دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1443هـ/20-10-2021م, 07:33 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير جزء قد سمع

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

ب:
الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.



المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة.
ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها.
2. حرّر القول في:

المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}.

3.
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن.

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

ب: المراد بيوم التغابن، وسبب تسميته بذلك.
2. حرر
القول في:
المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5)} الجمعة.

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.
2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.


المجموعة الخامسة:
1. بيّن ما يلي:
خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة.


_________________________________
تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الأول 1443هـ/21-10-2021م, 09:25 PM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير قد سمع

السؤال العام
1 - استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1 – الإيمان بأنَّ ما يصيب العبد من مصائب هي بإذن الله و قدره و مشيئته و أنَّ الله بعلمه و حكمتة و رحمته قد أذن بذلك ؛ هو شرط في القدرة على الصبر و اطمئنان الفلب و بدون هذا الإيمان يكون العبد في حالة من الهم و الغم و التسخّط و كلٌ بحسبه – أي بقدر الإيمان يكون الصبر و اطمئنان القلب - و وجه الذلالة قوله تعالى ( و من يؤمن بالله يهدي قلبه ) و تخصيص الإيمان بأنَّ المصائب بإذن الله و تخصيص الهداية بالصبر و اطمئنان القلب يُستدل عليه من السياق و يستدل على الشرط باسم الشرط ( مَنْ )
2 – الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الأخر و القضاء خيره و شره هو شرط في هداية العبد على العموم و كلٌ بحسبه – أي بقدر الإيمان تكون الهداية – فمن أراد الهداية و أن يرتفع في مراتبها فعليه بالإيمان و تثبيته في النفس و التدرج في مراتبه و وجه الدلالة عموم قوله تعالى ( و من يؤمن بالله يهدي قلبه ) و العموم في الأية عمومان الأول عموم يتناول كل الناس و يدل عليه اسم الشرط ( مَنْ ) و عموم يتناول الهداية بكل أنواعها و يدل عليه حذف متعلق الهداية
3 – الإيمان بأنَّ المصائب التي يأذن بها الله تصيب المؤمن و الكافر و لا ينبغي للمؤمن أن يَظُنَّ بأنه في مأمنٍ من المصائب بإيمانه ، إذ أنَّ هذا الظن يعود على الإيمان بالنقص لأنَّ من أركان الإيمان أن يؤمن العبد بالقضاء خيره و شره ، و أن الله يبتلي عباده المؤمنين ببعض المصائب رفعاً للدرجات أو تكفبراً للسيئات و ذلك لمن صبر و احتسب و وجه الدلالة العموم في إصابة المصائب و الخصوص في هداية قلب المؤمن في قوله تعالى ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله و من يؤمن بالله يهدي قلبه و الله بكل شيء عليم )
4 – وجوب طاعة الله سبحانه و تعالى و وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم في فعل المأمور و اجتناب المحظور و وجه الدلالة صريح الأمر بذلك في قوله تعالى ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول .... ) و مقتضى الأمر الوجوب ما لم تصرفه قرينة
5 – على الداعية إلى الله أن يعلم أنَّ مهمته مُنحصرة في البلاغ المبين و لا يتعداها إلى غيرها كحمل الناس بالإكراه على أن يكونوا مؤمنين و وجه الدلالة أنَّ الله سبحانه قَصَرَ مهمة رسوله صلى الله عليه و سلم و هو سيد الدعاة على البلاغ المبين و ذلك في قوله تعالى ( ...... فإن توليتم فإنَّما على رسولنا البلاغ المبين )
2 – أسئلة المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد بالنور – القرأن – و سبب تسميته بالنور هو ما اشتمل عليه من هدايات و بصائر و أمثال و أحكام و شرائع يُبَدد الله بها ظلمات الجهل و الضلال و يكون للمؤمن نبراساً يستضيءُ به في سيره إلى الله
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر هي المِنةُ من الله عليهم و بيان فضله عليهم و ليس قصراً للبعثة عليهم فبعثته عامة للأميين و غيرهم و قد ورد هذا المعنى في كتاب الله في غير ما موضع منه قوله تعالى ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) فهو منذرٌ لعشيرته و غيرهم
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
في معنى عدم اللحوق قولان
الأول : عدم اللحوق بالزمان ذكره و قال به السعدي و الأشقر
الثاني : عدم اللحوق بالفضل ذكره السعدي و قال به
و لم أجد أنَّ ابن كثير تكلَّم عن معنى عدم اللحوق
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
تنبيهٌ من الله جلَّ جلاله لعباده المؤمنين بأن يحذروا بعضاً من أزواجهم و أولادهم أو بعضاً من أفعال أزواجهم و أولادهم – وكلا المراد بـ مِنْ التبعيضية محتمل – مِنْ أن تحمِلهم محبتُهم لهم و شفقتُهم عليهم على أن يتعدُّوا حدود الله أو يقتربوا من محارمه و يُقارِفوها ، فإذا ما وقع المؤمن فيما حذره الله منه كان مَنْ حَمَلَه على فعل المحذور بمثابة العدو له ؛ ذلك لأنه جلب له الشر و الضرر من حيث يدري و لا يدري ، و لما كان فعل الأزواج و الأبناء المؤدي إلى وقوع المؤمن في المحظور أو المحذور مرده إلى جلب النفع لهم لا إرادة الشر و الضرر للمؤمن ، أمره الله سبحانه و وَجَّهه إلى أن يعفوا – أي لا يُعاقب – و أن يصفح – أي يترك التثريب و العتاب – و أن يغفر – أي يستُر ما كان منهم – و ترغيباً من الله سبحانه للمؤمن بالعفو و الصفح و المغفرة ذكَّره في ختام الأية بأنَّ الجزاء من جنس العمل فقال بصيفة التأكيد ( فإنَّ الله غفور رحيم )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 ربيع الأول 1443هـ/22-10-2021م, 01:16 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

ماأَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

١- لاتحزن على ماأصابك من الهموم والأحزان فقد كتب الله ذلك من قبل أن تعرف هذه الدنيا ؛ ولكن لتتمسك بالايمان والعمل الصالح فهو سبب سعادتك وهداية قلبك.
من قوله تعالى:( ماأصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه).
٢- أمرنا الله بطاعته وطاعة رسوله فلنمتثل أمره ونجتنب نهيه في حياتنا كلها لنكن من الفائزين. من قوله:( وأطيعوا الله واطيعوا الرسول).
٣- التولي والإعراض عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم معصية فينبغي اتباعها وترك مانهى عنه كالتشبه بالكافرات وترك الحجاب والاختلاط وغيره الكثير؛ وأن ذلك سبب لغضب الله تعالى وهجر للسنة قال تعالى: ( فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين).
٤- من أطاع الله ورسوله كان من أهل التوحيد الخالص . ( الله لاإله إلا هو) .
٥- التوكل عبادة قلبية يجب على المسلم تنميتها بالإيمان وتفويض الأمور للرب سبحانه والاستعانة به في كل أحواله. من قوله:( وعلى الله فليتوكل المؤمنون).


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
ورد في المراد بالنور في الآية قولان وكلاهما متلازمان:
١- أنه القرآن، وسماه الله نورا لأنه نور يهتدى به من الضلال.ذكره ابن كثير والأشقر.
٢- أنه الايمان بالله ورسوله وكتابه ؛ وسمي نورا لأن النور ضد الظلمة فمافي القرآن من الأحكام والمواعظ والشرائع أنوار يهتدى بها. ذكره السعدي في تفسيره.
والأقوال متفقة فالقرآن والايمان كلاهما نور للهداية.

ب:*الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد والأميين: العرب، وهو لاينفي من عداهم. ذكره ابن كثير.
وذكر السعدي رحمه الله: أنهم الذين لاكتاب لهم؛ فامتن الله عليهم أكثر من غيرهم لانهم عادمون للعلم والخير.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
ورد عدة أقوال في عدم اللحوق :
١- الأعاجم وكل من صدق بالنبي صلى الله عليه وسلم من غير العرب.
ذكره ابن كثير في تفسيره رحمه الله.
٢- من غير الأميين ممن يأتي بعدهم ومن أهل الكتاب ؛ يلحقوابهم إما في الفضل أو الزمان . ذكره السعدي رحمه الله.
٣- يزكيهم ويزكي آخرين من بعدهم لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم من بعد؛ وهم من جاء بعد الصحابة من مسلمي العرب وغيرهم إلى يوم القيامة. ذكره الأشقر رحمه الله.
والأقوال متفقة وتدور على ان المراد باللحوق إما في الفضل أو في الزمان.

3.*فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم).
ينادي الله تعالى أهل الايمان بأن من أزواجهم وأولادهم من يكون عدوا لهم ؛ بأن يحمله على معصية ربه او قطيعة رحمه؛ أو يشغله عن الخير ؛ أو يريد له الشر بعصيان الله تعالى فيما امره به ومع حبه له لايستطيع إلا أن يطيعه فيقع في المحذور ؛ فأمر الله بالحذر منهم وعدم الاستجابة لهم في ذلك والصفح والعفو عنهم لأن الله يغفر الذنوب ويرحم عباده بسبب ذلك العفو؛ والعفو هنا معناه: ستر ذنوبهم التي ارتكبوهاو ترك التثريب عليها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 ربيع الأول 1443هـ/22-10-2021م, 06:54 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن

 اصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله عند المصائب ، لعلمي أنها بتقدير الله تعالى ،من قوله (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
 أُحسن الظن بالله ، فأعلم أن تدبير الله لشؤوني خير من تدبيري، من قوله (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
 أدعو الله تعالى وأسأله الثبات لأنه لا يثبت إلا من ثبته الله تعالى ، من قوله (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
 اجتهد في طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وأسدد وأقارب ، من قوله (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)
 أتوكل على الله واعتمد عليه في كل أموري ، فلا تيسير إلا بالله تعالى ، من قوله :( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

المجموعة الخامسة:
1. بيّن ما يلي:
خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول.
• يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان ، من قوله تعالى (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)
• يحلفون الأيمان الكاذبة ليحمون أنفسهم بها ،من قوله تعالى (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً )
• يمنعون الناس عن الإيمان والطاعة والجهاد بسبب تشكيكهم لهم، وانخداع ما لا يعلم حقيقته بهم فيقتدي بهم ، من قوله تعالى (فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
• لا يثبتون على الإيمان وقلوبهم مطبوع عليها فلا يدخلها الهدى والخير ، من قوله تعالى(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ)
• هيئتهم ومنظرهم جميل وحسن ، وقولهم فصيح يُعجب السامع وهم في الحقيقة لا منفعة فيهم ولا ينال منهم إلا الضرر، من قوله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ )
• يخافون أن ينزل فيهم ما يهتك أستارهم فهم في خوف وهلع ، من قوله تعالى(يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ )
• أنهم أشد خطراً من أي عدو ظاهر ، لأنهم متخفين مخادعين ماكرين ، من قوله تعالى (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.
فيه أقوال:
القول الأول: ادعوا بالموت على الضال من الفئتين ، وهي المباهلة ، ذكره ابن كثير
القول الثاني: أن يتمنوا الموت ويدعوا أن يموتوا ليصيروا للكرامة التي ادعوها ، ذكره السعدي والأشقر

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة.

يأمر الله تعالى عباده المسلمين بعد حضور صلاة الجمعة ، والفراغ منها:
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ) فرغتم منها وانقضت
(فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ) تفرقوا في الأرض للتجارة وكسب المعايش ، بعد أن منعهم من البيع بعد النداء لصلاة الجمعة
(وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) من الرزق الحلال الذي يتفضل به على عباده بأن اع المكاسب
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا) لأن الاشتغال بالتجارة مظنة الغفلة ، فأمرهم بالإكثار من ذكره ، قياماً وقعوداً وعلى جنب، ولا تشغلهم الدنيا عن الآخرة
(لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فالإكثار من ذكر الله أكبر سبب للفلاح ، والفلاح هو الفوز بخيري الدارين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ربيع الأول 1443هـ/23-10-2021م, 06:04 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

:1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1-على المسلم ألا يجزع و يقنط إذا أصابته مصيبة ، فكل ما يصيبه هو مقدر بأمر الله ، فعليه بالصبر و الإيمان بأقدار الله . قال -تعالى- :" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ " .
2-من أراد هداية القلب إلى طريق الحق و أراد نور البصيرة الذي يوصله للجنة ، فعليه بالإيمان التام و اليقين الذي لا يشوبه شك بأن الله بيده كل شيء و أن كل ما يصيبه لحكمة أرادها الله -سبحانه- . قال - تعالى -:" وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ " .
3-حينما يعلم العبد أن الله يعلم كل شيء في الأرض و السماء لا يخفى عليه شيء في السر و العلن ، يورث ذلك الخشية في قلبه فيخاف أن يراه الله في موضع لا يرضاه أو أن يظلم أحداً أو أن يفعل أي فعل قد يخفى عن علم و أنظار الناس . قال -تعالى- :" وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " .
4-ليعلم كل داعية إلى الله -تعالى- أن مهمته كما كانت مهمة الرسل ألا وهي التبليغ عن الله -تعالى- ، أما الهداية فهي بيد الله وحده -تعالى- . قال -تعالى- :" فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ " .
5-على المسلم أن يأخذ بكل الأسباب التي تقوي إيمانه ، فإذا قوي إيمانه كان توكله على الله أقوى ، أما إذا ضعف إيمانه ضعُف توكله ؛ فالتوكل على الله -تعالى- ضروري و مهم للعبد فلا معين و نصير له إلا الله ، فلذلك وجبت العناية به و بالأسباب الموصلة إليه . قال -تعالى- :" وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " .

المجموعة الرابعة
1.
بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
قال -تعالى- :" الله لا إله إلا هو و على الله فليتوكل المؤمنون " 13 التغابن
دلت الآية على أن الله -سبحانه- وحده لا معبود بحق سواه ، فعليه -سبحانه- يعتمد المؤمنون في جميع أمورهم .

ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك
جاء حديث عن فضل يوم الجمعة عن ابن عبّاسٍ، وأبي هريرة: أنّ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين. رواه مسلمٌ في صحيحه
و من فضائل يوم الجمعة أيضاً :
-فيه كمل جميع الخلائق.
- أنّه اليوم السّادس من الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض.
- فيه خلق آدم -عليه السلام- ، وفيه أدخل الجنّة، وفيه أخرج منها.
- تقوم السّاعة يوم الجمعة .
-فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مؤمنٌ يسأل اللّه فيها خيرًا إلّا أعطاه إيّاه .
و سبب تسمية يوم الجمعة بذلك ؛ لأنّها مشتقّةٌ من الجمع، فإنّ المسلمين يجتمعون فيه في كلّ أسبوعٍ مرّةً بالمعابد الكبار .


2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
ورد في المراد بالأميين ثلاثة أقوال :
القول الأول : العرب ، ذكره ابن كثير .
القول الثاني : الذين لا يحسنون الكتابة من العرب و غيرهم ، ذكره السعدي .
القول الثالث : العرب ممن كانوا يحسنون الكتابة و ممن لا يحسنها ، ذكره الأشقر .


3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.
ينزه الله -تعالى- عما لا يليق به من صفات النقص كل من في السماوات و من في الأرض ، له ملك كل شيء و له التصرف في كل شيء فلا ملك غيره ، له الثناء الحسن و الحمد كله على كل شيء .. حمداً على نعمه ، شرعه ، وقدره ، وهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء -سبحانه جلّ في علاه - .

-وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين - .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ربيع الأول 1443هـ/28-10-2021م, 03:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

1: محمد حجار.أ+
أحسنت سددك الله وبارك في علمك.
حبذا لو راجعت الإجابة للتأكد من سلامتها من الأخطاء الكتابية وفقك الله.


2: عبير الغامدي.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج2: القول الأول مما ذكرتِ، هو المراد بلفظة (الأخرين).
القول الثاني: وهو الصواب؛ حيث عدم اللحوق هو: إما اللحوق في الزمان أو الفضل.


3: جوري المؤذن.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.


4:شريفة المطيري.أ+
أحسنتِ بارك الله فيك.
ج2: يحسن بيان المخاطبين في الآية ليتم المعنى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 ربيع الأول 1443هـ/31-10-2021م, 01:03 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1- أن الإيمان والرضا بالقضاء عند حلول المصيبة مما يهدئ النفوس ويطمئن القلوب، كما قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
2- وجوب طاعة الله عزوجل ونبيه ﷺ على المؤمنين في الأوامر والنواهي وغيرها، كما قال تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
3- استحباب قول إنا لله وإنا إليه راجعون حال وقوع المصيبة (ومن يؤمن بالله يهد قلبه)
4- من صفات المؤمن التي عليه أن يتصف بها: التوكل على الله عزوجل وهو تفويض الأمر إليه مع بذل الأسباب، كما قال تعالى (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
5- إثبات صفة العلم لله عزوجل بما يليق بجلاله (والله بكل شيء عليم)


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد به هو القرآن العظيم؛ وسماه بذلك لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال والجهل والكفر، يوصل صاحبه إلى الحق والهداية.

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
المراد بهم العرب الذين لم يكن عندهم كتاب ولا رسالة، وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، وقد امتن الله عزوجل عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم لأنهم عادمون للعلم والخير بخلاف الأمم الأخرى.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
اختلف المفسرون في المراد به على قولين:
القول الأول: عدم اللحوق في الفضل، ذكره السعدي
القول الثاني: عدم اللحوق في الزمان، أي لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم من بعد، ذكره السعدي واختاره الأشقر

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
يخبر جل وعلا عن الأزواج والأولاد بأن منهم من يكون عدوًا للإنسان المؤمن، وهذه العداوة يراد بها من يريد لك الشر، فاحذروا منهم لأنكم قد تلتهون بهم عن العمل الصالح فتخسروا، فالله سبحانه يحذر المؤمنين من أزواجهم وأولادهم لأن النفس مجبولة على حبهم وشفقتهم فقد يوقعهم هذا في المحرمات كأن يعصوا الله تعالى ويطيعوهم، أو ينشغلوا بهم عن الأعمال الصالحة كما ورد حديث عن النبي ﷺ عن الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" .
وسبب نزول الآية: عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1443هـ/6-11-2021م, 07:41 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1- أن الإيمان والرضا بالقضاء عند حلول المصيبة مما يهدئ النفوس ويطمئن القلوب، كما قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
2- وجوب طاعة الله عزوجل ونبيه ﷺ على المؤمنين في الأوامر والنواهي وغيرها، كما قال تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
3- استحباب قول إنا لله وإنا إليه راجعون حال وقوع المصيبة (ومن يؤمن بالله يهد قلبه)
4- من صفات المؤمن التي عليه أن يتصف بها: التوكل على الله عزوجل وهو تفويض الأمر إليه مع بذل الأسباب، كما قال تعالى (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
5- إثبات صفة العلم لله عزوجل بما يليق بجلاله (والله بكل شيء عليم)


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد به هو القرآن العظيم؛ وسماه بذلك لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال والجهل والكفر، يوصل صاحبه إلى الحق والهداية.

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
المراد بهم العرب الذين لم يكن عندهم كتاب ولا رسالة، وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، وقد امتن الله عزوجل عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم لأنهم عادمون للعلم والخير بخلاف الأمم الأخرى.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
اختلف المفسرون في المراد به على قولين:
القول الأول: عدم اللحوق في الفضل، ذكره السعدي
القول الثاني: عدم اللحوق في الزمان، أي لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم من بعد، ذكره السعدي واختاره الأشقر

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
يخبر جل وعلا عن الأزواج والأولاد بأن منهم من يكون عدوًا للإنسان المؤمن، وهذه العداوة يراد بها من يريد لك الشر، فاحذروا منهم لأنكم قد تلتهون بهم عن العمل الصالح فتخسروا، فالله سبحانه يحذر المؤمنين من أزواجهم وأولادهم لأن النفس مجبولة على حبهم وشفقتهم فقد يوقعهم هذا في المحرمات كأن يعصوا الله تعالى ويطيعوهم، أو ينشغلوا بهم عن الأعمال الصالحة كما ورد حديث عن النبي ﷺ عن الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" .
وسبب نزول الآية: عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
عودا حميدا نسأل الله لك التيسير والنفع بهذا العلم.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ربيع الثاني 1443هـ/15-11-2021م, 01:36 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

خمس فوائد سلوكية:
١. الإيمان بالقضاء والقدر أحد أركان الإيمان فكل شيء بإذن الله وتقديره* "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ"
٢. ينبغي للعبد عند إصابته بشيء يكرهه أن يذكر الإيمان بالقدر وأن يعلم أن ما أصابه بقدر الله* فإذا فعل ذلك ومرره على قلبه هداه الله " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"
٣. وجوب طاعة الله وطاعة رسوله* في كل الأمور " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِين"
٤. إفراد الله بالتوحيد والتوجه إليه وحده في كل الأمور
" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ "
٤. التوكل على الله من أهم أسباب السعادة وعلامة صدق الإيمان "وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*"

المجموعة الثالثة:

٢-* مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم: "هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة"
١- تلاوة القرآن وتعليمه وتبليغه للأمة
٢- حث المؤمنين على تطهير أنفسهم وتزكية نفوسهم
٣- تعليم الأمة القرآن والسنة

المراد بيوم التغابن يوم القيامة
سمي يوم القيامة بيوم التغابن *قال ابن عبّاسٍ: هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة. وذلك أنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار. وكذا قال قتادة ومجاهدٌ.
وقال مقاتل بن حيّان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار.

٢. المراد بالآخرين في الآية:* فيها قولان:
١* غير العرب كالفرس والأعاجم ، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره و ذكره السعدي والأشقر
٢. مسلمي العرب وغيرهم، ذكره الأشقر
واستدل ابن كثير والأشقر للقول الأول بحديث النبي* عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة:*{وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}*قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".

٣. يخبر تعالى عن عدم انتفاع اليهود بكتابهم المنزل على نبيهم موسى عليه السلام وهو التوراة وعدم عملهم بما فيه، فمثلهم في ذلك كمثل الحمار الذي يحمل الكتب العظيمة الكبيرة المفيدة ولا ينتفع بشيء منها، بل الحمار أحسن حالا لأنه لا يفهم، ولم يتبعوا كتابهم الذي فيه اتباع محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا مثل تكذيبهم وهذا من أكثر الأوصاف مطابقة لحالهم والله عز وجل لا يهدي من يفضل الكفر على الإيمان ويتمادى في ظلمه ويستمر عليه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ربيع الثاني 1443هـ/28-11-2021م, 09:31 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة أحمد مشاهدة المشاركة
خمس فوائد سلوكية:
١. الإيمان بالقضاء والقدر أحد أركان الإيمان فكل شيء بإذن الله وتقديره* "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ"
٢. ينبغي للعبد عند إصابته بشيء يكرهه أن يذكر الإيمان بالقدر وأن يعلم أن ما أصابه بقدر الله* فإذا فعل ذلك ومرره على قلبه هداه الله " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"
٣. وجوب طاعة الله وطاعة رسوله* في كل الأمور " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِين"
٤. إفراد الله بالتوحيد والتوجه إليه وحده في كل الأمور
" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ "
٤. التوكل على الله من أهم أسباب السعادة وعلامة صدق الإيمان "وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*"
أحسنتِ فهنا يظهر الأثر على السلوك.
المجموعة الثالثة:

٢-* مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم: "هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة"
١- تلاوة القرآن وتعليمه وتبليغه للأمة
٢- حث المؤمنين على تطهير أنفسهم وتزكية نفوسهم
٣- تعليم الأمة القرآن والسنة

المراد بيوم التغابن يوم القيامة
سمي يوم القيامة بيوم التغابن *قال ابن عبّاسٍ: هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة. وذلك أنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار. وكذا قال قتادة ومجاهدٌ.
وقال مقاتل بن حيّان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار.

٢. المراد بالآخرين في الآية:* فيها قولان:
١* غير العرب كالفرس والأعاجم ، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره و ذكره السعدي والأشقر
٢. مسلمي العرب وغيرهم، ذكره الأشقر
واستدل ابن كثير والأشقر للقول الأول بحديث النبي* عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة:*{وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}*قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".

٣. يخبر تعالى عن عدم انتفاع اليهود بكتابهم المنزل على نبيهم موسى عليه السلام وهو التوراة وعدم عملهم بما فيه، فمثلهم في ذلك كمثل الحمار الذي يحمل الكتب العظيمة الكبيرة المفيدة ولا ينتفع بشيء منها، بل الحمار أحسن حالا لأنه لا يفهم، ولم يتبعوا كتابهم الذي فيه اتباع محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا مثل تكذيبهم وهذا من أكثر الأوصاف مطابقة لحالهم والله عز وجل لا يهدي من يفضل الكفر على الإيمان ويتمادى في ظلمه ويستمر عليه
أحسنتِ بارك الله فيكِ، ولا تنسي ذكر الآيات أثناء التفسير في المرة القادمة.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 جمادى الآخرة 1443هـ/8-01-2022م, 12:49 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

الإجابة :-
1-التسليم لأقدار الله المؤلمة وأعلم أن هذا قدر الله ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله)
2-طلب الهداية من الله فهو الهادي سبحانه وتعالى ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه)

3- ملازمة طاعة الله والإلتزام بأوامره واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
4-حسن التوكل على الله فهو الوكيل والولي ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
5- تحقيق التوحيد الخالص لله عزوجل دون شائبة ( الله لا إله إلا هو)
6-الإطمئنان التام بأن الله عليم بي وبحالي وسري ونجواي وبحاجتي وطلبي وسؤلي ( والله بكل شئ عليم)

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

الإجابة :-
المراد بالنور هنا هو القرآن فهو النور الذي يخرج الناس من الظلمات وفيه الهدى والبصائر وسبب في نور القلب وسلامته وانشراحه، ونور من ظلام الكفر والجهل إلى نور الإسلام والهدى

💥💥💥💥💥💥😍
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

الإجابة :-

الحكمة من التخصيص هنا هو الإمتنان على العرب بأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

القول الأول :- عدم اللحوق المقصود به اللحوق في الزمان والمكان وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : المقصود به الفضل لم يلحقوا بهم في الفضل وقد ذكره السعدي في تفسيره.
💥💥💥💥💥💥
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

الإجابة :-

(يا أيها الذين آمنوا ) نداء من الله عز وجل لعباده المؤمنين محذرا لهم ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) لا تغتروا بالدنيا وتنشغلوا بما فيها من الأزواج والأولاد ، وإن كانت النفس قد جبلت على محبة الأزواج والأولاد والانشغال بهم، لكن على المؤمن ألا يجعلهم سببا في الانشغال عن الأخرة والتزود من العمل الصالح، فكل ما يشغلك عن الله وعن العمل لآخرتك إنما هو عدو لك، لأن العدو الذي يريد بك الشر، وليس هناك شرا أشد من الاغترار والانشغال بالدنيا ونسيان الأخرة، فلا تجعل تلك المحبة تقودك إلى معصية فربما قادت شفقتك عليهم إلى الوقوع في محذور شرعي وعمل يغضب الله عليك فمثلا هناك من قادته شفقته على أولاده أن يتكسب من الحرام ليوفر لهم احتياجتهم ، فما أسوء تلك المحبة التي أوقعته فيما يغضب الله.
فعليك أيها المؤمن أن تحذر كل الحذر من ذلك ، بل اجعلهم لك بابا تتزود فيه من العمل الصالح ويكونوا باب لك للجنة.
ولما كان الجزاء من جنس العمل بين الله لنا ذلك فقال ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) وهذا وعد من الله وبشارة فليكن المؤمن حريص على أن يقوم بما وجهه الله إليه ، فمن عفى عفى الله عنه ومن غفر له أخيه ذلته غفر الله له.
وذلك من أثار رجمة الله بعباده ، وتعظيما لأجورهم وتحبيبا لهم في تلك الصفات.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:45 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية مشاهدة المشاركة
عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

الإجابة :-
1-التسليم لأقدار الله المؤلمة وأعلم أن هذا قدر الله ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله)
2-طلب الهداية من الله فهو الهادي سبحانه وتعالى ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه)

3- ملازمة طاعة الله والإلتزام بأوامره واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
4-حسن التوكل على الله فهو الوكيل والولي ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
5- تحقيق التوحيد الخالص لله عزوجل دون شائبة ( الله لا إله إلا هو)
6-الإطمئنان التام بأن الله عليم بي وبحالي وسري ونجواي وبحاجتي وطلبي وسؤلي ( والله بكل شئ عليم)

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

الإجابة :-
المراد بالنور هنا هو القرآن فهو النور الذي يخرج الناس من الظلمات وفيه الهدى والبصائر وسبب في نور القلب وسلامته وانشراحه، ونور من ظلام الكفر والجهل إلى نور الإسلام والهدى

💥💥💥💥💥💥😍
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

الإجابة :-

الحكمة من التخصيص هنا هو الإمتنان على العرب بأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

القول الأول :- عدم اللحوق المقصود به اللحوق في الزمان والمكان وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : المقصود به الفضل لم يلحقوا بهم في الفضل وقد ذكره السعدي في تفسيره.
💥💥💥💥💥💥
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

الإجابة :-

(يا أيها الذين آمنوا ) نداء من الله عز وجل لعباده المؤمنين محذرا لهم ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) لا تغتروا بالدنيا وتنشغلوا بما فيها من الأزواج والأولاد ، وإن كانت النفس قد جبلت على محبة الأزواج والأولاد والانشغال بهم، لكن على المؤمن ألا يجعلهم سببا في الانشغال عن الأخرة والتزود من العمل الصالح، فكل ما يشغلك عن الله وعن العمل لآخرتك إنما هو عدو لك، لأن العدو الذي يريد بك الشر، وليس هناك شرا أشد من الاغترار والانشغال بالدنيا ونسيان الأخرة، فلا تجعل تلك المحبة تقودك إلى معصية فربما قادت شفقتك عليهم إلى الوقوع في محذور شرعي وعمل يغضب الله عليك فمثلا هناك من قادته شفقته على أولاده أن يتكسب من الحرام ليوفر لهم احتياجتهم ، فما أسوء تلك المحبة التي أوقعته فيما يغضب الله.
فعليك أيها المؤمن أن تحذر كل الحذر من ذلك ، بل اجعلهم لك بابا تتزود فيه من العمل الصالح ويكونوا باب لك للجنة.
ولما كان الجزاء من جنس العمل بين الله لنا ذلك فقال ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) وهذا وعد من الله وبشارة فليكن المؤمن حريص على أن يقوم بما وجهه الله إليه ، فمن عفى عفى الله عنه ومن غفر له أخيه ذلته غفر الله له.
وذلك من أثار رحمة الله بعباده ، وتعظيما لأجورهم وتحبيبا لهم في تلك الصفات.
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 جمادى الآخرة 1443هـ/23-01-2022م, 03:56 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


١- لا بد أن يصبر المسلم على ما يصيبه من المصائب، ومما يصبره أن يعلم أن ذلك وقع بإذن الله، قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ }
فليصبر وليحتسب.
٢-يحرص الإنسان على زيادة إيمانه والاعتناء به، فذاك سبيل إلى الهداية إلى التصرف الصحيح في النوائب، قال تعالى: { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}
٣- الداعي إلى الله يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ويدعو إلى الله، فمهمته البلاغ وهذا ما يُحاسب عليه ولا يُحاسب إن لم يقبل الناس منه ما يدعوهم إليه،
قال تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
٤-يستطيع الداعي إلى الله الاستدلال بقول الله تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
للرد على من ينكرون السنة فإذا كانوا يؤمنون حقا بالقرآن فعليهم التزام أمر الله تعالى لهم بإطاعة الرسول عدم رد السنة، وانكارهم السنة
فيه رد لآيات القرآن التي تدعو للأخذ بالسنة والله المستعان.
٥- لا يتوكل المسلم إلا على الله، فهذه عبادة لا تُصرف إلا لله، قال تعالى: { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

المراد بالنور في قول الله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا} هو القرآن كتاب الله، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر،
وسبب تسمية كتاب الله بالنور لأن النور ضد الظلمة فهذا المتاب وما جاء فيه من الهدى والبينات والأحكام والشرائع التي تهدي للتي هي أقوم
أنوار يُهتدى بها من ظلمات الضلال والجهل.


ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم، لكنّ المنة عليهم أبلغ وآكد، وقد امتن الله عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم؛ لأنهم عادمون للعلم والخير
وقد كانوا يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار وكانوا في جاهلية لا يعرفون القرآن ولا يعرفون السنة، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.


2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
ورد في معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} ثلاثةُ أقوال:
القول الأول: لم يلحقوا بهم في ذلك الزمان، قاله السعدي.
- قال السعدي: وعلَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها.

القول الثاني: لم يلحقوا بهم في ذلك الفضل، قاله السعدي.
قال السعدي: وعلَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها
.
القول الثالث: لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم فيما بعد، قاله ابن كثير والأشقر
- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: كُنَّا جُلوساً عندَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ نَزلتْ سُورةُ الْجُمُعَةِ، فتَلاها، فلَمَّا بَلَغَ {وَآخَرِينَ مِنهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قالَ له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ,
مَن هؤلاءِ الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فوضَعَ يَدَه على سَلمانَ الفارسيِّ وقالَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلاَءِ))، ذكره ابن كثير والأشقر.


وخلاصة ما ورد في في معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} ثلاثةُ أقوال، قيل أنهم لم يلحقوا بهم في الفضل
وقيل أنهم لم يلحقوا بهم في الزمان وقيل لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت لكن سيلحقون بهم فيما بعد.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

يخبرنا الله سبحانه وتعالى أنّ من الأزواج والأولاد من هو عدو بمعنى أنه يُلهيه عن العمل الصالح والنفس مجبولة
على محبة الأزواج والأولاد فلعل المسلم أطاعهم في معصية فلا بد أن يحذر المسلم على دينه من هؤلاء،
وقد أمر الله تعالى أيضا بالعفو والصفح منهم حتى لا يعاملهم الإنسان بغلظة. وقد روى ابن أبي حاتم
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم}
-قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم،
فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
لذا فإنّ الأزواج والأولاد فتنة واختبار من الله تعالى، وعلى المسلم أن يسدد ويقارب، فمع أنه لا يطيعهم ي معصية ولا بد له أن ينتبه لحبه لهم
وهل يقدم أمر الله على أمر من يحب إن تعارض؟!أو يقدم أمر من يحب من المخلوقين على أمر الله؟ومع عدم طاعته لهم في معصية
لا بد أن يعفو ويصفح عنهم ويستر عليهم ويعاملهم بلين وعدم غلظة نسأل الله التوفيق والسداد من عنده إني ولي ذلك والقادر عليه والله المستعان.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 جمادى الآخرة 1443هـ/31-01-2022م, 10:46 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا المناديلي مشاهدة المشاركة

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


1- لا بد أن يصبر المسلم على ما يصيبه من المصائب، ومما يصبره أن يعلم أن ذلك وقع بإذن الله، قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ }
فليصبر وليحتسب.
2-يحرص الإنسان على زيادة إيمانه والاعتناء به، فذاك سبيل إلى الهداية إلى التصرف الصحيح في النوائب، قال تعالى: { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}
3- الداعي إلى الله يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ويدعو إلى الله، فمهمته البلاغ وهذا ما يُحاسب عليه ولا يُحاسب إن لم يقبل الناس منه ما يدعوهم إليه،
قال تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
4-يستطيع الداعي إلى الله الاستدلال بقول الله تعالى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
للرد على من ينكرون السنة فإذا كانوا يؤمنون حقا بالقرآن فعليهم التزام أمر الله تعالى لهم بإطاعة الرسول عدم رد السنة، وانكارهم السنة
فيه رد لآيات القرآن التي تدعو للأخذ بالسنة والله المستعان.
5- لا يتوكل المسلم إلا على الله، فهذه عبادة لا تُصرف إلا لله، قال تعالى: { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

المراد بالنور في قول الله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا} هو القرآن كتاب الله، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر،
وسبب تسمية كتاب الله بالنور لأن النور ضد الظلمة فهذا المتاب وما جاء فيه من الهدى والبينات والأحكام والشرائع التي تهدي للتي هي أقوم
أنوار يُهتدى بها من ظلمات الضلال والجهل.


ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم، لكنّ المنة عليهم أبلغ وآكد، وقد امتن الله عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم؛ لأنهم عادمون للعلم والخير
وقد كانوا يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار وكانوا في جاهلية لا يعرفون القرآن ولا يعرفون السنة، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.


2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
ورد في معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} ثلاثةُ أقوال:
القول الأول: لم يلحقوا بهم في ذلك الزمان، قاله السعدي.
- قال السعدي: وعلَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها.

القول الثاني: لم يلحقوا بهم في ذلك الفضل، قاله السعدي.
قال السعدي: وعلَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها
.
القول الثالث: لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت وسيلحقون بهم فيما بعد، قاله ابن كثير والأشقر
- أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: كُنَّا جُلوساً عندَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ نَزلتْ سُورةُ الْجُمُعَةِ، فتَلاها، فلَمَّا بَلَغَ {وَآخَرِينَ مِنهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قالَ له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ,
مَن هؤلاءِ الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فوضَعَ يَدَه على سَلمانَ الفارسيِّ وقالَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلاَءِ))، ذكره ابن كثير والأشقر.


وخلاصة ما ورد في في معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} ثلاثةُ أقوال، قيل أنهم لم يلحقوا بهم في الفضل
وقيل أنهم لم يلحقوا بهم في الزمان وقيل لم يلحقوا بهم في ذلك الوقت لكن سيلحقون بهم فيما بعد.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

يخبرنا الله سبحانه وتعالى أنّ من الأزواج والأولاد من هو عدو بمعنى أنه يُلهيه عن العمل الصالح والنفس مجبولة
على محبة الأزواج والأولاد فلعل المسلم أطاعهم في معصية فلا بد أن يحذر المسلم على دينه من هؤلاء،
وقد أمر الله تعالى أيضا بالعفو والصفح منهم حتى لا يعاملهم الإنسان بغلظة. وقد روى ابن أبي حاتم
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم}
-قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم،
فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
لذا فإنّ الأزواج والأولاد فتنة واختبار من الله تعالى، وعلى المسلم أن يسدد ويقارب، فمع أنه لا يطيعهم ي معصية ولا بد له أن ينتبه لحبه لهم
وهل يقدم أمر الله على أمر من يحب إن تعارض؟!أو يقدم أمر من يحب من المخلوقين على أمر الله؟ومع عدم طاعته لهم في معصية
لا بد أن يعفو ويصفح عنهم ويستر عليهم ويعاملهم بلين وعدم غلظة نسأل الله التوفيق والسداد من عنده إني ولي ذلك والقادر عليه والله المستعان.
وفقكِ الله وبارك فيك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 رجب 1443هـ/13-02-2022م, 07:56 AM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- الصبر والتصبر عند المصيبة فكل ما يصيب العبد هو من عند الله
- انتظار الفرج من الله فهو العليم بحال العبد
- عدم الغفلة فالله عزو جل يعلم كل شيء
- طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
- التصديق بأن النفع والضر بيد الله

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
القرآن فما في الكتاب من شرائع وأحكام وأوامر ونواهي تنير للناس حياتهم وتهديهم إلى صراط مستقيم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
آبلغ وآكد وهذه منة من الله عليهم لأنهم عادمون للعلم والخير
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
القول الأول: لم يلحقوا بهم في الفضل ذكره السعدي
القول الثاني: لم يلحقوا بهم في الزمان ذكره السعدي والأشقر
المراد : عدم اللحاق في الفضل والزمان، فكلا المعنين صحيح ،فالصحابة الكرام حصل لهم من الفضل مالم يحصل لغيرهم. كما قاله السعدي
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
يقول الله تعالى مخبراً عن الأولاد والأزواج أن منهم عدو أي يريد الشرَ، يلهونكم عن طاعة الله ، وسبب نزول هذه الأيات أن رجال من مكة أسلموا وأرادوا الهجرة ،فلم يدعهم أزواجهم وأولادهم، فقد تحمل الإنسان محبة الزوج والأولاد على ارتكاب ما حرم الله ،فأمر الله تبارك وتعالى بالحذر منهم ، وأن يعفوا ويصفحوا عن ما يرتكبونه من ذنوب وسترها ، فإن الله غفور لمن تاب من عباده رحيم بهم


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 رجب 1443هـ/20-02-2022م, 02:25 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- الصبر والتصبر عند المصيبة فكل ما يصيب العبد هو من عند الله
- انتظار الفرج من الله فهو العليم بحال العبد
- عدم الغفلة فالله عزو جل يعلم كل شيء
- طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
- التصديق بأن النفع والضر بيد الله
فاتكِ ذكر وجه الدلالة.
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
القرآن فما في الكتاب من شرائع وأحكام وأوامر ونواهي تنير للناس حياتهم وتهديهم إلى صراط مستقيم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
آبلغ وآكد وهذه منة من الله عليهم لأنهم عادمون للعلم والخير
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
القول الأول: لم يلحقوا بهم في الفضل ذكره السعدي
القول الثاني: لم يلحقوا بهم في الزمان ذكره السعدي والأشقر
المراد : عدم اللحاق في الفضل والزمان، فكلا المعنين صحيح ،فالصحابة الكرام حصل لهم من الفضل مالم يحصل لغيرهم. كما قاله السعدي
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
يقول الله تعالى مخبراً عن الأولاد والأزواج أن منهم عدو أي يريد الشرَ، يلهونكم عن طاعة الله ، وسبب نزول هذه الأيات أن رجال من مكة أسلموا وأرادوا الهجرة ،فلم يدعهم أزواجهم وأولادهم، فقد تحمل الإنسان محبة الزوج والأولاد على ارتكاب ما حرم الله ،فأمر الله تبارك وتعالى بالحذر منهم ، وأن يعفوا ويصفحوا عن ما يرتكبونه من ذنوب وسترها ، فإن الله غفور لمن تاب من عباده رحيم بهم


أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir