دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 04:58 PM
حمود الدوسري حمود الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 18
افتراضي

ذكر ابن كثير في تفسيره قوله تعالى: (النّبأ العظيم)
فقال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ


وقال الاشقر في تفسيره:
(النَّبَإِ الْعَظِيمِ) هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ

  #27  
قديم 24 ذو الحجة 1436هـ/7-10-2015م, 09:32 PM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي

فوائد من سورة النبأ
اختلفوا في معنى كلمة النبأ العظيم على أقوال منهم من قال البعث منهم من قال الخبر الهائل ..ومنهم من قال القرآن الكريم وأظهر الأول
اختلف المفسرون في معنى {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمن به وكافر

  #28  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 07:39 AM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

الدرس الرابع
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40

بين الله تعالي في هذه الايات التي تبعث الراحه والسعاده في قلب المؤمن ما اعده الله للمتقين من خيرات ونعيم يحث على العمل الصالح والتزود بالدنيا للفوز بجنات واعناب وحدائق وحورا ونعيم عظيم مما يشتهيه الانسان من الراحه والسعاده حيث لايسمعون فيها كلاما لافائده منه جزاء من ربنا وعطاء على ما عملو من خير وبين تعالى في هذه الايات عظمته تعالى انه رب السموات والارض لا احد يستطيع مخاطبته الا باذنه تعالى والملائكه تقوم صفاء لا يتكلمون تعظيما وطاعه له تعالى فهوى يوم حق فعلى المؤمن ان يجتهد بالعمل الصالح لنجاح والفوز بجناته فلقد حذرنا وانذرنا الله تعالى من العذاب والخساره وبين حال الكافر وندمه الشديد على تفريطه بالدنباء لدرجه انه يتمنى انه لم يوجد وانه ترابا لايحاسب والعياذ بالله من الخساره .
تم بحمد الله

  #29  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 07:55 AM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

فوائد تفسير سورة النبأ

المقدمة : سميت بسورة النّبأ ، وعمَّ ، وهي مكّيّةٌ ، وعدد أياتها أربعون آية .
سبب النزول :أنكر الله على المشركين تساؤلهم عن وقوع يوم القيامة وانكارهم للبعث بعد الموت .
· اختلاف المشركين بتساؤلهم عن الخبر العظيم الهائل ، هل هو البعث بعد الموت أم القرآن .
· اختلاف وادعاءات المشركين أن القرآن إنما هو سحر أو شعر أو كهانة ومنهم من قال أنه أساطير الأولين .
· الوعيد والتهديد لمنكري يوم القيامة بالعذاب بما كانوا يكذبون ويكفرون .
· بيان نعم الله وقدرته العظيمة على خلق الأشياء .
· نعم الله الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل ، هي :
o تذليل الأرض للخلائق بأن جعلها ممهدة ساكنة ثابتة صالحة للحرث والسكن .
o جعل للجبال أوتادا فثبتها في الأرض حتى سكنت فلا تضطرب وتميل .
o خلق الأزواج من ذكر وأنثى ليستمتع ويسكن كلٍّ منهما بالآخر، فتحصل المودة والرحمة ، وتنشأ الذرية .
o جعل الليل والنوم راحة بعد الضرب والسعي في المعاش نهارا .
o خلق الليل بسواده يغشى الناس كاللباس ، والنهار مشرقا ومنيرا للمعاش والتكسب والسعي في الأرض.
o خلق السماوات السبع في غاية القوة والصلابة والإحكام ، وزينها بالكواكب والنجوم ، وجعل فيها منافع للناس بخلق الشمس فمدت الأرض بالحرارة والضوء .
o إنزال المطر من السحب كثيرا صبا متتابعا .
o بسبب ماء المطر المبارك تخرج الحبوب من بر وشعير وذره ، ونباتات قوتا للدواب.
o من نعم الله خلق البساتين فيها من جميع أصناف الفواكة والثمرات .
· تقرير عقيدة البعث من خلال إخبار الله عن يوم الفصل وهو يوم القيامة يأتي بوقت محدد لا يعلمه إلا هو فيفصل فيه بين الخلائق .
· وصف يوم القيامة وما يحدث به من أهوال :
o نفخ إسرافيل في القرن فيأتي الخلق جماعات إلى أرض العرض .
o انشقاق السماء أبوابا وطرقا لنزول الملائكة .
o تسيير الجبال من أماكنها فتذهب بالكلية ولا يبقى لها أثر .
o ترصد النار لكل نفس ، فلا يدخل أحد الجنة حتى يجتازها ، وأمرها في حكم الله .
· وصف حال المجرمين في جهنم :
o مصير المنكرون العصاة المخالفون للرسل رجوعهم إلى جهنم ، فماكثين فيها دهورا .
o لا يجد أهل النار في جهنم بردا يقيهم حرها ولا شرابا يطفئ عطشها باستثناء الماء الحار الذي قطع أمعاءهم ، وصديد أهل النار طعاما لهم .
o الجزاء من جنس العمل فاستحقوا هذه العقوبات لظلمهم أنفسهم بأن أشركوا بالله وأنكروا البعث والحساب، وكذبوا بآيات الله ورسله تكذيبا واضحا .
o كتابة أعمال العباد كلها في كتابه ، فكل يجازى بما قدم .

· وصف حال المتقين في الجنة :
o الفوز بالجنة والنجاة من النار لمن اتقى سخط الله وتمسك بطاعة أوامره واجتناب نواهيه .
o الفوز في الجنة بالبساتين الجامعة للأشجار المتنوعة من نخيل وغيرها وخص الأعناب لكثرتها وشرفها .
o الفوز بالجنة بوجود الزوجات الحور الكواعب دليل على شبابهن ونضارتهن ، متقاربات بالسن متآلفات .
o الفوز بالجنة فيشربون كأسا مملوءة بالخمرة صافية لذة للشاربين أكوابا متتابعة .
o حياة السعداء والنعيم في الجنة فلا يسمعون كلاما باطلا لا فائدة فيه ولا إثم ، إلا كلاما سالما من النقص .
o هذا العطاء والجزاء والثواب العظيم من فضل الله ومنه وكرمه ، على ما وفقهم الله عليه من أعمال ، فاستحقوا الجنة ونعيمها .
· عظمة الله وجلاله وقدرته بأنه رب السماوات والأرض وما بينهما ، ورحمته وسعت كل شيء.
· وقوف الملائكة جميعا صفا واحد يوم القيامة خاضعين متذللين لله .
· لا يقدر يوم القيامة على الكلام أحد إلا بإذنه تعالى ، وأن يقول الحق فلا كذب ولا باطل يومئذ.
· يوم القيامة هو يوم الحق والكائن لا محالة ، والفائز من اتخذ عملا صالحا يرجع به إلى الله .
· معاينة كل إنسان يوم القيامة لأعماله من خير وشر ، وتمني الكافر أن يكون ترابا بعد مشاهدته للعذاب المعد له .


وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين

  #30  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 10:40 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post النبأ- الدرس الرابع

✴(إن للمتقين مفازا)
- متنزها. ... ابن عباس، نقله عنه ابن كثير
- بعد ونجاة من النار. قاله مجاهد وقتاده، نقله عنهما ابن كثير ورجحه. والسعدي والأشقر


✴(جزاء من ربك عطاء حسابا)
-كافيا. ابن كثير
- بقدر ما وجب لهم في وعد الرب سبحانه. الأشقر



✴(ذلك اليوم الحق)
- الكائن لا محالة الواقع المتحقق. ابن كثير والأشقر
- الذي لا يروج فيه الباطل، ولا ينفع فيه الكذب. السعدي

  #31  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 09:19 PM
منيرة حامد الصواط منيرة حامد الصواط غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 56
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لا يسمعون فيها لغواً ولا كذّاباً}، كقوله: {لا لغوٌ فيها ولا تأثيمٌ}. أي: ليس فيها كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص). [تفسير القرآن العظيم: 8/308]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً} أي: كلاماً لا فائدةَ فيه {وَلا كِذَّاباً} أي: إثماً.
كما قَالَ تعالَى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً}). [تيسير الكريم الرحمن: 907]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(35-{لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً}؛ أَيْ: لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً). [زبدة التفسير: 582]

  #32  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 09:34 PM
منيرة حامد الصواط منيرة حامد الصواط غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 56
افتراضي

معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

· القول الاول : قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
· القول الثاني : وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار.وقال السعدي والاشقر في تفسيرهما : مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ , الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
والراجح القول الثاني .

  #33  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 11:40 PM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(الأسبوع الرابع)
~~~~~~~~
فوائد من دراسة سورة النبأ(عم):-
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
1-هي سورة مكية.
2-يرد الله سبحانه وتعالى على المكذبين بالبعث بعد الموت وبالحساب يوم القيامة.
3-ذكر الله سبحانه وتعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل.
4-ذكر أهوال يوم القيامة.
5-ذكر حال المجرمين،ومآل المتقين يوم القيامة.
6-أن كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ من قليل وكثير، خير وشر.
****************************************
هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

  #34  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 01:40 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



أسماء السورة:
سورة النبأ ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
سورة عم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
نزول السورة
سورة مكية كما ذكر ذلك ابن كثير


ملاحظة وفائدة جميلة جدا :


من فوائد الرجوع إلى أكثر من تفسير الوصول لفهم اوسع وأشمل للآيات القرآنية ومن أمثلة ذلك :
تفسير قوله تعالى:
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
ابن كثير :
فسر التساؤل في قوله تعالى (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) بقوله :يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها ،ومن ثم رتب على هذا التفسير تفسير الآيات التي بعدها
فقال في تفسير قوله تعالى (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ )
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها وهذا بناء على تفسيره لاول آية

ثم قال في تفسير قوله تعالى( الّذي هم فيه مختلفون)يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ،ويرجع هذا إلى يوم القيامة
ثم قال في تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة

الخلاصة :
ابن كثير جعل الكلام والسياق عن يوم القيامة
عبد الرحمن السعدي:
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟
السعدي جعل الأمر عاما ويتبين الأمر أكثر عند المرور على بقية الآيات
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ )
أي: عنِ الخبرِ العظيمِ؛الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
في هذه الآية يتضح أن السعدي أراد العموم والشمول في تفسيره فلم يحدد شيئا معينا فجعل الأمر عاما
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ )
أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ

وهنا يظهر كذلك إرادته للعموم
الأشقر :
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ )
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِه(عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
الأشقر جعل الكلام عن القرآن
(عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ) هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ
(الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)
)ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ( لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ)
الأشقر :جعل الكلام دائرا حول القرآن الكريم وقال : وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ
خلاصة :
ابن كثير :جعل الكلام عن يوم القيامة
السعدي :كلامه عام
الأشقر : جعل الكلام عن القرآن الكريم وأدخل فيه التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
فائدة:
عند النظر للأقوال نجد أن لاتعارض بينها فابن كثير فسره بيوم القيامة والسعدي ذكر العموم والأشقر ذكر القرآن وأخل في قوله بالقرآن التوحيد والرسالة والبعث .

  #35  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 01:43 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ َبًّحبا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )


قال ابن كثير :شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِي:ثم بيَّنَ تعالىالنعمَ والأدلةَ الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسل

ذكر الله جملة من الأمور الدلة على قدرته على البعث والدالة على نعمته وصدق ماأخبرت به الرسل :

1- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(6)
2- وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
3- وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
4- وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
5- وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
6- وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)
7- وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)
8- وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)
9- وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)
10- لِنُخْرِجَ بِهِ َبًّحبا وَنَبَاتًا (15)
11- وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)

  #36  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 01:47 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)
قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده حدائق هذا كلام ابن كثير وقال الأشقر :الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ

تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)
حَدَائِقَ:وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق هذا كلام السعدي وقريب منه كلام ابن كثير
تفسير قوله تعالى: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33(
)وكواعب أتراباً(أي: وحوراً كواعب،قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وغير واحدٍ.
)
كواعب)أي:نواهد، يعنون أن ثديّهنّ نواهد لم يتدلّين؛ لأنّهنّ أبكارٌ عربٌ أترابٌ، أي: في سنٍّ واحدٍ هذا كلام ابن كثير ومثله كلام السعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
)وكأساً دهاقاً( قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، وقال عكرمة: صافيةً.
وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة. وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة هذا كلام ابن كثير في تفسيره

تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36(
أي: هذا الذي ذكرناه جازاهم اللّه به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته، {عطاءً حساباً}. أي: كافياً وافراً شاملاً كثيراً، تقول العرب: أعطاني فأحسبني أي: كفاني، ومنه: حسبي اللّه. أي: اللّه كافيّ هذا كلام ابن كثير في تفسيره

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40(
وقوله: {إنّا أنذرناكم عذاباً قريباً}. يعني: يوم القيامة لتأكّد وقوعه صار قريباً؛ لأنّ كلّ ما هو آتٍ آتٍ
{
يوم ينظر المرء ما قدّمت يداه}. أي: يعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها؛ كقوله: {ووجدوا ما عملوا حاضراً}. وكقوله: {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر}.
{
ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً}. أي: يودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود، وذلك حين عاين عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه بأيدي الملائكة السّفرة الكرام البررة، وقيل: إنّما يودّ ذلك حين يحكم اللّه بين الحيوانات الّتي كانت في الدّنيا، فيفصل بينها بحكمه العدل الّذي لا يجور، حتّى إنّه ليقتصّ للشّاة الجمّاء من القرناء، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً. فتصير تراباً، فعند ذلك يقول الكافر: {يا ليتني كنت تراباً}. أي: كنت حيواناً فأرجع إلى التّراب.
وقد ورد معنى هذا في حديث الصّور المشهور، وورد فيه آثارٌ عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمرٍو وغيرهما هذا كلام ابن كثير في تفسيره



موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir