دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 10:49 PM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي

● اسمه ونسبه :

عبد الرحمن بن أبى حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران أبو محمد التميمي الحنظلي الإمام ابن الإمام حافظ الري وابن حافظها.
(طبقات المفسرين للسيوطي المحقق: علي محمد عمر
الناشر: مكتبة وهبة - القاهرة
طبقات المفسرين للداوودي طبعة دار الكتب العملية بلبنان )
-الحافظ يكنى : أبا محمد(سير أعلام النبلاء طبعة مؤسسة الرسالة)
- كان منزله في درب حنظلة بالري، وإليهما نسبته. : (الأعلام للزركلي دار العلم للملايين)

● مولده ونشأته:

ولد سنة أربعين ومائتين أو إحدى وأربعين (سير أعلام النبلاء)


● شيوخه:

-سمع من أبيه وابن وارة و أبى زرعة والحسن بن عرفة وأبي سعيد الأشج ويونس بن عبد الأعلى وخلائق بالحجاز والشام ومصر والعراق والجبال والجزيرة (طبقات المفسرين للسيوطي)
- وسمع من : الزعفراني ، وعلي بن المنذر الطريقي وأحمد بن سنان ، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وحجاج بن الشاعر ، ومحمد بن حسان الأزرق ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه ، وإبراهيم المزني ، والربيع بن سليمان المؤذن ، وبحر بن نصر ، وسعدان بن نصر ، والرمادي ، وأبي زرعة ، وابن وارة ، وخلائق من طبقتهم ، وممن بعدهم بالحجاز والعراق والعجم ، ومصر والشام والجزيرة والجبال .(سير أعلام النبلاء)
-الإمام ابن الإمام طاف البلاد سمع ببلده من أبيه وأبي زرعة ومحمد بن مسلم بن رواة وغيرهم وببغداد من أحمد بن يحيى الصوفي وأبي نشيط محمد بن هارون وبواسط من أحمد بن سنان القطان ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وبالكوفة من محمد بن إسماعيل عن سمرة الأحمسي وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج وعلي بن منذر الطريقي وبمصر من يونس بن عبد الأعلى الصدفي وبحر بن نصر والربيع بن سليمان المرادي ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبالشام من جماعة من محمد بن يعقوب الدمشقي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد ومحمد بن عزيز الأيلي وبغزة من عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي ومن خلق كثير في هذه البلاد وغيرها
(التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف: أبو بكر محمد بن عبد الغني المعروف بابن نقطة
الناشر: دائرة المعارف العثمانية )

● تلاميذه:

- روى عنه أبو الشيخ بن حيان ويوسف الميانجي وخلائق(طبقات المفسرين للسيوطي)
- روى عنه : ابن عدي ، وحسين بن علي التميمي ، وأبو أحمد الحاكم ، وعلي بن عبد العزيز بن مردك ، وأحمد بن محمد البصير الرازي ، وعبد الله بن محمد بن أسد الفقيه ، وأبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني ، إبراهيم بن محمد بن يزداد ، وأخوه أحمد ، وإبراهيم بن محمد النصرآباذي ، وأبو سعيد بن عبد الوهاب الرازي ، وعلي بن محمد القصار ، وخلق سواهم .(سير أعلام النبلاء)
• مصنفاته :
- ومن تصانيفه التفسير المسند إثنا عشر مجلدا وكتاب الجرح والتعديل يدل على سعة حفظه وإمامته وكتاب الرد على الجهمية وكتاب الزهد وكتاب الكني وكتاب العلل مناقب الشافعي ومناقب أحمد وغير ذلك (طبقات المفسرين للداوودي)
-قال ابن منده:صنف المسند في ألف جزء (طبقات المفسرين للداوودي)

● أقوال العلماء فيه:

- قال أبو يعلى الخليلي : أخذ أبو محمد علم أبيه ، وأبي زرعة ، وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال . صنف في الفقه ، وفي اختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار . قال : وكان زاهدا ، يعد من الأبدال .(سير أعلام النبلاء)
-قال علي بن محمد المصري: رجل منذ ثمانين سنة على وتيرة واحدة ، لم ينحرف عن الطريق .(سير أعلام النبلاء)
- قال علي بن أحمد الفرضي : ما رأيت أحدا ممن عرف عبد الرحمن ذكر عنه جهالة قط . ..(سير أعلام النبلاء)
-قال الخليلي : يقال : إن السنة بالري ختمت بابن أبي حاتم ، وأمر بدفن الأصول من كتب أبيه وأبي زرعة ، ووقف تصانيفه ، وأوصى إلى الدرستيني القاضي . [ ص: 266 ] ..(سير أعلام النبلاء)
- قال أبو حاتم : ومن يقوى على عبادة عبد الرحمن ! لا أعرف لعبد الرحمن ذنبا ..(سير أعلام النبلاء)
- قال الإمام أبو الوليد الباجي : عبد الرحمن بن أبي حاتم ثقة حافظ
-قال الذهبي : . وكان بحرا لا تكدره الدلاء .(سير أعلام النبلاء)
- قال أبو الحسن: وكان عبد الرحمن قد كساه الله بهاء ونورا يسر به من نظر إليه. (طبقات الشافعية)
قال أبو عبد الله القزوينى الواعظ : إذا صليت مع عبد الرحمن فسلم نفسك إليه يعمل بها ما يشاء(طبقات الشافعية)

● طلبه للعلم:

- يقول : رحل بي أبي سنة خمس وخمسين ومائتين ، وما احتلمت بعد ، فلما بلغنا ذا الحليفة احتلمت ، فسر أبي ، حيث أدركت حجة الإسلام ، فسمعت في هذه السنة من محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ .
-قال عبد الرحمن: لم يدعني أبي أشتغل في الحديث حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي ، ثم كتبت الحديث.(سير أعلام النبلاء)
- قال الخطيب الرازي : كان لعبد الرحمن ثلاث رحلات : الأولى مع أبيه سنة خمسين ، وسنة ست ، ثم حج وسمع محمد بن حماد في سنة اثنتين ، ثم رحل بنفسه إلى السواحل والشام ومصر ، سنة اثنتين وستين ومائتين ، ثم رحل إلى أصبهان ، في سنة أربع وستين ، فلقي يونس بن حبيب.(سير أعلام النبلاء)

● نبذة من أخباره:

- وسمعت أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ يحكي عن علي بن الحسين الدرستيني ، أن أبا حاتم كان يعرف الاسم الأعظم ، فمرض ابنه ، فاجتهد أن لا يدعو به ، فإنه لا ينال به الدنيا ، فلما اشتدت العلة ، حزن ، ودعا به ، فعوفي ، فرأى أبو حاتم في نومه : استجبت لك ولكن لا يعقب ابنك . فكان عبد الرحمن مع زوجته سبعين سنة ، فلم يرزق ولدا ، وقيل : إنه ما مسها .(سير أعلام النبلاء)
-قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : كنا بمصر سبعة أشهر ، لم نأكل فيها مرقة ، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ ، وبالليل : النسخ والمقابلة . قال : فأتينا يوما أنا ورفيق لي شيخا ، فقالوا : هو عليل ، فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتنا ، فاشتريناه ، فلما صرنا إلى البيت ، حضر وقت مجلس ، فلم يمكنا إصلاحه ، ومضينا إلى المجلس ، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام ، وكاد أن يتغير ، فأكلناه نيئا ، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه . ثم قال : لا يستطاع العلم براحة الجسد .(سير أعلام النبلاء)
- قال أبوبكر محمد بن مهرويه الرازي ، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد ، سمعت يحيى بن معين يقول : إنا لنطعن على أقوام ، لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة ، من أكثر من مائتي سنة .
قال ابن مهرويه : فدخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم ، وهو يقرأ على الناس كتاب : " الجرح والتعديل " ، فحدثته بهذا ، فبكى ، وارتعدت يداه ، حتى سقط الكتاب ، وجعل يبكي ، ويستعيدني الحكاية .
-قال ابن السبكي في الطبقات: حكى أنه لما انهدم بعض سور طوس احتيج في بنائه إلى ألف دينار فقال ابن أبي حاتم لأهل مجلسه الذين كان يلقي عليهم التفسير: من رجل يبني ما هدم من هذا السور وأنا ضامن له عند الله قصراً في الجنة؟ فقام إليه رجل من العجم فقال: هذه ألف دينار واكتب لي خطك بالضمان فكتب له رقعة بذلك وبنى ذلك السور وقدر موت ذلك العجمي.
فلما دفن دفنت معه تلك الرقعة فجاءت ريح فحملتها ووضعتها في حجر ابن أبي حاتم وقد كتب في ظهرها: قد وفينا ما ضمنته ولا تعد إلى ذلك (طبقات الحفاظ للسيوطي طبعة دار الكتب العلمية ببيروت)

● آثاره :

- قال : وجدت ألفاظ التعديل والجرح مراتب : فإذا قيل : ثقة : أو : متقن . احتج به ، وإن قيل : صدوق ، أو : محله الصدق ، أو : لا بأس به ، فهو ممن يكتب حديثه ، وينظر فيه وهي المنزلة الثانية ، وإذا قيل : شيخ ، فيكتب حديثه ، وهو دون ما قبله ، وإذا قيل : صالح الحديث ، فيكتب حديثه وهو دون ذلك يكتب للاعتبار ، وإذا قيل : لين ، فدون ذلك ، وإذا قالوا : ضعيف الحديث ، فلا يطرح حديثه ، بل يعتبر به ، فإذا قالوا : متروك الحديث ، أو : ذاهب الحديث ، أو : كذاب ، فلا يكتب حديثه .(سير أعلام النبلاء)

• بعض ماروي من فوائد :

- روى فى كتاب مناقب الشافعى عن الربيع أن الشافعى قال ما شبعت منذ ست عشرة أو سبع عشرة سنة إلا شبعة طرحتها
-وروى أن البويطى قال قال الشافعى رضى الله عنه لا نعلم أحدا أعطى طاعة الله حتى لم يخلطها بمعصيته إلا يحيى بن زكريا ولا عصى الله فلم يخلط بطاعته فإذا كان الأغلب الطاعة فهو العدل وإذا كان الأغلب المعصية فهو المجروح. (طبقات الشافعية للسبكي المحقق: محمود محمد الطناحي - عبد الفتاح الحلو الناشر: فيصل عيسى البابي الحلبي)

● نماذج من تفسيره :

- ( ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون )
16450 - حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن فضيل ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، ( فسوف يعلمون ) قال : « وعيد »
16451 - حدثنا أبي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( فسوف يعلمون ) « ما كان في الدنيا فسوف . . . وما كان في الآخرة فسوف يبدو لكم »
- حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، في قوله : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا (1) ) قال : « ليس على الأرض عبد أطاع ربه ودعا إليه ونهى عنه إلا وإنه قد جاهد في الله »

● وفاته:

-قال الخطيب الرازي : دخلنا يوما بغلس على عبد الرحمن في مرض موته ، فكان على الفراش قائما يصلي ، وركع فأطال الركوع .(السير)
- توفي ابن أبي حاتم في المحرم ، سنة سبع وعشرين وثلاثمائة بالري ، وله بضع وثمانون سنة .(سير أعلام النبلاء)

• المراجع:
1-طبقات الشافعية للسبكي
2-طبقات الحنابلة للقاضي ابو يعلى تحقيق الشيخ عبد الرحمن العثيمين
3-سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي
4-طبقات الحفاظ للسيوطي
5-طبقات المفسرين للسيوطي
6-طبقات المفسرين للداوودي
7-الأعلام للزركلي
8-(التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد المؤلف: أبو بكر محمد بن عبد الغني المعروف بابن نقطة
الناشر: دائرة المعارف العثمانية )

وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ربيع الأول 1436هـ/3-01-2015م, 07:35 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تم تصحيح البحث في صفحتك للاختبارات هنا :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...2&postcount=31
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرحمن, عبد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir