دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 07:07 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس الخامس عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :


س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
المخاطب في الآية على قولين:
الأول: وهو الإنسان: أي أيها الإنسان يا من خلقك الله في أحسن تقويم وصورك في أحسن هيئة، ثم يردك بعدها أسفل سافلين، فقد رأيت من آيات الله الكثيرة ما يحصل لك به من اليقين، ومن نعمائه الكثيرة ما يوجب عليك ألا تنكر شيئاً مما أخبرك به، فما الذي يحملك على أن تكذب بالبعث والنشور والحساب والجزاء.
ذكره السعدي والأشقر بتصرف.
الثاني: النبي (صلى الله عليه وسلم):
أي: أي شيء يجعلك يا محمد مكذباً بعد ظهور هذه الآيات والدلائل الناطقة، فيجب عليك أن تستيقن مع ما جاءك من الله أحكم الحاكمين.
ذكره الأشقر.
واختار ابن جرير، وجمهور علماء اللغة، وشيخ الإسلام ابن تيمية هذا القول، في أن المخاطب هو النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ وذلك لأن أصل الخطاب في السورة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، ولكن المعنى على أن (ما في الآية) وصفية وليست عينية بمعنى أن المراد المتلبسين من الظالمين والجهلة وليس أشخاصاً بعينهم، فيكون المعنى على النحو التالي:
فمن يكذبك بعد هذا البيان والإيضاح من خلق الإنسان الذي يستدل به على ربوبية الله وألوهيته، وعلى قدرته للبعث، ومن يكذبك بعد ذلك بعدما سمع من مصير المؤمنين ومصير الكافرين.
والاستفهام في الآية إما استفهاماً تعجبياً، أو تحقيرياً للقائلين.


س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
ذكر السعدي والأشقر وعبدالعزيز السعيد بتصرف:
وليلة القدر:
هي ليلة يقدر الله فيها مقادير الخلائق مما يكون في العام؛
لأن التقادير أنواع، فمنها:
- التقدير اللوحي، وهو الذي قدره الله في اللوح المحفوظ، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
- التقدير العمري، ويكون ذلك حينما يكون المرء في بطن أمه وقد تم مائة وعشرين يوماً، فيرسل الله له الملك، ويأمره بكتب أربع كلمات، كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه ويلم، فيكتب له: رزقه، وعمله، وأجله، وشقي أو سعيد.
- ثم بعد ذلك يأتي التقدير الحولي، وهو الذي ينزله الله في ليلة القدر؛ وذلك بفصل الله ما يشاء وقدر من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة، فتنزل به إلى بيت العزة في السماء الدنيا، على وفق ما قدره الله لعباده في العام كله.
- ثم بعد ذلك يأتي التقدير اليومي، وهو ما يحدثه الله في اليوم؛ كما قال تعالى-: {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}.
ذكره الشيخ عبدالعزيز السعيد.
فضل هذه الليلة:
- كان فيها أول نزول للقرآن من السماء إلى الأرض، ببعثة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
- فيها يقدر الله مقادير العباد الحولية.
- هي إحدى الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، والذي عظمه الله بتشريفه بنزول القرآن فيه.
- العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر وهو ما يتجاوز متوسط أعمار أمة النبي (صلى الله عليه وسلم).
- تشريف الله لها بحدث فريد، وهو نزول الملائكة فيها من السماء إلا الأرض نزولاً خاصاً ومعهم الروح الأمين، جبريل عليه السلام.
- هذه الليلة سلام كلها حتى مطلع الفجر.
- الدعاء فيها مستجاب.
- مغفرة الله لذنوب قائمي هذه الليلة، صلاة وركوعاً واستغفاراً.
ذكره السعدي وعبدالعزيز السعيد بتصرف.
ويتم تحري هذه الليلة :
في الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان، كما ورد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
"تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ". ذكره السعدي بتصرف.

وينبغي للإنسان إذا أدركها:
أن يعتكف إن استطاع ويكثر من العبادة وخاصة الدعاء؛ لما ورد عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟
قَالَ: " َتقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "سنن ابن ماجة صححه الألباني.
ذكره السعدي بتصرف:


س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
6- {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ}.
أي: ثقلت أعماله الصالحة، فرجحت حسناته عن سيئاته. ذكره السعدي والأشقر.
7- {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}؛
أي: العيشة وهى: كلمة تجمع النعم التي أعدها الله للمؤمنين في جنات النعيم، هذه العيشة مرضية ويرضاها صاحبها. ذكره السعدي والأشقر بتصرف.
8- {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ}؛
أي: لم تكن له حسنات يعتد بها، أو ترجح عن سيئاته. ذكره السعدي والأشقر بتصرف.
9-فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}؛
أي: فمسكنه ومستقره ومأواه النار، والتي من أسمائها الهاوية، ووصفها بالأم؛ لأن أصحابها يأوون إليها كما يأوي الطفل لأمه. ذكره السعدي والأشقر بتصرف.
وقيل: أن أم دماغه هاوية في النار، أي: يلقى في النار على رأسه. ذكره السعدي.
10- {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ}
هو تعظيم لأمرها، والاستفهام هنا؛ للتهويل والتفظيع، ببيان أنها خارجة عن المعهود، فلا يدري كنهها. ذكره السعدي والأشقر بتصرف.
11- {نَارٌ حَامِيَةٌ}؛
هي تفسير للأم الهاوية، أي: قد انتهى حرها، وبلغ غاية الشدة من الحر، فقد زادت عن حر نار الدنيا سبعين ضعفاً. ذكره السعدي والأشقر.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
- هي أول آية نزلت من القرءان، في شهر رمضان الكريم، وفي ليلة القدر العظيمة؛ لعظم محتوى ما فيها من معان، فهي تتحدث عن العلم، وعظم شأنه والوسيلة الأساسية فيه وهي القراءة، لذا فطلب العلم غاية لغاية عظمى وهي رضا الله تعالى.
- والقراءة تكون على وفق مراد الله تعالى، فالقراءة باسمه تعالى، فلزم من ذلك أن يكون علمنا، وتعلمنا، باسمه وفي سبيله وخالصاً لوجهه الكريم.
- تعبدنا الله في الآية وهي أول ما نزل، بتوحيد الربوبية، لأهميته وفضله، وأننا مربوبون له، ومن كرمه وعطائه، أن رزقنا العلم وأدواته، فلابد من الشكر والثناء على ما منح وأعطى.
- وهذا الرب الكريم، هو الذي خلق، ودبر، وعلم، ورزق الفهم لمن يشاء من عباده، ولم يضف الخلق لشيء بل جاءت على العموم والشمول فهو خالق كل شيء، سبحانه، فلزم علينا وأوجب علينا عبادته، وإفراده بالتوحيد في أفعاله، وافراده بالتوحيد في أفعالنا له سبحانه وتعالى، وتنزيهه عن كل نقص وعيب.


والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 04:20 PM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

مجلس مذاكرة (الخامس عشر)
المجموعة الأولى
س1 اذكر المقسم به و المقسم عليه في سورة التين مبينا مناسبة الإقسام في هذه الأشياء.
المقسم به هو شجرتا التين و الزيتون و بالإضافة لكثرة منافعهما هما يكثرا في الشام و هي أرض ومنشأ ومحل نبوة عيسى عليه السلام
و أقسم أيضا ب(طور سنين) هو جبل سيناء الذي كلم موسى عليه السلام ربه من فوقه
أقسم بالبلد الأمين و هي مكة محل نبوة نينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبذلك إشارة إلى القسم بمهابط الوحي الثلاث
المقسم عليه: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي خلق الله الإنسان في أحسن هيئة وصورة متناسب الأعضاء منتصب القامة
ذكر ذلك الشيخ السعدي
و أضاف الشيخ مساعد في جواب القسم (ثم رددناه أسفل سافلين)
س2 في قوله تعالى ( نار الله الموقدة6 التي تطلع على الأفئدة 7) لم خص الله الأفئدة مع أنه تغشى جميع أبدانهم؟

خص الله الأفئدة لأنها محل النيات وهي بها كل نية وقصد ومحل نياتهم الفاسدة ومحل الكبر والصغينة و الحقد فما كان كذلك كانت أولى بأن تطلع عليها النار الموقدة.
س3 فسر قوله تعالى ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين منفكين حتى تأتيهم البينة 1 رسول من الله يتلو صحفا مطهرة 2 فيها كتب قيمة 3 وما تفرق الذين أوتوا إلا من بعد ما جاءتهم البينة 4 و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة 5)

(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) أي لا يزال الذين كفروا من أهل الكتاب (يهودا و نصارى) و المشركين أي عبدة الأوثان و الأصنام سيظلوا إلى أم يأتيهم الأمر البين الواضح وهو القرآن الكريم و الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم
(رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) بذلك أوضح الله ما هي البينة و أنها الرسول صلى الله عليه وسلم و ما جاء به في القرآن الكريم المنزه ليقرأه على هؤلاء المشركين
(فيها كتب قيمة) أي ما يحتويه القرآن من آيات ودلائل و أخبار و و عبادات
( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب و المشركين إلا من بعد ما جاءتهم البينة) أي أنه هذا حالهم أنهم يتفرقون شيعا و أحزابا و ما كان ذلك لاختلاط الأمر عليهم لا ولكن بعدما جاءهم الأمر البين الواضح و جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم
(و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
وما كان الله أمرهم إلا بالإخلاص له بالتوحيد و العبادة حنفاء متخلصين من الشرك و تبعاته و أن يقيموا الصلاة فهي عماد الدين و يؤتوا الزكاة في طهارة لأموالهم وهذا هو الدين القيم المستقيم الذي يوصل إلى جنات النعيم
س4 اذكر الفوائل السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى ( يومئذ تحدث أخبارها 4 بأن ربك أوحى لها 5)

- الأرض ستحدث بكل خبر فلذلك يجب علينا أن نحسن العمل لله لأنها ستشهد علينا
- الاستعداد ليوم القيامة وهوله حيث الأرض وما سيحدث فيها بعد وحي الله لها

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 15 شعبان 1437هـ/22-05-2016م, 05:46 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

الهمزة الذى يغتاب الرجل فى وجهه واللمزة هو الذى يغتاب الرجل فى غيابه وذلك لما ورد فى تفسيرالأشقر
والهمزة هو الذى يهمز يعيب الناس بفعله ويطعن عليهم بالأشارة و الفعل واللمزة هو الذى الذى يعيب الناس بقوله وذلك لما ورد فى تفسير السعدى
وقيل الهمزة : الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ وقيل اللمزة : الذي يكسر عينه على جليسه ويشير بيده أو برأسه أو بحاجبه

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
}.
أختلف العلماء فى تفسير العاديات ضبحا منهم من قال أنها الخيل التى تعدو بالمجاهدين فى سبيل الله فتصدر صوت الضبح وهى أنفاس الفرس عند العدو الشديد وذلك ورد فى تفسير السعدى والأشقر وكذلك قول ابن عباس وعكرمة وقتادة وعطاء بن أبي رباح ومجاهد والضحاك
وقيل أنها الإبل التي تضبح بصوتها وقيل: هي إبل الحجاج التى تعدو من عرفة إلى المزدلفة وذلك قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وإبراهيم النخعى وعبيد بن عمير
و أنكر بعضهم أن تكون الإبل لأن الضبح يكون من الخيل والتفسير الأرجح والأصح هو الخيل

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
يوميئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)يوم القيامة يصدر الناس أصنافًا متفرقين مختلفى الأحوال من قبورهم فبعضهم مؤمن وبعضهم كافر بعضهم من أهل الجنة وبعضهم من اهل النار بعضهم خائف وبعضهم آمن ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره) فن يعمل خير فى الدنيا ولو قليل مثقال ذره يراه فى كتابه ويفرح به فى الأخرة ومن يعمل مثقال ذرة شر يره ) ومن يعمل شر ولو قليل يسوءه فى الأخرة وفى هذة الآية ترغيب وترهيب فلا تستحقر حجم الخير ولا السوء فكل فعل سوف نحاسب عليه حتى ولو كان صغير مثقال ذرة

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
شكر الله وحمده على نعمته علينا فى خلقنا بأحسن وأكمل صورة وطاعته وحسن عبادته
عدل الله فى جزاءه فكل إنسان سوف يجازيه الله باعماله فمن عمل سوءً وكفر وكذب سوف يجازيه الله بعذاب النار فى أسفل السافلين ومن عمل صالحاً سوف يجازيه الله بأجر عظيم غير منقطع
الأكثار من فعل الأعمال الصالحة لكى ننال رضا الله ولكى نستغل الشباب قبل الهرم والصحة قبل المرض وحتى لانندم فى وقت لاينفع فيه الندم

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 17 شعبان 1437هـ/24-05-2016م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة

المجموعة الأولى :

قد أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
ــ بالنسبة لنسبة الأقوال : فإن جل الطلبة يغفلون عنها ، مع أنها مهمة جدا، ستنفع الطالب في المستويات المقبلة ، وخصوصا في برامج إعداد المفسر ، إذا تعددت التفاسير واختلفت الأقوال ، فإنه سيحتاج إليها في تلخيص الدروس التفسيرية ، فيحسن بالطالب التدرب عليها ، وقد أحسنت في هذه المسألة الأخت أماني محمد خضر الصفوري.
ــ بالنسبة للتفسير فقد أحسن جل الطلبة إلا أن كلا منهم قد فاتته مسألة من المسائل أو بيان مفردة من المفردات . فمنهم من ذكر قولا واحدا في معنى {مطهرة} في قوله تعالى {صحفا مطهرة} ومنهم من لم يبين معنى {حنفاء} ومنهم من لم يبين المراد بإقامة الصلاة.


التقويم :

رمضان امام رمضان(ب+)
س1: س2: لم تنسب ما ذكرته.
س3: تداخلت لديك بعض العبارات ، وفاتتك بعض المسائل في التفسير كالإشارة إلى الأقوال الأخرى في المواضع التي تعددت فيها الأقوال ، وبيان معاني بعض المفردات مثل : حنفاء .
س4: الفائدتان الأخيرتان عبارة عن فوائد عامة أو تفسير للآيات.
فاطمة العنزي(أ+)
س1: س2: لم تنسبي ما ذكرتيه.
جودي دويادين(ب+)
س1: لم تبيني مناسبة الإقسام بتلك الأشياء.
س1: س2: لم تنسبي ما ذكرتيه.
س3: راجعي مشاركات الإخوة المجيدين، لأن طريقتك في عرض التفسير تفوت عليك بيان معاني المصطلحات التي تحتاج إلى بيان .
ناصر بن مبارك آل مسن(أ+)
س1: س2: لم تنسب ما ذكرته.
أماني محمد خضر الصفوري(أ+)
س3: لم تبيني معنى إقامة الصلاة ، ولم تصرحي بمعنى حنفاء.
هيا الناصر(د)
س1: لم تبيني مناسبة الإقسام بتلك الأشياء.
س1: س2: لم تنسبي ما ذكرتيه.
س3: تفسير مختصر جدا مخل بالمطلوب.
حسن محمد حجي(أ+)
س1: قد أسهبت في بيان المقسم عليه فيرجى الاقتصار على المطلوب.
س1: س2: لم تنسب ما ذكرته.
س3: قد أحسنت إلا أنك لم تبين معنى إقامة الصلاة.
بيان صويلح(ب+)
س2: لم تنسبي ما ذكرتيه.
س3: راجعي مشاركات الإخوة المجيدين ، لأن طريقتك في عرض التفسير تفوت عليك بيان معاني المصطلحات التي تحتاج إلى بيان .
س4: اجتهدي أكثر في الفوائد السلوكية.
فاطمة عبد الله(أ)
س1: لم تنسبي ما ذكرتيه.
س2: {نار الله الموقدة}.
س3: غلب على إجابتك النسخ.
تامر السعدني(أ+)
س1: س2: لم تنسب ما ذكرته.
س3: لم تبين معنى إقامة الصلاة ، ولم تصرح بمعنى حنفاء.
محمد رضا فتة(ب)
س2: لم تنسب ما ذكرته.
س3: تفسيرك مختصر بعض الشيء فلم توضح معنى منفكين ، ولم تبين معنى إقامة الصلاة ، ولم تصرح بمعنى حنفاء.
س4: اجتهد أكثر في الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 17 شعبان 1437هـ/24-05-2016م, 08:14 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثانية :

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
قيل: الهمزة الذي يعيب الناس بالفعل ، والإشارة ، واللمزة الذي يعيب الناس بالقول. ذكر ذلك السعدي ، وذكر الأشقر عكس هذا القول.
وقيل: الهمزة الذي يعيب الناس أمامهم، واللمزة الذي يعيب الناس من خلفهم. ذكره الأشقر
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
تراجع إجابة الأخ أحمد.

التقويم :

أحمد محمد السيد(أ+)
س2: ذكرك لكون الأشقر رجح أن الضبح هو نوع من السير فيه تجوز ، لأن الأشقر ذكر قولين في المراد بالضبح ، ولم يصرح بترجيح أحدهما على الآخر.
ــ وقد أحسنت جدا في الباقي.
ميمونة عبد الرحمن(ب+)
ــ فاتك نسبة الأقوال.
س1: لو أوردت الجواب على النحو التالي لكان أتم :
قيل: الهمز عيب الناس بالفعل،والإشارة ، واللمز عيب الناس بالقول.ذكر ذلك السعدي ، وذكر الأشقر عكس ذلك.
وقيل: الهمز يعيب الناس أمامهم، واللمز يعيب من خلفهم.ذكره الأشقر
س3: التفسير مختصر بعض الشيء ، كما أنك لم تذكري فضل هذه الآيات ، وهو ما ذكره الأشقر من أحاديث في ذلك ، فراجعي إجابة الأخ أحمد في هذا السؤال خاصة وفي باقي الأسئلة عموما.
عهود جميل(ب+)
س1: نفس ملاحظتي على الأخت ميمونة.
س3: نفس ملاحظاتي علي الأخت ميمونة.
حفصة عبد الله(ب+)
س1: نفس ملاحظتي على الأخت ميمونة.
س2: الشيخ السعدي ذكر أنها الخيل العاديات…. [الكفار المشاقين وليس المشتاقين]
س3: ــ بالنسبة للتفسير فقد أشرت في المجالس السابقة أننا نجمع بين قولي السعدي والأشقر إن كانا متفقين أو متقاربين بعبارة واحدة ، وأما إن كانا مختلفين فإننا نشير إلى الاختلاف بعبارة سلسة دون تشتيت لذهن القارئ ، وليس معنى الإحاطة بقوليهما أن نذكر تفسير كل منهما على حدة.
ــ بالنسبة لفضل الآيات فالمطلوب مما درستيه وهو ما ذكره الأشقر من أحاديث عن هذه الآيات.
وجواب الأخ أحمد في هذا السؤال هو الأقرب للصواب فراجعيه للاستفادة.
أسماء أحمد حشمت(ب)
س1: والقول الأخير هو أيضا مما ذكره الأشقر في تفسير الهمزة اللمزة.
س3: لم تذكري فضل هذه الآيات.
س4: الفائدة الثانية [عدل الله في جزائه……] أقرب إلى التفسير أو الفائدة العامة منها إلى الفائدة السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 17 شعبان 1437هـ/24-05-2016م, 01:02 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثالثة:

يوصى بمراجعة مشاركة الأخت ناديا.

ناديا عبده(أ+)
س1: يحسن بك الجمع بين القولين المتفقين للسعدي والأشقر بجملة واحدة وتذييلها بعبارة . ذكره السعدي والأشقر.
ولا يذكر كل واحد على حدة لأنهما متفقان.
وأما القول الآخر للأشقر فقد أحسنت في ذكره مستقلا.
س3 : يحسن بك ذكر المعنى اللغوي للخسران وهو النقصان.
مها بنت سليمان بن صالح(أ)
س1 ، س2: لم تنسبي ما ذكرتيه.
س3: تفسير مختصر بعض الشيء اقتصرتي فيه فقط على تفسير السعدي ، فلم تذكري القول الآخر في المراد بالعصر ، ولم تكري المعنى اللغوي للخسران ، ولم تذكري الصبر على طاعة الله والصبر عن معاصيه.
س4: ما أثر بيان حال الناس يوم القيامة على سلوكك؟؟؟؟
فاطيمة محمد(ب+)
س1: أحسنت ولكن عليك أن تنسبي للسعدي والأشقر ما ذكراه من تلك الأقوال.
س2: لم تنسبي ما ذكرتيه.
س3: نفس ملاحظاتي على الأخت مها بالإضافة لعدم ذكرك لقسم الله عز وجل وعدم تطرقك لمعنى العصر.
س4: اجتهدي أكثر في الفوائد السلوكية.

المجموعة الخامسة:

يوصى بمطالعة مشاركة الأخ احمد الدبابي.

احمد بن ابراهيم احمد الدبابي(أ)
ــ أحسنت جدا.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
سالم الخضير(ج)
ــ أحسنت ولكن أجوبتك مختصرة . راجع مشاركة الأخ احمد الدبابي للاستفادة.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 17 شعبان 1437هـ/24-05-2016م, 11:05 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}

ج: الأول : أنه يرد إلى أرذل العمر وذلك بعد أن كان في أحسن صورة


الثاني : رددناه إلى النار في أسفلها وهو الراجح

الثالث : في شر صورة ، في صورة خنزير


**********

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

يدل لفظ زرتم على أن البرزخ دار مؤقتة سيتحول بعدها إلى الدار الأخرى الباقية لأن الله عزوجل سماهم زائرين ولم يسمهم مقيمين فبعد هذه الزيارة سيكون هناك مرجع وعودة إلى للحساب ومن ثم الجنة أو النار



************


س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.


ج: أقسم الله عزوجل بالعصر أي الدهر والزمان الذي تتعاقب فيه أعمال العباد بالليل والنهار

وبين أن كل إنسان خاسر والخسارة قدتكون مطلقة وقد تكون متفاوتة
فعمم الله الخسار على كل إنسان إلا من اتصف بصفات أربع :

الأولى : الإيمان بالله عزوجل ولايكون الإيمان إلا بالعلم


الثانية :العمل الصالح وهو يشمل جميع أعمال الخير الظاهرة والباطنة من حقوق الله عزوجل وحقوق عباده


الثالثة :التواصي بالإيمان والعمل الصالح وهذا هو التواصي بالحق ويكون بين الناس


الرابعة :التواصي بالصبر على طاعة الله
وبالصبر على أقدار الله عزوجل

وبصبر النفس عن الوقوع في معاص الله عزوجل

فبالإيمان بالله عزوجل وبالعمل الصالح يكمل المرء نفسه

وبالتواصي بالحق والصبر يكمل غيره
ويفوز برحمة الله عزوجل


**********

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

*أن الناس يوم القيامة من شدة الهول والفزع يهيمون على وجوههم كالفراش الذي يقع على وجهه في النار أو الضوء وهو لايشعر


*أن الله عزوجل مع شدة هول يوم القيامة وعظم الكرب إلا أن سبحانه برحمته يجعل لعباده المتقين من الأمن والراحة والطمأنينة مالايكون لغيرهم
"فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون"
"وهم من فزع يومئذ آمنون "


*أن الانسان مخلوق صغيربالنسبة لغيره من المخلوقات ومن ماء مهين ومع هذا الضعف إلا أنه يتكبر ويطغى ويعرض عن أمر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا من هداه الله


*يتبين للإنسان حقارة الدنيا ومافيها إلا ذكر الله وماوالاه إذ أنه في يوم القيامة يندم أشد الندم على مافرط ويتحسر على مافات حتى المؤمن تمنى أن يزيد من عمله تقربا له سبحانه

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 18 شعبان 1437هـ/25-05-2016م, 05:58 AM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

إجابة القسم السابع من التفسير
" المجموعة السادسة " :
1- ورد في تفسير العصر عدة أقوال منها :
* العشي وهو آخر ساعات النهار .
* الدهر وهو أعم اﻷقوال وأشملها
قال الطبري غير أن القول بأنه الدهر يظهر فيه شموله للأوقات كلها .
2 - توعد الله تعالى بالهلاك في النار لكل من يؤذي الناس بلسانه ويطعن في أعراضهم ويعيبهم بقوله أو باﻹشارة اليهم سخرية بهم في حال وجودهم أو غيابهم وذلك بأن يعذبه الله تعالى في نار تحرق قلوبهم مثل ماأحرقت ألسنتهم قلوب المسلمين في الدنيا .
3- الذي ينهى أبو جهل - ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة
والمراد أرأيت أيها المخاطب إن كان محمد على الإستقامه والسداد في أمر صلاته أو كان آمرا باتقاء الله والخوف منه .. أيصح أن ينهى عن ذلك " أرأيت إن كذب وتولى " أي أرأيت هذا الكافر إن كذب بآيات الله وتولى وأعرض عنها.. الم يعلم هذا الكافر بأن الله يراه حين تولى وأعرض عن آيات الله تعالى! .
4- الفوائد السلوكية التي استفدتها :
*يجب الخوف والخشية من الله تعالى
* تذكر أن الله تعالى يعلم خائنة اﻷعين وما تخفي الصدور .
* اخلاص النية في العمل الصالح وخشية الله تعالى في كل حال .
* أن اﻹنسان سوف يحاسب على مايخفيه في قلبه من ايمان تقوى وكفر عصيان .بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 18 شعبان 1437هـ/25-05-2016م, 08:12 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

أين باقي المجموعات

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 18 شعبان 1437هـ/25-05-2016م, 10:49 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق جمعة مشاهدة المشاركة
أين باقي المجموعات
بارك الله فيك أخي...
ستصحح قريباً بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 19 شعبان 1437هـ/26-05-2016م, 01:19 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثالثة:

عبد الله بن مشاري بن حمود(ب)
س1،س2: فاتك نسبة الأقوال.
س3: قد اختصرت في التفسير وأوصيك بمراجعة مشاركة الأخت ناديا.
س4: الفوائد المذكورة أقرب إلى الفوائد العامة أو التفسير من الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

المجموعة السادسة:

خديجة علي حمدي العقيلي(ج+)
س1 : لم تنسبي ماذكرتيه ولم تصرحي بالقول الراجح.
س2: يحسن بك ذكر الآيات التي تحدثت عن ذلك ، وبيان خطر الهمز واللمز على الفرد والمجتمع ، كما فاتك نسبة ما ذكرتيه.
س3: تفسير مختصر بعض الشيء ، ويحسن بك تقسيم الآيات إلى جمل وتفسير كل واحدة على حدة .
س4: الفوائد المذكورة أقرب إلى التفسير أو الفوائد العامة منها إلى الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

المجموعة السابعة :

بيان محمد(أ)
س1: جواب مختصر بعض الشيء ، وفاتك نسبته.
س2: السعدي ذكر في تفسيره فقط أن ابتداء نزول القرآن كان في ليلة القدر ، ولم يتطرق لمسألة نزوله منجما في ثلاث وعشرين سنة.
س4: المطلوب مزيد من التوضيح للمسائل السلوكية.
عبد الكريم العتيبي(أ)
ــ فاتك نسبة الأقوال.
س3: لم تذكر القول الثاني في المراد بقوله تعالى {وإنه على ذلك لشهيد}
أفراح محسن العرابي(أ+)
س1: جواب مختصر بعض الشيء ، وفاتك نسبته.
س2: السعدي ذكر في تفسيره فقط أن ابتداء نزول القرآن كان في ليلة القدر ، ولم يتطرق لمسألة نزوله منجما في ثلاث وعشرين سنة.


المجموعة الثامنة :

محمد عبد الرزاق جمعة(أ)
ــ فاتك نسبة الأقوال.
س1: يحسن بك ذكر الآيات أيضا.
س3: تفسير مختصر بعض الشيء ، حيث فاتتك مسائل مهمة : كالإشارة إلى نزول القرآن منجما على النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة ، ولم تشر كذلك إلى الوقت الذي تلتمس فيه ليلة القدر.
س4: الفائدة الأولى التي ذكرتها عبارة عن فائدة عامة أو تفسير.
فداء حسين(أ+)
س3: فاتتك الإشارة إلى نزول القرآن منجما على النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة.
بتول عبد القادر(أ)
س1: جواب ناقص راجعي جواب الأخت فداء.
س3: فاتك ذكر فائدة القسم في قوله تعالى {وما أدراك ما ليلة القدر}.

تم تقويم هذا المجلس ولله الحمد والمنة

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 1 رمضان 1437هـ/6-06-2016م, 03:09 AM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

أقسم بهاتين الشجرتين لكثرةِ منافعِ شجرهمَا وثمرهمَا، ولأنَّ سلطانهما في أرضِ الشامِ، محلِّ نبوةِ عيسى بن مريمَ عليهِ السلامُ.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ}؛ أَيْ: هِيَ نَارُ اللَّهِ المُوقَدَةُ بِأَمْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ}؛ أَيْ: يَخْلُصُ حَرُّهَا إِلَى الْقُلُوبِ فَيَعْلُوهَا وَيَغْشَاهَا.
وَخَصَّ الأفئدةَ مَعَ كَوْنِهَا تَغْشَى جَمِيعَ أَبْدَانِهِمْ؛ لأَنَّهَا مَحَلُّ تِلْكَ المقاصدِ الزائغةِ وَالنِّيَّاتِ الخَبِيثَةِ وَسَيِّئِ الأَخْلاقِ من الكِبْرِ وَاحْتِقَارِ أَهْلِ الفضلِ.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، {وَ} الْمُرَادُ بِـ {الْمُشْرِكِينَ} مُشْرِكُو الْعَرَبِ، وَهُمْ عَبَدَةُ الأوثانِ.
{مُنْفَكِّينَ}: مُفَارِقِينَ لِكُفْرِهِمْ وَلا مُنْتَهِينَ عَنْهُ.
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}. البَيِّنَةُ: كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ، وَالْمُرَادُ هُنَا الْقُرْآنُ أَوْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَمَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ.
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ}: وَهُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
{يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً}؛ يَعْنِي: أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ مُرْسَلاً منْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ مَا تَضَمَّنَتْهُ الصُّحُفُ من المكتوبِ فِيهَا، وَهُوَ الْقُرْآنُ، كَانَ يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ، وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا.
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}؛ الْمُرَادُ: الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا.
وَالقَيِّمَةُ: المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ، لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...} وَمَنِ اتَّبَعَهَا كَانَ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ المُسْتَقِيمِ.
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}؛ أَيْ: إِنَّ تَفَرُّقَهُمْ وَاخْتِلافَهُمْ لَمْ يَكُنْ لاشْتِبَاهِ الأَمْرِ، بَلْ كَانَ بَعْدَ وُضُوحِ الْحَقِّ وظهورِ الصَّوَابِ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً، فَلَمَّا بُعِثَ تَفَرَّقُوا فِي أَمْرِهِ وَاخْتَلَفُوا، فَآمَنَ بِهِ بَعْضُهُمْ، وَكَفَرَ آخَرُونَ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونُوا عَلَى طريقةٍ وَاحِدَةٍ، مِنَ اتِّبَاعِ دِينِ اللَّهِ، وَمُتَابَعَةِ الرَّسُولِ الَّذِي جَاءَهُمْ منْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ.
{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}؛ أَيْ: إِنَّمَا جَاءَهُم الْقُرْآنُ منْ عِنْدِ اللَّهِ؛ لِيَلْتَزِمُوا بعبادةِ اللَّهِ، وَتَكُونَ عِبَادَتُهُمْ خَالِصَةً، لا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً، وَلِيَجْعَلُوا أَنْفُسَهُمْ خالصةً لَهُ فِي الدِّينِ، {حُنَفَاءَ}: مَائِلِينَ عَن الأَدْيَانِ كُلِّهَا إِلَى دِينِ الإِسْلامِ.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

أن كل ما في هذا الكون سيكون علي شهيدا يوم القيامة، فعلي العمل بالخير ليشهد الكون لي بالخير.
وأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شئ.
و الحذر من يوم القيامة والعمل له وكأنني أعلم بقدومه غدا.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 9 رمضان 1437هـ/14-06-2016م, 07:47 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياث أسامة العرودكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

أقسم بهاتين الشجرتين لكثرةِ منافعِ شجرهمَا وثمرهمَا، ولأنَّ سلطانهما في أرضِ الشامِ، محلِّ نبوةِ عيسى بن مريمَ عليهِ السلامُ.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ}؛ أَيْ: هِيَ نَارُ اللَّهِ المُوقَدَةُ بِأَمْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ}؛ أَيْ: يَخْلُصُ حَرُّهَا إِلَى الْقُلُوبِ فَيَعْلُوهَا وَيَغْشَاهَا.
وَخَصَّ الأفئدةَ مَعَ كَوْنِهَا تَغْشَى جَمِيعَ أَبْدَانِهِمْ؛ لأَنَّهَا مَحَلُّ تِلْكَ المقاصدِ الزائغةِ وَالنِّيَّاتِ الخَبِيثَةِ وَسَيِّئِ الأَخْلاقِ من الكِبْرِ وَاحْتِقَارِ أَهْلِ الفضلِ.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، {وَ} الْمُرَادُ بِـ {الْمُشْرِكِينَ} مُشْرِكُو الْعَرَبِ، وَهُمْ عَبَدَةُ الأوثانِ.
{مُنْفَكِّينَ}: مُفَارِقِينَ لِكُفْرِهِمْ وَلا مُنْتَهِينَ عَنْهُ.
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}. البَيِّنَةُ: كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ، وَالْمُرَادُ هُنَا الْقُرْآنُ أَوْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَمَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ.
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ}: وَهُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
{يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً}؛ يَعْنِي: أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ مُرْسَلاً منْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ مَا تَضَمَّنَتْهُ الصُّحُفُ من المكتوبِ فِيهَا، وَهُوَ الْقُرْآنُ، كَانَ يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ، وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا.
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}؛ الْمُرَادُ: الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا.
وَالقَيِّمَةُ: المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ، لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...} وَمَنِ اتَّبَعَهَا كَانَ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ المُسْتَقِيمِ.
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}؛ أَيْ: إِنَّ تَفَرُّقَهُمْ وَاخْتِلافَهُمْ لَمْ يَكُنْ لاشْتِبَاهِ الأَمْرِ، بَلْ كَانَ بَعْدَ وُضُوحِ الْحَقِّ وظهورِ الصَّوَابِ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً، فَلَمَّا بُعِثَ تَفَرَّقُوا فِي أَمْرِهِ وَاخْتَلَفُوا، فَآمَنَ بِهِ بَعْضُهُمْ، وَكَفَرَ آخَرُونَ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونُوا عَلَى طريقةٍ وَاحِدَةٍ، مِنَ اتِّبَاعِ دِينِ اللَّهِ، وَمُتَابَعَةِ الرَّسُولِ الَّذِي جَاءَهُمْ منْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ.
{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}؛ أَيْ: إِنَّمَا جَاءَهُم الْقُرْآنُ منْ عِنْدِ اللَّهِ؛ لِيَلْتَزِمُوا بعبادةِ اللَّهِ، وَتَكُونَ عِبَادَتُهُمْ خَالِصَةً، لا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً، وَلِيَجْعَلُوا أَنْفُسَهُمْ خالصةً لَهُ فِي الدِّينِ، {حُنَفَاءَ}: مَائِلِينَ عَن الأَدْيَانِ كُلِّهَا إِلَى دِينِ الإِسْلامِ.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

أن كل ما في هذا الكون سيكون علي شهيدا يوم القيامة، فعلي العمل بالخير ليشهد الكون لي بالخير.
وأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شئ.
و الحذر من يوم القيامة والعمل له وكأنني أعلم بقدومه غدا.
الدرجة : (ب)
التقويم :
ــ فاتك نسبة الأقوال.
س1: المقسم به : {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} أقسم الله بهذه المواضع المقدسة التي اختارها لأنه ابتعث منها أفضل وأشرف النبوات ومنها أضاءت الهداية للبشرية . والمقسم عليه {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}.
س3: فاتتك عدة مسائل في التفسير.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 22 رمضان 1437هـ/27-06-2016م, 03:46 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
القول الاول :
أن الانسان يرد الى أضعف مما كان وهو سن الهرم وسن الكبر .
القول الثانى :
أن الانسان يرد فيصير أسفل من الحيوان لانه بذهب الى جهنم وبئس المصير ،وهذا هو الانسان العاصى لربه .
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
-التعبير بلفظ (زرتم )يدل على أن الانسان عندما ينتقل الى دار البرزخ فإنه غير مستقر في هذه الدار لان هناك حياه اخرى سيستقر فيها وهى الدار الاخره.
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
-يقسم الله بالدهر فيقول (والعصر )والامر الذى يقسم به الله يدل على أنه عظيم ،فالدهر الذى يحوى بداخله الليل والنهار يقسم به الله ،ويقول (إن الانسان لفى خسر)الانسان خاسر وعمله منقوص ولايستثنى من جنس الانسان الا الذين ذكرهم الله سبحانه ،(الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)فهولاء الاربعه لايدخلون فى الخاسرين وهم :
1-اصحاب الايمان المبنى على العلم الصحيح .
2-الذين يعملون الاعمال الصالحه الخالصه لله .
3-الذين يتواصون فيما بينهم بالحق وهى الاعمال الصالحه .
4-الذين يتواصون فيما بينهم بالصبر عن معصية الله .
الفوائد السلوكيه من سورة العصر :
1-للإنسان أن يقسم بالله حتى يظهر للناس أهمية مايقوله وما يدعو اليه.
2-الاعمال الصالحه تنجى صاحبه من الخسر فعلى العاقل أن يلزم نفسه بالاعمال الصالحه .
3- على الانسان أن ينصح أخاه المسلم بالحق ،وأن يكون ناصحا امينا .
4-الصبر دليل على قوة إيمان المسلم ،فعلى الانسان أن يتحلى به فى حياته مع الناس.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
1- لابد على العبد أن يرجع الى الله ،ويحاسب نفسه قبل هذا اليوم.
2-تصور أهوال يوم القيامه يدخل الخشوع والخوف الى قلب المسلم فيجب تصوره فى كل وقت .
3-طلب الرحمه من الله والنجاه من هذا اليوم

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 8 شوال 1437هـ/13-07-2016م, 08:44 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
القول الاول :
أن الانسان يرد الى أضعف مما كان وهو سن الهرم وسن الكبر .
القول الثانى :
أن الانسان يرد فيصير أسفل من الحيوان لانه بذهب الى جهنم وبئس المصير ،وهذا هو الانسان العاصى لربه .
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
-التعبير بلفظ (زرتم )يدل على أن الانسان عندما ينتقل الى دار البرزخ فإنه غير مستقر في هذه الدار لان هناك حياه اخرى سيستقر فيها وهى الدار الاخره.
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
-يقسم الله بالدهر فيقول (والعصر )والامر الذى يقسم به الله يدل على أنه عظيم ،فالدهر الذى يحوى بداخله الليل والنهار يقسم به الله ،ويقول (إن الانسان لفى خسر)الانسان خاسر وعمله منقوص ولايستثنى من جنس الانسان الا الذين ذكرهم الله سبحانه ،(الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)فهولاء الاربعه لايدخلون فى الخاسرين وهم :
1-اصحاب الايمان المبنى على العلم الصحيح .
2-الذين يعملون الاعمال الصالحه الخالصه لله .
3-الذين يتواصون فيما بينهم بالحق وهى الاعمال الصالحه .
4-الذين يتواصون فيما بينهم بالصبر عن معصية الله .
الفوائد السلوكيه من سورة العصر :
1-للإنسان أن يقسم بالله حتى يظهر للناس أهمية مايقوله وما يدعو اليه.
2-الاعمال الصالحه تنجى صاحبه من الخسر فعلى العاقل أن يلزم نفسه بالاعمال الصالحه .
3- على الانسان أن ينصح أخاه المسلم بالحق ،وأن يكون ناصحا امينا .
4-الصبر دليل على قوة إيمان المسلم ،فعلى الانسان أن يتحلى به فى حياته مع الناس.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
1- لابد على العبد أن يرجع الى الله ،ويحاسب نفسه قبل هذا اليوم.
2-تصور أهوال يوم القيامه يدخل الخشوع والخوف الى قلب المسلم فيجب تصوره فى كل وقت .
3-طلب الرحمه من الله والنجاه من هذا اليوم

الدرجة: ب+
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ التفسير مختصر بعض الشيء.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
ــ أحيلك على هذا الرابط للاستفادة:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...33&postcount=4

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 5 ذو القعدة 1437هـ/8-08-2016م, 01:51 AM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
Post


المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء:
المقسم به: هو التين و الزيتون مناسبة الإقسام : أقسم بهما لعظم فائدتهما. المقسم به : بطور سينين وهو جبل طور بسيناء والبلد الأمين هو مكة مكرمة مناسبة الإقسام :بهذين المكانين لانهما مقدسين اختارهما وابتعث منهما افضل النبوة
و المقسم عليه هو : خلق الإنسان في أحسن تقويم .
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة بالذكر لأنها محل نياتهم الخبيثة و أسوأ الأخلاق مثل الكبر .
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}:
{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} من اليهود والنصارى {والمشركيين }من الأمم الأخرى { منفكين} عن كفرهم وضلالهم : أي لاينفكو عن كفرهم و ضلالهم {حتى تأتيهم البينة} البرهان الساطع . وتلك البينة هي { رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة } أرسله الله بدين الحق ليدعوا إلى الله وينذر عن الشرك بتلاوة القرآن الذي حفظه الله من الشياطين فلا يمسه إلا المطهرون {فيها كتب قيمة } أي أخبار صادقة وأوامر عادلة .
{ وما تفرق الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة.} أي بعد هذه البينة إختلفوا وصارو أحزابا فلم تزدهم إلا ضلالا لدناءتهم فلم يؤمرو في هذا القرآن وغيره من الشرائع{ إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتو الزكاة }أي قاصدين وجه الله بجميع عباداتهم ومعرضين عن أديان الضلال ويصلوا و يزكو على أكمل وجه { وذلك دين القيمة }أي دين الملة المستقيمة .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الذي يتفكر أن الأرض ستشهد عمله سيئا كان أو صالحا يقلع عن سيء الأخلاق و عظم الذنوب فلا يعملها.
2- يوم القيامة يوم عظيم كل شيء يشهد عن أعمالنا لذا ينبغي لنا أن لا نعصي الله .

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 10:08 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية بور مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء:
المقسم به: هو التين و الزيتون مناسبة الإقسام : أقسم بهما لعظم فائدتهما. المقسم به : بطور سينين وهو جبل طور بسيناء والبلد الأمين هو مكة مكرمة مناسبة الإقسام :بهذين المكانين لانهما مقدسين اختارهما وابتعث منهما افضل النبوة
و المقسم عليه هو : خلق الإنسان في أحسن تقويم .
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة بالذكر لأنها محل نياتهم الخبيثة و أسوأ الأخلاق مثل الكبر .
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}:
{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} من اليهود والنصارى {والمشركيين }من الأمم الأخرى { منفكين} عن كفرهم وضلالهم : أي لاينفكو عن كفرهم و ضلالهم {حتى تأتيهم البينة} البرهان الساطع . وتلك البينة هي { رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة } أرسله الله بدين الحق ليدعوا إلى الله وينذر عن الشرك بتلاوة القرآن الذي حفظه الله من الشياطين فلا يمسه إلا المطهرون {فيها كتب قيمة } أي أخبار صادقة وأوامر عادلة .
{ وما تفرق الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة.} أي بعد هذه البينة إختلفوا وصارو أحزابا فلم تزدهم إلا ضلالا لدناءتهم فلم يؤمرو في هذا القرآن وغيره من الشرائع{ إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتو الزكاة }أي قاصدين وجه الله بجميع عباداتهم ومعرضين عن أديان الضلال ويصلوا و يزكو على أكمل وجه { وذلك دين القيمة }أي دين الملة المستقيمة .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الذي يتفكر أن الأرض ستشهد عمله سيئا كان أو صالحا يقلع عن سيء الأخلاق و عظم الذنوب فلا يعملها.
2- يوم القيامة يوم عظيم كل شيء يشهد عن أعمالنا لذا ينبغي لنا أن لا نعصي الله .
الدرجة: ب+
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ في التفسير أغفلتِ بيان معاني بعض المفردات.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 05:38 PM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
جاء الاستفهام للتفخيم والتعظيم، فشأنها جليل وبركتها عظيمة.

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
لما كان التعليم بالقلم من نعم الله التي منَّ بها على عباده، عُلم ما له من شأن كبير فبه تحفظ العلوم وأجلها علوم الدين، وبه تقوم الدول بحفظ الحقوق وضبط الدواوين والسجلات، وبه يتراسل الناس ويتخاطبون، فهو رمز العلم والتقدم، فالحمد لله على نعمه.

س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
(ويل لكل همزة لمزة) توعد سبحانه العباد الذين يشتغلون بهمز الناس بأعينهم ولمزهم بألسنتهم، متناسين حرمة فعلهم ويوم حسابهم.
( الذي جمع مالا وعدده ) فهذا هو ما دفعه لفعله الأول، اشتغاله بالدنيا وجمع الأموال والتكاثر بها.
(يحسب أن ماله أخلده ) فلشدة اشتغاله بالدنيا يظن الخلود فيها لما حصله من أموال.
( كلا لينبذن في الحطمة ) جاء ذكر العقاب سريعا وهو إلقاؤه في النار التي تحطم كل ما بداخلها.
( وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) أي ما الذي يدريك كيف هي الحطمة وما صفتها؟ ، إنها نار وقودها الناس والحجارة.
( التي تطلع على الأفئدة) فتصل إلى القلوب فتحرقها.
( إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة) مغلقة مطبقة لا يستطيعون الفكاك من أبوابها التي شدت بأبواب من حديد. نعوذ بالله منها ونسأله العتق منها.

الفوائد السلوكية:
-تعظم المعصية إذا كان فيها تعديا على العباد، فعلى المؤمن الاحتراز من ذلك حتى لا يندم يوم القيامة.
-حب الدنيا والركون إليها أساس كل معصية.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
-على العبد أن يحرص على القيام بشكر الله على نعمه واستخدامها في مرضاته.
-إذا كان العبد يسئل عن نعيم هو في أعيننا بسيط كالأكل والشرب، فكيف بالمعاصي والتقصير؟ ، لا شك أنه سيسأل عنها فليعد للسؤال جوابا.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 6 ذو الحجة 1437هـ/8-09-2016م, 11:57 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الخنبشي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :

س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
جاء الاستفهام للتفخيم والتعظيم، فشأنها جليل وبركتها عظيمة.

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
لما كان التعليم بالقلم من نعم الله التي منَّ بها على عباده، عُلم ما له من شأن كبير فبه تحفظ العلوم وأجلها علوم الدين، وبه تقوم الدول بحفظ الحقوق وضبط الدواوين والسجلات، وبه يتراسل الناس ويتخاطبون، فهو رمز العلم والتقدم، فالحمد لله على نعمه.

س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
(ويل لكل همزة لمزة) توعد سبحانه العباد الذين يشتغلون بهمز الناس بأعينهم ولمزهم بألسنتهم، متناسين حرمة فعلهم ويوم حسابهم.
( الذي جمع مالا وعدده ) فهذا هو ما دفعه لفعله الأول، اشتغاله بالدنيا وجمع الأموال والتكاثر بها.
(يحسب أن ماله أخلده ) فلشدة اشتغاله بالدنيا يظن الخلود فيها لما حصله من أموال.
( كلا لينبذن في الحطمة ) جاء ذكر العقاب سريعا وهو إلقاؤه في النار التي تحطم كل ما بداخلها.
( وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) أي ما الذي يدريك كيف هي الحطمة وما صفتها؟ ، إنها نار وقودها الناس والحجارة.
( التي تطلع على الأفئدة) فتصل إلى القلوب فتحرقها.
( إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة) مغلقة مطبقة لا يستطيعون الفكاك من أبوابها التي شدت بأبواب من حديد. نعوذ بالله منها ونسأله العتق منها.

الفوائد السلوكية:
-تعظم المعصية إذا كان فيها تعديا على العباد، فعلى المؤمن الاحتراز من ذلك حتى لا يندم يوم القيامة.
-حب الدنيا والركون إليها أساس كل معصية.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
-على العبد أن يحرص على القيام بشكر الله على نعمه واستخدامها في مرضاته.
-إذا كان العبد يسئل عن نعيم هو في أعيننا بسيط كالأكل والشرب، فكيف بالمعاصي والتقصير؟ ، لا شك أنه سيسأل عنها فليعد للسؤال جوابا.
الدرجة: أ
ــ بارك الله فيكِ، اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 3 جمادى الأولى 1438هـ/30-01-2017م, 10:54 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}

- القول الأول : أي رددناه إلى أرذل العمر وهو الهرم والضعف بعد الشباب والقوة ، حتى يصير كالصبي فيخرف وينقص عقله ، والسافلون هم الضعفاء والزّمنى والأطفال ، والشيخ الهرم الكبير أضعف هؤلاء جميعا .
- القول الثاني : رددناه إلى النار ، موضع العصاة المتمردين .
- القول الثالث : في شر صورة ، على صورة الخنزير .
- والقول الصحيح : القول الاول ، على قول كثير من علماء التفسير .

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

- وذلك لكثرة الغفلة واللهو في هذه الدنيا الفانية ، وحبهم لها ، حتى أدركهم الموت ، فأصبحوا من أهل المقابر، فأفاد لفظ زرتم بأن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، حيث سماهم الله تعالى زائرين ولم يسمهم مقيمين فدل ذلك أن البعث والجزاء بالأعمال دار باقية غير فانية .

س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.

- والعصر : أقسم الله تعالى بالعصر ، وهو الدهر (مرور الليل والنهار) محل أفعال العباد وأعمالهم وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء ، فإن ذلك دلالة بينة على الصانع عز وجل وعلى توحيده .
وقد ذكر بعض المفسرون ان المقصود بالعصر هو صلاة العصر ( قول قتادة رحمه الله ) .

- إن الإنسان لفي خسر :
أن كل إنسان خاسر ، والخاسر له مراتب متعددة متفاوتة :
1- قد يكون خسارا مطلقا كحال من خسر الدنيا ، من متاجر ومساعي ، فكلها في نقص وضلال عن الحق ،وفي الآخرة فاته النعيم و استحق الجحيم .
2- وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون البعض , ولهذا عمم الله تعالى الخسارة لكل إنسان .
ولا يستثنى من ذلك أحد إلا ما يذكر في قوله تعالى:
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات : هو كل مؤمن ومؤمنة ، جمعوا بين (الإيمان بالله) فآمنوا بما أمر الله بالإيمان به ولا يكون الإيمان بدون العلم ، فهو فرع عنه لايتم إلا به ، و( العمل الصالح) -ويشمل أفعال الخير كلها الظاهرة والباطنة ، والمعلقة بحق الله وحق العباد ، والواجبة والمستحبة ، فهم في ربح لا في خسر , لأنهم عملوا للآخرة ولم تلههم الدنياعنها.
وبهذين الأمرين ( الإيمان والعمل) يكمّل الإنسان نفسه.

- وتواصوا بالحق : يوصي ويحث بعضهم البعض بالحق الذي يحق القيام به وهوالإيمان بالله والتوحيد ، والعمل الصال واجتناب النواهي.
- وتواصوا بالصبر : على طاعة الله وفرائضه ، وعن معصيته , وعلى أقداره المؤلمة, والصبر من خصال الحق , نص عليه بعد النص على خصال التواصي بالحق ، ولمزيد شرفه عليها وارتفاع طبقته عنها ، ولأن كثيرا ممن يقوم بالحق يعادى ، فيحتاج إلى الصبر.
وبهذين الأمرين (تواصي بالحق والصبر) يكمّل الإنسان غيره.
وبتكميل الأمور الأربعة ، يكون الإنسان قد سلم من الخسار ، و فاز وربح .

( الفوائد السلوكية المستفادة من السورة) :
- أن تعاقب الليل والنهار ، يدل على مرور الايام وانصرامها ، فلابد من استغلال هذه الايام والليالي في كل ما يرضي ربنا تبارك وتعالى .
- الرجوع والإنابة والاستغفار عند ظلم النفس ، وارتكابها للمعاصي ، وأن هذا الاستغفار من صفات المؤمنين والمؤمنات .
- الإكثار من الاعمال الصالحة والمداومة عليها .
- الحث على طلب العلم الشرعي وهو الحق ، والتواصي والعمل به .
- من صفات المؤمن الصبر ، فبعد التعلم والعمل ، لا بد من الصبر على فعل الطاعات ، وترك المعاصي، وكذلك الصبر في الدعوة إلى الله .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
- التصديق والإيمان الكامل بكل ما ورد في القران الكريم والنسة النبوية ، عن أهوال يوم القيامة.
- استشعار قدرة الله وعظمته ، مما يحفز على العمل الصالح .
- الالحاح على الله بالدعاء وسؤاله الأمن التام يوم القيامة .
- الاستعداد لليوم الاخر بالتزود بالاعمال الصالحة

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 4 جمادى الأولى 1438هـ/31-01-2017م, 12:58 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}

- القول الأول : أي رددناه إلى أرذل العمر وهو الهرم والضعف بعد الشباب والقوة ، حتى يصير كالصبي فيخرف وينقص عقله ، والسافلون هم الضعفاء والزّمنى والأطفال ، والشيخ الهرم الكبير أضعف هؤلاء جميعا .
- القول الثاني : رددناه إلى النار ، موضع العصاة المتمردين .
- القول الثالث : في شر صورة ، على صورة الخنزير .
- والقول الصحيح : القول الاول ، على قول كثير من علماء التفسير .

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

- وذلك لكثرة الغفلة واللهو في هذه الدنيا الفانية ، وحبهم لها ، حتى أدركهم الموت ، فأصبحوا من أهل المقابر، فأفاد لفظ زرتم بأن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، حيث سماهم الله تعالى زائرين ولم يسمهم مقيمين فدل ذلك أن البعث والجزاء بالأعمال دار باقية غير فانية .

س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.

- والعصر : أقسم الله تعالى بالعصر ، وهو الدهر (مرور الليل والنهار) محل أفعال العباد وأعمالهم وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء ، فإن ذلك دلالة بينة على الصانع عز وجل وعلى توحيده .
وقد ذكر بعض المفسرون ان المقصود بالعصر هو صلاة العصر ( قول قتادة رحمه الله ) .

- إن الإنسان لفي خسر :
أن كل إنسان خاسر ، والخاسر له مراتب متعددة متفاوتة :
1- قد يكون خسارا مطلقا كحال من خسر الدنيا ، من متاجر ومساعي ، فكلها في نقص وضلال عن الحق ،وفي الآخرة فاته النعيم و استحق الجحيم .
2- وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون البعض , ولهذا عمم الله تعالى الخسارة لكل إنسان .
ولا يستثنى من ذلك أحد إلا ما يذكر في قوله تعالى:
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات : هو كل مؤمن ومؤمنة ، جمعوا بين (الإيمان بالله) فآمنوا بما أمر الله بالإيمان به ولا يكون الإيمان بدون العلم ، فهو فرع عنه لايتم إلا به ، و( العمل الصالح) -ويشمل أفعال الخير كلها الظاهرة والباطنة ، والمعلقة بحق الله وحق العباد ، والواجبة والمستحبة ، فهم في ربح لا في خسر , لأنهم عملوا للآخرة ولم تلههم الدنياعنها.
وبهذين الأمرين ( الإيمان والعمل) يكمّل الإنسان نفسه.

- وتواصوا بالحق : يوصي ويحث بعضهم البعض بالحق الذي يحق القيام به وهوالإيمان بالله والتوحيد ، والعمل الصال واجتناب النواهي.
- وتواصوا بالصبر : على طاعة الله وفرائضه ، وعن معصيته , وعلى أقداره المؤلمة, والصبر من خصال الحق , نص عليه بعد النص على خصال التواصي بالحق ، ولمزيد شرفه عليها وارتفاع طبقته عنها ، ولأن كثيرا ممن يقوم بالحق يعادى ، فيحتاج إلى الصبر.
وبهذين الأمرين (تواصي بالحق والصبر) يكمّل الإنسان غيره.
وبتكميل الأمور الأربعة ، يكون الإنسان قد سلم من الخسار ، و فاز وربح .

( الفوائد السلوكية المستفادة من السورة) :
- أن تعاقب الليل والنهار ، يدل على مرور الايام وانصرامها ، فلابد من استغلال هذه الايام والليالي في كل ما يرضي ربنا تبارك وتعالى .
- الرجوع والإنابة والاستغفار عند ظلم النفس ، وارتكابها للمعاصي ، وأن هذا الاستغفار من صفات المؤمنين والمؤمنات .
- الإكثار من الاعمال الصالحة والمداومة عليها .
- الحث على طلب العلم الشرعي وهو الحق ، والتواصي والعمل به .
- من صفات المؤمن الصبر ، فبعد التعلم والعمل ، لا بد من الصبر على فعل الطاعات ، وترك المعاصي، وكذلك الصبر في الدعوة إلى الله .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
- التصديق والإيمان الكامل بكل ما ورد في القران الكريم والنسة النبوية ، عن أهوال يوم القيامة.
- استشعار قدرة الله وعظمته ، مما يحفز على العمل الصالح .
- الالحاح على الله بالدعاء وسؤاله الأمن التام يوم القيامة .
- الاستعداد لليوم الاخر بالتزود بالاعمال الصالحة
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir