دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ذو القعدة 1441هـ/4-07-2020م, 02:16 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: كيف نكشف شبهة من احتج بحديث أسامة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) على أن من قال كلمة التوحيد بلسانه لا يُكفر ولا يقتل وإن صرف بعض العبادات لغير الله تعالى.
الجواب على هذه الشبهة من وجهين :
الوجه الأول : أن من قال لا إله إلا الله تخوفا أو غير ذلك فإنه ينتظر منه أن يأتي بحقوقها من عمل القلب وقوله وعمل الجوارح الذي يدل على أنه من أهلها فمن أتى بحقوقها كان موحدا وإن لم يأت بحقها كان منافقا كافرا وكما قال وهب ابن منبه كلاما مفاده أن لا إله إلا الله مفتاح الجنة وكل مفتاح له أسنان حتى يفتح كذلك حقوق لا إله إلا الله هي الأسنان فمن كان معه مفتاح بدون أسنان لا يفتح له ومن قال لا إله إلا الله من غير أن يأت بحقوقها فليس من أهلها
الوجه الثاني : أن اليهود والنصارى كانوا يزعمون أنهم يقولون كلمة التوحيد وقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يأتوا بحقوقها قال تعالى ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله )
وكذلك بنو حنيفة قاتلهم الصحابة لأنهم لم يلتزموا بحكم أداء الزكاة والذين حرقهم علي ابن أبي طالب كلهم كانوا يقولون لا إله إلا الله وقوتلوا لأنهم قالوها لكن منهم من لم يأت بحقها ومنهم من أتى بناقض من نواقضها فدل ذلك على أن ليس كل من قال لا إله إلا الله موحد .
س2: كيف نكشف شبهة من احتج بشفاعة الأنبياء يوم القيامة على جواز الاستشفاع والاستغاثة بالموتى.
نقول هذه شبهة واهية لأن الله تعالى عن أهل الكفران ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) فهناك حياتان وميتتان فيكون الجواب من جهتين : الأولى : أن هؤلاء لما كانوا أحياء استغاثوا بهم الناس فيما يقدرون عليه أما ما لا يقدرون عليه فهذا شرك سواء كان المدعو غائبا أو ميتا وهؤلاء يدعون الصالحين الميتين لذلك كان ذلك شرك
فإن قالوا هم أحياء قلنا لهم ليسوا بأحياء بل هم أموات قال تعالى (إنك ميت وهم ميتون ) باعتبار حياتنا الدنيا وهم أحياء حياة برزخية ليست كحياتنا فإذا كان كذلك فلا يجوز الاستغاثة ولا الاستشفاع بهم لان لحال الحياة الدني أحكامها وللحياة البرزخية أحكامها
الوجه الثاني : أن الاستغاثة الشرعية جائزة وهي التي تطلب من الحي الحاضر القادر أما الاستغاثة الشركية وهي التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله
س3: متى يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره؟
يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره إذا كان ثمة مانع يمنع من إقامة الحجة عليه وذلك مثل :
الجهل : ويدل عليه حديث ذات أنواط
التأويل : فلتأويل مانع من موانع التكفير فيحتاج صاحبه إلى إقامة الحجة عليه
الخطأ : ويدل عليه عموم آية ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) وحديث ( الذي أخطأ من شدة الفرح ) وغيره
س4: بيّن ما استفدته من قصّة ذات أنواط في مسائل التوحيد.
س5: اشرح قول المؤلف رحمه الله: (لا خِلافَ أَنَّ التَّوْحِيدَ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالعَمَلِ)
أي أن التوحيد لابد أن يشتمل على أركان الإيمان الثلاثة وهي قول اللسان وتصديق الجنان والعمل بالجوارح والأركان فالقول باللسان هو قول لا إله إلا الله وتصديق الجنان هو قول القلب الذي هو إخلاصه وعمل القلب مثل الدعاء والرجاء والتوكل والذبح وغير ذلك وعمل الجوارح الذي يدل على صلاح القلب وإيمانه فعمل الجوارح ركن في الإيمان بدونه لايكتمل توحيد العبد ولا إيمانه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ذو القعدة 1441هـ/8-07-2020م, 03:58 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: كيف نكشف شبهة من احتج بحديث أسامة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) على أن من قال كلمة التوحيد بلسانه لا يُكفر ولا يقتل وإن صرف بعض العبادات لغير الله تعالى.
الجواب على هذه الشبهة من وجهين :
الوجه الأول : أن من قال لا إله إلا الله تخوفا أو غير ذلك فإنه ينتظر منه أن يأتي بحقوقها من عمل القلب وقوله وعمل الجوارح الذي يدل على أنه من أهلها فمن أتى بحقوقها كان موحدا وإن لم يأت بحقها كان منافقا كافرا وكما قال وهب ابن منبه كلاما مفاده أن لا إله إلا الله مفتاح الجنة وكل مفتاح له أسنان حتى يفتح كذلك حقوق لا إله إلا الله هي الأسنان فمن كان معه مفتاح بدون أسنان لا يفتح له ومن قال لا إله إلا الله من غير أن يأت بحقوقها فليس من أهلها
الوجه الثاني : أن اليهود والنصارى كانوا يزعمون أنهم يقولون كلمة التوحيد وقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يأتوا بحقوقها قال تعالى ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله )
وكذلك بنو حنيفة قاتلهم الصحابة لأنهم لم يلتزموا بحكم أداء الزكاة والذين حرقهم علي ابن أبي طالب كلهم كانوا يقولون لا إله إلا الله وقوتلوا لأنهم قالوها لكن منهم من لم يأت بحقها ومنهم من أتى بناقض من نواقضها فدل ذلك على أن ليس كل من قال لا إله إلا الله موحد .
س2: كيف نكشف شبهة من احتج بشفاعة الأنبياء يوم القيامة على جواز الاستشفاع والاستغاثة بالموتى.
نقول هذه شبهة واهية لأن الله تعالى عن أهل الكفران ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ) فهناك حياتان وميتتان فيكون الجواب من جهتين : الأولى : أن هؤلاء لما كانوا أحياء استغاثوا بهم الناس فيما يقدرون عليه أما ما لا يقدرون عليه فهذا شرك سواء كان المدعو غائبا أو ميتا وهؤلاء يدعون الصالحين الميتين لذلك كان ذلك شرك
فإن قالوا هم أحياء قلنا لهم ليسوا بأحياء بل هم أموات قال تعالى (إنك ميت وهم ميتون ) باعتبار حياتنا الدنيا وهم أحياء حياة برزخية ليست كحياتنا فإذا كان كذلك فلا يجوز الاستغاثة ولا الاستشفاع بهم لان لحال الحياة الدني أحكامها وللحياة البرزخية أحكامها
الوجه الثاني : أن الاستغاثة الشرعية جائزة وهي التي تطلب من الحي الحاضر القادر أما الاستغاثة الشركية وهي التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله



ونذكر إن الشفاعة محلها يوم القيامة , وإنها لا تطلب إلا من الله .
ونذكر عدم فعل الصحابة للأمر

س3: متى يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره؟
يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره إذا كان ثمة مانع يمنع من إقامة الحجة عليه وذلك مثل :
الجهل : ويدل عليه حديث ذات أنواط
التأويل : فلتأويل مانع من موانع التكفير فيحتاج صاحبه إلى إقامة الحجة عليه
الخطأ : ويدل عليه عموم آية ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) وحديث ( الذي أخطأ من شدة الفرح ) وغيره


- إذا كان الأمر يتعلق بحكم خفي غير ظاهر , ولم يكن من المسائل المعلومة من الدين بالضرورة والتي لا عذر مسلم بجهلها كونه يترتب عليها صحة إسلامه : كمعرفة وجوب الصلاة وتحريم الزنا , فإذا لم يكن من المسائل الظاهرة احتيج لإقامة الحجة على المعين.
- إذا كان المعين حديث عهد بشرك.
- إذا كان المعين نشأ في بادية بعيدة لا يتوصل فيها إلى العلم أو العلماء.



س4: بيّن ما استفدته من قصّة ذات أنواط في مسائل التوحيد.
!!!!!

س5: اشرح قول المؤلف رحمه الله: (لا خِلافَ أَنَّ التَّوْحِيدَ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالعَمَلِ)
أي أن التوحيد لابد أن يشتمل على أركان الإيمان الثلاثة وهي قول اللسان وتصديق الجنان والعمل بالجوارح والأركان فالقول باللسان هو قول لا إله إلا الله وتصديق الجنان هو قول القلب الذي هو إخلاصه وعمل القلب مثل الدعاء والرجاء والتوكل والذبح وغير ذلك وعمل الجوارح الذي يدل على صلاح القلب وإيمانه فعمل الجوارح ركن في الإيمان بدونه لايكتمل توحيد العبد ولا إيمانه
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة : ج
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir