دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 03:45 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)




اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ..............................................
2: ..............................................
3: .............................................
4: .............................................
5: .............................................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
............................................................................................................................ .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
......................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )



(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر حكم تارك الصلاة.
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ................................................................... .
وهو على قسمين:
الأول: ..........................، وحكمه: ................. .
الثاني: .........................، وحكمه: .................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
............................................................................................................................ .
- وجوب قتل المرتدّ.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( )
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )



(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: ............................، ..........................، ...........................، ..........................، .................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
........................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( )
- ليس للمنافق توبة ( )
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( )


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 05:49 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات مجلس المذاكرة الخامس


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصناف أصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
*الصنف الأول: من يظهر الإسلام ويبطن الكفر أي: لم يسلم حقيقةً. "ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين, يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم"
والصنف الثاني: من ارتد بعد إسلامه بأن عمل ناقضاً من نواقض الإسلام, فهو مع المسلمين في الظاهر ولكنه في الباطن كافر قال تعالى: " إن المنافقين يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1ـ أعمال كفرية, من عملها كان كافراً خالصاً, تكذيب الله ورسوله, والاستهزاء بالله وآياته.
2ـ أعمال لا تجتمع إلا في منافق خالص, ولكنها ليست مكفرة بذاتها, مثل إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الشرك بالله.
2: الالحاد.
3: ادعاء النبوة.
4: تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
5: بغض الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, أو بغض دين الإسلام..

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 09:41 PM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
هم صنفين:
الأول: من لم يسلم ابتداء بل هو كافر ولكن يظهر الإسلام ليعصم دمه وماله، ويتسنى له إيذاء المسلمين والتجسس على أخبارهم.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
الثاني: من ارتد بعد إسلامه بارتكابه أحد النواقض، ولكنه مع هذا يظهر الإسلام.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1)أعمال كفرية، فاعلها يكفر وإن صلى وصام وادعى أنه مسلم، وذلك كالاستهزاء بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، واتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومعاونتهم عليهم.
2)خصالهم الذميمة، وهي لا تُكَفِّر بذاتها لكنها تجتمع في المنافق الخالص، وقد بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1)الإلحاد، وهو إنكار وجود الله تعالى، ومن ذلك:
من ينسبون الخلق إلى الطبيعة والكوارث الأرضية كالزلازل وغيرها إلى غضب الطبيعة .
ومن صور الإلحاد المعاصر قانون الجذب والطاقة .
2)الشرك الأكبر، وهو أن يجعل مع الله ندا، وهو على ثلاثة أنواع:
1-شرك العبادة، فيصرف عبادة لغير الله، كمن يدعو الأولياء من دون الله.
2-شرك الربوبية، فينسب فعلا من أفعال الله لمخلوق، كمن يعتقد أن آلهته تنزل المطر أو تجلب النفع أو الضر.
3-شرك الطاعة، وهو اتباع الطواغيت في تحليلهم للحرام وتحريمهم للحلال.

3)ادعاء النبوة.
4)الاستهزاء بالله أو بآياته أو بالرسول صلى الله عليه وسلم، ففعل شيء من ذلك ينافي المحبة والتعظيم الواجبين .
5)اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين، ومن صور اتخاذهم أولياء:بناء الكنائس أو البِيَع لهم، والتضييق على العلماء وأهل الدين، والتجسس على المسلمين ونقل أخبارهم إلى الكفار.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد(خطأ)
تكون بالقول والعمل والاعتقاد.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 09:59 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجابات المجموعة الثانية

بسم الله الرحمان الرحيم
هذه الاجوبة هي اجاباتي في دورة معالم الدين.
السؤال الأول:
أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
= عقوبة المنافق في الدنيا هي قلة الراحة النفسية والعيش في شك وريب دائمين بسب حرمان قلوبهم من العلم الشرعي الذي يعطي سكينة الافئدةكما قال الله تعالى في كتابه الحكيم:
(فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون.) سورة المنافقونالاية 3.ويعذبون باولادهم واموالهم ويبغضهم الناس
=اما العقوبة في الاخرة فان المنافق لايستطيع السجود حين يؤمر بذلك وعند الحساب تشهد عليه جميع اعضائه وفي جهنم في الدرك الاسفل من النار
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) المسلم قد تكون بقلبه بعض خصال النفاق تكثر اذاما قل ايمانه حيث الخطأ يجر الخطأ الاخر فالكذبة تجر ثانية والاخلاف بالوعد يجر الاخر وهكذا ان لم يتب ويقوي ايمانه بالذكر والصحبة الصالحة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: هو مخالفة الظاهر للباطن .
وهو على قسمين:
الأول: النفاق الاكبر، وحكمه: مخرج من الملة .
الثاني: .النفاق الاصغر، وحكمه: غير مخرج من الملة .
السؤال الثالث:
دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير:
عن أبي هُريرةَ رضِي للهُ عنه عن النبيِّ صلى لله عليه وسلم قال: (إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ من رضوان الله لايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات .وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي :
( ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط أعمالهم ) سورة محمد الاية 28
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر , فقد باء بها أحدهما, فإن كان كما قال, و إلا رجعت عليه ) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 10:43 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين
‎المجموعة الأولى)


‎السؤال الأول: أجب عما يلي:
‎- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
‎1/ من لم يسلم على الحقيقة وإنما أسلم مكر وخديعة .
‎2/ من يرتد عن إسلامه عمل ما ينقض الاسلام .
‎- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
‎1/ أعمال كفرية يكفر صاحبه وإن صلى وصام مثل من يكذب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
‎2/ أعمال مذمومة وإن لم تكفر وهي من خصال المنافقين فيجب الحذر منها وهي إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف .

‎السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
‎- من نواقض الإسلام:
‎1: ..الالحاد إنكار وجود الله عزوجل
‎2: ..الشرك وجعل لله ندا
‎ 3: ...إدعاء النبوة

‎4:الشك
‎تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه 5:
‎السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
‎- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
‎وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.
........................................................................ .
‎- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

‎..........قال اللهُ تعالى: ﴿وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾

............................................................................................................... .
‎السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
‎- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
‎- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطا)

‎وتكون الردة قولي اوعملي او اعتقادي
‎يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة ان لا اله الاالله وشهادة أن محمدا رسول الله
‎والحمد لله رب

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 12:35 AM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

-أصحاب النفاق الأكبر على صنفين اثنين :

1-من لم يسلم حقيقة :وهو صنف لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ,أظهر الإسلام خديعة ومكرا بالإسلام وأهله ,وليأمن على نفسه القتل والتعزير والإنكار من قبل المسلمين .
- قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾.
- قال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.


2-من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام
*منهم من يعلم بكونه كافرا ومنسلخا عن الإسلام
* منهم من يحسب أن صنيعه حسن
- هذا الصنف يكثر منهم الشك والتردد و التذبذب لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين وبعض أعمال الكافرين ,فليسوا كالكفار ظاهرا وباطنا ولا كالمسلمين ظاهرا وباطنا ,و لا يقبل الله لهم عملا .
- قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾.
- قال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾
- قال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِي الله عنهما سَمِعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((مَثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً)). رواه مسلمٌ


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

- أعمال المنافقين على صنفين :
- أعمال كفرية
- أعمال وخصال ذميمة

1- الأعمال الكفرية : من وقع فيها كافر مرتد خارج عن الملة وإن أظهر الإسلام وصلى وصام , وهو ما يسميه العلماء الكفر الإعتقادي بسبب انطواء القلب على الكفر.
مثال : - تولي الكفار .
- الإستهزاء بالله وآياته ورسوله .
- تكذيب الله ورسوله .

2-الأعمال والخصال الذميمة : ليست مكفرة لذاتها ولكنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص يجب على المسلم أن يحذر منها لكي لا تكون فيه خصلة من النفاق .
امثلة :
-الكذب في الحديث
- الغدر في العهد
- إخلاف الوعد
- خيانة الأمانة
- الفجور في المخاصمة
-بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)) , وقوله صلى الله عليه وسلم : ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- من نواقض الإسلام:

1:الشرك الأكبر : هو اتخاد ند لله تعالى وهو على أنواع ثلاثة :
1 - شرك في العبادة : هو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله مثل الدعاء ,الذبح وغير ذلك - من صوره ما يفعله عباد الأوثان والانبياء والاولياء وما يفعله السحرة
2 - شرك في الربوبية من صوره :
- اعتقاد المجوس أن للكون خالقين .
- اعتقاد بعض غلاة الصوفية والشيعة أن بعض معظميهم يعلمون الغيب .
-اعتقاد بعض المشركين ان آلهتهم لهم تتصرف في الكون وأنهم يعلمون الغيب ويملكون الرزق .
3 - شرك في الطاعة : هو اتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال من صوره
- التحاكم إلى الطواغيت
- طاعة علماء السوء والحكام الطواغيت في تحليل الحرام وتحريم الحلال

2: الاستهزاء بآيات الله ورسوله : هو كفر لمنافاته المحبة الواجبة و التعظيم الواجب ويلحق به الاستخفاف بشريعة من شرائع الدين و امتهان المصحف .

3: الإلحاد : هو إنكار وجود الله
- من صوره : نسبة الخلق للطبيعة ، واعتقاد قدم العالم .

4: ادعاء النبوة : وهي كفر باجماع ، ويلحق بها من يدعي مضاهاة القرآن وأنه قادر أن يأتي بمثله
- قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾

5: الشك : وهو مناف للتصديق الواجب ،ومن يشك في صدق خبر الله وخبر رسوله فهو كافر مرتد ،من صوره :الشك في أمر البعث بعد الموت و الشك في ثبوث القرآن وحفظه من التحريف و التبديل وكذلك الشك في كفر غير المسلم .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله عز وجل: ﴿يحلفون بالله ما قالواولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم﴾ .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
-التصحيح : الردة تكون بالقول أو العمل أو الاعتقاد .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 12:47 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة أسئلة المجموعة الاولي من مجلس المذاكرة الخامس (القسم الثالث من معالم الدين )
ج1- اصحاب النفاق الاكبر: النفاق هو مخالفة الباطن بالظاهر ومنه الاكبر المخرج من ملة الاسلام وهو اظهار الاسلام والباطن كفرا والعياذ بالله
واصحاب النفاق الاكبر صنفين : الاول من لم يسلم علي الحقيقة وانما اظهر اسلامه خديعة ومكر ليكيد للاسلام واهله وليأمن نفسه من القتل
( ومن الناس من يقول امنا بالله واليوم الاخر وما هم بمؤمنين 8 يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون 9 ) البقرة
والصنف الثاني : من يرتد بعد اسلامه بارتكاب ما ينقض الاسلام ويخرج من الملة مع اظهاره للاسلام ومنهم من بعلم واخرون يحسبون انهم يحسنون صنعا
ومن صفاتهم التردد والتذبذب والشك لعملهم ببعض اعمال المسلمين ويقعون في اعمال الكفر والتكذيب ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الي الصلاة قاموا كسالي يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا142 مذبذبين بين ذلك لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا 143) النساء
كسلهم عند القيام للصلاة وكراهتهم للانفاق في سبيل الله - وقلة ذكرهم لله لانهم يذكرونه بألسنتهم رياء ونفاقا وقلوبهم غير محبه لدين الله تعالي (ومنهم من يعتريه الشك يميل الي هؤلاء وتارة الي اولئك
(كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا ) 20 البقرة
-- واعمال المنافقين تصنف الي صنفين : الاول :- اعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله وخارج عن دين الاسلام وان صلي وصام وزعم انه مسلم - تكذيب الله والرسول - البغض والسب والاستهزاء بالله واياته وتولي الكافرين ومناصرتهم علي المسلمين وهي اعمال ناقضة للاسلام
والصنف الثاني : اعمال وخصال ذميمة فاية المنافق ثلاث اذا تحدث كذب واذا اؤتمن خان واذا وعد خلف
ج2- من نواقض الاسلام : 1- الالحاد ( وهو انكار وجود الله ) ومن صوره نسبة الخلق للطبيعة واعتقاد قدم العالم
2- الشرك الاكبر وهو اتخاذ ندا لله ( شرك عبادة وشرك ربوبية
3- ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته والوهيته ( ومن صوره دعوة بعض الطواغيت لعبادة انفسهم وادعاء علم الغيب والقدرة علي الاحياء )
4- ادعاء النبوة ( وهي مكفرة باجماع العلماء ) - ( ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله ) الانعام 93
5- الاستهزاء بالله واياته ورسوله - وهو كفر لمنافاته المحبة الواجبة والتعظيم الواجب ( ومما يلتحق بهم من امتهان للمصحف والاستخفاف بشعيرة من شعائر الاسلام
ج3- العبد قد يكفر بكلمة يقولها : ان خطر اللسان عظيم وشأن الكلام كبير فان العبد اذا تهاون في منطقه مع رقة ديانته لم يأمن ان يتكلم بكلمة توجب له سخط الله ومقته او يتكلم بكلمة يكفر بها ويخرج بها عم ملة الاسلام والعياذ بالله -وهذا الامر يكثر وقوعه عند الفتن ولا سيما اخر الزمان - كما في الصحيحين
(بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )
-- المنافقون أشد عذابا في النار : عذابهم في نار جهنم عذاب مهين اليم والوبيل المقيم كتب الله انهم بالدرك الاسفل فيها فهم من أشد اهل النار عذابا
( ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولا تجد لهم نصيرا ) النساء 145
( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ) التوبة 68
ج4- صاحب النفاق الاكبر كافر وان صلي وصام وزعم انه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون الا بالاعتقاد ( خطأ ) ومنهم من يعلم بكفره واسلامه ومنهم من يحسب انه يحسن صنعا

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 01:40 AM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول : لم يسلم حقيقة وإنما يدعي الإسلام ليمكر بالمسلمين ويخدعهم .
الصنف الثاني : من ارتد بعد إسلامه بارتكابه ناقض من نواقض الإسلام مخرج من ملة الإسلام سواء علم بذلك أو ظن أنه يحسن صنعا .
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول : أعمال كفرية يكفر صاحبها ويخرج من الإسلام.
مثال على ذلك تكذيب الله ورسوله والاستهزاء والسخرية وبغض الدين الإسلامي.
القسم الثاني :أعمال وخصال ذميمة وإن لم تكن مكفرة بذاتها ولكنها لا تجتمع إلا في منافق .
مثال على ذلك : كذب في الحديث والخيانة والغدر في الوعد والفجور عند الخصومة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد .
2: الشرك الأكبر .
3: ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أوألوهيته أوأسمائه وصفاته .
4: ادعاء النبوة .
5: الشك .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها .
قال تعالى : (يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عذابا .
قال تعالى : (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )بل تكون ايضا في ترك العمل مثال ذلك عندما قاتل أبو بكر من تخلف عن دفع الزكاة .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 01:49 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


(المجموعة الأولى)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
الأول: من يسلم على الحقيقة؛ وهم الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر؛ ليكيدوا للإسلام وأهله، وليأمنوا على أنفسهم وأموالهم من القتل أو التعزير أو إنكار المسلمين عليهم.
قال تعالى:{إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يغلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.
الثاني: من ارتد عن الإسلام؛وذلك بارتكابه ناقضاً من نواقض الدين، يخرجه هذا الناقض عن الإسلام على الرغم من إظهاره للإسلام.
قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
والقسمان هما:
الأول: أعمال كفرية، أو النفاق الاعتقادي.
من ارتكبها خرج عن الدين؛ فهو كافر خارج عن الملة.
ومثاله:
* تكذيب الله ورسوله.
* الاستهزاء أو السب لدين الله وآياته ورسوله.
*تولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.

الثاني: أعمال وخصال ذميمة؛ أو نفاق عملي
على الرغم أنها غير مكفرة لذاتها إلا أن من ارتكبها وجمع هذه الخصال كان منافقاً خالصاً.
ومثالها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)
فهذه الخصال الثلاث من خصال النفاق ومن كانت فيه خصلة منها كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد: وهو إنكار وجود الله تعالى.
2:الشرك الأكبر بالله: وهو اتخاذ ندٍ لله .
3: ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
4: ادعاء النبوة
5:التكذيب أو الشك المناف للتصديق الواجب.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم}.

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيحة )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
وذلك لأن الردة بالقول والعمل والاعتقاد.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 01:52 AM
علا منير خلبوص علا منير خلبوص غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 27
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.

1-اتباع هدى الله ورعاية حدوده,وتعظيم أوامره.
2-تكرار التوبة والإستغفار.
3-محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس بذلك.
4-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,والنصيحة لله ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامتهم.
5-التواصي بالحق ,وبالصبر ,والانفاق في سبيل الله إيمانا واحتسابا.

********************************************
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
-الكفر الظاهر : مايُظهر العبد من أعمال كفرية بيّنة ؛فيُحكم بكفره لما ظهر منه.
-الكفر الباطن : هو مايكون بين العبد وربه؛ فقد يكون العبد كافراً في الباطن بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام,ولكنه يُظهر للناس الإسلام .فيكون منافقا ويعامل معاملة المسلمين في الظاهر وفي الآخرة يحشر مع الكفار في نار جهنم خالدا فيها.

************************************************
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
تهويل شأن الكفار وتمكينهم، يشيعون الفواحش، يبثون الشائعات والأكاذيب عنهم، يبغضون المجاهدين في سبيل الله ومن ينصرهم وينصر الإسلام والمسلمين، يؤذون المسلمين في أنفسهم وأعراضهم.

*********************************

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

*ذُكر في صحيح البخاري (قال ابن مليكة :أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم أحد يقول أنة على إيمان جبريل وميكائيل).
*قال زيد بن وهب:مات رجل من المنافقين فلم يصلي عليه حذيفة ,فقال له عمر :أمن القوم هو؟ قال :نعم . فقال له عمر:بالله انا منهم؟ . قال : لا ولن أخبر به أحد بعدك .

*****************************************************
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح)
- ليس للمنافق توبة ( خطأ)باب التوبة مفتوح للجميع فإن تاب وصلح وأخلص عمله لله قبلت توبته وبرئ من النفاق.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 08:01 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الاولى



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النِّفاقِ الأكبرِ على صِنْفَيْنِ:
الصِّنْفُ الأوَّلُ: مَن لم يُسْلِمْ على الحقيقةِ، وإنما أظْهَرَ الإسلامَ خَدِيعةً ومَكْرًا ليَكِيدَ الإسلامَ وأهْلَه، ولِيَأْمَنَ على نفسِه من القتلِ والتعزيرِ وإنكارِ المسلمين عليه، وهو في الباطنِ لا يُؤمِنُ باللهِ ولا باليومِ الآخِرِ.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾.
الصِّنْفُ الثاني: المرتد بعدَ إسلامِه بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ ويُخْرِجُ من المِلَّةِ مع إظهارِه للإسلامِ، ومنهم مَن يُعلم بكفره ومنهم مَن يَحْسَبُ أنه يُحْسِنُ صُنْعًا.
ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنْفِ التَّردُّدُ والتَّذَبْذُبُ والشكُّ؛ لأنهم يَعْمَلُون ببَعْضِ أعمالِ المسلمين ويَقَعُونَ في أعمالِ الكُفْرِ والتَّكْذيبِ.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

الصِّنْفُ الأولُ: أعمالٌ كُفْريَّةٌ مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ، وإن صَلَّى وصام وزَعَم أنه مُسلِمٌ.
وذلك مِثْلُ: تَكْذيبِ اللهِ ورسولِه، والبُغْضِ والسبِّ والاستهزاءِ باللهِ وآياته ورسولِهِ، وتَوَلِّي الكافرينَ ومُناصَرَتِهم على المسلمين.
فهذه الأعمالُ ونَحْوُها هي من نَواقِضِ الإسلامِ، ويسمى النفاق الاعتقادي عند بعضُ أهلِ العلمِ .

الصِّنْفُ الثاني: أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ، وهي وإنْ لم تَكُنْ مُكَفِّرةً لذاتِها إلا أنَّها لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ، وعلى المؤمن أن يَحْذَرَ منها لئلا تَكونَ فيه خَصْلةٌ من خِصالِ النفاقِ، وهي التي بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
وفي روايةٍ لمسلمٍ: ((آيةُ المُنافقِ ثلاثٌ وإنْ صلَّى وصام وزَعَمَ أنه مُسلِمٌ)).
وفي روايةِ أحمدَ: ((ثلاثٌ إذا كُنَّ في الرجُّلِ فهو المُنافِقُ الخَالِصُ...)) الحديثَ، بنحوِه.
وفي الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضِي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد
2: الشرك الاكبر
3: ادِّعاءُ بعض خَصائصِ اللهِ في رُبُوبِيَّتِه أو أُلُوهِيَّتِه أو أسمائِه وصِفاتِه.
4: ادعاء النبوة.
5: تكذيبُ اللهِ عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم،

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها .
قال اللهُ تعالى : ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ .

وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.
- المنافقون من أشد أهل النار عذابا
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ .
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾.
وقال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( صح )

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 08:56 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

(المجموعةالأولى(


السؤال الأول: أجبعما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاقالأكبر.
الصنف الأول: من أظهر الإسلام وهو باطن الكفر .
السبب /للخديعة والمكر والكيد بالإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل و التعزير و عدم إنكار المسلمين عليه .
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُآمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْوَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].
حكمه : الله لا يقبل من الكفار عملاً.
الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه ويظهر الإسلام.
وهم نوعان :
1/ من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين.
2/ ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعًا والسبب في هذا الصنف هو الشك والتردد والتذبذب الذي في قلوبهم فهم يعملون أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب .
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَاللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىيُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَلَهُ سَبِيلًا﴾[النساء: ١٤٢–١٤٣].
حكمه : الله لا يقبل منهم العمل الصالح بسبب وقوعهم في أعمال الكفر بالله ورسوله وتذبذبهم وشكهم وترددهم الذي وقعوا فيه .

- أعمال المنافقين تصنّفلقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: أعمال كفرية .
حكم من وقع فيها / كافر بالله خارج من الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
فإن كان يظهر الإسلام فهو منافق نفاق أكبر ويسميه بعض العلماء ( النفاق ألاعتقادي) .
سبب تسميته بهذا الاسم / بسبب انطواء القلب على الكفر وإظهار الإيمان .
مثال / تكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالله ورسوله وغيرها .

الصنف الثاني: خصال وأعمال ذميمة
قال النبي صلوات ربي عليه ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذاحدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
وذكرت صفات آخر في حديثِ عبدِ اللهِبنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضِي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَمُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتىيَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذاخاصَمَ فَجَرَ)).
حكم من وقع فيها / غير مكفرة لذاتها لكن على المؤمن الحذر منها لئلا يكون فيه خصلة من خصال النفاق , ولا تجتمع إلا في منافق خالص , ومن وقع منه شيئاً منها لكن ليست على وجه التكرار والكثرة فيكون قد أذنب ذنباً وأتى بعمل من أعمال المنافقين ومن وقعت فيها بكثرة واعتاد عليها وأصبح يعرف بها فيكون والعياذ بالله منافقاً وصاحب خصلة من خصال النفاق .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1/ الإلحاد .
2/ الشرك الأكبر.
3/ ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته
4/ ادعاء النبوة .
5/ تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عنالنبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لايُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُبالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها فيجَهَنَّمَ ) .رواه البخاريُّ.
- المنافقون من أشَدِّ أهلِالنارِ عَذابًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِيالدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾.

السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافربالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم) صح (
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ((خطأ ) تكون بالقول أو بالفعل أو الاعتقاد الذي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة (أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ. (

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 09:37 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبه أستعين

الاجابة عن اسئلة معاليم الدين المجموعة الاولى بعون الله :
السؤال الاول : اجب على مايلى ؟
-1- اذكر اصحاب النفاق الاكبر ؟

اصحاب النفاق الاكبر على صنفين : -1- الصنف الاول : العبد الذى لم يسلم على الحقيقة بل يضهر اسلامه خداعا ومكرا للكيد بالاسلام واهله وكذالك ليأمن على نفسه
قال تعالى ( ومن النّاس من يقول ءامنّا بالله واليوم الاخر وما هم بمومنين (8) يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخادعون الا انفسهم وما يشعرون (9) ) البقرة
-2-الصنف الثانى : من يسلم ثم يرتد عن الاسلام بارتكاب ما ينقض الاسلام ويخرج من الملّة يظهر الاسلام فيالباطن عكس ذلك قال الله تعالى (ذالك بأنهم ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون (3)) النافقون
-2- اعمال النافقين تصنف الى صنفين هما: -1 الصنف الاول : اعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر خارج من الملّة وإن صام وصلى وزعم انه مسلم
المثلة على ذلك -1تكذيب رسول صلى الله عليه وسلم -2 سب الرسول عليه الصلاة والسلام -3- بغض الرسول صلى علي وسلم -4- الاستهزاء بالله عز وجلاّ وبرسوله المريم صلى عليه وسلم -5- مناصرة الكفار على المسلمين
-2- الصنف الثانى : اعمال وخصال ذميمة ان لم تكن مكفرة ولا تجتمع الاّفي النافق الخالص فال رسول صلى عليه وسلم ( أية النافق ثلاثة اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا أؤتمن خان) من حديث ابى هريرة رضي الله عنه

السؤال الثانى : اكمل بعبارة صحيحة
من نواقض الاسلام :
-1-الالحاد وهو انكار وجود الله ونسب الخلق الى الطبيعة
-2- الشرك الاكبر وهو اتخاذ ندا لله عز وجلاّ
-3- إدّعاء بعض خصائص الله في الربوبية والالوهية وأسمائه وصفاته
-4-إدّعاء النبوة ومن يفعل ذلك كافر باجماع العلماء
-5- تكذيب الله سبحانه وتعالى وتكذيب الرسول صلى عليه وسلم

السؤال الثلث : دلّل لما يأتى :
العبد قد يكفر بكلمة عن ابى هريرةرضى الله عنه عن النبئ صلى الله عليه وسلم قال( ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوي فيها في جهنم ) رواه البخاري
-2- المنافقون من اشد اأهل النّار عذابا قال الله تعالى ( ويُعذِب المنافقين والنافقات والمشركين والمشركات والظّانين بالله السّؤء عليهم دائرة السؤء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّلهم جهنم وساءت مصيرا (6) ) الفتح

السؤال الرابع : صحح مايلى : -1 - صاحب النفاق الاكبر كافر بالله تعالى ( صحيح ) لانه مخرج من الدين الاسلامى
-2- الردّ لا تكون الاّ بالعتقاد (خطأ) يكون بالعمل والقول والاعتقاد
والله اعلم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 10:59 AM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا للإسلام وأهله ، وليأمن على نفسه ، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فمنهم من يعلم بنسلاخه من الدين وكفره ومنهم من لا يعلم.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول النفاق الأكبر مخرج من الملة.
مثاله كموالاة الكفار من دون المؤمنين.
القسم الثاني: نفاق أصغر لا يخرج من المله.
مثاله من إذا حدث كذب.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد.
2: الشرك الأكبر.
3: إدعاء بعض خصائص الله عز وجل في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
4: إدعاء النبوة.
5:التولي والإعراض.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى ((يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم))
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى ((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا))
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) الرده تكون بلإعتقاد وبالقول وبالفعل.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 11:41 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
من الدرس التاسع إلى الثاني عشر
المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصِّنْفُ الأوَّلُ: مَن لم يُسْلِمْ على الحقيقةِ، وإنما أظْهَرَ الإسلامَ خَدِيعةً ومَكْرًا ليَكِيدَ الإسلامَ وأهْلَه، ولِيَأْمَنَ على نفسِه من القتلِ والتعزيرِ وإنكارِ المسلمين عليه، وهو في الباطنِ لا يُؤمِنُ باللهِ ولا باليومِ الآخِرِ.
قال اللهُ تعالى:﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
وقال تعالى:﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

الصِّنْفُ الثاني: مَن يَرْتَدُّ بعدَ إسلامِه بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ ويُخْرِجُ من المِلَّةِ مع إظهارِه للإسلامِ، ومنهم مَن يُعْلَمُ بكُفْرِه وانْسِلاخِه من الدِّينِ، ومنهم مَن يَحْسَبُ أنه يُحْسِنُ صُنْعًا.
ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنْفِ التَّردُّدُ والتَّذَبْذُبُ والشكُّ؛ لأنهم يَعْمَلُون ببَعْضِ أعمالِ المسلمين ويَقَعُونَ في أعمالِ الكُفْرِ والتَّكْذيبِ.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾
وقال تعالى:﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصِّنْفُ الأولُ: أعمالٌ كُفْريَّةٌ مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ، وإن صَلَّى وصام وزَعَم أنه مُسلِمٌ.
وذلك مِثْلُ: تَكْذيبِ اللهِ ورسولِه، والبُغْضِ والسبِّ والاستهزاءِ باللهِ وآياته ورسولِهِ، وتَوَلِّي الكافرينَ ومُناصَرَتِهم على المسلمين.
الصِّنْفُ الثاني:أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ، وهي وإنْ لم تَكُنْ مُكَفِّرةً لذاتِها إلا أنَّها لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ، وعلى المؤمن أن يَحْذَرَ منها لئلا تَكونَ فيه خَصْلةٌ من خِصالِ النفاقِ، وهي التي بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1. الإلحادُ، وهو إنكارُ وُجودِ اللهِ تعالى.
2. الشِّركُ الأكبرُ، وهو اتخاذُ ندٍّ للهِ جل وعلا
3. ادِّعاءُ بعضِ خَصائصِ اللهِ في رُبُوبِيَّتِه أو أُلُوهِيَّتِه أو أسمائِه وصِفاتِه.
4. ادِّعاءُ النُّبُوَّةِ
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
كما قال اللهُ تعالى في المنافقين:﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ فهؤلاء كفروا بكلمةٍ قالوها بعدما كانوا مسلمين.
وقال حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه) إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيَصِيرُ مُنافِقًا، وإنِّي لأَسْمَعُها من أَحَدِكم في المَقْعَدِ الوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
لَتَأمُرُنَّ بالمعروفِ ولَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ، ولَتَحَاضُنَّ على الخيرِ، أو لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللهُ جميعًا بعذابٍ، أو لَيُؤَمِّرَنَّ عليكم شِرارَكم، ثم يَدْعو خِيارُكم فلا يُسْتجابُ لكم)
المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
المنافقون عَذَابُهم في نارِ جَهَنَّم فهو العَذابُ المُهِينُ الأليمُ والوبيلُ المُقِيمُ، كَتَبَ اللهُ لهم الدَّرْكَ الأسْفَلَ فيها، فهم مِن أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾
و كما قال تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾
وقال تعالى:﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
تكونُ الرِّدَّةُ بكلِّ أَمْرٍ قَوْلِيٍّ أو عَمَلِيٍّ أو اعْتِقاديٍّ يَلْزَمُ منه انتفاءُ حقيقةِ شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 12:33 PM
شريف محمد محمد شريف محمد محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 18
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1 من لم يسلم على الحقيقة لكن اظهر الاسلام ليكيد للمسلمين أو ليأمن على نفسه من القتل وهو لا يؤمن بالله أو اليوم الاخر قال تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
2 من يرتد بعد اسلامه بارتكابه ناقض من نواقض الاسلام فمنهم من يعلم انه كفر ومنهم من يظن انه يحسن صنعا ويكثر فيهم التردد والشك قال تعالى(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) )142(
أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال
1 أعمال كفريةمن فعلها كافر ليس بمسلم وان صلى وزعم انه مسلم مثل تكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالله واياته ورسوله
2 اعمال ذميمة وهى ان كانت ليست مكفرة الا انها لا تجتمع الا فى المنافق الخالص ومن كانت فيه كانت فيه خصلة من النفاق مثال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
من نواقض الإسلام
1 الالحاد وهو انكار وجود الله مثل نسبة الخلق الى الطبيعة
2 الشرك الاكبر باتخاذ ند لله تعالى مثل شرك العبادة فى دعاء غير الله والذبح والنذر لغير الله وشرك الربوبية وشرك الطاعة فى التحليل والتحريم
3 ادعاء النبوة وهى كفر بالاجماع
4 ادعاء بعض خصائص الله فى الوهيته أو ربوبيته أو اسمائه وصفاته مثل معرفة الغيب أو احياء الموتى
5 الشك وهو ضد التصديق الواجب وهو الشك فى صدق الله أو صدق الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الشك فى البعث بعد الموت


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ)
المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا
قال تعالى(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)
.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بكل امر قولى أو عملى أو اعتقادى تنفى شهادة ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 04:38 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر على صنفين"
الأول: من لم يدخل في الإسلام أصلا, فبقي على كفره الباطن, لكنه أظهر الإسلام ليحفظ دمه, ويحفظ ماله, فيكون بإظهاره هذا محسوبا على المسلمين في الدنيا, له ما لهم وعليه ما عليهم, فيتمكن بهذه التورية من الكيد للإسلام والمسلمين, ومحاولة هدم الدين وجلب المصائب على المسلمين, ونشر الفساد في الأرض, وهؤلاء كما قال الله تعالى فيهم في سورة المنافقين:"اتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله", وقوله تعالى:"ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين".
الثاني: من كان من المسلمين لكنه وقع في ناقض من نواقض الإسلام, فخرج من الملة, سواء كان يعلم بكونه مرتدا أم كان من الذين يحسنون أنهم يحسنون صنعا, وهؤلاء كما وصفهم الله تعالى في كتابه:"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء", فهذه من صفاتهم, كونهم دائمي الشك والتردد, لا يميز من يرى حالهم إلى إي الفريقين ينتمون, فأعمالهم تارة نروح إلى جهة المسلمين, وتارة إلى الكفر وأهله, فيقون في ما يوقعهم في الكفر لمحاكاتهم الكفر وأهله والعياذ بالله.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية تخرج فاعلها من دائرة الإسلام والملة, ومثاله: الإستهزاء بالله أو آياته أو رسوله, فهذا كفر أكبر, يحبط جميع أعمال صاحبه, فلا ينفعه عمله الصالح ولو أصر على كونه مسلما, قال تعالى:"قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا فد كفرتم بعد إسلامكم".
ويسمي بعض العلماء ها النوع بالنفاق الإعتقادي, لأنها لا تصدر إلا من صاحب عقيدة فاسدة, ولأن أفعاله حاكت باطنه, وليس المراد حصر الردة بالإعتقاد, فالمسلم صاحب العقيدة السليمة, والذي وافق ظاهره باطنه, لا يتصور صدور مثل هذه الأفعال منه.
القسم الثاني: هي أفعال من جنس الكبائر, ومع عظمها إلا إنها لا تخرج فاعلها من الملة لكن يكون فاعلها فيه خصلة من خصال النفاق إن وقع في واحدة منها, ويكون منافقا خالصا إن اجتمعت فيه جميعها واعتادها ودوام عليها, كما وصفه النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث:"أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ", فمثلا المؤمن لا يكون كذابا, وليس المراد من وقع فيه نادرا, لكن المراد من اعتاده حتى كتب عند الله كذابا, كما جاء في الحديث.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1: الإلحاد, وهو إنكار وجود الخالق بالكلية, مثل من ينسب الخلق للطبيعة الأم, قال تعالى:"وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر".
2: الشرك الأكير, وهو جعل ندا لله, كما وصف عليه الصلاة والسلام أعظم الظلم بأنه:"أن تجعل لله ندا وهو خلقك", سواء كان الشرك في توحيد الأولهية, بأن يصرف عبادة لغير الله, كالذبح أو النذر أو دعاء غير الله, حتى لو كان هذا لنبي مرسل أو ملك مقرب أو ولي صالح, ومن دونهم من باب أولى,
أو كان شرك في الربوبية, كمن يعتقد إن الأولياء لهم تصرف في الكون, ويعلمون الغيب وبنفعون ويضرون استقلالا, أو كمن جعل للكون خالقين: النور والظلمة.
أو كان شركا في الطاعة, مثل طاعة معبود أو متبوع او مطاع في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحله, أو الحكم بغير ما انزل.
3: إدعاء مالا يختص به إلا الله سبحانه, سواء من خصائص الربوبية أو الأولوهية أو الأسماء والصفات, كمن دعا إلى عبادته, أو ادعي علم الغيب, أو القدرة على النفع والضر استقلالا, كما قال فرعون لقومه:"أنا ربكم الأعلى".
4: إدعاء النبوة, أو إدعاء القدرة على الإتيان بمثل ما أنزل الله من القرآن, قال تعالى:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ".
5: تكذيب الله أو تكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام, مثل من رد السنة النبوية, ومن ادعى إن القران ناقص أو محرف, أو من أنكر البعث, أو من أنكر شيئا من القرآن, أو من جحد ما هو معلوم من الدين بالضرورة, أو من صدق مدغي النبوة, وغيره مما يكون فيه تكذيبا لله او للرسول عليه الصلاة والسلام.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى:"يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ", فأخبر الله تعالى بأنهم قالوا كلمة واحدة, لكنها كانت السبب في إخراجهم من الملة, فبعد ان كانوا مؤمنين, أصبحوا بكلمتهم كافرين, وكماقال عليه الصلاة والسلام:"إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ", فأخبر عليه الصلاة والسلام إنه قال كلمة, لم يفكر بها ولم يشغل باله بأثرها, فكان عاقبتها أن هوت به في النار.

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى:"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا", فهم اشد عذابا من الكفار, فهم لم يكفروا فحسب, بل اظهروا الإيمان إستخفافا وخداعا, ولنشر الفساد بين المسلمين, وتلبيس الحق بالباطل عليهم, وهدم الدين, قكان بهذا خطرهم على المسلمين أشد من خطر الكفار, وفسادهم اخطر واعم.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
(صح )

- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
تكون الردة بكل قول أو عمل أو إعتقاد, يناقض شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله, فمن وقع في ناقض يخالف شروط تحقيق الشهادتين, وقع في الكفر الأكبر المخرج من الملة, وكان بقوله أو عمله او اعتقاده مرتدا عن دين الله ولو صلى وصام وأتى بجميع الواجبات وانتهى عن جميع المنهيات.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 09:30 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.*
1- إخلاص العبادة لله
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
3- اتباع هدي الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم
4- حب الجهاد وتحديث النفس به
5- إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.*
* الكفر الظاهر : هي الأعمال الكفرية الظاهرة والمشاهدة كصرف العبادة لغير الله وسب الدين والاستهزاء بشعائر الدين
* الكفر الباطن : أعمال الكفر التي تكون في باطن الإنسان ولا يعلمها إلا الله ، كبغض الإسلام أو إبطان الكفر وانطواء القلب عليه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: التربص بالمؤمنين والتجسس عليهم ، إثارة الفتن ، تشكيك الناس ببعض أحكام الشريعة ، موالاة الكفار ونصرتهم على المؤمنين ، النهي عن المعروف والأمر بالمنكر..
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.*
1- قول أحد السلف ( أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه )
2- لما سأل عمر بن الخطاب خذيفة هل عده النبي صلى الله عليه وسلم من المنافقين ، قال له : لا ، ولا أقول لأحد بعدك..
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )*
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )*
- ليس للمنافق توبة (خطأ )*خطأإذا تاب المنافق قبل الموت تاب الله عليه
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح)*

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 09:41 PM
شيمة سعد العنزي شيمة سعد العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 87
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
التوبة واﻹستغفار،وتعظيم أوامر الله وعدم تعدي حدوده،والبراءة من الشرك وأهله،وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة،وإبداء النصح وقبوله.
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر:مايظهر من أعمال العبد الكفرية البينة؛فنحكم له بالكفر بما ظهر منه.
الكفر الباطن:مايتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله وهنا نعامله معاملة المسلم بالظاهر.
🌹
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: تكذيب الله ورسوله،واﻹستهزاء بالله وآياته ورسوله،وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين ،الفرح بحزن المسلمين،يثيرون الشبهات،ويزينون الشهوات،ويدعون ويستميتون بإشاعة الفاحشة،ويتفنون بإيذاء المسلمين بشتى الوسائل.
🌹
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
كانوا يخافون على أنفسهم من النفاق وهم خير جيل كان حذيفة رضي الله عنه يدخل على طلاب حلقة ابن مسعود رضي الله عنه ويسلم عليهم ويذكرهم ويقول:"لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم"
فكيف بمن هم دونهم
فقد قل النصح والتذكير ..وخالط بعض العمل النفاق ليل نهار ولم نخف من رد العمل فالله المستعان .
🌹
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح)
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح)
- ليس للمنافق توبة ( خطأ) له توبة فإن تاب وصدق بتوبته وأصلح عمله فتوبته صحيحة "إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله"
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن (صح )

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 10:29 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

إجابة السؤال الأول:
- من الأعمال التي ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين :
1- ملازمة طلب التوبة الصادقة النصوح والإستغفار من الله تعالى ,مع كثرة تكرارها والمداومة عليها مع استحضار القلب لها . قال تعالى :"استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ."فهذا أمر رسول الله وحاله من ملازمة الذكر والتوبة والاستغفار عشرات المرات في اليوم,وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, فكيف بحال مريد المغفرة والتوبة في سلوكه وسبيله إلى الله!!!.
2- تعظيم أوامر الله تعالى : ان تعظيم الامر والنهي ناشئ عن تعظيم الآمر و الناهي , وذلك بامتثالها والإتيان بها على أكمل وجه رغبة ورهبة وخوفا وطمعا.فإن الله تعالى ذم من لا يعظمه ولا يعظم أمره ونهيه,قال تعالى :"مالكم لا ترجون لله وقارا"
3- الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقباد بالطاعة و التبرؤ من الشرك و أهله (براءة باللسان - وبراءة قلبية - وبراءة الجوارح),باعتقاد بطلانه و ضلال أهله, تأسيا بخليل الله وإمام الحنفاء سيدنا إبراهيم عليه السلام,حيث قال تعالى:"وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون, إلا الذي فطرني فإنه سيهدين".
4- المحافظة على ركني مهمين من أركان الإسلام : أ- إقامة الصلاة ظاهرا,بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها , وإقامتها باطنا بإقامة روحها . ب- وإيتاء الزكاة من حيث هي قربة لله تعالى.
قال تعالى :"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"
5- النصيحة و هي كلمة جامعة تتضمن قيام الناصح للمنصوح له بوجوه الخير ، إرادة وفعلا وتنقسم إلى:
أ- النصيحة لله سبحانه بصحةُ الاعتقادِ في وحدانيته ، وإخلاصُ النية في عبادته .
ب- النصيحة لكتاب الله بالإيمان به ، وبتلاوته ، وتدبر آياته ، والاتعاظ بمواعظه ، والوقوف عند حدوده .
ج - النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته بما أمر واجتناب عما نهى عنه وزجر.
د- النصيحة لأئمة المسلمين بالدعاء لهم, والسمع والطاعة لهم في المعروف , ونهيهم عن المنكر بأسلوب حسن يتولاه أهل العلم الثقات.
و- النصيحة لعامة المسلمين بتفقيههم بالدين ودعوتهم إلى الله.
عنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه : " أَن النبي صلى الله عليه وَسلم قال: الدين الَصيحة قلنا : لمن؟ ، قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". .

- المراد بالكفر الظاهر: هو ما يظهر من العبد من أقوال اللسان أو أفعال الجوارح الكفرية المحضة الصريحة الجلية,مختارا طائعا من غير إكراه ,فهو شارح بالكفر صدرا, فيحكم بكفره لما بان وظهر منه.

- المراد بالكفر الباطن: هو ما يكون في قلب العبد من قول بالتكذيب والجحود , وعمل بالبغض والكراهية خفية ,فلا يطلع عليه غير الله ,مرتكبا نواقض الإسلام باطنا ومظهرالإسلام امام أعين الناس , فيعامل معاملة المسلمين في الظاهر , فهو منافق , وصاحبه مخلدا في النار .

إجابة السؤال الثاني:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
1- يروجون الشائعات ويختلقونها فيتداولونها وينفثون من خلالها اكاذيبهم الباطلة, وكذا إرجافهم في بقاع الأرض.قال تعالى :"لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة, لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا."
2- إيذائهم للمسلمين في أنفسهم و أعراضهم بما يدبرونه من مكائد خبيثة بشتى طرق المكر والدهاء , و إيقاعهم بالمسلمين ,وحاكوا المؤمرات تلو المؤمرات, ولقد هموا بشر عظيم زمن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتآمر لقتله , لكن الله قد اظهره على ذلك.
3- يشيعون الفاحشة في الذين آمنوا , فينتشر خبرها ويلحق الأذى والضرر بالمسملين, إضافة إلى ماخاضوا به من الإفك عليهم, قال تعالى:"ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون".
4- سعيهم في بث وإثارة شبههم وشكوكهم حول ثوابت الدين الإسلامي ,و التشكيك في كل ماورد بالسنة النبوية , وزعزعة أركان الدين. قال تعالى :"وإذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فاما الذين آمنو فزادتهم إيمانا وهم يستيشرون".فقول "أيكم زادته إيمانا" سؤال مريب,لتشكيك أثرها في القلوب.
5- تزين المنافقون( أتباع الهوى ) للمؤمنين استباحة حب الشهوات والإستغراق في ملذاتها والإنغماس فيها, فيقتضي ذلك كل الميل عن الهداية إلى الغي والضلال وفجور القلب ومرضه.

إجابة السؤال الثالث:
دليل على خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله:
قال البخاري في صحيحه:" قال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب الني صلى الله عليه وسلم, كلهم يخاف النفاق على نفسه, ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل".
قال زَيْدُ بنُ وَهْبٍ: (ماتَ رَجُلٌ من المُنافِقِينَ فلم يُصَلِّ عليه حُذَيفةُ، فقال له عُمَرُ: أَمِنَ القَوْمِ هو؟
قال: نعم.
فقال له عُمَرُ: باللهِ منهم أنا؟
قال: لا، ولن أُخْبِرَ به أحَدًا بَعْدَكَ). رواه ابن أبي شيبة.

إجابة السؤال الرابع:
1- بعض المنافقين أعظم نفاقا وكفرا من بعض. (صح).
2- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان. (صح).
3- ليس للمنافق من توبة.(خطأ) --- والصواب: إن التوبة من النفاق قد شرعها الله تعالى ورغّب بها وبيّن قبولها إن صدق صاحبها فيها وأقلع عن النفاق قبل موته أو بترك ما به من خصال النفاق , بالبراءة التامة من النفاق واعماله و أهله, قال تعالى:" إن المنافقين بالدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا و اصلحوا واعتصموا بالله و اخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما".
4- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفرية ولا نكفر المعين.(صح)

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 12:38 AM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

ج1
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول :من لم يُسلم حقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الأسلام وأهله ويأمن على نفسه من القتل
الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ناقضا من نواقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام ومنهم من يعلم بكفره ومنهم من يحسب أنه يُحسن صنعا
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1-أعمال كفرية من وقع فيها فقد كفر بالله وخرج عن الإسلام ولو زعم أنه مسلم مثل : تكذيب الله ورسوله والاستهزائ بأيات الله عز وجل (النفاق الاعتقادي )
2-أعمال وخصال ذميمة غير مكفرة في ذاتها ولكن لا تجتمع إلا في منافق الخالص فلا يصير منافقا إلا مع الكثرة والتكرار ويخرج من فعل ذلك على القلة والندرة
فقد اذنب وعمل عمل المنافقين مثل : الكذب الغدر وخلف الوعد والفجور في الخصومة
****************************************************************
ج2- أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد
2: الشرك الأكبر
3: تكذيب الله عز وجل وتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم
4:ادعاء النبوة
5:بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام
*************************************************************
ج3: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "
**********************************************************
ج4 ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ) الردة تكون بالاعتقاد والشك والقول والعمل

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 02:08 AM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الأولى
ج1 المنافقون صنفان
1 من لم يسلم إنما أظهر الإسلام خوفا أو طمعا
2 من أسلم ثم ارتد عن إسلامه

وأعمال المنافقين على قسمين
1 أعمال كفرية مثل بغض الله ورسوله
2 أعمال مذمومة لكن لا تصل للكفر مثل الكذب في الحديث

ج2 من نواقض الإسلام
1 الشرك الأكبر في العبادة أو في الربوبية أو في الطاعة
2 الشك في دين الله عز وجل وصدق أخبار النبي صلى الله عليه وسلم
3 ادعاء النبوة
4 اتخاذ الكفرين أولياء بمحبتهم ونصرتهم على المسلمين
5 الاستهزاء بشيء من دين الله

ج3 قول الله تعالى
يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم
هذا مما يدل على أن العبد قد يكفر بكلمة والعياذ بالله

المنافقون أشد الناس عذابا لقول الله سبحانه
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار

ج4 1 صح

2 خطأ والصواب أن الردة تكون بكل قول أو عمل أو اعتقاد يلزم منه منافاة الشهادتين

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 08:39 AM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول
اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

هم على صنفين
1 من لم يسلم أصلا و إنما أظهر إسلامه خديعة قال تعالى(ومن الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر وما هم بمؤمنين)
2 من أسلم ثم ارتد بعد إسلامه
ومنهم من يعلم بكفره ومنهم من يظن أنه يحسن صنعا
-أعمال المنافقين تصنف لقسمين اذكرهما مع التمثيل لكل قسم منهما بمثال
1 أعمال كفرية مثل تكذيب أو بغض الله و رسوله
2 أعمال مذمومة مثل الكذب أو الخيانة أو اخلاف الوعد
السؤال الثاني أكمل بعبارة صحيحة
من نواقض الإسلام

1 الإلحاد
2 الشرك الأكبر بأنواعه شرك الربوبية أو العبادة أو الطاعة
3 ادعاء النبوة
4 ادعاء خصائص الله في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته
5 الشك في التصديق أو في صدق الله و رسوله
السؤال الثالث دلل لما يأتي
العبد قد يكفر بكلمة يقولها

قال تعالى ( يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم)
المنافقون من أشد أهل النار عذابا
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)
السؤال الرابع
ضع صح أمام العبارة الصحيحة و خطأ أمام العبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ إن وجد
1 الردة لا تكون إلا بالاعتقاد

خطأ لأن الرد قد تكون بالقول أو العمل بكل ما ينافي الإسلام
2 صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى و إن صلى و صام و زعم أنه مسلم
صح

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 09:59 AM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1) تعظيم الله عزوجل في النفوس.
2) المداومة على الصلاة والصدقة.
3) كثرة الاستغفار والتوبة.
4) الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
5) التفقه في الدين وإخلاص النية لله وحده.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: هو من يظهر الكفر بالله علناً أو يفعل ناقض من نواقض الاسلام كتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو عدم الايمان بالبعث وغيره.
الكفر الباطن: هو من يظهر الاسلام ويزعم نصرته وولاءه للاسلام والمسلمين ويخفي الكفر ويدبر المكيدة للاسلام والمسلمين.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: نشر الشائعات ، تضخيم أمر الكفار ، الطعن في شرف المسلمين ، تزيين الفواحش ، السعي للفتنة بين المسلمين.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
في صحيح البخاري قال ابن ابي مليكة :( أدركت ثلاثين من أصحاب النب صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ ، ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)﴾ [النساء: 145– 147].)
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 01:05 PM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر قسمان:
الأول: من لم يسلم وإنما يظهر الإسلام على سبيل الخداع لغرض ما (إما كيدا للمسلمين أو ليأمن العقاب).
الثاني: من ارتكب ما ينقض إسلامه فارتد وخرج من الملة سواء علم بخروجه من الملة أو ظن أنه يحسن صنعا
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من فعلها فهو كافر خارج عن الإسلام كتكذيب الله ورسوله وسب الله ورسوله ودينه وتولي الكافرين ومناصرتهم.
القسم الثاني: أعمل ذميمة ولكن غير مكفرة ولا تخرج من الملة مثل الكذب وإخلاف الوعد وخيانة الأمانة والفُجر في الخصومة والغدر.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1- الإلحاد وإنكار وجود الله عز وجل
2- ادعاء بعض خصائص الله سبحانه وتعالى من خصائص الربوبية أو الألوهية أو السماء والصفات الخاصة بالله عز وجل
3- ادعاء النبوة
4- تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم
5- بغض الله عز وجل أو بغض رسوله صلى الله عليه وسلم أو بغض دين الإسلام

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
صواب
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد خطأ
فقد تكون الردة بعمل أو كلمة كسب الله أو سب الرسول أو سب الدين وغير ذلك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir