فهرسة مسائل القسم الثاني من مقدمة تفسير ابن عاشور
1 - المقدمة السابعة: قصص القرآن:
- منة الله تعالى على بيه صلى الله عليه وسلم بذكر القصص في القرآن.
- غرض ذكر القصص في القرآن.
- أسلوب القرآن في ذكر القصص.
- سوق القصص في مناسباتها يكسبها صفتين:
1 - صفة البرهان.
2 - صفة التبيان.
- مميزات القصص القرآني:
أ - نسج نظمها على أسلوب الإيجاز.
ب - طي ما يقتضيه الكلام الوارد.
ج - ومنها أن القصص بثت بأسلوب بديع.
- فوائد ذكر القصص في القرآن:
1 - اشتمال القرآن على تلك القصص التي لا يعلمها إلا الراسخون في العلم من أهل الكتاب تحديا عظيما لأهل الكتاب، وتعجيزا لهم بقطع حجتهم على المسلمين.
2 - اشتمال القرآن على قصص الأنبياء وأقوامهم تكليلا لهامة التشريع الإسلامي بذكر تاريخ المشرعين.
3 - ما فيها من فائدة التاريخ من معرفة ترتب المسببات على أسبابها في الخير والشر والتعمير والتخريب لتقتدي الأمة وتحذر.
4- ما فيها من موعظة المشركين بما لحق الأمم التي عاندت رسلها، وعصت أوامر ربها حتى يرعووا عن غلوائهم، ويتعظوا بمصارع نظرائهم وآبائهم، وكيف يورث الأرض أولياءه وعباده الصالحين.
5 - أن في حكاية القصص سلوك أسلوب التوصيف والمحاورة وذلك أسلوب لم يكن معهودا للعرب فكان مجيئه في القرآن ابتكار أسلوب جديد في البلاغة العربية شديد التأثير في نفوس أهل اللسان، وهو من إعجاز القرآن.
6 - في ذكر قصص الأمم توسيع لعلم المسلمين بإحاطتهم بوجود الأمم ومعظم أحوالها.
7 - تعويد المسلمين على معرفة سعة العالم وعظمة الأمم والاعتراف لها بمزاياها حتى تدفع عنهم وصمة الغرور.
8 - أن ينشئ في المسلمين همة السعي إلى سيادة العالم كما ساده أمم من قبلهم ليخرجوا من الخمول الذي كان عليه العرب.
9 - معرفة أن قوة الله تعالى فوق كل قوة، وأن الله ينصر من ينصره، وأنهم إن أخذوا بوسيلتي البقاء: من الاستعداد والاعتماد؛ سلموا من تسلط غيرهم عليهم.
10 - أنها يحصل منها بالتبع فوائد في تاريخ التشريع والحضارة وذلك يفتق أذهان المسلمين للإلمام بفوائد المدنية.
- فائدة تكرار القصة في سور كثيرة:
1 - رسوخها في الأذهان بتكريرها.
2 - ظهور البلاغة.
3 - أن يسمع اللاحقون من المؤمنين في وقت نزول القرآن ذكر القصة التي كانت فاتتهم مماثلتها قبل إسلامهم أو في مدة مغيبهم، فإن تلقي القرآن عند نزوله أوقع في النفوس من تطلبه من حافظيه.
4 - أن جمع المؤمنين جميع القرآن حفظا كان نادرا بل تجد البعض يحفظ بعض السور فيكون الذي حفظ إحدى السور التي ذكرت فيها قصة معينة عالما بتلك القصة. كعلم من حفظ سورة أخرى ذكرت فيها تلك القصة.
5 - أن تلك القصص تختلف حكاية القصة الواحدة منها بأساليب مختلفة ويذكر في بعض حكاية القصة الواحدة ما لم يذكر في بعضها الآخر وذلك لأسباب:
أ - تجنب التطويل في الحكاية الواحدة.
ب - أن يكون بعض القصة المذكور في موضع مناسبا للحالة المقصودة من سامعيها.
2 - المقدمة الثامنة: في اسم القرآن وآياته وسوره وترتيبها وأسمائها:
- معنى القرآن.
- تحدي منكري القرآن, والمترددين فيه بمعارضته والتدرج في ذلك.
- عدد سور القرآن.
- الخلاف في اشتقاق كلمة قرآن.
- أسماء القرآن.
- وجه تسمية القرآن بالفرقان.
- مصدر اسم التنزيل.
- وجه تسمية القرآن كتابا.
- كتاب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم.
- وجه تسمية القرآن وحيا.
- وجه تسمية القرآن كلام الله.
- سبب اطلاق اسم المصحف على القرآن.
- معنى الآية.
- سبب تسمية الآيات بهذا الاسم.
- خصوصية القرآن في تسمية آياته بهذا الاسم, ولا يطلق على غيره من الإنجيل والتوراة.
- تحديد مقادير الآيات مروي عن النبيء صلى الله عليه وسلم.
- معنى الفواصل.
- فواصل الآيات تعد من إعجاز القرآن.
- تفاوت آيات القرآن في المقادير.
- ارتباط وقوف القرآن بالفواصل القرآنية.
- اختلاف السلف في عد آي القرآن.
- ترتيب الآيات توقيفي.
- ترتيب الآيات تعد من إعجاز القرآن.
- تناسب آيات القرآن.
- الغرض الأكبر للقرآن هو إصلاح الأمة بأسرها.
- معنى الوقف.
- أقسام الوقف.
- فائدة تعدد الوقف.
- أشهر من تصدى لضبط الوقوف.
- معنى السورة.
- وجه تسمية الجزء المعين من القرآن سورة.
- عدد سور القرآن.
- الخلاف في ترتيب السور.
- أول من جمع القرآن في مصحف.
- سبب عد ذكر البسملة بين الأنفال وبراءة.
- سبب تقديم سورة آل عمران على النساء في ترتيب المصحف.
- الخلاف في ترتيب القراءة على ترتيب المصحف.
- سبب وضع أسماء للسور.
- عدم إثبات الصحابة رضوان الله عليه أسماء السور في مصاحفهم.
- حفاظ القرآن كاملا من الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
3 - المقدمة التاسعة: في أن المعاني التي تتحملها جمل القرآن، تعتبر مرادة بها:
- أساليب العرب في كلامهم.
- إعجاز القرآن البلاغيين عن معارضته.
- استخدام القرآن لفصيح استعمال الكلام البليغ.
- التفسيرات المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- استنباطات الصحابة ومن بعدهم لمعاني القرآن الكريم.
- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
- حمل الكلام على جميع المعاني ما لم تكن مختلفة.
- اختلاف علماء العربية وعلماء أصول الفقه في جواز استعمال المشترك في أكثر من معنى من مدلوله.
- الراجح في حمل المشترك في القرآن على ما يحتمله من المعاني.
4- المقدمة العاشرة: في إعجاز القرآن:
- اهتمام أهل البلاغة بإعجاز القرآن.
- غرض المؤلف من ذكر إعجاز القرآن في مقدمته.
- بلاغة القرآن ولطائف أدبه.
- من تكلموا في إعجاز القرآن.
- خلوا بعض التفاسير من إعجاز القرآن.
- سبب الاهتمام ببيان وجوه إعجاز القرآن.
- اختلاف العلماء في علة العجز عن معارضة القرآن.
- وجوه الإعجاز تقع على ثلاث جهات:
1 - بلوغه الغاية القصوى مما يمكن أن يبلغه الكلام العربي البليغ من حصول كيفيات في نظمه مفيدة معاني دقيقة ونكتا من أغراض الخاصة من بلغاء العرب مما لا يفيده أصل وضع اللغة، بحيث يكثر فيه ذلك كثرة لا يدانيها شيء من كلام البلغاء من شعرائهم وخطبائهم.
2 - ما أبدعه القرآن من أفانين التصرف في نظم الكلام مما لم يكن معهودا في أساليب العرب، ولكنه غير خارج عما تسمح به اللغة.
3 - ما أودع فيه من المعاني الحكمية والإشارات إلى الحقائق العقلية والعلمية مما لم تبلغ إليه عقول البشر في عصر نزول القرآن وفي عصور بعده متفاوتة، وهذه الجهة أغفلها المتكلمون في إعجاز القرآن من علمائنا مثل أبي بكر الباقلاني والقاضي عياض.
- الإخبار بالمغيبات من وجوه الإعجاز.
- إعجاز القرآن للعرب والبشر ولأهل زمان نزوله.
- الدليل الإجمالي على إعجاز القرآن.
- خصوصيات الكلام البليغ ودقائقه مرادة لله تعالى في كون القرآن معجزا.
- تفصيل الكلام حول وجوه الإعجاز:
1 – أسلوب الالتفات.
2 – الاستعارة والكناية.
3 – التشبيه.
4 – وفرة الإفادة وتعدد الدلالة.
5 – دلالة ما يذكر على ما يقدر اعتمادا على القرينة.
6 – دلالة مواقع جمله بحسب ما قبلها وما بعدها.
7 – التقديم والتأخير.
8 – مراعاة المقام في أن ينظم الكلام على خصوصيات بلاغية هي مراعاة من مقومات بلاغة الكلام وخاصة في إعجاز القرآن.
9 – النكت البلاغية.
10 – العدول عن تكرير اللفظ والصيغة فيما عدا المقامات التي تقتضي التكرير من تهويل ونحوه.
11 – اتساع أدب اللغة في القرآن.
12 – أسلوب الفواصل العجيبة المتماثلة في الأسماع وإن لم تكن متماثلة الحروف في الأسجاع.
13 – المحسنات في البديع.
- سلامة القرآن مما يعرض للألفاظ من ثقل وركاكة وغيرها.
- صراحة استخدام الكلمات العربية لدلالة على المعاني المقصودة.
- أنواع أدب العرب.
- مقصد الوعظة والتشريع من أعظم أساليب القرآن في نظمه.
- أسلوب التفنن.
- عدم انحصار الكلام في أحوال تراكيبه اللفظية.
5 - مبتكرات القرآن:
- مخالفة أسلوب القرآن للشعر والخطابة.
- دلالة جمل القرآن على معان مفيدة محررة.
- استخدام القرآن أسلوب التقسيم والتسوير.
- استخدام القرآن لأسلوب القصص.
- صياغة القرآن لأسلوب المحكي عنهم.
- تغيير الكلام بما يناسب حسن مواقعها.
- دلالة أمثال القرآن على الإبداع في تراكيبها.
- عدم التزام القرآن أسلوبا واحدا.
- منافسة فصحاء العرب في أسلوب الإيجاز.
- دلالة اللفظ والسياق على الحذف في القرآن.
- من أساليب القرآن إيجاز الحذف مع عدم الالتباس.
- نظم القرآن لا مثيل له في لغة العرب.
- أسلوب التضمين من أساليب إيجاز الحذف.
- بعض الأساليب التي غفل عنها المفسرون.
- الجزالة والرقة مما يندرج في أساليب القرآن.
6 - عادات القرآن
- من مهمات المفسر معرفة عادات القرآن.
- اهتمام الصحابة والتابعين ومن بعدهم ببيان عادات القرآن.
- ذكر بعض المثلة على عادات القرآن.
- أنواع العلم.
- معنى العلم الاصطلاحي.
- معنى العلم الحقيقي.
- اشتمال القرآن على نوعي العلم.
- طريقة القرآن في تناوله لنوع العلم الأول.
- ذكر القرآن لكثير من القصص تفصيلا.
- أقسام النوع الثاني من علم إعجاز القرآن.
- طرق إعجاز القرآن العلمية.
والله أعلم