دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 12:56 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

سؤال عامّ لجميع الطلاب
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

المواضيع الرئيسية:
تحدثت السورة عن النبأ العظيم وانكار الكفار له، كما تحدثت عن النار وأهوالها وأهلها ،وعن الجنة ونعيمها وأهلها.
اضافة إلى أنها تطرقت ليوم البعث وبينت أنه في ذلك اليوم كل سيحصل على ما قدمت يداه ؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.

الفوائد السلوكية:
تخصيص الليل للراحة والسكن واعطاء الجسد حقه والنهار للمعاش وليس العمس، وعليه فالنوم باكرا احدى اهم السلوكيات لشحذ طاقة الجسم.
الاستغفار على ما فات من الذنوب
العمل بأعمال التقوى كالصدقة والاحسان والصيام استحياءً من الله ،وعملا بالاية ( إن للمتقين مفازاً)


المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
تحدثت الايات هنا عن يوم القيامة وما هو حادث فيها ؛ اذ يقوم الروح فيها قائما هو والملائكة جميعا مصطفين لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى ولا يقولون الا الحق ؛ وقد اختلف العبرون عن المراد بالروح فمنهم من قال انها ارواح بني ادم ومنهم من قال انها بنو ادم ومن قال انها جبريل ومن قال انها مخلوقات اخرى غير الملائكة
وايا كان المراد فكلهم سيقومون صفا لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى
في ذلك اليوم الذي هو ات لا محالة فكان حقا الايمان به ، وكان حريا بمن امن به ان يقدم لنفسه من صالح الاعمال ويتجنب المعاصي ويرد المظالم لاهلها فينجو من عذاب النار ويكون قد اب وعاد الى ربه ، الذي انذرنا بقدوم هذا اليوم ، الذي ستقتص فيه الحقوق وتعرض فيه الاعمال ، فيسر المؤمن بما قدم ويتحسر الكافر على ما قدمت يداه من ذنوب ونكران لما يرى مآله ومصيره.

2:حرّر القول في: معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}:
القول الأول: المتنزّه، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والضحاك.
وهو القول الاظهر لابن عباس لما جاء بعده ( حدائق)

القول الثاني: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار، وقد ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة، ووافقه هنا السعدي والاشقر.
وحاصل الاقول انها متقاربة في المعنى ؛ اذ ان المتقين قد فازوا بالجنة والحدائق ونجوا من النار ، فظفروا بطلبهم جزاء لطاعاتهم.


3:بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

1. مراقبة الله في السر والعلن.
2. الزام النفس بالطاعات وتجنيبها المعاصي .
3. ملازمة التوبة والتزود من اعمل التقوى حياءً من الله.
4.رد المظالم الى اهلها خوفا من عقوبة الديان.
5. سؤال الله الفردوس والنجاة من النار.

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
العديد من الايات قد دلت على ان الجزاء من جنس العمل ، فما قدمته ايدي الطغاة سينالونه لا محالة طبقاً لقوله تعالى ( جزاءً وفاقاً) ، كما ان ما اقدم عليه اهل الطاعات ايضا سيجنون ثمارهم طبقاً لقوله تعالى ( جزاء من ربك عطاءً حسابا )
والحسرة كل الحسرة حينما يتندم الشخص على ما قدمت يداه ويرى ما ينتظره جزاء على ما قدم طبقا لقوله تعالى ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا)

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
سؤال عامّ لجميع الطلاب
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

المواضيع الرئيسية:
تحدثت السورة عن النبأ العظيم وانكار الكفار له، كما تحدثت عن النار وأهوالها وأهلها ،وعن الجنة ونعيمها وأهلها.
اضافة إلى أنها تطرقت ليوم البعث وبينت أنه في ذلك اليوم كل سيحصل على ما قدمت يداه ؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.

الفوائد السلوكية:
تخصيص الليل للراحة والسكن واعطاء الجسد حقه والنهار للمعاش وليس العمس، وعليه فالنوم باكرا احدى اهم السلوكيات لشحذ طاقة الجسم.
الاستغفار على ما فات من الذنوب
العمل بأعمال التقوى كالصدقة والاحسان والصيام استحياءً من الله ،وعملا بالاية ( إن للمتقين مفازاً)


المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
تحدثت الايات هنا عن يوم القيامة وما هو حادث فيها ؛ اذ يقوم الروح فيها قائما هو والملائكة جميعا مصطفين لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى ولا يقولون الا الحق ؛ وقد اختلف العبرون عن المراد بالروح فمنهم من قال انها ارواح بني ادم ومنهم من قال انها بنو ادم ومن قال انها جبريل ومن قال انها مخلوقات اخرى غير الملائكة
وايا كان المراد فكلهم سيقومون صفا لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى
في ذلك اليوم الذي هو ات لا محالة فكان حقا الايمان به ، وكان حريا بمن امن به ان يقدم لنفسه من صالح الاعمال ويتجنب المعاصي ويرد المظالم لاهلها فينجو من عذاب النار ويكون قد اب وعاد الى ربه ، الذي انذرنا بقدوم هذا اليوم ، الذي ستقتص فيه الحقوق وتعرض فيه الاعمال ، فيسر المؤمن بما قدم ويتحسر الكافر على ما قدمت يداه من ذنوب ونكران لما يرى مآله ومصيره.

2:حرّر القول في: معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}:
القول الأول: المتنزّه، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والضحاك.
وهو القول الاظهر لابن عباس لما جاء بعده ( حدائق)

القول الثاني: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار، وقد ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة، ووافقه هنا السعدي والاشقر.
وحاصل الاقول انها متقاربة في المعنى ؛ اذ ان المتقين قد فازوا بالجنة والحدائق ونجوا من النار ، فظفروا بطلبهم جزاء لطاعاتهم.


3:بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

1. مراقبة الله في السر والعلن.
2. الزام النفس بالطاعات وتجنيبها المعاصي .
3. ملازمة التوبة والتزود من اعمل التقوى حياءً من الله.
4.رد المظالم الى اهلها خوفا من عقوبة الديان.
5. سؤال الله الفردوس والنجاة من النار.

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
العديد من الايات قد دلت على ان الجزاء من جنس العمل ، فما قدمته ايدي الطغاة سينالونه لا محالة طبقاً لقوله تعالى ( جزاءً وفاقاً) ، كما ان ما اقدم عليه اهل الطاعات ايضا سيجنون ثمارهم طبقاً لقوله تعالى ( جزاء من ربك عطاءً حسابا )
والحسرة كل الحسرة حينما يتندم الشخص على ما قدمت يداه ويرى ما ينتظره جزاء على ما قدم طبقا لقوله تعالى ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا)

والحمدلله رب العالمين
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
سؤال التفسير : ينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، والوقوف على جميع مسائلها ومعانيها التي أوردها المفسرون في الدرس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir