دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1443هـ/18-05-2022م, 04:13 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على العزيز الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي


المجموعة الثانية:
1:
هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
- سنة الله عز وجل في الكون أن يكون هناك فاضل ومفضول، كما قال الله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)، فبعض الأنبياء فضلهم الله عز وجل
على بعض لما اختص به بعضهم دون بعض.
- والقرآن الكريم وقع فيه الفاضل والمفضول، مع الاحتراز من التنقص من المفضول، بل كله كلام الله عز وجل، وقد ورد في شأن بعض السور والآيات ما صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أ
نها أفضل من غيرها، مثل سورة الفاتحة، وسورتي البقرة وآل عمران، وآية الكرسي، والمعوذات.
-
ولا شك أن السور والآيات التي تتحدث عن الله عز وجل وأسمائه وصفاته أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
- ولا يبنى على التفاضل قلة الأجر في قراءة المفضول أو الزهد في تلاوته، ومتى أدى التفضيل إلى التنقص والزهد في المفضول منع.

2:
عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
- عرف الناظم التواتر بقراءة السبعة، وهو تعريف بالحصر، فحصر المتواتر من القراءات في هؤلاء السبعة وهم:
1. نافع ويروي عنه قالون وورش.
2. وابن كثير ويروي عنه البزي وقنبل.
3. وأبو عمرو ويروي عنه الدوري والسوسي.
4. وابن عامر ويروي عنه هشام وابن ذكوان.
5. وعاصم ويروي عنه شعبة وحفص.
6. وحمزة ويروي عنه خلف وخلاد.
7. والكسائي ويروي عنه الحارث وحفص الدوري.

3:
عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
- يعرّف المكي والمدني من القرآن الكريم باعتبار الزمان، فما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وعلى الراجح فإن السور المدنية بلغت
تسع وعشرين سورة وهى
: البقرة، وآل عمران، والفلق، والناس، والحج، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والرعد، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد،
والنصر، والبينة أو
(قيمة) وهو الصحيح وليست القيامة، والقدر، والزلزلة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والحشر، والصف، والجمعة، والمنافقون،
والتغابن، والطلاق، والتحريم
.
-
واختلف في بعض السور المكية، فقيل أنها مدنية وهى الرحمن والإنسان والإخلاص، والفاتحة.
والصحيح أن الفاتحة مكية.

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
- المتواتر هو ما يرويه جمع كثير يستحيل في العادة تواطئهم على الكذب عن مثلهم، ومصدره الحس لا العقل، والمتواتر هو المعمول به،
وقد حصر الناظم المتواتر في قراءة السبعة.
-
الآحاد: هو ما كان دون التواتر، فلم يبلغ العدد تلك الكثرة، وجعله الناظم في قراءة الصحابة، كقراءة ابن مسعود.
- وماجرى من الآحاد مجرى التفسير ففيه قولان: أنه يعمل به، ولا يعمل به.
- والصحيح أن إذا تعارض الآحاد مع المرفوع قدم المرفوع، لأن القراءة محمولة على كونها قراءة تفسيرية.
- الشاذ هو الذي لم يشتهر إما لمخالفته أو لضعف سنده أو لغرابته وشذوذه.
ومثاله : (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) فــ( صالحة) تخالف الرسم.
وكذلك: (قرات أعين)، والآية: ( قرة أعين)، فلو قلنا أن الرسم يحتمل الألف، لكنه لا يحتمل التاء المفتوحة، ورسم المصحف على التاء المربوطة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
-عن ابن عباس أن النبي صلى لله عليه وسلم قرأ: (أن يغل) بضم الياء وفتح الغين على البناء للفاعل، وهى قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم.
- وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين مبنياً للمفعول.
- وفي قراءة بفك اللام: ( يغلل)


ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
-
فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (والعينُ بالعين) بضم النون الأولى فيما رواه الحاكم من طريق الزهري.
-
وهكذا قرأ بها الكسائي، أما الباقون على نصب النون.
- وإن استشكل أحد رفع (العين) وهى معطوفة على( النفس) المنصوبة بـ(أن)، فيقال له أن الخبر متى اكتمل فيجوز الرفع، وهنا قد اكتمل الخبر
في الجملة الأولى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) على تقدير ما يتم به المعنى ويكون: أن النفس كائنة بالنفس أو أن النفس مجازاة بالنفس.

الحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شوال 1443هـ/20-05-2022م, 02:04 AM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

منضومة الزمزمي ( القسم الأول )
المجموعة الثانية:
🔷️1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إنما غلط من قال بالأول لأنه نظر إلى إحدى جهتي الكلام، وهي جهة المتكلِّم به، وأعرض عن الجهة الأخرى، وهي جهة المتكلّم فيه، وكلاهما للكلام به تعلق يحصل به التفاضل والتماثل. ا
وكثيرا ما يفصل شيخ الإسلام* بكلام فصل عجيب ، في المسائل والقضايا ويسوق الآيات والآثار وكأنها فلق الصبح الابلج
إذا هناك من يرى ألا تفاضل، وممن يقول بهذا أئمة أعلام ، كشيخ المفسرين الطبري* والبغوي* وغيرهم ، على أن القول الأكثر* والأشهر ، أن التفاضل حاصل لأمور منها :
🔹️أن ما هو في صفة الله تعالى* وتوحيد ه وتقديسه كآية* الكرسي وسورة الإخلاص التى تمحضت لوصف الرحمن ونفي* الشبيه والمثيل والشريك له ،* بها من المعاني العالية ، مالا يوجد في سورة كمثل* سورة المسد التى تكلمت عن أبي لهب وكفره وسوء عاقبته
🔹️ما يحصل للقارىء* من منفعة عاجلة في الدنيا مع ماله من آجل الثواب*
والأجركقراءة المعوذات وآية الكرسي ، التى هي حصن وحرز من الشيطان ومن شرور تُتوقع و مضار* تُتوقى.
🔹️قد جعل الله تعالى في قرآنه من السور والآيات ما يتضاعف* بقراءتها الأجر ويزداد بها الثواب ، كسورة لإخلاص التى تعدل ثلث القرآن .
🔹️آيات الأمر والنهي** والوعد والوعيد* ، وما يعود على القاريء* من تلاوتها*
من الخشية والرجاء* والتجافي* عن المعصية ، وما نسخ الله من الآيات فصارت الآية* الناسخة خير للناس وأعود عليهم بالفائدة مما نسخ،* في حين* أن القصص قد يستغنى عنه ، ولايراد في كل وقت.
🔹️ويسبق هذا كله ما جاء من صحيح الآثار عنه صلى الله عليه وسلم من وصف سور وآيات بأوصاف لم تأتي في غيرها :
- عن أبي سعيد رافع بن المعلى*قال: قال لي رسول الله ﷺ:*ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟*فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال:*الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته -. رواه البخاري

- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: . قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ» رواه مسلم

🔶 ️2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
الأئمة الأعلام الكرام ، من قراء الصحابة الذين أخذوه غضا من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : عثمان بن عفان وعلىّ بن أبي طالب* وأبي ابن كعب وزيد بن ثابت و عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ومعاذ ابن جبل وأبو زيد الأنصاري - رضي الله عنهم* جميعا
أخذ عن هؤلاء : أبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب رضي الله عنهم
وكان من الرواة* لهؤلاء* القراء من الصحابة من التابعين :
أبو جعفر (يزيد)بن القعقاع - الأعرج بن هرمز - مجاهد بن جبر - عطاءبن يسار
سعيد بن جبير - عكرمة مولى ابن عباس- الأ سود بن يزيد - الحسن البصري
زرّ بن حبيش - علقمة بن قيس - مسروق بن الأجدع - عبيدة السلماني ،رحمهم الله جميعا، ثم :
أخذ عن هؤلاء* الكرام بالتواتر ، أئمة القراءات السبعة :
** نافع-أخذ عن أبي جعفر
*أبن كثير - أخذ عن عبد الله* بن السائب
*أبو عمرو-* أخذ عن أبي جعفر* ومجاهد
* أبن عامر - أخذ عن أبي الدرداء
*عاصم - أخذ عن زرّ بن حبيش
ثم إن :
*حمزة أخذ عن عاصم
*الكسائي اخذ عن حمزة
رحمهم الله جميعا* وأجزل لهم المثوبة عن الإسلام وأهله .

🔷 ️3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
🔹ا️لقول الأول:
المكي ما نزل* بمكة والمدني* مانزل* بالمدينة

🔹️️القول الثاني:
المكي* مانزل قبل الهجرة ، ولو كان نزوله خارج مكة
المدني* مانزل* بعد الهجرة* ولو نزل بمكة ، وهذا القول* الذي يميل إليه الكثير من اهل العلم ، لأن زمن نزول الآيات هو المعتبر ، فبمعرفته* يتوصل إلى معرفة المتقدم والمتأخر* والناسخ والمنسوخ ، في حين أن معرفة مكان النزول* لا تتحقق به هذه العلوم وغيرها.
🔹️️أسماء السور المدنية
هي تسع وعشرون سورة ،* البقرة*** آل عمران** النساء** المائدة * الأنفال ** التوبة(براءة) ** الرعد *الحج *النور * الأحزاب * محمد*الفتح * الحجرات*الحديد *
المجادلة* * الحشر* الممتحنة *الصف* الجمعة * المنافقون *التغابن** الطلاق* التحريم*القدر * البينة (القيمة)*الزلزلة* النصر * الفلق * الناس .
ويبقى هناك اختلاف في مدينة بعض السور ، ولكن هذا هو* التعداد المشهور* فيها ، وأيضا لابد من القول أن هناك سور مكية في ثناياها
آيات مدينة* و في المقابل* سور مدينة تحوي آيات مكية .

🔶️ 4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.

🔸️ المتواتر
المتواتر، وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم إلى منتهاه وغالب القراءات كذلك.
وهنا حصر صاحب المنظومة ، التواتر في القراءات السبع المشهورة* دون غيرها
وهي القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبع* رحمهم الله ، وهم :
نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
🔸️الآحاد

وهو ما كان سنده صحيحاً، ولكنه خالف الرسم، أو قواعد اللغة العربية، أو لم يشتهر كشهرة المتواتر، ولا يقرأ به ، كقراءة الثلاثة ، وهم الأئمة :
*أبو جعفر و*يعقوب و*خلف ، على أن هناك من أهل العلم من يُدرج قراءاتهم في المتواتر* ، فتكون* القراءات المتواترة* عشر ، سبعة تتمها هذه الثلاث
كما* قرر هذا الشيخ الميساوي في شرحه وعدّه* قول الأصوليين
ويلحق هذه* الثلاث* ترتيبا في اعتبارها من الآحاد ، ماصحّ سنده من القراءة عن الصحابي ،* مثل :* قراءة ابن مسعود ، وقراءة* على رضي الله عنهما
🔸️️الشاذ
مالم يشتهر* من القراءة :* إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، أولغرابته . أو لطعنٍ في إسناده ، فيكون قد* خالف* شرطا من الشروط التى وضعها صاحب النظم* لقبول القراءة* ،وهي :
1 صحة الإسناد.
2. وموافقة لفظ العربية
3. وموافقة الخط- موافقة الرسم العثماني

🔷️ 5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
🔸️️أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
قرأها ابن كثير وأبو عمرو وعاصم: { أن يَغُلّ} بفتح الياء وضم الغين.
قرأها الباقون من أئمة القراءات : { أن يُغَل } بضم الياء* وفتح الغين

🔸️ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
في قوله تعالى { عليهم }
*قرأ* يعقوب وحمزة* :* بضم هاء الضمير وصلاً ووقفا. { عليهُم }
*باقي الرواة قرؤوا بكسر هاء الضمير وصلاً ووقفا. { عليهِم }

- وأيضاً في قوله تعالى {عليهم فيها}
* قرأ قالون عن نافع
بصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.{ عليهمُ فيها}
و قرأ *أبوجعفر* و* ابن كثير-* بصلة ميم الجمع وصلا.{ عليهمُ فيها }
*باقي الرواة - قرؤوا بترك صلة ميم الجمع {عليهم }

- القراءات في قوله تعالى : { النفس بالنفس والعين بالعين }
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة ونافع :
{ النفسَ بالنفس والعينَ بالعين }* بالنصب
وقرأ الكسائي :* بنصب النفس ، ورفع العين :
{النفسَ بالنفس والعينُ بالعين }

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شوال 1443هـ/26-05-2022م, 06:54 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على العزيز الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي


المجموعة الثانية:
1:
هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
- سنة الله عز وجل في الكون أن يكون هناك فاضل ومفضول، كما قال الله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)، فبعض الأنبياء فضلهم الله عز وجل
على بعض لما اختص به بعضهم دون بعض.
- والقرآن الكريم وقع فيه الفاضل والمفضول، مع الاحتراز من التنقص من المفضول، بل كله كلام الله عز وجل، وقد ورد في شأن بعض السور والآيات ما صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أ
نها أفضل من غيرها، مثل سورة الفاتحة، وسورتي البقرة وآل عمران، وآية الكرسي، والمعوذات.
-
ولا شك أن السور والآيات التي تتحدث عن الله عز وجل وأسمائه وصفاته أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
- ولا يبنى على التفاضل قلة الأجر في قراءة المفضول أو الزهد في تلاوته، ومتى أدى التفضيل إلى التنقص والزهد في المفضول منع.

2:
عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
- عرف الناظم التواتر بقراءة السبعة، وهو تعريف بالحصر، فحصر المتواتر من القراءات في هؤلاء السبعة وهم:
1. نافع ويروي عنه قالون وورش.
2. وابن كثير ويروي عنه البزي وقنبل.
3. وأبو عمرو ويروي عنه الدوري والسوسي.
4. وابن عامر ويروي عنه هشام وابن ذكوان.
5. وعاصم ويروي عنه شعبة وحفص.
6. وحمزة ويروي عنه خلف وخلاد.
7. والكسائي ويروي عنه الحارث وحفص الدوري.

3:
عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
- يعرّف المكي والمدني من القرآن الكريم باعتبار الزمان، فما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وعلى الراجح فإن السور المدنية بلغت
تسع وعشرين سورة وهى
: البقرة، وآل عمران، والفلق، والناس، والحج، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والرعد، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد،
والنصر، والبينة أو
(قيمة) وهو الصحيح وليست القيامة، والقدر، والزلزلة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والحشر، والصف، والجمعة، والمنافقون،
والتغابن، والطلاق، والتحريم
.
-
واختلف في بعض السور المكية، فقيل أنها مدنية وهى الرحمن والإنسان والإخلاص، والفاتحة.
والصحيح أن الفاتحة مكية.

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
- المتواتر هو ما يرويه جمع كثير يستحيل في العادة تواطئهم على الكذب عن مثلهم، ومصدره الحس لا العقل، والمتواتر هو المعمول به،
وقد حصر الناظم المتواتر في قراءة السبعة.
-
الآحاد: هو ما كان دون التواتر، فلم يبلغ العدد تلك الكثرة، وجعله الناظم في قراءة الصحابة، كقراءة ابن مسعود.
- وماجرى من الآحاد مجرى التفسير ففيه قولان: أنه يعمل به، ولا يعمل به.
- والصحيح أن إذا تعارض الآحاد مع المرفوع قدم المرفوع، لأن القراءة محمولة على كونها قراءة تفسيرية.
- الشاذ هو الذي لم يشتهر إما لمخالفته أو لضعف سنده أو لغرابته وشذوذه.
ومثاله : (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) فــ( صالحة) تخالف الرسم.
وكذلك: (قرات أعين)، والآية: ( قرة أعين)، فلو قلنا أن الرسم يحتمل الألف، لكنه لا يحتمل التاء المفتوحة، ورسم المصحف على التاء المربوطة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
-عن ابن عباس أن النبي صلى لله عليه وسلم قرأ: (أن يغل) بضم الياء وفتح الغين على البناء للفاعليَغُل بفتح الياء وضم الغين بعكس ما ذكرت ولعله سقط سهوا، وهى قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم.
- وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين مبنياً للمفعول.
- وفي قراءة بفك اللام: ( يغلل)


ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
-
فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (والعينُ بالعين) بضم النون الأولى فيما رواه الحاكم من طريق الزهري.
-
وهكذا قرأ بها الكسائي، أما الباقون على نصب النون.
- وإن استشكل أحد رفع (العين) وهى معطوفة على( النفس) المنصوبة بـ(أن)، فيقال له أن الخبر متى اكتمل فيجوز الرفع، وهنا قد اكتمل الخبر
في الجملة الأولى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) على تقدير ما يتم به المعنى ويكون: أن النفس كائنة بالنفس أو أن النفس مجازاة بالنفس.

الحمد لله رب العالمين

أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
الدرجة:أ+


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir