تقارير يوم الثلاثاء / كتاب خلاصة تفسير القرآن

[هيئة الإدارة]

تقارير يوم الثلاثاء

يوم الثلاثاء:
3: بتول أبو بكر.
- قصة شعيب
- قصة موسى وهارون
- قصة يونس

[بتول ابوبكر]

قصة قوم شعيب :
1 البلد التي أرسل إليها شعيب عليه السلام:
أرسله الله إلى أهل مدين
2- حالهم قبل البعثة:
كانوا يبخسون الكيل ويغشون في المعاملات وينقصون الناس أشيائهم مع كفرهم بالله عز وجل
3- ما بعثه الله به:
امرهم بتوحيد الله ونهاهم عن الشرك وأمرهم بالعدل في المعاملات ونهاهم عن الغش وذكرهم بما من الله عليهم
4- موقف قوم شعيب :
قال الله تعالى: {يا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} [هود: 87]
فجزموا على عبادة ما كان يعبد اباءهم وأن يفعلوا في أموالهم ويتعاملوا كما يريدون من غير أن يأتمروا بأمر الله ورسوله
5- موقف شعيب عليه السلام:
بين عليه السلام أنه أول تارك للظلم والمعاملات الخبيثة مع أن الله وسع عليه لكنه متقيد بطاعة الله وما امرتكم إلا للإصلاح في أمور دينكم ودنياكم وأن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى
6- استخدام أسلوب من اساليب الدعوة :
أ: تخويفهم أخذات الأمم التي حولهم ,,قال تعالى {لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} [هود: 89
ب: عرض التوبة وترغيبهم فيها
7- موقفهم من دعوة شعيب : لم يستفيدوا من قوله عليه السلام لأنهم معاندين مبغضين للحق {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ - قَالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
8- عذابهم :
أرسل الله عليهم حرا أخذ بأنفاسهم حتى كادوا يختنقون من شدته ثم ارسل سحابه باردة أظلتهم فلما اجتمعوا فيها التهبت عليهم نارا فأحرقتهم وأصبحوا خامدين معذبين ملعونين

*** الفوائد من قصة شعيب:
1 -بخس الناس أشيائهم من أعظم الظلم
2- المعصية الواقعة لمن عدم منه الداعي أعظم
3- الاكتفاء بالحلال عن الحرام
4- الحكمة من الصلاة وتكرارها
5- الناصح للخلق لابد أن يكون أول العاملين بالنصيحة
6-جميع الصلاح الديني والدنيوي فهو من دين الأنبياء
7- الداعي الى الله يحتاج الحلم وحسن الخلق وعدم الإحباط من إسائة من يدعوهم

---

قصة موسى وهارون عليهما السلام :
أعظم القصص في القران قصة موسى عليه السلام لأنه عالج فرعون وجنوده وعالج بني إسرائيل وهو من أعظم انبيائهم ومرجع انبياء بني إسرائيل وعلمائهم وأتباعه أكثر أتباع الأنبياء غير أمة محمد صلى الله عليه وسلم
1- من صفاته في الدعوة:
كان له قوة عظيمة في إقامة دين الله والدعوة إليه والغيرة العظيمة ما ليس لغيره
2-ولادته:
ولد في زمن اشتد فيه فرعون على بني إسرائيل فكان يذبح كل مولود ذكر يولد من بني إسرائيل فلما ولدته أمه خافت عليه خوفا شديدا وكان بيتها على ضفة النهر فألهمها الله أن وضعت له تابوتا إذا خافت أحد ألقته في اليم وربطته بحبل ومن لطف الله أن أوحى لها أن لا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين وذات يوم إنفلت رباط التابوت فذهب الماء بالتابوت ومن قدر الله أن وقع في يد آل فرعون وجيء به إلى اسية امرأة فرعون فلما رأته أحبته حبا شديدا وشاع الخبر ووصل الى فرعو فطلبه ليقتله فقالت امرأته لا تقتلوه قرة عين لي ولك فنجا من القتل ,,أما أمه ففزعت وأصبح فؤادها فارغا وكاد الصبر أن يغلب قلبها وطلبت من أخته ان تقص أثره وكانت أمرأة فرعون قد عرضت عليه المراضع فلم يقبل ثدي امرأة وعطش وجعل يتلوى من الجوع وأخرجوه إلى الطريق فحانت من أخته نظرة إليه فدلتهم على أهل بيت يكفلونه لأنهم يطلبون له مرضعا فرده الله إلى أمه كي تقر عينها
الفوائد:
1- لطف الله بأم موسى بالبشارة من الله والوحي إليها ورده إليها بإلجائه إليها بتحريم المراضع
2- العبرة والعظة في الأمم السابقة
3- أن الله إذا أراد شيئا هيأ أسبابه
4- ذم الكسل وعدم السعي في أخذ الحقوق
5- الخوف الطبيعي من الخلق لا ينافي الإيمان وأن الايمان يزيد وينقص
6- من أعظم النعم الثبات عند المقلقات
7-التوكل على الله والايمان بالقدر لا ينافي الأخذ بالأسباب
8- جواز خروج المرأة في حوائجها وواز أخذ الأجرة على الكفالة والرضاعة
9-قتل النفس بغير حق تجبر وإفساد ولو زعم الإصلاح
10- التنبيه بما قيل فيك وعنك ليست من الغيبة
11- ارتكاب أخف المفسدتين إذا كان لا بد من أحدهما
12-سؤال الله الهداية إذا افتقد الإنسان الصواب بعد أن قصد الحق بقلبه فالله لا يخيب الصادقين
13- من أخلاق الأنبياء الإحسان إلى الخلق
14- يحب الله من الداعي أن يتوسل إليه بضعفه وعجزه وفقره
15- الحياء والمكافأة على الإحسان من دأب الصالحين

{إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص: 26]

16-جواز الإجارة ,,الصفات القوة في العمل والأمانة
17- الآيات التي أيد الله بها موسى عليه السلام :
* الحية التي تسعى
* يده التي إذا أدخل يده في جيبه صارت بيضاء
* انفلاق البحر لما ضربه موسى بعصاه فصار 12 طريقا نجى الله به موسى ومن معه وأهلك فرعون وقومه
18- من البراهين على وحدانية الله آيات الانبياء وكرامات الأولياء وما يخرقه الله من الآيات
**اقسام سنن الله في الحوادث**
1- الحوادث والكائنات والأحكام الشرعية والقدرية وأحكام الجزاء لا تتغير ولا تتبدل عما يعهده الناس ويعرفون أسبابه وهو مندرج في قدرة الله وقضائه
ويستفاد من العلم بكمال حكمه الله في خلقه وشرعه وتوجب على العبد الجد والاجتهاد والأخذ بالأسباب مع الاستعانة بالله والثناء على ربه في تيسيرها وتيسير أسبابها والاتها
2- حوادث معجزات الانبياء والي تواترت تواترا لا يتواتر مثله في جميع الخبار وما يكرم الله به عباده من إجابة الدعوات تفريج الكربات وحصول المطالب المنوعة والفتوحات والإلهامات الإلهية وما يقذفه الله في قلوب خواص خلقه فيحصل لهم من اليقين والطمأنينة والعلوم المتنوعة ما لا يدرك بمجرد الطلب وفعل الأسباب وهذا القسم ليس عند الخلق اهتداء الى أسباب هذه الحوادث
18-الزنادقة المتأخرون الذين انكروا وجود الباري وأنكروا جميع ما أخبرت به الرسل والكتب ولم يثبتوا من العلوم إلا ما وصلت إليه حواسهم القاصرة
19- من أعظم العقوبات أن يكون العبد إماما في الشر وداعيا إليه ومن أعظم النعم على العبد أن يجعله إماما في الخير ,قال تعالى

{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [القصص: 41]

وقال: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73]

20- الدلالة على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بإخباره بهذه القصة وغيرها من القصص

21- استحباب استصحاب العصا لما فيها من المنافع

{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسَى - قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} [طه: 17 - 18]

ويستفاد منها الرحمة بالبهائم والاحسان إليها
22- الغاية من خلق الله للعبد ,العبادة وصلاح العبد في هذا

{كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا - وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} [طه: 33 - 34]

23- إحسان موسى لأخيه إذا طلب ان يكون وزيره ومعاونه

24- مما يعين على إقامة الدعوة الفصاحة والبيان

25- من اهم صفات الداعية الرفق والكلام اللين

26- من استعان بالله أمنه الله من الخوف واعطاه ما يرجوا

27 -استحقاق العذاب على المكذب لله ورسوله

28-

{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82

من أسباب إدراك رحمة الله : التوبة, الإيمان, العمل الصالح, الاستمرار على الايمان والهداية

---

قصة يونس عليه السلام
1- من أي الانبياء والى من بعث:
يونس عليه السلام من أنبياء بني اسرائيل وأرسل الى اهل نينوى من أرض الموصل
2-قصته مع قومه :
دعاهم الى عبادة الله وكرر عليهم الدعوة فأبوا فوعدهم العذاب وخرج من بين أظهرهم غضبانا ولم خرج منهم القى الله في قلوب قومه التوبة بعد ماشاهدوا العذاب فرفعه الله عنهم
والظاهر انه علم برفع العذاب لكنه ذهب
3- قصته في السفينة :
ركب السفينة ولما توسطت البحر شارفت السفينة على الغرق ورأوا انه بدل ان يهلكوا جميعا يلقوا بعضهم فاقترعوا وكان من ضمن القوم يونس عليه السلام فالقي فلما صار في بطن الحوت نادى في الظلمات (لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين )ثم امر الله الحوت ان يلقيه في العراء فخرج كالفرخ الممعوط فرحم الله حاله ولطف به وانبت عليه شجرة من يقطين فأظلته حتى قوي وأمره الله ان يعود الى قومه ويعلمهم فآمنوا واستجابوا له
الفوائد:
1- عتاب الله ليونس عليه السلام
2- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق والحرمان
3- من تعرف الى الله في الرخاء عرفه في الشدة
4-الايمان ينجي من الأهوال والشدائد