دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 11:53 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي


مجلس مذاكرة كتاب الصيام
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
- لغة : الإمساك عن الشيء.
- شرعًا : الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات مع النية من طلوع الفجر الصادق وحتى مغرب الشمس.


س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
1: الإسلام : لأن الكافر لا تصح منه العبادة.

2: البلوغ : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رُفع القلم عن ثلاث ... " وفي الحديث :" الصبي حتى يبلغ ".
3: العقل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رُفع القلم عن ثلاث .." ، وفيه : " والمجنون حتى يعقل ".
4: الإقامة : قال تعالى : { ومن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدةٌ من أيام أخر } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الصيام في السفر : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر " ، ويجب عليه قضاء ما فطره في السفر حال إقامته ، وإن صام في سفره صح صيامه.
5: الصحة : قال تعالى :{ ومن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر } ، فإن صام صح صيامه ، وإن أفطر ؛ فإن كان مريضًا مرضًا لا يُرجى برؤه أطعم عن كل يوم مسكينًا ، وإن كان يرجى برؤه ، صام الأيام التي أفطرها قضاء.
6: بالنسبة للمرأة ، خلوها من الحيض والنفاس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ فذاك من نقصان دينها " ، وتقضي الصيام حال طهارتها لقول عائشة رضي الله عنها : " كان يصيبنا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة ".


س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
1: المرض والكبر :
قال تعالى : { فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر }
المرض المبيح للفطر هو الذي يتضرر المرء بسبب صومه ، ويقضي حال شفائه ؛ فإن كان مرضه لا يرجى الشفاء منه أطعم عن كل يوم مسكينًا.
قال تعالى : { وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكين }
قال ابن عباس : " في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصوم ؛ فيطعمان عن كل يوم مسكينًا " رواه البخاري معلقًا.

2: السفر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن الصيام في السفر : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر " ، لكن إذا كان السفر شديد ويرهقه الصوم في السفر فيستحب الأخذ بالرخصة ، قال صلى الله عليه وسلم لرجل صام في السفر وظلل عليه من شدة تعبه :" ليس من البر الصيام في السفر ".

3: الحمل والرضاعة :
- إذا خشيت الحامل على نفسها أو جنينها الهلاك ، أو خشيت المرضعة على مولودها الهلاك ، تفطر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم ، وعن الحبلى والمرضع الصوم ".

4: الحيض والنفاس :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ فذاك من نقصان دينها " ، وتقضي الصيام حال طهارتها لقول عائشة رضي الله عنها : " كان يصيبنا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة ".

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
1: المبالغة في المضمضة والاستنشاق :

قال صلى الله عليه وسلم : " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا ".
2: بلع النخامة :
لأن ذلك يصل إلى الجوف ، وفي عدم بلعه تنزه عن القاذورات.
3: ذوق الطعام لغير حاجة.
4: القبلة لمن تحرك شهوته ، وقالت عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ، وقال : " وكان أملككم لأربه ".

س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
مكروه ، قال صلى الله عليه وسلم :
" لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده " رواه البخاري ومسلم.


س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
1: الإسلام والعقل والتميي
ز :
لأنه لا تقبل العبادة من الكافر ، ولا تجب على المجنون حتى يعقل لما ورد في نص الحديث : " رُفع القلم عن ثلاث .. " الحديث ، ولا يُشترط البلوغ وإنما يكفي التمييز.
2: أن يكون في مسجد ، لقول الله تعالى :{ أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود }
3: أن أتكون في مسجد يُقام في الجماعة وذلك للمعتكف الرجل ، لأن صلاة الجماعة واجبة عليه.
4: الطهارة من الحدث الأكبر : من الجنابة ، ومن الحيض أو النفاس بالنسبة للمرأة
لأنه لا تصح الإقامة في المسجد لهؤلاء.
5: النية :
قال صلى الله عليه وسلم :" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه البخاري.

مبطلات الاعتكاف :
1: الخروج من المسجد لغير حاجة :
2: الحيض أو النفاس
3: الجماع :
قال تعالى :{ ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } ، وما في حكم الجماع.
4: ذهاب العقل.
5: الردة : قال تعالى :{ لئن أشركت ليحبطن عملك }.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ذو الحجة 1437هـ/17-09-2016م, 07:24 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة

مجلس مذاكرة كتاب الصيام
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
- لغة : الإمساك عن الشيء.
- شرعًا : الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات مع النية من طلوع الفجر الصادق وحتى مغرب الشمس.


س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
1: الإسلام : لأن الكافر لا تصح منه العبادة.

2: البلوغ : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رُفع القلم عن ثلاث ... " وفي الحديث :" الصبي حتى يبلغ ".
3: العقل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رُفع القلم عن ثلاث .." ، وفيه : " والمجنون حتى يعقل ".
4: الإقامة : قال تعالى : { ومن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدةٌ من أيام أخر } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الصيام في السفر : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر " ، ويجب عليه قضاء ما فطره في السفر حال إقامته ، وإن صام في سفره صح صيامه.
5: الصحة : قال تعالى :{ ومن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر } ، فإن صام صح صيامه ، وإن أفطر ؛ فإن كان مريضًا مرضًا لا يُرجى برؤه أطعم عن كل يوم مسكينًا ، وإن كان يرجى برؤه ، صام الأيام التي أفطرها قضاء.
6: بالنسبة للمرأة ، خلوها من الحيض والنفاس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ فذاك من نقصان دينها " ، وتقضي الصيام حال طهارتها لقول عائشة رضي الله عنها : " كان يصيبنا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة ".


س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
1: المرض والكبر :
قال تعالى : { فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر }
المرض المبيح للفطر هو الذي يتضرر المرء بسبب صومه ، ويقضي حال شفائه ؛ فإن كان مرضه لا يرجى الشفاء منه أطعم عن كل يوم مسكينًا.
قال تعالى : { وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكين }
قال ابن عباس : " في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصوم ؛ فيطعمان عن كل يوم مسكينًا " رواه البخاري معلقًا.

2: السفر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن الصيام في السفر : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر " ، لكن إذا كان السفر شديد ويرهقه الصوم في السفر فيستحب الأخذ بالرخصة ، قال صلى الله عليه وسلم لرجل صام في السفر وظلل عليه من شدة تعبه :" ليس من البر الصيام في السفر ".

3: الحمل والرضاعة :
- إذا خشيت الحامل على نفسها أو جنينها الهلاك ، أو خشيت المرضعة على مولودها الهلاك ، تفطر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم ، وعن الحبلى والمرضع الصوم ".
[ونوضح ما يكون عليها حال فطرها]

4: الحيض والنفاس :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ فذاك من نقصان دينها " ، وتقضي الصيام حال طهارتها لقول عائشة رضي الله عنها : " كان يصيبنا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة ".

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
1: المبالغة في المضمضة والاستنشاق :

قال صلى الله عليه وسلم : " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا ".
2: بلع النخامة :
لأن ذلك يصل إلى الجوف ، وفي عدم بلعه تنزه عن القاذورات.
3: ذوق الطعام لغير حاجة.
4: القبلة لمن تحرك شهوته ، وقالت عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ، وقال : " وكان أملككم لأربه ".

س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
مكروه ، قال صلى الله عليه وسلم :
" لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده " رواه البخاري ومسلم.


س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
1: الإسلام والعقل والتميي
ز :
لأنه لا تقبل العبادة من الكافر ، ولا تجب على المجنون حتى يعقل لما ورد في نص الحديث : " رُفع القلم عن ثلاث .. " الحديث ، ولا يُشترط البلوغ وإنما يكفي التمييز.
2: أن يكون في مسجد ، لقول الله تعالى :{ أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود }
3: أن أتكون في مسجد يُقام في الجماعة وذلك للمعتكف الرجل ، لأن صلاة الجماعة واجبة عليه.
4: الطهارة من الحدث الأكبر : من الجنابة ، ومن الحيض أو النفاس بالنسبة للمرأة
لأنه لا تصح الإقامة في المسجد لهؤلاء.
5: النية :
قال صلى الله عليه وسلم :" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه البخاري.

مبطلات الاعتكاف :
1: الخروج من المسجد لغير حاجة :
2: الحيض أو النفاس
3: الجماع :
قال تعالى :{ ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } ، وما في حكم الجماع.
4: ذهاب العقل.
5: الردة : قال تعالى :{ لئن أشركت ليحبطن عملك }.



التقدير: (أ+)
أحسنتِ، بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir