دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 رجب 1441هـ/12-03-2020م, 10:49 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

التطبيق الأول من تطبيقات مهارات التخريج


اختر ثلاثة أقوال من الأقوال التالية وخرّجها ووجّهها:


(1) قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).
رأس المسألة: معنى الزيادة في الآية الكريمة.
الأقوال في المسألة:
الأول: الزيادة هي النّظر إلى وجه اللّه. هو قول عدد من الصحابة، منهم الصديق رضي الله عنه، وبه وردت الأحاديث النبوية.
وقد وردت في ذلك أقوال أخرى، وهي:
الثاني: الزّيادة: غرفةٌ من لؤلؤة واحدةٍ لها أربعة أبوابٍ، غرفها وأبوابها من لؤلؤة واحدة. رواه سعيد بن منصور بسنده عن عليٍّ، رضي اللّه عنه
الثالث: الحسنة بعشر أمثالها. مروي عن علقمة
الرابع: زيادة مغفرةٍ ورضوانٍ هو قول مجاهدٍ وصله الفريابيّ وعبد وغيرهما من طريق ابن أبي نجيحٍ عنه
الخامس: الزّيادة ما أعطوا في الدّنيا. لا يحاسبهم به يوم القيامة. ذكره الطبري.

التخريج:
أما قول الصديق رضي الله عنه؛ فقد ورد بعدة أسانيد مخرجها: أبو إسحاق، ومنتهاها: أبو بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنه
وأصل الإسناد: أبو إسحاق، عن عامر بن سعدٍ، عن أبي بكرٍ الصّدّيق. ذكره ابن جرير بسنده
قال ابن حجر في الفتح: وصله قيس بن الرّبيع وإسرائيل عنه، ووقفه سفيان وشعبة وشريكٌ على عامر بن سعدٍ.
وقال في تغليق التعليق: ورواه شعبة والثّوري عن أبي إسحاق فلم يذكروا فيه أبا بكر.
ففي رفعه للصديق بهذا الإسناد اختلاف.
كما ورد بإسناد آخر؛ أصله: أبو إسحاق، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكرٍ الصّدّيق. ذكره ابن جرير بسنده
وهو قول أبي موسى الأشعري وقتادة وعبدالرحمن بن أبي ليلى وعبد الرّحمن بن سابطٍ وحذيفة وأبي ذر والحسن وعكرمة. كما ذكر ذلك المفسرون.

التوجيه والاستدلال:
أكثر السلف والمفسرين على تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم، كما في تفسير الصديق رضي الله عنه، وقد استدلوا بالأحاديث التالية، التي رواها الطبري بسنده:
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النّار النّار، نودوا: يا أهل الجنّة، إنّ لكم عند اللّه موعدًا قالوا: ما هو؟ ألم تبيّض وجوهنا، وتثقّل موازيننا، وتدخلنا الجنّة، وتنجّنا من النّار؟ فيكشف الحجاب، فيتجلّى لهم؛ فواللّه ما أعطاهم شيئًا أحبّ إليهم من النّظر إليه.
وعن صهيبٍ، قال: تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم هذه الآية: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: إذا دخل أهل الجنّة الجنّة، وأهل النّار النّار، نادى منادٍ: يا أهل الجنّة، إنّ لكم عند اللّه موعدًا يريد أن ينجزكموه فيقولون: وما هو؟ ألم يثقّل اللّه موازيننا، ويبيّض وجوهنا؟ ثمّ ذكر سائر الحديث نحو حديث عمرو بن عليٍّ وابن بشّارٍ، عن عبد الرّحمن.
وعن قتادة، قوله: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} بلغنا أنّ المؤمنين لمّا دخلوا الجنّة ناداهم منادٍ: إنّ اللّه وعدكم الحسنى وهي الجنّة وأمّا الزّيادة: فالنّظر إلى وجه الرّحمن.
عن كعب بن عجرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله تعالى: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: الزّيادة: النّظر إلى وجه الرّحمن تبارك وتعالى.
وعن عبد الرّحمن بن سابطٍ، قال: الحسنى: النّضرة، والزّيادة: النّظر إلى وجه اللّه تعالى.
وعن أبيّ بن كعبٍ، أنّه سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن قول اللّه تعالى: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: الحسنى: الجنّة، والزّيادة: النّظر إلى وجه اللّه.

الترجيح:
ولعل الآية تشمل كل خير يناله المؤمنون في الجنة، وأعلى ذلك وأكمله: النظر إلى وجه الرحمن عز وجل، فقد أخرج ابن جرير بسنده عن سفيان، قال: ليس في تفسير القرآن اختلافٌ، إنّما هو كلامٌ جامعٌ يراد به هذا وهذا.
قال الطبري: " وأولى الأقوال في ذلك بالصّواب أن يقال: إنّ اللّه تبارك وتعالى وعد المحسنين من عباده على إحسانهم الحسنى أن يجزيهم على طاعتهم إيّاه الجنّة، وأن تبيضّ وجوههم، ووعدهم مع الحسنى الزّيادة عليها، ومن الزّيادة على إدخالهم الجنّة أن يكرمهم بالنّظر إليه، وأن يعطيهم غرفًا من لآلئٍ، وأن يزيدهم غفرانًا ورضوانًا؛ كلّ ذلك من زيادات عطاء اللّه إيّاهم على الحسنى الّتي جعلها اللّه لأهل جنّاته. وعمّ ربّنا جلّ ثناؤه بقوله: {وزيادةٌ} الزّيادات على الحسنى، فلم يخصّص منها شيئًا دون شيءٍ، وغير مستنكرٍ من فضل اللّه أن يجمع ذلك لهم، بل ذلك كلّه مجموعٌ لهم إن شاء اللّه. فأولى الأقوال في ذلك بالصّواب أن يعمّ كما عمّه عزّ ذكره."

(2) قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تفسير التوبة النصوح: (أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود).
رأس المسألة: المراد بالتوبة النصوح
الأقوال في المسألة:
تعددت أقوال السلف في تفسيرها، ومضمونها: التوبة الصادقة الجازمة التي يتوب فيها عما سلف ولا يعود بعدها لهذا الذنب.
تخريج قول الفاروق رضي الله عنه :
أخرجه بنحوه عبد الرزاق الصنعاني بعدة أسانيد؛ ومخرج الأثر: سماك بن حرب، ومنتهاه: عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأصل الإسناد: سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأخرجه عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة وهناد، وابن منيع، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن النعمان بن بشير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن التوبة النصوح قال: أن يتوب الرجل من العمل السيء ثم لا يعود إليه أبدا).
ونحوه مروي عن الربيع بن خثيم وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومجاهد وابن عباس والضحاك
التوجيه:
تفسير عمر رضي الله عنه للتوبة النصوح بأنها التي لا يعود فيها إلى الذنب أو لا يريد أن يعود تفسير صحيح، فالتوبة النصوح هي الصادقة الناصحة كما روي عن قتادة، وهي التي يعزم فيها عزما صادقا، قال ابن قتيبة: أي تنصحون فيها للّه، ولا تدهنون.
قال ابن كثير: "أي: توبةً صادقةً جازمةً، تمحو ما قبلها من السّيّئات وتلمّ شعث التّائب وتجمعه، وتكفّه عمّا كان يتعاطاه من الدّناءات
ولهذا قال العلماء: التّوبة النّصوح هو أن يقلع عن الذّنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على ألّا يفعل في المستقبل. ثمّ إن كان الحقّ لآدميٍّ ردّه إليه بطريقه."
فعن أبي عمرو بن العلاء، سمعت الحسن يقول: التّوبة النّصوح: أن تبغض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته.
فأمّا إذا حزم بالتّوبة وصمم عليها فإنّها تجب ما قبلها من الخطيئات، كما ثبت في الصّحيح: "الإسلام يجب ما قبله، والتّوبة تجبّ ما قبلها".

القراءات في الآية:
وقد تنوعت قراءة القراءة لكلمة (نصوحا) بما يؤكد معنى الصدق والعزم، ففيها قراءتان:
الأولى: بفتح النون أهل المدينة والأعمش وحفص، " جعلوه من صفة التوبة، ومعناها: يحدّث نفسه إذا تاب من ذلك الذنب ألاّ يعود إليه أبداً" كما قال الفراء.
"فهي صفة للتوبة، ومعناه: توبة بالغة في النصح لصاحبها؛ لأن (فعولاً) يجيء للمبالغة كما يقال: رجل صبور، وشكور". قاله أبو منصور الأزهري في معني القراءات وعللها.
ولهذا جاء أن التّوبة النصوح الّتي لا ينوى معها معاودة كما قال ابن زنجله في حجة القراءات، وهو قول السلف.

الثاني: قرأها شعبة وغيره بضم النون، على المصدر مثل: قعود، من قولهم: نصح فلانٌ لفلانٍ نصوحًا. فمعناه: ينصحون فيها نصوحًا. ويقال: نصح الشيء نصوحًا، إذا خلص. ذكره أبو منصور الأزهري وابن زنجلة.
وقد اختار الطبري قراءة الفتح، فقال: "وأولى القراءتين بالصّواب في ذلك قراءة من قرأ بفتح النّون على الصّفة للتّوبة لإجماع الحجّة على ذلك." وأرى أن كلا القراءتين تعضد إحداهما الأخرى، ولا ترجيح لواحدة منهما على غيرها؛ فكلاهما وحي منزل بالتواتر.

(3) قول عثمان بن عفان رضي الله عنه في تفسير الباقيات الصالحات: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله).
رأس المسألة: المراد بالباقيات الصالحات
الأقوال في المسألة:
القول الأول: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله). وهو قول عثمان وعدد من الصحابة، وهو مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد وردت في معناها أقوال متعددة، - كما ذكر ابن جرير الطبري – منها: أنها الصلوات الخمس، وقال بعضهم: هي ذكر اللّه بالتّسبيح والتّقديس والتّهليل، ونحو ذلك، وقال بعضهم: هي العمل بطاعة اللّه، وقال بعضهم: الكلام الطّيّب
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: هي الأعمال الصّالحة كلّها.


تخريج قول عثمان بن عفان رضي الله عنه :
رواه ابن جرير الطبري بعدة أسانيد؛ مخرجها: أبو عقيل زهرة بن معبدٍ القرشيّ ، ومنتهاها: عثمان بن عفان رضي الله عنه
وأصل الإسناد: أبو عقيلٍ زهرة بن معبدٍ القرشيّ من بني تيمٍ من رهط أبي بكرٍ الصّدّيق، عن الحارث، مولى عثمان بن عفّان، عن عثمان رضي الله عنه
ونحوه مروي عن ابن عباس وابن عمر ومجاهد وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وسالم بن عبد الله والحسن وقتادة. كما ذكر ابن جرير وغيره من المفسرين.
التوجيه:
أرى أن هذا التفسير تفسير صحيح وهو بجزء من المعنى؛ وقد ورد مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أورد الطبري عدة أحاديث في ذلك، منها ما رواه بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر من الباقيات الصّالحات ".
وعن أبي سعيدٍ الخدريّ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " استكثروا من الباقيات الصّالحات "، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: " الملّة "، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: " التّكبير والتّهليل والتّسبيح، والحمد، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه ".
وأخرج النسائي، وابن جرير، وابن أبي حاتم والطبراني في الصغير والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا جنتكم قيل: يا رسول الله أمن عدو قد حضر قال: لا، بل جنتكم من النار قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات معقبات محسنات وهن الباقيات الصالحات).
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه والعدو أن تجاهدوه فلا تعجزوا عن قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن الباقيات الصالحات.
واختار ابن جريرٍ رحمه اللّه قول عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: هي الأعمال الصّالحة كلّها.
فروى بسنده عن ابن عبّاسٍ، قوله: {والباقيات الصّالحات} قال: هي ذكر اللّه، قول لا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر، وسبحان اللّه، والحمد للّه، وتبارك اللّه، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، وأستغفر اللّه، وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة، وجميع أعمال الحسنات، وهنّ الباقيات الصّالحات، الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض.

فتشمل كل ذلك، وتعم كل عمل صالح يبقى أجره ويدخره المرء حين يلقى ربه عز وجل.
قال ابن جرير: وأولى الأقوال في ذلك بالصّواب، قول من قال: هنّ جميع أعمال الخير، كالّذي روي عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، لأنّ ذلك كلّه من الصّالحات الّتي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويثاب، وإنّ اللّه عزّ ذكره لم يخصّص من قوله {والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربّك ثوابًا} بعضًا دون بعضٍ في كتاب، ولا بخبرٍ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
فإن ظنّ ظانٌّ أنّ ذلك مخصوصٌ بالخبر الّذي روّيناه عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فإنّ ذلك بخلاف ما ظنّ، وذلك أنّ الخبر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إنّما ورد بأنّ قول: سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر، هنّ من الباقيات الصّالحات، ولم يقل: هنّ جميع الباقيات الصّالحات، ولا كلّ الباقيات الصّالحات، وجائزٌ أن تكون هذه باقياتٌ صالحاتٌ، وغيرها من أعمال البرّ أيضًا باقياتٌ صالحاتٌ.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 رمضان 1441هـ/11-05-2020م, 05:18 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية إبراهيم عبد البديع مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول من تطبيقات مهارات التخريج


اختر ثلاثة أقوال من الأقوال التالية وخرّجها ووجّهها:


(1) قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).
رأس المسألة: معنى الزيادة في الآية الكريمة.
الأقوال في المسألة:
الأول: الزيادة هي النّظر إلى وجه اللّه. هو قول عدد من الصحابة، منهم الصديق رضي الله عنه، وبه وردت الأحاديث النبوية.
وقد وردت في ذلك أقوال أخرى، وهي:
الثاني: الزّيادة: غرفةٌ من لؤلؤة واحدةٍ لها أربعة أبوابٍ، غرفها وأبوابها من لؤلؤة واحدة. رواه سعيد بن منصور بسنده عن عليٍّ، رضي اللّه عنه
الثالث: الحسنة بعشر أمثالها. مروي عن علقمة
الرابع: زيادة مغفرةٍ ورضوانٍ هو قول مجاهدٍ وصله الفريابيّ وعبد وغيرهما من طريق ابن أبي نجيحٍ عنه
الخامس: الزّيادة ما أعطوا في الدّنيا. لا يحاسبهم به يوم القيامة. ذكره الطبري.

التخريج:
أما قول الصديق رضي الله عنه؛ فقد ورد بعدة أسانيد مخرجها: أبو إسحاق، ومنتهاها: أبو بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنه
وأصل الإسناد: أبو إسحاق، عن عامر بن سعدٍ، عن أبي بكرٍ الصّدّيق. ذكره ابن جرير بسنده
قال ابن حجر في الفتح: وصله قيس بن الرّبيع وإسرائيل عنه، ووقفه سفيان وشعبة وشريكٌ على عامر بن سعدٍ.
وقال في تغليق التعليق: ورواه شعبة والثّوري عن أبي إسحاق فلم يذكروا فيه أبا بكر.
ففي رفعه للصديق بهذا الإسناد اختلاف.
كما ورد بإسناد آخر؛ أصله: أبو إسحاق، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكرٍ الصّدّيق. ذكره ابن جرير بسنده
[أين صياغة التخريج بالطريقة التي تعلمتيها؟؟؟
وأين المصادر التي وقفتِ عليها وقد خرجت هذا الأثر؟]

وهو قول أبي موسى الأشعري وقتادة وعبدالرحمن بن أبي ليلى وعبد الرّحمن بن سابطٍ وحذيفة وأبي ذر والحسن وعكرمة. كما ذكر ذلك المفسرون.

التوجيه والاستدلال:
أكثر السلف والمفسرين على تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم، كما في تفسير الصديق رضي الله عنه، وقد استدلوا بالأحاديث التالية، التي رواها الطبري بسنده:
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النّار النّار، نودوا: يا أهل الجنّة، إنّ لكم عند اللّه موعدًا قالوا: ما هو؟ ألم تبيّض وجوهنا، وتثقّل موازيننا، وتدخلنا الجنّة، وتنجّنا من النّار؟ فيكشف الحجاب، فيتجلّى لهم؛ فواللّه ما أعطاهم شيئًا أحبّ إليهم من النّظر إليه.
وعن صهيبٍ، قال: تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم هذه الآية: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: إذا دخل أهل الجنّة الجنّة، وأهل النّار النّار، نادى منادٍ: يا أهل الجنّة، إنّ لكم عند اللّه موعدًا يريد أن ينجزكموه فيقولون: وما هو؟ ألم يثقّل اللّه موازيننا، ويبيّض وجوهنا؟ ثمّ ذكر سائر الحديث نحو حديث عمرو بن عليٍّ وابن بشّارٍ، عن عبد الرّحمن.
[عماد توجيهكِ للقول هو الاستشهاد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، فينبغي هنا بيان صحته من ضعفه، ولعلكِ إن وسعت دائرة بحثكِ وجدتِ الحديث في أحد الصحيحين، فيغنيكِ هذا عن البحث في إسناد الطبري، بالاستشهاد بحديث الصحيحين، ولتفسير الطبري نسخة بتحقيق الشيخ أحمد شاكر،وغالبًا ما يخرج الأحاديث الموجودة فيه]
وعن قتادة، قوله: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} بلغنا أنّ المؤمنين لمّا دخلوا الجنّة ناداهم منادٍ: إنّ اللّه وعدكم الحسنى وهي الجنّة وأمّا الزّيادة: فالنّظر إلى وجه الرّحمن.
عن كعب بن عجرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله تعالى: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: الزّيادة: النّظر إلى وجه الرّحمن تبارك وتعالى.
وعن عبد الرّحمن بن سابطٍ، قال: الحسنى: النّضرة، والزّيادة: النّظر إلى وجه اللّه تعالى.
وعن أبيّ بن كعبٍ، أنّه سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن قول اللّه تعالى: {للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} قال: الحسنى: الجنّة، والزّيادة: النّظر إلى وجه اللّه.

الترجيح:
ولعل الآية تشمل كل خير يناله المؤمنون في الجنة، وأعلى ذلك وأكمله: النظر إلى وجه الرحمن عز وجل، فقد أخرج ابن جرير بسنده عن سفيان، قال: ليس في تفسير القرآن اختلافٌ، إنّما هو كلامٌ جامعٌ يراد به هذا وهذا.
قال الطبري: " وأولى الأقوال في ذلك بالصّواب أن يقال: إنّ اللّه تبارك وتعالى وعد المحسنين من عباده على إحسانهم الحسنى أن يجزيهم على طاعتهم إيّاه الجنّة، وأن تبيضّ وجوههم، ووعدهم مع الحسنى الزّيادة عليها، ومن الزّيادة على إدخالهم الجنّة أن يكرمهم بالنّظر إليه، وأن يعطيهم غرفًا من لآلئٍ، وأن يزيدهم غفرانًا ورضوانًا؛ كلّ ذلك من زيادات عطاء اللّه إيّاهم على الحسنى الّتي جعلها اللّه لأهل جنّاته. وعمّ ربّنا جلّ ثناؤه بقوله: {وزيادةٌ} الزّيادات على الحسنى، فلم يخصّص منها شيئًا دون شيءٍ، وغير مستنكرٍ من فضل اللّه أن يجمع ذلك لهم، بل ذلك كلّه مجموعٌ لهم إن شاء اللّه. فأولى الأقوال في ذلك بالصّواب أن يعمّ كما عمّه عزّ ذكره."
[يلاحظ هنا الاعتماد على تفسير الطبري فقط في التخريج والتوجيه، وهذه المسألة تفسيرية عقدية، وتحتاجين فيها العودة لكتب السلف في العقيدة، بالإضافة لباقي تفاسير أهل السلف]

(2) قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تفسير التوبة النصوح: (أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود).
رأس المسألة: المراد بالتوبة النصوح
الأقوال في المسألة:
تعددت أقوال السلف في تفسيرها، ومضمونها: التوبة الصادقة الجازمة التي يتوب فيها عما سلف ولا يعود بعدها لهذا الذنب.
تخريج قول الفاروق رضي الله عنه :
أخرجه بنحوه عبد الرزاق الصنعاني بعدة أسانيد؛ ومخرج الأثر: سماك بن حرب، ومنتهاه: عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأصل الإسناد: سماك بن حرب عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأخرجه عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة وهناد، وابن منيع، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن النعمان بن بشير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن التوبة النصوح قال: أن يتوب الرجل من العمل السيء ثم لا يعود إليه أبدا). [هذا التخريج منسوخ من الدر المنثور للسيوطي!]
ونحوه مروي عن الربيع بن خثيم وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومجاهد وابن عباس والضحاك
التوجيه:
تفسير عمر رضي الله عنه للتوبة النصوح بأنها التي لا يعود فيها إلى الذنب أو لا يريد أن يعود تفسير صحيح، فالتوبة النصوح هي الصادقة الناصحة كما روي عن قتادة، وهي التي يعزم فيها عزما صادقا، قال ابن قتيبة: أي تنصحون فيها للّه، ولا تدهنون.
قال ابن كثير: "أي: توبةً صادقةً جازمةً، تمحو ما قبلها من السّيّئات وتلمّ شعث التّائب وتجمعه، وتكفّه عمّا كان يتعاطاه من الدّناءات
ولهذا قال العلماء: التّوبة النّصوح هو أن يقلع عن الذّنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على ألّا يفعل في المستقبل. ثمّ إن كان الحقّ لآدميٍّ ردّه إليه بطريقه."
فعن أبي عمرو بن العلاء، سمعت الحسن يقول: التّوبة النّصوح: أن تبغض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته.
فأمّا إذا حزم بالتّوبة وصمم عليها فإنّها تجب ما قبلها من الخطيئات، كما ثبت في الصّحيح: "الإسلام يجب ما قبله، والتّوبة تجبّ ما قبلها".
[وجه الإشكال هنا أن بعض الروايات فيها " ولا يعود أبدًا "، وروايات أخرى " ولا يريد أن يعود"
فكان الإشكال هل إذا عاد للذنب، فتوبته السابقة ليست نصوحًا؟
وفي توجيهكِ لهذه المسألة ينصح بالعودة لأصل معنى " نصح " لغة]


القراءات في الآية:
وقد تنوعت قراءة القراءة لكلمة (نصوحا) بما يؤكد معنى الصدق والعزم، ففيها قراءتان:
الأولى: بفتح النون أهل المدينة والأعمش وحفص، " جعلوه من صفة التوبة، ومعناها: يحدّث نفسه إذا تاب من ذلك الذنب ألاّ يعود إليه أبداً" كما قال الفراء.
"فهي صفة للتوبة، ومعناه: توبة بالغة في النصح لصاحبها؛ لأن (فعولاً) يجيء للمبالغة كما يقال: رجل صبور، وشكور". قاله أبو منصور الأزهري في معني القراءات وعللها.
ولهذا جاء أن التّوبة النصوح الّتي لا ينوى معها معاودة كما قال ابن زنجله في حجة القراءات، وهو قول السلف.

الثاني: قرأها شعبة وغيره بضم النون، على المصدر مثل: قعود، من قولهم: نصح فلانٌ لفلانٍ نصوحًا. فمعناه: ينصحون فيها نصوحًا. ويقال: نصح الشيء نصوحًا، إذا خلص. ذكره أبو منصور الأزهري وابن زنجلة.
وقد اختار الطبري قراءة الفتح، فقال: "وأولى القراءتين بالصّواب في ذلك قراءة من قرأ بفتح النّون على الصّفة للتّوبة لإجماع الحجّة على ذلك." وأرى أن كلا القراءتين تعضد إحداهما الأخرى، ولا ترجيح لواحدة منهما على غيرها؛ فكلاهما وحي منزل بالتواتر.
[أحسنتِ]
(3) قول عثمان بن عفان رضي الله عنه في تفسير الباقيات الصالحات: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله).
رأس المسألة: المراد بالباقيات الصالحات
الأقوال في المسألة:
القول الأول: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله). وهو قول عثمان وعدد من الصحابة، وهو مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد وردت في معناها أقوال متعددة، - كما ذكر ابن جرير الطبري – منها: أنها الصلوات الخمس، وقال بعضهم: هي ذكر اللّه بالتّسبيح والتّقديس والتّهليل، ونحو ذلك، وقال بعضهم: هي العمل بطاعة اللّه، وقال بعضهم: الكلام الطّيّب
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: هي الأعمال الصّالحة كلّها.


تخريج قول عثمان بن عفان رضي الله عنه :
رواه ابن جرير الطبري بعدة أسانيد؛ مخرجها: أبو عقيل زهرة بن معبدٍ القرشيّ ، ومنتهاها: عثمان بن عفان رضي الله عنه
وأصل الإسناد: أبو عقيلٍ زهرة بن معبدٍ القرشيّ من بني تيمٍ من رهط أبي بكرٍ الصّدّيق، عن الحارث، مولى عثمان بن عفّان، عن عثمان رضي الله عنه
ونحوه مروي عن ابن عباس وابن عمر ومجاهد وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وسالم بن عبد الله والحسن وقتادة. كما ذكر ابن جرير وغيره من المفسرين.
التوجيه:
أرى أن هذا التفسير تفسير صحيح وهو بجزء من المعنى؛ وقد ورد مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أورد الطبري عدة أحاديث في ذلك، منها ما رواه بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر من الباقيات الصّالحات ".
وعن أبي سعيدٍ الخدريّ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " استكثروا من الباقيات الصّالحات "، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: " الملّة "، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: " التّكبير والتّهليل والتّسبيح، والحمد، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه ". [ما حكمه من حيث الصحة والضعف؟]
وأخرج النسائي، وابن جرير، وابن أبي حاتم والطبراني في الصغير والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا جنتكم قيل: يا رسول الله أمن عدو قد حضر قال: لا، بل جنتكم من النار قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات معقبات محسنات وهن الباقيات الصالحات). [وتخريج هذا الحديث أيضًا منسوخ من الدر المنثور للسيوطي !]
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه والعدو أن تجاهدوه فلا تعجزوا عن قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن الباقيات الصالحات.
واختار ابن جريرٍ رحمه اللّه قول عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: هي الأعمال الصّالحة كلّها.
فروى بسنده عن ابن عبّاسٍ، قوله: {والباقيات الصّالحات} قال: هي ذكر اللّه، قول لا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر، وسبحان اللّه، والحمد للّه، وتبارك اللّه، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، وأستغفر اللّه، وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة، وجميع أعمال الحسنات، وهنّ الباقيات الصّالحات، الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض.

فتشمل كل ذلك، وتعم كل عمل صالح يبقى أجره ويدخره المرء حين يلقى ربه عز وجل.
قال ابن جرير: وأولى الأقوال في ذلك بالصّواب، قول من قال: هنّ جميع أعمال الخير، كالّذي روي عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، لأنّ ذلك كلّه من الصّالحات الّتي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويثاب، وإنّ اللّه عزّ ذكره لم يخصّص من قوله {والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربّك ثوابًا} بعضًا دون بعضٍ في كتاب، ولا بخبرٍ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
فإن ظنّ ظانٌّ أنّ ذلك مخصوصٌ بالخبر الّذي روّيناه عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فإنّ ذلك بخلاف ما ظنّ، وذلك أنّ الخبر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إنّما ورد بأنّ قول: سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر، هنّ من الباقيات الصّالحات، ولم يقل: هنّ جميع الباقيات الصّالحات، ولا كلّ الباقيات الصّالحات، وجائزٌ أن تكون هذه باقياتٌ صالحاتٌ، وغيرها من أعمال البرّ أيضًا باقياتٌ صالحاتٌ.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ أختي الفاضلة
حقيقة، ليس هذا هو المستوى الذي أنتظره منكِ، وإليكِ الملحوظات على تطبيقكِ، ويقيني أن بإمكانكِ استخراجها بنفسك:
* التخريج:
- صياغة التخريج ليست كما تعلمتِ، فيُرجى مراجعة درس تخريج أقوال السلف في المهارات المتقدمة للتفسير.
- التخريج عمومًا ناقص، لنقص المصادر التي بحثتِ فيها غالبًا، وأكثر التخريج من تفسير الطبري فقط، وهذا لا يصح، بل ينبغي تصنيف المسألة أولا، وعليه تعيين المصادر مظنة بحث المسألة.
- نسخ التخريج من كتب أخرى ومنها الدر المنثور للسيوطي خطأ كبير جدًا، ولا يقبل من أي أحد، فكيف إن كان من طالبة نحسبها متميزة ومتقنة لمهارة التخريج مثلكِ؟
تعلمين أن هناك أخطاء أوردها العلماء على تخريج السيوطي في الدر المنثور، ولعلكِ أنتِ إن راجعتِ المصادر التي أوردها تكتشفين بعض هذه الأخطاء
علاوة على ذلك فإن بعض المصادر مفقودة في زماننا هذا
وقولكِ أخرجه فلان، يعني أنكِ اطلعتِ على كتاب فلان، وعاينتِ إسناده بنفسك
صيغة التخريج للكتب المفقودة، من المصادر البديلة
مثال: أخرجه عبد بن حميد كما في الدر المنثور للسيوطي.
ولا ننسب له نفس طريق الإسناد إن لم يكن مذكورًا في المصدر البديل.
* التوجيه:
- أحسنتِ التوجيه في أكثر المواضع، ولكن إن وسعتِ المصادر أكثر ربما تجدين نقاشًا أكثر في بحث المسألة، وأرجو أن تراجعي الملحوظات أثناء الاقتباس
وبالنسبة للمسألة الثالثة:
توجيهكِ صحيح، ولكن اطلعي كذلك على رسالة الحافظ العلائي في المراد بالباقيات الصالحات.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=28569
- استفيدي من سياق الآيات في الدراسة والتوجيه، فالمسألة محل البحث ليست بمعزل عن تفسير بقية الآية.
- استفيدي كذلك من نظائر الآيات.

يؤسفني طلب إعادتكِ للتطبيق، والسبب هو الأخطاء الموجودة في التخريج.
وإن كان السبب هو التسرع في أداء التطبيق لضيق الوقت، فأرجو أن تمنحكِ الأجازة وقتًا لإنجازه كما ينبغي، وقد عهدتكِ تحرصين على الإتقان أكثر، وهو المطلوب لتحصيل المهارات، وتحقيق الهدف المرجو من هذا البرنامج.
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir