التثاؤب عند قراءة القرآن:
* قال أبو عبيد حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عثمان بن الأسود، عن حميد، عن مجاهد، قال: «إذا تثاءبت وأنت تقرأ القرآن فأمسك عن القراءة، حتى يذهب تثاؤبك»
حكم القراءه بتنكيس الايات:
* قال أبو عبيد حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: قيل لعبد الله رحمه الله: إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا. قال: «ذاك منكوس القلب»
كتابة القرآن بالشئ الطاهر:
* قال أبو عبيد: وحدثنا القاسم بن مالك، عن محمد بن الزبير، عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكتبوا القرآن إلا في شيء طاهر»
قراءة الايات عند عرض أمر الدنيا وكالمزاح بالآيات:
* قال أبو عبيد حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: «كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا».
أنتقاء الألفاظ عند التكلم عن القرآن:
* حدثنا أبو عبيد وحدثنا أبو إسماعيل، عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: «من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: ولقد يسرنا القرآن للذكر»
ما يستحب لقارئ القرآن من البكاء عند القراءة في صلاة وغير صلاة وما في ذلك
* حدثنا وكيع، عن حمزة الزيات، عن حمران بن أعين، قال: «سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ: إن لدينا أنكالا وجحيما، وطعاما ذا غصة وعذابا أليما قال: فصعق رسول الله صلى الله عليه وسلم»
* حدثنا أبو عبيد قال وحدثنا النضر بن إسماعيل، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: «صلى بنا عمر بن الخطاب كرم الله وجهه صلاة الفجر فافتتح سورة يوسف فقرأها حتى إذا بلغ وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم بكى حتى انقطع فركع».

ما يستحب للقارئ إذا مر في قراءته بذكر الجنة من المسألة، وبذكر النار من التعوذ
* حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبحانه وتعالى سبح

ما يستحب لقارئ القرآن من تكرار الآية وتردادها
* حدثنا أبو عبيد قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن قدامة البكري، أو قال العامري عن جسرة بنت دجاجة العامرية، قالت: حدثنا أبو ذر، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم، وبها يركع، وبها يسجد. فقال القوم لأبي ذر: أي آية هي؟ فقال: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم

ما يستحب لقارئ القرآن من الجواب عند الآية والشهادة لها
* قال أبو عبيد حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن السائب، قال: أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجهه العشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: والذاريات ذروا حتى أتيت على قوله: وفي السماء رزقكم وما توعدون فرفع صوته حتى ملأ المسجد: «أشهد»

* قال أبو عبيد حدثنا حجاج، عن أبي عمر، زياد بن أبي مسلم، عن صالح أبي الخليل، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه سمع رجلا، يقرأ هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا فقال: «يا ليتها تمت»

ما يستحب لقارئ القرآن من الترسل في قراءته والترتيل والتدبر
* قال أبو عبيد حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة، أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا
* قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي حمزة، قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال: «لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول»

ما يستحب للقارئ من تحسين القرآن وتزيينه بصوته
* قال أبو عبيد حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثنا طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء ابن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم».
* قال أبو عبيد حدثنا يزيد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فسمع قراءة رجل، فقال: «من هذا؟» قيل: عبد الله بن قيس، فقال: «لقد أوتي هذا من مزامير آل داود» قال أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح، وأبو النضر، عن الليث، قال: حدثني ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن النبي صلى اللهعليه وسلم ، وأبي موسى، مثل ذلك ونحوه حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك لأبي موسى
* قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن طاوس، قال: «أحسن الناس صوتا بالقرآن أخشاهم لله تعالى»


9/ما يؤمر به حامل القرآن من تلاوته بالقراءة والقيام به في الصلاة والعمل والاتباع:
القيام بالقرآن من الأمور الفاضله:

حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في الليل والنهار»
أصناف الناس في قراءة القرآن:
حدثنا أبو عبيد قال وحدثنا حجاج، عن المبارك بن سعيد، عن رجل، قد سماه أراه عمار بن سيف، عن الحسن قال: «قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة كثر هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فوكدوا به في محاريبهم
وحنوا به في برانسهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث ، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر»
العمل به والأتباع:
* حدثنا أبو عبيد قال: حدثني قبيصة، عن سفيان، عن جبلة بن سحيم، عن عامر بن مطر، قال: رأى حذيفة من الناس كثرة فقال: «يا عامر بن مطر، كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا، مع أيهما تكون ؟» قلت: أكون مع القرآن ؛ أموت معه، وأحيا معه، قال: «فأنت إذا أنت، فأنت إذا أنت»



10/بعض الأحكام لقارئ القرآن:
القارئ يجهر على أصحابه بالقرآن فيؤذيهم بذلك

* قال أبو عبيد حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وهم يصلون، وقد علت أصواتهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن» قال أبو عبيد حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
* قال أبو عبيد حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، أن رجلا، كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا، فقال رجل من جلساء ابن عمر: إن هذا الأحمق لا يعقل الصلاة. فقال ابن عمر: «فلعلك أنت لا تعقل، أتقول لرجل يقرأ القرآن لا يعقل؟» فلما فرغ الرجل من صلاته دعاه ابن عمر فقال: «إن القراءة بالنهار تسر»
القارئ يمد صوته بالقرآن ليلا في الخلوة به
* قال أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن قيس، قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أيسر القراءة، أم يجهر؟ فقالت: «كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر». قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة
*قال أبو عبيد وحدثني بعض أهل العلم عن مسعر بن كدام، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: «كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي». قال أبو عبيد: تعني بالليل

القارئ يقرن بين السورتين من القرآن معا
*قال أبو عبيد حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، عن ابن عمر، أنه كان يقرأ عشر سور في الركعة. قال عاصم: فذكرت ذلك لأبي العالية قال: قد كنت أفعله، حتى حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لكل سورة حظها من الركوع والسجود»
*قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقرأ في الركعة من الفريضة بالسورتين والثلاث والأربع)
القارئ يقرأ القرآن في سبع ليال أو ثلاث
*قال أبو عبيد حدثنا حجاج، وعمرو بن طارق، ويحيى بن بكير، كلهم، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ فقال: «في كل خمس عشرة». فقال: إني أجدني أقوى من ذلك، فقال: «ففي كل جمعة»
* قال أبو عبيد حدثنا ابن بكير، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن سعد بن المنذر الأنصاري، أنه قال: يا رسول الله، أأقرأ القرآن في ثلاث؟ فقال: «نعم إن استطعت». قال: فكان يقرؤه كذلك حتى توفي
النهي عن قراءته في أقل من ثلاث:
*حدثنا أبو عبيد حدثنا يزيد، عن همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث»

القارئ يختم القرآن كله في ليلة أو في ركعة
*حدثنا أبو عبيد حدثنا هشيم قال: أنا منصور، عن ابن سيرين قال: قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية حيث دخلوا على عثمان، رضي الله عنه، ليقتلوه، فقالت: «إن تقتلوه أو تدعوه، فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن»
القول الراجح//قال أبو عبيد: والذي عليه أمر الناس أن الجمع بين السور في الركعة حسن واسع غير مكروه، وهذا الذي فعله عثمان وتميم الداري وغيرهما هو من وراء كل جمع، ومما يقوي ذلك حديث عبد الله الذي ذكرنا قوله: «قد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن». إلا أن الذي أختار من ذلك ألا تقرأ القرآن في أقل من ثلاث، للأحاديث التي ذكرناها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكراهة لذلك).
القارئ يحافظ على جزئه وورده من القرآن بالليل والنهار في صلاة أو غير صلاة
* حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عبد القاري، قال: استأذنت على عمر بالهاجرة، فحبسني طويلا، ثم أذن لي، وقال: «إني كنت في قضاء وردي»
*حدثنا هشيم، أخبرنا مغيرة، عن أم موسى، أن الحسن بن علي كان يقرأ ورده من أول الليل، وأن حسينا كان يقرؤه من آخر الليل

القارئ يقرأ القرآن من مواضع مختلفة أو يفصل القراءة بالكلام
*حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأبي بكر وهو يخافت، ومر بعمر وهو يجهر، ومر ببلال وهو يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة. فقال لأبي بكر: «مررت بك وأنت تخافت». فقال: إني أسمع من أناجي. قال: «ارفع شيئا». وقال لعمر: «مررت بك وأنت تجهر». قال: أطرد الشيطان، وأوقظ الوسنان. فقال: «اخفض شيئا». وقال لبلال: «مررت بك وأنت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة». فقال: اخلط الطيب بالطيب. فقال: «اقرأ السورة على وجهها». أو قال: «على نحوها» حدثنا حجاج، عن ليث بن سعد، عن عمر مولى عفرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مر بأبي بكر وعمر وبلال مثل ذلك. إلا أنه قال لبلال: «إذا قرأت السورة فأنفدها»
الأنشغال عن تعلم القرآن بعمل أفضل منه:
*حدثنا أبو نعيم، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، قال: حدثني رجل، أثق به قال: أم الناس خالد بن الوليد بالحيرة فقرأ من سور شتى، ثم التفت إلى الناس حين انصرف فقال: «شغلني الجهاد عن تعلم القرآن»
القارئ يقرأ القرآن على غير وضوء ويقرؤه جنبا
*حدثنا يزيد، ومحمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلت على علي رضي الله عنه أنا ورجلان: رجل من قومي، ورجل من بني أسد. أحسبه قال: فبعثهما وجها. وقال: إنكما علجان فعالجا عن دينكما. ثم دخل المخرج فقضى حاجته، ثم خرج فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن. قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، فقال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته، ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، لا يحجزه عن القرآن شيء، ليس الجنابة»
*حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر قال: سألت نافع بن جبير قلت: أيقرأ الرجل وهو غير طاهر؟ فقال: «أو ليس القرآن في جوفه؟»
*حدثنا ابن أبي مريم، وسعيد بن عفير، كلاهما عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة أبي الكنود أو ابن أبي الكنود، قال ابن أبي مريم، عن مالك بن جنادة الغافقي، وقال ابن عفير، عن عبد الله بن مالك الغافقي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمر: «إذا توضأت وأنا جنب أكلت وشربت، ولا أصلي ولا أقرأ حتى أغتسل»
القارئ يعلم المشركين القرآن أو يحمله في سفر نحو بلاد العدو
*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافروا بالقرآن، فإني أخاف أن يناله العدو»
*حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن حبيب المعلم، قال: سألت الحسن قلت: أعلم أولاد أهل الذمة القرآن؟ فقال: «نعم، أو ليس يقرءون التوراة والإنجيل وهما من القرآن». أو قال: «وهما من كتاب الله عز وجل»

*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعبة، عن رجل، عن سعيد بن جبير، أنه كان معه غلام مجوسي يخدمه، فكان يأتيه بالمصحف في غلافه.
أو قال: في علاقة حدثنا حفص النجار الواسطي، عن شعبة، عن القاسم الأعرج، عن سعيد بن جبير، بذلك.
القول الراجح//قال أبو عبيد: الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يمس القرآن إلا طاهر» أولى بالاتباع من هذا كله، وكيف تكون الرخصة لأهل الشرك أن يمسوه مع نجاستهم، وقد كره المسلمون أن يمسه أحد من أهل الإسلام وهو جنب أو غير طاهر؟
القارئ ينسى القرآن بعد أن قرأه وما في ذلك من التغليظ
*حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: حدثت عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة والبعرة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله عز وجل، أوتيها رجل فنسيها». قال ابن جريج: وحدثت عن سلمان الفارسي، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكبر ذنب توافي به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها»
*حدثنا حجاج، عن صخر بن جويرية، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل القرآن كمثل الإبل المعقلة، إذا عاهد صاحبها على عقلها أمسكها عليه، وإذا أغفلها ذهبت» حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك

القارئ يستأكل بالقرآن ويرزأ عليه الأموال
وما في ذلك من الكراهة والتشديد
*حدثنا ابن أبي مريم، وأبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل»
ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن والتعمق في إقامة حروفه وتعليمه غير أهله
*حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن رجاء بن حيوة، قال: قال الذي يعلم ولد يزيد بن معاوية لمعاوية: قد تعلم من ولد يزيد كذا وكذا القرآن. فقال معاوية: «إن أغر الضلالة الرجل يقرأ القرآن لا يفقه فيه، فيعلمه الصبي والمرأة والعبد، فيجادلون به أهل العلم»
*حدثنا شجاع بن الوليد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحسن، قال: «تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه،
وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك متى كانت القراء تفعل هذا؟ ما هؤلاء بالقراء ولا الحكماء ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم»
القارئ يصعق عند قراءة القرآن ومن كره ذلك وعابه
*حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، قال: سمعت أبا حازم، يقول: مر ابن عمر برجل من أهل العراق ساقطا، والناس حوله، فقال: «ما هذا؟» فقالوا: إذا قرئ عليه القرآن أو سمع الله يذكر خر من خشية الله. فقال ابن عمر: «والله إنا لنخشى الله وما نسقط»
*حدثنا محمد بن كثير، عن مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، قال: قيل لعائشة: إن قوما إذا سمعوا القرآن صعقوا. فقالت: «القرآن أكرم أن تنزف عنه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله عز وجل تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله»
11/جماع أبواب سور القرآن وآياته وما فيها من الفضائل
ذكر بسم الله الرحمن الرحيم وفضلها وحديثها:

* حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن المسعودي، عن الحارث العكلي، قال: قال لي الشعبي: كيف كان كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم؟ قال: قلت: باسمك اللهم. فقال: «ذاك الكتاب الأول كتب النبي صلى الله عليه وسلم» باسمك اللهم «فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت بسم الله مجراها ومرساها فكتب» بسم الله «فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن فكتب» بسم الله الرحمن «فجرت بذلك ما شاء الله أن تجري، ثم نزلت إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم». قال أبو عبيد: أراه قال: «فكتب بذلك»
* حدثنا أبو عبيد قال حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار، أن سعيد بن جبير، أخبره أن في عهد النبي صلى الله عليهوسلمن كانوا لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نزلت علموا أن قد انقضت السورة ونزلت أخرى
البسمله آيه من فاتحة الله:
*حدثني حسان بن عبد الله، عن المفضل بن فضالة، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، قال: «فاتحة الكتاب سبع آيات بـ بسم الله الرحمن الرحيم». قال: قال المفضل: وكان ابن شهاب يقول: «من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله»
البسمله آيه من كل سوره:
*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: «آية من كتاب الله أغفلها الناس: بسم الله الرحمن الرحيم»
قال أبو عبيد: أما هذه الأحاديث التي ذكرناها في ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم فليس هو على الجهر بها، إنما غلظوا ترك قراءتها في الصلاة أو غير الصلاة.
فضل فاتحة الكتاب:
*حدثنا يزيد، عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : «من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان»
فاتحة الكتاب هي السبع المثاني:
* حدثنا يزيد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هي فاتحة الكتاب، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم»
عن مكحول، قال: «أم القرآن قراءة ومسألة ودعاء»
*حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن عبد الله بن زهرة، أخبره أنه سمع أبا هريرة، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثنا ابن أبي مريم، وابن بكير، عن مالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب مولى هشام، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم دخل كلام بعضهم في بعض قال: «قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل؛ يقوم العبد فيقول: الحمد لله رب العالمين فيقول الله عز وجل: حمدني عبدي، ويقول العبد: الرحمن الرحيم فيقول الله عز وجل: أثنى علي عبدي، ويقول العبد: مالك يوم الدين فيقول الله عز وجل: مجدني عبدي، ويقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين فيقول الله: هذه بيني وبين عبدي، أولها لي وآخرها لعبدي، وله ما سأل، ويقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم إلى آخرها، فيقول الله عز وجل: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل»
فضائل السبع الطول
*حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل» حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، قال: حدثنا سعيد بن أبي هلال، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السبع الطول مكان التوراة» ثم ذكر مثل ذلك. قال عبد الله: لم يحفظ الليث عن سعيد إلا ثلاثة أحاديث هذا أحدها
*حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، رضوان الله عليها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ السبع فهن له خير»
فضل سورة البقرة وخواتيمها وآية الكرسي
*حدثني هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام أنه سمع جده أبا سلام، يحدث عن أبي أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقرءوا البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة»
*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي السليل، عن عبد الله بن رباح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: «أبا المنذر، أي آية في القرآن أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم. قال: «أبا المنذر، أي آية في القرآن أعظم؟ فقال: الله ورسوله أعلم أبا المنذر، أي آية في القرآن أعظم؟» فقال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم قال: فضرب صدره وقال: «ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده، إن لها للسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش»
*حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، أن أبا الزاهرية، حدثه عن جبير بن نفير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما، وعلموهما نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء»
فضل سورة البقرة وآل عمران والنساء
*حدثنا هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، أنه سمع جده أبا سلام، يقول: سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول: سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لصاحبه، اقرءوا الزهراوين سورة البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما». قال أبو عبيد: يعني ثوابهما.
*حدثنا خالد بن عمرو، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: كتب إلينا عمر أن «تعلموا سورة النساء والأحزاب والنور»
فضل المائدة والأنعام
*حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، قال: حججت، فدخلت على عائشة، فقالت لي: «يا جبير، هل تقرأ المائدة؟» قلت:
نعم. قالت: «أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه»
*حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: «نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة، ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح»
فضل سورة براءة
*حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد العزيز بن مسلم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي عطية، قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب أن «تعلموا سورة التوبة، وعلموا نساءكم سورة النور»
فضائل سورة هود وبني إسرائيل والكهف ومريم وطه
* حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: قالوا يا رسول الله، إنا نرى في رأسك شيبا، فقال: «كيف لا أشيب وأنا أقرأ سورة هود، وإذا الشمس كورت؟»
*وحدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن أم موسى، قالت: كان الحسن أو الحسين بن علي رضي الله عنهم يقرأ سورة الكهف كل ليلة، وكانت مكتوبة له في لوح يدار بلوحه على حيثما دار من نسائه في كل ليلة
* حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: «إن بني إسرائيل والكهف ومريم وطه من تلادي وهن من العتاق الأول». قال أبو عبيد: وكان شعبة يخالفه في الإسناد، يحدثه عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله.
قال أبو عبيد: قوله: «من تلادي»، يعني من قديم ما أخذت من القرآن، وذلك أن هذه السور نزلت بمكة

فضل سورة الحج وسورة النور
*حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن شيبان بن عبد الرحمن، عن نبيه بن صؤاب، قال: صليت مع عمر بن الخطاب بالجابية صلاة الصبح، فقرأ بسورة الحج، فسجد فيها سجدتين، ثم قال: «إن هذه السورة فضلت على السور بسجدتين»
*حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد العزيز بن مسلم، عن حصين، عن أبي عطية، قال: كتب إلينا عمر أن «علموا نساءكم سورة النور»
فضل تنزيل السجدة ويس
*حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن المسيب بن رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تجيء الم تنزيل السجدة يوم القيامة لها جناحان تظل صاحبها، تقول: لا سبيل عليك، لا سبيل عليك»
*حدثنا أبو عبيد قال: وحدثت عن عبد الله بن المبارك، عن التيمي، عن أبي عثمان، وليس بالنهدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوها على موتاكم» يعني يس
فضل آل حم
*حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجراح بن الجراح، عن ابن عباس، قال: «إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم، أو قال: الحواميم»
فضل سورة الواقعة والمسبحات
*حدثنا عمرو بن طارق، عن السري بن يحيى، عن أبي شجاع، عن أبي ظبية، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إني قد أمرت بناتي أن يقرأن سورة كل ليلة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة»
*حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد الكلاعي، عن خالد بن معدان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات، ويقول: «إن فيها آية كألف آية»
فضل تبارك الذي بيده الملك
*حدثنا حجاج، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عباسا الجشمي، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك»
فضل إذا زلزلت والعاديات
* حدثنا يزيد، عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، والعاديات تعدل نصف القرآن»

فضل قل يا أيها الكافرون
*قال حدثنا يزيد، عن يمان بن المغيرة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرآن»
فضل قل هو الله أحد
*حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي قيس، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ الله الواحد الصمد» حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
فضل المعوذتين وما جاء فيهما
*حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، ويزيد، كلاهما، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنزلت علي آيات لم تنزل علي مثلهن قط: المعوذتان»

الثلاث الايات من سورة الأنعام:
*حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، عمن حدثه عن ابن عباس، في قوله: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب قال: «هي الثلاث الآيات في سورة الأنعام: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا إلى ثلاث آيات، والتي في بني إسرائيل: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إلى آخر الآيات»
* حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حسان بن عبد الله، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام، عن معن بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن في النساء خمس آيات، ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها، ولقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها؛ قوله عز وجل إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما وقوله إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما، وقوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وقوله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، وقوله ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. قال: قال عبد الله: ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها»
*حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يوسف بن عطية، عن المعلى بن زياد، قال: قال عامر بن عبد قيس: «أربع آيات من كتاب الله إذا قرأتهن ما أبالي ما أصبح عليه وما أمسي: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم، وقوله: وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله، و سيجعل الله بعد عسر يسرا، وقوله: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها»

12/أحاديث القرآن وإثباته في كتابه وتأليفه وإقامة حروفه
تأليف القرآن وجمعه ومواضع حروفه وسوره
*حدثنا مروان بن معاوية، عن عوف بن أبي جميلة، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس عن عثمان بن عفان، رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة، دعا بعض من يكتب، فقال: «ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا»
أول من جمع القرآن بين اللوحين:
*حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا المطلب بن زياد، عن السدي، عن عبد خير، قال: «أول من جمع القرآن بين اللوحين أبو بكر رضي الله عنه»
أول من جمع المسلمين على قراءه واحده:
*قال عبد الرحمن: فحدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن حذيفة بن اليمان، كان يغازي أهل الشام مع أهل العراق في فتح أرمينية وأذربيجان، فأفزعه اختلافهم في القرآن، فقال لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن «أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها عليك». فأرسلت حفصة
بالصحف إلى عثمان، فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وإلى عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فأمرهم أن ينسخوا الصحف في المصاحف، ثم قال للرهط القرشيين الثلاثة: «ما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلسان قريش، فإنه نزل بلسانهم». قال: ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، بعث عثمان في كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوها، ثم أمر بما سوى ذلك من القرآن، كل صحيفة أو مصحف أن تخرق أو تحرق
13/الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن
1/حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر بن الخطاب، أنه كان يقرأ: (غير المغضوب عليهم وغير الضالين)
2/حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن محمد بن عقبة اليشكري، عن أبيه، قال: سمعت عبد الله بن الزبير، يقرأ: (صراط من أنعمت عليهم)
3/ حدثنا أبو عبيد حدثنا هشيم، ويحيى بن سعيد، كلاهما، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما)
4/حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: هي قراءة عبد الله: (وأتموا الحج والعمرة إلى البيت). قال: «لا يجاوز بالعمرة البيت»
5/حدثنا هشيم، أخبرنا حجاج، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ: «ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج» حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن أيوب، عن عكرمة، أنه كان يقرؤها كذلك: «في مواسم الحج»
6/حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أسلم، أن عمرو بن رافع، قال: أمرتني حفصة فكتبت لها مصحفا، فقالت: إذا بلغت آية الصلاة فأخبرني. فلما بلغت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى قالت: «(وصلاة العصر)، أشهد أني سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم» حدثني يحيى بن بكير، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن رافع، قال: كنت أكتب مصحفا لحفصة
7/حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن ابن لعبد الله بن مسعود، عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ: «الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يوم القيامة»
8/حدثنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، عن القاسم بن ربيعة بن قانف الثقفي، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص، يقرأ: «وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت من أمه»
9/حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، قال: في قراءة أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود: «ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك»
10/حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم: في قراءة عبد الله: «فصيام ثلاثة أيام متتابعات»

14/رفع من القرآن بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف
*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: «لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر منه»
*حدثنا عبد الغفار بن داود، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار، عن بجالة، أن عمر بن الخطاب، مر برجل يقرأ في المصحف (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم، وهو أبوهم) فقال عمر: «لا تفارقني حتى نأتي أبي بن كعب». فأتيا أبي بن كعب فقال: «يا أبي، ألا تسمع كيف يقرأ هذا هذه الآية؟» فقال أبي: «كانت فيما أسقط». قال عمر: «فأين كنت عنها؟ فقال: شغلني عنها ما لم يشغلك»
**قال أبو عبيد: هذه الحروف التي ذكرناها في هذين البابين من الزوائد لم يروها العلماء، واحتملوها على أنها مثل الذي بين اللوحين من القرآن؛ ولأنهم كانوا يقرءون بها في الصلاة. ولم يجعلوا من جحدها كافرا. إنما تقرأ في الصلاة. ويحكم بالكفر على الجاحد لهذا الذي بين اللوحين خاصة وهو ما ثبت في الإمام الذي نسخه عثمان بإجماع من المهاجرين والأنصار، وإسقاط لما سواه ثم أطبقت عليه الأمة، فلم يختلف في شيء منه، يعرفه جاهلهم كما يعرفه عالمهم، وتوارثه القرون بعضها عن بعض، وتتعلمه الولدان في المكتب. وكانت هذه إحدى مناقب عثمان العظام. وقد كان بعض أهل الزيغ طعن فيه ثم تبين للناس ضلالهم في ذلك
**قال علي رضي الله عنه: لو وليت المصاحف لصنعت فيها الذي صنع عثمان. وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس حين فعل عثمان ما فعل، فما رأيت أحدا أنكر ذلك، يعني من المهاجرين والأنصار وأهل العلم. وقد ذكرنا هذين الحديثين في غير هذا الموضع. والذي ألفه عثمان، هو الذي بين ظهري المسلمين اليوم، وهو الذي يحكم على من أنكر منه شيئا بما يحكم على المرتد من الاستتابة، فإن أبى فالقتل. فأما ما جاء من هذه الحروف التي لم يؤخذ علمها إلا بالإسناد والروايات التي يعرفها الخاصة من العلماء دون عوام الناس، فإنما أراد أهل العلم منها أن يستشهدوا بها على تأويل ما بين اللوحين، وتكون دلائل على معرفة معانيه وعلم وجوهه
15/حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
*حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني، أن أهل الحجاز، وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف. قال: كتب أهل المدينة في سورة البقرة (وأوصى بها إبراهيم بنيه) بالألف، وكتب أهل العراق ووصى بغير ألف. وفي آل عمران، كتب أهل المدينة (سارعوا إلى مغفرة من ربكم) بغير واو، وأهل العراق: وسارعوا بالواو. وفي المائدة (يقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم) بغير واو، وأهل العراق: ويقول بالواو. وفيها أيضا أهل المدينة (يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه) بدالين، وأهل العراق من يرتد بدال واحدة. وفي سورة براءة، أهل المدينة (الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا) بغير واو، وأهل العراق: والذين اتخذوا بالواو. وفي الكهف أهل المدينة (لأجدن خيرا منهما منقلبا) على اثنين، وأهل العراق: خيرا منها منقلبا على واحدة. وفي الشعراء، أهل المدينة (فتوكل على العزيز الرحيم) بالفاء، وأهل العراق: وتوكل بالواو.
وفي المؤمن، أهل المدينة (وأن يظهر في الأرض الفساد) بغير ألف، وأهل العراق أو أن بألف. وفي عسق، أهل المدينة: (بما كسبت أيديكم) بغير فاء. وأهل العراق فبما كسبت بالفاء. وفي الزخرف أهل المدينة: تشتهيه الأنفس بالهاء، وأهل العراق (تشتهي الأنفس) بغير هاء. وفي الحديد أهل المدينة (إن الله الغني الحميد) بغير هو، وأهل العراق: هو الغني الحميد. وفي الشمس وضحاها أهل المدينة: (فلا يخاف عقباها) بالفاء، وأهل العراق: ولا يخاف عقباها بالواو باب وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق وقد وافقت أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا
16/لغات القرآن وأي العرب نزل القرآن بلغته
نزل القرآن على سبع لغات:

*حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، قال: فأخذت بثوبه، فذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتني فقال: «اقرأ». فقرأ القراءة التي سمعت منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هكذا أنزلت»، ثم قال لي: «اقرأ». فقرأت، فقال: «هكذا أنزلت، إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فاقرءوا منه ما تيسر».
معنى السبع اللغات:
*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: إنما هو كقول أحدكم: هلم، وتعال، وأقبل. قال: وقال ابن سيرين: وهو في قراءة عبد الله (إن كانت إلا زقية واحدة) وفي قراءتنا: إن كانت إلا صيحة واحدة
*قد حمل بعض الناس معناها على الحديث الآخر: نزل القرآن في سبع؛ حلال وحرام، ومحكم، ومتشابه، وخبر ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وضرب الأمثال».
*قال أبو عبيد: وكذلك يحدثون عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عمن سمع ابن عباس، يقول: «نزل القرآن بلغة الكعبين؛ كعب قريش وكعب خزاعة». قيل له: وكيف ذاك؟ قال: «لأن الدار واحدة».
17/إعراب القرآن والكلام وما يستحب للقارئ من ذلك وما يؤمر به

*حدثنا عباد بن العوام، عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، أو جده هكذا قال عباد عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعربوا القرآن».
*حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي رجاء محمد بن سيف قال: قلت للحسن: ما تقول فيمن يتعلم العربية، أما يخاف أن يكون يزيد في الهجاء؟ فقال: ليس به بأس، قال عمر بن الخطاب: عليكم بالتفقه في الدين، والتفهم في العربية، وحسن العبارة
18/ المراء في القرآن والاختلاف في وجوهه وما في ذلك من التغليظ والكراهة
*حدثنا حجاج، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن النزال بن سبرة، عن ابن مسعود، قال: سمعت رجلا يقرأ آية وسمعت من رسول الله صلىالله عليه وسلم خلافها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فعرفت في وجهه الغضب، ثم قال: «كلاكما محسن إن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم ذلك». قال: قال شعبة: وحدثني عنه مسعر، ورفعه إلى عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «فلا تختلفوا فيه». قال: وأكثر علمي أني قد سمعته منه، ولكني أشك فيه.

19/عرض القراء للقرآن وما يستحب لهم من أخذه عن أهل القراءة
واتباع السلف فيها والتمسك بما تعلمه به منها

*حدثنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، أن جبريل، كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بما أنزل عليه في سائر السنة في شهر رمضان
*حدثنا حجاج، عن شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: «إني أمرت أن أقرأ عليك أو قال: إن الله أمرني أن أقرأ عليك لم يكن الذين كفروا فقال: أوسماني؟ قال:» نعم «. قال: فبكى
تمسك القراء بالقراءه التي أخذوها عن أهل المعرفه وألتزموا بها:
*قال أبو عبيد:
حدثني عدة من أهل العلم دخل حديث بعضهم في بعض، عن أبي عمرو بن العلاء، أنه قرأ القرآن على مجاهد، وسعيد بن جبير. وعن سفيان بن عيينة، عن حميد الأعرج أنه قال: إنما أقرأ القرآن على قراءة مجاهد. وعن الأعمش أنه قرأ على يحيى بن وثاب. وعن حمزة الزيات أنه قرأ على حمران بن أعين، وكانت هذه الحروف التي يرويها عن الأعمش إنما أخذها عن الأعمش أخذا، ولم يبلغنا أنه قرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره. وعن أبي بكر بن عياش أنه قرأ على عاصم ابن بهدلة.
20/منازل القرآن بمكة والمدينة وذكر أوائله وأواخره
أول مانزل بمكه من القرآن في الرساله:

* حدثنا نعيم، عن عبد العزيز بن محمد، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن ابن شهاب، قال: أخبرني محمد بن عباد بن جعفر، عن بعض علمائهم، أن أول ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله علم الإنسان ما لم يعلم. قالوا: هذا صدرها الذي أنزل عليه يوم حراء، ثم أنزل الله آخرها بعد ذلك

أول مانزل بمكه من القرآن في الرساله:
*حدثنا محمد بن كثير، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي فقال: بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي جاءني بحراء على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه رعبا، فأتيت خديجة فقلت: زملوني زملوني قال فزملوني، فأنزل الله عز وجل يا أيها المدثر، قم فأنذر
أول آيه نزلت في القتال:
* حدثنا ابن كثير، عن معمر، عن الزهري، قال: أول آية أنزلت في القتال: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ثم ذكر القتال في آي كثير
السور المدنيه :
* حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، قال: نزلت بالمدينة سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والحج، والنور، والأحزاب، والذين كفروا، والفتح، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والحواريون يريد الصف والتغابن، ويا أيها النبي إذا طلقتم، ويا أيها النبي لم تحرم، والفجر، والليل، وإنا أنزلناه في ليلة القدر، ولم يكن، وإذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله؛ وسائر ذلك بمكة
صفات المكي والمدني:
* حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ما كان من حد أو فريضة، فإنه أنزل بالمدينة، وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه أنزل بمكة
* حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا من سمع الأعمش، يحدث عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كل شيء من القرآن يا أيها الذين آمنوا فإنه أنزل بالمدينة، وما كان يا أيها الناس فإنه أنزل بمكة
فاتحة الكتاب مدنيه:
* حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة
كيفية نزول القرآن :
* حدثنا يزيد، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة وقرأ: وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا
* دثنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان
آخر مانزل من القرآن:
* حدثنا عبد الله بن صالح، وابن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين

21/ذكر قراء القرآن ومن كانت القراءة تؤخذ عنه من الصحابة والتابعين بعدهم
* حدثنا ابن دكين، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر، قال: سمرنا ليلة عند أبي بكر في بعض ما يكون من حاجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بيني وبين أبي بكر، فلما انتهينا إلى المسجد، إذا رجل يقرأ، فقام يستمع، فقلت: يا رسول الله، أعتمت، فغمزني بيده، فسكت. فقرأ، وركع، وسجد، وجلس يدعو ويستغفر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سل تعطه» ثم قال: «من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه كما قرأه ابن أم عبد». قال: فعلمت أنا وصاحبي أنه عبد الله. قال: فلما أصبحت غدوت عليه لأبشره، فقال: قد سبقك أبو بكر. قال: وما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه.
* حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة»
* حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤهم للقرآن أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت. وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح»

22/تأول القرآن بالرأيوما في ذلك من الكراهة والتغليظ
* حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام بن حوشب، عن إبراهيم التيمي، أن أبا بكر الصديق، سئل عن قوله: وفاكهة وأبا فقال: أي سماء تظلني، أو أي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟

23/كتمان قراءة القرآن وما يكره من ذكر ذلك وستره ونشره
* حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل، قال: أتيت تميما الداري فحدثنا ساعة، حتى استأنست إليه، فقلت: كم جزءا تقرأ القرآن؟ فغضب وقال: لعلك من الذين يقرأ أحدهم القرآن في ليلة، ثم يصبح فيقول: قرأت القرآن الليلة، فوالذي نفسي بيده لأن أصلي أربع ركعات نافلة أحب إلي من أن أقرأ القرآن في ليلة ثم أصبح فأقول: قرأت القرآن الليلة
* حدثنا الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن سرية الربيع بن خثيم، قالت: كان عمل الربيع سرا كله، حتى إن كان الرجل ليدخل عليه، وهو يقرأ في المصحف فيغطيه

24/الاسترقاء بالقرآن وما يكتب منه ويتعلق للاستشفاء به
كان السلف يكرهون التمائم حتى لو كانت من القرآن:

* حدثنا هشيم، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره، قال: وسألت إبراهيم فقلت: أعلق في عضدي هذه الآية: يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم من حمى كانت بي، فكره ذلك
* حدثنا عبد الرحمن، عن عثمان بن وكيع، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، أنه كان يكره أن يغسل القرآن، ويسقاه المريض، أو يتعلق القرآن.
أخذ الأجره على الرقيه:
* حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من أحياء العرب، فلدغ رجل منهم، فقالوا: هل فيكم من راق؟ فرقاه رجل منهم بأم الكتاب، فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبله، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا ذلك له، فقال: «من أخذ برقية باطل، لقد أخذت برقية حق. خذوا، واضربوا لي معكم بسهم»
25/ما جاء في مثل القرآن وحامله والعامل به والتارك له
* حدثنا حجاج، عن الليث بن سعد، قال: حدثني سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم القرآن، ثم قام به فهو مثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان، ومن تعلم القرآن ورقد، فهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك.»
26/بيع المصاحف واشترائها وما جاء في ذلك من الكراهة والرخصة
* حدثنا حماد بن خالد الخياط، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كره بيع المصاحف
* حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن ابن سيرين، أنه كره بيعها وشراءها
* حدثنا عمرو بن طارق، عن السري بن يحيى، عن مطر الوراق، أنه سئل عن بيع المصاحف، فقال: كان حبرا أو خيرا هذه الأمة، لا يريان ببيعها بأسا، الحسن والشعبي

27/نقط المصاحف وما فيه من الرخصة والكراهة

* حدثنا الأنصاري، عن أشعث، عن الحسن، قال: لا بأس بنقط المصاحف. وكرهه ابن سيرين

28/تعشير المصاحف وفواتح السور والآي
* حدثنا يزيد، عن هشام، عن ابن سيرين، أنه كان يكره الفواتح والعواشر التي فيها قاف وكاف

29/تزيين المصاحف وحليتها بالذهب والفضة
* حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عاصم الأحول، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال: أتغرون به السارق، وزينته في جوفه؟
* حدثنا يحيى بن سعيد، ومعاذ، عن ابن عون، عن ابن سيرين، أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى

29/كتاب المصاحف وما يستحب من عظمها، ويكره من صغرها
* حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، أن عمر بن الخطاب، وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق، فقال: ما هذا؟ قال: القرآن كله فكره ذلك، وضربه، وقال: عظموا كتاب الله. قال: وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سر به
* حدثنا القاسم بن مالك، عن محمد بن الزبير، عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكتبوا القرآن إلا في شيء طاهر». قال: وسمعت عمر بن عبد العزيز يقول: لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ
المصحف يمسه المشرك أو المسلم الذي ليس بطاهر
* حدثنا يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجدي أن: «لا يمس القرآن إلا طاهر»
* حدثنا يزيد، عن هشام، عن الحسن، أنه كان لا يرى بأسا أن يمس المصحف على غير وضوء، ويحمله إن شاء
* حدثنا حجاج، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه أراد أن يتخذ مصحفا، فأعطاه نصرانيا، فكتبه له

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 رمضان 1436هـ/18-06-2015م, 12:27 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

فهرسة مسائل عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

العناصر:
1/الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2/معنى معارضة القرآن وفائدته:
3/وقت المعارضه وزمنها:
4/سبب المعارضه:
5/قراءة زيد بن ثابت قراءة العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام :
6/أقرأ جبريل عليه السلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن على أكثر من حرف:
7/كان آخر الآيات نزولاً:
8/آثار مدارسة القرآن:



1/الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
*قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري :حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
وعن عبد الله حدثنا معمر بهذا الإسناد نحوه.

2/معنى معارضة القرآن وفائدته:
بكسر الراء من العرض وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه
وفائدة المعارضه مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع قوله وأنه عارضني في رواية السرخسي وإني عارضني

3/وقت المعارضه وزمنها:
*وقت معارضة جبريل عليه السلام في كل ليله من شهر رمضان وقال (إبراهيم بن سعدٍ عن الزهري) وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل قوله في كل ليلةٍ في شهر رمضان حتى ينسلخ أي رمضان وهذا ظاهرٌ في أنه كان يلقاه كذلك في كل رمضان منذ أنزل عليه القرآن ولا يختص ذلك برمضانات الهجرة أخبرنا محمّد بن أحمد بن معقلٍ النّيسابوريّ، حدثنا محمّد بن يحيى، حدثنا عثمان بن عمر. ح وأخبرنا الحسن بن محمّدٍ الحليميّ بمرو، حدثنا محمّد بن عمرٍو أبو الموجة الفزّار، حدثنا عبدان بن عثمان، حدثنا عبد اللّه بن المبارك جميعًا، عن يونس بن يزيد، عن الزّهريّ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
قال: فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة.
رواه محمّد بن الوليد الزّبيريّ، وموسى بن عقبة، وابن أبي عتيقٍ، وإبراهيم بن سعدٍ وغيرهم.
*يعارض جبريل عليه السلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل سنه مره وفي السنه التي قبض فيها النبي صلى الله عليه وسلم عارضه مرتين ،نا عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصفهاني بنيسابور, نا إبراهيم بن عبدان الهمذاني بمكة , نا مسبح بن حاتم العكلي, نا هدبة بن خالد , عن حماد بن سلمة , عن ثابت , عن أنس , عن عائشة رضي الله عنها, عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏))"

4/سبب المعارضه:
*حدثنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان.
*فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ

5/قراءة زيد بن ثابت قراءة العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام :
قالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ : (وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.

6/أقرأ جبريل عليه السلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن على أكثر من حرف:
أخبرنا داود بن إبراهيم، حدثنا سعيد، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"
*(إبراهيم بن سعدٍ عن الزهري):وفي العرضه الآخيره الظاهر أنه أقرأه على حرفين (زيد بن ثابت )(عبدالله بن مسعود)

7/كان آخر الآيات نزولاً:
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ:{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين. انتهى.

8/آثار مدارسة القرآن:
كثرة مدارسة القرآن سبب للزهد في الدنيا وقصر الأمل فيها أخبرنا أحمد بن محمّدٍ زيادٌ، حدثنا أحمد بن منصورٍ الرّماديّ، ومحمّد بن عبد الله بن مهلٍ، والحسن بن عبد الأعلى، قالوا: حدثنا عبد الرّزّاق بن همّامٍ، أخبرنا معمرٌ، عن الزّهريّ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عبّاسٍ، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، فما هو إلاّ أن يدخل رمضان فيدارسه جبريل عليه السّلام القرآن، فلهو أجود من الرّيح المرسلة.
رواه ابن المبارك، عن معمرٍ.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 12:24 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
* القرآن كلام
الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
*كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
*القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
*فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
* أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
*وقد استنبط العلماء آيات وأحاديث نبويه تدل على أن القرآن غير مخلوق وهناك أدله من الصحابه والتابعين واجماع لعلماء الأمصار على ذلك
...............................................................
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
*أوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ
*حكم اللفظيه والواقفه جهميه مبتدعه
حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت أحمد بن صالحٍ، ذكر اللّفظيّة، فقال: «هؤلاء أصحاب بدعةٍ، ويكثر عليهم أكثر من البدعة».
- قال: وسمعت إسحاق بن إبراهيم، سئل عن اللّفظيّة، فبدّعهم
............................................................
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 02:13 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

أختي مها الحربي ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
المطلوب في مجلس مذاكرة دورة مسائل الإيمان بالقرآن ، هو فهرسة درس من دروس الدورة نفسها وتجدينها
( هنا )
وليس فهرسة درس من دروس الجمهرة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 12:48 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أكمل ما يلي: 14 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القران للقران
النوع الثاني:تفسير القران بالحديث القدسي
النوع الثالث: تفسير القران بماذكره النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيريه ومثاله:تفسير الشرك بالظلم (المثال لم استطيع [ أستطع ] استخراجه من اللقاء )
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على بيان معنى من المعاني ومثاله: أستدلال [ استدلال ] ابن عباس في تفسير اللمم
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - عطاء بن ابي رباح
2- طاووس
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- محمد بن اسحاق بن يسار
2- كعب بن ماتع
3- عبدالله بن عمرو [ إن كان قصدكِ عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - فالسؤال عن التابعين وليس الصحابة ]
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي
2: تفسير الكلبي
3: [ وأهم تفاسير القرن الثامن : تفسير ابن كثير ]
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ماصحة دلالته على التفسير اما ماكان عن طريق الاجتهاد فلايؤخذ و كل تفسير تضمن معنى باطل في نفسه فهو باطل وان ادعى صاحبه انه تفسير القران بالقران
[ تفسير القرآن بالقرآن اجتهادًا ، يؤخذ به ويعمل به ، الفكرة فقط أنه لا يؤخذ به مطلقًا ، ولا يحكم بكونه تفسيرًا للقرآن بالقرآن مطلقًا ، وإنما للصواب منه ، وحتى يكون صوابًا لابد من :

- صحة المستدل عليه وصحة وجه الدلالة.
- ألا يخالف التفسير أصلا صحيحًا من القرآن والسنة وإجماع علماء الأمة ]



2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
مايكون بيانه تلاوته ومثاله كثير وخاصه المحكم: (ياأيها الناس اعبدوا ربكم )
وبجواب مايسأل عنه وقد يكون حديثا يحديثهم به من خلال دعوته وسيرته من خلال عمله وتفصيل الحدودواقامة الشعائر من خلال الوحي كالاعلام عن المغيبات والتنبيه على العله
[ حبذا لو رتبتهم في نقاط وذكرتِ مثالا على كل نوع من أنواع بيان صلى الله عليه وسلم ]
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
حمل هذا على كتب مخصوصه تتكلم عن هذه الثلاثه لسؤ احوال مصنفيها وعدم عدالة كاتبيها ولكثرة القصاص فيها والاسانيد الواهيه فيها وانتقاد ماشاع في عصره من هذه العلوم
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
لأن الغالب عليها المراسيل وليس لها أسانيد ليتبين صحته ليبينوا للناس ضعفها
[ كثيرًا ما كان المفسرون يروون عن الضعفاء في كتبهم وهم يعلمون ضعف الرواية لكن كان لذلك أسباب أخرى منها :

أ: جمع المرويات في الآية.
ب: قد يكون للحديث والأثر شاهد صحيح.
ج: قد يكون المعنى الوارد في الأثر صحيح وإن ضعف الإسناد.
].

السؤال الثالث: 8 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
كان الصحابه لا ينتقلون من من 10ايات لأخرى الا بعد فهمها والعمل بها وكان لقراء الصحابه مزيد من عنايه بالقران فكانوا يتعلمون من الرسول صلى الله عليه وسلم الوقوف وعد الاي والقراءه كانوا على خشيه كثيره وتورع فلم ينقل منهم الا القليل لشدة تورعهم بالقول بتفسير القران

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
بطريقة السؤال والجواب ..تصحيح الخطاء [ الخطأ ] في فهم الايه ..كان اذا اشكل عليهم شئ سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ..كانوا يتدارسون من خلال المنابر او انهم يسألون بعضهم البعض
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
مسروق ..عمرو بن شرحبيل ..القيسي ..الأسود [ من القيسي ؟ ، ومن الأسود ؟، لا تكفي مجرد الألقاب هنا ]
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
أول من كتب بالتفسير عطاءا الخراساني كتب تفسير المفردات والمبهم وأول من جمع مرويات التفسير واشتغل بالتفسير هو مقاتل [ وماذا عمن كان قبلهم ، بدأ التدوين بكتابة التابعين للتفسير عن الصحابة ]
وابن جريج ايضا من اوائل من كتب بالتفسير ولكن تفسيره مفقود وابن عيينه ايضا والبخاري ومسلم والترمذي لهم كتاب في سننهم وظهر ابن البجلي وهو من ائمة السنه وكان من فهمه ثم ظهر لون جديد وهو تفسر في احكام القران وكتب فيه المالكي والتستري ثم التفاسير اللغويه مثل التميمي واول من كتب في التفسير بالاشعار الاخفش

[ ثم ماذا بعد ؟
ماذا فعل ابن جرير ؟

مع تعدد الصحف والمرويات في التفسير ، احتيج إلى جمعها ودراستها وتمييز الصحيح من الضعيف منها ، واحتيج كذلك إلى إفراد مصنف في التفسير ؛ ووجد ابن جرير الطبري أمامه مصادر عدة للتفسير :
- الصحف المفرقة والمروية في التفسير ، ومرويات المحدثين في كتبهم.
- مرويات القصاص.
- كتب اللغويين.
فصنف ابن جرير الطبري كتابه " جامع البيان في تأويل آي القرآن " ف، فأخرج تفسيرًا يجمع بين التفسير بالمأثور والاجتهاد وكان له نظام بديع في ترتيب المسائل وتحريرها.
وفي القرن الرابع الهجري أيضًا ألف محمد بن إبراهيم السّّرِيّ الزجاج كتابه في معاني القرآن يبين فيه المعاني اللغوية لكلمات القرآن ويفسر الآية تفسيرًا كاملا].


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 20 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.كان يأخذالايات ثم يفسرها ثم المسائل وكان له منهج جيد في تمييز الاقوال وترجيحها [ والجمع بين التفسير الماثور والتفسير الاجتهادي ]
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.بارع في اصول التفسير والترجيح في الاقوال
(3) معاني القرآن للزجاج.توسع كثير في معاني القران اللغويه
(4) تفسير الثعلبي. كثرة مصادره العلميه يروي الاحاديث باسناد
(5) أضواء البيان للشنقيطي [ من أفضل التفاسير في تفسير القرآن بالقرآن ]

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 22 / 25
(1) الكشاف للزمخشري. معتزلي جلد حاقد على أهل السنه سليط اللسان
(2) التفسير الكبير للرازي.لم يرجح الاقوال واعتنى بكتب المعتزله وكثرة ايراد الشبه والاعتراضات
(3) النكت والعيون للماوردي. تاثره بالمعتزله وشاع أخطاء كثيره كانت في تفسيره بسبب قبوله عند الناس فأخذوها عنه


أهم ما أُخذ على الماوردي من جهتين :
الجهة الأولى : أنه يُلخص الأقوال التي وردت في تفسير الآية وينسبها لقائليها دون إسناد ، ومنها ما لا يصح نسبته إليهم.
نقل عنه بعض المفسرين دون تمييز ، فانتشرت بعض الأقوال الخاطئة وأصل الخطأ عند الماوردي.
الجهة الثانية : أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده من باب الاحتمال وكثير منها فيه تكلف.


(4) تفسير الثعلبي. ينتقد في تحريره العلمي يجمع الحديث الصحيح والضعيف ويروي بلا تمييز
(5) تنوير المقباس.أعتمد على الروايه الضعيفه



الدرجة النهائية : 85 / 100
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir