دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #24  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 08:49 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس الحزب 59 الجزء الثالث المطففين والانفطار والتكوير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. اغراكَ وَخَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
 نوع الاستفهام في ماغرك بربك الكريم ذكره ابن كثير
 متعلق الكريم ذكره ابن كثير
 معنى سواك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معني فعدلك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معنى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8 ذكر ابن كثير اقوال وهي
1. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
2. قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
3. قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
4. قال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة وذكره السعدي
وذكر الاشقر ان المعني رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ لا نحرر الأقوال في المسألة ما لم يطلب السؤال.
فاتتكِ مسائل :كمعنى غرك ، متعلق الغرور .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
ب: الجزاء من جنس العمل.
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
قال اللّه متوعّداً للمطففين وتعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ : {ألا يظنّ أولئك أنّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ}. أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟ فالذي جرَّأهُمْ على التطفيفِ عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ، وإلا فلو آمنُوا بهِ وعرفُوا أنَّهمْ يقومونَ بينَ يدي اللهِ، يحاسبهمْ على القليلِ والكثيرِ، لأقلعوا عنْ ذلكَ وتابُوا منهُ وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ ذكرتِ معنى الآية وليس معنى الاستفهام.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل معناه: إلى اللّه عزّ وجلّ، وقيل إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
كثرة الذنوب تميت القلب فأحرص على تجنب المعاصي والاستمرار عليها ؛ [أضفت بعض العبارات حتى أحوّل الفائدة العامّة التي ذكرتِ إلى فائدة سلوكية يظهر فيها أثر السلوك من تدبر الآيات .]
الكفر يجعل على القلب غشاوة فهو محجوبٌ عن الحقِّ
أحرص على كثرة الاستغفار والتوبة لأنها تطهر القلب وتزيد البصيرة
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه،
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة : (ب+)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir