دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 10:24 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير بقية سورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
:-
أ: شتّى.
أي مختلفة غاية الاختلاف ، ومتفرقة
ب: يثقفوكم.
أي يقدروا عليكم
ج: زاغوا.
أي مالوا عن الحق ، وانصرفوا عنه

السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.


ينهى الله عز وجل عن موالاة الكافرين في آخر "هذه السّورة" كما نهى عنها في أوّلها فقال: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} ويعني بذلك ، اليهود والنّصارى وسائر الكفّار، ممّن غضب اللّه عليهم ولعنهم،
فنهى عن محبتهم ومتابعتهم ، لإنهم لا يرجون ثواباً ولا جزاءً ،لعتقادهم الخاطىء بعدم البعث والنشور، فلم يمتنعوا عن مساخط الله ، وورد في قوله تعالى : {كما يئس الكفّار من أصحاب القبور} قولان،
الأول : كما يئس الكفّار الأحياء من قراباتهم الّذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنّهم لا يعتقدون بعثًا ولا نشورًا، فقد انقطع رجاؤهم منهم فيما يعتقدونه.، ذكر هذا "ابن كثير"، عن العوفي عن ابن عباس ، والحسن البصري ، وقتادة ، والضحاك .
الثاني : أي كما يئس الكفّار الّذين في القبور من كلّ خيرٍ وذلك لعتقادهم الخاطىء بعدم البعث ، فلم يقدموا أعمال صالحة تنفعهم ، ذكره ابن "كثير" عن الأعمش عن ابن مسعود ،و مجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ. وهو اختيار ابن جريرٍ)، وذكره السعدي ، والأشقر


ب: سبب نزول سورة الصف.
ذكر "ابن كثير" عن "الإمام أحمد" رحمه اللّه:، عن عبد اللّه بن سلامٍ قال: تذاكرنا: أيّكم يأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيسأله: أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟ فلم يقم أحدٌ منّا، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلينا رجلًا فجمعنا فقرأ علينا هذه السّورة، يعني سورة الصّفّ كلّها. هكذا رواه الإمام أحمد
وأورد رواية أخرى ، ذكرها ، الأوزاعي ،و "ابن حاتم" عن عبد الله ابن سلام

السؤال الثالث:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه
.
سبب قبول النبيّ صلى الله عليه وسلم ، عذر "حاطب بن أبي بلتعة" لمّا ذكر أنّه إنّما فعل ذلك مصانعةً لقريشٍ، لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد، وقد كان نزل قوله تعالى : {لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من اللّه في شيءٍ إلا أن تتّقوا منهم تقاةً ويحذّركم اللّه نفسه} [آل عمران: 28].وكأن حاطب رضي الله عنه أراد أن يتقي شرهم بهذا العمل ، كما ورد هذا في سبب نزول السورة ، أنّ حاطبًا كان حليفًا لعثمان، ولم يكن من قريشٍ أنفسهم ، وكان له بمكّة أولادٌ فخاف عليهم من كفار قريش ، فكتب لهم كتاباً يخبرهم بنية النبي صلى الله عله وسلم ، فقال له ، صلّى اللّه عليه وسلّم: "يا حاطب، ما هذا؟ ". قال: لا تعجل عليّ، إنّي كنت امرأً ملصقًا في قريشٍ، ولم أكن من أنفسهم، وكان من معك من المهاجرين لهم قراباتٌ يحمون أهليهم بمكّة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النّسب فيهم أن أتّخذ فيهم يدًا يحمون بها قرابتي، وما فعلت ذلك كفرًا ولا ارتدادًا عن ديني ولا رضى بالكفر بعد الإسلام. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّه صدقكم

ب: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.
علة تحريم موالاة أهل الكفر لإنه مناف للإيمان ، ومخالف لما كان عليه أبو الأنبياء عليه الصلاة والسلام ، ومناقض لما يوجبه العقل الذي يدعوا إلى الحذر من العدوّ، وبسبب كفرهم بما جاء من الحق.

د: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
تكون نصرة الله بالثبات على دين الله، وسنة رسوله في جمع الأحوال با لأقوال والأفعال ، والحرص على تنفيذه ، وتعليمه للناس ، ونصر الحق ، وإعانة أهله ، ودحض الباطل ، والتحذير منه .

ج: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
كان بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وبين كفّار قريشٍ صلح ، وكان من ضمن شروطه (( أن لا يأتيك منّا أحدٌ وإن كان على دينك إلّا رددته إلينا )). وكان من ضمن الذين أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
" أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط" في الهجرة، فخرج أخواها في طلبها ، وكلما النبي في أن يردّها ، فنقض اللّه العهد بينه وبين المشركين في النّساء خاصّةً، ومنعهنّ أن يرددن إلى المشركين، وأنزل اللّه آية الامتحان ، وكانت هذه المرأة سبب في نزول هذه الأيه

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.

يخبر الله تعالى أنه هو المألوه المعبود ،لكماله وعظيم سلطانه ، وأن كلّ ما يعبد من دونه باطل
لا يستحق مثقال ذرة، لأنه لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعا، وأنه عز وجل لا يخفى عليه شيئ في الأرض والسموات ، يستوي عنده الغائب والمشاهد حتى الذرة في الظلمات ،
ثم كرر عموم أولوهيته وأنفراده بشؤون خلقه فهو المتصرف كيف يشاء لا ينازعه أحد ولا يمتنع منه مخلوق، وهو الطاهر من كلّ عيب ، السالم من كلّ نقص ، مباركٌُ تقدسه الملائكة ولا يخشى أحدُ ظلمه قد أمنه جميع خلقه ، مصدق لرسله وأنبيائه ما جاءوا به من البينات، مصدقّ لعباده المؤمنين، شهيد على عباده ،رقيب مطلع على أعمالهم، قد عزّ كلّ شيئ فقهره وغلبه ، لا يمانع ولا يغالب ، لعزته وجبروته،
لا تليق الجبرّية إلّا له، ولا التّكبّر إلّا لعظمته، كما تقدّم في الصّحيح: "العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذّبته".
قد جبر خلقه على ما يشاء ، وأصلح لهم أمورهم ، فهو تعالى وتقدس يجبر الكسير ، ويغني الفقير ، ويعز الحقير ، له عز وجل الكبرياء والعظمة ، قد تكبر عن كلّ نقص ، وتنزه عن كلّ عيب ووصف ،وصفه به كلّ من أشرك به وعاند ، وهو جلٰ شأنه ، المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئته ،الموجد لها على هيئاتها المختلفة، قد انفرد بها ، لا يشاركه إحد، قال تعالى {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك} ،له عز وجل الأسماءُ الكثيرةُ جِدًّا، التي لا يُحْصِيهَا ولا يَعْلَمُها أحَدٌ إلاَّ هو، ومعَ ذلك فكُلُّها حُسْنَى؛ أيْ: صِفاتُ كَمالٍ، بل تَدُلُّ على أكْمَلِ الصفاتِ وأعظَمِها، لا نقْصَ في شيءٍ منها بوَجْهٍ مِن الوُجوهِ،ومِن حُسْنِهَا أنَّ اللَّهَ يُحِبُّها ويُحِبُّ مَن يُحِبُّها، ويُحِبُّ مِن عِبادِه أنْ يَدْعُوهُ ويَسْأَلُوه بها، يَنطِقُ بتَنزيهِه بلسانِ الحالِ أو الْمَقالِ كلُّ من في السموات ولأرض ، وهوالعزيز الذي لا يرام جنابه ، الحكيم في شرعه وقدره ، الذي لا يُريدُ شَيئاً إلاَّ ويَكُونُ، ولا يَكُونُ شيئاً إلاَّ لحِكْمَةٍ ومَصلحَةٍ.

ب: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
ذكر ابن كثير ، عن مجاهد ، وقتادة ، أن هذه الأية نزلت في الكفّار الّذين ليس لهم عهدٌ، إذا فرّت إليهم امرأةٌ ولم يدفعوا إلى زوجها شيئًا، فإذا جاءت منهم امرأةٌ لا يدفع إلى زوجها شيءٌ، حتّى يدفع إلى زوج الذّاهبة إليهم مثل نفقته عليها.
وذكر "ابن كثير" عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ في هذه الآية: يعني إن لحقت امرأة رجلٍ من المهاجرين بالكفّار، أمر له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنه يعطى من الغنيمة مثل ما أنفق ، ومثله ذكر السعدي ، والأشقر .
وقال ابن جرير، عن الزّهريّ قال: أقرّ المؤمنون بحكم اللّه، فأدّوا ما أمروا به من نفقات المشركين الّتي أنفقوا على نسائهم، وأبى المشركون أن يقرّوا بحكم اللّه فيما فرض عليهم من أداء نفقات المسلمين، فقال اللّه للمؤمنين به: {وإن فاتكم شيءٌ من أزواجكم إلى الكفّار فعاقبتم فآتوا الّذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتّقوا اللّه الّذي أنتم به مؤمنون} فلو أنّها ذهبت بعد هذه الآية امرأةٌ من أزواج المؤمنين إلى المشركين، ردّ المؤمنون إلى زوجها النّفقة الّتي أنفق عليها من العقب الّذي بأيديهم، الّذي أمروا أن يردّوه على المشركين من نفقاتهم الّتي أنفقوا على أزواجهم اللّاتي آمنّ وهاجرن، ثمّ ردّوا إلى المشركين فضلًا إن كان بقي لهم. والعقب: ما كان [بأيدي المؤمنين] من صداق نساء الكفّار حين آمنّ وهاجرن ، وقال مجاهدٌ: في قوله تعالى {فعاقبتم} أصبتم غنيمةً من قريشٍ أو غيرهم {فآتوا الّذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا} يعني: مهر مثلها. وهكذا قال مسروقٌ، وإبراهيم، وقتادة، ومقاتلٌ، والضّحّاك، وسفيان بن حسينٍ، والزّهريّ أيضًا.
وهذا لا ينافي الأوّل؛ لأنّه إن أمكن الأوّل فهو أولى، وإلّا فمن الغنائم اللّاتي تؤخذ من أيدي الكفّار. وهذا أوسع، وهو اختيار ابن جريرٍ،
وخلاصة هذه الأية ، أنه لما أقر المؤمنون بحكم الله عز وجل فأدوا ماعليهم ، وأبى المشركون ذلك ، أمر الله المؤمنين إن يأخذو بدل ما يفوت عليهم من أزواجهم إذا ذهبن مرتدات إلى دار الكفر ، أن يعطوا من الغنيمة أو الفيىء ، مهر مثلها، إذ لم يرد عليه المشركون مهرها ، وليكن لكم وازع من تقوى ، وحذرُ من عقاب الله أن تتعرضوالما يوجب عقوبته وغضبه

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها.

قوله تعالى (( يا أيهاالذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسُ ما قدمت لغد ، واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون )) سورة الحشر .

ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي.
قوله تعالى في سورة الممتحنة (( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ..... إلى قوله " إلا قول أبراهيم لأبيه لأستغفرنّ لك وما إملك لك من الله من شيىء ...))
وعلة هذا النهي ، لكفرهم وعداوتهم لله ولرسوله وكفرهم بما جاء مت الحقٰ

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

1- تبين الأية خطر الشيطان على وكثرة وسوسته
2- علينا إن ننتبه لخطوات الشيطان لأنه لا يرضى من الإنسان إلا بالكفر
3- تبين لنا الأيات العاقبة الوخيمة لمن اتبع شهواته وانساق وراء خطوات الشيطان
4- ترشد الأية أن الظلم أنواع ، منها ظلم العبد نفسه بالمعاصي ]

ب: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا
1- بيان عظمة هذا القرآن وأثره على الجبال الرّاسيات فإينٰ أثره على قلوبنا
2- تبي لنا الأية أن الخشوع من أثار التلقي النافع للقرآن
3- كثيراً مايربط الله عزوجل في كتابه بين الإنسان والجبال الرّاسيات فهل عقلنا هذا وما يراد به

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 21 ربيع الأول 1437هـ/1-01-2016م, 10:34 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

افتراضي
حل واجب مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
-
أ: يزكيهم.
يطهرهم من دنس الكفر ، ويجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان
ب: الفاسقين.
الخارجين عن طاعة الله
ج: يؤفكون.
يصرفون عن الحق والهدى

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2))

.
قائمة المسائل التي ذكرها المفسرون في هذه الأية وتلخيصها :
- مقصد الأية
إظهار منّة الله على عباده ببعثة محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، - ك - س
- المراد بالأميّون
الأمّيّون ،همُ الذين لا كتاب عندهم ، ولا يعرفون القراءة ولا الكتابه ، ذكره ، ك- س- ش -، والمراد بهم ، العرب نصّ عليه " ابن كثير" والأشقر ،واستدل " ابن كثير" بقوله تعالى ((: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد}
وذكر السعدي ، أن الأميون ، تشمل العرب ، وغيرهم ممن ليسوا من أهل الكتاب
- سبب تخصيص الأميون بالذكر.
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لأن المنٰة عليهم أبلغ وآكد ، لقوله تعالى (( {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك ) وقوله
((وأنذر عشيرتك الأقربين )) وهذا التخصيص لا ينفي من عداهم . ذكره "ابن كثير"
- عموم رسالة النبي - ك
قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ )) ذكره "ابن كثير"
- الشاهد على إن القرآن ميسرٌ للتلاوة والفهم
القرآن الكريم مع بلاغته وإعجازه إلا أنه ميسر التلاوة والحفظ ، يستطيع فهمه من ألقى سمعه
وأحضر قلبه ، فقد قراءه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الأميّ الذي لا يستطيع القراءة ولا الكتابه وأثرت أياته البينات الموجبة للإيمان ، الباعثة على اليقين ، على مو سمعه ، ذكره ، السعدي ، والأشقر
- المراد بالتزكية
أي يطهرهم من دنس الكفر ، ويجعل قلوبهم زاكية بالإيمان ، تتصف بالأخلاق الحميدة ، وتنزجر سيئيها ، ذكره السعدي ، والأشقر
- المراد بالكتاب والحكمة
قيل ، أن المراد بالكتاب ، القرآن ، والمراد بالحكمة : السنة ، ذكره ، السعدي ، والأشقر ، ويستشف من كلام ابن كثير ،
وذكر الأشقر قولاً أخر ، إن المراد بالكتاب : الخط بالقلم ، والحكمة ،الفقه في الدين ، أورده عن
مالك ابن أنس ، رضي الله عنه
- المراد بالضلال المبين
أي كانوا في شرك وصد عن الحق ،استبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، ذكره ، ابن كثير،
والسعدي ، والأشقر .
وخلاصة هذه الأية : أن الله عز وجل يظهر نعمته على خلقه جميعاً حيث أرسل إليهم خير رسله ، وأنزل عليهم أعظم كتبه ، لتزكية نفوسهم وصلاح حالهم ، بعد أن كانوا في جاهلية دهما، وضلالة عمياء ، فكان لمن أخذ به النجاة والفوز والفلاح .

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

المراد بالسعي : الإستعداد لها والإشتغال بأسباب المضي لها من الإغتسال والتطيب ، وليس المقصود سرعة المشي إليها ،إنما الإهتمام والمبادرة
، كقوله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ} وروى أبو هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا)
وقال الحسن أما واللّه ما هو بالسّعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصّلاة إلّا وعليهم السّكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنّيّة والخشوع.
وقال قتادة في قوله: {فاسعوا إلى ذكر اللّه} يعني: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المشي إليها، وكان يتأول قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي} [الصّافّات: 102] أي: المشي معه. وهذا حاصل ما ذكره ، ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر .


3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة
.
يرجع إلى قوله تعالى((هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ )وهذا الفضل هو، ما أعطاه اللّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النّبوّة العظيمة، وما خصّ به أمّته من بعثته صلّى اللّه عليه وسلّم إليهم). ذكره ، ابن كثير ، والسعدي

4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
ق
وله ( والله يعلم إنّك لرسوله ) تصديق من الله عز وجل لما تضمنه كلامهم من الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كانت بمجرد
السنتهم ، وليسوا مصدقين بها ، وكذلك دفع الإيهام والإحتراس لمن يسمع جملة { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } أنه تكذيب لجملة { إنك لرسول الله } لأن المنافقين كانوا بينهم ، ويتحينون الفرص لزعزعة الصف المسلم والتشكيك في عقديتهم . ذكره ابن كثير ، والأشقر

5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد بيوم - التغابن - يوم القيامه ، ذكره ابن كثير
وسمي بذلك ، لما فيه من الغبنّ والتفاوت بين الخلق ، فيغبن فيه أهل الجنّة أهل النار ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وعن قتاده ، ومجاهد ، وذكره السعدي ، والأشقر .


السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى في سورة الجمعة ((هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ ))
ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى في سورة الصف (( يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون (2) كبر مقتًا عند اللّه أن تقولوا ما لا تفعلون ))
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قوله تعلى في سورة الجمعة ((قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ))

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.

بسم الله الرٰحمٰن الرّحيم
والصلاة والسلام على من أرسل رحمة للعالمين ، من سار على نهجه اهتدى ، ومن صد عنه
ضلٰ و شقى ، ولو تسمّى بأسم المسلمين ، وعاش في حماية الدّين ، هم أهل الضلال والنفاق
ومصدر الفرقة والشقاق ، يتصيدون في الماء العكر ، و يسعون لإضعاف الدّين وطمس الفكر
يظهرون مالا يبطنون ، ويقولون مالا يفعلون ، يكثرون من الحلف والإيمان ، لضعف إيمانهم
وخشية الإنكشاف ، يخادعون الله وهو يخادعهم ، دأبهم زخرف القول وسيئ الأعمال ،
يصدون عن سبيل الله بكلّ وسيلة ،ويبتغون بذلك كلّ حيلة ، يحسنون الخطاب ويلبسون
الخطأ بالصواب ، يغتر بهم ضعاف العقول ودهماء الناس ، ممن يعجبه زخرف القول
وحسن اللباس ، فعلينا الحذر منهم وتنبيه الناس لخطرهم .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1- أعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما إخطأك لم يكن ليصيبك فعليك بالرضا والتسليم
2- قوله - يؤمن - تدل على أن الإيمان يتجدد فلنسعى لما فيه زيادة إيماننا
3- القلب موطن الطمأنينة والراحة فلنحاول تقويته بموارد الإيمان
4- من علم أن الله بكلّ شيء عليم فهل يليق به أن يشتكى إلى أحدٍ من خلقه، أو يسأل غيره ؟
5- النجاة في طاعة الله واتباع نهج رسوله فهل غرسنا هذا في نفوسنا ونفوس أبنائنا ؟
6- على الداعي إلى الله أن يبذل جهده ويستفرغ طاقته ويكل أمره إلى الله أولاً وأخرا
7- من وحد الله حقّ توحيده توكل عليه وفوض أمره عليه
8- نلحظ أنه خص المؤمنين بصفة التوكل ، نسأل الله الكريم من فضله

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 23 ربيع الأول 1437هـ/3-01-2016م, 10:46 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الطلاق والتحريم.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: وُجْدِكم.
أي سعتكم ، وطاقتكم
ب: قانتات.
أي مطيعات ، والقنوت هو دوام الطاعة
ج: سائحات.
أي صائمات ، وقيل مهاجرات
.
السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
أ: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ وأحصوا العدّة واتّقوا اللّه ربّكم لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ ولا يخرجن إلّا أن يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ وتلك حدود اللّه ومن يتعدّ حدود اللّه فقد ظلم نفسه لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرًا (1) } الطلاق
.
@ القائمة النهائية من مسائل هذه الأية وتلخيصها
- سبب نزول الأية
ما ذكره ابن كثير، عن أنسٍ قال: طلّق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حفصة، فأتت أهلها، فأنزل اللّه، عزّ وجلّ: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ} فقيل له: راجعها فإنّها صوّامةٌ قوّامةٌ، وهي من أزواجك ونسائك في الجنّة.
- المخاطب في الأيات
المخاطب النبيّ صلى الله عليه وسلم ثمّ خوطبت أمته تبعاً له ، ذكره ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر.

- سبب تخصيص النبيّ صلى الله عليه وسلم بالخطاب
تشريفًا وتكريمًا له صلى الله عليه وسلم ، ك- ش

- المراد بالعدة
هي أن يطلقها وهيٰ طاهر في طهر لم يجامعها فيه ، ذكره ، ك- س- ش
كما ورد في قصة " ابن عمر" رضي الله عنه حين طلق امرأته وهي حائض ، فذكر عمر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فتغيّظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: "ليراجعها، ثمّ يمسكها حتّى تطهر، ثمّ تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلّقها فليطلّقها طاهرًا قبل أن يمسّها، فتلك العدّة الّتي أمر اللّه، عزّ وجلّ" ا رواه البخاريّ ذكر هذا الحديث ،. ك- ش

- كيفية الطلاق ، وأنواعه
هو أن يطلق تطليقة واحده ، ذكره السعدي ، وفي طهر لم يجامعها فيه ، وقد قسم الفقهاء
وو الطلاق الى طلاق سنّة ، وطلاق بدعة ، وهو أن يطلقها في حال حيض ، أو في طهر قد جامعها فيه ، ولا يدري أحملت أم لا ؟ وذكروا طلاق ثالثا ، لا سنة فيه ولا بدعة ، وهو طلاق الصّغيرة والآيسة ، ذكره ، ك-

- المراد بقوله : {وأحصوا العدّة}
أي حفظها ومعرفة ابتداءها وانتهاءها، بالحيض إن كانت تحيض ، وبالإشهر إن لم تكن تحيض ، لما يترتب عليها من حقوق ذكره ، ك - س - ش
- سبب الأمر بإحصاء العدة
حتى لا تطول العدة على الزوجة ، وأداءً لحق الله عز وجل ، وحق الزوج المطلق ، وحقها في النفقة ونحوه .

- حقوق المعتده
لها حق السكنى ، والنفقة ، وهذا للمطلقة التي لها رجعة ، ذكره ، ك - س - ش

- سبب الأمر بـ البقاء بالبيت
لعل الله أن يجعل في ذلك سبب للرجعة ، من رحمة في قلب المطلق ، أو ندم من المرأة
إن كان لها يداً في ذلك ، ولما في ذلك من صون لحق الزوج .

- المراد بالفاحشة المبينة
يراد بها ، الزنا ، قال به جمعُ من السلف والتابعين ، أو نشوزاً من المرأة ، أو بذاءة فعل أو قول على أهل الزوج ، ذكره ، ابن كثير ، عن ابن عباس ، وعكرهم وغيرهم ، وذكره ، السعدي ، والأشقر.

- معنى حدود الله
أي شرائع الله وأحكامه

السؤال الثالث: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
1: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها.

قيل في عدة الحامل : إنها تنتهي عدتها بوضعها ، كما نصت عليه الأية الكريمة ،
وهو قول الجمهور من علماء السلف والخلف ، ذكره ، ك- س- ش
وقيل : أنّها تعتدّ بأبعد الأجلين من الوضع أو الأشهر، ذكره ابن كثير عن "عليّ" " وابن عباس "


2: المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ )
المقصود بمن ينفق عليهنّ : قيل ، أنها في البائن الحامل ، ينفق عليها حتى تضع حملها ، قاله
طائفة من السلف ، واستدلوا على ذلك بالرجعية ، لأنها تجب نفقتها سواءٌ كانت حاملًا أم لا
وقيل : بل المقصود هي الرجعية ، لدلالة سياق الأيات ، وقالوا إنما نصّ عليها زيادة في التأكيد
لأن الحمل تطول مدته ، وقد يتوهم متوهم إنما النفقة في وقت العدة فقط . وقد ذكر هذا "
" ابن كثير" و " السعدي " وذكره الأشقر ولم يفصل ، والراجح هو ، القول الأول ، والله أعلم

3: سبب نزول سورة التحريم.
قيل في سبب نزول هذه السوره ، إنها نزلت في عائشة وحفصة رضي الله عنهما
حينما ما حصل من غيرة ، كما ورد ذلك في الحديث الذي ذكره ، ابن كثير من صحيح البخاري ،
عن. عبيد بن عمير ، يقول: سمعت عائشة تزعم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش
ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أنّ أيتنا دخل عليها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فلتقل: إنّي أجد منك ريح مغافير؛ أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقالت ذلك له، فقال: "لا بل شربت عسلًا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له". فنزلت: {يا أيّها النّبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك}؟ إلى: {إن تتوبا إلى اللّه فقد صغت قلوبكما} .

4: تفسير قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا.. (4)} التحريم.
عرفنا من قبل أن هذه السورة نزلت في عائشة وحفصة ، رضي الله عنهما حينما كانتا سبباً لتحريم النبي صلى الله عليه وسلم ما إحل الله له ،ففي هذه الأية يعاتبهما ويعرض عليهنّٰ التوبة الله لما حصل منهن ، وتبين الأية أن الواجب عليهن عدم اجتناب الأداب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واحترامه والإشفاق عليه ، وإخبرهما أن قلوبها قد " صغت" وفي هذه الكلمة معنيان وهذا من اعجاز القرآن وبلاغته ، فالأول : إن القلوب قد مالت وانحرفت عما ينبغي لها من الأدب والورع
والثاني : جاء في معنى ، إن حصلت منكن توبة إلى الله فقد مالت قلوبكن إلى التوية من التظاهر عليه
صلى الله عليه وسلم

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: وجوب تعظيم جناب النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه.

قوله تعالى في سورة التحريم ((إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)

ب: نساء النبي صلى الله عليه وسلم خير النساء وأكملهن.
قوله تعالى في سورة التحريم ((عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) )
هذه الأية فيها دلالة على فضلهن ، وكمالهن ، لأنه صلى الله عليه وسلم ما طلقهن بل بقين معه
وتبن إلى الله على ماحصل منهن من غيره

ج: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
قوله تعالى في سورة التحريم (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )

السؤال الخامس: :-
أ: هل تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع الزوجة لولدهما
؟
نعم تجب عليه ، في حق المطلقة إذا انتهت عدتها ، وكذلك الحامل إذا وضعت حملها ، لقوله تعالى
{فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} وإذا هذه الزوجة معه في البيت وينفق عليها ، فليس لها أجره
والله أعلم .

ب: اذكر الحكمة من قوله تعالى في سورة الطلاق: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ}.
الحكمة من ذلك : لأنهما غالباً وقت الطلاق يكونان في تنازع وخصام كلُ يتهم الأخر ويريد أن يإخذ حقه ، ولا ينظر إلى مافيه مصلحة الولد ، فأمرهما الله تعالى أن يأتمروا بمعروف ، وأن ينظرا في مصلحة مابين أيد يهما
من ولد لئلا يكون هو الضحية في هذا النزاع .

ج: ما حكم من حرّم جاريته أو زوجته أو طعامًا أو شرابًا أو ملبسًا أو شيئًا من المباحات؟
يقول الله تعالى{قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} هذه من رحمة الله بنا أن جعل لنا مخرجاًً مما قد نقع فيه ، فيكون حكمه ، حكم اليمين ،كما قال تعالى في موضع أخر ،
فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ}.

د: ما المقصود بالتوبة النصوح؟
التوبة النصوح ، هي التي تأتي عن إقلاع عن الذنب وندم على فعله وعزم على إن لا يعود إليه في المستقبل ،
وكذلك إن كان في حق أدميّ رده إليه بأي طريقة ، وقد ذكر ابن كثير ، عن الإمام إحمد ، رحمهما الله جميعا
عن عبد الله بن معقل قال: دخلت مع أبي على عبد اللّه بن مسعودٍ فقال: أنت سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "النّدم توبةٌ؟ ". قال: نعم. وقال مرة: نعم سمعته يقول: "النّدم توبةٌ"

ه: بيّن كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين
تكون مجاهدة الكفار والمنافقين في دعوتهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبيان ماهم عليه من ضلال وفسق
وإقامة الحجة عليهم بكل وسيلة ،وكذلك بإقامة الحدود لما فيها من تقوية لهذا الدين ،وردع وتنبيه لهم ،ومجاهدة من أصر منهم وإبى إلا الكفر والضلال ، بالسيف والسنان ، ويكون هذا بعد إذن وليّ ألإمر
]
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: ({ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} التحريم.

1
- كثيرا مايضرب الله عز وجل الأمثال في كتابه وما يعقلها إلا العالمون
2- لا ينفعك إلا إيمانك لا قرابة قريب ولا أعز صديق
3- على الداعية إلى الله أن يواصل دعوته ولا يأبه بالمعوقات فقد يبتلى بأحب الناس إليه
4- من خسر توحيده خسر كلٰ شيء ، فلنحرص على خلوصه وتقويته
5- كلٌ مغريات هذه الدنيا وإن عظمت تتلاشى أمام لحظة صدق إيمان وقوة يقين
6- هذ المرأة الصالحة اختارت الجار قبل الدار فهل عمرنا مانحن مرتحلون إليه
7- امتدح الله هذه المرأة الصالحة بإحصان الفرج ، فهل غضضنا أبصارنا عما حرم الله
8- بيان أن التصديق التام يورث الإيمان والتقوى واثبات

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13 ربيع الثاني 1437هـ/23-01-2016م, 02:11 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

]التطبيق الأول:
تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17) ]
تلخيص تفسير قوله تعالى:
["]كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)} المطففين .


* قائمة المسائل

# قوله تعالى: ]كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ ]
- معنى "كلا " ك
- المراد بالفجار ) ك، س
- المراد بـ كتاب الفجّار ك ،س ،ش
- معنى "سجين " ك ، س، ك
- المراد بـ سجين " ك،س،ش
- المراد من الإستفهام في قوله "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ" ك ،
- معنى مرقوم " ك، س،ش
المراد بقوله {كتابٌ مرقومٌ}. ك ،س، ش

# ]قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11): (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ))

المراد بويل ك
- المراد بـ "يومئذ" ك
- متعلق التكذيب ش
- دلالة قوله "يُكَذِّبُونَ "
- المراد بٓ يوم الدين س
- مرجع الضمير في قوله"وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ "
- معنى معتد ك ،س
- معنى اثيم س ،ش
- معنى تتلى ك
-- بيان مضمون الأيات ، س ،
- معنى اساطير. س
- المراد بالايات. ش
- معنى اساطير. ش
- بيان حال الناس مع أيات الله ،

# قوله تعالى ((]كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ]

- معنى "كلا" ك ش.
- المراد بقوله (رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) ، ك س ش
# مسألة استطرادية
الفرق بين الرّين والغيم ، والغين ، ك
- مرجع الضمير في قوله "كلاّ إنّهم " ، ش
- المراد بـ "يومئذ " ك - س - ش
- المراد بالحجب يوم القيامة ، ك - س - ش
- الإستدلال بمفهوم الأية ، ك - س
- بيان خطر الذنوب والمعاصي ،
- مرجع الضمير في قوله " كلاّ إنهم عن ربهم "
- معنى صالوا الجحيم ، ش
- من القائل لهم ؟ ش
- مقصد الأيات ، س
- أنواع العذاب الوارد في الأية ، س

# خلاصة أقوال المفسرين

- معنى " كلاّ " أي حقاً ، ذكره ابن كثير

- المراد "بالفجار" كلمة الفجار تشمل فئات متنوعة من الكفار ، والمنافقين ، والفاسقين ، والمطففين الذين ذكرتهم هذه الأية ، خلاصة كلام ، س، ش

- المراد بـ "كتاب الفجار"
ورد في كتاب الفجار : أنه المصير والمأوى الذي يصيرون إليه حيث قدره الله لهم ، وقضاه عليهم ، ذكره ، ابن كثير ،
، وذكر " السعدي " أن المراد بالكتاب ، كتاب على الحقيقة مرقومة فيه أعمالهم ، وأما الأشقر ، فقد ذكر . أنه يراد به الكتابة .

- معنى " سجين " ذكر ابن كثير ، إن" سجين " فعليلٌ من السجن ، وهو الحبس والضيق الشديد ، وذكره الأشقر، وذكر معه قولاً أخر ، أن "سجين" هو السجل المكتوب فيه أهل النار والعياذ بالله

- المراد بـ سجين " وردت عدة أقوال في المراد بـ "سجين "
الأول : أنه تحت الأرض السّابعة،ذكر هذا ، ابن كثير ، والسعدي ، واستشهد ابن كثير ، بحديث البراء بن عازبٍ ، حيث قال : يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
القول الثاني : صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
الثالث : إنه بئرٌ في جهنّم ، ذكره ابن كثير ، وذكر إن ابن جرير ذكر فيه حديثاً منكراً لايصح، من حديث
إسحاق بن وهبٍ الواسطيّ، عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)).
الرابع : أن " سجين " مأخوذٌ من السّجن وهو المحل الضّيق الضنك ، ذكره ، ابن كثير ، والسعدي ، وذكر ابن كثير أ ن المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، وكذلك الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
وقال ابن السعدي ، أن سجين ضد عليين، الذي هومحل كتاب الأبرار ، وسجين محل كتاب الفجار
وهذ القول هو الذي رجحه ابن كثير ، وقال أنه الصحيح .

- المراد من الإستفهام في قوله "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ" يراد به التعظيم ، والتهويل لشأن سجين

- معنى "مرقوم " إي مكتوب ، ذكره ابن كثير

المراد بقوله {كتابٌ مرقومٌ}. ك ،س، ش
ذكر ابن كثير ، أن قوله "كتاب مرقوم" ليس تفسيراً للأية التي قبلها ، وإنما تفسيراً لما كتب لهم من
المصير السيء إلى سجين ،وإلى القضاء الذي كتبه الله عليهم ،

- ونلحظ ، إن كلّ واحدٍ من المفسرين ، يفسر هذه الأية على حسب تفسيره "للكتاب" في الأية السابقة،-
حيث نرى أن السعدي ،فسر " الكتاب المرقوم " بكتاب على الحقيقة ذكرت فيه أعمالهم الخبيثة ، وذكر نحوه ، الأشقر حيث قال ،إنه كتابٌ جامع لأعمال أهل الشر الصادرة من الشياطين والفسقة
وذكر قولاً أخر ،أنه كتاب مسطورٌ قد رصدت فيه أسماؤهم .

]# قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11): (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)(إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )

- المراد بويل ، يراد بها الهلاك والدّمار، كما يقال: ويلٌ لفلان، ذكره ابن كثير ، واستشهد بالحديث الذي ورد عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، حيث قال : ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له)
- المراد بـ "يومئذ" يراد به يوم القيامة ، ذكره ، ابن كثير ، والأشقر

- متعلق التكذيب ، التكذيب بالبعث ،والجزاء ،وبما جاء به الرسل ، ذكره ابن كثير ،والأشقر .

- دلالة قوله "يُكَذِّبُونَ "
تدل على شدة تكذيبهم وتنوعه واستمراره لذا جيئ بها بالفعل المضارع

- المراد بٓ يوم الدين ، يراد به يوم الجزاء والحساب ، ذكره السعدي .

- مرجع الضمير في قوله"بِهِ " يرجع الضمير إلى يوم الدين الذي كذبوا به و استبعدوا وقوعه
وهو حاصل أقوال المفسرين

- معنى معتد ، فاجرٌ جائر ذكره الأشقر ، ويراد به الإعتداء والمجاوزة في على محارم الله ، حاصل كلام ابن كثير ، والسعدي ،وفرق ابن كثير بينها فقال ، المعتدّ ، في الأفعال ، والأثيم ، في الأقوال
إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر).

- معنى اثيم ، كثير الإثم المنهمك فيه ، ذكره ، السعدي ، والآشقر .

-المراد بقوله "تتلى عليه " أي إذا سمع كلام الله تعالى من الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ذكره ابن كثير ، والأشقر .

- بيان مضمون الأيات ،فيهاالدلالة على الحق، وصدق ماجاء به الرسل ، ذكره السعدي

- المراد بـ " أساطير الأولين " أي ليست من عند الله ،إنما مفتعله ومجموعه من إخبار الأمم السابقة
وأباطيلهم التي زخرفوها، ذكره ،ابن كثير، والسعدي، والأشقر ، واستشهد ابن كثير بقوله تعالى((وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين}. وقال تعالى: {وقالوا أساطير الأوّلين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلاً}).

- بيان حال الناس مع أيات الله ،حال الناس مع أيات الله صنفان ،إما مصدقٍ بها ،مؤمن بما جاء بها من الدلائل
القاطعة ،والبراهينِ الساطعةِ، فهي لقلبه مثل الشمس للأبصار ، وأما الصنف الثاني ، فهو الذي ران على قلبه كسبه، وغطته معاصيه فهو محجوب عن الحق ،وعن أيات الله ، ذكره السعدي

# قوله تعالى (( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

-]مقصد الأيات ،التحذيرُ منَ الذنوبِ، لأنها ترينُ على القلبِ وتغطيه حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً.

- معنى " كلاّ" في قوله تعالى ( (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ )
يراد بها ، الردع والزجر،للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ، ذكره الآشقر ،وحاصل
تفسير ابن كثير

- المراد بقوله (رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ )
هو حجب الإيمان عن القلوب بسبب كثرة الذنوب والخطايا التي قد احاطت بها ،حاصل كلام ابن كثير، والسعدي ، والأشقر ، وأورد ابن كثير، الحديث الذي ذكره ابن جرير، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})
وقال الحسن البصريّ: هو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم) ذكره معه الأشقر .

- مرجع الضمير في قوله "كلاّ إنّهم " ، يرجع الضمير إلى الكفار المكذبين ، ذكره الأشقر

- المراد بـ "يومئذ " يراد به يوم القيامة ، ذكره ابن كثير، والأشقر

- المراد بالحجب يوم القيامة ، ورد في الحجب يوم القيامة قولان :
الأول ، أنهم محجبون عن رؤية الله عز وجل ، ذكره ابن كثير، والسعدي ، والأشقر
وذكر ابن كثير ، عن الحسن في قوله: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍ غدوةً وعشيّةً. أو كلاماً هذا معناه).
الثاني ، أنهم محجبون عن كرامته ، ذكره الأشقر عن مجاهد

- الإستدلال بمفهوم الأية ، أورد ابن كثير ، عن الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: أن في هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يوم القيامة ، وذكره السعدي ، وقال إن الله عز وجل قد ذكره في
كتابه في عدة آيات من القرأن ، وتواتر فيه النقل عن رسول الله

- بيان خطر الذنوب والمعاصي ،أنها تحجب عن رؤية الله عز وجل كما حجبتهم عن توحيده في الدنيا

- مرجع الضمير في الأية ، ترجع إلى الكفار المكذبين

- معنى صالوا الجحيم ، أي داخلوها وملازموها ، الأشقر

- من القائل لهم ؟ ذكر الأشقر، أن القائل لهم خزنة جهنم تقوله لهم ذلك توبيخاً وتكبيتا


- أنواع العذاب الوارد في الأية
ذكر السعدي ثلاثة أنواعٍ منَ العذابِ:
-عذابَ الجحيم.
-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم .

# مسألة استطرادية
الفرق بين الرّين والغيم ، والغين
ذكر ابن كثير، أن الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 01:14 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

حل التطبيق الثالث على استخلاص مسائل التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم.

{ يَوْمَ تَرَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ ٱلْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ٱرْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَٱلْتَمِسُواْ نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ ٱلرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ ٱلْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَٱرْتَبْتُمْ وَغرَّتْكُمُ ٱلأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ (14) فَٱلْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَاكُمُ ٱلنَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ (15)}

المسائل التفسيرية الواردة في الآيات
مقصد الآيات
🔷 قوله تعالى {{ يَوْمَ تَرَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ ٱلْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }}

القراءات في قوله تعالى {وَبِأَيْمَانِهِم } وقوله ،{ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
صلة الآيات بما قبلها
المخاطب في الآيات
مناسبة ذكر { يوم }
بيان الرؤية في الآية
هل النور حقيقيه أم استعارة
الراجح من الأقوال
بيان أن النّور على قدر المنازل في الطاعة والمعصية
سبب تخصيص ما بين الأيدي في الذكر
المراد بقوله تعالى {وبأيمانهم }
دلالة حروف المعاني في القراءات الواردة في كلمة {وَبِأَيْمَانِهِم }
علة تخصيص اليمين
بيان أن ذكر البعض قد يشمل الكلّ
مسألة ،هل النور محمول أم لا ، وأيهما أفضل ؟
ذكر انتزاع من الآية عادة سارية في المجتمع
معنى قوله تعالى {بُشْرَاكُمُ }

🔷قوله تعالى {يَوْمَ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ٱرْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَٱلْتَمِسُواْ نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ ٱلرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ ٱلْعَذَابُ}

مقصد الآية والعبرة منها
القراءات الواردة في قوله تعالى {ٱنظُرُونَا}
صلة الآية بما قبلها
الأقوال الواردة فيها
القول الذي رجح " ابن عطية" ومستنده فيه
المراد بـ قوله تعالى { انظرونا }
المعاني التابعة للقراءات الواردة
الشاهد من الحديث على المعنى الوارد
معنى قوله تعالى {نقتبس}
مرجع الخطاب في قوله تعالى { قِيلَ ٱرْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَٱلْتَمِسُواْ نُوراً }
دلالة الخطاب
مرجع الخطاب في قوله تعالى {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ }
معنى { السور} لغة واصطلاحاً
الأقوال الورادة في هذا السور
المراد بقوله تعالى {بَاطِنُهُ فِيهِ ٱلرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ ٱلْعَذَابُ }
معنى "الظاهر"

🔷 قوله تعالى {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَٱرْتَبْتُمْ وَغرَّتْكُمُ ٱلأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ }
القراءات في قوله تعالى {وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ }
المراد بقوله تعالى {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ }
المراد بالفتنة في الآية
المراد بقوله تعالى {وَتَرَبَّصْتُمْ }
معنى {وَٱرْتَبْتُمْ }
المراد بقوله تعالى {وَغرَّتْكُمُ ٱلأَمَانِيُّ }
المراد بقوله تعالى {حَتَّىٰ جَآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ }
المراد بـ {ٱلْغَرُورُ}
🔷 قوله تعالى {فَٱلْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَاكُمُ ٱلنَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ }
القراءات في قوله تعالى { لاَ يُؤْخَذُ }
المخاطب في الآية
الشاهد من السنة على تقرير الكافرين
المراد بقوله تعالى {مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ }
معنى {هِيَ مَوْلَاكُمْ }

استطراد
ذكر فضيلة (عبّاد بن بشر وأُسيد بن حضير )
ذكر حمل "المُعتَق" للشمعة
ذكر بيت " جرير" وهل السور مذكر أم مؤنث ،وهل يحتمل الوجهين ؟

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 01:19 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ارسلته بالإمس ، وظننت إنه تم الإرسال ، وأرسلت على أني انهيت المطلوب ، ولما نظرتُ فيه اليوم وإذا هو لم يتم الإرسال ، والحمدلله على إني رجعت. ونظرت فيه .
وأعتذر عن الخطأ الغير مقصود ،.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 09:18 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

التطبيقات

استخرج المسائل التفسيرية مما يلي:

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}

المسائل التي استخرجتها من الآية ، وقد استفدت مما استحضرت من درس الفوائد السلوكية لهذه الآية .

مناسبة الآية لما قبلها
مقصد الآية
دلا لة منطوق الآية
دلالة مفهوم الآية
دلا لة النون المخففة ،والحرف " من"
معنى شيء
الغرض من تنكير قوله تعالى "شيىء"
دلا لة الإستثناء في قوله "إلا"
اللفته المستفادة من تعداد المؤكدات (أن ،من ، إلا )
سبب التعبير بضمير الجمع في عندنا
دلا لة اللفظ وبما يوحي
المراد بقوله تعالى ( خزائنه)
دلا لات كلمة خزائن
دلا لة اللفظة " وما "
معنى قوله تعالى " وما ننزله"
مناسبة مجيىء الفعل بالمضارع
دلا لة التنزيل
دلا لة قوله " إلا"
المراد بقوله تعالى ( قدر معلوم )
معنى قدر
معنى معلوم
اللفتة المستوحاه من الكلمة

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 28 شوال 1437هـ/2-08-2016م, 09:37 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

التطبيقات

استخرج المسائل التفسيرية مما يلي:

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}]


المسائل المستخرجة من كتب التفسير ، وهي : كتاب التحرير والتنوير "ر" وكتاب وروح المعاني للألوسي،"ل" وكتاب المحرر الجيز لأبن عطية "ط" وتفسير ابن كثير " ك"



- مناسبة الآية . ر
- مقصد الآية . ك
- المعنى الإجمالي للآية . ك
- دلالة ،أن ،ومن ، . ل
- المراد بـ ( الشيء ) . ر ، ط، ل
- معنى شيىء
- المراد بالخزائن . ط ،ل
- التشبيه الوارد في الكلمة . ر ،ل
- بيان قدرة الله تعالى . ك ، ر
- الأقوال الواردة في قوله تعالى ( إلا عندنا خزائنه)
- هل المخلوقات موجودة ، أم أنها تحت القدرة إذا شاء تعالى أوجدها ؟ . ط
- بيان أنه مثل لعلمه تعالى بكل معلوم، ل
- هل يوجد علاقة بين منازل النجوم ،والخزائن ؟ . ل
- المراد بقوله تعالى ( وماننزله إلا بقدر معلوم ) . ر ، ل
- معنى " القدر" ل

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 2 ذو القعدة 1437هـ/5-08-2016م, 05:35 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

🔴 ]استخلص المسائل التفسيرية من قوله تعالى:[/
{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23)} الإسراء.

🔴[color="rgb(153, 50, 204)"]المسائل التفسيرية التي ظهرت لي بعد النظر والتأمل[/]

🔶 علوم السورة
🔹 مناسبة الآية لما قبلها
🔹مناسبة الآية لما بعدها
🔹مقصد الآية
🔹المخاطب فى الآية
🔹بيان تعظيم الأمر

🔶 قوله تعالى (وَقَضَىٰ )
🔹معنى الواو في قوله تعالى
🔹معنى ( قَضَىٰ)
🔹ما تفيده صيغة الفعل الماضى في (قَضَىٰ)
🔹سبب اختيار هذه اللفظة بالذات
🔹المعاني المشتمله عليها هذه اللفظة
🔹اللطائف المستوحاه من هذه اللفظة

🔶 قوله تعالى {ربّك}
🔹سبب اختيار لفظ الربوبية
🔹معنى الربوبية
🔹دلا لة لفظ الرّبوبية
🔹معنى الإضافة في قوله تعالى: {ربّك}

🔶 قوله تعالى (أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ )
🔹دلا لة "ألاّ" في تَعْبُدُوۤاْ
🔹معنى العبادة
🔹لاوازم الكلمة
🔹معنى " واو الجمع " في( تَعْبُدُوۤاْ)
🔹دلا لة تحول الخطاب من الغيبة إلى المتكلم
🔹علام يدلّ أسلوب الاستثناء: "إلا" في أيّٰاه؟
🔹 معنى الحصر في ( إِلاَّ إِيَّاهُ)

🔶قوله تعالى (وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )
🔹معنى الواو في قوله تعالى (وَبِٱلْوَالِدَيْنِ)
🔹دلا لة حروف المعاني في قوله تعالى ( وَبِٱلْوَالِدَيْنِ)
🔹معنى قوله تعالى (إِحْسَاناً)
🔹لماذا قال تعالى "إِحْسَاناً" ولم يقل "حُسْنَا"
🔹تعريف الإحسان ودرجاته
🔹بيان ما تشعر به الكلمة من معاني ودلا لات
🔹أشعر أن فيه ارتباط بين لفظة " قَضَىٰ" و "إِحْسَاناً" من حيث درجات الأمر ،والإحسان ،

🔶 قوله تعالى (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا)
🔹معنى " إمّا " في قوله تعالى (يَبْلُغَنَّ )
🔹معنى (يَبْلُغَنَّ )
🔹دلالة الفعل المضارع
🔹اللفتة في تحول الخطاب من الغيبة إلى المتكلم في (يَبْلُغَنَّ )
🔹بيان ما تشعر به الكلمة من معانى ودلا لات
🔹معنى قوله (عِندَكَ )
🔹ما يفيده تقديم (عِندَكَ )
🔹ما يفيده الجمع في (تَعْبُدُوۤاْ) والإفراد والتخصيص في (عِندَكَ )
🔹معنى (ٱلْكِبَرَ)
🔹سبب اختيار هذه اللفظة
🔹المراد بقوله تعالى (أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا)
🔹بيان سبب الإفراد ثمّ الجمع في قوله (أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا)

🔶 قوله تعالى (فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا)
🔹دلا لة حروف المعاني في قوله تعالى (فَلاَ)
🔹 معنى قوله تعالى ( فَلاَ تَقُل)
🔹سبب تخصيص القول ؟
🔹دلا لة الفعل المضارع
🔹سبب الالتفات إلى الخطاب في قوله ( فَلاَ تَقُل)
🔹مرجع الضمير في قوله (لَّهُمَآ)
🔹معنى قوله تعالى (أُفٍّ )
🔹متعلق الفعل (أُفٍّ )
🔹سبب اختيار هذه اللفظة
🔹اللفتة المستنبطة منها
🔹المراد بقوله تعالى (وَلاَ تَنْهَرْهُمَا)
🔹مرجع الضمير في الكلمة
🔹دلا لة ورود الكلمة بالفعل المضارع
🔹سبب تخصيص هذه اللفظة على غيرها

🔶 قوله تعالى ( وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )
🔹المراد بقوله تعالى (وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)
🔹دلا لة فعل الأمر في الكلمة
🔹معنى القول الكريم
🔹لماذ خص القول الكريم دون غيره .

هذا ما استطعت أن استخرجه بعد التأمل والنظر ، نسأل الله أن يفتح علينا فتوح العارفين
وأن يبارك لنا في ما رزقنا أنه جواد كريم

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م, 04:39 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

بارك الله فيكِ أختي منيرة
تم التنبيه أن يدرج التطبيق في صفحة الاختبارات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir