دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 محرم 1441هـ/26-09-2019م, 01:08 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تستلزم أموراً عظيمة يمكن إجمالها في ثلاثة أمور كبار من لم يقم بها لم يكن مؤمناً بالرسول صلى الله عليه وسلم:
الأمر الأول: تصديق خبره.
الأمر الثاني: امتثال أمره.
الأمر الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
فالرسول صلى الله عليه وسلم، هو رسول الله ، باعتبار المرسِل وهو الله تعالى كما قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} وقال: {ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} وقال: {فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}
وهو رسولنا لأنه أرسل إلينا كما قال تعالى: {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِنْ قَبْلُ}
وهو نبي الله باعتبار المنبّئ الذي نبَّأَه وهو الله تعالى.
وهو نبينا باعتبار أنه منبَّأٌ إلينا.
ويضاف أيضاً إلى بعض أوصافه وما أتى به فيقال: نبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة .
والمعرفة المرادة هنا هي المعرفة المحمودة كما سبق بيانه.
س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة تنقسم إلى قسمين: هجرة معنوية وهجرة حسية.
* فأما الهجرة المعنوية فهي: هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه كما في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه)).
وهذه الهجرة المعنوية شأنها عظيم بل هي أصل الهجرة الحسية، كما أن جهاد النفس أصل سائر أنواع الجهاد.
وهي واجبة في هَجْرِ ما نهى الله عنه نهي تحريم، ومستحبة في هجرِ ما نُهي عنه نَهْيَ كراهة دون نهي التحريم.
والمؤمن مأمور بأن يحقق الهجرة المعنوية وذلك بترك جميع ما نهى الله عنه نهي تحريم أو كراهة من قول أو فعل أو اعتقاد.
وهذه الهجرة تقتضي أن ينيب العبدُ المهاجرُ بقلبه إلى الله عز وجل؛ فيهاجر من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن البدعة إلى السنة، ومن المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن الإساءة إلى الإحسان.
ومن تأمل أحوال هذه الهجرة وجدها تنتظم جميع أعمال العبد وحركاته وسكناته، ومن كان هذا دأبه كان من الأوَّابين المنيبين.
قال ابن القيم رحمه الله في الرسالة التبوكية: (الهجرة هجرتان :
الهجرة الأولى: هجرة بالجسم من بلد إلى بلد ، وهذه أحكامها معلومة وليس المراد الكلام فيها .
والهجرة الثانية: الهجرة بالقلب إلى الله ورسوله ، وهذه هي المقصودة هنا . وهذه الهجرة هي الهجرة الحقيقية، وهي الأصل، وهجرة الجسد تابعة لها .

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
يطلق لفظ الرأس على معانٍ في لسان العرب يدل عليها السياق والاستعمال بالإفراد والتركيب
فيقال: رأس الحبل، أي طرفه.
ورأس الجبل أعلاه.
ورأس الحول آخره.
وعصا لها رأسان أي شعبتان.
فإطلاق لفظ الرأس في قوله (رأس الأمر) ليس نظيراً لإطلاقه في رأس الحيوان، ولا هو بمعنى الطَرَف، ولا آخرَ الشيء، وإنما هو أصله ومعظمه.

والمقصود أن قوله صلى الله عليه وسلم: (( رأس الأمر الإسلام)) أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام؛ فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله ، وأصبح على غير شيء، فسائر أموره إذا لم يسلم لا اعتبار لها ، ولا تنفعه عند الله.
قوله: (( وعموده الصلاة )) أي هي عمود الإسلام، وشأنها عظيم فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، وهذا يبين لك أن شعائر الإسلام معتمدة على الصلاة فإذا صلحت الصلاة صلحت أعمال العبد، وإذا فسدت فسدت عليه أعماله، فلا ينتفع بزكاة ولا صيام ولا حج ولا غيره؛ إذا كانت الصلة بينه وبين الله منقطعة بتضييعه للصلاة.
ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة

- قوله: ((وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)) أي أعلاه وأشرفه، وهو مظهر عزه وقوته وزينته.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 محرم 1441هـ/26-09-2019م, 10:20 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تستلزم أموراً عظيمة يمكن إجمالها في ثلاثة أمور كبار من لم يقم بها لم يكن مؤمناً بالرسول صلى الله عليه وسلم:
الأمر الأول: تصديق خبره.
الأمر الثاني: امتثال أمره.
الأمر الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
فالرسول صلى الله عليه وسلم، هو رسول الله ، باعتبار المرسِل وهو الله تعالى كما قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} وقال: {ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} وقال: {فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}
وهو رسولنا لأنه أرسل إلينا كما قال تعالى: {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِنْ قَبْلُ}
وهو نبي الله باعتبار المنبّئ الذي نبَّأَه وهو الله تعالى.
وهو نبينا باعتبار أنه منبَّأٌ إلينا.
ويضاف أيضاً إلى بعض أوصافه وما أتى به فيقال: نبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة .
والمعرفة المرادة هنا هي المعرفة المحمودة كما سبق بيانه.

لم تبيني إجابة السؤال فيما نسختيه!!


س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة تنقسم إلى قسمين: هجرة معنوية وهجرة حسية.
* فأما الهجرة المعنوية فهي: هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه كما في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه)).
وهذه الهجرة المعنوية شأنها عظيم بل هي أصل الهجرة الحسية، كما أن جهاد النفس أصل سائر أنواع الجهاد.
وهي واجبة في هَجْرِ ما نهى الله عنه نهي تحريم، ومستحبة في هجرِ ما نُهي عنه نَهْيَ كراهة دون نهي التحريم.
والمؤمن مأمور بأن يحقق الهجرة المعنوية وذلك بترك جميع ما نهى الله عنه نهي تحريم أو كراهة من قول أو فعل أو اعتقاد.
وهذه الهجرة تقتضي أن ينيب العبدُ المهاجرُ بقلبه إلى الله عز وجل؛ فيهاجر من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن البدعة إلى السنة، ومن المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن الإساءة إلى الإحسان.
ومن تأمل أحوال هذه الهجرة وجدها تنتظم جميع أعمال العبد وحركاته وسكناته، ومن كان هذا دأبه كان من الأوَّابين المنيبين.
قال ابن القيم رحمه الله في الرسالة التبوكية: (الهجرة هجرتان :
الهجرة الأولى: هجرة بالجسم من بلد إلى بلد ، وهذه أحكامها معلومة وليس المراد الكلام فيها .
والهجرة الثانية: الهجرة بالقلب إلى الله ورسوله ، وهذه هي المقصودة هنا . وهذه الهجرة هي الهجرة الحقيقية، وهي الأصل، وهجرة الجسد تابعة لها .

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
يطلق لفظ الرأس على معانٍ في لسان العرب يدل عليها السياق والاستعمال بالإفراد والتركيب
فيقال: رأس الحبل، أي طرفه.
ورأس الجبل أعلاه.
ورأس الحول آخره.
وعصا لها رأسان أي شعبتان.
فإطلاق لفظ الرأس في قوله (رأس الأمر) ليس نظيراً لإطلاقه في رأس الحيوان، ولا هو بمعنى الطَرَف، ولا آخرَ الشيء، وإنما هو أصله ومعظمه.

والمقصود أن قوله صلى الله عليه وسلم: (( رأس الأمر الإسلام)) أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام؛ فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله ، وأصبح على غير شيء، فسائر أموره إذا لم يسلم لا اعتبار لها ، ولا تنفعه عند الله.
قوله: (( وعموده الصلاة )) أي هي عمود الإسلام، وشأنها عظيم فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، وهذا يبين لك أن شعائر الإسلام معتمدة على الصلاة فإذا صلحت الصلاة صلحت أعمال العبد، وإذا فسدت فسدت عليه أعماله، فلا ينتفع بزكاة ولا صيام ولا حج ولا غيره؛ إذا كانت الصلة بينه وبين الله منقطعة بتضييعه للصلاة.
ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة

- قوله: ((وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)) أي أعلاه وأشرفه، وهو مظهر عزه وقوته وزينته.
وفقك الله
الغرض من المجالس تدريب الطالب على صياغة الإجابة بطريقة علمية, والنسخ المحض لا يحقق ذلك, فأرجو عدم الاعتماد عليه.
الدرجة: د

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir