دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > البحوث التفسيرية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م, 02:48 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي البحث التفسري للمرحلة الأولى من إعداد المفسر

المسائل التفسيرية
@@@@
1- مناسبة الآية لما قبلها .
لمّا ذكر تعالى ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنّكال، عطف بذكر حال أوليائه من السّعداء المؤمنين به وبرسله، الّذين صدّقوا إيمانهم بأعمالهمالصّالحة، وهذا معنى تسمية القرآن "مثاني" على أصحّ أقوال العلماء، كما سنبسطه في موضعه، وهو أن يذكر الإيمان ويتبعه بذكر الكفر، أو عكسه، أو حال السّعداء ثمّالأشقياء، أو عكسه. وحاصله ذكر الشّيء ومقابله. رواه ابن كثير والزجاج والأخفش .
@@@@
2- أصل البشارة ومعناها في الآية .
-{وبشّر}تعني: أخبرهم. وبشّر: مأخوذ من البشرة لأن ما يبشر به الإنسان من خير أو شر يظهر عنه أثر في بشرة الوجه، والأغلب استعمال البشارة في الخير، وقد تستعمل في الشر مقيدة به منصوصا على الشر المبشر به، كما قال تعالى: {فبشّرهم بعذابٍ أليمٍ}[آل عمران: 21،التوبة: 34، الانشقاق: 24]ومتى أطلق لفظ البشارة فإنما يحمل على الخير. رواه ابن عطية و الطبري.
@@@@
3- معنى }أنّ{ .
موضع(أنّ) نصب معناه: بشرهم بأن لهم جنات. رواه الزجاج .
@@@@
4- القول في تأويل قوله تعالى}وبشّر الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أنّ لهم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار{.
هذا أمرٌ من اللّه نبيّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم بإبلاغ بشارته خلقه الّذين آمنوا به وبمحمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم وبما جاء به من عند ربّه، وصدّقوا إيمانهم بأعمالهم الصّالحة، فقال له: يا محمّد بشّر من صدّقك أنّك رسولي وأنّ ما جئت به من الهدى والنّور فمن عندي، وحقّق تصديقه ذلك قولاً بأداء الصّالح من الأعمال الّتي افترضتها عليه وأوجبتها في كتابي على لسانك عليه، أنّ له جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار. رواه الطبري.
@@@@
5- بماذا بشرهم الله تعالى ؟
-
عن عطاء بن دينارٍ عن سعيد بن جبيرٍ في قولاللّه: {وبشّرالّذين آمنوا}يقول: «بشّرهم بالنّصر في الدّنيا، والجنّة في الآخرة».رواه الرازي .
@@@@
6- متعلق الإيمان في قوله}الّذين آمنوا{ .
-
عن خالد بن قيسٍ عن قتادة في قوله: (المؤمن) قال:«يعني الّذي آمن بكتابه». رواه الرازي .
@@@@
7-ما هي الأعمال الصالحة في قوله: }وعملواالصّالحات{ ؟
-
قال عطاءٌ: عن ابن عبّاسٍ قال: «أعمال الصّالحة: سبحان اللّه، والحمد للّه، ولاإله إلا اللّه واللّه أكبر. «رواه الرازي .
@@@@
*فائدة :
في قوله تعالى: {وعملوا الصّالحات}رد على من يقول إن لفظة الإيمان بمجردها تقتضي الطاعات لأنه لو كان ذلك ما أعادها .رواه ابن عطية .
@@@@
8- معنى }جنّات{.
"الجنة" في لغة العرب: البستان، والجنات: البساتين، وهي التي وعد الله بها المتقين، وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.رواه الزجاج والطبري والدينوري والبلخي.
@@@@
9- لماذا سميت الجنة (جنّة )؟
سميت جنة ؛ لأنها تجن من دخلها أي تستره، ومنه المجن والجنن وجن الليل.قاله ابن عطية.
@@@@
10- معنى }تحتها{ .
*ورد في معناها قولان :
-الأول : قيل معناه من تحت الأشجار التي يتضمنها ذكر الجنة .
- الثاني : قيل معناه بإزائها كما تقول داري تحت دار فلان وهذا ضعيف .
قاله ابن عطية.
@@@@
11- معنى }الأنهار{ .
-الأنهارالمياه في مجاريها المتطاولة الواسعة، لأنها لفظة مأخوذة من أنهرت أي وسعت، وقالوا الأنهار كلها بحار والنَّهْر بحر، ويقال للماء إذا غلظ بعد عذوبة قد استبحر .قاله ابن عطية وأبوزيد الأنصاري.
@@@@
12- معنى }تجري من تحتها الأنهار { .
روى السّدّيّ عن أبي مالكٍ: قوله: {تجري من تحتها الأنهار}«يعني المساكن تجري أسفلها أنهارها». أي أنها تجري من تحت أشجارها وغرفها وقد جاء في الأحاديث أن أنهار الجنة تجري في غير أخاديد.رواه الرازي وابن كثير .
@@@@
13- من أين تفجر أنهار الجنة ؟
*يمكن تلخيص ما جاء فيها على قولين :
1. وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في أنها تفجر من جبال المسك أو من تحت جبال المسك . منها:
ما جاء عن أبي هريرة أنه قال: قال الرسول اللّه صلى الله عليه وسلم : « أنهار الجنّة تفجر من تحت تلالٍ، أو من تحت جبال المسك».
2.عن أبي موسى عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: « إن أنهار الجنة تشخب من جنة عدن في حوبة ثم تصدع بعد أنهارا».
رواه السيوطي وابن كثير والرزاي .
@@@@
14- ما ذكر من أسماء أنهار الجنة .
جاءت آثار في ذلك حاصل ما جاء فيها من أسماء :
سيحان وجيحان والفرات والنيل والبيدخ و الريان كلها من أنهارالجنة.ذكره السيوطي.
@@@@
15-الحكمة من ذكر مافي الجنة من ثمار وغروس وأشجار دون ذكر أرضها.
لأنّه معلومٌ أنّه إنّما أراد جلّ ثناؤه الخبر عن ماء أنهارها أنّه جارٍ تحت أشجارها وغروسها وثمارها، لا أنّه جارٍ تحت أرضها؛ لأنّ الماء إذا كان جاريًا تحت الأرض، فلا حظّ فيها لعيونٍ من فوقهاإلاّ بكشف السّاتر بينها وبينه على أنّ الّذي توصف به أنهار الجنّة أنّها جاريةٌ في غيرأخاديد. وذلك أولى بصفة الجنّة من أن تكون أنهارها جاريةً تحت أرضها.
قاله الطبري والدينوري .
@@@@
16- معنى }كلما{.

قوله: {كلّما}ظرف يقتضي الحصر.قاله ابن عطية.
@@@@
17- متعلق هاء الضمير في قوله: }كلّمارزقوا منها{.
الهاء راجعةٌ على الجنّات، وإنّما المعنيّ أشجارها.قاله الطبري.
@@@@
18- اختلاف أهل التّأويل في تأويل قوله:}هذا الّذي رزقنا من قبل{.
*الكلام هنا يحتمل أن يكون تعجباً وهو قول اب نعباس،ويحتمل أن يكون خبرا من بعضهم لبعض، قاله جماعة من المفسرين و اختلف أهل التّأويل في تأويل هذا الخبر :
1. قال بعضهم:تأويل ذلك هذا الّذي رزقنا من قبل في الدّنيا.
2. وقال آخرون:بل تأويل ذلك: هذا الّذي رزقنا من قبل من ثمار الجنّة من قبل هذا، لشدّة مشابهة بعض ذلك في اللّون والطّعم بعضًا. ومن علّة قائل هذا القول أنّ ثمار الجنّة كلّما نزع منها شيءٌ عاد مكانه آخر مثله.
قالوا: فإنّما اشتبهت عند أهل الجنّة، لأنّ الّتي عادت نظيرة الّتي نزعت فأكلت في كلّ معانيها. قالوا: ولذلك قال اللّه جلّ ثناؤه: {وأتوا به متشابهًا}لاشتباه جميعه في كلّمعانيه.
3.وقال بعضهم: بل قالوا: {هذا الّذي رزقنا من قبل}لمشابهته الّذي قبله في اللّون وإن خالفه في الطّعم.
*قال أبوجعفرٍ: وهذا التّأويل مذهب من تأوّيل الآية.غير أنّه يدفع صحّته ظاهر التّلاوة والّذي يدلّ على صحّته ظاهر الآية ويحقّق صحّته قول القائلين إنّ معنى ذلك: هذاالّذي رزقنا من قبل في الدّنيا. وذلك أنّ اللّه جلّ ثناؤه قال: {كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا}فأخبر جلّ ثناؤه أنّ منقيل أهل الجنّة كلّما رزقوا من ثمر الجنّة رزقًا أن يقولوا: {هذا الّذي رزقنا من قبل}.ولم يخصّص بأنّ ذلك من قيلهم في بعض ذلك دون بعضٍ فإذكان قد أخبر جلّ ذكره عنهم أنّ ذلك من قيلهم في كلّ ما رزقوا من ثمرها، فلا شكّ أنّذلك من قيلهم في أوّل رزقٍ رزقوه من ثمارها أتوا به بعد دخولهم الجنّة واستقرارهم فيها، الّذي لم يتقدّمه عندهم من ثمارها ثمرةٌ.
فإذ كان لا شكّ أنّ ذلك من قيلهم في أوّله،كما هو من قيلهم في وسطه وما يتلوه، فمعلومٌ أنّه محالٌ أن يكون من قيلهم لأوّل رزقٍ رزقوه من ثمار الجنّة: {هذا الّذي رزقنا من قبل}هذا من ثمار الجنّة. وكيف يجوز أن يقولوا لأوّل رزقٍ رزقوه من ثمارها ولمّا يتقدّمه عندهم غيره: هذا هو الّذي رزقناه من قبل؛ إلاّ أن ينسبهم ذو عته وضلالٍ إلى قيل الكذب الّذي قد طهّرهم اللّه منه، أو يدفع دافعٌ أن يكون ذلك من قيلهم لأوّل رزقٍ رزقوه منها من ثمارها، فيدفع صحّة ما أوجب اللّه صحّته بقوله: {كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا}من غير نصب دلالةٍ على أنّه معنيٌّ به حالٌ من أحوالٍ دون حالٍ. فقد تبيّن بما بيّنّا أنّ معنى الآية: كلّما رزق الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات من ثمرةٍ من ثمار الجنّة في الجنّة رزقًا،قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل هذا في الدّنيا. قاله الطبري وابن عطية وأورد هذه المسألة غيره من المفسرين كابن كثير والرازي .
@@@@
*مسألة :
فإن سألنا سائلٌ فقال:وكيف قال القوم: {هذا الّذي رزقنا منقبل}والّذي رزقوه من قبل قد عدم بأكلهم إيّاه؟ وكيف يجوز أن يقول أهل الجنّة قولاً لا حقيقة له؟
قيل:إنّ الأمر على غير ما ذهبت إليه في ذلك،وإنّما معناه: هذا من النّوع الّذي رزقناه من قبل هذا من الثّمار والرّزق، كالرّجليقول لآخر: قد أعدّ لك فلانٌ من الطّعام كذا وكذا من ألوان الطّبيخ والشّواء والحلوى، فيقول المقول لهذاك: هذا طعامي في منزلي. يعني بذلك أنّ النّوع الّذي ذكر له صاحبه أنّه أعدّه لهمن الطّعام هو طعامه، لا أنّ أعيان ما أخبره صاحبه أنّه قد أعدّه له هو طعامه. بلذلك ممّا لا يجوز لسامعٍ سمعه يقول ذلك أن يتوهّم أنّه أراده أو قصده؛ لأنّ ذلكخلاف مخرج كلام المتكلّم؛ وإنّما يوجّه كلام كلّ متكلّمٍ إلى المعروف في النّاس من مخارجه دون المجهول من معانيه. فكذلك ذلك في قوله: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل}إذ كان ما كانوا رزقوه من قبل قد فني وعدم؛ فمعلومٌأنّهم عنوا بذلك هذا من النّوع الّذي رزقناه من قبل، ومن جنسه في التسّميات والألوان على ما قد بيّنّا من القول في ذلك في كتابنا هذا . قاله الطبري .
@@@@
19- معنى } أتوا { .
(( أتوا )) هنا بمعنى"جيئوا به" وليس فيمعنى "أعطوه". رواه الزجاج والبلخي .
@@@@
20- مرجع الهاء في قوله: }وأتوا به متشابهًا{.
الهاء عائدةٌ على الرّزق،فيكون تأويله: وأتوا بالّذي رزقوا من ثمارها متشابهًا.رواه الطبري.
@@@@
21- اختلاف أهل التّأويل في تفسير التشابه في الآية.
اختلف أهل التّأويل في تأويل التشابه :
1- فقال بعضهم: تشابهه أنّ كلّه خيارٌ لا رذل فيه.
2- وقال بعضهم:تشابهه في اللّون وهو مختلفٌ فيالطّعم.
3- وقال بعضهم:تشابهفي اللّون والطّعم.
4- وقال بعضهم:تشابهه تشابه ثمر الجنّة وثمر الدّنيافي اللّون وإن اختلف طعومهما.
5- وقال بعضهم:لايشبه شيءٌ ممّا في الجنّة ما في الدّنيا إلاّ الأسماء.
* قال أبو جعفرٍ: وأولى هذه التّأويلات بتأويل الآية، تأويل من قال: {وأتوا به متشابهًا} في اللّون والمنظر، والطّعم مختلفٌ ؛ لما قدّمنا من العلّة في تأويل قوله: {كلّما رزقوامنها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذيرزقنا منقبل}وأنّ معناه: كلّما رزقوا من الجنّان من ثمرةٍ من ثمارها رزقًا قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل هذا في الدّنيا. فأخبر اللّه جلّ ثناؤه عنهم أنّهم قالواذلك من أجل أنّهم أتوا بما أتوا به من ذلك في الجنّة متشابهًا،
قاله الطبري و أورده كل من : الفَرَّاءُ و التَّيْمِيُّ و الصَّنْعَانِيُّ و الْبَلْخِيُّ و النهدي و اليَزِيدِيُّ والدِّينَوَرِيُّ والرازي والزجاج وابن عطية وابن كثير و القيسي والسيوطي.
@@@@
22- تأويل قوله تعالى: {ولهم فيها أزواجٌ مطهّرةٌ}.
تأويل ذلك: وبشّر الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أنّ لهم جنّاتٍ فيها أزواجٌ مطهّرة.قاله الطبري.
@@@@
23-مرجع الهاء والميم في }لهم { .
الهاء والميم اللّتان في لهم عائدتان على الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات . رواه الطبري.
@@@@
24- مرجع الهاء والألف في} فيها {.
الهاء والألف اللّتان في فيها عائدتان على الجنّات.رواه الطبري.
@@@@
25- معنى }أزواج{ .
والأزواج جمع زوجٍ ، والذكر والأنثى فيه سواء .رواه التيمي واليزيدي والطبري والقيسي.
@@@@
26-الأقوال في }معنى مطهرة{.
الخلاصة : أنهن لسن كنساء الدنيا حيث أنهن منزهات من :
- النجاسات الحسية .
- والمكاره الأخلاقية.
ذكره الطبري والزجاج والدينوري.
@@@@
27- تأويل قوله تعالى}:وهم فيها خالدون{.
يعني تعالى ذكره بذلك: والّذين آمنوا وعملوا الصّالحات في الجنّات خالدون . رواه الطبري .
@@@@
28- مرجع الهاء والميم في :}وهم{.
الهاء والميم عائدتان على الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات.رواه الطبري.
@@@@
29- مرجع الهاء والألف في: }فيها {.
والهاءوالألف في "فيها " عائدة على الجنّات. رواه الطبري.
@@@@
30- أقوال المفسرين في معنى الخلود في الآية .
وحاصل أقوال المفسرين أن :
الخلود : الدوام في الحياة أو الملك ونحوه وخلد بالمكان إذا استمرت إقامته فيه، وقد يستعمل الخلود مجازا فيما يطول، وأما هذا الذي في الآية فهو أبدي حقيقة و هذا هو تمام السّعادة، فإنّهم مع هذاالنّعيم في مقامٍ أمينٍ من الموت والانقطاع فلا آخر له ولا انقضاء، بل في نعيمٍ سرمديٍّ أبديٍّ على الدوام، والله المسؤول أن يحشرنا في زمرتهم، إنّه جوادٌ كريمٌ، بر رحيم. رواه ابن عطية وابن كثير والسيوطي والطبري والرازي .
@@@@
انتهى البحث والله أعلى وأعلم .. إن أحسنت فمن الله وحده وإن كان خلاف ذلك فالله المستعان.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تجب, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir