دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الآخرة 1443هـ/14-01-2022م, 11:23 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعة القحطاني مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية واستدلّ لها من قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ}.

1-يعلم العبد أن الرسالة النبوية واضحة وضوح تام لا لبس فيها جاءت بالبرهان والحق الساطع ، فيعمل بالهدى الذي بلغه من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم،((انا ارسلناك بالحق).
2-الداعية مسؤؤل عن تبليغ الحق لا هداية الخلق ، وتذكيرهم وارشادهم ،وهذا المعنى على قرءة:( ولن تسأل عن أصحاب الجحيم). ["ولا تسأل" فإذا كانت لا ناهية، جاء الفعل مجزوما، وإذا كانت نافية جاء الفعل مرفوعا، وينبغي تعيين القراءة التي تقصدين]
3- ثبوت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم أنها من عند الله ، فلا اختلاف فيها ولاتضاد ، وانما الخلل من جهل الانسان ، فعلى المسلم ان يعتز بدينه واحكام شريعة ربه ،(انا ارسلناك).
4-يستعمل الداعية اسلوب التبشير والترغيب للمدعوين، واسلوب الترهيب والنذارة تارة اخرى، بذلك تعتدل كفة الميزان، ( بشيرا ونذيرا).
5-يذكرنا لفظ (أصحاب) بأهمية الصحبة، فالصحبة الصالحة دالة على الخير ، وصحبة الاشرار دالة لصاحبها مواطن الشرور والفتن، فاختر من تصاحب،( ولاتسأل عن اصحاب الجحيم). [دلالتها هنا على لزومهم للجحيم والعياذ بالله]


السؤال الثاني: أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: فسّر قول الله تعالى:
{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}.
يخبرنا الله تعالى عن اهل الكتاب فقال: {الّذين آتيناهم الكتاب } ذكر انهم هم اليهود والنّصارى، وذكر انهم هم أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.

{يتلونه حقّ تلاوته} قال ابن مسعودٍ: والذي نفسي بيده، إنّ حقّ تلاوته أن يحلّ حلاله ويحرّم حرامه ويقرأه كما أنزله اللّه، ولا يحرّف الكلم عن مواضعه، ولا يتأوّل منه شيئًا على غير تأويله.
فهم يتبعونه حق الاتباع ، ثم قال تعالى:{ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون} كما قال تعالى: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]. وفي الصحيح: "والّذي نفسي بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمّة: يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثمّ لا يؤمن بي، إلّا دخل النّار" .

[بدأت التفسير بذكر وجهين في تفسير الآية، حسب المقصود بالكتاب، ومرجع الضمير في {آتيناهم} وينبغي إكمال التفسير ببيان معنى الآية على الوجهين.
كما ينبغي بيان وجه احتمال معنى الآية للقولين وذلك ببيان معنى التعريف في {الكتاب} والمقصود به على كل قول، ثم بيان معنى تلاوته حق التلاوة على كل قول]

2: حرّر القول في:
أ: المراد بالتطهير في قوله تعالى: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهّرا بيتي} الآية.

1-قيل: أمرهما اللّه أن يطهّراه من الأذى والنّجس ولا يصيبه من ذلك شيء، قاله الحسن.
2-قيل: عن ابن عباس، قوله: {أن طهّرا بيتي للطّائفين والعاكفين} قال: من الأوثان، وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير نحوه.
3-قيل: بلا إله إلّا اللّه، من الشّرك، روي عن عبيد بن عمير، وأبي العالية، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء وقتادة.

وهذه الأقوال لاتتعارض فيجب تطهير المساجد التطهير الحسي وفي السّنة أحاديث كثيرةٍ،امرت بتطهيرها وتطييبها وغير ذلك، و صيانتها من الأذى والنجاسات وما أشبه ذلك، وقبل ذلك تطهير العقائد الفاسدة والمظاهرة المحرمة والتماثيل ونحوها،فالتوحيد اوجب الواجبات، والله اعلم.



ب: معنى قوله تعالى: {كل له قانتون}.

1- قيل:مصلين، مصلين، روي عن ابن عباس.
2-قيل:مقرون بالعبودية،روي عن عكرمة وأبو مالك.
3-قيل:الاخلاص روي عن سعيد بن جبير.
4-قيل:يقوم كل له قائم يوم القيامة، روي عن الربيع بن انس.
5-قيل:مطيعون يوم القيامة،روي عن السدي وجاهد.
وقول مجاهدٍ اختياره ابن جريرٍوهو يجمع الأقوال كلها، وهو أنّ القنوت: هو الطّاعة والاستكانة إلى اللّه، وذلك شرعيٌّ وقدري، كما قال تعالى: {وللّه يسجد من في السّماوات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدوّ والآصال} [الرّعد: 15].

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى قوله تعالى: {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين}.

هذه الاية خبر بمعنى الطّلب، أي لا تمكّنوا هؤلاء -إذا قدرتم عليهم-من دخولها إلا تحت الهدنة والجزية، ولهذا لمّا فتح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مكّة أمر من العام القابل في سنة تسعٍ أن ينادى برحاب منًى: "ألّا لا يحجّن بعد العام مشركٌ، ولا يطوفنّ بالبيت عريان، ومن كان له أجلٌ فأجله إلى مدّته". وهذا كان تصديقًا وعملًا بقوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} الآية [التّوبة: 28]،

وقيل: ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا مساجد اللّه إلّا خائفين على حال التهيب.
وقيل: إنّ هذا بشارةٌ من اللّه للمسلمين أنّه سيظهرهم على المسجد الحرام وعلى سائر المساجد،وقد أنجز اللّه هذا الوعد كما تقدّم من منع المشركين من دخول المسجد الحرام، وأوصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يبقى بجزيرة العرب دينان، وأن تجلى اليهود والنّصارى منها،والحمدلله.



ب: القائل: {لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى}، مع الاستدلال لكلامك.

ادعت كل طائفةٍ من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها، كما أخبر اللّه عنهم في سورة المائدة أنّهم قالوا: {نحن أبناء اللّه وأحبّاؤه} [المائدة: 18]. فأكذبهم اللّه تعالى بما أخبرهم أنّه معذّبهم بذنوبهم، ولو كانوا كما ادعوا لما كان الأمر كذلك، وكما تقدّم من دعواهم أنّه لن تمسّهم النّار إلّا أيّامًا معدودةً، ثمّ ينتقلون إلى الجنّة، وردّ عليهم تعالى في ذلك،فقال {تلك أمانيّهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
[راجعي إجابة الأخ فروخ الأكبروف للفائدة]




بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
التقويم: ج
خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir