دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 06:06 PM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي

التطبيق الثالث
تلخيص درس من دروس التفسير
تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10)}
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
· فضل السورة:
أَخْرَجَ أحمدُ, ومسلِمٌ, عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه.
· مقصد السورة:
أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالقيام بالعباداتِ الْمُتَعَلِّقَةِ به، ثم أَمَرَه بالصبْرِ على أَذِيَّةِ أعدائِه، ثم أَمَرَه بالصَّدْعِ بأَمْرِه، وإعلانِ دَعوتِهم إلى اللَّهِ، فأَمَرَه هنا بأَشْرَفِ العباداتِ وهي الصلاةُ، وبِآكَدِ الأوقاتِ وأفْضَلِها وهو قِيامُ الليلِ. كما ذكر السعدي
· مقصد الآية:
يأمر تعالى رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يترك التّزمّل وينهض إلى القيام لربّه عزّ وجلّ، كما قال تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفًا وطمعًا وممّا رزقناهم ينفقون} [السّجدة: 16] وكما قال تعالى: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] فقال تعالى: {يا أيّها المزّمّل (1) قم اللّيل إلا قليلا}. كما ذكر ابن كثير.
· مسائل تفسيرية:
- من المخاطب؟ الخطاب موجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب(المزمل)؟
ورد في المراد بالمزمل أقوال منها:
القول الأول: أيها النائم وهو قول ابن عباس، ذكره ابن كثير. وقد رجح ابن كثير هذا القول بقوله: التزمل هو التغطي في الليل.
القول الثاني: المزمل في ثيابه وهو قول قتادة كما ذكر ابن كثير.
القول الثالث: نزلت الآية والرسول متزمل بقطيفة ، وهو قول النخعي ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: زمّلت القرآن رواية عن عكرمة عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير.
القول الخامس: وصف حصل من رسول الله كان يتزمل بثيابه أول ما جاءه جبريل بالوحي خوفا منه، فأتى أهله وقال: زملوني زملوني. وهو قول السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
· مسائل تفسيرية:
- معنى الآية:
بين الله تعالى مقدار ما يقوم من الليل للصلاة، ومن رحمته سبحانه أنه لم يأمره بقيام الليل كله. كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
· مسائل تفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله (نصفه):
راجع على الليل أي نصف الليل كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بنصفه؟
أي قيام نصف الليل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب(انقص منه قليلا)
قيام نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، كما ذكر ابن كثير ، أو أقل من النصف بأن يكون الثلث ونحوه. كما ذكر السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
· مسائل استطرادية:
- آثار وأحاديث عن قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن:
ذكر ابن كثير أحاديث منها:
قالت عائشة: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها.
وفي صحيح البخاريّ، عن أنسٍ: أنّه سئل عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: كانت مدًّا، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} يمدّ بسم اللّه، ويمدّ الرّحمن، ويمدّ الرّحيم.
وقال ابن جريج، عن ابن أبي مليكة عن أمّ سلمة: أنّها سئلت عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالت: كان يقطّع قراءته آيةً آيةً، {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم مالك يوم الدّين} رواه أحمد، وأبو داود، والتّرمذيّ.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّحمن، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد اللّه بن عمرٍو، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق، ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها".ورواه أبو داود، والتّرمذيّ والنّسائيّ، من حديث سفيان الثّوريّ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.
- أدلة على استحباب الترتيل وتحين الصوت بالقراءة:
قال ابن كثير: كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا.
وعن ابن مسعودٍ أنّه قال: لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.
وقال البخاريّ: حدّثنا آدم، حدّثنا شعبة، حدّثنا عمرو بن مرّة: سمعت أبا وائلٍ قال: جاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ فقال: قرأت المفصّل اللّيلة في ركعةٍ. فقال: هذًّا كهذّ الشّعر. لقد عرفت النّظائر الّتي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرن بينهنّ. فذكر عشرين سورةً من المفصّل سورتين في ركعةٍ
· مسائل تفسيرية:
- المراد (أو زد عليه)؟
زيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، لا حرج عليك في ذلك كما قال ابن كثير، أو زيادة على النصف فيكون الثلثين ونحوه كما ذكر السعدي والأشقر.
- معنى ترتيل:
قال الأشقر: هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ
- المراد برتل القرآن ترتيلا؟
القراءة على تمهل لفهم القرآن وبالترتيل يحصل التدبر والتفكر كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
· مسائل تفسيرية:
- المقصود ب(سنلقي عليك قولاً):
سنوحي إليك القرآن الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بالثقيل:
ورد فيه ثلاثة أقوال وهي:
القول الأول: ثقيل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير وكذلك قال به الأشقر.
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله وذكر ابن كثير أحاديث تؤيد هذا المعنى ومنه ما جاء في صحيح البخاري عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. ذكره ابن كثير
القول الثالث: القرآن الكريم الثقيل أي العظيمة معانية والجليلة اوصافه ، قال به السعدي.


واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا في القول الأول والثاني، و قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين. ذكرهما ابن كثير.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
· المسائل الاستطرادية:
القراءات :
قال الحافظ أبو يعلى الموصليّ: حدّثنا إبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا الأعمش، أنّ أنس بن مالكٍ قرأ هذه الآية: "إن ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأصوب قيلًا" فقال له رجلٌ: إنّما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إنّ أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحدٌ.
· مسائل تفسيرية:
- مناسبة الآية لما قبلها:
جاءت الآية تبّين الحِكْمَةَ في أَمْرِ سبحانه بقيامِ الليلِ، ذكره السعدي.
- معنى ناشئة الليل
فيه أقوال:
القول الأول: قيام الليل وهو رواية عن ابن عبّاسٍ: نشأ: قام بالحبشة. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: : اللّيل كلّه ناشئةٌ وهو قول عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير. وكذا قال مجاهد، وغير واحد، ذكرهم ابن كثير
القول الثالث: بعد العشاء وهي روايةٍ عن مجاهدٍ وكذا قال أبو مجلز، وقتادة، وسالمٌ وأبو حازمٍ، ومحمّد بن المنكدر. ذكرهم ابن كثير
القول الرابع: يُقالُ لقيامِ الليلِ: ناشئةٌ. إذا كانَ بعدَ نَومٍ، فإذا نِمْتَ مِن أوَّلِ الليلِ ثم قُمتَ فتلكَ الْمَنْشَأَةُ والنشأةُ. قال به الأشقر وكذلك ذكره به السعدي.


ورجح ابن كثير القول الثاني إذ قال : والغرض أنّ ناشئة اللّيل هي: ساعاته وأوقاته، وكلّ ساعةٍ منه تسمّى ناشئةً، وهي الآنّات.
- المقصود ب(أشد وطئا)
فيه قولين:
القول الأول: أنّ قيام اللّيل هو أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان، وأقرب إلى تحصيل مقصود القرآن. ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أثْقَلُ على المصلِّي مِن صلاةِ النهارِ؛ لأنَّ الليلَ للنومِ قال به الأشقر
- المقصود ب(وأشد قيلا)
وأجمع على التّلاوة؛ وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها من قيام النّهار ولهذا قال: {إنّ لك في النّهار سبحًا طويلا} قال به ابن كثير وكذلك ذكره السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
· مسائل تفسيرية:
- المراد (سبحا طويلا)
فيه أقوال:
- الفراغ الطويل والنّوم، قال به ابن عبّاسٍ، وعكرمة، وعطاء بن أبي مسلمٍ ، وأبو العالية، ومجاهدٌ، وابن مالكٍ، والضّحّاك، والحسن، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، وسفيان الثّوريّ، ذكرهم ابن كثير.
- {سبحًا طويلا} تطوّعًا كثيرًا. قال به السّدّيّ ذكره ابن كثير
- لقضاء حوائجك، فأفرغ لدينك اللّيل. وقال به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير وكذلك قال به السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
· مسائل تفسيرية:
- المراد ب(واذكر اسم ربك):
أكثر من ذكره لَيلاً ونَهاراً وهو شامِلٌ لأنواعِ الذِّكْرِ كُلِّها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب(وتبتل إليه تبتيلا)
فيه أقوال:
القول الأول: وانقطع إليه، وتفرّغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك، وما تحتاج إليه من أمور دنياك، كما قال: {فإذا فرغت فانصب} [الشّرح:7] قاله ابن زيدٍ بمعناه ذكره ابن كثير، كذلك قال به السعدي والأشقر.
القول الثاني: أخلص له العبادة، قال به ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وأبو صالحٍ، وعطيّة، والضّحّاك، والسّدّيّ ذكرهم ابن كثير.
القول الثالث: اجتهد وبتّل إليه نفسك، قال به الحسن ذكره ابن كثير.
القول الرابع: يقال للعابد متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج ، قاله ابن جريرٍ ذكره ابن كثير.
تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
· مسائل تفسيرية:
- معنى (رب المشرق والمغرب)
وهذا اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها، فهو تعالى المالك المتصرّف فيهما وهو رَبُّ كلِّ شيءٍ وخالِقُه ومُدَبِّرُه. ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى (لا إله إلا هو)
لا مَعبودَ إلاَّ وَجهُه الأَعْلَى، الذي يَستحِقُّ أنْ يُخَصَّ بالْمَحَبَّةِ والتعظيمِ والإجلالِ والتكريمِ قال به السعدي.
- المراد من (فاتخذه وكيلا)
إذا عَرفتَ أنه المخْتَصُّ بالرُّبوبيَّةِ فاتَّخِذْه وكيلا حافِظاً ومُدَبِّراً لأمورِك كلِّها كما قال في الآية الأخرى: {فاعبده وتوكّل عليه} [هودٍ:123] وكقوله: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وآياتٌ كثيرةٌ في هذا المعنى. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
· مسائل تفسيرية:
- من المخاطب بالآية؟
يقول تعالى آمرًا رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بالصّبر ذكره ابن كثير والسعدي
- متعلق (يقولون)
ما يقوله من كذّبه والمعانِدونَ له من سفهاء قومه مِن الأَذَى والسَّبِّ والاستهزاءِ. ذكره ابن كثر والسعدي والأشقر.
- معنى (وَاهْجُرْهُمْ )
والإعراضِ عنهم وعن أقوالِهم التي تُؤْذِيهِ فلا يتعرض لهم ولا يشتغل بهم ذكره السعدي والأشقر.
- المراد ب(هَجْرًا جَمِيلًا)
قال ابن كثير وهو الّذي لا عتاب معه وقال السعدي الْهَجْرُ الذي لا أَذِيَّةَ فيه وقال الأشقر: الذي لا جَزَعَ فيه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1441هـ/27-07-2020م, 01:28 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم التطبيق الثالث
تلخيص درس من دروس التفسير



التطبيق الثالث: (من تفسير سورة المرسلات).
1: فروخ الأكبروخ.أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك وتطبيقك من أحسن التطبيقات وإليك بعض الملحوظات.
- يحسن أن تكون اسم المسألة (متعلق الوعد)، وليس معنى (ما) تبعا لما ذكرت في تحرير المسألة.
- مقصد الآيات 8-10 الأنسب قولنا مناسبة الآيات لما قبلها.
- الأنسب البدء بمسألة معنى ويل قبل مسألة المقصود بها.

2: عطاء طلعت.أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك.
- مسألة كيفية إلقاء الملائكة للذكر، الأنسب قولك معنى الآية.
- كذلك المراد بــ عذرا، الأنسب متعلق الإعذار.
- فاتتك في الآية الأخيرة بعض المسائل، لعلك تستفيد من تطبيق الطالب فروخ وفقك الله.

3: محمد أحمد صخر.أ
أحسنت بارك الله فيك.
أثني على حسن ترتيبك وعرضك للتطبيق وفقك الله ونفع بك.
- ابتدأت بمسألة المراد بقوله تعالى:(والمرسلات عرفا)، والأنسب أن تقول بيان المقسم به.
- أيضا المراد بالفرق، الأنسب متعلق (فرقا)، وأيضا معنى ( واقع ) وليس المراد، والأظهر لديك إشكال بين المعنى والمراد، فالمعنى يكون لبيان اللفظة في اللغة، أما المراد فيكون لبيان مقصد اللفظة التي تحتمل اكثر من وجه فمثلا: معنى يوم الفصل: يوم الحكم والقضاء، والمراد به هنا يوم القيامة.
- فاتتك بعض المسائل، وفي مراجعتك لتطبيق زملائك مزيدا من البيان.



وفقكم الله لما يحب ويرضى وينفع بكم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ذو الحجة 1441هـ/27-07-2020م, 01:37 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح قلندة مشاهدة المشاركة
التطبيق الثالث
تلخيص درس من دروس التفسير
تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10)}
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
· فضل السورة:
أَخْرَجَ أحمدُ, ومسلِمٌ, عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه.
· مقصد السورة:
أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالقيام بالعباداتِ الْمُتَعَلِّقَةِ به، ثم أَمَرَه بالصبْرِ على أَذِيَّةِ أعدائِه، ثم أَمَرَه بالصَّدْعِ بأَمْرِه، وإعلانِ دَعوتِهم إلى اللَّهِ، فأَمَرَه هنا بأَشْرَفِ العباداتِ وهي الصلاةُ، وبِآكَدِ الأوقاتِ وأفْضَلِها وهو قِيامُ الليلِ. كما ذكر السعدي
· مقصد الآية:
يأمر تعالى رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يترك التّزمّل وينهض إلى القيام لربّه عزّ وجلّ، كما قال تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفًا وطمعًا وممّا رزقناهم ينفقون} [السّجدة: 16] وكما قال تعالى: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] فقال تعالى: {يا أيّها المزّمّل (1) قم اللّيل إلا قليلا}. كما ذكر ابن كثير.
· مسائل تفسيرية:
- من المخاطب؟ الخطاب موجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب(المزمل)؟
ورد في المراد بالمزمل أقوال منها:
القول الأول: أيها النائم وهو قول ابن عباس، ذكره ابن كثير. وقد رجح ابن كثير هذا القول بقوله: التزمل هو التغطي في الليل.
القول الثاني: المزمل في ثيابه وهو قول قتادة كما ذكر ابن كثير.
القول الثالث: نزلت الآية والرسول متزمل بقطيفة ، وهو قول النخعي ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: زمّلت القرآن رواية عن عكرمة عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير.
القول الخامس: وصف حصل من رسول الله كان يتزمل بثيابه أول ما جاءه جبريل بالوحي خوفا منه، فأتى أهله وقال: زملوني زملوني. وهو قول السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )
· مسائل تفسيرية:
- معنى الآية:
بين الله تعالى مقدار ما يقوم من الليل للصلاة، ومن رحمته سبحانه أنه لم يأمره بقيام الليل كله. كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
· مسائل تفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله (نصفه):
راجع على الليل أي نصف الليل كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بنصفه؟
أي قيام نصف الليل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب(انقص منه قليلا)
قيام نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، كما ذكر ابن كثير ، أو أقل من النصف بأن يكون الثلث ونحوه. كما ذكر السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
· مسائل استطرادية:
- آثار وأحاديث عن قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن:
ذكر ابن كثير أحاديث منها:
قالت عائشة: كان يقرأ السّورة فيرتّلها، حتّى تكون أطول من أطول منها.
وفي صحيح البخاريّ، عن أنسٍ: أنّه سئل عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: كانت مدًّا، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} يمدّ بسم اللّه، ويمدّ الرّحمن، ويمدّ الرّحيم.
وقال ابن جريج، عن ابن أبي مليكة عن أمّ سلمة: أنّها سئلت عن قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالت: كان يقطّع قراءته آيةً آيةً، {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم مالك يوم الدّين} رواه أحمد، وأبو داود، والتّرمذيّ.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّحمن، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد اللّه بن عمرٍو، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق، ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها".ورواه أبو داود، والتّرمذيّ والنّسائيّ، من حديث سفيان الثّوريّ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.
- أدلة على استحباب الترتيل وتحين الصوت بالقراءة:
قال ابن كثير: كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا.
وعن ابن مسعودٍ أنّه قال: لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.
وقال البخاريّ: حدّثنا آدم، حدّثنا شعبة، حدّثنا عمرو بن مرّة: سمعت أبا وائلٍ قال: جاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ فقال: قرأت المفصّل اللّيلة في ركعةٍ. فقال: هذًّا كهذّ الشّعر. لقد عرفت النّظائر الّتي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرن بينهنّ. فذكر عشرين سورةً من المفصّل سورتين في ركعةٍ
· مسائل تفسيرية:
- المراد (أو زد عليه)؟
زيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، لا حرج عليك في ذلك كما قال ابن كثير، أو زيادة على النصف فيكون الثلثين ونحوه كما ذكر السعدي والأشقر.
- معنى ترتيل:
قال الأشقر: هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ
- المراد برتل القرآن ترتيلا؟
القراءة على تمهل لفهم القرآن وبالترتيل يحصل التدبر والتفكر كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
· مسائل تفسيرية:
- المقصود ب(سنلقي عليك قولاً):
سنوحي إليك القرآن الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بالثقيل:
ورد فيه ثلاثة أقوال وهي:
القول الأول: ثقيل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير وكذلك قال به الأشقر.
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله وذكر ابن كثير أحاديث تؤيد هذا المعنى ومنه ما جاء في صحيح البخاري عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. ذكره ابن كثير
القول الثالث: القرآن الكريم الثقيل أي العظيمة معانية والجليلة اوصافه ، قال به السعدي.


واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا في القول الأول والثاني، و قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين. ذكرهما ابن كثير.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
· المسائل الاستطرادية:
القراءات :
قال الحافظ أبو يعلى الموصليّ: حدّثنا إبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا الأعمش، أنّ أنس بن مالكٍ قرأ هذه الآية: "إن ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأصوب قيلًا" فقال له رجلٌ: إنّما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إنّ أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحدٌ.
· مسائل تفسيرية:
- مناسبة الآية لما قبلها:
جاءت الآية تبّين الحِكْمَةَ في أَمْرِ سبحانه بقيامِ الليلِ، ذكره السعدي.
- معنى ناشئة الليل
فيه أقوال:
القول الأول: قيام الليل وهو رواية عن ابن عبّاسٍ: نشأ: قام بالحبشة. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: : اللّيل كلّه ناشئةٌ وهو قول عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير. وكذا قال مجاهد، وغير واحد، ذكرهم ابن كثير
القول الثالث: بعد العشاء وهي روايةٍ عن مجاهدٍ وكذا قال أبو مجلز، وقتادة، وسالمٌ وأبو حازمٍ، ومحمّد بن المنكدر. ذكرهم ابن كثير
القول الرابع: يُقالُ لقيامِ الليلِ: ناشئةٌ. إذا كانَ بعدَ نَومٍ، فإذا نِمْتَ مِن أوَّلِ الليلِ ثم قُمتَ فتلكَ الْمَنْشَأَةُ والنشأةُ. قال به الأشقر وكذلك ذكره به السعدي.


ورجح ابن كثير القول الثاني إذ قال : والغرض أنّ ناشئة اللّيل هي: ساعاته وأوقاته، وكلّ ساعةٍ منه تسمّى ناشئةً، وهي الآنّات.
- المقصود ب(أشد وطئا)
فيه قولين:
القول الأول: أنّ قيام اللّيل هو أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان، وأقرب إلى تحصيل مقصود القرآن. ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أثْقَلُ على المصلِّي مِن صلاةِ النهارِ؛ لأنَّ الليلَ للنومِ قال به الأشقر
- المقصود ب(وأشد قيلا)
وأجمع على التّلاوة؛ وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهّمها من قيام النّهار ولهذا قال: {إنّ لك في النّهار سبحًا طويلا} قال به ابن كثير وكذلك ذكره السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
· مسائل تفسيرية:
- المراد (سبحا طويلا)
فيه أقوال:
- الفراغ الطويل والنّوم، قال به ابن عبّاسٍ، وعكرمة، وعطاء بن أبي مسلمٍ ، وأبو العالية، ومجاهدٌ، وابن مالكٍ، والضّحّاك، والحسن، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، وسفيان الثّوريّ، ذكرهم ابن كثير.
- {سبحًا طويلا} تطوّعًا كثيرًا. قال به السّدّيّ ذكره ابن كثير
- لقضاء حوائجك، فأفرغ لدينك اللّيل. وقال به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير وكذلك قال به السعدي والأشقر.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
· مسائل تفسيرية:
- المراد ب(واذكر اسم ربك):
أكثر من ذكره لَيلاً ونَهاراً وهو شامِلٌ لأنواعِ الذِّكْرِ كُلِّها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب(وتبتل إليه تبتيلا)
فيه أقوال:
القول الأول: وانقطع إليه، وتفرّغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك، وما تحتاج إليه من أمور دنياك، كما قال: {فإذا فرغت فانصب} [الشّرح:7] قاله ابن زيدٍ بمعناه ذكره ابن كثير، كذلك قال به السعدي والأشقر.
القول الثاني: أخلص له العبادة، قال به ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وأبو صالحٍ، وعطيّة، والضّحّاك، والسّدّيّ ذكرهم ابن كثير.
القول الثالث: اجتهد وبتّل إليه نفسك، قال به الحسن ذكره ابن كثير.
القول الرابع: يقال للعابد متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج ، قاله ابن جريرٍ ذكره ابن كثير.
تفسير قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
· مسائل تفسيرية:
- معنى (رب المشرق والمغرب)
وهذا اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها، فهو تعالى المالك المتصرّف فيهما وهو رَبُّ كلِّ شيءٍ وخالِقُه ومُدَبِّرُه. ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى (لا إله إلا هو)
لا مَعبودَ إلاَّ وَجهُه الأَعْلَى، الذي يَستحِقُّ أنْ يُخَصَّ بالْمَحَبَّةِ والتعظيمِ والإجلالِ والتكريمِ قال به السعدي.
- المراد من (فاتخذه وكيلا)
إذا عَرفتَ أنه المخْتَصُّ بالرُّبوبيَّةِ فاتَّخِذْه وكيلا حافِظاً ومُدَبِّراً لأمورِك كلِّها كما قال في الآية الأخرى: {فاعبده وتوكّل عليه} [هودٍ:123] وكقوله: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وآياتٌ كثيرةٌ في هذا المعنى. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
· مسائل تفسيرية:
- من المخاطب بالآية؟
يقول تعالى آمرًا رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بالصّبر ذكره ابن كثير والسعدي
- متعلق (يقولون)
ما يقوله من كذّبه والمعانِدونَ له من سفهاء قومه مِن الأَذَى والسَّبِّ والاستهزاءِ. ذكره ابن كثر والسعدي والأشقر.
- معنى (وَاهْجُرْهُمْ )
والإعراضِ عنهم وعن أقوالِهم التي تُؤْذِيهِ فلا يتعرض لهم ولا يشتغل بهم ذكره السعدي والأشقر.
- المراد ب(هَجْرًا جَمِيلًا)
قال ابن كثير وهو الّذي لا عتاب معه وقال السعدي الْهَجْرُ الذي لا أَذِيَّةَ فيه وقال الأشقر: الذي لا جَزَعَ فيه.نجمع عبارات المفسرين بعبارة جامعة ثم نقول وهو حاصل قول كل من ابن كثير والسعدي والأشقر.
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
فاتكِ عرض قائمة المسائل منفصلة قيل ذكر الخلاصة في تحريرك للمسائل.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir