ثالثاُ : حالات يجوز فيها تفخيم الراء وترقيقها :-
1- كلمة ﴿ فِرْقٍ ﴾ في قوله تعالى ﴿ فكان كل فرقٍ كالطود العظيم ﴾ فيجوز فيها الوجهان سواءً في حالة الوصل أو الوقف والأصل هو التفخيم لأنها ساكنة قبلها كسر وبعدها حرف استعلاء , وجاز الترقيق لوجود الكسر في حرف الإستعلاء كما أشار إليه الناظم بقوله ( والخلف ) أي وقع الخلاف ( في ) كلمة ( فرقٍ ) فالراء تفخم ويجوز أن ترقـق والسبب في الترقيق ( لكسر يوجد ) أي في حرف الإستعلاء [ القاف ] . والراجح هو التفخيم تبعاً للأصل
2- كلمة ﴿ مِصْر ﴾ وكلمة ﴿ القِطْر ﴾ فيجوز الوجهان في حالة الوقف والأصل الترقيق لأن الراء ساكنة وقبلها ساكن وما قبل الساكن مكسور ويجوز التفخيم لأن ما قبل الراء حرف استعلاء والراجح هو التفخيم فيهما .
3- كلمة ﴿ يَسْرِ ﴾ وكلمة ﴿ أَسْرِ ﴾ وذلك عند الوقف عليهما فالأصل التفخيم لأن الراء ستكون ساكنة لأجل الوقف وقبلها ساكن وقبل الساكن مفتوح ويجوز الترقيق وذلك لبيان الياء المحذوفة فإن أصلها [ يسري ] [ أسري ] والراجح الترقيق فيهما .
4- كلمة ﴿ ونُذُرِ ﴾ في قوله تعالى ﴿ فكيف كان عذابي ونذر ﴾ وقوله سبحانه ﴿ فذوقوا عذابي ونذر ﴾ وذلك عند الوقـف عليهما فالأصل التفخيم لأنها ساكنة وقبلها مضموم ويجوز الترقيق وذلك لبيان الياء المحذوفة فإن أصلها [ نذري ] والراجح التفخيم فيها لقرب الضمة قبلها ولأن التفخيم هو الأسهل .