دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 رجب 1440هـ/27-03-2019م, 11:24 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع

مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع.
تفسير سورتي: الطلاق والتحريم.



1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.

2
. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: الحكمة من مشروعية العدّة
.
ب: المراد بالتوبة النصوح؟
2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: حكم من حرّم زوجته أو جاريته أو طعاما أو شيئا من المباحات.

ب: كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين.
2. حرّر القول في:

المراد بالذكر في قوله تعالى: {قد أنزل الله إليكم ذكرا}.
3.
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)} الطلاق.

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.

ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.
2. حرر
القول في:
معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة قوله تعالى في سورة الطلاق: {وائتمروا بينكم بمعروف}.
ب: متعلّق الشهادة في قوله تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم}.
2. حرّر القول في:

سبب نزول سورة التحريم.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}.

المجموعة الخامسة:
1. بيّن ما يلي:
أ: هل تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع زوجته لولدهما؟
ب: الحكمة من اعتداد المطلّقة الرجعية في بيت زوجها.
2. حرّر القول في:
عدة الحامل المتوفى عنها زوجها.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} التحريم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 رجب 1440هـ/28-03-2019م, 11:42 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
الإجابة :
للتقوى فضائل كثيرة وآثار بينة على الفرد والمجتمع يتجلى ذلك في قوله تعالى :( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ .. ) ، فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه بأن الناس لو أخذوا بها كفتهم ، فمن اتقى الله نجّاه من كل كرب في الدنيا والآخرة كما ذكر ابن عباس ، وقال الربيع بن خثيم : يجعل له مخرجا من كل شيء ضاق على الناس ، وقال قتادة : يجعل له مخرجا من شبهات الأمور والكرب عند الموت ، ويرزقه من حيث لا يرجو أو يؤمّل ، وقال السعدي : يسوق الله الرزق للمتقي من وجه لا يحسبه ولا يشعر به .
ولذا قال ابن مسعود : إن أكثر آيةٍ في القرآن فرجًا (ومن يتق الله يجعل له مخرجا )


المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.
الإجابة :
الطلاق السني : هو أن يطلقها طاهرًا من غير جماع ، أو حاملا قد استبان حملها . وهو جائز لا إثم فيه
والطلاق البدعي : هو أن يطلقها في حال الحيض ، أو في طهر قد جامعها فيه ، ولا يدري أحملت أم لا ، وهذا طلاق لا يجوز يأثم صاحبه .

ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.
المراد بالفاحشة المبيّنة : الأمر القبيح الواضح الموجب لإخراجها ، كالزنا كما قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب وغيرهم ، وتشمل كذلك نشوز المرأة وإيذاء أهل بيت الرجل بالكلام والفعال كما ذكر أبي بن كعب وابن عباس وغيرهم .


2. حرر القول في:
معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
الإجابة :
ورد في معنى ( صغت قلوبهما ) قولان هما :
الأول – أي : مالت وانحرفت عمّا ينبغي لها من الورع والأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم واحترامه ، وأن لا يشققن عليه ، قاله السعدي .
القول الثاني - أي : فقد مالت قلوبكما إلى التوبة من التظاهر على النبي صلى الله عليه وسلم . قاله : الأشقر .

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.
التفسير :
( يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم ) أي : يأمر الله تعالى الذين آمنوا بالمحافظة على أنفسهم بتأديبها وإلزامها بطاعة الله وترك عصيانه.
( وأهليكم ) وتأديب الأهل والأولاد ، وأمرهم بطاعة الله ونهيهم عن عصيانه .
(نارا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) أي : نار عظيمة توقد بالناس والحجارة لا بالحطب ،
(عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ ) أي : خزنتها غليظة أخلاقهم على أهل النار أصواتهم مفزعة ومرآهم مزعج يتولون تعذيبهم بلا رحمة بأمر من الله .
( لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ ويفعلون ما يُؤمرون ) أي : لا يخالفون أمر الله ، ويؤدون ما أمرهم به في وقته بلا تراخٍ ، لا يعجزون عن شيء أُمروا به .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 09:13 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة:

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.


جاءت سورة الطلاق لتبين جزءا من أحكام الطلاق، ولصعوبة هذا الأمر وتأثيره العظيم على المجتمع كان مما حثت عليه السورة عند الطلاق هو تقوى الله وذلك من مفارقة بمعروف وتطليق على طهر دون جماع وأن يتركوهن في بيوتهن وأن ينفقن عليهن في وقت العدة إن كان طلاقا رجعيا ، قال تعالى :" فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ"، وتقوى الله تكون في كل أمور العبد، لأن العبرة بعموم اللفظ، فهذه الفضائل والآثار إن كانت نزلت في أمور الطلاق فهي أيضا تشمل كل أمور العبد وأحواله.

وبينت السورة أن من يتق الله يجعل الله له مخرجا وسبيلا من كل ضيق وينجيه من كل كرب وهم، قال تعالى :" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا"، وأيضا يأتيه الرزق الحلال الكثير من حيث لا يدري.
وأيضا من يتق الله يجعل الله له التيسير في أموره ويسخر له من يقضي له حوائجه ويفرج عنه كرباته، قال تعالى:" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا" .
ومن يتق الله في أموره يرفع عنه المحظور ويغفر له الذنوب ويجلب له الخير في الدنيا، وفي الآخرة ينجيه من عذاب النار ويفوز بجنات النعيم وهو الأجر العظيم، قال تعالى:" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا"
اللهم اجعلنا من المتقين.

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.

الطلاق السني الطلاق البدعي
المراد به هو أن يطلقها في طهر دون أن يجامعها، أو حاملًا قد استبان حملها. على غير طهر في حيض أو في طهر قد جامعها فيه فلا يعلم أحامل هي أم لا .
حكمه الواجب لا ينعقد
أو تطول عليها العدة فلا تحسب التي طلقت فيها
والله أعلم
والدليل الحديث : عن ابن شهابٍ، أخبرني سالمٌ: أنّ عبد اللّه بن عمر أخبره: أنّه طلّق امرأةً له وهي حائضٌ، فذكر عمر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فتغيّظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: "ليراجعها، ثمّ يمسكها حتّى تطهر، ثمّ تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلّقها فليطلّقها طاهرًا قبل أن يمسّها، فتلك العدّة الّتي أمر اللّه، عزّ وجلّ" رواه البخاري
ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.
المراد بالفاحشة المبينة:
- الزنا قاله بن مسعود وابن عباس وغيرهم من الصحابة وذكره بن كثير والأشقر.
- النشوز وأذية الرجل أو أهله قولا أو فعلا قاله ابي بن كعب 9ابن عباس وغيرهم وذكره بن كثير والسعدي والأشقر.

2. حرر القول في:
معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.

معنى صغت قلوبكما: أي مالت وانحرفت عن الخطأ إلى التوبة والورع والاحترام لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.

التفسير للآية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" ينادي الله الذين أمنت قلوبهم وصدقت جوارحهم بالأعمال الصالحة أن ..
" قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً "اتقوا أنتم وأهليكم النار، وذلك بطاعة أوامر الله واجتناب نواهيه والتوبة والاستغفار من الذنوب، فيعلم نفسه أولا ويعمل بما تعلم ثانيا ثم يعلم أهله من زوجات وأولاد ومن هم تحت إمرته، يعلمهم طاعة الله واجتناب نواهيه والتوبة عن المعاصي وبهذا يحميهم من ...
" نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ " نار جهنم التي حطبها الناس والحجارة المهولة الضخمة كما جاء في الحديث، (فقال الشّيخ: يا رسول اللّه، حجارة جهنّم كحجارة الدّنيا؟ فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "والّذي نفسي بيده، لصخرة من صخر جهنّم أعظم من جبال الدّنيا كلّها") وأيضا هذه النار ...
" عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" عليها ملائكة عظام شداد الصوت والهيئة، نزعت منهم الرحمة ، فهم غلاظ الطباع قاسين القلوب، ولا يعصون الله في أمر ويفعلون ما أمرهم الله

جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 09:16 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

السؤال 1 أ
الطلاق السني
هو أن يطلقها في طهر دون أن يجامعها، أو حاملًا قد استبان حملها.
وهو الواجب
الطلاق البدعي
أن يطلقها على غير طهر في حيض أو في طهر قد جامعها فيه فلا يعلم أحامل هي أم لا .
حكمه لا ينعقد أو تطول عليها العدة فلا تحسب التي طلقت فيها
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 02:20 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.

أن تقوى العبد لا تكون إلا بطاعة الله فيما أمر وترك ما نهى عنه وفي الوقوف عند حدوده التي حدها لعباده فمن اتقى الله عزوجل في جميع أحواله وأموره جعل الله له مخرجا من كل ما يقع له من كرب وشدة واجزل له الثواب في الدنيا والآخرة ومن لم يتق الله تعالى وقع في ضيق وقيود لا مخرجا منها فالفرد إذا حقق معنى التقوى ولزمها حصل له مالا يخطر بباله من النجاة من النجاة من كل كرب في الدنيا والاخرة ومن الرزق في المال والولد ومنها ايضا من اتبع شرع الله في الطلاق وفي الانفاق على الزوجة وحسن المعاملة كل هذا يساهم في الحفاظ على الاسرة وأفرادها من التفكك والضياع فهذه الاسرة هي لبنة من لبنات المجتمع كما أن هذه الاسرة والمجتمع بأسره إذا قام على شرع الله والسمع والطاعة كان ذلك سبب في ترابطه وصيانه له من التفرقة وقوة فلا يكون مطمعا لعدوه وسبيلا لإقامة شرع الله تعالى كما قال عليه الصلاة والسلام لإبي ذر قال : تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا ]
وايضا قال عندما تلا هذه الآية [ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ](2)
قال [ لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم ]


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: الحكمة من مشروعية العدّة.
حتى يتبين خلو الرحم من الحمل وحتى لا تتزوج وهى حامل وينسب الولد لغير أبيه

ب: المراد بالتوبة النصوح؟
سئل العلماء عن التوبة النصوح فقالوا أ ن يقلع عن الذنب في الحاضر ويندم على ما سلف منه في الماضي ويعزم على ألا يفعل في المستقبل ثم إن كان الحق لادمى رده إليه بطريقة
وقيل التوبة النصوح هي الندم بالقلب على ما مضى من الذنب والاستغفار باللسان والإقلاع بالبدن والعزم على ألا يعود
وهى التوبة الصادقة الخالصة
وسئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن التوبة النصوح فقال يذنب الذنب ثم لايرجع فيه

2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.


القول الأول المقصود به البائن إن كانت حامل أنفق عليها حتى تضع حملها قال به كثير من العلماء منهم ابن عباس وطائفة من السلف وجماعة من الخلف وذكره ابن كثير والسعدى والاشقر واستدلوا بأن الرجعية تجب نفقتها سواء كانت حامل أو حائل
القول الثاني المقصود به الرجعية وإنما نص الإنفاق على الحامل وإن كانت رجعية فيجب الإنفاق عليها حتى تضع لئلا يتوهم أن الإنفاق يجب فقط بمقدار مدة العدة ذكره ابن كثير والسعدى

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.


{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ] أي لينفق على المولود والده أو وليه بحسب قدرته كقوله تعالى [لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ] فينفق الغنى من غناه فلا ينفق نفقة الفقراء
وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ] أي كان مضيقا عليه في الرزق فقيرا
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ] أي مما أعطاه الله من الرزق فليس مطلوب منه غير ذلك
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا] هذه الآية دليل على الحكمة والرحمة الألهيه حيث جعل كلا بحسب حاله فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها في باب النفقة وغيرها فخفف عن المعسر فلا يكلف الفقير بأن ينفق ما ليس في وسعه كنفقة الغنى
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا] وهذا من وعد الله تعالى ووعده حق وبشارة للمعسرين بأن الله تعالى سيزيل عنهم الشدة ويرفع عنهم المشقة كقوله تعالى [ فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ] الشرح

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 09:09 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.

فضل التقوى :
-سبب في تكفير الذنوب، قال تعالى : ( ومن يتق يكفر عن سيئاته ) .
- سبب في تفريج الكروبات وتيسير الأمور ، قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
- سبب في الرزق من حيث لايحتسب، قال تعالى : ( ويرزقه من حيث لايحتسب )
- سبب في رضا الله و دخول الجنة والنجاة من النار ،.
- سبب في زيادة الحسنات . قال تعالى : ( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا )


أثر التقوى على الفرد :
-إن حرص الأفراد على التقوى كان سببا في تفريج كرباته ويجعل له مخرجا من أمره .
- إن حرص الافراد على التقوى يسر الله أمورهم المتعسرة .
- إن حرص الأفراد على التقوى كفر الله عنهم سيئاتهم وحصلوا على الحسنات .
- يعلم الفرد على الصبر والطمأنينة .
- يعلم الأفراد على اللجوء إلى الله وتوحيده ، والتوكل عليه .
- سبب في أن يأتيه الرزق .

أثر التقوى على المجتمع :
- سبب في استقرار المجتمع وصلاحه .
- سبب رقابة الله في العمل والإخلاص فيه .
- سبب قلة الفساد .
- سبب في ترابط المجتمع .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.

-براءة رحمها من زوجها .
- ليتمكن فيه من المراجعة وترجع الحياة والعشرة بينهما .
- إن طلقها لسبب منها فيزول ذلك السبب مدة العدة .

ب: المراد بالتوبة النصوح؟
أي التوبة الصادقة الجازمة الخالصة العامة الشاملة لجميع الذنوب ، ولا يريد بها إلا وجه الله والقرب منه ويستمر عليها في جميع أحواله ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.

اختلف العلماء في المقصود من هذا على قولين :
القول الأول : البائن ، إن كانت حاملا ،أنفق عليها حتى تضع حملها ، قالوا بدليل أن الرجعية تجب نفقتها سواء كانت حاملا أو حائل ، وهو قول ابن عباس وطائفة من السلف ، وهو قول ذكره ابن كثير .
القول الثاني : السياق كله في الرجعيات ، وإنما نص على الإنفاق على الحامل وإن كانت رجعية لأن الحمل تطول مدته غالبا ، فاحتيج إلى النص على وجوب الإنفاق ، وهذا قول ذكره أيضا ابن كثير .
الراجح : أن القولان تحتملها الآية ، وذكر السعدي أنه لأجل الحمل الذي في بطنها إن كانت بائنا ، ولها ولحملها إن كانت رجعية .

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.

( لينفق ذو سعة من سعته ) : جاء السياق بصيغة الأمر ، فأمر الله الزوج أن ينفق على زوجته والمولود بعد الطلاق بحسب قدرته وحاله ، فقوله ( من سعته ) : أي بحسب حاله وقدرته واستطاعته ، فالغني من غناه .
( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) : وهنا في حالة الضيق في الرزق والفقر ، ( فلينفق مما آتاه الله ) :فمأمور بالنفقة أيضا بحسب حاله ، وبما رزقه الله .
( لايكلف الله نفسا إلا ما آتاها ) : أي ان الله لايكلف النفقة على من لا يستطيع ، ولا يكون النفقة إلا على من يستطيع فينفق مما يقدر ويستطيع .
( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) : هنا وعد وبشارة من الله للمعسرين بإزالة الشدة والضيق والعسر ، ويبدل الله حالهم ، فيكون بعد الشدة والضيق اليسر والفرج .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 01:00 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات اسئلة المجلس الثاني عشر : القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات اسئلة المجلس الثاني عشر : القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.


ان للتقوى فضائل عديدة للفرد والمجتمع ويمكن تعريف التقوى كما ورد عن بعض السلف :" التقوى ان تعمل بطاعة الله ، على نور من الله، ترجو ثواب الله، أن تجتنب معصية الله على نورمن الله تخاف عقاب الله" هذا وقد اشتملت سورة الطلاق على عدد من الاحكام والاوامر والنواهي التي تتعلق بآمور النساء والبيوت والتي عادة لاتظهر الى الناس وقد يقع فيها الظلم فجاء ت هذه السورة لتأكيد الحاجة الى التقوى في امور الطلاق والعدة والشهادة عليها والنفقة والارضاع حتى لا يقع الظلم على افراد الاسرة من الازواج والزوجات والاولاد ويبقى المجتمع المسلم مجتمعاً سليماً في تعامله مع المشكلات الاسرية وفي مايلي بعض الفوائد من هذه السورة :
١- في قوله تعالى {ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجًا (2) ويرزقه من حيث لا يحتسب} فمن يتّق اللّه فيما أمره به، وترك ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجًا، ويرزقه من جهةٍ لا تخطر بباله.
٢- لَمَّا كانَ الطلاقُ قدْ يُوقِعُ في الضِّيقِ والكَرْبِ والغَمِّ؛ أمَرَ تعالى بتَقواهُ، ووَعَدَ مَن اتَّقاهُ في الطلاقِ وغيرِه بأنْ يَجعَلَ له فَرَجاً ومَخرَجاً. فإذا أَرادَ العبدُ الطلاقَ، ففَعَلَه على الوجهِ الشرعيِّ، بأنْ أوْقَعَه طَلقةً واحدةً في غيرِ حَيْضٍ ولا طُهْرٍ أصابَها فيه، فإنه لا يُضَيَّقُ عليه الأمرُ، بل جَعَلَ اللَّهُ له فَرَجاً وسَعَةً يَتمكَّنُ بها مِن الرُّجوعِ إلى النكاحِ إذا نَدِمَ على الطلاقِ.
٣-الآيةُ وإنْ كانَتْ في سِياقِ الطلاقِ والرَّجْعَةِ؛ فإنَّ العِبْرةَ بعُمومِ اللفْظِ، فكلُّ مَن اتَّقَى اللَّهَ تعالى ولازَمَ مَرضاتَهُ في جميعِ أحوالِه، فإنَّ اللَّهَ يُثِيبُهُ في الدنيا والآخِرةِ ومِن جُملةِ ثَوابِه أنْ يَجْعَلَ له فَرَجاً ومَخْرَجاً مِن كلِّ شِدَّةٍ ومَشقَّةٍ، وكما أنَّ مَن اتَّقَى اللَّهَ جَعَلَ له فَرَجاً ومَخْرَجاً ومَن لم يَتَّقِ اللَّهَ يقَعْ في الآصارِ والأغلالِ، التي لا يَقْدِرُ على التخلُّصِ منها والخروجِ مِن تَبِعَتِها، واعتُبِرَ ذلك في الطلاقِ، فإنَّ العبدَ إذا لم يَتَّقِ اللَّهَ فيه، بل أوْقَعَه على الوَجْهِ المُحَرَّمِ، كالثلاثِ ونحوِها، فإنَّه لا بُدَّ أنْ يَندَمَ نَدامةً لا يَتمكَّنُ مِن استدراكِها والخروجِ منها.
٤- رُوي عن عبد اللّه بن مسعودٍ انه يقول: إنّ أجمع آيةٍ في القرآن: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان} [النّحل: 90] وإنّ أكثر آيةٍ في القرآن فرجًا: {ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجًا}.
٥- رُوي عن عبد اللّه بن عبّاسٍ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم انه قال:"من أكثر من الاستغفار جعل اللّه له من كلّ همٍّ فرجًا، ومن كلّ ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".
٦- في قوله تعالى { ذلك أمر اللّه أنزله إليكم ومن يتّق اللّه يكفّر عنه سيّئاته ويعظم له أجرًا} ترغيب لأتباع أمر الله حيث يحصل لمن اتقى المطلوب وينال الاجر في الاخرة.
٧- من التقوى اتباع امر الله في امور العشرة بين الزوجين وبذلك يكون المجتمع مبنياً على الصلاح وعدم الظلم.

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: حكم من حرّم زوجته أو جاريته أو طعاما أو شيئا من المباحات.


من الفقهاء ممّن قال بوجوب الكفّارة على من حرّم جاريته أو زوجته أو طعامًا أو شرابًا أو ملبسًا أو شيئًا من المباحات، وهو مذهب الإمام أحمد وطائفةٍ. وذهب الشّافعيّ إلى أنّه لا تجب الكفّارة فيما عدا الزّوجة والجارية، إذا حرّم عينيهما أو أطلق التّحريم فيهما في قوله، فأمّا إن نوى بالتّحريم طلاق الزّوجة أو عتق الأمة، نفذ فيهما.


ب: كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين.


يكون جِهادِ الكُافَّرين والمُنافقِينَ بإقامةِ الحُجَّةِ عليهم ودَعوتِهم بالْمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وإبطالِ ما هم عليهِ مِن أنواعِ الضلالِ، وجِهادِهم بالسلاحِ والقتالِ لِمَن أَبَى أنْ يُجِيبَ دَعْوةَ اللَّهِ ويَنقادَ لِحُكْمِه؛ فإنَّ هذا يُجاهَدُ ويُغْلَظُ له فيتم مجاهِدِة الكُافَّرَين بالحرْبِ,وَالْمُنَافِقِينَ بإقامةِ الحدودِ عليهم، فإنهم كانوا يَرتَكِبونَ مُوجِباتِ الحدودِ، واستعْمِالِ الْخُشونةَ مع الطَّرَفينِ.

2. حرّر القول في:
المراد بالذكر في قوله تعالى: {قد أنزل الله إليكم ذكرا}
.

ورد في المراد بالذكر في الاية قولان:
الاول :انه القرآن العظيم وذكره ابن كثير ودلل عليه بقول ابن جرير في قوله تعالى {رسولا} "والصواب ان الرسول ترجمة عن الذكر" وهو قول السعدي واحد قولي الاشقر.
الثاني: انه الرسول نفسه وذكره ابن كثير ونسبه الى بعضهم وهو احد قولي لاشقر.
وبالنظر الى القولين نجدهما مختلفين والارجح الاول والله اعلم.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)} الطلاق.


يخبر الله سبحانه وتعالى مبيناً قدرته على الخلق وذلك ليكون باعثاً لتعظيم احكامه وشرعه {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ } اي انه خلق سبع سموات وانه خلق سبع ارضين كما ورد في الحديث ((مَنْ ظَلَمَ شِبْراً فِي الْأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) ثم قال سبحانه {يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} اي انه انّزل الاحكام والشرائع التي اوحاها الى رسله وكذلك الاوامر الكونية والقدرية، كل ذلك {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} اي لأجل ان يعرف العباد قدرته ومقدار احاطة علمه فاذا عرفوه بآسمائه وصفاته احبوه واتبعوا شرائع دينه وهي الغاية المقصودة من الخلق والامر الا وهي معرفة الله وعبادته فقام بذلك الموفقون من عباده الصالحين واعرض عن ذلك الظلمون المعرضون والله اعلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 06:16 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
من فضائل التقوى أن الله يجعل له مخرجا ومخلصا من كرب الدنيا والآخرة وعند الموت ومن كل شيء ضاق على الناس ومن شبهات الأمور
ثم إن الله يسوق له من الرزق من حيث لايشعر ولايخطر بباله
ويكفر الله عنه سيئاته ويعظم له أجرا فيجزل له الثواب ويدفع عنه كل محذور
ويجعل له من أمره يسرا فيتيسر عليه كل عسير

ثم إن العبد إذا قام بما أمر به من التقوى وراقب الله وعامل الناس بما يحب أن يعاملوه وكذا كل مسلم لانتشر العدل والخير في المجنمع ولحلت مشاكل وخصومات

فما أجدرنا أن يبدأ المرء بنفسه وأهل بيته حتى يعم الخير والأجر والتيسير بحول الله

اللهم اجعلنا هداة مهتدين متقين غير ضالين ولا مضلين .

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة قوله تعالى في سورة الطلاق: {وائتمروا بينكم بمعروف}.
أمر الزوجان بأن يأمر أحدهما الآخر بالمعروف وأن تكون أمورهما بينهما بالمعروف بلا ضرر ولا ضرار لأن الزوجان عند الفراق خاصة إن كان بينهما أولاد يحصل بينهم تنازع وتشاجر فيتأثر من ذلك شيء كثير فكل منهما يؤمر بالمعروف وترك المشاحة
ب: متعلّق الشهادة في قوله تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم}.
الإشهاد على الطلاق والرجعة
2. حرّر القول في:
سبب نزول سورة التحريم.
قيل بسبب تحريم النبي صلى الله عليه وسلم مارية على نفسه حين أصابها في بيت إحدى نسائه
وقيل بسبب تحريمه العسل وكان يأكله عند زينب بنت جحش رضي الله عنها فغارت عائشة وتآمرت وحفصة رضي الله عنهما أن يقولا نشم منك ريح مغافير وكان أشد شيء عليه صلى الله عليه وسلم أن يشم منه القبيح
وهو الأصح كما عند البخاري
وقيل بسبب تحريمه المرأة التي وهبت نفسها للنبي وهو غريب
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}.
تخويف من الله تعالى لنساء النبي الكريم بطلاقه لهن والطلاق مما يشق على المرأة فلا ترفعن على النبي وتؤذينه فأن النبي لو طلقكن أبدله الله أزواجا خيرا منكن
وهذا تعليق لم يوجد فإن النبي ماطلقهن ولو طلقهن لكان ماذكره الله من إبداله بالنساء
مسلمات :متمسكات بالشرئع الظاهرة
مؤمنات :بالشرائع الباطنة
قانتات:دائمات الطاعة
تائبات عن الذنوب
عابدات متذللات لله
سائحات صائمات أو مهاجرات
ثيبات سبق لهن الزواج وطلقن أو ترملن
أبكارا عذارى

فبادرن رضي الله عنهن لرضا النبي فصرن أفضل النساء

وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 07:08 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع.
تفسير سورتي: الطلاق والتحريم.



أحسنتم سددكم الله جميعا وتقبل منكم.

2: فسّر تفسيرا وافيا:
من الطرق المساعدة على استيفاء التفسير المطلوب؛ هو استخراج المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم للآية على مسودة، والحرص على استحضارها أثناء الإجابة، مع ضرورة العناية ببيان غريب الألفاظ.

المجموعة الأولى:
1: مها عبدالعزيز.ب+
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
- بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
هنا كان يحسن بك الاستشهاد بالآيات من سورة الطلاق وتأمل مناسبتها واستنباط الفضائل من خلالها.
- أ: الحكمة من مشروعية العدّة.
ذكر السعدي رحمه الله تعالى في نهاية تفسير الآية الأولى حكما ثلاثة حكم، فاتكِ منها:
1: رجاء أن يحدث الله في قلب المطلق المودة والرحمة على طليقته فيراجعها.
2: إن كان الطلاق بسبب فرجاء أن يزول هذا السبب في فترة العدة فيراجعها.
3: كما ذكرتِ؛ براءة الرحم.
- فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
يحسن أن تقدمي بين يدي الآيات ولو بإيجاز.


2: هيا أبو داهوم:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
ب: المراد بالتوبة النصوح؟

فاتكِ قول العلماء في ضابط التّوبة النّصوح وهو:

الإقلاع عن الذنب في الحاضر، الندم على ما سلف منه في الماضي، والعزم على ألّا يفعله في المستقبل.
أمّا إن كان فيه حقوق لآدميين ردّه إليهم.

المجموعة الثانية:

1: محمد العبد اللطيف.
بارك الله فيك وسددك.
بانتظار تعديلك لإجابة السؤال العام والسؤال الأول كاملا بشقيه، وذلك بأسلوبك.


المجموعة الثالثة:
1: خليل عبدالرحمن.ب+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
- بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.

لم يتضح وقوفك على أثر التقوى على المجتمع.
- الطلاق البدعي يقع مع الإثم، وذكر الأدلة في باب الأحكام أوجب.

2: منى حامد:أ
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
لم يتضح الأثر على المجتمع.
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.

الطلاق البدعي فإنه يقع مع الإثم.

المجموعة الرابعة:
1: شادن الكردي:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
- فاتكِ الاستدلال وبيان أثر التقوى على المجتمع.
- في سؤال التفسير فاتكِ بيان سبب النزول.
تم خصم نصف درجة للتأخير.




تمّ بحمد الله دراسة تفسير جزء قد سمع
نفعكم الله بما تعلمتم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 08:39 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
من فضله أنه يوجب الوقوف عند حدود الله وشرعه والخوف منه، وهذا طريق الجنة.
من آثار التقوى على الفرد والتي تشمل الدنيا والآخرة :
1- الفرج قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا) أي من كل شدة ومشقة، قال ابن عباس : ينجيه من كلّ كربٍ في الدّنيا والآخرة، وقال قتادة : من شبهات الأمور والكرب عند الموت
2- الرزق قال تعالى :(ويرزقه من حيث لا يحتسب) فيسوق له الرزق من طريق لا يشعر به.
3- تيسير الأمور، (ومن يتعق الله يجعل له من أمره يسرا)
4- تكفير السيئات وتعظيم الأجر ولو كان عمله يسيرا، ( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا)

آثاره على المجتمع :
1- النجاة من الهلاك قال تعالى : " أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ" قال ابن كثير : لا تكونوا مثلهم فيصيبكم ما أصابهم.
2- بالتقوى يستقيم حال المجتمع في علاقاته وبين أفراده، ويأخذ كل أحد حقه بالعدل، ولا يحقد الناس على بعضهم فتقطع الأواصر وتشتت الأسر التي هي نواة المجتمع المسلم


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.
لعدة حكم منها :
لعل الله يحدث المودة في قلب المطلق فيراجعها، ويتمكن من ذلك وقت العدة.
قد يكون السببب الذي طلقها من أجله يزول في وقت العدة فيراجعها لانتقاء سبب الطلاق.
علم براءة رحمها من زوجها مدة التربص.

ب: المراد بالتوبة النصوح؟
للعلماء فيها عدة أقوال وأجمع ما قيل قول ابن كثير، قال:
هي : التوبةً صادقةً جازمةً، تمحو ما قبلها من السّيّئات وتلمّ شعث التّائب وتجمعه، وتكفّه عمّا كان يتعاطاه من الدّناءات.
وقال السعدي: المرادُ بها التوبةُ العامَّةُ الشاملةُ لجميعِ الذنوبِ، التي عقَدَها العبدُ للهِ، لا يُريدُ بها إلاَّ وَجْهَ اللَّهِ والقُرْبَ منه، ويَستمِرُّ عليها في جميعِ أحوالِه.
وقيل: قيلَ: الخالِصةُ، وهي الندَمُ بالقلْبِ على ما مَضَى مِن الذَّنْبِ، والاستغفارُ باللسانِ، والإقلاعُ بالبَدَنِ، والعزْمُ على ألاَّ يَعودَ.
وقيل: التّوبة النّصوح هو أن يقلع عن الذّنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على ألّا يفعل في المستقبل. ثمّ إن كان الحقّ لآدميٍّ ردّه إليه بطريقه.


2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
للعلماء في المقصود بقوله : أنفقوا عليهن " أقوال كما يلي :
القول الأول :هذه في البائن، إن كانت حاملًا أنفق عليها حتّى تضع حملها، قالوا: بدليل أنّ الرّجعيّة تجب نفقتها، سواءٌ كانت حاملًا أو حائلًا، وهو قول كثيرٌ من العلماء منهم ابن عبّاسٍ، وطائفةٌ من السّلف، وجماعاتٌ من الخلف، نقله ابن كثير.

القول الثاني : أنه في في الرّجعيّات، وإنّما نصّ على الإنفاق على الحامل وإن كانت رجعيّةً؛ لأنّ الحمل تطول مدّته غالبًا، فاحتيج إلى النّصّ على وجوب الإنفاق إلى الوضع؛ لئلّا يتوهّم أنّه إنّما تجب النّفقة بمقدار مدّة العدّة،، نقله ابن كثير.

القول الثالث: ينفق عليها لأجل الحمل الذي في بطنها إن كانت بائنا ولها ولحملها إن كانت رجعية ومنتهى النفقة إلى وضع الحمل، وهو قول السعدي.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق
هذا أمر من الله تعالى لوالد المولود أو وليه أن ينفق (لينفق) على المولود (ذو سعة من سعته) كل بحسب قدرته، فمن وسع الله عليه في الرزق ينفق مما آتاه الله، أما من ضيق عليه في الرزق فعليه قدر ما يمكنه (لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ولا يكلف الله عليه أكثر من ذلك ثم، وعد بالتيسر بعد العسر والغنى والتوسعة بعد الفقر فقال " سيجعل الله بعد عسر يسرا " وهذه بشرى للمعسرين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 12:48 AM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

اثر التقوى
من اتقى الله في نفسه جعل بينه وبين عذاب الله وقاية وماتلك الوقايه بعد رحمة الله إلا بتأدية حقوق الله واجتناب مايغضب الله ومما يرضي الله الرحمة للخلق ومنهم الزوجة وتأدية حقوقها اثناء الطلاق ومايترتب علية من عدم اخراجها اثناء العدة من البيت والنفقة عليها ان كانت حامل حتى تضع والنفقة على المولود وحفظ الفضل بينهما فذلك من تقوى الله وإذا اتقى الله الفرد في ذلك وصلح في نفسه فهو نواة المجتمع فبتقواه يصلح المجتمع
——————
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.
شرعة العدة للتأكد من براءة الرحم وبذلك يحفظ النسب كذلك قد يرجع الرجل زوجتة اثناء عدة المطلقة الرجعية
——————-
ب: المراد بالتوبة النصوح؟
التوبه الصادقة التى يقلع فيها العبد عن جميع الذنوب مخلصاً لله عازماً على عدم العوده نادما على مامضى يرجوا ثواب الله ويخاف عقابه
————-
2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
فيه ثلاث اقوال
1- المطلقة البائن حتى تضع حملها ذكر ذلك ابن عباس وطائفة من السلف وجماعة من الخلف ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال بذلك الأشقر
2-المطلقة الرجعية ذكر ذلك البعض ذكره عنهم ابن كثير
3-المطلقة البائن والرجعية ذكر ذلك السعدي
——————
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.
في هذه الآية يأمر الله تعالى الأزواج بالأنفاق على زوجاتهم وابنائهم ومرضعات ابنائهم كلاً على حسب قدرته فمن كان غني لاينفق نفقة الفقير بل ينفق من مال الله ومن كان فقير لايحمل نفسه مالا يطيق بل ينفق حسب استطاعته وسيغنيه الله فقد قال تعالى سيجعل الله بعد عسر يسر وهذي بشارة من الله ان العسر لايدوم وان الفقر لايدوم ومن اطاع الله في مايملك اعطاه الله مالم يكن يملك.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 03:57 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة السؤال العام 🌹


بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.

1- وعد الله عزوجل الإنسان الذي يتقي الله في أمر الطلاق " وهو عام في كل أمور حياته " بالمخرج في حياته ، ليس بالشرط أن يكون المخرج هو الرجعة بل كفاه أن يجعل قلبه راضيا بما قسم .
2- تجعل الرجل لا ينازع على أي متطلبات حياتية فيعطي للمرأة حقوقها الشرعية من غير بخس لها ابتغاء مرضاة الله .
3- تجعل المرأة تشعر بالرضى فلا تحمل هم منازعات ولت اتهامات من رجل لا يتقي الله فتتخذ قرارها بما تراه مناسبا لها .
4- تديم علاقة الود بين العائلتين فلا أحد يتهم هذا ولا ذاك ، مما يؤدى إلى نبذ البغض والكراهية .
5- إن وجد أولاد من هذه الزيجة يظلوا على علاقة طيبة بكلا الأبوين ، فينشئوا في راحة نفسية ولا يتعرضوا لضغوطات كل طرف .
6- يقدم للمجتمع نموذج للفرد المسلم في الشدائد وما الواحب عليه في التعامل مع كل ما يصيب ويوضح أثر تقوى الله على سير حياته و عدم السخط على ما قدر وسعيه للتحصيل .



🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثالثة 🌹


1. بيّن ما يلي:


أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.

-الطلاق السني : هو أن يطلق الرجل زوجته في طهر لم يجامعها فيه ، أو حاملا قد استبان حملها .
حكمه 👈 يقع .

-الطلاق البدعي : هو أن يطلق الرجل زوجته في فترة حيضها ، أو في طهر جامعها فيه فلا يدري أحامل أم لا ؟ .
حكمه 👈



ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.

الفاحشة المبينة تشمل الزنا وغيره من اﻷفعال القبيحة الموجبة للإخراج كاﻷلفاظ البذيئة واﻷفعال الفاحشة التي تدخل على أهل البيت الضرر من عدم اﻹخراج .


2. حرر القول في:

معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.

ورد فيها قولان :
اﻷول : يعنى ان قلبيهما مالا وانحرف عما ينبغي لهن من اﻷدب مع رسول الله واحترامه ، ذكره السعدي .
الثاني : يعني أن قلبيهما مالت إلى التوبة من التظاهر على رسول الله ، ذكره اﻷشقر .


3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.


" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم .. "
ينادي الله أهل اﻹيمان وينبههم على ضرورة العمل على تأديب النفس وإلزامها بطاعة الله واجتناب نهيه وتقواه في السر والعلن .

" وأهليكم "
يبين الله عزوجل أن على الفرد المسلم تعليم من هم تحت ولايته من زوجة و أولاد ﻷمور دينهم و حسهم على الطاعة وزجرهم على المعصية .

" نارا وقودها الناس والحجارة "
هذه النار التي هي جزاء ومصير كل عاصي إلا ما شاء الله ، حطبها جثث بني آدم و اﻷصنام التي كانت تعبد من دون الله .


" عليها ملائكة غلاظ شداد "
الملائكة الموكلون بالنار طباعهم غليظة شجيدة نزعت من قلوبهم الرحمة بالكافرين بالله .


" لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "
هؤلاء الملائكة يجيبون الله في كل أمر ولا يتأخرون أبدا على طاعته .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 05:21 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
فضل التقوى :
يظهر فضل التقوى من خلال الآيات التى وردت فى سورة الطلاق مبينه فضل التقوى وهى :
1- قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) .
2- قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ) .
3- قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) ) .
4- الترغيب فيها وهى وصية الله .
5-
أثر التقوى على العبد :
1- تكفير سيئاته .
2- تيسير أموره .
3- تفريج كربه .
4- تيسير أمر رزقه .
5- تعظيم أجره .
6- هداية وطمأنينة قلبه .
7- محبة الله عزوجل والوصول الى مرضاته.
أثر التقوى على المجتمع :
1- تعظيم شعائر الله .
2- عدم العدوان .
3- لزوم العدل بين أفراد المجتمع .
4- صلاح الأمه.


المجموعة الخامسة
1. بيّن ما يلي:
أ- هل تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع زوجته لولدهما؟
نعم تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع الزوجة لولدهما ، وذلك لقوله تعالى : ( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ) .

ب- الحكمة من اعتداد المطلّقة الرجعية في بيت زوجها.
هناك حكم من اعتداد المطلّقة طلاقاً رجعياً في بيت زوجها منها ما يلى :
1- لعل الطلاق لسبب ما قد وقع من الزوجة ، فلعل المرأة أن ترجع عن هذا السبب فى فترة العدة فيراجعها زوجها .
2- لاستبراء رحم المرأة من زوجها .
3- لعل الله يحدث فى قلب المطلق من المودة والرحمة فى فترة العدة فيراجعها ويستأنف العشرة ، قال تعالى : {لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرًا}.


2. حرّر القول في:
عدة الحامل المتوفى عنها زوجها.
ورد فى عدة الحامل المتوفى عنها زوجها قولان :
القول الأول : أن العدة تنقضى بمجرد الوضع ولوبعد وقت يسير من وفاة الزوج ، وهو قول جمهور السلف والخلف ، وذكره ابن كثير والسعدى والاشقر وهو الراجح .
من أدلة هذا القول :
1- قوله تعالى : {وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ} ، أى أجل كل حامل أن تضع ما فى بطنها سواء كانت مطلقة أوو متوفى عنها زوجها.
2- ما رواه مسلم من حديث عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة: أنّ أباه كتب إلى عمر بن عبد اللّه بن الأرقم الزّهريّ يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلميّة فيسألها عن حديثها وعمّا قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين استفتته. فكتب عمر بن عبد اللّه يخبره أنّ سبيعة أخبرته أنّها كانت تحت سعد بن خولة -وكان ممّن شهد بدرًا-فتوفّي عنها في حجّة الوداع وهي حاملٌ، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلمّا تعلّت من نفاسها تجمّلت للخطّاب، فدخل عليها أبو السّنابل بن بعكك فقال لها: مالي أراك متجمّلةً؟ لعلّك ترجين النّكاح، إنّك واللّه ما أنت بناكحٍ حتّى تمر عليك أربعة أشهرٍ وعشرٌ. قالت سبيعة: فلمّا قال لي ذلك جمعت عليّ ثيابي حين أمسيت فأتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأنّي قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتّزويج إن بدا لي.
القول الثانى : أنها تعتد بأبعد الأجلين من الوضع أو الأشهر ، روى هذا عن على وابن عباس رضى الله عنهما ، وذكره ابن كثير .

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} التحريم.

قال تعالى : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ، أى : وهذا مثل ضربه الله تعالى للذين آمنوا به مبينا عدله جل وعلا وأنه لا يؤاخذ أحداً إلا بذنبه وأنه لا تز وازة وزر أخرى ، حيث ضرب مثلاً بامرأة فرعون وهى آسية بنت مزاحم رضى الله عنها وهى من النساء اللائى كملن وهذه المرأة ظلمت وعذبت بسسب إيمانها وصبرت على الأذى واختارت ما عند الله حيث قالت : ( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) فاختارت الجار قبل الدار وسألت الله النجاة من زوجها الطاغية ومن كفره وسألت الله أن ينجيها من القوم الظالمين حيث قالت : (وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) .
قال تعالى : (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) ، وكذلك ضرب الله مثلاّ للذين آمنوا بمريم ابنت عمران رضى الله عنها حيث كانت بين قوم عصاه فحفظت فرجها من الوقوع فى الفاحشة ، ، فأمر الله عزوجل جبريل عليه السلام بأن ينفخ فى درعها فرزقت بعيسى عليه السلام ، فهذه المرأة اصفاها الله على نساء العالمين فقد صدقت ( بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ ) أى : بالشرائع التى شرعها لعباده والكتب التى أنزلها على رسله ، (وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ، أى : وكانت من القوم الدائمين على طاعة ربهم .
ومن فضائلهما ما ورد فى الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعريّ رضى الله عنه ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "كمل من الرّجال كثيرٌ، ولم يكمل من النّساء إلّا آسية امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وإنّ فضل عائشة على النّساء كفضل الثّريد على سائر الطّعام".

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 رجب 1440هـ/31-03-2019م, 10:01 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تابع تصحيح المجلس الرابع عشر:


فسّر تفسيرا وافيا:
من الطرق المساعدة على استيفاء التفسير المطلوب؛ هو استخراج المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم للآية على مسودة، والحرص على استحضارها أثناء الإجابة، مع ضرورة العناية ببيان غريب الألفاظ.


1: آسية أحمد: ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- المراد بالتوبة النصوح؛ الأفضل من نسخ الأقول إعادة صياغتها بعبارات جامعة.
احرصي على التعبير بأسلوبك وفقكِ الله ليسهل عليكِ كتابة الرسائل التفسيرية قريبا.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

2: تهاني رشيد:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- أثر التقوى: أحسنتِ، احرصي مستقبلا على الاستدلال لما ذكرتِ من الآيات.
- انتبهي لكتابة الهمزة، بالإنفاق بهمزة مكسورة، وغالبا تسقطين همزة القطع.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

3: فاطمة سليم.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- أثر التقوى: الاستدلال عنصر مهم فاحرصي عليه وفقكِ الله.
- الطلاق البدعي يقع مع الإثم.
- احرصي نفعكِ الله في تفسيرك على الربط بين معاني الآيات.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

4: حسن صبحي:أ
أحسنت بارك الله فيك.
- تجب الأجرة في حال الطلاق.
- انتبه للأخطاء الإملائية أثناء الكتابة.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 رجب 1440هـ/3-04-2019م, 12:35 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 2 مشاهدة المشاركة
تابع تصحيح المجلس الرابع عشر:


فسّر تفسيرا وافيا:
من الطرق المساعدة على استيفاء التفسير المطلوب؛ هو استخراج المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم للآية على مسودة، والحرص على استحضارها أثناء الإجابة، مع ضرورة العناية ببيان غريب الألفاظ.


1: آسية أحمد: ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- المراد بالتوبة النصوح؛ الأفضل من نسخ الأقول إعادة صياغتها بعبارات جامعة.
احرصي على التعبير بأسلوبك وفقكِ الله ليسهل عليكِ كتابة الرسائل التفسيرية قريبا.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

2: تهاني رشيد:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- أثر التقوى: أحسنتِ، احرصي مستقبلا على الاستدلال لما ذكرتِ من الآيات.
- انتبهي لكتابة الهمزة، بالإنفاق بهمزة مكسورة، وغالبا تسقطين همزة القطع.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

3: فاطمة سليم.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- أثر التقوى: الاستدلال عنصر مهم فاحرصي عليه وفقكِ الله.
- الطلاق البدعي يقع مع الإثم.
- احرصي نفعكِ الله في تفسيرك على الربط بين معاني الآيات.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

4: حسن صبحي:أ
أحسنت بارك الله فيك.
- تجب الأجرة في حال الطلاق.
- انتبه للأخطاء الإملائية أثناء الكتابة.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.
أليس مدة حل الواجبات متاح الى يوم السبت؟

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 رجب 1440هـ/4-04-2019م, 09:13 AM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اعادة : اجابات اسئلة المجلس الثاني عشر : القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع

بسم الله الرحمن الرحيم
اعادة اجابات اسئلة المجلس الثاني عشر : القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق


فضل التقوى على الفرد :
١- النجاة من الشبهات ومن كرب الدنيا والاخرة لقوله تعالى {ومن يتق الله يجعل الله مخرجا}.
٢- الرزق من حيث لا يدري لقوله تعالى {ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
٣- الثواب في الدنيا والاخرة لعموم اللفظ في قوله تعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
٤- تسهيل الامور وتيسيرها لقوله تعالى {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}.

فضل التقوى على المجتمع:
١- المحافظة على الاسرة وذلك بعدم خروج المطلقة الرجعية من منزلها والنفقة عليها حنى يعطي الزوج فرصة لكي يراجع زوجته وذلك في قوله تعالى { واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن } الاية.
٢- العدل في معاملة الزوجات بالمعروف حتى في حالة الطلاق لقوله تعالى {فأذا بلغن اجلهن فأمسكوهن بمعروف او فارقوهن بمعروف} فلا يكون الطلاق بالمقابحة او المشاتمة.
٣- الحرص على سمعة المرأة وصون عفافها وذلك بالاشهاد في حالات النكاح والطلاق والرجعة وذلك في قوله تعالي {واشهدوا ذوي عدل منكم}.
٤- الحرص على عدم الاختلاف في الانساب وذلك بأحصاء العدة وذلك في قوله تعالى {وأحصوا العدة}.
٥- الحرص على كفالة الابناء والنفقة عليهم في حال الحمل والارضاع وذلك من قوله تعالى {وإن كنّ اولات حمل فآنفقوا عليهن حتى يضعن ّ حملهن} وقوله تعالى {فآن أرضعن لكم فأتوهنّ اجورهن}.

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: حكم من حرّم زوجته أو جاريته أو طعاما أو شيئا من المباحات.


الحكم ان عليه كفارة يمين وهي اطعام عشرة مساكين اوكسوتهم او تحرير رقبة وهو مذهب الامام أحمد وطائفة وذهب الشافعي انها لا تجب الكفارة فيما عدا الزوجة والجارية وقال بعضهم إن حرم الزوجة ونوى بالتحريم الطلاق يقع الطلاق.

ب: كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين.

تكون مجاهدة الكافرين بالحرب والمنافقين بأقامة الحدود عليهم واستعمال الخشونة مع الطرفين وذلك لقوله تعالى {يا ايها النبي جاهد الكفّار والمنافقين واغلظ عليهم}.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 09:28 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العبد اللطيف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اعادة اجابات اسئلة المجلس الثاني عشر : القسم الرابع من تفسير جزء قد سمع

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق


فضل التقوى على الفرد :
١- النجاة من الشبهات ومن كرب الدنيا والاخرة لقوله تعالى {ومن يتق الله يجعل الله مخرجا}.
٢- الرزق من حيث لا يدري لقوله تعالى {ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
٣- الثواب في الدنيا والاخرة لعموم اللفظ في قوله تعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
٤- تسهيل الامور وتيسيرها لقوله تعالى {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}.

فضل التقوى على المجتمع:
١- المحافظة على الاسرة وذلك بعدم خروج المطلقة الرجعية من منزلها والنفقة عليها حنى يعطي الزوج فرصة لكي يراجع زوجته وذلك في قوله تعالى { واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن } الاية.
٢- العدل في معاملة الزوجات بالمعروف حتى في حالة الطلاق لقوله تعالى {فأذا بلغن اجلهن فأمسكوهن بمعروف او فارقوهن بمعروف} فلا يكون الطلاق بالمقابحة او المشاتمة.
٣- الحرص على سمعة المرأة وصون عفافها وذلك بالاشهاد في حالات النكاح والطلاق والرجعة وذلك في قوله تعالي {واشهدوا ذوي عدل منكم}.
٤- الحرص على عدم الاختلاف في الانساب وذلك بأحصاء العدة وذلك في قوله تعالى {وأحصوا العدة}.
٥- الحرص على كفالة الابناء والنفقة عليهم في حال الحمل والارضاع وذلك من قوله تعالى {وإن كنّ اولات حمل فآنفقوا عليهن حتى يضعن ّ حملهن} وقوله تعالى {فآن أرضعن لكم فأتوهنّ اجورهن}.
أحسنت نفع الله بك.
المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: حكم من حرّم زوجته أو جاريته أو طعاما أو شيئا من المباحات.


الحكم ان عليه كفارة يمين وهي اطعام عشرة مساكين اوكسوتهم او تحرير رقبة وهو مذهب الامام أحمد وطائفة وذهب الشافعي انها لا تجب الكفارة فيما عدا الزوجة والجارية وقال بعضهم إن حرم الزوجة ونوى بالتحريم الطلاق يقع الطلاق.

ب: كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين.

تكون مجاهدة الكافرين بالحرب والمنافقين بأقامة الحدود عليهم واستعمال الخشونة مع الطرفين وذلك لقوله تعالى {يا ايها النبي جاهد الكفّار والمنافقين واغلظ عليهم}.المجاهدة على مراتب أولاها بالتي هي أحسن
أحسنت وفقك الله وبارك فيك.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 ذو الحجة 1440هـ/25-08-2019م, 07:11 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على المجموعة الاولى بعون الله
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق
؟
تقوى الله من أعظم الفضائل بل من الواجبات التي يجب ان يتحلى بها المؤمن والعجيب أن سورة الطلاق ركزت على التقوى وبينت أثرها على الفرد والمجتمع فمن يتق الله يجعل له مخرجا من الازمات والضغوطات والشدئد ومن يتق الله يرزقه الله ويسهل له امر الرزق وكذلك التقوى غفران للذنوب وزيادة في الأجور فلو كل إنسان جعل التقوى في حياته لصلح المجتمع ونشأ جيل عظيم يأمر المعروف وينهى عن المنكر وكان هذا المجتمع مجتمع خالي من المنكرات والمعاصي والمشاكل المجتمعية فكل شيء يصلح بتقوى الله .

2.
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.

من حكم العدة : ان يراجع الرجل زوجته بعد ان يلقي الله في قلبه المودة او ان يزول سبب الطلاق فيرجعها له وفي العدة يعلم براءة الرحم من الحمل .

ب: المراد بالتوبة النصوح؟
هي التوبة الصادقة الشاملة لله التي تمحوا السيئات مع الكف عن المعاصي والذنوب التي كان يتعاطها الانسان

2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
هناك قولان :
الاول : هي البائن اذا كانت حاملا انفق عليها حتى تضع حملها قاله ابن عباس طائفة من السلف ذكره ابن كثير
الثاني : ان السياق في الرجعيات وكان النص بسبب ان الحمل تطول مدته فاحتيج الى النص ذكره ابن كثير
الراجح : القولان راجحان فقد قال الاشقر لا خلاف بين العلماء على وجوب الانفاق للحامل المطلقة

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.
لينفق ذو سعة بمعنى كل صاحب مال أغناه الله لينفق مما أعطاه الله وينفق على قدر ماله ومن قدر عليه رزقه وهو الذي ضاق عليه الرزق فلينفق بما يستطيع مما أعطاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما آتاها وهذا من حكمة الله في عباده بأنه كلف كل انسان حسب طاقته وقدرته وسيجعل الله بعد عسر يسرا هذا بشارة وفرج من الله ان الله سوف يفرجها على اهل الشدة ويوسع عليهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 ذو الحجة 1440هـ/29-08-2019م, 09:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الكفاوين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على المجموعة الاولى بعون الله
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق
؟
تقوى الله من أعظم الفضائل بل من الواجبات التي يجب ان يتحلى بها المؤمن والعجيب أن سورة الطلاق ركزت على التقوى وبينت أثرها على الفرد والمجتمع فمن يتق الله يجعل له مخرجا من الازمات والضغوطات والشدئد ومن يتق الله يرزقه الله ويسهل له امر الرزق وكذلك التقوى غفران للذنوب وزيادة في الأجور فلو كل إنسان جعل التقوى في حياته لصلح المجتمع ونشأ جيل عظيم يأمر المعروف وينهى عن المنكر وكان هذا المجتمع مجتمع خالي من المنكرات والمعاصي والمشاكل المجتمعية فكل شيء يصلح بتقوى الله .
يحسن الحرص على الاستشهاد من الآيات رعاك الله .
2.
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.

من حكم العدة : ان يراجع الرجل زوجته بعد ان يلقي الله في قلبه المودة او ان يزول سبب الطلاق فيرجعها له وفي العدة يعلم براءة الرحم من الحمل .

ب: المراد بالتوبة النصوح؟
هي التوبة الصادقة الشاملة لله التي تمحوا السيئات مع الكف عن المعاصي والذنوب التي كان يتعاطها الانسان

2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
هناك قولان :
الاول : هي البائن اذا كانت حاملا انفق عليها حتى تضع حملها قاله ابن عباس طائفة من السلف ذكره ابن كثير
الثاني : ان السياق في الرجعيات وكان النص بسبب ان الحمل تطول مدته فاحتيج الى النص ذكره ابن كثير
الراجح : القولان راجحان فقد قال الاشقر لا خلاف بين العلماء على وجوب الانفاق للحامل المطلقة

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.
لينفق ذو سعة بمعنى كل صاحب مال أغناه الله لينفق مما أعطاه الله وينفق على قدر ماله ومن قدر عليه رزقه وهو الذي ضاق عليه الرزق فلينفق بما يستطيع مما أعطاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما آتاها وهذا من حكمة الله في عباده بأنه كلف كل انسان حسب طاقته وقدرته وسيجعل الله بعد عسر يسرا هذا بشارة وفرج من الله ان الله سوف يفرجها على اهل الشدة ويوسع عليهم .
يحسن ذكر الآية أثناء التفسير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سددك الله ونفع بك.
إجابتك فيها شيء من الاختصار وأوصيك بمراجعة التعليق على إجابة المجموعة الأولى لهيئة التصحيح لمزيد فائدة.
الدرجة: ج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir