دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 شوال 1440هـ/29-06-2019م, 05:08 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: عدد مراتب طرق التفسير.
-تفسير القرآن بالقرآن.
- تفسير القرآن بالسنة.
- تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
- تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين.
- تفسير القرآن بلغة العرب.
-تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع


س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
نعم يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن ، و يقوم المفسر بالإجتهاد في استخراج دلالة من آية لبيان معنى آية أخرى من غير وجود نصّ صريح في تفسير الاية،
و قد يصيب المفسر في اجتهاده و هذا توفيق من الله ، و بعضه يدخل في غالبه الظن و ليس صريح أو يفيد وجها معينا من التفسير، و في بعض الاحيان يخطىء المفسر
في اجتهاده .و مثال على الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن اجتهاد العلماء في معرفة مقدار ما أمر الله في انفاقه و هو غير مقدر في الاية (وأنفقوا مما رزقناكم)
و لكن التقدير مبين في قوله تعالى ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) فدلالة فيه محتملة لكنها غير متعينة.


س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
1. مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن؛ لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ت:1182هـ).
2. تفسير نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، لعبد الحميد الفراهي الهندي (ت:1349هـ).
3. تفسير القرآن بكلام الرحمن، لأبي الوفاء ثناء الله الآمرتسري الهندي (ت:1367هـ).
4. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، لمحمد الأمين الجكني الشنقيطي (ت:1394هـ)، وهو من أجل الكتب في هذا النوع وأعظمها نفعاً.

س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
- أحاديث تفسيرية ، فيها نصّ على معنى الآية أو معنى متّصل بالآية.
و مثال ذلك تفسير قول الله تعالى: (يوم يُكشف عن ساق)
القول الاول: أن المراد ساق الله تعالى، و هو التفسير النبوي و قول هو عبد الله بن مسعود وإبراهيم النخعي ورواية عن قتادة.
حديث أبي موسى الأشعري فرواه ابن أبي عاصم في السنة من طريق علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل وفيه:
(فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ، فيخرون له سجدا ، ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياصي البقر ، فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك ، وهو قول الله تعالى: ( يوم يكشف عن ساق ، ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).
القول الثاني:المراد به الكرب والشدة، وهو قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة، ورواية عن قتادة، وهو قول تحتمله اللغة لولا ما صح من التفسير النبوي.

-أحاديث لم تحتوي على نص في معنى الآية و إنما هي نوع من الاجتهاد، قد تكون صحيحة في دلالة و مراد الاية او في محل الاحتمال و النظر فيها أو فيها بعد ،
و مثال على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق،
والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه».
فهذا الحديث فيه ليس فيه نصّ على لفظ اللمم، لكن فهم منه ابن عباس معنى اللمم.

س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
-ضعف الاسناد: لان فيه انقطاع في اسناده و الحارث بن عمرو مجهول الحال.
-نكارة المتن : فإنّه فُهم منه أنه لا يقضي بالسنة إلا إذا لم يجد شيئاً في كتاب الله، ومن فهم هذا من أهل العلم أعلّ الحديث به؛ فإنّ طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
واجبة بكل حال، ولا تكون موقوفة على حال عدم وجود نص من القرآن، بل يجب الأخذ بالقرآن والسنة معاً؛ فالسنة مبيّنة للقرآن، وقد تخصص عمومه، وتقيّد مطلقه،
واختلف في نسخ السنة للقرآن، والصحيح جوازه، لكن ليس له مثال يخلو من اعتراض وجيه.
-ومن أهل العلم من لم يفهم من هذا الحديث هذا المعنى المستنكر الذي ذكره من اعترض على متن الحديث، واستدلوا بهذا الحديث على تقديم النص على الرأي،
وعلى ترتيب الأدلة، فالقرآن أشرف رتبة من السنة، والسنة تابعة للقرآن مبيّنة له.


س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
1:لأنهم حظيوا بمرافقة النبي صل الله عليه و سلم و التعلم منه مباشرة و سؤاله عن القرآن و معانيه إذا أشكل عليهم شيء منه و لأنهم عاشوا في فترة نزول الوحي فكانوا
أعلم الناس بالقرآن و سبب نزول الأيات و مقاصدها .
2: لأن القرآن نزل بلغتهم العربية فكانوا أكثر الناس فهما لمعانيه و لم يجدوا صعوبة في ذلك ، و لأنهم أهل فصاحة مما سهل عليهم في تفسير مفرداته التفسير الصحيح
بعيدا عن الخطاء و لأنهم كانوا يستخدمون نفس و بعض من مفردات القرآن في كلامهم ،علمهم بالقراءات وبالأحرف السبعة وبالناسخ و المنسوخ بالقرآن الكريم.
3: لأنهم عاشوا في زمن لم تكن فيه فتن و شبهات و شهوات كزماننا هذا و لم يكن هناك فرق بين المسلمين كل فرقة تفسر القرآن بطريقة مختلفة عن الاخرى،
لانهم التزموا هدي النبي عليه الصلاة و السلام في التفسير و لم يبتدعوا طرق جديدة مخالفة للشرع .


س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
1:لأنهم اختلفوا في أخذ المعنى من التفسير فأخذ بعضهم جزء منه و في المقابل فسر أخرون جزء أخر من المعنى .
2: لأن بعضهم فسر الأيات حسب معناها و أخرون فسروها حسب ظاهرها .
3: لأن بعض الصحابة فسر الايات و السور على سبب نزول الايات و فسر أخرون على سبب مقصد الايات و على ماذا تدل .
4:أن يُسأل أحدهم عن مسألة فيجيب عليها بآية من القرآن فينقل قوله على أنّه تفسير لتلك الآية، وهو مما يدخل في باب التفسير ببعض المعنى.
5:أن يكون أحدهم متمسّكاً بنصٍّ منسوخ لم يعلم ناسخه، ويكون هذا في الأحكام.
6 :أن يكون مُستنَد أحدهم النص، ومستند الآخر الاجتهاد.
7: أن تكون المسألة اجتهادية فيختلف اجتهادهم فيها.


س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
النوع الأول :ضعيف بسبب نكارة متنه. نكارة المتن تدلّ على علّة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق وتفحّص أحوال الرواة وأخبارهم فمن الرواة من يكون ثقة له أوهام وأخطاء،
هذا النوع يُردّ ولا تصحّ نسبته إلى الصحابة رضي الله عنهم.
النوع الثاني:ضعف إسناده، وهو على ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط يُكتب حديثه، ونحو هذه العلل التي يكون الإسناد فيها معتبراً قابلاً للتقوية بتعدد الطرق.
المرتبة الثانية: الضعف الشديد، وهو ما يكون فيه الإسناد واهياً غير معتبر؛ لكون أحد رواته متروك الحديث لكثرة خطئه أو اضطراب حديثه أو شَابَته شائبة التهمة بالكذب
من غير أن يظهر في المتن نكارة؛ فهذا النوع من أهل الحديث من يشدّد في روايته، ومن المفسّرين الكبار من ينتقي من مرويات هذه الطرق ويَدَع منها.
المرتبة الثالثة: الموضوعات على الصحابة في التفسير؛ فهذه لا تحلّ روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يُستفاد منها في علل المرويات.


س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
نعم ، إذا كان صريحاً في نقل سبب النزول فهذا له حكم الرفع ، الصحيحة أو المأخوذ من النبي عليه الصلاة و السلام و الصحابة و متنه و إسناده صحيح يخلوا من أي
علة تقدحه أو تبطله كقول جابرٍ رضي اللّه عنه: (كانت اليهود تقول: من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول؛ فأنزل اللّه عزّ وجل (نساؤكم حرثٌ لكم.) الآية).

س10: متى يكون تفسير التابعين حجّة؟


ما اتفق التابعين فيه و لم يكن اختلاف بينهم في التفسير من حيث القول و المعنى فهو حجة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو القعدة 1440هـ/3-07-2019م, 12:36 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: عدد مراتب طرق التفسير.
-تفسير القرآن بالقرآن.
- تفسير القرآن بالسنة.
- تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
- تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين.
- تفسير القرآن بلغة العرب.
-تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع


س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
نعم يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن ، و يقوم المفسر بالإجتهاد في استخراج دلالة من آية لبيان معنى آية أخرى من غير وجود نصّ صريح في تفسير الاية،
و قد يصيب المفسر في اجتهاده و هذا توفيق من الله ، و بعضه يدخل في غالبه الظن و ليس صريح أو يفيد وجها معينا من التفسير، و في بعض الاحيان يخطىء المفسر
في اجتهاده .و مثال على الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن اجتهاد العلماء في معرفة مقدار ما أمر الله في انفاقه و هو غير مقدر في الاية (وأنفقوا مما رزقناكم)
و لكن التقدير مبين في قوله تعالى ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) فدلالة فيه محتملة لكنها غير متعينة.


س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
1. مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن؛ لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ت:1182هـ).
2. تفسير نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، لعبد الحميد الفراهي الهندي (ت:1349هـ).
3. تفسير القرآن بكلام الرحمن، لأبي الوفاء ثناء الله الآمرتسري الهندي (ت:1367هـ).
4. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، لمحمد الأمين الجكني الشنقيطي (ت:1394هـ)، وهو من أجل الكتب في هذا النوع وأعظمها نفعاً.

س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
- أحاديث تفسيرية ، فيها نصّ على معنى الآية أو معنى متّصل بالآية.
و مثال ذلك تفسير قول الله تعالى: (يوم يُكشف عن ساق)
القول الاول: أن المراد ساق الله تعالى، و هو التفسير النبوي و قول هو عبد الله بن مسعود وإبراهيم النخعي ورواية عن قتادة.
حديث أبي موسى الأشعري فرواه ابن أبي عاصم في السنة من طريق علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل وفيه:
(فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ، فيخرون له سجدا ، ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياصي البقر ، فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك ، وهو قول الله تعالى: ( يوم يكشف عن ساق ، ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).
القول الثاني:المراد به الكرب والشدة، وهو قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة، ورواية عن قتادة، وهو قول تحتمله اللغة لولا ما صح من التفسير النبوي.

-أحاديث لم تحتوي على نص في معنى الآية و إنما هي نوع من الاجتهاد، قد تكون صحيحة في دلالة و مراد الاية او في محل الاحتمال و النظر فيها أو فيها بعد ،
و مثال على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق،
والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه».
فهذا الحديث فيه ليس فيه نصّ على لفظ اللمم، لكن فهم منه ابن عباس معنى اللمم.

س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
-ضعف الاسناد: لان فيه انقطاع في اسناده و الحارث بن عمرو مجهول الحال.
-نكارة المتن : فإنّه فُهم منه أنه لا يقضي بالسنة إلا إذا لم يجد شيئاً في كتاب الله، ومن فهم هذا من أهل العلم أعلّ الحديث به؛ فإنّ طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
واجبة بكل حال، ولا تكون موقوفة على حال عدم وجود نص من القرآن، بل يجب الأخذ بالقرآن والسنة معاً؛ فالسنة مبيّنة للقرآن، وقد تخصص عمومه، وتقيّد مطلقه،
واختلف في نسخ السنة للقرآن، والصحيح جوازه، لكن ليس له مثال يخلو من اعتراض وجيه.
-ومن أهل العلم من لم يفهم من هذا الحديث هذا المعنى المستنكر الذي ذكره من اعترض على متن الحديث، واستدلوا بهذا الحديث على تقديم النص على الرأي،
وعلى ترتيب الأدلة، فالقرآن أشرف رتبة من السنة، والسنة تابعة للقرآن مبيّنة له.


س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
1:لأنهم حظيوا بمرافقة النبي صل الله عليه و سلم و التعلم منه مباشرة و سؤاله عن القرآن و معانيه إذا أشكل عليهم شيء منه و لأنهم عاشوا في فترة نزول الوحي فكانوا
أعلم الناس بالقرآن و سبب نزول الأيات و مقاصدها .
2: لأن القرآن نزل بلغتهم العربية فكانوا أكثر الناس فهما لمعانيه و لم يجدوا صعوبة في ذلك ، و لأنهم أهل فصاحة مما سهل عليهم في تفسير مفرداته التفسير الصحيح
بعيدا عن الخطاء و لأنهم كانوا يستخدمون نفس و بعض من مفردات القرآن في كلامهم ،علمهم بالقراءات وبالأحرف السبعة وبالناسخ و المنسوخ بالقرآن الكريم.
3: لأنهم عاشوا في زمن لم تكن فيه فتن و شبهات و شهوات كزماننا هذا و لم يكن هناك فرق بين المسلمين كل فرقة تفسر القرآن بطريقة مختلفة عن الاخرى،
لانهم التزموا هدي النبي عليه الصلاة و السلام في التفسير و لم يبتدعوا طرق جديدة مخالفة للشرع .


س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
1:لأنهم اختلفوا في أخذ المعنى من التفسير فأخذ بعضهم جزء منه و في المقابل فسر أخرون جزء أخر من المعنى .
2: لأن بعضهم فسر الأيات حسب معناها و أخرون فسروها حسب ظاهرها .
3: لأن بعض الصحابة فسر الايات و السور على سبب نزول الايات و فسر أخرون على سبب مقصد الايات و على ماذا تدل .
4:أن يُسأل أحدهم عن مسألة فيجيب عليها بآية من القرآن فينقل قوله على أنّه تفسير لتلك الآية، وهو مما يدخل في باب التفسير ببعض المعنى.
5:أن يكون أحدهم متمسّكاً بنصٍّ منسوخ لم يعلم ناسخه، ويكون هذا في الأحكام.
6 :أن يكون مُستنَد أحدهم النص، ومستند الآخر الاجتهاد.
7: أن تكون المسألة اجتهادية فيختلف اجتهادهم فيها.


س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
النوع الأول :ضعيف بسبب نكارة متنه. نكارة المتن تدلّ على علّة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق وتفحّص أحوال الرواة وأخبارهم فمن الرواة من يكون ثقة له أوهام وأخطاء،
هذا النوع يُردّ ولا تصحّ نسبته إلى الصحابة رضي الله عنهم.
النوع الثاني:ضعف إسناده، وهو على ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط يُكتب حديثه، ونحو هذه العلل التي يكون الإسناد فيها معتبراً قابلاً للتقوية بتعدد الطرق.
المرتبة الثانية: الضعف الشديد، وهو ما يكون فيه الإسناد واهياً غير معتبر؛ لكون أحد رواته متروك الحديث لكثرة خطئه أو اضطراب حديثه أو شَابَته شائبة التهمة بالكذب
من غير أن يظهر في المتن نكارة؛ فهذا النوع من أهل الحديث من يشدّد في روايته، ومن المفسّرين الكبار من ينتقي من مرويات هذه الطرق ويَدَع منها.
المرتبة الثالثة: الموضوعات على الصحابة في التفسير؛ فهذه لا تحلّ روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يُستفاد منها في علل المرويات.


س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
نعم ، إذا كان صريحاً في نقل سبب النزول فهذا له حكم الرفع ، الصحيحة أو المأخوذ من النبي عليه الصلاة و السلام و الصحابة و متنه و إسناده صحيح يخلوا من أي
علة تقدحه أو تبطله كقول جابرٍ رضي اللّه عنه: (كانت اليهود تقول: من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول؛ فأنزل اللّه عزّ وجل (نساؤكم حرثٌ لكم.) الآية).

س10: متى يكون تفسير التابعين حجّة؟


ما اتفق التابعين فيه و لم يكن اختلاف بينهم في التفسير من حيث القول و المعنى فهو حجة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.
بارك الله فيك وسددك. ج
اجتهدي في تصريف الأجوبة بأسلوبك الخاص.

س8: منكر المتن منه ما هو ضعيف الاسناد فهذا يرد ولا ينسب للصحابي، ومنه ما هو صحيح الاسناد في الظاهر وهذا الذي ذكرتيه في جوابك.
س9: وهناك نوع آخر وهو أن يكون قول الصحابي لبيان معنى الآية؛ فهذا حكمه حكم اجتهاد الصحابة في التفسير.. وعلى هذا فلا يحمل قول الصحابي في نزول الآية على الرفع مطلقًا.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir