دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 02:23 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيّم


مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)



- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس.

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:..............................................ويُحارب بـ............................................
ب:............................................ويُحارب بـ............................................
ج:............................................ويُحارب بـ............................................
د:.............................................ويُحارب بـ............................................

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: ............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: ............................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:............................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: ............................................

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:............................................و ............................................
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ............................................
الثاني: ............................................
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟

(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
2:............................................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.
3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.

(و)
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: ............................................
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:............................................و ............................................
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 09:17 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

(ز)

1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
تميزت مصنفات ابن القيم في علم السلوك بالآتي:
1. البيان الجامع والتفصيل الرائع.
2. الدراسة الشاملة المستفيضة لكل باب في المصنف ثم العناية بتلخيص مسائله وحل مشكلاته.
3. سلامة المنهج في الإعتقاد.
4. الأسلوب العذب ومخاطبة القلب بالترهيب والترغيب ومخاطبة العقل بالحجة والدليل.
5. قوة الإستدلال والنقد والتمحيص.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:............................................و
............................................
الأمر الأول: استعداد الروح
الأمر الثاني: انفتاح عين البصيرة
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟

هذا يختلف باختلاف الطاعة والمعصية فالصبر على الطاعة الكبيرة كالجهاد مثلا أفضل من الصبر عن الصغائر, وكذلك الصبر عن المعصية الكبيرة ككبائر الذنوب والفواحش كالزنا مثلا أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة كصوم التطوع مثلا.
والموضوع خلافي فهناك من يرى أن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة وآخرون يرون أن فعل المأمورات أفضل من ترك المنهيات.
4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
1. حجاب التعطيل ونفي الأسماء والصفات وحقيقة معانيها.
2. حجاب الشرك.
3. حجاب البدعة القولية.
4. حجاب البدعة الفعلية.
5. حجاب الكبائر الباطنة.
6. حجاب الكبائر الظاهرة.
7. حجاب الصغائر.
8. حجاب أهل الفضائل والتوسع في المباحات.
9. حجاب الغفلة عن دوام ذكر الله وشكره.
10. حجاب المجتهدين السالكين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 03:19 PM
مريم شربجي مريم شربجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة أ
س1: بين اهمية علم السلوك واثره على المؤمن
الجواب *1_ علم السلوك من انفع العلوم يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم
2_ يعرف السالكُ كيف يحسن عبادة ربه سبحانه وتعالى وكيف يتقرَّب إلى الله
يعرف المومن كيف يصلح قلبه ويداوي علته
3_ يعرفه كيف يجاهد نفسه ويزكيها وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم
4_ يعلمه كيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق
5_ يعلمه ما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها
6_ يعطيه علوم قيمة ونافعة التي يحتاج السالك إلى بيانها*بما دل عليه القرآن العظيم وهدي النبي الكريم *وما بينه أئمة الهدى من العلماء العاملين وما ألفوه من الكتب والرسائل النافعة.
*****************
س2: اذكر اثار المعاصي وضررها على العبد
1_ زلة بعد عزة وزوال امنه
2_ سواد الوجه وظلمة القلب
3_ زوال الرضى ويعم السخط
4_فقره بعد غناه
5_ ضعفه في بدنه
6_ ضياع اعز اشياء على قلبه واغلاها
7_حرمانه حلاوة الطاعة ولذة الايمان .
*******************
س3: حجب قلب العبد عن ربه تنشأ من اربعة عناصر
1_ عنصر النفس
فيحارب الدنيا بالزهد فيها وإخراجها من قلبه
2_ عنصر الشيطان يحارب الشيطان بترك الاستجابة للهوى فإن الشيطان مع الهوى لا يفارقه
3_ عنصر الدنيا يحارب الدنيا بالزهد فيها وإخراجها من قلبه
4_ عنصر الهوا يحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه فلا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.
******************

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 06:53 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة (د):
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
1-أن يشهد بجزائِها وثوابها.
2-شهودُ تكفيرها للسيئات ومحوها لها.
3-شهودُ القَدَرِ السابق الجاري بها، وأنها مقدَّرةٌ في القرآن قبل أن يُخْلَقَ؛ فالجزع لا يزيد المسلم إلا بلاء.
4-أن يشهد بحقَّ الله عليه في تلك البلوى والمصيبة، ويجب عليه الصبربلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين؛ فالعبد مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في بلواه ومصيبته؛ فلا بد له منه وإلا تكالبت عليه.
5- أن يشهد بأن بلواه بسبب ذنبه؛ كما قالَ الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} فهذا عامٌّ في كل مصيبة دقيقةٍ وجليلة؛ فيشْغَلُه هذا السببِ بالاستغفارِ الذي هو أعظمُ الأسباب في دفع تلك المصيبة.
6-أن يعلمَ أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمَها عليه، فعليه أن يرضى بما قُسِم له،فإن لم يوفِ قدْرَ المقَامِ حقَّه فهو لضَعْفِهِ؛ فلينزلْ إلى مقامِ الصبر عليها؛ فإن نزلَ عنه نزلَ إلى مقامِ الظلم وتعدِّي الحقّ.
7-أن يعلمَ أن هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقَه إليه الله سبحانه الطبيبُ العليم بمصلحته الرحيم به؛ فليصبرْ على تجرُّعِه ولا يتقيَّأه بتسخُّطِه وشكْوَاه فيذهبُ نفْعُ هذا الدواء باطلا.
8-أن يعلم أن نتائج هذا الدواء هو الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم،قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
9-أن يعلمَ أن المصيبةَ لم يرسلها الله له لتهلِكَه وتقتُلَه، وإنما جاءت لِتَمْتَحِنَ صبْرَه وتبْتَلِيَه؛ فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه؟ وجعْلِه من أوليائه وحزبه أم لا؟
فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وجازاه بالأجور العِظام،وإن سخط منها عاقبه وأقصاه وضاعف عليه المصائب وهو لا يشعر بذلك والعياذُ بالله.
10-لابد أن يتيقن المؤمن أن الله يربّي عبدَه على السراء والضراء والنعمة والبلاء؛ فيستخرج منه عبوديَّته في جميع الأحوال؛ فإن العبدَ على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عبدُ السرَّاء والعافيةِ الذي يعبد الله على حرفٍ؛ فإن أصابه خير اطمأنَّ به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول:غض البصر،فالنظرة سهمٌ مسموم من سهام إبليس،فمن أطلق لحظاته دامت حسراته.
الثاني:اشتغال القلب بما يُصدّه من الوقوع في الحب الفاسد،إما خوفٌ مُقلق أو حب مزعج.
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
نعم
لأن الله أمرنا بأن نعمل بما نتعلمه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 01:43 AM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة (ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟

الجواب :
١- قراءة القرآن وتدبره وفهم معانيه
٢- التقرب لله بالنوافل
٣- ذكر الله بكل الأحوال وباللسان والقلب
٤- إيثار محابه على محابك إن غلبك الهوى
٥- معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته
٦- معرفة آلاء،الله ونعمه الظاهرة والباطنة
٧- انكسار القلب لله
٨- الخلوة لمناجاة الله وللتوبة والاستغفار
٩- مجالسة الصالحين والصادقين
١٠- مباعدة كل مايحول بين القلب وبين الله عزوجل

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟

لا ليس بالضرورة
إن لم يقترن بالتعظيم والإجلال الذين يورثون الحياء والطاعة لله

3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
النفس لاتترك محبوبًا إلا لمحبوب أعلى منه أو لخشية مكروه حصوله أضر،عليه من فوات المحبوب

4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب:
مانع الكبر والحسد
............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب
أنه تخيل أن اتباعه للرسول وللإسلام إزدراء وطعن لآباءه وأجداده وذماً لهم
...........................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:.
مانع الرياسة والملك خافوا على ملكهم ...........................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب:
مانع الشهوة والمال و خوف فقدان مأكلهم واموالهم التي تصير إليهم من قومهم
............................................

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 02:52 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

مجموعة( ب)
عشريات ابن القيم
1⃣ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
*🔷أسباب تجلب محبة الله تعالى.
====================

🔶قال رحمه الله في مدارج السالكين:*(فصل في*الأسباب الجالبة للمحبَّة والموجِبة لها وهي عشرة:*
🔸1_*قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به، كتدبّر الكتابِ الذي يحفظه العبدُ ويشرحه؛ ليتفهَّم مُرادَ صاحبه منه.
🔸2_*التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.*
🔸3_دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.*
🔸4_*إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.*
🔸5_*مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها؛ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة، ولهذا كانت المعطّلة والفرعونية والجهمية قطاّع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.*
🔸6_مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.*
🔸7_*وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.*
🔸8_*الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.*
🔸9_*مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر، ولا تتكلَّم إلا إذا ترجَّحتْ مصلحةُ الكلام، وعلمتَ أنَّ فيه مزيدا لحالك ومنفعةً لغيرك.*
🔸10_*مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.
☘☘☘☘☘☘☘☘☘
2⃣هل محبةالله المجردةتحمل العبد على ترك المعاصي؟
المحبةالمجردة لاتوجب أثارالمحبةالتامةما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها بالإجلال والتعظيم أوجبت الحياءمن الله وطاعته، وإلا فالمحبة الخالية عنهما إنما توجب فقط الانس والانبساط...، ولهذا يتخلف عنها أثرها وموجبها،فيجب على العبد أن يفتش بقلبه فإن وجد محبته لله لم تقوده إلى طاعةالله ،وإلتزام أوامره،وإجتناب نواهيه، فهذه المحبةمجردة لاتمنعه عن المعاصي.
________________
3⃣ذكرابن القيم رحمه الله ،أن فراغ القلب سبب لإنشغال القلب بعشق الصور،والحب الفاسد،بين ذلك؟
إشتغال القلب بمايصده عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه.
أن يسد على الشيطان مدخله من القلب لأن الشيطان يدخل مع النظرةوينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الفارغ،فيخيل له صورةالمنظوز إليه ويزينها ويجعلها صنماً يعكف عليه القلب،ثم يمنيه الأمانتي،ويشعل في القلب نار الشهوة،ويلقي عليه وقود المعاصي التي أوصلته إليها تلك الصور،فيصير القلب في اللهب ،فمن هذا اللهب تلك الأنفاس التي يجد فيها وهج النار،وتلك الحرقات،لأن القلب قد أحاطت النيران بسبب تلك الشهوات من كل جانب،فهو في وسطها كالشاةفي التنور.
لذلك كانت عقوبةأصحاب الشهوات بالصورالمحرمة أن أُعد لهم في دار البرزخ تنور من نار،وأودعت أرواحهم فيه إلى أن تحشر أجسادهم،كما أراها الله للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
وبين العين والقلب منفذاً وطريقاً ينشغل أحدهما بالآخر،فيصلح بصلاحه ،ويفسد بفساده ،فيصبح كالخرابةالتي هي محل القاذورات والأوساخ،فلا يصلح لسكنى الإيمان بالله ولا لمحبته.

_______________
4⃣ امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
➖فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب:*امتنع إبليس بسبب الحسدأوالكبر،وإمتنع اليهود بسبب: الحسد أو الكبر،وامتنع سائرالمشركين بسبب:الكبر والحسدحملهم على الكفر.
➖وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب:*تخيله أن في الإسلام ومتابعةالرسول صلى الله عليه وسلم طعناً منه على آبائه وأجداده،وتنقيصاً من شأنهم،وذماً لهم.
➖وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:مانع الرياسةوالملك.
➖وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب:*مانعه الشهوةوالمال.
==========================

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 05:41 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
لاحظ الكاتب في قراءته لكتب ابن القيم رحمه الله أنه كثيرا ما يعدد الأشياء إلى عشرة أو الأسباب إلى عشرة فكثر في كتبه العدد عشرة لذلك أراد جمعها في كتاب فكان كتاب " عشريات ابن القيم " الذي به مسائل هامة في علم السلوك تحت كل عنوان عشرة أسباب .

2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
1- علم العبد بقبحها و أن الله عزوجل ما حرمها عليه إلا محبة له و رحمة به .
2- حياء العبد من ربه و نظره إليه و هو يعصيه .
3- الخوف من زوال النعم " فإن الذنوب تزيل النعم " .
4- الخشية من الله عزوجل و الخوف من عقابه ، و هذا يزيد بالعلم و اليقين و ينقص بنقصهما " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء " .
5- محبة الله عزوجل المقترنة بالتعظيم له سبحانه و تعالى " فإن المحب لمن يحب مطيع " .
6- شرف النفس و زكاؤها و خوفها من أن يحط قدرها كالسفلة من الخلق .
7- قوة علم العبد بسوء عاقبة معصيته .
8- قصر الأمل و العلم بأنه مسافر عابر طريق في هذه الدنيا فيخشى من حمل ما يثقله في تنقله حريص على حمل ما ينفعه .
9- شغل النفس بما ينفعها و مجانبة الفضول من المباح فالنفس إذا تعلقت بالمباح و كثر عليها ما يصرف عليه ربما سعت له بالحرام .
10 - ثبات شجرة الإيمان في القلب و هذا من أهم الأسباب ، فالإيمان أكبر داعٍ إلى كل خير و زاجر عن كل شر .

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما: غض البصر و انشغال القلب بما يصده عن هذا الحب (فالنفس لاتترك محبوبًا إلا إلى محبوب اكثر منه )

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع ؟
أنواع أغشية القلب ثلاثة :
1- الغين : و هو أرق الحجب ، و يقع للأنبياء ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنه ليغان على قلبي و إني لأستغفر الله أكثر من سبعين مرة " .
2- الغيم : أغلظ من الغين ، و يقع للمؤمنين .
3- الران : و هو أشدها و هو المذكور في الأية ، و يقع لمن غلب عليه الشقوة ، قال ابن عباس " هو الذنب بعد الذنب يغطي القلب حتى يصير كالران عليه " .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 08:42 PM
أفراح مبارك أفراح مبارك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 92
افتراضي

(هـ)

الحل:

1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.

1. ضعف معرفته بذلك.
2. عدم الاهلية بأن يكون القلب قاسيا لايقبل العلم والتزكية.
3. الرياسة والملك تمنع الانسان من الانتفاع بالعلم لخوفه على مكانته.
4. مرض الحسد والكبر فيمنعه من قبول العلم والعمل به كإبليس.
5. الشهوة والمال تمنع الانسان من العمل بالعلم لخوف الانسان من زوال ماله .
6. محبة الاهل والعشيرة فيخاف الانسان فقد محبتهم إذا اتبع الحق.
7. محبة الدار والوطن فيخاف الانسان الخروج من داره .
8. الظن إن اتباع العلم به طعن بالاباء والاجداد فيترك ذلك.
9. أن يرى عدوه قد اتبع الحق فيكره ذلك ويترك الحق.
10. مانع العادة والمنشأ فإن اعتاد عدم الانتفاع بالعلم فإن يصعب عليه الانتقال الى عادة جديدة.


2:( المعاصي ) هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.


3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.

الانسان لايترك محبوباً إلا لمحبوب أعلى منه،
أو لمكروه يأتيه من هذا المحبوب،
وهذا يحتاج من الانسان أمرين:
الاول: البصيرة الصحيحة التي تجعله يميز ويفرق بين درجات المحبوب والمكروه،
فيؤثر على قلبه ويستخدم عقله ويختار المحبوب الأعلى والأنفع بالمحبة.

الثاني: العزم والصبر فيعزم الانسان على المحبة النافعة له وترك ماسواها .

فالانسان يجب عليه أن يفكر حتى في قلبه ومايحب ويبحث عن الانفع والاصلح له في دينه ودنياه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 10:24 PM
سماح فضل سماح فضل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 60
افتراضي

حل المجموعة (ج):-
1/ كتاب مدارج السالكين.
2/ أ/ علم العبد بقبحها ودنائتها ورذالتها.
ب/ الحياء من الله.
ج/ مراعاة نعمه عليك وإحسانه إليك.
د/ خوف الله وخشية عقابه.
ه/ محبة الله وهي أقوى الاسباب للصبر.
و/ قوة العلم بسوء عاقبة المعصية.
ي/ قصر الأمل
ز/ مجانبة الفضول في مطعمه وملبسه ومشربه ومنامه واجتماعه مع الناس.
ن/ثبات شجرت الإيمان في القلب.
م/ شرف النفس ان تختار الاسباب التي تحطها وتضع قدرها.

3/ أ/ حسم مادته قبل حصولها.
ب/قلعها بعد نزولها.

4/ الران.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 10:52 PM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة (هـ)

1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
الجواب : قد يتخلف العبد عن العمل بمقتضى العلم وذلك لعدة أسباب ذكرها ابن القيم رحمه الله ومنها:

1ـ عدم معرفته بأن العلم سبباً لمصلحته ولذاته وسروره .

2ـ عدم الأهلية ،وقد تكون معرفته به تامة ،لكن يكون مشروطاً بزكاة المحل وقبوله للتزكية ،فإذا كان القلب قاسياً لا يقبل تزكيةً ،لا تؤثر فيه نصائح ،ولم ينتفع بكل علم يعلمه
كما قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) [يونس].

3ـقيام مانعٍ وهو إما حسد أو كبر ،وذلك مانع إبليس من الإنقياد للأمر وهو داء الأولين والآخرين إلا من عصم الله .

4ـ مانع الرياسة والملك، فلا تجتمع لصاحبه الرياسة والملك والإنقياد ؛وذلك خوفاً على ملكه فيضنُّ بملك ورياسته ،وهذا كحال هرقل وأضرابه من ملوك الكفار منعهم من الإيمان تمسكهم بملكهم وخوفهم عليه.

5ـ مانع الشهوة والمال ،وهو الذى منع كثيراً من أهل الكتاب من الإيمان خوفاًمن بُطلان مأكلهم وأموالهم التى تصير إليهم من قومهم ،وقد كان كفار قريش يدخلون على الرجل بحسب شهوته ليصدوه عن الإيمان .


6ـ محبة الأهل والأقارب والعشيرة خوفاً إن خالفهم أبعدوه وطردوه عنهم .

7ـ محبة الدار والوطن وإن لم يكن به عشيرة ولا أقارب ،خوفاًمن خروجه من داره والغربة والنوى إن تابع الرسول _صلى الله عليه وسلم _

8ـ تخيُل أن فى الإسلام ومتابعة الرسول إزراءً وطعناً منه على آبائه وأجداده وذماً لهم ،وذلك لتعظيمهم لآبائهم وأجدادهم ،ومنعهم من الإيمان أن يختاروا خلاف ما اختار آبائهم وأجدادهم .

9ـ متابعة من يُعاديه من الناس للرسول ،وسبقه إلى الدخول فى دينه ،وهذا القدر منع كثير من الهدى ،فيكون للرجل عدو فيقصد مخالفته ومناقضته ،فيراه قد اتبع الحق فيحمله عدائه للرجل إلى معاداة الحق وأهله .

10ـ مانع الإلف والعادة والمنشأ ، فإن العادة قد تقوى حتى تغلب حكم الطبيعة ،وهذا السبب وإن كان أضعف الأسباب ولكنه أغلب الأسباب على الأمم وأرباب المقالات والنحل ،فدين العوائد هو الأغلب على أكثر الناس.


السؤال الثانى
2:. (المعاصى) .هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.
********


3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.

الجواب: مما يُعين العبد على ترك الحب الفاسد والتخلص منه ؛يجب عليه الاشتغال بما يصده عن ذلك ،وينبغى أن لا يخلو القلب من الخوف أن يفوته ما هو أعظم وأنفع له من حصوله على هذا المحبوب ،إن النفس لا تترك محبوباً إلا لمحبوب أعلى منه أو خشية ما هو أضر عليها من فوات هذا المحبوب ، ويحتاج العبد فى ذلك إلى أمرين :
أولهما :بصيرة صحيحة يُفرق بها بين درجات المحبوب والمكروه ،فيُؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما ،ويتخلص مما يضره ،فالبصيرة الصحيحة يُفرق العبد بين النافع له والضار ،ويُحسن التصرف فى علاج حاله ويحتاج فى ذلك إلى الأمر الثانى وهو قوة عزم وصبر يتمكن بهما من الفعل والترك ،فضعف النفس والهمة والعزيمة تجعله يؤثر حظ نفسه وهواه ؛وبهذا لا ينتفع بنفسه ولا ينتفع به غيره
إن إمامة الدين جعلها الله لأهل الصبر واليقين قال تعالى:{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) }[السجدة]
ولذلك وجب عليه أن يأخذ نفسه بالحزم والصبر والعزيمة والصدق مع الله ،إن علم الله منه ذلك أعانه ولابد .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 11:31 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من ( عشريات ابن القيم)
مجموعة [و]

س-1- اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
ج- (1)امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده.
(2) أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاك إلى قلبه.
(3) أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية على الله.
(4)أنه يقوي القلب و يفرحه كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
(5) أنه يكسب القلب نوراً كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة.
(6) أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل، والصادق والكاذب.
(7) أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة.
(8) أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب.
(9) أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها.
(10) أن بين العين والقلب منفذاً أو طريقاً يوجب اشتغال أحدهما بالآخر، يصلح بصلاحه، ويفسد بفساده.

س-2- جاء في قوله تعالى:{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}.ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
ج- أي؛ مهما أصابك أيها العبد من المصائب فإنما هو عن سيئات التي تقدمت( ويعفو عن كثير) أي ؛ من السيئات. الإستغفار هو أعظم الأسباب في دفع المصائب. قال علي بن أبي طالب :( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة )إذا علم العبد أن هذا البلاء بسبب ذنوبه ومعصيته ساقه ذلك إلى التوبة والإستغفار والإنابة ومحاسبة نفسه، وهذه منة عظيمة من الله على هذه الأمة.

س-3- أقوى أسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي:
ج- أقوى أسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي محبة الله تعالى وخاصة المحبة المقتضية للتعظيم والإجلال. فإن محبة الله وتعظيمه أوجبت الحياء من الله والطاعة والكف عن المعصية والصبر على البلاء.

س-4- طغيان المعاصي أسلم عاقبة من طغيان الطاعات، وضح كيف يكون ذلك.
ج- أن ضعيف الإيمان وضعيف البصيرة قد يصيبه غرور بما قدمة من الطاعات فيوصله هذا الغرور إلى العجب بالنفس وإحتقار الآخرين، لا يعرف قدر نفسه بين يدي ربه ، فتراه أزهد وأعبد ما يكون وأنشده اجتهاداً، وهو أبعد ما يكون عن الله ، ولَم يربي نفسه على الإخلاص.
وطغيان الطاعة أهون من طغيان المعاصي إذا قارنا بين النوعين. لأن طغيان المعاصي مع ما فيه من الفساد إلا أن صاحبه يبقى منكسرا يعرف نفسه أنه على معصية ومخالفة ولعله يتوب في يوم من الأيام.

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 01:16 AM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

(ج)

1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
هي في الأصل عشرات قسمها ابن القيم وأوردها في كتب متعددة من كتبه، على هيئة عشرة أسباب، أو عشرة أقسام أو ما شابه من العشرات، وكانت كلها تصب في أبواب مختلفة من علم السلوك، فتم جمعها كعشرات لعلم السلوك في كتاب سمي ب "عشريات ابن القيم".


2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
1. علم العبد بقبح المعصية ورذالتها ودنائتها وأن الله ما حرمها عليه إلا حفظا له وصيانة له من الرذيلة.

2. الحياء من الله سبحانه وتعالى، فإن العبد إذا استشعر مراقبة الله له وأن الله يرى ويسمع كل ما يقول ويفعل فسيستحيي من الله أن يقع في المعصية.

3. تذكر العبد نعم الله وإحسانه إليه، فإن المعاصي تورث الذنب والذنب ويزيل النعم، ولا تزال الذنوب تزيل النعم حتى يتوب العبد فإذا تاب رجعت تلك النعم.

4. محبة الله تعالى فإن المحب إذا أحب أطاع حبيبه، فإن المحب لمن يحب مطيع.

5. مخافة الله والخشية من عذابه،وهذا بتيقن الإيمان في قلبه بأن الله له وعد ووعيد، فيطمع في رحمته ويخشى عذابه.

6. قصر الأمل، فالعبد يعلم أن الدنيا فانية والعظر قصير فلا يضيع سنوات عمره في العدم أو بالمعاصي.

7. أنفة النفس وعزتها وشرفها من أن تحطها إلى مستوى متدني بسبب المعصبة.

8. علم العبد بسوء العاقبة والضرر الناتج من المعصية، وما يتبع ذلك من اثار وعذاب من ظلمة قبر وسواد وجه وغيرها من الأمور.

9. مجانبة الفضول في الطعام والشراب والعلاقات بالناس، فإن الفضلات تطلب مصاريفا وهي التي تؤدي إلى المعاصي.

10. وهي أهمها، ثبات شجرة الإيمان بالقلب ثباتا راسخا، فكلما كان إيمانه ثابتا بعد كل العبد عن المعاصي.

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:
حسم مادتها قبل حصولها و قلعها بعد نزولها.

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
النوع المذكور هو "الران" وهو أشد أنواع الحجب وأغشية القلوب، وهو لمن غلبت عليه الشقوة.
أما الأنواع الأخرى، فهما:
1. الغين وهو للأنبياء، وهو أرق نوع.
2. الغيم وهو للمؤمنين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 01:50 AM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة (و)
عشرة فوائد لغض البصر :-
الأول :أنه امتثال لأمر الله الذي يتحقق به السعادة للعبد في حياته ومعاشه ومعاده إلى ربه و فيه سعادة الدنيا والآخرة
الثاني :يمنع أثر السم المسموم الذي فيه هلاكه على قلبه
الثالث :يورث القلب أنساً بالله وجمعيّة على الله فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده عن الله ويوقع الوحشة بين العبد وربه
الرابع :يقوي القلب ويفرحه وإطلاق البصر يضعفه ويحزنه
الخامس :يكسب القلب نوراً وإطلاقه يكسب القلب ظلمة
السادس :يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل والصدق والكذب
السابع :يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرةوالقوة
الثامن :يسد على الشيطان مدخله من القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها القلب أسرع من نفوذ الهواء
التاسع :أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول عليه بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه
العاشر :بين العين والقلب منفذاً أو طريقاً يوجب اشتغال أحدهما بالآخر وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب

جاء في قوله تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) في الآية سبب من أسباب الصبر على البلاء
شهود ترتبها عليه بذنبه وهذا في كل مصيبة دقيقة وجليلة فيشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في دفع تلك المصيبة قال علي بن أبي طالب : (ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة )

أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها :
*ثبات شجرة الإيمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر فإن باشر قلبه الإيمان بقيام الله عليه ورؤيته له وتحريمه لما حرم عليه وبغضه له ومقته لفاعله وباشر قلبه الإيمان بالثواب والعقاب والجنة والنار امتنع من أن لا يعمل بموجب هذا العلم ولا يستطيع أن يقوى أحد على ترك المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ الثابت
طغيان المعاصي أسلم عاقبة من طغيان الطاعات :
إذا طغى على العبد المعصية قد يرجع منها إلى الله ويفتح الله له باب التوبة والرجوع إليه فيقلع عن المعصية ويشعر بالندم ويتذكر ذنبه فيندم وتنكسر نفسه فتسلم عاقبته ويسلمه الله
وإذا طغت الطاعة على العبد قد ينتابه الكبر والخيلاء ويدخل في نفسه العُجب فيعجب بعمله وتطغى عليه طاعته فينسى توفيق الله له ولا يتوب ولا يعود فتطغى عليه الطاعة ويظن أن طاعته بفعله فلا يسلم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 صفر 1439هـ/28-10-2017م, 12:31 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)

جهد مشكور، زادكن الله توفيقا وسدادا.
تنبيه: يحسن بكن التدرب على الإجابات المسهبة، وليس معنى ذلك الاشتغال بالاستطرادات التي لا تمت للأسئلة بأي صلة، ولكن المقصود هو تناول المسائل التي تحتاج إلى بيان بمزيد من الشرح، والتدعيم بالأدلة، وضرب الأمثلة؛ وذلك من أجل تحسين أسلوب الطالبة، وتنمية ملكتها التعبيرية، وهو الشيء الذي غاب عن كثير من الطالبات في هذا المجلس، فغلب على إجابات بعضهن طابع النسخ، وغلب على البعض الآخر طابع الاختصار المخل، وهذا لا يحسن بكن، وأنتن على وشك إنهاء المستوى الأول إن شاء الله.

(أ)
مريم شربجي(ب+)
[احرصي لاحقا على الإجابة بأسلوبِك، وهذا من أهم أهداف إقامة هذه المجالس.]

(ب)
س3: ذكرابن القيم رحمه الله ،أن فراغ القلب سبب لإنشغال القلب بعشق الصور،والحب الفاسد،بين ذلك؟
بيان ذلك أن القلب قد يؤثر المكروه على المحبوب إذا خلا من بصيرة صحيحة يفرق بها بين درجات المحبوب والمكروه، ويعرف بها ما ينفعه وما يضره؛ فيؤثر عشق الصور، والحب الفاسد على ذكر الله عز وجل، والأنس به، وهذا بسبب ضعف بصيرته. أو أن العبد قد يكون ذا بصيرة صحيحة يستطيع بها التفريق بين النافع والضار، ولكن يؤتى من ضعف العزيمة وقلة الصبر على فعل ما ينفعه وترك ما يضره.
والحاصل أن القلب متى إذا خلا من البصيرة الصحيحة، وقوة العزيمة والصبر على الفعل والترك؛ فإنه يشتغل بعشق الصور والحب الفاسد.
هبة هاشم(ب)
[س3: راجعي تعليقي. واحرصي لاحقا على الإجابة بأسلوبِك، وهذا من أهم أهداف إقامة هذه المجالس.]
منى الحايك(ب)
[س3: راجعي تعليقي. واحرصي لاحقا على الإجابة بأسلوبِك، وهذا من أهم أهداف إقامة هذه المجالس. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة عن هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

(ج)
هدى النحاس(أ+)
[س1: والذي جمع هذه العشريات هو شيخنا عبد العزيز الداخل حفظه الله. س3: علاج الحب الفاسد يكون بأمرين: 1ـ حسم مادته قبل حصولها؛ وذلك بغض البصر، واشتغال القلب بما يصد عن ذلك الحب الفاسد. 2ـ قلعها بعد نزولها.]
سماح فضل(د)
[بعض إجاباتِك ناقصة، وبعضها الآخر مختصر جدا. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة عن هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.
راجعي مشاركة الأخت هدى النحاس للاستفادة.]
رقية ممدوح(أ+)
[س1: والذي جمع هذه العشريات هو شيخنا عبد العزيز الداخل حفظه الله.]

(د)
أسرار المالكي(ج+)
[س3: إجابة خاطئة؛ فهناك أسباب عديدة أخرى لتخلف العمل بالعلم؛ كالكبر والحسد، وحب المال والشهوة، وحب الملك… وقد غلب عليكِ النسخ في باقي الإجابات.]

(ه)
أفراح مبارك(أ+)
[س1: لو مثلتِ لما ذكرتيه من الأسباب لكان الجواب أتم. س3: أحسنتِ، وراجعي كذلك تعليقي على س3 من المجموعة (ب) لمزيد من الفائدة.]
فاطمة رضا أحمد(أ)
[س1: السبب الأول: ضعف تلك المعرفة. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

(و)
عائشة محمد إقبال(أ)
[س1: غلب عليكِ النسخ. س3: والسبب الجامع لكل الأسباب الأخرى هو ثبات شجرة الإيمان في القلب. س4: تصويب: وطغيان المعاصي أهون من طغيان الطاعات.]
نيفين الجوهري(ب)
[س1، س2: غلب عليك طابع النسخ. س3: أقوى الأسباب هو محبة الله عز وجل، وأما ثباب شجرة الإيمان فهو الجامع لكل الأسباب.]

(ز)
هدى هاشم(أ+)
[س4: يحسن بكِ تناول هذه الحجب ببعض الشرح، والحجاب العاشر: حجاب المجتهدين السالكين الذين ضلوا عن المقصود.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10 صفر 1439هـ/30-10-2017م, 03:05 PM
البندري بنت عبد الله البندري بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 96
افتراضي

بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
أهمية علم السلوك يكون في معرفة العبد طريقه المستقيم الموصل إلى رضوان الله ثم إلى جنته وبه يُصلح العبد علاقته مع نفسه وربه وعبادة وكيف يثحح أخطاءه ويتجنب المهلكات والموبقات وبه يستنير طريقه ويتزن في حياته فلا يتخبط ولا تختلط عليه الأمور فيعرف طريق الشيطان الخطوات الموصلة له ويعرف كيف يتجنبها قبل الوقوع فيها وكيف يتخلص منها بعد اقترافها ثم إذا صلح العبد صلح المجتمع وبذلك تطيب الخيات ويهنأ العيش في الدنيا والآخره.



2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد.
[ما لا يقل عن سبعة مضار]

- يسير في تخبط فلا يعلم أي الطرق خيرٌ له قد تخلى الله عنه وملائكته وعباده الصالحين ووكله إلى نفسه وكلما زاد في المعاصي زيد عليه حتى يمقته الله. والعياذ بالله.
- تتسلط عليه الشيطان من كل حدب وصوب من جن وإنس حتى يقطعوه عن ربه وينغمس في ملذاته ودنيا ورجس المعاصي ودنسها.
- يكون مُستعبداً للشهوات فتستعر نارها في صدرة وتجتاحه الملذات فيلهث خلفها لهث الكلاب وتعصف به الشبهات من كل جانب حتى يصاب بالريب والشك والنفاق.
- تمزقه الحسرات تلو الحسرات فكلما جرى خلف هواه ولم ينل مايريد أو ناله لكنه لم يقض منه وطراً ولم يستطيع تقطعت نفسه وذاب قلبه وتفرقت روحه.
- الذله بعد عزه..
- فقدان نفوذه على رعيته وخارجها بعد أن كان له نفوذ وسلطه.
- زوال أمنه فكلما أساء العبد ازداد خوفه.
- زوال الطمأنينة والسكينة إلي الوحشة والإضطراب.
- زوال الرضى إلى التسخط على أقدار الله.
- تمنع قلبه من الترحل من ساحة الدنيا إلى ساحة الآخره.
- تورث ظلمة في الوجه فلا ترى نور الإيمان والطاعة بادياً عليه.
- ضيقاً في الصدر وضنكاً في العيش ونكداً وحزنا وهما يعتري قلبه وغماً قد ملأ تفكيره.


3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ. الدنيا وتُحارب بالزهد فيها وخلو القلب منها ولامانع أن تكون في يده وبيته.
ب. النفس وتُحارب بقوة الإخلاص.
ج. الشيطان ويحارب بالإعراض عن الهوى وعدم الإلتفات له فالشيطان والهوى مقترن بعضه ببعض.
د. الهوى ويحارب بإحكام إطلاق أمره والوقوف عليه فلا يكون للهوى محلاً في الأخذ والترك.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 10:13 AM
هدير هشام هدير هشام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 64
افتراضي

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1-قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه
2-معرفة الله واسمائه وصفاته
3-ذكر الله في كل حال باللسان والقلب والجوارح
4-الخلوة به في وقت تنزله الإلهي وقراءة كلامه
5-تدبر نعمه وآلائه علينا
6-التقرب إليه بالنوافل
7-مجالسة المحبين الصادقين
8-إيثار محابه على محاب النفس
9-مباعدة كل ما يحول بين القلب وبين الله تعالى
10-انكسار القلب بين يدي الله تعالى
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟ نعم فالحبيب يحب ما يحبه حبيبه ويكره وينفر مما يكرهه حبيبه فيخشى أن يغضب الله حبًا وليس خوفًا من عذابه وهذه من أسمى درجات الحب فيصبح شغله الشاغل ما يحبه الله ويفعله وما يكرهه الله فيجتنبه حتى أنه لا يطيق المعصية.
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.لأن النفس إذا فرغت من حب الله بحثت عما يشغلها ويكون ذلك من مداخل الشيطان على العبد إذ يغويه بالعشق والحب الفاسد، لذلك فمن طرق الحفاظ على القلب إشغاله بحب أعلى من محبوبه وهو حب الله ويحتاج ذلك لبصيرة صحيحة وإلى صبر وإرادة يتجرد بهما من هواه ويتحصن بهما من الشيطان ليصل إلى كمال الحب.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: الكبر والعند
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: الخوف من أن يكون ذلك سبة لأبائه وأجداده ونعتهم بالضلال والتكفير
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:الخوف من زوال سلطانهم وملكهم
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: العند والإجحاد والضلال

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 4 ربيع الأول 1439هـ/22-11-2017م, 02:19 PM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
1- ضعف معرفته بأهميته
2- عدم أهليته وأحقيته
3- محبة الأهل والعشيرة
4- قيام مانع يمرض القلب فيمنعه من الاشتغال بالعلم
5- مانع الشهوة والمال
6- مانع الرياسة والملك
7- محبة الأوطان وإن لم يكن بها أهل
8-اعتقاد أن في الإسلام سبًّا للعشرة كما حصل مع أبو طالب
9- مانع العادة
10 - متابعة من يعاديه من الناس للرسول -ص لى الله عليه وسلم .

2:......................المعاصي ......................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.

3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.
البصيرة الصحيحة :التي يفرق بها العبد بين المحبوب والمكروه ، فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما ويتحمل أشد المكروهين للتخلص من أعلاهما .
أما الصبر مع قوة العزم : فبهما يتمكن العبد من الترك والفعل ، فقد يعرف العبد التفاوت بي المصالح والدرجات ولكن لايمكنه صبره من الانقياد مع الأسلم ، وقد منع الله إمامة الدين إلا ممن لهم الصبر (( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ))

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 02:17 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البندري بنت عبد الله مشاهدة المشاركة
بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
أهمية علم السلوك يكون في معرفة العبد طريقه المستقيم الموصل إلى رضوان الله ثم إلى جنته وبه يُصلح العبد علاقته مع نفسه وربه وعبادة وكيف يثحح أخطاءه ويتجنب المهلكات والموبقات وبه يستنير طريقه ويتزن في حياته فلا يتخبط ولا تختلط عليه الأمور فيعرف طريق الشيطان الخطوات الموصلة له ويعرف كيف يتجنبها قبل الوقوع فيها وكيف يتخلص منها بعد اقترافها ثم إذا صلح العبد صلح المجتمع وبذلك تطيب الخيات ويهنأ العيش في الدنيا والآخره.



2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد.
[ما لا يقل عن سبعة مضار]

- يسير في تخبط فلا يعلم أي الطرق خيرٌ له قد تخلى الله عنه وملائكته وعباده الصالحين ووكله إلى نفسه وكلما زاد في المعاصي زيد عليه حتى يمقته الله. والعياذ بالله.
- تتسلط عليه الشيطان من كل حدب وصوب من جن وإنس حتى يقطعوه عن ربه وينغمس في ملذاته ودنيا ورجس المعاصي ودنسها.
- يكون مُستعبداً للشهوات فتستعر نارها في صدرة وتجتاحه الملذات فيلهث خلفها لهث الكلاب وتعصف به الشبهات من كل جانب حتى يصاب بالريب والشك والنفاق.
- تمزقه الحسرات تلو الحسرات فكلما جرى خلف هواه ولم ينل مايريد أو ناله لكنه لم يقض منه وطراً ولم يستطيع تقطعت نفسه وذاب قلبه وتفرقت روحه.
- الذله بعد عزه..
- فقدان نفوذه على رعيته وخارجها بعد أن كان له نفوذ وسلطه.
- زوال أمنه فكلما أساء العبد ازداد خوفه.
- زوال الطمأنينة والسكينة إلي الوحشة والإضطراب.
- زوال الرضى إلى التسخط على أقدار الله.
- تمنع قلبه من الترحل من ساحة الدنيا إلى ساحة الآخره.
- تورث ظلمة في الوجه فلا ترى نور الإيمان والطاعة بادياً عليه.
- ضيقاً في الصدر وضنكاً في العيش ونكداً وحزنا وهما يعتري قلبه وغماً قد ملأ تفكيره.


3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ. الدنيا وتُحارب بالزهد فيها وخلو القلب منها ولامانع أن تكون في يده وبيته.
ب. النفس وتُحارب بقوة الإخلاص.
ج. الشيطان ويحارب بالإعراض عن الهوى وعدم الإلتفات له فالشيطان والهوى مقترن بعضه ببعض.
د. الهوى ويحارب بإحكام إطلاق أمره والوقوف عليه فلا يكون للهوى محلاً في الأخذ والترك.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 02:24 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير هشام مشاهدة المشاركة
(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1-قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه
2-معرفة الله واسمائه وصفاته
3-ذكر الله في كل حال باللسان والقلب والجوارح
4-الخلوة به في وقت تنزله الإلهي وقراءة كلامه
5-تدبر نعمه وآلائه علينا
6-التقرب إليه بالنوافل[بعد الفرائض]
7-مجالسة المحبين الصادقين
8-إيثار محابه على محاب النفس
9-مباعدة كل ما يحول بين القلب وبين الله تعالى
10-انكسار القلب بين يدي الله تعالى
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟ نعم فالحبيب يحب ما يحبه حبيبه ويكره وينفر مما يكرهه حبيبه فيخشى أن يغضب الله حبًا وليس خوفًا من عذابه وهذه من أسمى درجات الحب فيصبح شغله الشاغل ما يحبه الله ويفعله وما يكرهه الله فيجتنبه حتى أنه لا يطيق المعصية.[لا تحمله المحبة على ذلك إلا إذا اقترنت بالتعظيم والإجلال.]
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.لأن النفس إذا فرغت من حب الله بحثت عما يشغلها ويكون ذلك من مداخل الشيطان على العبد إذ يغويه بالعشق والحب الفاسد، لذلك فمن طرق الحفاظ على القلب إشغاله بحب أعلى من محبوبه وهو حب الله ويحتاج ذلك لبصيرة صحيحة وإلى صبر وإرادة يتجرد بهما من هواه ويتحصن بهما من الشيطان ليصل إلى كمال الحب.[راجعي تعليقي على هذا السؤال للاستفادة.]
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: الكبر والعند
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: الخوف من أن يكون ذلك سبة لأبائه وأجداده ونعتهم بالضلال والتكفير
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:الخوف من زوال سلطانهم وملكهم
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: العند والإجحاد والضلال
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 02:31 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
1- ضعف معرفته بأهميته
2- عدم أهليته وأحقيته
3- محبة الأهل والعشيرة
4- قيام مانع يمرض القلب فيمنعه من الاشتغال بالعلم
5- مانع الشهوة والمال
6- مانع الرياسة والملك
7- محبة الأوطان وإن لم يكن بها أهل
8-اعتقاد أن في الإسلام سبًّا للعشرة [وطعنا في الآباء والأجداد]كما حصل مع أبو طالب
9- مانع العادة
10 - متابعة من يعاديه من الناس للرسول -ص لى الله عليه وسلم .

2:......................المعاصي ......................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.

3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.
البصيرة الصحيحة :التي يفرق بها العبد بين المحبوب والمكروه ، فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما ويتحمل أشد المكروهين للتخلص من أعلاهما .
أما الصبر مع قوة العزم : فبهما يتمكن العبد من الترك والفعل ، فقد يعرف العبد التفاوت بي المصالح والدرجات ولكن لايمكنه صبره من الانقياد مع الأسلم ، وقد منع الله إمامة الدين إلا ممن لهم الصبر[واليقين] (( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا [وكانوا بآياتنا يوقنون]))
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 04:00 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

إجابة (أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
ان علم السلوك من أجل العلوم و انفعها فإنه يعرف المؤمن معنى سلوك الطريق المستقيم و يعرفه كيف يحسن عبادته بالله و كيف يتقرب إليه و كيف يصلح أحوال قلبه و يداوى علله و كيف يجاهد نفسه و يزكيها و يعلم طريق النجاه من كيد الشيطان و يتعلم طريق مجاهدته للأعداء و يتعلم طريقه جهاده للابتلاء و يتعلم كيف يعمل بالقران و يتبع الهدى النبوى.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
انها تكون ذله بعد عزه .
زوال الأمن و الأنس و تبدله إلى مخافة و وحشه .
نقص الرزق فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ضعف البدن.
زوال الطمأنينة بالله و السكون إليه و الإيواء عنده و استبداله بالطرد و البعد منه.
أنه يصير أسيراً في يد أعدائه بعد أن كان ملكا متصرقا .
حصول البغضة و النفرة منه في قلوب الناس .

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:النفس ويُحارب بـقوة الأخلاص.
ب:الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها و إخراجها من القلب .
ج:الشيطان ويُحارب بترك الأستجابه لداعى النفس و الهوى .
د:الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق و الوقوف معه بحيث لا يبقي له هوى فيما يفعله و يتركه .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23 ربيع الثاني 1439هـ/10-01-2018م, 07:33 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة زغلول مشاهدة المشاركة
إجابة (أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
ان علم السلوك من أجل العلوم و انفعها فإنه يعرف المؤمن معنى سلوك الطريق المستقيم و يعرفه كيف يحسن عبادته بالله و كيف يتقرب إليه و كيف يصلح أحوال قلبه و يداوى علله و كيف يجاهد نفسه و يزكيها و يعلم طريق النجاه من كيد الشيطان و يتعلم طريق مجاهدته للأعداء و يتعلم طريقه جهاده للابتلاء و يتعلم كيف يعمل بالقران و يتبع الهدى النبوى.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
انها تكون ذله بعد عزه .
زوال الأمن و الأنس و تبدله إلى مخافة و وحشه .
نقص الرزق فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ضعف البدن.
زوال الطمأنينة بالله و السكون إليه و الإيواء عنده و استبداله بالطرد و البعد منه.
أنه يصير أسيراً في يد أعدائه بعد أن كان ملكا متصرقا .
حصول البغضة و النفرة منه في قلوب الناس .

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:النفس ويُحارب بـقوة الأخلاص.
ب:الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها و إخراجها من القلب .
ج:الشيطان ويُحارب بترك الأستجابه لداعى النفس و الهوى .
د:الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق و الوقوف معه بحيث لا يبقي له هوى فيما يفعله و يتركه .
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir