دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 03:59 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية.

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
- اسمه رضي الله عنه : أبو عبدالله الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
- يلتقى مع النبي صلى الله عليه وسلم في الأب الخامس قصي بن كلاب.
- أمه : صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت ممن أسلم وهاجر إلى المدينة.
- هو خامس العشرة المبشرين بالجنة.
- هو صاحب هجرتين؛ فقد هاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة، ثم هاجر مرة أخرى إلى المدينة، وصلى إلى القبلتين.
- هو رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام حيث أسلم وعمره ست عشرة سنة.
- شهد رضي الله عنه بدراً وجميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم.
- أول من سل سيفه في سبيل الله.
- قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"إن لكل نبي حواريا ، وحواريي الزبير". الحواري أي المقرب الملازم.
- له من الأولاد أحد وعشرون رجلاً وامرأة.
- قتل غدراً بيد عمرو بن جرموز بوادي السباع في معركة الجمل.

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
- كان موقفه أن اعتزل الفتنة بخروجه من المدينة، والإقامة في البرية خوفاً من أن يخالط الناس فيجر بذلك إلى الفتنة، ولم يعد إلى المدينة إلا بعد انجلائها فاستقر في قصره في منطقة العقيق والتي تبعد عن المدينة مسافة عشرة أميال وتوفي فيه رضي الله عنه.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
- هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث المكنى بأبي محمد.
- يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة.
- أسلم قديماً بمكة وكان سبب إسلامه دعوة من أبي بكر رضي الله عنه، وشهد جميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بما فيها بدراً.
- هاجر المدينة وليس معه شيء من مال، فآخى النبي صلى بينه وبين سعد بن الربيع الأنصارى حيث خيره بأن يتزوج من إحدى زوجاته بعد أن يطليقها، كما عرض عليه أن يقاسمه ماله، فقال له عبد الرحمن- رضي الله عنه -، بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوقن فباع واشترى حتى أغناه الله فتزوج من الأنصار، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بزواجه، دعا له بالبركة وأمره أن يولم بشاه.
- صح ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في غزوة تبوك عندما تأخر النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فأتم صلاته وراءه وأقرهم على ذلك.
- توفي رضي الله عنه بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، وعمره اثنان وسبعون سنة، في خلافة عثمان رضي الله عنه وقد صلى عليه عثمان رضي الله عنه.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
- أُنزلت آية المجادلة "لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (22) ، في الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراحن حيث قتل أباه في يوم بدر لكفره، فلم يواله ولم يحابه على حساب دينه بل تبرأ منه، موالاةً ونصرةً لدينه.

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
- لقب الزبير بن العوام رضي الله عنه، بحواري النبي صلى الله عليه وسلم، ودليه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم " إن لكل نبي حواري وحواري الزبير".
- لقب أبو عبيدة عامر بن الجراح بأمين الأمة، ودليله؛ قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لكل أمةٍ أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة"

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
- عقيدة أهل السنة والجماعة؛ أن الصحابة كلهم عدول ويرجى فيهم الخير، فهم الذين عملوا الصالحات وهاجروا في سبيل الله فراراً بدينهم من بلاد الشرك، ورغبة في الحفاظ على الدين ونصره ونشره، وهم الذين صدقوا النبي صلى عليه وسلم وآذروه وجاهدوا معه دفاعاً عن الدين وتثبيتاً له؛ لذلك لابد لنا من محبتهم وموالاتهم، وعدم التبرؤ منهم أو من أحدهم، كما فعل الروافض والخوارج ولا نقول فيهم إلا الحسنى.
- أما موقفنا من ما شجر بينهم هو؛ التوقف والسكوت والكف كما فعل السلف، وتوكيل أمرهم إلى الله، فهم مجتهدون وليسوا معصومون رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم والحمد لله
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وعلى
آله وصحبه ومن والاه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir