دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شعبان 1437هـ/18-05-2016م, 03:33 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم السابع من التفسير (من سورة التين إلى الهمزة)

مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.

المجموعة السادسة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
س3: فسّر قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) }
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.

المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}

المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 شعبان 1437هـ/18-05-2016م, 10:46 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة القسم السابع من التفسير (من سورة التين إلى الهمزة)

مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة
المجموعة الثامنة :

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.

المقسم به هو الخيل في الحالة التي لا يشاركها فيه غيرها والتي تكون فيها:
1- العدو الشديد الذي يصدر عنه صوت نفسها في صدرها
2- وطأ الأحجار أثناء عدوها فتقدح النار من صلابة حوافرها
3- الغور على الأعداء فى الصباح
4- إثارة الغبار بسبب عدوهن وغارتهن
5- توسطها بالمحاربين جموع الأعداء اللذين أغاروا عليهم
والمقسم عليه هو أن الإنسان جاحد للنعم التى أنعم بها الله عليه ومنوع للخير الذي عليه لربه فهو لا يؤدي هذه الحقوق كاملة موفرة بل طبعه يمنعه إلا من رحم الله وأنه يعرف هذا في نفسه ويشهد على نفسه بذلك

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟

الملهي عنه هو ما خلق الإنسان له من العبادة لله وحده لا شريك له ومعرفته والإنابة إليه ومحبته
المتكاثر به هو كلَّ ما يتكاثرُ بهِ المتكاثرونَ، ويفتخرُ بهِ المفتخرونَ، منَ التكاثرِ في الأموالِ، والأولادِ، والأنصارِ، والجنودِ، والخدمِ، والجاهِ، وغيرِ ذلك ممَا يقصدُ منهُ مكاثرةُ كلِّ واحدٍ للآخرِ
فائدة حذفه ليشملَ ذلكَ كلَّ ما يتكاثرُ بهِ المتكاثرونَ، ويفتخرُ بهِ المفتخرونَ

س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.

(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) يبين المولى تبارك وتعالى عظمة القرآن وعلو شأنه بأنه أنزله إلى السماء الدنيا جملة واحدة في ليلة من أكرم الليالي على الله وهي ليلة القدر
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) ويزيد الملى تبارك وتعالى فى تعظيم شأن ليلة القدر بسؤاله سؤالا تشويقيا عن هذه الليلة وعن عظم شأنها وسميت بهذا الإسم لعظم قدرها وفضلها ولأنه ينزل فيها ما يكون فى العام المقبل من مقادير وأرزاق وآجال
(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) وهنا يبين لنا الله تعالى بالتقدير الدقيق عظمة هذه الليلة بقوله أن العمل والعبادة والقربات في هذه الليلة تعدل العمل فى ألف شهر فيما سواها وهو ما يقابل عمر رجل معمر وهذا من جزيل فضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ) وفي هذه الليلة يكثر نزول الملائكة إلى الأرض وفيهم جبريل عليه السلام ومعهم كل أمر من الله للأرض ولا ينقطع نزولهم في هذه الليلة فوجا بعد فوج
(سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) وهذه الليلة سالمة من الآفات والشرور فهي خير كلها منذ غروب الشمس وحتى طلوع الفجر وقيل أن الملائكة تسلم على أهل المساجد في هذه الليلة

من الفوائد التي يستفيدها المؤمن من فهم هذه السورة:
1- وجوب إقتناص ليلة القدر لما فيها من الخير الذي لا يوجد في سواها
2- نزل القرآن إلى السماء الدنيا مرة واحدة ثم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما بحسب الأحداث على مدى ثلاث وعشرون سنة
3- علينا مراعاة سلمية هذه الليلة لما لها من شأن عند الله وعند الملائكة التى نزلت لتشارك البشر هذه الليلة فلا أقل من قضائها بين صلاة وتلاوة لكتاب الله وتعبد وتهجد وصدقات قدر المستطاع ولنبتعد عن المشاحنات والجدال والرفث والفسوق فيها

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

1- النهي عن الصلاة محاربة لله ولدينه فمن يقوم بذلك متوعد بالعذاب الشديد مهما كان أمره فقد جاء على أمر من مقومات دين الإسلام فمن تركها فقد خرج من الدين ومن أقامها فقد أقام الدين
2- وجوب عدم طاعة من يأمرنا بترك عبادة الله وخاصة الصلاة لما لها من عظيم الشأن ولأنها لا يمكن تركها مهما كانت الظروف حتى على المريض والمقاتل فلا ترفع عنهم فمن يأمر بتركها فلا يرجى منه إلا خسارة الدين
3- في السجود قربة من الله ولجوء إليه وشعور بمعيته فلنقترب ولننفث ما في صدورنا من شكوى ودعاء ورجاء لمن يقدر وحده على كل شيء فأنت في سجودك أقرب من الله من أى وضع آخر وخاصة في الصلاة
4- التقرب لله ليس بالسجود فقط ولكن أى طاعة وأى عبادة تقربنا إلى الله فلنعبد الله على كل أحوالنا ولنأتي بالدين قدر إستطاعتنا ففي كل عبادة قربة من الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1437هـ/18-05-2016م, 10:57 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم :بفضل من الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الاولي من مجلس المذاكرة الخامس عشر (المستوي الأول - الاعداد العلمي )
القسم السابع من التفسير : للسور من التين الي الهمزة
المجموعة الاولي : س1- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين مبينا مناسبة الاقسام بهذه الأشياء
ج 1- اقسم الله تعالي ب ( والتين والزيتون 1 وطور سنين 2 وهذا البلد الأمين 3 ) المقصود هنا الأماكن المقدسة الثلاثة التي هي مهابط وحي الله تعالي علي اولي العزم من الرسل التي اختارها الله وابتعث فيها افضل النبوات
فشجرتا التين والزيتون التي تزرع بارض الشام والمشهورة بها وينتفع بها أهلها هي موطن نبوة سيدنا عيسي بن مريم عليه السلام
وطور سينين هو طور سيناء حيث كلم الله تعالي سيدنا موسي عليه الصلاة والسلام
وهذا البلد الأمين هي مكة التي بها اول بيت وضع للناس وهي مهبط وحي الله علي الرسول النبي محمد صلي الله عليه وسلم
أما المقسم عليه قوله تعالي ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم 4 ثم رددناه اسفل سافلين ) ويبين الله تعالي تمام خلق الانسان من تناسب الأعضاء وانتصاب القامة فوجب الشكر لهذه النعم ولكن اكثرهم منحرفون
مشتغلون باللهو واللعب ورضوا بأنفسهم بأسافل الأمور
س2- في قوله تعالي ( نار الله الموقدة 6 التي تطلع علي الافئدة 7 ) لم خص الافئدة مع كونها تغشي جميع ابدانهم
ج 2- خص الله تعالي الافئدة لان النيات الخبيثة محلها القلب وهو محل ومبعث المقاصد الزائغة من سوء الخلق من الكبر واحتقار اهل الفضل - كما ان حرقهم الي الافئدة وهم احياء فتنفذ النار من الاجسام الي القلوب
حرها يعلو القلوب ويغشاها ( المقصود هنا الهمزة اللمزة )
س3- فسر الايات : ( لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتي تأتيهم البينة 1 رسول من الله يتلو عليهم صحف مطهرة 2 فيها كتب قيمة 3 وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة 4
وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة 5 )
ج3- ( لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب ) المقصود هنا اليهود والنصاري ( والمشركين ) وسائر أصناف الأمم وهم عبدة الاوثان (منفكين ) أي مفارقين لكفرهم ولا يزالون في غيابهم ولا يزيدهم مرور السنين الا كفرا
حتي يأتيهم البرهان الواضح وهو الحق من ربهم ( القران الكريم ) أي لم ينتهوا عن كفرهم وشركهم حتي يرسل الله اليهم ما يبين لهم الحق من الباطل وتعريف ما بين أيديهم من الكتب
والبينة هنا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ( رسول من الله يتلو صحف مطهرة 2) ارسله الله يدعوا الناس الي الحق وارسل عليه كتاب يتلوه ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات الي النور
والكتاب (الصحف ) مطهر لا يمسه ولا يقربه الشياطين لانه علي اعلي ما يكون من الكلام فهو فيه اخبار صادقة واوامر عادلة الي طريق الحق والي طريق المستقيم
واذا لم يؤمن اهل الكتاب لهذا الرسول وينقادوا له فليس ذلك يبدع في ضلالهم وعنادهم فانهم تفرقوا وصاروا أحزاب - وتفرقهم لم يكن لاشتباه الامر بل لوضوح الحق فامن البعض وكفر الاخر
( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) أي ان القران جاءهم من عند الله ليلزموا بعبادة الله خالصة له ( ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ) علي الوجه الاكمل
وهذا الذي امروا به يقتضي التوحد والاتفاق ولا الشقاق والافتراق فان محمد صلي الله عليه وسلم جاء بمثل ما امر به الرسل من ذلك ( وذلك دين القيمة ) أي ان ذلك الدين هو اخلاص العبادة لله وترك كل ما يعبد من دونه
وأداء الصلوات لله في اوقاتها وبذل الزكاة للمحتاجين من عباد الله هذا هو دين الملة المستقيمة
س4- ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي ( يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحي لها )
ج 4- الفوائد السلوكية هي : 1- (يومئذ ) الايمان باليوم الاخر يوم البعث - يوم القيامة - يوم الحساب ( والامر يومئذ لله )
2- متي امنت وعلمت باليوم الاخر فلابد الاستعداد ليوم الرحيل بان اعمل بالتنزيل والخوف من الجليل والرضا بالقليل
3- الله العدل المطلق يشهد علينا الأرض التي مشينا علي ظهرها نقصد خيرا ام شرا - كما يشهد علينا أيدينا وارجلنا وكل اعضاءنا بما فعلت
4- الله المالك والملك يوم الدين فهو يوحي الي الأرض وينطقها فلا تعصي له امرا
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 12:14 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
- الخلق الذين رضوا لأنفسهم بأسافل الأمور وسفساف الأخلاق , ردهم الله تعالى في أسفل النار , موضع العصاة المتمردين على ربهم. ذكره السعدي.
- أن الإنسان الذي خلقه الله تعالى في أحسن حال وصورة, يُرد شرا من كل دابة , وفي حال أسوأ من كل حال , لأنه يرد إلى أسفل الدرجات السافلة في الدرك الأسفل من النار . ذكره الأشقر .
ولا تعارض بينهما .
- وقيل : رددناه إلى أرذل العمر , وهو الهرم والضعف بعد الشباب والقوة , حتى يصير كالصبي فيخرف وينقص عقله , والسافلون هم الضعفاء والزّمنى والأطفال , والشيخ الهرم الكبير أضعف هؤلاء جميعا . ذكره الأشقر.

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
لقد استمرت غفلة العاصين ولهوهم حتى أدركهم الموت , فأصبحوا من أهل المقابر, فأفاد لفظ زرتم بأن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية , حيث سماهم الله تعالى زائرين ولم يسمهم مقيمين, فدل ذلك أن البعث والجزاء بالأعمال دار باقية غير فانية .
ذكره السعدي.


س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
" والعصر" : أقسم الله تعالى بالعصر , وهو الدهر (مرور الليل والنهار) محل أفعال العباد وأعمالهم وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء , فإن ذلك دلالة بينة على الصانع عز وجل وعلى توحيده.
وقال مقاتل : المراد بالعصر هو صلاة العصر. ذكره الأشقر.

"إن الإنسان لفي خسر" : أن كل إنسان خاسر - والخاسر( ضد الرابح ) له مراتب متعددة متفاوتة :
- قد يكون خسارا مطلقا كحال من خسر الدنيا , من متاجر ومساعي وصرف الأعمار فيها ,فكلها في نقص وضلال عن الحق ,وفي الآخرة فاته النعيم و استحق الجحيم .
- وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون البعض , ولهذا عمم الله تعالى الخسارة لكل إنسان.
ولا يستثنى من ذلك أحد إلا ما يذكر في قوله تعالى:
- "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات" : هو كل مؤمن ومؤمنة, جمعوا بين (الإيمان بالله) فآمنوا بما أمر الله بالإيمان به ولا يكون الإيمان بدون العلم , فهو فرع عنه لايتم إلا به , و( العمل الصالح) - ويشمل أفعال الخير كلها الظاهرة والباطنة, والمعلقة بحق الله وحق العباد , والواجبة والمستحبة, فهم في ربح لا في خسر , لأنهم عملوا للآخرة ولم تلههم الدنياعنها.
وبهذين الأمرين ( الإيمان والعمل) يكمّل الإنسان نفسه.

- " وتواصوا بالحق " : يوصي ويحث بعضهم البعض بالحق الذي يحق القيام به وهوالإيمان بالله والتوحيد , والعمل الصالح واجتناب النواهي.
" وتواصوا بالصبر":على طاعة الله وفرائضه , وعن معصيته , وعلى أقداره المؤلمة, والصبر من خصال الحق , نص عليه بعد النص على خصال التواصي بالحق , ولمزيد شرفه عليها وارتفاع طبقته عنها , ولأن كثيرا ممن يقوم بالحق يعادى ,فيحتاج إلى الصبر.
وبهذين الأمرين (تواصي بالحق والصبر) يكمّل الإنسان غيره.
وبتكميل الأمور الأربعة , يكون الإنسان قد سلم من الخسار , و فاز بالربح .

حاصل قولي السعدي والأشقر.

* الفوائد السلوكية المستفادة من السورة *
- استشعر عظمة الخالق جل جلاله , وقسمه بمخلوقاته.
- الاعتصام بحبل الله المتين , لأتجنب الخسران بالدنيا والآخرة.
- الإكثار من الأعمال الصالحة, والمداومة عليها.
- أحث نفسي و أخواتي بالله على اتباع الحق والتحلي بالصبر.
- الإكثار من دعاء الله , وطلب رضاه والجنة , والاستعاذة به من غضبه والنار.
- أحرص جاهدة على العلم والعمل والجمع بين الإيمان والعمل.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
- الجد والإخلاص في الطاعات والقربات لله تعالى , استعدادا ليوم الحشر.
- التضرع إلى الله بالدعاء أن يتولانا يوم الفزع الأكبر.
- سؤال الله تعالى الثبات بالقول في الدنيا والآخرة.
-استشعر عظمة الله تعالى وإظهار عجزنا أمام جبروته.
- الإيمان بالبعث والاتعاظ بذكر هذا اليوم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 01:00 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولىالسؤال الأول
الجواب:
المقسم به(والتين والزيتون) والتين:وهو المعروف، وأقسم بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما وثمرهما ،ولأن سلطانهما في أرض الشام محل نبوة عيسى عليه السلام.
(وطور سينين) طور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام.
(وهذا البلد الأمين) وهي مكة محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
فأقسم بهذه المواضع المقدسة التي اختارها وابتعث منها افضل النبوات.
والمقسم عليه(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).
----------------
السؤال الثاني
الجواب:
خص الأفئدة مع كون العذاب يغشى جميع أبدانهم لأن الأفئدة محل تلك المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة واحتقار أهل الفضل.
--------------
السؤال الثالث
الجواب:
(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة)
أهل الكتاب هم اليهود والنصارى والمراد بالمشركين مشركوا العرب وهم عبدة الأوثان (منفكين) مفارقين لكفرهم ولا منهين عنه (حتى تأتيهم البينة) البينة كل مابين الحق والمراد هنا القرآن أو محمد صلى الله عليه وسلم.
(رسول من الله) وهو محمد صلى الله عليه وسلم.
(يتلوا صحفا مطهره) يعني أن محمد جاءهم مرسل من عند الله يقرأ عليهم ماتظمنته الصحف فيها وهو القرآن وكان يتلوه عن ظهر قلب وهي مطهره من الكذب والشبهات والكفر بل فيها الحق الصريح.
(فيها كتب قيمة)المراد الآيات والأحكام المكتوبة فيها والقيمة المستقيمة المستوية المحكمة ليس فيها زيغ عن الحق بل كل مافيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة.
(وماتفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ماجاءتهم البينة) أي إن تفرقهم واختلافهم لم يكن لإشتباه الأمر بل كان بعد وضوح الحق ثم بعث الله محمداً فلما بعث تفرقوا في أمره واختلفوا.
(وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) إنما جاءهم القرآن من عند الله ليلتزموا بعبادة الله وتكون خالصة لايشركون به شيئا (حنفاء) مائلين عن الأديان إلا دين الإسلام.
(ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) أي تفعلوا الصلوات على الوجه الذي يريده الله في اوقاتها ويعطوا الزكاة عند محلها (وذلك دين القيمة) أي أن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله وترك كل مايعبد من دونه واداء الصلوات والزكاة وهو دين الملة المستقيمة.
------------------
السؤال الرابع
الجواب:
الفوائد السلوكية:
1) الإستكثار من الأعمال الصالحة لشهادة الأرض على بني آدم.
2) اجتناب المعاصي والخوف من الله لأن الأرض تحدث بأخبارها.
3) طاعة الأرض لربها فنحن أولى بطاعته والتزام أمره.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 05:51 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء
ج: المقسم به التين, الزيتون, طور سيناء, البلد الأمين (مكة المكرمة) . والمقسم عليه قوله (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
ج: خص الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم؛ لأنها محل تلك المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيئ الأخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
ج: لم يكن الذين كفروا من اليهودي و النصارى و المشركين من سائر أصناف الأمام لا يزالون في غيهم وضلالهم، لا يزيدهم مرور السنين إلا كفرا حتى أرسله الله رسولا، يدعو الناس إلى الحق، وأنزل عليه كتابا يتلوه، ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور. يتلو صحفا مطهرة محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون، لأنها في أعلى ما يكون من الكلام. في تلك الصحف أخبار صادقة، وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، فإذا جاءتهم هذه البينة، فحينئذ يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه، فيهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة. إن تفرقهم واختلافهم لم يكن لاشتباه الأمر، بل كان بعد وضوح الحق وظهور الصواب، ثم بعث الله محمدا، فلما بعث تفرقوا في أمره واختلفوا، فآمن به بعضهم، وكفر آخرون، وكان عليهم أن يكونوا على طريقة واحدة، من اتباع دين الله، ومتابعة الرسول الذي جاءهم من عند الله مصدقا لما معهم. إنما جاءهم القرآن من عند الله؛ ليلتزموا بعبادة الله، وتكون عبادتهم خالصة، لا يشركون به شيئا، وليجعلوا أنفسهم خالصة له في الدين، مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
ج:
· لا تعصي لأمر الله لأن سوف تشهد الأرض على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر
· استحي ممن يشهد عليك غدا
· أن الأرض تُخبر يوم القيامة بما فعل الناس عليها فلا بد لنا أن نكثر من الأعمال الصالحة و نبعد الأعمال الطالح


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 01:55 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
كل ما هو حق وما يتوصل به إلى الحق من طاعة الله والإيمان والعمل الصالح .

س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
للجمع طريقين أو قولين :
1- أن القرآن ابتدأ نزوله في ليلة القدر ثم نزل ما بقي في ثلاث وعشرين سنة ( السعدي )
2- أن القرآن نزل إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم تتابع نزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة ( الأشقر )

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
( إن الإنسان لربه لكنود ) أي أنه منوع للخير جحود لنعم الله عليه كافربها .
( وإنه على ذلك لشهيد ) قيل : أن الضمير عائد على الإنسان أي أنه شاهد ومعترف على نفسه بأنه جحود لنعم الله .
وقيل : إن الضمير عائد على الله : أي أن الله شهيد على جحود الإنسان لنعمه وهذا من باب التهديد والوعيد .
( وأنه لحب الخير لشديد ) أي أن يحب المال حبا شديدا وهو الذي يجعله يغتر بنفسه ويمنع الخير ويجحد نعم ربه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
1- بالإيمان والعمل الصالح تكون الخيرية ، وبهما يكون التفاضل والتمايز بين الناس .
2- خشية الله في الدنيا والخوف منه سبب للنعيم المقيم والدائم في الآخرة .
3- من عمل في الدنيا العمل الصالح لقي الجزاء في الآخرة وهو دخول الجنة والتنعم بنعيمها .
4- أعظم نعيم للمؤمنين رضا الله عنهم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 04:46 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الأولى
ج1 المقسم به هو قوله سبحانه
والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين
حيث أقسم جل وعلا بالتين والزيتون وهما الفاكهتان المعروفتان لما فيهما من كثرة المنافع وأقسم بطور سينين وهو الجبل الذي كلم الله موسى عنده والبلد الأمين وهو مكة
وفي هذا تنبيه على مواضع الأنبياء حيث أن التين والزيتون تنبتان في الشام وهو موضع مبعث كثير من الأنبياء وكذلك الجبل ومكة كما أسلفت
والمقسم عليه قوله سبحانه
لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
أي خلقناه تام الخلقة معتدلا ليس مكبا على وجهه عالما مفكرا حكيما

ج2 لأن قلوبهم كانت مكانا لاحتقار الناس والبغي عليهم ومحل تكبرهم

ج3 لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب
وهم اليهود والنصارى
والمشركين
وهم من غير اليهود والنصارى من عبدة الأوثان والكواكب وغيرهم
منفكين
عن كفرهم بل لا يزالون كفارا
حتى تأتيهم البينة
أي الحجة الواضحة التي تبين لهم أنهم كانوا كفارا بربهم وأنهم انحرفوا عن دينه وهذه البينة هي محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن الذي فيه البيان لكل شيء لذا قال سبحانه
رسول من الله
أي رسول من الله حقا وصدقا
يتلو صحفا مطهرة
أي يتلو عليهم مع أنه أمي لا يعرف القراءة والكتابة صحفا مطهرة من النقص والزيادة ومطهرة من الغلط ومطهرة من العقائد التي تلوثت بالشرك ومن الأعمال التي تكون لغير الله
فيها كتب قيمة
أي ما كتب فيها مستقيم لا اعوجاج فيه
وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة
أي لم يحصل اتفاق بين اليهود والنصارى بعد أن رأوا البينة الواضحة بغيا منهم وحسدا
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
ولم يؤمروا إلا بعبادة الله وحده مخلصين عبادتهم من الشرك والكفر
حنفاء
أي مائلين عن الدين الباطل للدين القويم
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة
ويؤدوا صلاتهم في أوقاتها مستوفين شروطها وأركانه مؤدين الزكاة لمن يستحقها طيبة بها نفوسكم وخص هذين الأمرين مع دخولهما في عبادة الله لأهميتهما ولأن من أداها فقد استكمل الدين
وهذا هو الدين المستقيم الموصل لسعادة الدنيا والآخرة

ج4 1 أن الله قادر على كل شيء فيجعل الأرض هذه الساكنة الهامدة ناطقة بما عمل عليها فإذا استشعرنا قدرة الله التي لا حد لها دعونا الله أن ييسر لنا أمورنا مهما قال الناس هذا لا يمكن مثل شفاء مريض استعصى على الناس دواؤه أو سداد دين أوصدت في وجه المدين كل باب فالله وحده قدير على كل شيء
2 أن نستشعر عدل الله وحبه للعدل حيث جعل شهودا على بني آدم والجن حتى يظهره عدله لخلقه فكيف بعبد ضعيف يظلم أخاه على لعاعة منغصة زائلة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 05:48 AM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


‎المجموعة الثالثة :
‎س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}

‎5- أَيْ: رَدَدْنَاهُ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَهُوَ الهَرَمُ وَالضَّعْفُ بَعْدَ الشبابِ والقوَّةِ، حَتَّى يَصِيرَ كالصَّبِيِّ، فَيَخْرَفُ وَيَنْقُصُ عَقْلُهُ، وَالسَّافِلُونَ هُم الضُّعَفَاءُ وَالزَّمْنَى والأطفالُ، والشيخُ الكبيرُ أَضْعَفُ هَؤُلاءِ جَمِيعاً.
‎وَقِيلَ: الْمَعْنَى: إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ فِي أَحْسَنِ حَالٍ وَصُورةٍ يُرَدُّ شَرًّا منْ كُلِّ دَابَّةٍ، وَفِي حَالٍ أَسْوَأَ مِنْ كُلِّ حَالٍ؛لأَنَّهُ يُرَدُّ إِلَى أسفلِ الدرجاتِ السافلةِ فِي الدَّرْكِ الأسفلِ من النَّارِ.
‎وقيل مع هذه النعم العظيمة التي يجب القيام بشكرها فأكثر الخلق مشغولون عن شكرها باللهو واللعب قدرضوا لأنفسهم بأسفل الأمور وسفاسف الأخلاق فردهم الله إلى أسفل سافلين أي أسفل النار موضع العصات نسأل الله السلامة إلامن آمن وعمل الصالحات
----------


‎س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
‎دليل على أن دار البرزخ دار ممر ونفوذ إلى الدار الباقية وليس دار إقامة وهي مقدمة لدار الدائمة لأن الله سماها زائر ين وليس مقيمين
-----------

‎س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
‎أقسم الله سبحانه بالعصر وهو الدهر لما فيه من العبر من تعاقب الليل والنهار وتعاقب الضياء والنور لما فيه من استقامة الحياة وهو محل أعمال العباد وأفعالهم وأن كل إنسان خاسر والخاسرفيه مراتب متعددة ومتفاوته :
‎قد يكون خاسرمن جميع الوجوه خاسر في الدنياء والاخرة وحصل خزي الدنيا وعذاب الآخرة فهذا الكافر
‎وقد يكون خاسر في بعض الأشياء ورابح في بعضها ولهذا عمم الخسران إلا من اتصف بأربعة
‎1 / إلا الذين آمنوا الإيمان الكامل الذي تحصل به النجاة ولايكون الإيمان بدون علم
‎2/ عملوا الصالحات وهذا شامل للأعمال كلها الظاهرة والباطنة المتعلقة بحق الله وحق العباد الواجبة والمستحبة
‎3/ وتواصوا بالحق وهو الإيمان والعمل الصالح
‎4/ تواصوا بالصبر على الطاعة وعن المعصية وعلى أقدار الله .
‎الفوائد
‎1/ السعي في تكميل النفس والحرص والحث على ذلك بتأمل الأمرين الأولين وهو الإيمان والعمل الصالح
‎2/ الحرص وبذل الجهد وفي إصلاح الغير بالدعوة والصبر على ذلك
‎3/ في هذه الأمور الأربعة تحصل النجاة الربح والفوز من الخسران .
‎4/ تأمل قول الشافعي رحمه الله لوما أنزل الله على عباده إلا هذه السورة لكفتهم لأنها شملت الدين كله .

‎س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
‎1/ بيان حال الناس يوم يقومون من قبورهم وهم يهيمون على أنفسهم لايدرون إلى أين يذهبوب من شدة الهول والفزع .
‎2/ الاستعداد لهذا اليوم الشديد المفزع والمخيف بالعمل الصالح حتى يكون من الآمنين يوم الفزع الأكبر
‎3/ الإيمان أهوال اليوم الآخر يعين على العمل الصالح والزهد بالدنيا اللهم أخلصنا خالصة ذكر الدار
---------
‎والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 11:28 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به:"والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا", أقسم الله تعالى بالخيل حال عدوها وسيرها بسرعة كبيرة , يسمع منها صوت أنفاسها في صدرها, ومن شددة سيرها وقوته, إذا ضربت الأرض الشديدة والحجارة, فإن حوافرها تقدح الشرر كقدح الزناد, وتبدأ بالغارة على العدو وقت غفلته ونومه صباحا, فتثير غبار الأرض من حولها, وفي وجه أعدائها, وهي تحمل المجاهدين إلى وسط ارض المعركة, ليجتمعوا فيقاتلوا أعداء الله,
أما المقسم عليه, فهو:"إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد", فأقسم الله تعالى بالخيل وأثرها في الجهاد, بأن جنس الإنسان جحود لنعم ربه, منكرا لها, وجحود لحقوق الخلق, يكاد يؤديها من حرصه وحبه الشديد للمال, وهو شاهد على حاله هذه, لا يستطيع إنكارها, لظهور أثرها عليه, فلا تخفى عليه حاله, هذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه هو: معرفة الله عز وجل, وأداء المهمة التي خلق من اجلها, وهي عبادته, وطاعته, وتقدبم محبته على محبة ما تعلق به قلبه من المتكاثر به, والإنابة إليه, والمتكاثر به هو كل ما شغل الإنسان عن الدار الآخرة, ولم يذكر المتكاثر به في الآية, بل حذف ليفيد العموم, فيدخل فيه كل ما شغل الإنسان عن الإستعداد للآخرة والعمل لها, من مال وبنين, وبيوت, وأعمال, وخيل, وماشية, ودواب, وغيره, وهذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
"إنا أنزلناه في ليلة القدر":يخبر سبحانه وتعالى, عن علو منزلة القرآن, وعظم قدره, حيث أنزله إلى السماء الدنيا في أفضل ليلة وأشرفها, وهي ليلة مباركة, في شهر مبارك,ليلة القدر, وقد سميت بذلك لعلو قدرها وشأنها, أو لأن الله يقدر فيها ما يشاء من مقادير , وآجال, وأرزاق, في العام, ذكره السعدي والأشقر, ثم عظم شأنها:
"وما أدراك ما ليلة القدر":وجاء بالإستفهام هنا للتفخيم والتهويل من أمرها, فهي ليست كأي ليلة, بل إن شأنها جليل, وخطرها عظيم, حتى لا يغفل عنها المؤمن, بل ينتبه لها ويترقبها, ليناله ما فيها من بركة وخير, ثم بين الله تعالى فضلها:
"ليلة القدر خير من ألف شهر": فمن واسع رحمة الله بهذه الأمة, أن عوضها عن قصر أعمار أفرادها, وضعفهم, بأن أعطاهم أيام وأزمنة وأماكن مباركة, يتضاعف فيها أجر العمل أضعافا كثيرة, فالعمل في ليلة القدر, وهي ليلة واحدة, أفضل من عمل ألف شهر ليس فيه ليلة القدر, وهذا من كريم جوده سبحانه, ليعوض المؤمن ما فاته وضيعه من وقت, ويتدارك نفسه قبل الموت, ثم بين مزيد فضلها:
"تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر":فمن فضلها وبركتها, أن الملائكة ممن أذن الله لهم, ينزلون إلى الأرض, ومعهم جبريل عليه السلام, حيث ينزلون بقضاء ما قدر الله في هذه الليلة, من آجال, وولادة, وأرزاق, وغيره مما قدره الله تعالى, ويستبشر المؤمن بهذا الخبر, فالملائكة تستغفر للمؤمنين, وتدعو لهم, وهذا مما يحتاجه المؤمن, ويسر به, ثم وصفها سبحانه بأنها:
"سلام هي حتى مطلع الفجر": فهي ليلة مباركة, كلها خير, كثيرة الخير, سالمة من الشرور, لا آفة فيها, لأن الملائكة تتنزل بالسلامة من عند السلام سبحانه وتعالى, قال مجاهد:"هي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا يحدث فيها أذى", ذكره الأشقر, وقال الشعبي : هو تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد من حيث تغيب الشمس إلى أن يطلع الفجر, ذكره الأشقر.
وقد اختلفت الأحاديث في تعيينها, لكنها تواترت في فضلها, وإنها في رمضان, وفي العشر الأواخر منه, خاصة في الليالي الوترية, وهي باقية في كل سنة, إلى قيام الساعم, هذا خلاصة قول السعدي والأشقر في تعيين يومها.
وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام, يتحراها في العشر الأواخر, فيعتكف فيها, ويكثر من العبادة والدعاء, رجاء لها وللآخرة, ذكره السعدي.

الفوائد من سورة القدر:
1- وجوب تحري الأيام الفاضلة, والأزمنة الفاضلة, والأماكن الفاضلة, والتعرض لنفحاتها, لنيل الخير والبركة والأجر العظيم, فمن كانت الآخرة همه, حرص عليها, واستغلها, وأخلص فيها واحتسب, وشكر الله على عظيم فضله, وواسع كرمه.
2- الإيمان بالقضاء والقدر, والتسليم له, مع عدم ترك الأخذ بالأسباب, فالله فرغ من امر العباد, فلا يشغل المؤمن نفسه بالتأسف على ما مضى, بل يأخذ العبرة ويصحح مساره, ولا يعجب ويفرح بما أتاه الله, بل يتيقن الإبتلاء فيه, فيحسن في التعامل معه, فتكون ردود أفعاله مطابقة لما أراده الله منه, وذكره في كتابه.
3- ليست العبرة بالكثرة, بل العبرة بإخلاص العمل, وإحسانه, والحرص عليه ليكون مقبولا عند الله سبحانه وتعالى, فلا نحقرن من المعروف شيئا, فقد يكون القبول في عمل يسير, ويكون باقي ما عملناه هباء منثورا طوال سنين أعمارنا.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
- التقرب إلى الله سبحانه بكثرة السجود, وما صلح من أعمال, لنيل المراتب العليا.
- عدم طاعة المخلوق في معصية الخالق, ولو كان من كان.
- ترك المداهنة في الدين, ولو ترتب على هذا هجر الناس, فالله خير وأبقى.
- حسن اختيار الصحبة التي تعين على طاعة الله.
- عدم الإستهانة بأجر ما يمر من سجدات تلاوة, أو شكر, والحرص على أدائها, فهي مما يقرب لله.
- عدم الخوف من المخلوق, والإعتصام واللجوء إلى الله القوي المتعال.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 11:59 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة المجلس الخامس عشر المجموعة الثالثة

بسم الله الرحمان الرحيم
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
- هناك اختلاف في تفسير هذه الاية ، بمعانيها على اقوال :
1 - رددناه اسفل سافلين اي ارجعناه بعد قوة الى وهن وضعف في ارذل العمر حسب قول اين عباس
2- رددناه الى النار حسب قول مجاهد
3- رددناها بعد صورته الجميل الى شر صورة حسب قول ابن العالية
4 - رددناه الى سجين وهو اسفل موقع في النار وهو مكان الفجار وكما هو العليين مكان الابرار.
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
- استعمل الله كلمة ظرتم في هذه الاية لاثبات البعث بعد الموت لان في اللغة كلمة زار تعني مر دون اقامة اي ان زمن الزيارة ينتهي ويعود الزائر الى محله الاول وهنا ان الانسان بعد حياته يموت ثم يبقى لفترة في القبر وبعد ذلك يبعث من جديد ويعود للحياة حتى يحاسب ويلقى مصيره الجنة او النار.
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
سورة العصر صورة عظيمة لانها تتضمن منهج حياة الانسان كلها
حيث قال الله سبحانه وتعالى ان الانسان الذي يبتعد عن الايمان خاسر في الدنيا والاخرة فسبيل الفلاح هو الايمان وهذه الكلمة تحتوي على اشياء عديدة فالايمان بالله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم يستدعي العلم بالله ( الذين امنوا اي الذين علموا وتيقنوا ان دين الله هو الحق) وفي هذادعوة للعلم بالدين . ثم أمر بالتواصي بالحق اي نشر الدعوة الى الله ونشر العلم بالله ( وتواصوا بالحق) .ثم أمر بالتواصي بالصبر لان طريق الحق تتطلب الصبر الجميل لا في التعلم يجب ان نصبرعلى العقبات التي نتعرض لها في هذا الطلب . ثم عند الدعوة الى الله بعد التعلم يجب الصبر على الاذى وإلا لننستمر في نشر الحق .
الفوائد السلوكية التي استفدتها منمن تفسير سورة العصر هي :
يجب علينا ان نتعلم مسائل اساسية لتحقيق الفلاح في الدارين :
1 - اولها معرفة الله ورسوله ودينه الالعطيم الذي هو منهجنا في الحياة .
2 - ثانيها العمل بما علمنا وتطبيقه في حياتنا اليومية .
3- ثالثها أن ندعو لله ما استطعنا باقوالنا واعمالنا واخلاقنا.
4 - رابعها ان نصبر على الاذى في سبيل الله حتى نحقق المراد وهو نشر الدعة الاسلامية وإ عطاء القدوة بالمؤمن اوالمسلم الحق.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
من هذه الاية نقف وقفة ايمانية امام هول هذا الموقف حيث يكون الانسان في حالة غير طبيعية من الضياع وعدم التركيز. من هنا نستننبط الفائدة السلوكية التالية:
يجب ان نستغل حياتنا في الايمان والسير على الطريق السوي ولا نشتغل بفتن الدنيا فقط كالابناء والاصدقاء لان يوم لقيامة يتبراأكل انسان من اخيه وبنيه و ....والكل يقول نفسي نفسي من هول مايرى والرعب من النار.
فحبذا لو اننا نعيش كما قال عمر رضي الله عنه اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 04:15 PM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السابعة :

س1: ما المراد بالحق في قولهتعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
هو الإيمان بالله والعمل الصالح، والقيام بما شرعه الله واجتناب ما نهى عنه.

س2: كيف تجمع بين نزولالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
إن الله جل وعلا أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل مفصلا حسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِلَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِلَشَدِيدٌ (8)}.
((إن الانسان لربه لكنود)) أي إن الانسان كفور بنعم الله، ولا يشكر الله على هذه النعم، وشحيحة بها نفسه عن بذلها في وجوه الخير ((وإنه على ذلك لشهيد)) وإنه على شهيدٌ على نفسه بالكفران والجحود لوضوح ذلك عليه ((وإنه لحب الخير لشديد)) أي إن هذا الانسان يحب المال حباً جما، متهالك في تحصيله.

س4: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَرَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاأَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
1. ألإيمان وحده لا يكفي، بل لا بد من عمل صالح، أعمال الجوارح دليل على الإيمان الصادق.
2. الإيمان والعمل يصلح تمنحك الخيرية، والجزاء يوم القيامة جنة عرضها السماوات والأرض خالدين فيها.
3. الخشية من الله عبادة عظيمة وهي دليل على صدق الإيمان.
4. أي شرفٍ وأي كرامة منحها الله للمؤمنين، حيث وصف الله تعالى مكانتهم بقوله: ((ربهم)) ، اللهم اجعلنا منهم.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 06:22 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي إجابة مجلس المذاكرة الخامس عشر الخاص بالقسم السابع من التفسير (من سورة التين إلى الهمزة)

المجموعة الثانية :

س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

الهمز هو قيام الإنسان بفعل أو إشارة يعيب فيها ويطعن بها على الناس كما عند السعدي. أما عند الأشقر فيعني غيبة الرجل في حضرته ووجوده وقيل أن معناه اللفظ السيء الذي يؤذي الجليس.
وأما اللمز فيعني تلفظ الإنسان بقول يعيب به على الناس كما عند لسعدي. أما عند الأشقر فيعني غيبة الرجل في حال غيابه وقيل أن معناه الفعل السيء الذي يؤذي الجليس من كسر العين عليه أو الإشارة عليه باليد أو الرأس أو الحاجب.


س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.

-فسر السعدي العاديات بأنها الخيل التي تعدوا عدوا شديدا قويا، واجتمع معه الأشقر على هذا المعنى ولكن الأشقر زاد على هذا التفسير شيئا من التخصيص، وهو أن القسم يختص بالخيل التي تعدو حاملة على ظهورها المجاهدين في سبيل الله لقتال الكفار والمشركين، وهذا التفسير هو الراجح عند الأشقر. وأورد الأشقر تفسيرا آخرا للعاديات وهو الإبل التي تعدو حاملة على ظهورها الحجاج من عرفة إلى مزدلفة، حتى يجتمع الحجيج في مزدلفة بعد وقوفهم بعرفة في نهار ذلك اليوم.

-وقد فسر السعدي الضبح بالصوت الذي يكون في صدر الخيل وينتج عن نفسها المتسارع وذلك عند اشتداد عدوها. أما الأشقر فقد أورد ورجح كون الضبح هو نوع من السير ونوع من العدو الشديد، وأيضا أورد قول الفراء بأن الضبح هو صوت أنفاس الخيل حين تعدوا بشدة.


س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ) أي في اليوم الآخر، ينتشر الناس من موقف القيامة فرقا متفاوتين ليريهم الله تعالى أعمالهم الطيبة والسيئة ويريهم جزاءها موفرا مدخرا، وذلك كما عند السعدي. وخالفه الأشقر في تفسيره حيث أشار إلى كون الناس حين ينتشرون فإنما هم ينتشرون من قبورهم إلى موقف الحساب، بحيث يكونون في أحوال مختلفة بسبب اختلافهم في الأعمال والأديان، فمنهم الآمن من العذاب بما بشر به قبلا ومنهم الخائف، ومنهم من ينصرف إلى اليمين ومنهم من ينصرف إلى الشمال، ومنهم من يعلوه البياض لون أهل الجنة ومنهم من يعلوه السواد والعتمة والكدرة لون أهل النار، وذلك كله ليريهم الله ويعرض عليهم أعمالهم وقيل ليريهم جزاء أعمالهم.

(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ^ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) أي من يعمل في الدنيا خيرا أو شرا ولو قليلا كمثقال الذرة -التي هي الهباء الذي يرى في شعاع الشمس وهي أحقر الأشياء- فما هو أعظم من ذلك من أعمال الخير أو الشر، فإنه يره يوم القيامة معروضا عليه، فيسعد به إن كان خيرا، وإن كان شرا فإنه يسوءه وقد يغفره الله له، وذلك كما عند السعدي والأشقر، أو أنه يره في كتابه كما أنفرد بهذا القول الأشقر. وتورث هذه الآيات في قلب المسلم الحرص على فعل الخير ولو كان قليلا والتورع عن الشر ولو كان حقيرا. قال تعالى (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) وقال أيضا (ووجدوا ما عملوا حاضرا). قال صلى الله عليه وسلم (يا أبا بكر، أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره؟ فبمثاقيل ذر الشر، ويدخر لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يوم القيامة)، وقال أيضا (الخيل لثلاثة: لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر) وقال حين سئل عن الحمر (ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ^ ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}) وهو ما يدل على فضل هذه الآيات.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

1. شكر نعمة الله على الإنسان إذ خلقه في تقويم حسن وهيئة معتدلة قويمة
2. الاستكثار من الطاعات حال الفراغ والشباب والصحة، وقبل أن يعود الإنسان إلى حال الضعف عند كبر سنه أو مرضه.
3. تحقيق الإيمان بالله والاجتهاد في عمل الصالحات فإنها سبب في رضى الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار والمجازاة على الأعمال بأجور كبيرة غير منقطعة.
4. استحضار كرم الله الواسع العظيم الذي يجازي العبد على طاعته بالإحسان والفضل والزيادة والمنة، وهذا مما يدفع العبد إلى الاستكثار من الطاعات طمعا في ثوابها المضاعف.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 06:56 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به (والتين والزيتون ) شجرة التين والزيتون وأقسم الله بها لكثرة منافعها ومنافع ثمرها وفائدتها.كما أن سلطانهما في أرض الشام محل نبوة عيسى عليه السلام .
وأقسم الله أيضا (وطور سينين)بطور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام ،(وهذا البلد الأمين) أي مكة محل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام،فأقسم الله بهذه المواضع المقدسة التي اختارها لأنه ابتعث منها أفضل وأشرف النبوات ومنها أضاءت الهداية للبشرية .
المقسم عليه قوله تعالى : (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) أي تام الخلقة متناسب الأعضاء ومع هذا لم يشكر الله على نعمه .خلاصة تفسير السعدي والأشقر.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة لأنها محل تلك المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة والأخلاق السيئة من كبر واحتقار لأهل الفضل .خلاصة تفسير الأشقر.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ):أهل الكتاب أي اليهود والنصارى،المشركين من سائر أصناف الأمم لايزالون في غيهم وضلالهم مستمرين بالكفر (حتى تأتيهم البينة)أي الواضحة والبرهان الساطع .
(رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً):فسر تلك البينة بالرسول أرسله للناس يدعوهم للحق ويزكيهم فأنزل عليه كتابا يتلوه ليعلم الناس الحكمة لذلك قال (يتلو صحفا مطهرة ):أي محفوظة لايقربها الشياطين.
( فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ):أي في تلك الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي للحق .
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ):وما اختلف وتفرق أهل الكتاب إلا لأنهم لم يؤمنوا للرسول وينقادوا له بعدما وضح لهم الطريق وظهر الحق وجاءتهم البينة التي توجب لهم الاجتماع والاتفاق ولكنهم اختلفوا ولم يؤمنوا لرداءتهم ونذالتهم .
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5):فما أمروا في سائر الشرائع إلا أن يعبدوا الله قاصدين بعبادتهم وجهه عزوجل والتقرب إليه مبتعدين عن الأديان المخالفة لدين التوحيد ،وخص الصلاة والزكاة بالذكر لأنهما عماد الدين فمن أقامهما فقد أقام الدين .
خلاصة تفسير السعدي .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
١-مراقبة الله عزوجل في السر والعلانية .
٢-الإكثار من الأعمال الصالحة .
٣-الإبتعاد عن المعاصي أو فعل الشر لأن الأرض ستشهد على فعلي يوم القيامة .
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 07:01 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
قيل: الهمز عيب الناس بالفعل، واللمز عيب الناس بالقول.
وقيل: الهمز يعيب الناس أمامهم، واللمز يعيب من خلفهم.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
قيل في معنا العاديات، -الخيل تعدوا عدواً شديداً حتى يسمع ضبح صدرها وهو الصوت الشديد الذي يخرج من صدرها.
وقيل الابل تعدوا بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة..
والراجح، العاديات هي الخيل.

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
يوم القيامة سيصدر الناس من قبورهم ويظهرون ويبعثون للحساب والجزاء أشتاتاً مختلفين كلن على حسب ما عمل في الدنيا فمنهم الناجي ومنهم الهالك،* فمن يعمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من خير فسوف يراه كاملاً موفورا ومن عمل مثقال ذرة فسوف يراه أيضاً وماكان أكثر من ذلك فهو من باب أولى نسأل الله السلامة..
وهذه الآيات تبين غاية الترغيب في عمل الخير وعدم استحقار شيئاً ولو كان يسيراً وترهب من عمل الشر ولو كان حقيراً فإنه سيظهر.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
- هذه الآيات تبين عظيم ما امتنّ الله به ع عبادة حية خلقهم في أحسن خلقه وأحسن تقويم فهم في غاية الحسن لذا يجب ع العبد مقابلة هذه النعمة بالشكر والحمد لله دائماً وابداً ومن شكرها القيام بعبادة الله كما يحب ويرضى.
- على العبد أن لا يرضى لنفسه بسفاسف الأمور وسافل الأخلاق حتى لا يجازا يجنس عمله فيرده الله أسفل سافلين بل عليه أن يكون من القليلين الذين آمنوا وعملوا الصالحات لينال الأجر الغير مقطوع ولا منون .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 07:41 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
القول الاول : الانسان أي إذا علمت أن الله عزوجل خلقك في أحسن وأبهى صورة وأنه سيردك أسفل السافلين فلماذا تكفر وتكذب بالبعث.
القول الآخر : المقصود هو النبي صلى الله عليه وسلم ، أي أى شي يجعلك يا محمد مكذبا بعد ظهور هذه الدلائل الناطقه ، فاستيقن مع ما جاءك من الله أنه أحكم الحاكمين.

س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
أنها تعادل في فضلها ألف شهر والملائكة يتنزلون فيها بكثرة ، وهي ليله مباركه سالمه من كل آفه وشر لذلك ينبغي على من أدركها أن يعتكف المسجد ويكثر من العباده والدعاء والصدقة وطيب الكلام وحسن الاخلاق.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
في يوم القيامه من كانت حسناته أثقل في الميزان من سيئاته فهو في عيشه راضي عنها صاحبها فهو في نعيم ، وأما من ثقلت سيئاته في الميزان فإنه يأوي إلى جهنم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
1) فضل القراءة والعلم في الإسلام فهي أول آيه نزلت على نبينا محمد.
2) الاستعانه بالله عزوجل في العلم وغيره من الامور.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 08:20 PM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله ..


س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
قيل أن الهمزة: هو الذي ينتقص الإنسان في حضوره، واللمزة : الذي ينتقصه في غيبته.
وقيل أن الهمزة الذي ينتقص غيره بالإشارة والفعل ( بالعين أو اليد )، واللمزة الذي ينتقص غيره بالقول.


س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
قيل في معناها : أن الله أقسم بالخيل وفي حالة خاصة بها لا يشاركها فيه غيرها من أنواع الحيوانات فقال الله تعالى: ( والعاديات ضبحا )
أي : العاديات عدوا بليغا قويا يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عدوها. وقد اتفقا السعدي والأشقر رحمهما الله تعالى
على هذا المعنى. وقيل ( وهذا القول عند الأشقر ): هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة، فيجتمعون فيها جمعا. والقول الأول أصح.


س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
قال السعدي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآيات بأن قوله تعالى ( يومئذ يصدر الناس) من موقف القيامة ( أشتاتا ) أي : فرقا متفاوتين ( ليروا أعمالهم )
أي: ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات ويريهم جزاءه موفورا ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) وهذا شامل
عام للخير والشر كله لأنه إذا رأى مثقال ذرة التي هي أحقر الأشياء وجوزي عليها فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس
ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ).
- وفضل هذه الآيات: أن فيها الترغيب في فعل الخير ولو قليلا والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
- شكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة.
- التبصر والفكر في خلق الله الذي يورث المعرفة بعظمة الله وقدرته ورحمته ، وتمام افتقار العالمين إليه.
- تزكية النفس وتطهيرها من المعاصي والصفات الدنيئة والأخلاق الرذيلة.
- إكرام أهل الإيمان والخير والصلاح.


تم والحمد لله.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 09:14 PM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
خلاصة قول الشيخين السعدي والأشقر أن المراد بالعاديات وهي المقسم بها هنا، الخيل التي تجري وتعدو بالجنود المجاهدين الخارجين في سبيل الله إلى العدو من الكفار الذين يشاقون الله ورسوله، وأن الله أقسم بها لما فيها من آيات الله الباهرة ونعمه الظاهرة الجلية الواضحة لجميع الخلق، وهذ هو القول الصحيح في ذلك، وزاد الأشقر مرادا آخر للعاديات وهو أنها الابل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة فيجتمعون فيها جميعا.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه: أي لهتهم عن الاشتغال بما خلقوا له من عبادة الله لاشريك له ومعرفته معرفة تورثهم طاعته والانابة اليه وتقديما لمحبته على كل شيء وعملا لليوم الآخر. " خلاصة ماذكره الشيخان الأشقر والسعدي " .
المتكاثر به: قال السعدي رحمه الله : هو كل مايتكاثر به المتكاثرون ويفتخر به المتفاخرون من التكاثر في جميع أنواع متع الحياة والجاه وكل مايقصد به مكاثرة الناس بعضهم لبعض فلا يكون مقصدهم في ذلك إرادة الله والدار الآخرة. وقد ذم الله التكاثر والمتكاثرين في هذه الآية وكذلك في قوله "وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته...." الآية
ورد في الآية أن التكاثر في الأموال والأولاد وهذا ماقال به الشيخ الأشقر رحمه الله. فائدة حذفه، قال السعدي رحمه الله أن الحذف يقيد الشمول والعموم فيدخل فيه كل مايتكاثر به من أجل حب الدنيا ومتاعها وزخرفها.
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
خلاصة ماذكره الشيخان السعدي والأشقر رحمهما الله:
"إنا أنزلناه في ليلة القدر" : أي أن القرآن بدأ الله بإنزاله جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في رمضان ليلة القدر، فكان في ذلك رحمة عامة للعباد لايستطيعون لها شكرا، ثم بعد ذلك كان يتزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم على حسب الحاجة خلال ثلاث وعشرين سنة، وليلة القدر هي ليلة تكون في العشر الأواخر من رمضان واختلفت الأحاديث في تعيينها.
"وما أدراك ماليلة القدر" : أي أن شأنها جليل وخطرها عظيم "السعدي" ، سميت ليلة القدر لأن الله سبحانه وتعالى يقدر فيها ماشاء من أمره إلى السنة القابلة، وقيل أنها سميت بذلك لعظيم قدرها وشرفها "الأشقر" .
"ليلة القدر خير من ألف شهر" : أي والحديث هنا عن فضلها: أي انه من فضلها العمل الصالح والعبادة في تلك الليلة كفضل عبادة ألف شهر، وهذا من فضل الله على هذه الأمة بأن من عليها بمباركة أعمارها القصيرة ومضاعفة أعمالها القليلة والنوايا الصحيحة الصادقة المخلصة بالأجور العظيمة جبرا لتقصيرها وقصورها في قوتها وقواها، والحمد لله في الأولى والآخرة حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، وأسأل الله لي ولكم ولمن نحب أن يبلغنا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة في حياة سعيدة وعفو وعافية ويرزقنا صيامه وقيامه إيمان واحتسابا ويجعلنا ممن وفق فيه لقيام ليلة القدر.
"تنزل الملائكة والروح فيه بإذن ربهم" : أي يكثر نزول الملائكة وهبوطهم من السماء إلى الأرض، والروح هو جبريل عليه السلام، من كل أمر أي بكل أمر.
"سلام هي" : أي ماهي إلا سلام كلها ، فلايستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا أذى لسلامتها من كل ذلك.
"هذا خلاصة ماقاله الشيخان رحمهما الله"
وزاد الأشقر رحمه الله قول الشعبي: وهو تسليم الملائكة على أهل المساجد من حين تغيب الشمس إلى طلوع الفجر. "حتى مطلع الفجر" أي حتى وقت طلوعه فلا ينقطع تنزل الملائكة، فيكون فوجا بعد فوج إلى طلوع الفجر.
الفوائد منها:

  1. بركة الأعمار والأعمال وغفران ماتقدم من الذنوب لمن قام هذه الليلة إيمان واحتسابا.
  2. أن رمضان تتفاضل فيه الأوقات والأعمال فأفضل لياليها العشر ، وأفضل ليالي العشر ليلة القدر فهي أفضلها على الاطلاق.
  3. عظم قدر هذه الليلة وفضلها عند الله بدليل خصها بسورة كاملة هي قصيرة وقليلة الألفاظ ولكنها عظيمة المعاني لمن رزق تفكرا وتدبرا يورث العمل.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
  1. ذكرتني الآيةبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" ومن ذلك لابد لنا من الحرص على على مصاحبة الصالحين والأخيار الذين يدلوننا على الخير ويعينوننا عليه في الدنيا ،ثم في الآخرة يكون لنا طيب المقام على منابر من نور في الجنة "اللهم وفقنا لذلك" .
  2. " واسجد واقترب" : أن القرب من الله يكون بالسجود وكثر فيه من الدعاء كان أقرب إلى ربه وأقرب لاستجابة الله له.
  3. لاتطعه واسجد واقترب هذ فيه حث على الزيادة من الأعمال الصالحة والعبادة والتي من أعظمها السجود، لأنه سبب لزيادة الإيمان وكلما زاد ايمان العبد زاد قربا من الله سبحانه وتعالى ، ففي هذا والله أعلم رد على المرجئة الذين يقولون أن الايمان لاعلاقة له بالعمل من حيث الزيادة والنقص، بقول أهل السنة والجماعة وهو أن الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
  4. استفدت من هذه الآية أن لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى مهما كانت درجة هذا المخلوق ومحبتك له كوالد أو زوج ونحوه.
  5. من الفوائد ، أن السجود عبادة عظيمة وأعظم ماتكون في الصلاة لأنها ركن من أركانها والتي تبطل الصلاة بدونها ،ولكن هناك مواطن أخرى للسجود يكون فيها مستحبا ، كسجودنا عند قراءة هذه الآية فيكون هنا اقتران القول والأمر بالعمل ويسمى بسجود التلاوة، وهناك سجود الشكر عندما تتحقق للعبد مصلحةكان يرغبها أو تنكشف عنه كربة أو ينصرف عنه سوء، فنحرص على الاتيان بالسجود في مواضعه قربة لله سبحانه وتعالى وإغاظة للشيطان الذي استنكف عنه وتكبر فحكم عليه بالشقاء.
  6. كثرة العبادات و الطاعات تكون سببا في محبة الله للعبد ومن ثم ولاية الله له وكفايته، فهذا كله من دواعي ثبات العبد على الدين، ومعينا له على التمييز بين الحق والباطل ولاسيما عند تعرضه للفتن.

هذا والله تعالى أعلم وأحكم..
وصلى الله نبينا محمد وآله وصحبه ..


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 09:50 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به التين والزيتون, وطور سيناء, والبلد الأمين (مكة المكرمة) .
والمقسم عليه قوله (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن النيات الخبيثة محلها القلب وهو محل ومبعث المقاصد الزائغة من سوء الخلق من الكبر واحتقار أهل الفضل.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
لم يكن الكفار والمشركين من النصارى واليهود مفارقين دينهم حتى يأتيهم دين الإسلام والقرآن الكريم ومع ذلك أنكروا وتفرقوا ورفضوا الرسالة المحمدية ولم يُطلب منهم سوى أداء الأعمال الصالحة وأن يسيروا على الحنيفية.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1 / معرفة أن الأرض تشهد على أصحابها
2 / ضرورة الاستعداد ليوم القيامة بالأعمال الصالحة
3 / وجوب تجنب المعاصي والذنوب

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 10:29 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به :
1- التين والزيتون لكثرة منافعهما ولأنها تنبت بكثرة في بلاد القدس في فلسطين من أرض الشام .
2- ثم أقسم بجبل الطور في أرض سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام.
3- ثم أقسم تعالى بهذا البلد الأمين وهو مكة حيث بعث محمد صلى الله عليه وسلم.
والمقسم عليه هو خلق الإنسان في أحسن صورة وهيئة وكرمه ربه وهداه لما فيه نفعه ونبه لمافيه ضره وألهمه رشده ومع هذا أبى أكثر الناس إلا كفورا فكان مأواهم أسفل جهنم مكان العصاة والطغاة والمعاندين -أجارنا الله- ولم ينج إلا الذين آمنوا بريهم وتمسكوا بهديه فعملوا صالحا وتواصوا وتناصحوا بذلك فستثناهم الله من عذابه ووهبهم أجر غير ممنون عليهم به وهو أجر عظيم جنات ونعيم فيها مالا عين رأت ولا أذنن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
ومناسبة القسم بهذه الأشياء لأن هذه البلدان الثلاث هي التي أوحى الله فيها لألي العزم وأمرهم أن يبلغوا رسالاته.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة لأنها مكان للمقاصد السيئة والنيات الفاسدة ولأنها أصل كل معصية عصي الله بها فكان عاقبتها أن تنفذ النار إليها حتى تحرقها ثم تتجدد لتذوق العذاب.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) } أي لم يكن للذين كفروا من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ولا مشركي العرب مفارقين لكفرهم ولا منتهين عنه حتى تأتيهم بينة من الله عز وجل وهي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم .
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) } هذه البينه هي رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو عليهم كتاب الله المطهر الذي لا تقربه الشياطين ولا يمسه ألا المطهرون منزه عن اللغو والكذب والشرك فهو كلام رب العالمين حقا.
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} أي الآيات والأحكام التي في هذا المصحف قيمة تدعو إلى كل خير وتنهى عن كل شر وكل ما فيه من الأخبار حق وصدق فهو كلام رب العالمين يهدي المؤمنين إلى جنات النعيم.
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)} أي ليس غريب عليهم أن يتفرقوا ويختلفوا في أمر محمد صلى الله عليه وسلم ولا في القرآن لأن هذا دأبهم وطريقهم أن كل ما جائتهم بينة إختلفوا وذلك لفساد قلوبهم وردائتها ونذالت نفوسهم كل ما جائتهم بينة واضحة زادوا كفرا وزيغا وضلالا.
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} أي وما أمرهم الله عز وجل إلا ليعبدوه وحده وهذا ما أرسل الله به جميع الرسل إلى أقواهم وهو توحيده عز وجل مخلصين في عبادتهم له لا يريدون بها غيره (حنفاء ) أي مائلين عن كل دين إلى دين الإسلام الذي فيه توحيد الله عز وجل ، ثم ذكر تعالى بعد توحيده إقامة الصلاة وايتاء الزكاة مع أنها في عبادة الله وذلك لشرفها ومكانتها ولأن من قام بها مع التوحيد قام ببقية الأركان ، ثم قال تعالى (وذلك دين القيمة) أي الدين القويم والطريق المستقيم الموصل لجنات النعيم.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- علينا أن نتذكر قبل أن نقدم على أي عمل أن الله يعلمه ولا يخفى عليه شيء من تفاصيلة من بداية الفكرة إلى نهاية العمل فما علينا إلا أن نختار العمل الذي نود أن نقابل الله جل وعلى به وفي هذا تنبيه لصاحب كل عقل.
2- أنه علينا أن نعلم أن الأرض إنما هي من جملة الشهود الذين ينطقهم الله يوم القيامة ويأذن لهم بالشهادة لهم علينا وأن المراد من شهادتهم تبكيت المجرم وإهانته وإذلاله أمام الخلائق وهذا من جملة عذابه ، وتكريم المؤمن مباهاته بالخير الذي كان يعمله ومايدخل بسبب ذلك من السرور في قلبه وذلك من مجمل ثوابه ، والله عز وجل ليس بحاجه إلى شهادة خلقه إلا لحمة أرادها وكفى به علينا شهيدا.
3- علينا أن نعلم أن كل ما حولنا حتى أجسادنا التي يزين لنا الشيطان المعاصي ليوهمنا أننا ننعمها أنها جند من جند الله تشهد علينا بما كنا نعمل يوم الدين فعلينا الحذر كل الحذر من تزين الشيطان الرجيم ونعلم أن نعيم أرواحنا وأبداننا بالإيمان بربنا والتمسك بدينه وشقائها في معاصيه وهذا مشاهد ملموس.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 11:54 PM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الاولى
السؤال الاول : أقسم الله تعالى في هذه الايات اولا:التين والزيتون وهما شجرتان معروفتان تكثران في ارض الشام محل نبوة سيدنا عيسى بن مريم تانيا:طور سيناء وهو الجبل الذي كلم الله موسى عليه اي محل نبوة عيسى عليه السلام وثالثا البلد والامين وهو مكه المكرمة وامين لانه امن فأقسم الله بهذه الثلاث اماكن لبيان شرفها وفضلها فهي اماكن الرسالات وهبوط الوحي والمقسم عليه خلق الانسان في احسن تقويم وهيئة وشكل فقد اقسم الله بكل هذه الاماكن المشرفه على خلق الالنسان والنعم العظيمه في خلقه التي تستوجب منه القيام بشكرها,ومع ذلك فالخلق منحرفون مبتعدون عن الحق لذلك ردهم ربهم لاسفل النار وبئس المصير وهذا خلاصه قول السعدي والاشقر .


السؤال الثاني: خص الله الافئده في الاية مع كون النار تغشى جميع اجسادهم وتنفذ الى قلوبهم لان الافئده محل نياتهم الخبيثة واخلاقهم السيئة ومقاصدهم الباطله من احتقار اهل الفضل وسيء الاخلاق .


السؤال الثالث: تبين السوره حال الكفار من اهل الكتاب (اليهود والنصارى) والمشركين وهم عبدة الاوثان فهم مصرون على ضلالهم وكفرهم حتى يبعث لهم الله بينه , وهذه البينة رسول الله يتلوا عليهم القران الكريم المحفوظ بصحف مطهره اي لا يمسها الا المطهؤون لانها عاليه كما قال السعدي مطهرة عن الكذب والشبهات والكفر كما قال الاشقر , هذه الصحف فيها كتب اي مكتوب فيها ايات واحكام وهي قيمه اي مستقيمه محكمة لا زيغ فيها عن الحق ومن اتبعها كان على سراط الله المستقيم كما قال الاشقر . ثم بعث الله برسالة الخاتمة والنبي محمد فلما جائهم ما كان منهم الا ان تفرقوا واختلفوا منهم من امن ومنهم من كفر , والاصل فيهم ان يكونو على طريق واحد في اتباع هذا الدين لان هذا الرسول ما جائهم الا لبين لهم عبادتهم الصحيحة الخالصه لله وان يقيمو الصلاة ويؤتوا الزكاة وهذا دين القيمة اي دين الملة المستقيمة .


السؤال الرابع : 1) شهادة الارض على اعمال العباد تحذرهم من ارتكاب المعاصي واخفائها فلا مهرب لهم .2) كما ياذن الله للارض بان تحدث عما حدث فيها , فان كل شيء سيشهد على عمل ابن ادم فليس له الا التقوى .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 12:21 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قولهتعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
هو التواصي على الإيمان بالله والقيام بالعمل الصالح الذي شرعه الله واجتناب ما نهى عنه الله وزجر .

س2: كيف تجمع بين نزولالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
القول الأول للأشقر : أي أنزل جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ ونزل على النبي صلوات ربي عليه على حسب الحاجة في ثلاث وعشرين سنة .
القول الثاني لسعدي : ابتدأ نزوله في رمضان ليلة القدر ثم تتابع في مدة الثلاث والعشرين سنة .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِلَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِلَشَدِيدٌ (8)}.
( إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِلَكَنُودٌ ) منوع للخير الذي عليه لربه جحود لنعمه لا يشكر الله عليها.
(وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ )فهو يشهد لنفسه بجحوده لنعم الله لظهور أثرها عليه .
وقيل : أن الله شاهد على جحود الإنسان لنعمه وهذا من باب الوعيد والتهديد.
(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِلَشَدِيدٌ )فهو محب للمال بشدة فهو يسعي لتحصيله ويبخل به من كفرانه نعمة ربه .


س4: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَرَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاأَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
1/ الإيمان بالله من أعظم الأعمال الصالحة ويكون ذلك بالقلب والجوارح واللسان .
2/ الإيمان باليوم الآخر يستوجب العمل الصالح للفوز بجنات عدن .
3/ رضي الله عز وجل هو غاية ما يسعي له المؤمن لذلك عليه أن لا يفتر ويتذكر عاقبة ذلك في الآخرة .
4/ الخشية تورث العمل الصالح للعبد ورضي الرب فعلي المرء أن يخشي الله في السر والعلن .
5/ الحياة الدنيا زائلة والآخرة دار مستقر لا زوال فيها فيجب الإكثار من أعمال الآخرة.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 03:05 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة



المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

الإجابة:
ج1- تعريف الهمز: الذي يغتاب الرجل في وجهه ، وقيل : الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ.

تعريف اللمز : الذي يغتاب من خلفه ، وقيل : الذي يكسر عينه على جليسه ويشير بيده أو برأسه أو بحاجبه..
وذكر الشيخ مساعد الطيار في تفسيره...
الهمز: باليد ، واللمز : باللسان
وقال ابن زيد :( الهمزة : الذي يهمز الناس وتضربهم بيده)..
اللمز : ( الذي يلزمهم بلسانه ويعيبهم)...

ج2- من تفسير الشيخ السعدي- رحمه الله -:

أي العاديات عدوًّا بليغا قويا، يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد العدو ..
ومن تفسير زبدة التفسير للأشقر :
العاديات : المراد به الخيل التي تجري وتعود بفرسانها المجاهدين في سبيل الله إلى العدو من الكفار المشتاقين لله ورسوله ،
وقيل : وهي الإبل تعدو بالحجيجزمن عرفة إلى مزدلفة ، فيجتمعون فيها جمعا..

والقول الأول أصح ...

( ضبحا ) : الضبح نوع من السير ، ونوع من العدو،. يقال : ضبح الفرس ، إذا عدا بشدة ،
وقال الفراء : الضبح : صوت أنفاس الخيل إذا عدت...



ج3- تفسير قوله تعالى :( يومئذ تحدث أخبارها) تحدث الأرض أخبارها ، أي تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر ، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم ،
( بأن ربك أوحى لها) أمرها أن تخبر بما عمل عليها فلا تعصي لأمره ...
( يومئذ يصدر الناس) من موقف القيامة ، حين يقضي الله بينهم ، ( أشتاتا) أي: فرقًا متفاوتين ،
( ليروا أعمالهم ) : أي ليريهم الله بما عملوا من الحسنات والسيئات ويريهم جزاءه موفرا...
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره. & ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره )
وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة التي هي أحقر الأشياء ، فما فوق ذلك من باب أولى...

ومن تفسير زبدة التفسير للأشقر :
أي تخبر بأخبارها وتحدث بما عمل عليها من خير وشر ، ينطقها الله سبحانه لتشهد على العباد ،
( بأن ربك أوحى لها) تحدث أخبارها بوحي الله وإذنه لها بأن تتحدث وتشهد ...
( يومئذ يصدر الناس أشتاتا) يصدر الناس من قبورهم الى موقف الحساب مختلفي الأحوال وبعضهم آمن، وبعضهم خائف ، وبعضهم بلون أهل الجنة وهو البياض ، وبعضهم بلون أهل النار وهو السواد ،
( ليروا أعمالهم) ليريهم الله أعمالهم معروضة ، وقيل : ليروا جزاء أعمالهم...
( فمن يعمل ) في الدنيا؛( مثقال ذرة خيرًا يره) يوم القيامةفي كتابه ، فيفرح به، أو يراه بعينه معروضًاعليه ،
( ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره) يوم القيامة فيسوده ،وقد يغفر الله له ..
والذر : مايرى في شعاع الشمس من الهباء....

فضلها:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :( قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرءان ،و( إذا زلزلت ) تعدل ربع القرءان ...رواه البزار....

ج4- الفوائد السلوكية:

1- شكر الله - عزوجل- على نعمة أن خلقنا في أحسن تقويم ، وعلى جميع النعم الظاهرة والباطنة..
2- بيان قدرة الله - عزوجل- على الخلق..
3- صرف العبادة لله - عزوجل- وحده ؛ لأنه المستحق لها لأنه هو الخالق والرازق...
4- ثواب الذين آمنوا وعملو الصالحات بأن لهم المنازل العالية والأجر الغير مقطوع فلهم اللذات والنعم المتكاثرة ..
أما الذين رضوا لأنفسهم بسفاسف الأخلاق وبأسافل الأمور فردهم الله في أسفل سافلين أي أسفل النار وهو موضع العصاة المتمردين على ربهم ..
فلابد من ترويض نفسي على الأخلاق العالية والإيمان بالله والعمل الصالح حتى أستحق المنازل العالية في الجنة يوم القيامة ...



والله أعلم 🌷💐💐🌷🌸

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 03:11 AM
فاطمة عبدالله فاطمة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 159
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسر السور من التين الى الهمزة :-
المجموعة الأولى :-
إجابة السؤال الأول :-
ج 1-- المقسم به هى شجرتى التين والزيتون وفيه إشارة لكثرة منافع شجرهما وأمرهما ولان سلطانهما في ارض الشام بنبوة عيسى بن مريم عليه السلام - أيضاً المقسم به طور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام( وطور سينين ) ( وهذا البلد الأمين ) وهي مكة المكرمة محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم اقسم الله سبحانه وتعالى بهذه المواضع المقدسة التى اختارها وابتعث منها أفضل النبوات وأشرفها .
والمقسم عليه قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) اي تام الخلق متناسب الأعضاء منتصب القامة لم يفقدها ما يحتاج إليه ظاهرا وباطناًشيئاً . تفسير السعدي
( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)( ثم رددناه أسفل سافلين .) زاد في جواب القسم تفسير الشيخ مساعد بن سلمان .
إجابة السؤال الثاني :-
-ج2- خص الله سبحانه وتعالى الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم لأنها محل تلك المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيء الأخلاق من الكبر وإحتقار أهل الفضل من تفسير الشيخ محمد الأشقر . قال تعالى ( نار الله المؤيدة التي تطلع على الأفئدة ) .

إجابة السؤال الثالث:-
ج 3- تفسير قوله تعالى :- ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ) اي اليهود والنصارى (والمشركين) من سآئر أصناف الامم ( منفكين )عن كفرهم وضلالهم الذي هم عليه اي لا يزالونفي غيهم وضلالهم لا يزيدهم مرور السنين إلا كفراً( حتى تأتيهم البينة ) الواضحة والبرهان الساطع
ثم فسر تلك البينة فقال ( رسول من الله ) أرسله الله يدعو الناس الى الحق وأنزل عليه كتابا يتلوه
ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات الى النور ولهذا قال ( يتلو صحفا مطهرة) اي محفوظة عن قربان الشياطين لا يمسها إلا المطهرون لانها في اعلى ما يكون من الكلام ولهذا
قال ( فيها) اي في تلك الصحف ( كتب قيمة) اي اخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي الى الحق والى طريق مستقيم فإذا جآءتهم البينة فحينئذ يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيا عن بينة وإذا لم يؤمن أهل الكتاب لهذا الرسول وينقادون له فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم فإنهم ما تفرقوا واختلفوا وصاروا احزاباً( إلا من بعد ما جآءتهم البينة ) التي توجب لأهلها الإجتماع والإتفاق ولكنهم لرداءتهم ونذارتهم لم زيدهم الهدى الا الضلال ولا البصيرة الا العمى مع ان الكتب جآءت بأصل واحد ودين واحد فما أمروا في سائر الشرائع إلا لعبدوا الله ( الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله وطلب الزلفى ( حلفاء ) معرضين عن سائر الأديان المخالفة للتوحيد
وخص الصلاة والزكاة ( ليعبدوا الله ) لفضلها وذلك التوحيدوالإخلاص في الدين ( دين القيمة )
مستقيم موصل الى جنات النعيم وما سواه موصل للجحيم .

إجابة السؤال الرابع :-
ج4-الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( يومئذٍ تحدث أخبارها بان ربك أوحى
لها )
1-التذكير الدائم للنفس بالتقرب الى الله بالأعمال الصالحة والتضرع اليه بالدعاء
2- إن الإنسان لا يسلم من الخطايا والدعاء الدائم وإصلاح السلو كيات السيئة يساعد في تقليل الذنوب والخطايا
3- هذه الآية الكريمة تعلمنا كيف نصلح من أخلاقنا بدرجة عالية من الدقة لتشهد علينا الارض بالخير وليس بالشر .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 04:58 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به هو: التين و الزيتون وأقسم الله بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما، وكذا كناية عن أرض الشام التي يكثر فيها هاتان الشجرتان وهي محل نبوة عيسى عليه السلام.
وأقسم الله بطور سنين وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام.
وأقسم الله بالبلد الأمين مكة، محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
فأقسم الله بمهابط الوحي الثلاث.
والمقسم عليه هو: (لقد خلقنا الإنسن في أحسن تقويم)، أي أن الله خلق الإنسن في أحسن صورة، معتدل القامة، لكي يكون خليفة الله في أرضه.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الله الأفئدة وهي القلوب لأن القلوب هي محل النيات، وكذا هي محل الأخلاق. فلما كانت نياتهم خبيثة وأخلاقهم سيئة، فخلُص حر تلك النار إلى هذه القلوب الفاسدة.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ): أي لا يزال الذين كفروا من أهل الكتب (اليهود والنصارى)، والمشركين عبدة الأوثان، لا يزالوا في كفرهم وشركهم غير مفارقين له، حتى يأتيهم الأمر البين الواضح، وهو القرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
(رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً): فسر الله البينة هنا بأنها رسول الله عليه الصلاة والسلام، والذي يقرأ الصحف المطهرة المنزهة -والمراد هنا القرآن- على هؤلاء الذين كفروا من اليهود والنصارى، وكذا المشركين.
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ): أي في تلك الصحف الآيات المستقيمة السوية التي تحوي الأخبار الصادقة والأوامر والنواهي التي فيها مصلحة العباد.
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ): أي أن هذا هو ديدن أهل الكتاب في التفرق والتشعب أحزابا وفرقا بعد وضوح الحق الذي يوجب الاجتماع لهم، فلم يكن تفرقهم لاشتباه الأمر ولكن لعنادهم وضلالهم. وكذا كان حالهم عندما جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالبينات والهدى والحق الواضح.
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ): وكانم أمر الله لهم أن يعبدوه وحده لا شريك له، مخلصين في ذلك قاصدين وجه الله، وأمروا باداء الصلاء وإعطاء الزكاة، وهذا هو الدين القيم المستقيم المؤدي إلى جنات النعيم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- ينبغي للعبد المؤمن أن يراعي الله في كل ما يعمل وخاصة في حال الخلوة، فكل ما يعمل العبد يكتب عليه. ويوم القيامة تخبر الأرض بما كان عليها من فعل بني آدم.
- يحرص العبد على ستر أخيه المؤمن في الدنيا حتى يستره الله يوم القيامة.
- على المؤمن أن يخلص نيته لله في كل ما يعمل، فما يفعله رياءا مع قدرته على إخفاء قصده الحقيقي في الدنيا فإن هذا كله يظهر يوم القيامة عندما تحدث الأرض بما كان عليها.
- لا يعني أن تحدث الأرض بما كان عليها أن يجاهر العبد بالمعصية، بل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا بليتم فاستتروا) ويسأل العبد الله أن يعافيه من البلاء.
- لا يظن العبد أن له قدرة على نفسه يوم القيامة، فالأرض بعظمها تخبر بما كان عليها تنفيذا لوحي الله لها، وكذا الإنسان تشهد عليه أعضاؤه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir