اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار
المجموعة الثالثة :
1- اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة } .
• ويل : [ خزي، شدة عذاب، هَلَكة، وعيد، وبال ] .
• هُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل في وجهه، وقيل: هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، وقيل أيضاً: هو الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ .
• اللُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل من خلفه، وقيل: هو الذي يكسر عينه على جليسه، وقيل أيضاً: هو الذي يعيبهم بقوله .
2- اذكر فائدة التعبير بلفظ « زرتم » في قوله تعالى: { حتى زرتم المقابر } ؟
• يُستفاد من كلمة « زرتم » أنّ الآخرة هي دار باقية غير فانية حيث الإقامة الدائمة، وأنّ البرزخ محطة عبور إليها، وكأنّنا زائرين؛ نمكث قليلاً ثم نغادر حيث إقامتنا .
3- فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .
• الانتباه لأهمية الوقت، والتزوّد من التقوى؛ فاللّه يقسم بالعصر وهو الزمان، فكلما انقضى يوم انقضى بضع منّا، قال تعالى: { والعصر } .
• التحلّي بالصبر والحث عليه؛ فالسورة تبيّن خسران الكفّار الفجار، وتذكر سعادة المؤمنين الأبرار، قال تعالى: { .. وتواصوا بالصبر } .
• إنّ الإنسان خاسر لا محالة إن لم يتصف بالصفات الأربعة : أن يزداد إيماناً، وأن يكتسب الأعمال الصالحة، وأن يتواصى بالحق. وأن يتواصى بالصبر، قال تعالى: { إنّ الإنسان لفي خسر • إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } .
وفقك الله, تفسر السورة أولا ثم تذكر الفوائد.
4- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } .
• توحيد اللّه وعبادته حقّ العبادة القادر على حشر الناس متفرّقين ومنتشرين بعد أن خلقَهم فرادى .
• التمسّك بالكتاب والسنّة، والسير على هدى اللّه؛ ففيهما الفلاح يوم القيامة حيث انتشار الناس وتفرّقهم من حيرتهم لشدة هول ذلك اليوم .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فكما أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيحشر الناسَ منتشرين؛ كذلك أعمال الإنسان ستكون منشورة وملازمة له أينما كان .
|
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.