دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رمضان 1440هـ/19-05-2019م, 07:52 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

‏التطبيق 2
المراد بلهو الحديث
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/211هـ) -2285- ، قال : أرنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " قال : أما والله لعله أن لا يكون أنفق فيه مالاً ، وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق . تفسير عبدالرزاق (21/3) .

- قال عبدالرزاق بن همام الصنعاني (ت211هـ) -2286- ، قال معمر : وبلغني أنها نزلت في بعض بني عبدالدار . تفسير عبدالرزاق (21/3)

- قال عبدالرزاق (ت211هـ) -2287- عن الثوري عن عبدالكريم الجزري ، عن مجاهد في قوله " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " قال : الغناء أو كل لعب : لهو . تفسير عبدالرزاق (21/3) .
قال ابن هشام (ت218هـ)
كان النضر بن الحارث يحدث بأخبار الأعاجم وملوكها ،وملوك الروم ونحو ذلك ، لأهل مكة يشغلهم بها عن القرآن،
سيرة ابن هشام ،(320/319/1)

-أخرج البخاري (ت/256هـ)
في كتاب الاستئذان 79-80، باب -52- كل لهو باطل إذا شغلة عن طاعة الله .
ومن قال لصاحبة تعال أقامرك ، وقوله " ومن الناس من يشتري لهو ..."
صحيح البخاري ،(1096)ط ، الحرس .

-قال ابن بطال ( ت/449هـ)
في باب -48- ‏كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ،ومن قال لصاحبه تعال أقامرك ،وقوله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث "،
‏روى عن ابن مسعود وابن عباس وجماعة من أهل التأويل في قوله "ومن الناس .."الآية، إنه الغناء ،وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو :ثلاث مرات ..وقال :الغناء ينبت النفاق في القلب ‏،وقال مجاهد :وزاد أن لهو الحديث في الآية: الاستماع إلى الغناء و إلى مثله من الباطل، قال القاسم بن محمد: الغناء باطل، والباطل في النار .
-شرح صحيح البخاري لابن بطال (70/9).
قال ابن حجر (ت/852هـ)
‏وقوله تعالى "ومن الناس من يشتري" ..والأكثر رواية الأصيلي وكريمة " ليضل عن سبيل الله " الآية ،وذكر ابن بطال أن البخاري استنبط تقييد اللهو في الترجمة من مفهوم قوله " ليضل عن سبيل الله " فإن مفهوم الترجمة ، إنه إذا لم يشغله اللهو عن طاعة الله لا يكون باطلا ، لكن عموم هذا المفهوم يخص بالمنطوق ،فكل شي نص على تحريمة مما يلهي يكون باطلا سواء شغل أو لم يشغل ..."

- وأخرج الطبراني عن ابن مسعود موقوفا أنه :فسر اللهو في هذة الآية بالغناء ،وفي سنده ضعف أيضا ، ثم أورد حديث أبي هريرة وفيه " ومن قال لصاحبة تعال أقامرك .. الحديث " وأشار بذلك إلى أن القمار من جملة اللهو ..." ( فتح البارئ ،11/91) .

-قال العيني في عمدة القارئ (ت/855هـ)
" واختلف المفسرون في اللهو في الآية ، فقال ابن مسعود : الغناء ، وحلف عليه ثلاثا ، قال : الغناء ينبت النفاق في القلب ، وقاله مجاهد أيضا ، وقيل : الاستماع إلى الغناء ، وإلى مثله من الباطل ، وقيل : ما يلهاه من الغناء وغيرة ، وعن ابن جريج : الطبل، وقيل :الشرك ، عمدة القارئ (22/274)
قال القسطلاني (ت/923هـ)
في 52- باب " كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ،
ومن ‏قال لصاحبه: تعال أقامرك ،وقوله تعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "
قال ابن مسعود فيما رواه ابن جرير " هو الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو " يرددها ثلاث مرات ، وبه قال الحسن أنزلت في الغناء والمزامير .

قال القسطلاني " وإضافة اللهو إلى الحديث للتبيين ، بمعنى " من " لأن اللهو يكون من الحديث وغيره ، فبين بالحديث أو للتبعيض ، كأنه قيل : ومن الناس من يشتري بعض الحديث الذي هو اللهو منه "
إرشاد الساري (171/9)

-روى ابن ماجه (ت273ه)
في التجارات ، باب - الحث على المكاسب
حديث أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن .." وفي هذا أنزلت " ومن الناس من يشتري .."
سنن ابن ماجه (10/2)
أخرج الترمذي (ت279هـ)
عن ‏أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ، ولا تعلموهن ..." في مثل هذا أنزلت هذه الآية " ومن الناس من يشتري .."
أخرجه الترمذي - كتاب تفسير القرآن (48) ،باب (32) ، ومن سورة لقمان ، وكتاب البيوع (12) باب (51) ماجاء في كراهية بيع المغنيات .

قال الأحوذي (ت/1353هـ)
1- باب ماجاء في كراهية بيع المغنيات ،
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث " أي : يشتري الغناء و الأصوات المحرمة التي تلهي عن ذكر الله ، قال الطيبي - رحمه الله - الإضافه فيه بمعنى " من " :للبيان " نحو : جبة خز ، وباب ساج ،
أي : يشتري اللهو من الحديث ، لأن اللهو يكون من الحديث ومن غيره ،والمراد من الحديث المنكر ،فيدخل فيه السمر بالأساطير وبالأحاديث التي لا أصل لها والتحدث بالخرافات والمضاحيك والغناء وتعلم الموسيقى وما أشبه ذلك ،كذا في المرقاة .
وأخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح أن عبدالله سئل عن قوله تعالى " ومن الناس .." قال : الغناء والذي لا إله غيره ، وأخرجة الحاكم وصححه ، والبيهقي ،كذا في التلخيص ، تحفة الأحوذي (4/419).
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310هـ) :"وأما الحديث فإن أهل التأويل اختلفوا فيه فقال بعضهم : هو الغناء ، والاستماع إليه ،
ذكر من قال ذلك :-
- حدثني يونس بن عبد الأعلى ، قال أخبرنا ابن وهب ... أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية " ومن الناس من يشتري .."فقال عبدالله : الغناء ، والذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات ..،
- حدثنا عمر بن علي ، قال : ثنا صفوان بن عيسى .. أنه سأل ابن مسعود عن قول الله " ومن الناس .." قال : الغناء
- حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا علي بن عباس عن العطاء .. عن ابن عباس :

" ومن الناس من يشتري .." قال : الغناء ،

- حدثنا الحسن بن عبدالرحيم قال ؛ ثنا عبيد الله بن موسى .. عن جابر في قوله " ومن الناس.." قال : هو الغناء والاستماع إليه .
- حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا أبي عن ابن أبي ليلى .. عن مجاهد وابن عباس : قال : شراء المغنية .
حدثنا أبو كريب قال :ثنا الأشجعي عن مجاهد " ومن الناس .."
قال : هو الغناء وكل لعب لهو .
وقال آخرون عنى : باللهو ، الطبل .
ذكر من قال ذلك :-
حدثني عباس بن محمد ، قال حجاج الأعور .. عن مجاهد قال : اللهو : الطبل .
" وقال آخرون : عنى بلهو الحديث : الشرك .
ذكر من قال ذلك :
حديث عن الحسين ، قال سمعت ابن معاذ .. عن الضحاك : في قوله " ومن الناس .." يعني الشرك .

حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال ابن زيد -والصواب من القول : أن يقال : عنى به كل ما كان من الحديث لأن الله يقول" لهو الحديث " ولم يخصص بعضا دون بعض ،فذلك على عمومه حتى يأتي مايدل على خصوصه ، والغناء والشرك من ذلك . ( جامع البيان (20/130-127)
قال ابن أبي حاتم (327/ت):
عن ابن عباس رضي الله عنهما " ومن الناس .." قال : هو الغناء وأشباهه "
وعن عطاء الخراساني رضي الله عنه " ومن الناس .." قال : الغناء والباطل .
وعن الحسن رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية " ومن الناس ..." في الغناء والمزامير " ،
-تفسير القرآن العظيم ، لابن أبي حاتم (3096/9).
قال السمرقندي (ت/ 350هـ)
" معنى :- “ومن الناس ..”:ناس يشترون أباطيل الحديث ، وهو النضر بن الحارث ، يحمل الأحاديث من فارس إلى مكة ، ويحدث بها ".
-وروى مجاهد عن ابن عباس في قوله " ومن الناس .." قال : شراء المغنية ،
ويقال " لهو الحديث " ههنا : الشرك ، يعنى يختار الشرك ، على الإيمان ليضل عن سبيل الله.
-( بحر العلوم ، للسمرقندي (3/ 19-20).
قال ابن أبي زمنين (ت/399هـ)
قوله " ومن الناس من يشتري ..." تفسير السدي : يختار باطل الحديث على القرآن "،
وقال الكلبي: نزلت في النضر بن الحارث من بني عبد الدار ، وكان رجلاً راوية لأحاديث الجاهلية وأشعارهم "
تفسير ابن أبي زمنين (372/3).
قال الماوردي (ت/450هـ)
قوله تعالى " ومن الناس من يشتري ..." فيه سبعة تأويلات: أحدها :شراء المغنيات ، لرواية القاسم بن عبدالرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا يحل بيع المغنيات .."
وفيهن أنزل الله تعالى " ومن الناس ..."
الثاني / الغناء ، قاله ابن مسعود وابن عباس وعكرمة وابن جبير وقتادة .
الثالث / أنه الطبل ، قاله عبدالكريم ، والمزمار ، قاله ابن ذخر .
الرابع / أنه الباطل ، قاله عطاء.
الخامس / أنه الشرك بالله ، قاله الضحاك وابن زيد .
السادس / ما ألهى عن الله سبحانه ، قاله الحسن.
السابع / اثأنه الجدال في الدين والخوض في الباطل ، قاله : سهل بن عبدالله .
الثامن: أنه السحر والقمار والكهانة.
النكت والعيون (328/4).
قال الواحدي (ت/468هـ)
ومعنى لهو الحديث : باطل الحديث ، هذا قول الكلبي ومقاتل ، وأكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث : الغناء،
وهذا قول سعيد بن جبير ومجاهد وابن مسعود ،قالوا : هو - والله- الغناء ، واشتراء المغني والمغنية بالمال.
( الوسيط3 /441-440).
قال البغوي (ت/ 516هـ)
" قال الكلبي ومقاتل : نزلت في النضر بن الحارث بن كلده ، كان يتجر فيأتي الحيرة ويشتري أخبار العجم ، ويحدث بها قريشاً ، يقول : " أنا أحدثكم بحديث رستم واستنديار ..."
وقال مجاهد : يعني شراء القيان والمغنين ، ووجه الكلام : من يشتري [ ذات لهو] ذا لهو الحديث،
وعن عبد الله بن مسعود وابن عباس والحسن وعكرمة وسعيد بن جبير قالوا : لهو الحديث : هو الغناء ،
أي : يستبدل الغناء والمزامير والمعازف على القرآن ، قال أبو الصياح البكري : سألت ابن مسعود عن الآية فقال : هو الغناء.
وقال ابن جريج : هو الطبل ، وعن الضحال : هو الشرك ، قال قتادة هو كل لهو ولعب ".
-تفسير البغوي ، معالم التنزيل(6 /284-283)
قال ابن عطية (ت/542هـ)
وقال الحسن :لهو الحديث المعازف والغناء ، وقال بعض الناس : نزلت في النضر بن الحارث ،لأنه اشترى كتب رستم واستنديار ، وكان يخلف رسول الله فيحدثهم بتلك الأباطيل ..،
وقال قتادة : الشراء في هذه الآية مستعار ، وإنما نزلت الآية في أحاديث قريش وتلهيهم بأمر الإسلام و خوضهم في الأباطيل .
وقال الضحاك : لهو الحديث : الشرك ،
وقال مجاهد أيضا : لهو الحديث: الطبل ، وهذا ضرب من الغناء،
قال الفقيه الإمام القاضي :.. وَلَهْو الحديث : كل ما يلهي من غناء ونحوه.
(المحرر الوجير /4/ 245-246).
قال ابن الجوزي (ت/597هـ)
وفِي المراد بلهو الحديث أربعة أقوال :- أحدها الغناء ، كان ابن مسعود يقول : هو الغناء والذي لا إله إلا هو .....، وبهذا قال ابن عباس ومجاهد ، وسعيد بن جبير ..،
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد ، قال : لهو الطبل .
والثاني :- أنه ألهى عن الله ، قال الحسن ، وعنه مثل القول الأول .
الثالث/ أنه الشرك ، قاله : الضحاك .
الرابع / الباطل ، قاله : عطاء ..،
زاد المسير (6/ 316).
قال القرطبي (ت/ 671هـ)
"وَلَهْو الحديث" الغناء في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما ، وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو : ثلاث مرات أنه الغناء ،
روى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري ، قال سئل عبدالله بن مسعود عن قوله " ومن الناس .." فقال : الغناء.
وعن ابن عمر أنه :الغناء .
وكذلك قال عكرمة وميمون بن مهران ومكحول ،
وقال مجاهد :- الاستماع إلى الغناء ، وإلى مثله من الباطل ، وقال الحسن :- لهو الحديث المعازف والغناء.
وعن الحسن : هو الكفر والشرك ،" الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (14/ 51-52).
قال أبو حيّان (ت/ 745هـ)
وقال الضحاك : لهو الحديث : الشرك ،و قال مجاهد وابن جريح : الطبل ،وهذا ضرب آلو الغناء،
وقال عطاء : الترهات ،
وقيل : السحر ، وقيل : ما كان يشتغل به أهل الجاهلية من السباب ،
وقال أيضأ : ما شغلك عن عبادة الله ، وذكره من السحر والأضاحيك والخرافات و الغناء .
وقال سهل : الجدال في الدين والخوض في الباطل ، والمراد بالحديث : الحديث المنكر .
البحر المحيط ( 8/ 409).
قال ابن قيم الجوزية ( ت/ 751هـ)
" وقد فسر غير واحد من السلف " لهو الحديث" بأنه الغناء ، وثبت تفسير ذلك بالغناء عن الصحابه والتابعين ، وهم أعلم الناس بالقرآن وتفسيره ، فقال أبو الصهباء سألت عبدالله بن مسعود عن هذه الآية : فقال : هو الغناء والاستماع إليه ، وروى ثور بن أبي فاخته عن أبيه عن ابن عباس في قوله " ومن الناس من يشتري .." قال : هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهاراً.
بدائع التفسير (3/ 402-403)
قال ابن كثير (ت/ 774هـ)
كما قال ابن مسعود في قوله " ومن الناس .." قال : هو والله الغناء ،
وروى ابن جرير :حدثنى يونس بن عبد الأعلى ... أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية ..فقال : الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاثا،
وحدثنا عمرو بن علي .. نحوه ،
وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة ..،
وقال الضحاك في الآية : يعنى الشرك ، وبه قال عبدالرحمن بن زيد .
-تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير (6/ 295-296).
قال ابن رجب (ت/ 795هـ)
قال ابن مسعود هو والله الغناء ،
وقال ابن عباس : هو الغناء وأشباهه،
وفسره بالغناء خلق من التابعين منهم : مجاهد وعكرمة والحسن ،
-الجامع لتفسير ابن رجب (2/ 77-78).
قال محمد أشرف العظيم آبادي (ت/ 1329هـ)
أخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية " ومن الناس من يشترى .." فقال عبدالله بن مسعود : الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمه وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة .
وقال الحسن البصري : نزلت هذه الآية " ومن الناس .." في الغناء والمزامير " .
-عون المعبود شرح سنن أبي داود وحاشيه ابن القيم (13/ 187).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 شوال 1440هـ/6-06-2019م, 07:58 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
‏التطبيق 2
المراد بلهو الحديث
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/211هـ) -2285- ، قال : أرنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " قال : أما والله لعله أن لا يكون أنفق فيه مالاً ، وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق . تفسير عبدالرزاق (21/3) .

- قال عبدالرزاق بن همام الصنعاني (ت211هـ) -2286- ، قال معمر : وبلغني أنها نزلت في بعض بني عبدالدار . تفسير عبدالرزاق (21/3)

- قال عبدالرزاق (ت211هـ) -2287- عن الثوري عن عبدالكريم الجزري ، عن مجاهد في قوله " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " قال : الغناء أو كل لعب : لهو . تفسير عبدالرزاق (21/3) .
قال ابن هشام (ت218هـ)
كان النضر بن الحارث يحدث بأخبار الأعاجم وملوكها ،وملوك الروم ونحو ذلك ، لأهل مكة يشغلهم بها عن القرآن،
سيرة ابن هشام ،(320/319/1)

-أخرج البخاري (ت/256هـ)
في كتاب الاستئذان 79-80، باب -52- كل لهو باطل إذا شغلة عن طاعة الله .
ومن قال لصاحبة تعال أقامرك ، وقوله " ومن الناس من يشتري لهو ..."
صحيح البخاري ،(1096)ط ، الحرس .

-قال ابن بطال ( ت/449هـ)
في باب -48- ‏كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ،ومن قال لصاحبه تعال أقامرك ،وقوله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث "،
‏روى عن ابن مسعود وابن عباس وجماعة من أهل التأويل في قوله "ومن الناس .."الآية، إنه الغناء ،وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو :ثلاث مرات ..وقال :الغناء ينبت النفاق في القلب ‏،وقال مجاهد :وزاد أن لهو الحديث في الآية: الاستماع إلى الغناء و إلى مثله من الباطل، قال القاسم بن محمد: الغناء باطل، والباطل في النار .
-شرح صحيح البخاري لابن بطال (70/9).
قال ابن حجر (ت/852هـ)
‏وقوله تعالى "ومن الناس من يشتري" ..والأكثر رواية الأصيلي وكريمة " ليضل عن سبيل الله " الآية ،وذكر ابن بطال أن البخاري استنبط تقييد اللهو في الترجمة من مفهوم قوله " ليضل عن سبيل الله " فإن مفهوم الترجمة ، إنه إذا لم يشغله اللهو عن طاعة الله لا يكون باطلا ، لكن عموم هذا المفهوم يخص بالمنطوق ،فكل شي نص على تحريمة مما يلهي يكون باطلا سواء شغل أو لم يشغل ..."
- وأخرج الطبراني عن ابن مسعود موقوفا أنه :فسر اللهو في هذة الآية بالغناء ،وفي سنده ضعف أيضا ، ثم أورد حديث أبي هريرة وفيه " ومن قال لصاحبة تعال أقامرك .. الحديث " وأشار بذلك إلى أن القمار من جملة اللهو ..." ( فتح البارئ ،11/91) .

-قال العيني في عمدة القارئ (ت/855هـ)
" واختلف المفسرون في اللهو في الآية ، فقال ابن مسعود : الغناء ، وحلف عليه ثلاثا ، قال : الغناء ينبت النفاق في القلب ، وقاله مجاهد أيضا ، وقيل : الاستماع إلى الغناء ، وإلى مثله من الباطل ، وقيل : ما يلهاه من الغناء وغيرة ، وعن ابن جريج : الطبل، وقيل :الشرك ، عمدة القارئ (22/274)
قال القسطلاني (ت/923هـ)
في 52- باب " كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ،
ومن ‏قال لصاحبه: تعال أقامرك ،وقوله تعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "
قال ابن مسعود فيما رواه ابن جرير " هو الغناء ، والله الذي لا إله إلا هو " يرددها ثلاث مرات ، وبه قال الحسن أنزلت في الغناء والمزامير .

قال القسطلاني " وإضافة اللهو إلى الحديث للتبيين ، بمعنى " من " لأن اللهو يكون من الحديث وغيره ، فبين بالحديث أو للتبعيض ، كأنه قيل : ومن الناس من يشتري بعض الحديث الذي هو اللهو منه "
إرشاد الساري (171/9)

-روى ابن ماجه (ت273ه) [الشرطة ( - ) قبل اسم المؤلف توحي بارتباطها بشروح البخاري والأمر ليس كذلك]
في التجارات ، باب - الحث على المكاسب
حديث أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن .." وفي هذا أنزلت " ومن الناس من يشتري .."
سنن ابن ماجه (10/2)
أخرج الترمذي (ت279هـ)
عن ‏أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ، ولا تعلموهن ..." في مثل هذا أنزلت هذه الآية " ومن الناس من يشتري .."
أخرجه الترمذي - كتاب تفسير القرآن (48) ،باب (32) ، ومن سورة لقمان ، وكتاب البيوع (12) باب (51) ماجاء في كراهية بيع المغنيات .

قال الأحوذي (ت/1353هـ) [هذا تابع للترمذي في فيوضع أمامه شرطة (-)]
1- باب ماجاء في كراهية بيع المغنيات ،
" ومن الناس من يشتري لهو الحديث " أي : يشتري الغناء و الأصوات المحرمة التي تلهي عن ذكر الله ، قال الطيبي - رحمه الله - الإضافه فيه بمعنى " من " :للبيان " نحو : جبة خز ، وباب ساج ،
أي : يشتري اللهو من الحديث ، لأن اللهو يكون من الحديث ومن غيره ،والمراد من الحديث المنكر ،فيدخل فيه السمر بالأساطير وبالأحاديث التي لا أصل لها والتحدث بالخرافات والمضاحيك والغناء وتعلم الموسيقى وما أشبه ذلك ،كذا في المرقاة .
وأخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح أن عبدالله سئل عن قوله تعالى " ومن الناس .." قال : الغناء والذي لا إله غيره ، وأخرجة الحاكم وصححه ، والبيهقي ،كذا في التلخيص ، تحفة الأحوذي (4/419).
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310هـ) :"وأما الحديث فإن أهل التأويل اختلفوا فيه فقال بعضهم : هو الغناء ، والاستماع إليه ،
ذكر من قال ذلك :-
- حدثني يونس بن عبد الأعلى ، قال أخبرنا ابن وهب ... أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية " ومن الناس من يشتري .."فقال عبدالله : الغناء ، والذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات ..،
- حدثنا عمر بن علي ، قال : ثنا صفوان بن عيسى .. أنه سأل ابن مسعود عن قول الله " ومن الناس .." قال : الغناء
- حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا علي بن عباس عن العطاء .. عن ابن عباس :

" ومن الناس من يشتري .." قال : الغناء ،

- حدثنا الحسن بن عبدالرحيم قال ؛ ثنا عبيد الله بن موسى .. عن جابر في قوله " ومن الناس.." قال : هو الغناء والاستماع إليه .
- حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا أبي عن ابن أبي ليلى .. عن مجاهد وابن عباس : قال : شراء المغنية .
حدثنا أبو كريب قال :ثنا الأشجعي عن مجاهد " ومن الناس .."
قال : هو الغناء وكل لعب لهو .
وقال آخرون عنى : باللهو ، الطبل .
ذكر من قال ذلك :-
حدثني عباس بن محمد ، قال حجاج الأعور .. عن مجاهد قال : اللهو : الطبل .
" وقال آخرون : عنى بلهو الحديث : الشرك .
ذكر من قال ذلك :
حديث عن الحسين ، قال سمعت ابن معاذ .. عن الضحاك : في قوله " ومن الناس .." يعني الشرك .
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال ابن زيد -والصواب من القول : أن يقال : عنى به كل ما كان من الحديث لأن الله يقول" لهو الحديث " ولم يخصص بعضا دون بعض ،فذلك على عمومه حتى يأتي مايدل على خصوصه ، والغناء والشرك من ذلك . ( جامع البيان (20/130-127)
قال ابن أبي حاتم (327/ت):
عن ابن عباس رضي الله عنهما " ومن الناس .." قال : هو الغناء وأشباهه "
وعن عطاء الخراساني رضي الله عنه " ومن الناس .." قال : الغناء والباطل .
وعن الحسن رضي الله عنه قال : نزلت هذه الآية " ومن الناس ..." في الغناء والمزامير " ،
-تفسير القرآن العظيم ، لابن أبي حاتم (3096/9).
قال السمرقندي (ت/ 350هـ)
" معنى :- “ومن الناس ..”:ناس يشترون أباطيل الحديث ، وهو النضر بن الحارث ، يحمل الأحاديث من فارس إلى مكة ، ويحدث بها ".
-وروى مجاهد عن ابن عباس في قوله " ومن الناس .." قال : شراء المغنية ،
ويقال " لهو الحديث " ههنا : الشرك ، يعنى يختار الشرك ، على الإيمان ليضل عن سبيل الله.
-( بحر العلوم ، للسمرقندي (3/ 19-20).
قال ابن أبي زمنين (ت/399هـ)
قوله " ومن الناس من يشتري ..." تفسير السدي : يختار باطل الحديث على القرآن "،
وقال الكلبي: نزلت في النضر بن الحارث من بني عبد الدار ، وكان رجلاً راوية لأحاديث الجاهلية وأشعارهم "
تفسير ابن أبي زمنين (372/3).
قال الماوردي (ت/450هـ)
قوله تعالى " ومن الناس من يشتري ..." فيه سبعة تأويلات: أحدها :شراء المغنيات ، لرواية القاسم بن عبدالرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا يحل بيع المغنيات .."
وفيهن أنزل الله تعالى " ومن الناس ..."
الثاني / الغناء ، قاله ابن مسعود وابن عباس وعكرمة وابن جبير وقتادة .
الثالث / أنه الطبل ، قاله عبدالكريم ، والمزمار ، قاله ابن ذخر .
الرابع / أنه الباطل ، قاله عطاء.
الخامس / أنه الشرك بالله ، قاله الضحاك وابن زيد .
السادس / ما ألهى عن الله سبحانه ، قاله الحسن.
السابع / اثأنه الجدال في الدين والخوض في الباطل ، قاله : سهل بن عبدالله .
الثامن: أنه السحر والقمار والكهانة.
النكت والعيون (328/4).
قال الواحدي (ت/468هـ)
ومعنى لهو الحديث : باطل الحديث ، هذا قول الكلبي ومقاتل ، وأكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث : الغناء،
وهذا قول سعيد بن جبير ومجاهد وابن مسعود ،قالوا : هو - والله- الغناء ، واشتراء المغني والمغنية بالمال.
( الوسيط3 /441-440).
قال البغوي (ت/ 516هـ)
" قال الكلبي ومقاتل : نزلت في النضر بن الحارث بن كلده ، كان يتجر فيأتي الحيرة ويشتري أخبار العجم ، ويحدث بها قريشاً ، يقول : " أنا أحدثكم بحديث رستم واستنديار ..."
وقال مجاهد : يعني شراء القيان والمغنين ، ووجه الكلام : من يشتري [ ذات لهو] ذا لهو الحديث،
وعن عبد الله بن مسعود وابن عباس والحسن وعكرمة وسعيد بن جبير قالوا : لهو الحديث : هو الغناء ،
أي : يستبدل الغناء والمزامير والمعازف على القرآن ، قال أبو الصياح البكري : سألت ابن مسعود عن الآية فقال : هو الغناء.
وقال ابن جريج : هو الطبل ، وعن الضحال : هو الشرك ، قال قتادة هو كل لهو ولعب ".
-تفسير البغوي ، معالم التنزيل(6 /284-283)
قال ابن عطية (ت/542هـ)
وقال الحسن :لهو الحديث المعازف والغناء ، وقال بعض الناس : نزلت في النضر بن الحارث ،لأنه اشترى كتب رستم واستنديار ، وكان يخلف رسول الله فيحدثهم بتلك الأباطيل ..،
وقال قتادة : الشراء في هذه الآية مستعار ، وإنما نزلت الآية في أحاديث قريش وتلهيهم بأمر الإسلام و خوضهم في الأباطيل .
وقال الضحاك : لهو الحديث : الشرك ،
وقال مجاهد أيضا : لهو الحديث: الطبل ، وهذا ضرب من الغناء،
قال الفقيه الإمام القاضي :.. وَلَهْو الحديث : كل ما يلهي من غناء ونحوه.
(المحرر الوجير /4/ 245-246).
قال ابن الجوزي (ت/597هـ)
وفِي المراد بلهو الحديث أربعة أقوال :- أحدها الغناء ، كان ابن مسعود يقول : هو الغناء والذي لا إله إلا هو .....، وبهذا قال ابن عباس ومجاهد ، وسعيد بن جبير ..،
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد ، قال : لهو الطبل .
والثاني :- أنه ألهى عن الله ، قال الحسن ، وعنه مثل القول الأول .
الثالث/ أنه الشرك ، قاله : الضحاك .
الرابع / الباطل ، قاله : عطاء ..،
زاد المسير (6/ 316).
قال القرطبي (ت/ 671هـ)
"وَلَهْو الحديث" الغناء في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما ، وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو : ثلاث مرات أنه الغناء ،
روى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري ، قال سئل عبدالله بن مسعود عن قوله " ومن الناس .." فقال : الغناء.
وعن ابن عمر أنه :الغناء .
وكذلك قال عكرمة وميمون بن مهران ومكحول ،
وقال مجاهد :- الاستماع إلى الغناء ، وإلى مثله من الباطل ، وقال الحسن :- لهو الحديث المعازف والغناء.
وعن الحسن : هو الكفر والشرك ،" الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (14/ 51-52).
قال أبو حيّان (ت/ 745هـ)
وقال الضحاك : لهو الحديث : الشرك ،و قال مجاهد وابن جريح : الطبل ،وهذا ضرب آلو الغناء،
وقال عطاء : الترهات ،
وقيل : السحر ، وقيل : ما كان يشتغل به أهل الجاهلية من السباب ،
وقال أيضأ : ما شغلك عن عبادة الله ، وذكره من السحر والأضاحيك والخرافات و الغناء .
وقال سهل : الجدال في الدين والخوض في الباطل ، والمراد بالحديث : الحديث المنكر .
البحر المحيط ( 8/ 409).
قال ابن قيم الجوزية ( ت/ 751هـ)
" وقد فسر غير واحد من السلف " لهو الحديث" بأنه الغناء ، وثبت تفسير ذلك بالغناء عن الصحابه والتابعين ، وهم أعلم الناس بالقرآن وتفسيره ، فقال أبو الصهباء سألت عبدالله بن مسعود عن هذه الآية : فقال : هو الغناء والاستماع إليه ، وروى ثور بن أبي فاخته عن أبيه عن ابن عباس في قوله " ومن الناس من يشتري .." قال : هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهاراً.
بدائع التفسير (3/ 402-403)
قال ابن كثير (ت/ 774هـ)
كما قال ابن مسعود في قوله " ومن الناس .." قال : هو والله الغناء ،
وروى ابن جرير :حدثنى يونس بن عبد الأعلى ... أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية ..فقال : الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاثا،
وحدثنا عمرو بن علي .. نحوه ،
وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة ..،
وقال الضحاك في الآية : يعنى الشرك ، وبه قال عبدالرحمن بن زيد .
-تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير (6/ 295-296).
قال ابن رجب (ت/ 795هـ)
قال ابن مسعود هو والله الغناء ،
وقال ابن عباس : هو الغناء وأشباهه،
وفسره بالغناء خلق من التابعين منهم : مجاهد وعكرمة والحسن ،
-الجامع لتفسير ابن رجب (2/ 77-78).
قال محمد أشرف العظيم آبادي (ت/ 1329هـ)
أخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية " ومن الناس من يشترى .." فقال عبدالله بن مسعود : الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمه وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة .
وقال الحسن البصري : نزلت هذه الآية " ومن الناس .." في الغناء والمزامير " .
-عون المعبود شرح سنن أبي داود وحاشيه ابن القيم (13/ 187).

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
- أرجو عمل القائمة التي أضيفت للمشاركة الأولى في هذا الموضوع.
- يظهر لي غياب كتب المرتبة الثانية، والرابعة، والخامسة، وبعض الكتب موجودة في موضوعات الجمهرة.
- بعض النقول مختصرة فلم تنقل كل ما ذكره المفسرون عن المسألة، وبعض كلامهم متعلق بتوجيه الأقوال، ومناقشتها، وبيان الراجح منها؛ وهذا يفيدك عند تحرير الأقوال في التطبيقات القادمة بإذن الله.
- أرجو عمل هذه التعديلات قبل حل التطبيق السابع بإذن الله.
التقويم: أ
وفقك الله وسددك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir