دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 03:11 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من ثلاثة الأصول

مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )



يجيب الطالب على مجموعة واحدة - على الأقل - من المجموعات التاليات ؛ فإذا اعتمد إجابته ، فليحرص على الاستفادة من إجابات زملائه لباقي المجموعات.


المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.

المجموعة الثانية



س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
س2:ما حكم العلم؟
س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
س4:ما حكم موالاة الكفار؟
س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟


المجموعة الثالثة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
س4:ما معنى الموالاة؟
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

المجموعة الرابعة


س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟


تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 03:44 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1- ما الاسم الصحيح للرسالة وما إسم مؤلفها

الاسم الصحيح للرسالة:ثلاثة الأصول، أما الأصول الثلاثة فهي رسالة طبعت وليس فيها المسائل الأربع والمسائل الثلاث وليس فيها حديث جبريل الطويل، ومنها رسالة أكثر اختصارا باسم( أصول الدين الثلاثة )أدخل في بعضها ألفاظا عامية ليقربها للعامة. ومؤلفها هو الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
س2- ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل
حكم العمل بالعلم من حيث الأصل واجب، وفي تفاصيله أحكام وأحوال، فمنه ما تركه كفر، ومنه ما تركه حرام، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح:
-مثال ما تركه كفر:ترك العمل بالتوحيد.
-ومثال ما تركه حرام:كقطيعة الرحم.
-ومثال ما تركه مكروه:كترك التسوك لأن ترك العمل بالمستحبات مكروه.
-ومثال ما تركه مباح:كترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
في تفسير المساجد ثلاثة أقوال:
-القول الأول:أن المساجد هي مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها لله وهو الذي خلقها فلا يجوز أن تسجد لغير الله وهذا قول مروي عن سعيد بن جبير
-القول الثاني:أن المساجد مصدر فتكون بمعنى السجود مثل قولك سجدت سجودا ومسجدا ومساجد وهذا قول بن قتيبة.
-القول الثالث:أن المساجد هي مواضع السجود التي يصلى فيها ويدعى فيها وهذا قول جمهور المفسرين وهذا هو المعنى المتبادر لقوله تعالى( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ﻷنه لما نزلت الآية لم يكن في الأرض مسجدان معروفان إلا المسجد الأقصى والمسجد الحرام وأن قول المساجد لله لا ينازع فيه أحد فهي قد بنيت لله وأما الأصنام فهي مستحدثة بعد بنائها.

[COLOR="Blue"]س4- بين درجات الكفار في أحكام المعاملة
الدرجة الأولى: الأبوان الكافران
لا مانع من حسن صحبتهما والإحسان إليهما لقوله تعالى(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) فالإحسان إليهما وحسن صحبتهما ليس من الموالاة في شيء، وهذه الدرجة أيضا يدخل فيها الأرحام الذين ليسوا من الدرجة الثالثة أي لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.

-الدرجة الثانية:الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
فهؤلاء كما قال الله فيهم ({لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فنعاملهم بالعدل.

-الدرجة الثالثة:المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم فهؤلاء حكمهم كما في قوله تعالى (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 04:43 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هى: العلم، العمل، الدعوة ، الصبر.
و بتفصيل فيه إيجاز نوضح ما سبق: أما العلم فهو العلم الشرعي لأنه هو العلم الوحيد الذي ينتفع به صاحبه في الدنيا والآخرة، وهو العلم بالله وبنبيه صلى الله عليه وسلم ودينه، ويكون ذلك بمعرفة الأدلة على ذلك.
والعمل: ويقصد به العمل بالعلم، فالعلم لا قيمة له إذا لم يُعمل به، بل يكون حجة على صاحبه، وترك العمل بالعلم على درجات فمنه ما تركه كفر ، ومنه ما تركه معصية، ومنه ما تركه مكروه، ومنه ما تركه مباح.
الدعوة: ويقصد بها الدعوة إلى العلم والعمل به، وتتنوع أساليب الدعوة بما يُتاح من إمكانات، فهناك من أُوتي فصاحة وطلاقة في اللسان فليدعو بلسانه، وهناك من يُحسن الكتابة، فليدعو بها،
وهناك من يدعو بعمله وهى الدعوة الصامتة.
الصبر: ولا يظن المرء أن الطريق معبدا، فإن العلم والعمل به والدعوة إليه لا شك تحتاج إلى الصبر على أذى المخالفين، وليُذكر نفسه بما لاقاه الرسل في طريق دعوة الحق، ويُسلي نفسه بما يعينه على المواصلة.

وأما الدليل فقوله تعالى ( والعصر*إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات* وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
فالله أقسم بالزمان لشرفه، على خسران كل الناس إلا الذي آمن بالله، واتبع رسوله في العمل، ونصح إخوانه باتباع الحق، ودعاهم إلى الصبر على طاعة الله، وعن معصيته، والصبر على أقداره المؤلمة.


س2:ما حكم العلم؟
العلم المراد هنا هو العلم بالله وبنبيه صلى الله عليه وسلم، وبدينه وهذا العلم واجب وجوبا عينيا،أي يلزم كل مسلم تعلمه، ومعرفة الأدلة على ذلك ليترسخ هذا العلم ،
وهذا العلم هو المسؤول عنه المرء في قبره، ومن هنا تظهر أهميته.
وهذا العلم لا ينفع فيه التقليد، فإن لم يؤمن الإنسان حقيقة، بل اتبع الناس فيما يعملون، فيصلي مثلهم، ويصوم مثلهم، تقليدا لهم، وليس في قلبه إيمان بذلك، بل يكون مقلدا،
و تتضح عظمة هذا الدين في كونه يخاطب العقل، فإنه يرسي قواعد هذا الدين وأصوله، بالأدلة بما لا يدع مجالا للتخرصات أو الابتداع فيه.


س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟

1.الباب الأول: الشهادة بشقيها :( شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله) ومقتضى هذه الشهادة، من إقرار التوحيد والإخلاص لله سبحانه وتعالى في العبادة، ومعرفة نواقضها.
2. الباب الثاني: مراتب الدين:(الإسلام والإيمان والإحسان).
و الإسلام أركانه خمسة، تنبني هذه الأركان على الشهادة لله بالوحدانية، و الإيمان أعلى مرتبة منه، وله ستة أركان، ثم الإحسان وهو أعلى المراتب وأكملها.


س4:ما حكم موالاة الكفار؟

بالنسبة لموالاة الكفار فهى على نوعين:
1. موالاة تودي بصاحبها إلى الكفر: وهى أن يتولى المسلمُ الكافرَ ويحبه ويتوددُ إليه، ويجعله مُقدما على أخيه المسلم، فينصره على المسلم، ويدله على الخير، ويأمنه على أسراره، بل ويتمنى نصرة الكافر على إخوانه المسلمين وظهوره عليهم،
فهذا النوع من الموالاة نشأ عن نفاق في قلب المرء، وهو مثل هؤلاء الكفار، كما دل عليه قوله تعالى:( ومن يتولهم منكم فإنه منهم)، وبمفهوم المخالفة من قوله تعالى: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، فالمسلم مأمور بأن يتخذ أخيه المسلم وليا لا الكافر، و إن كان هذا المسلم عاصيا فهو أفضل من الكافر، بسبب ما معه من أصل الإيمان.
وقد قال صلى الله عليه وسلم:( المرء على دين خليله) فمن اتخذ الكافر خليلا وصديقا، هل يعقل أن يرضى بكفره بالله أو ربما إلحاده ؟!
نسأل الله العافية، فهذا الصنف قد انتشر فنجد تذللا للغرب وانتهاجا لأفكاره، ومحاربة للإسلام وأهله، والواقع يشهد بذلك.

2. موالاة تودي بصاحبها إلى المعاصي: وهى أن يكون المسلم محبا للكافر من أجل الدنيا أو مصلحة تتحقق بمصاحبته، فيقع في الأمور المحرمة بمصاحبته له، وإن لم يكن في أفعاله موالاة و لم يكن في قلبه مودة له،
والأغلب في ذلك أن المرء لا يأمن على نفسه من الوقوع في الموالة المحرمة التي تخرجه من الإسلام، فهناك أمور لا تجوز شرعا أن يترخص فيها المسلم من أجل إرضاء الكافر.

و أما بالنسبة للأبوين أو الزوجة إن كانوا من دين آخر غير الإسلام، فإن محبتهم من أجل الدنيا ومصاحبتهم لها ضوابطها، والمسلم مأمور بالإحسان بوالديه، وبحسن معاملة زوجته، وقد يكون في معاملتهم بالحسنى فرصة لإسلامهم،
وترقيقا لقلوبهم، أما توليهم موالاة تتحقق فيها نواقض الإسلام فهذا محرم، وقد بين الله تعالى هذا الأمر في قوله تعالى:( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم
أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه .....) الآية، فنفى عن من والى هؤلاء الإيمان.


س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
أولا أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين:
1. موافقة الله فيما يحب وفيما يبغض:
فالله تعالى أنزل كتابه بالحق، فيه ما ينصلح به معاش الناس ومعادهم، وقد ارتضى لعباده العزة والنصرة على من سواهم وأبغض الكافرين الذين تركوا أوامره، وتكبروا على شرعه،
وقد أمر المؤمنين ببغض الكافرين الذين غضب عليهم، وعدم موالاتهم، وكلما كان إيمان المرء أكبر كان أكثر امتثالا لأمر ربه، ومعرفة محابه، وتجنب مواقع سخطه.
وقد قال تعالى :( يا أيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور)

2. طاعة الله تعالى في البراءة من الشرك وأهله :
وقد كان لنا في إمام الموحدين إبراهيم عليه السلام الأسوة الحسنة في البراءة من الشرك وأهله، فقد مدحه الله عز وجل على ذلك،
فقد قال تعالى :( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده).
و المتأمل فيما ورد في القرآن العزيز عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام، يجد موضوع التوحيد والإخلاص لله وحده، والتبرؤ من الشرك والمشركين مقصدا من مقاصد الآيات.

3.الغضب لله عز وجل، وهذا لا يكون إلا ممن امتلأ قلبه بحب الله ، وهذا الحب نتج عن معرفة بقدرة الخالق وعظمته، وجميل فعاله، وحميد صفاته، فإن المؤمن الحق لا يغضب لنفسه، بل يغضب لمحارم الله
و يغضب لما يغضب الله عز وجل.

4. تقديم محبة الله على محبة غيره، وهذا من حلاوة الإيمان التي يجدها العبد في نفسه، أن يعمل العمل، لأنه يحب الله ويمتثل لأمره، وأن يترك العمل، لأنه يحب الله فينتهي عما نهى عنه، وقد قال تعالى عن المؤمنين:
(والذين ءامنوا أشد حبا لله)، فإن رسخ الإيمان في قلب العبد،وأحب خالقه ومولاه، تحمل في جنابه العذابات، ولا يكون ذلك إلا من مؤمن صادق الإيمان.


أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم ( المشركين والكافرين):
1. عداوتهم لله تعالى، ومخالفتهم لأوامره، والتكبر عن طاعته، وقد أمر الله باتخاذهم أعداء، لطغيانهم وفسوقهم.
2.عدواتهم ومكرهم بالمسلمين، والعالم يشهد ما يحدث من جرائم في حق المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، فكان هؤلاء أحق الناس بالبغض والعداء.
3.تشويههم للدين، ومحاولتهم تعقب زلات المسلمين، والعمل على تغريبهم في بلدانهم، وتزيين الدنيا لهم لتوقع بهم في المعاصي التي يبغضها الله، وهم شياطين الإنس الذين يصدون المسلمين عن دينهم.
4.حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم، فمنهم من يعلم الحق، لذا فهو يحسد المسلمين على النعم التي يتمتعون بها، و لا شك أن أكبر النعم الإيمان، ومحاسن الأخلاق.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 07:05 PM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثالثة ::


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
يجب وجوبا عينيا على كل مكلف ذكر كان أو أنثى تعلم مسائل ثلاث ، تتعلق بعقيدة المسلم ، وسلامة منهجه مما يلوثه من الشرك والبدع والشبه .
ولذلك أكد تعلمه وتعليمه لأنه من أصول الدين وهي كالآتي :
1. (أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا ، بل أرسل رسولا ، فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ).
وهذه المسألة تتضمن توحيد الربوبية ، وتوحيد الله بأفعاله ، وكماله المطلق المنزه عن النقص والعيب بأن خلق الناس ولم يتركهم هملا ، ولم يخلقهم سدى ، بل تكفل برزقهم والعناية بهم في شؤون حياتهم ثم يوم القيامة يرجعون إليه للحساب والجزاء قال تعالى (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون فتعالى الله الملك الحق ...)
وأعظم ماامتن الله به على عباده في الرزق أن أرسل لهم محمد الرسول الأمين عليه السلام هاديا ومرشدا ومبلغا ، ليبين لهم طريق الجنة وطريق النار ، وأن أعظم ماأرسل به الرسول هو توحيد الله وإفراده بالعبادة ، فمن اتبعه وأطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار .

2. (أن الله لايرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، لانبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما ).
وهذه المسألة فيها إقرار وإلزام بوجوب التوحيد
وإفراد الله بالعبادة وتحريم الشرك وأنه منافي لمقتضى شهادة لا إله إلا الله ، التي تقتضي أن لا يعبد مع الله من خلقه أحد ، لاملك ولا نبي ، فالعبادة وإفراد الله بها حق لله وحده لاشريك له .

3. (أن من أطاع الرسول ووحد الله لايجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب ).
أن من أتى بموجب المسألتين السابقة ، وهي تتضمن معنى الشهادتين ، فإنه لايجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ممهما كانت صلته وقربه ، ويترتب على ذلك الولاء لله ورسوله وللمؤمنين ، والبراء من الشرك والمشركين والمنافقين وأعداء الملة والدين ، فمن أظهر الولاء والمودة لمن حارب الله ورسوله ، فإنه يترتب على ذلك أحكام ، فالبراءة من الشرك وأهله أصل عظيم من أصول الدين وحد من حدوده ، يجب على المؤمن العناية به لأنه دليل على كمال الإيمان وصحته .



س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
التوحيد ثلاثة أقسام :
1. توحيد الربوبية : وهو توحيد الله بإفراده بأفعاله ، كالخلق والرزق والإحياء والإماته .
2. توحيد العبادة أو الألوهية : وهو توحيد الله بإفراده بالعبادة دون سواه ،ويسمى التوحيد العملي .
3. توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، من غير تحريف ولاتعطيل وتمثيل ، وأنه منزه من النقص والعيب وله الكمال المطلق سبحانه.



س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
أنواع الصبر ثلاثة :
1. الصبر على طاعة الله .
2. مثاله ( الصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها وآداؤها على أكمل وجه بأركانها وواجباتها ومايتعلق بها )قال تعالى ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )
3. وحكمه يختلف باختلاف نوعه :فالصبر على الطاعة الواجبة واجب كالصبر على الصلاة المفروضة ، والصبر عالطاعة المستحبة فهومستحب .

1. الصبر عن معصية الله .
2. ومثاله حبس النفس عند أمرها بالسوء ، وجهادها بعدم اتباع هواها ، وذلك أعظم مايتقرب به العبد لربه ، وجهاد نفسه والأخذ بزمامها لمرضاة ربها أعظم الجهاد ، ومن ذلك عض البصر عما حرم الله ، ويكون أشد في مثل هذه الأيام .
3. وحكمه :واجب ويتأكد وجوبه عن إتيان الكبائر ، أم الصبر عن المكروهات فهو مستحب .

1. الصبر على أقدار الله المؤلمة ،
2. ومثاله : ماقدره الله للعبد من أنواع المصائب والابتلاءات التي فيها نقص منه أو ماله أو ثمره أو ولده ، والصبر على المعصية أعظم من الصبر على المصيبة لأن الأولى باختيار العبد أما الثانية لا اختيار له فيها .
3. وحكمه : واجب ولا يلحق ذلك جزع ولا سخط ، والرضا عن المصيبة مستحب .



س4:ما معنى الموالاة؟
مولاة الكفار هي إتخاذهم أولياء من دون المؤمنين ، ومناصرتهم ومعاونتهم على المؤمنين ، وعلى محاداة الله ورسوله ومحاربة الدين وأهله ، والقعود لهم في كل مرصد ، والتودد لهم ، ومحبتهم لدينهم والرضى به ،
وهي التوافق والتناصر على الإسلام والمسلمين .



س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
له عدة مقاصد :
منها :
1. رعاية حدود الله ، والفصل بين الكفر والإيمان ، وأن لكل منهما حد لايتجاوزه إلى الحد الآخر .
2. إظهار عزة المسلمين وقوتهم ، والاعتزاز بالدين والاستغناء بالله جل وعز .
3. أن البراءة من الشرك في إنكار لمنكر عظيم وهو الشرك بالله .
4. فيه دعوة للمشركين إلى ترك شركهم ، لما وجدوا من بغض المؤمنين لهم ، وحرصهم الشديد في التعامل معهم بما يوجب عليهم الدين ، مما يؤدي إلى إسلامهم والتبروء من دينهم السابق .
5. النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم في بغض الكافرين وعدم مولاتهم فقد تغر بعض المسلمين فيفتن في دينه وهو لايشعر .
6. التنصل من موافقة المشركين على دينهم ، وعلى مامقتهم الله عليه .
7.

والله أعلم ...

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 12:41 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الرابعة


س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الدعوة إلى الله هي مهمة الرسل والأنبياء ، والدعاة إلى الله على بصيرة ، وحكمها فرض كفاية،
إن قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين ، وإن لم يقم بها أحد أثم الجميع .
والدليل قوله تعالى :{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}.
هذا الحكم من حيث الأصل ، ولكن قد تكون واجبة وتتعين في أحوال ، منها :
1- إذا راى شخص منكرا ، وجب عليه الإنكار والتغيير ، فإن استطاع بيده ، فإن لم يستطع
فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان كما جاء في الحديث .
2- إذا سُئل عن علم ، وهو على بينة منه ، وجب عليه بيانه وحرم كتمانه ، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم- :
((
من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار))رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
3- إذا استنصح من أخيه المسلم ، وجب عليه النصح والبيان فيما استنصح فيه.
4- إذا دعت الحاجة والضرورة إلى البيان، لم يجز تأخيره .

س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الدليل : هو طريق العلم، والمرشد إليه.
والأدلة التي يستشهد بها على المسائل على قسمين : سمعية وعقلية .
الأدلة السمعية : وهو ماثبت بالنقل الصحيح ، وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع .
الأدلة العقلية : وهو ماثبت بالعقل والنظر والتأمل.

س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
1- الإسلام الكوني القدري العام ، وهو انقياد وخضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني القدري طوعا وكرها ،كما في قوله تعالى:
{
وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}.
2- الإسلام الشرعي العام، وهو الدين الذي جاء به جميع الأنبياء ، وهو عبادة الله وحده لاشريك له،
كما في قوله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}، فالأنبياء دينهم واحد ، وشرائعهم شتَّى.
3- الإسلام الشرعي الخاص، وهو الدين الذي جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم - .وهو المراد في قوله تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} .

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
أقسام المسلمين في البراءة من الكفار على ثلاثة أقسام :


1- قسم غلوا في البراءة ، وتعدوا حدود ماشرع الله في ذلك ، فظلموا وطغوا ، وكانوا سببا في التنفير من الإسلام ، وتشويه الإسلام عند الكفار وغيرهم .
2- قسم فرط ، وتساهل في البراءة من الكفار، وخالفوا هدى الله في ذلك ، فحصلت منهم مودة للكفار في أمور الدنيا .
3- قسم وسط بين هؤلاء وهؤلاء ، اتبعوا هدى الله ، ووقفوا عند حدود الله ، وعاملوا الكفار كما أمرهم الله – سبحانه وتعالى – ونبيه ، وهؤلاء هم المفلحون الموفقون .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 12:43 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة ( رسالة ثلاثة الأصول ) واسم مؤلفها هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي


س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم من حيث الأصل فهو واجب، وله أحكام :
1- ما تركه كفر : ومثاله العمل بالتوحيد أو ترك ركن من أركان الإسلام كترك الصلاة وكذلك ترك العمل مطلقا فهو لا يحدث نفسه بالعمل بما تعلمه وكذلك الإعراض عن دين الله بالكلية
2- ومنه ما تركه معصية : ومثاله كقطيعة الأرحام وكل ما أمر الشارع بفعله على سبيل الإلزام .
3- ومنه ما تركه مكروه : مثل السواك وكل ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور المستحبة .
4- ومنه ما تركه مباح : ومثاله : وهو ترك ما يتعلق به ثواب أو عقاب كترك ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية من الطعام واللباس والمشرب .


س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
فيها ثلاثة أقوال :
1- أنها مواضع السجود من جسد الإنسان، وقد أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم، وأن هذه المواضع خلقها الله فلا أن تعبد هذه المساجد إلا لله .
2- أن المساجد مصدر كالمضارب وهي بمعنى السجود يقال سجدت سجودا ومسجد ومساجد .
3- مواضع الصلاة التي يصلى فيها لله تعالى، وهذا قول جمهور المفسرين .

س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.
بين الله عز وجل أن الكفار في أحكام معاملتهم على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : الأبوين الكافرين قال تعالى : {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)}
أمرنا الله سبحانه وتعالى كما جاء في الآية السابقة أن نحسن إلى الوالدين ولو كانا مشركين، وهذه الصحبة بالمعروف ليست من الموالاة في شيء، وكذلك أن نحسن إلى الأرحام الذين ليسوا من الدرجة الثالثة .
الدرجة الثانية : الذين ليس بينهم وبين المؤمنين قتال ولم يعينوا على قتال المؤمنين، قال تعالى : {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)} فهؤلاء يجوز معاملتهم بالعدل والإحسان، ومعاملتهم في حدود الشرع بما أذن الله به في معاملة الكفار،
الدرجة الثالثة : المقاتلون والذين يعينون الكفار على قتال المؤمنين . قال تعالى : { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} فهؤلاء لا يجوز توليهم ولا مناصرتهم ، ومن يفعل ذلك فهو من الظالمين .


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 03:36 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة
س1):ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها
المسألة الأولى : قوله تعالى (إنَّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً )
الله عزوجل أرسل الرسل للناس ليتعبدوه فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار
المسألة الثانية :قوله تعالى :(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً )
أن الله واحدٌ احد فرد صمد لا يرضى أن يشرك معه احد
المسألة الثالثة :قوله تعالى :(لأنجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا
او آبآءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب على قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري
تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون
أن من أطاع الرسول لايجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب
س2):كم أقسام التوحيد وماهي ؟
1-توحيد الربوبية :وهو توحيد الله بإفراده بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء
2-توحيد العبادة وهي توحيد الله بإفراده بالعبادة دون سواه ويسمى التوحيد العملي
3-توحيد الأسماء والصفات :أفراد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل وانه المنزه عن النقص والعيب وله الكمال المطلق سبحانه
س3):ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع
1الصبر على طاعة الله
2-قال تعالى وأمر أهلك بالصلاة واصْطَبِر عليها بالمحافظة على أوقاتها وأدائها على أكمل وجه
3-وهي تختلف على اختلاف نوعها فالصبر على الطاعة الواجبة واجب كالصبر على الصلاة المفروضة والصبر على الطاعة المستحبة فهو مستحب
2):الصبر عن معصية الله
1-وهي جهاد النفس ومحاربتها عن الشهوات وغض البصر
وحكمها واجب يتأكد وجوبه عن إيتان الكبائر أو الصبر عن المكروهات فهو مستحب
1-الصبر على أقدار الله المؤلمة
ومثاله ماقدره الله للعبد من أنواع الإبتلاءات
وحكمه واجب ولا يلحق ذلك جزع ولا سخط والرضى عن المصيبة مستحب
س4):مامعنى الموالاة
وهي تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر
فالولاية تطلق على المحبة والنصرة في اللغة وعلى ما ينشأ منهما فالحليف ولي والكفيل ولي والقيم على من تحته كولي المرأة وولي اليتيم قال تعالى (نعم المولى ونعم النصير )
س5):ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله
1-هي البراءة مِن الشرك وأهله هي من إقامة حدود الله وواجب من واجبات الإيمان
2-إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا فهو أنكر المنكرات واكبر الكبائر
3-التوعد الذي أعده الله للمشركين من العذاب والغضب الشديد
4-الله أمرنا بالبراءة من الشرك وأهله وأعزنا بدين الإسلام
5-النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فمولاة بعض المسلمين الكفار تغرهم وتفتنهم بدينهم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 04:25 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
وجب على كل مسلم معرفة المسائل الثلاث الآتية والعمل بهمن وهم:
الأولى:
أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
والدليل قوله تعالى: ( إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلاً).
الثانية:
أن الله لا يرضى أن يشرك أحداً معه في عبادته، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما.
والدليل قوله تعالى: ( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً).
الثالثة:
أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
والدليل قوله تعالى: ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون).

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
إن التوحيد على ثلاثة أقسام وهم:
1- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
2- توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والتدبير والملك والرزق وغيرهم.
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع؟
الصبر ثلاثة أنواع وهم:
1- الصبر على الطاعة ، وحكمه يكون الصبر واجب على فعل الواجبات ، ومستحب على فعل المستحبات.
2- الصبر عن المعاصي، وحكمه يكون الصبر واجبا عن فعل المحرمات، ويكون مستحبا عن فعل المكروهات.
3- الصبر على المصائب المقدرة، وحكمه يكون واجبا بلا جزع ، ويكون مستحبا فيه الرضا بقضاء الله.


س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة هي المحبة والموافقة وتقتضى النصرة والتأييد.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1- رعاية حدود الله عز وجل ، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان.
2- إنكار المنكر العظيم وهو الشرك بالله جل وعلا وهو أنكر المنكرات وأكبر الكبائر.
3- التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو محبتهم لما يفعلونه من الشرك أو إقرارهم عليه.
4- رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك والامتناع عن بعض التعاملات معه فلا تؤكل ذبيحته ولا يشرب في آنيته ولا يرث ولا يورث ولا يناكح ولا يوالى ولا يتشبه به في شيء مما أختص به.
5- الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به جل وعلا.
6- النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 05:06 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟

ثلاثة الأصول وأدلتها، والمسائل الأربع، والمسائل الثلاث، هي ملحقة برسالة ثلاثة الأصول وأدلتها، ضمها بعض تلاميذ الشيخ، كما ذكر ذلك الشيخ عبدالله بن جبرين.
ومؤلفها هو الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي، رحمه الله رحمة واسعة.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟

العمل بالعلم في الأصل هو واجب، وفي التفصيل له أحكام.
فالعمل بالواجبات وما افترضه الله واجب، والعمل بترك المحرمات واجب، والعمل بالمستحبات مستحب، والعمل بترك المكروهات مستحب، والعمل بترك الأمور التي لايتعلق بعملها ثواب ولا عقاب كالأمور الجبلية، مباح.
- ما كان ترك العمل به كفر، فالعمل به واجب، كمن ترك العمل بالتوحيد، أو ترك ما كان تركه من نواقض الإسلام، كمن ترك الصلاة بالكلية، أو امتنع امتناعا كليا عن أداء ما افترضه الله عليه باعتقاد أنها لاتلزمه، فترك العمل به كفر.
- ما كان فعله معصية لا تنقض الإسلام، فترك العمل به واجب، ولكن فعله لا ينقض الإسلام، كمن كان يغتاب الناس، أو يسعى بينهم بالنميمة.
- العمل بالواجبات، كبر الوالدين، فالعمل به واجب، وتركه محرم.
- العمل بالمستحبات، مستحب، كأداء السنن الرواتب، وتركها مكروه.
- العمل بترك المكروهات، مستحب، كترك القيل والقال، فتركه مستحب.
- ما لا يتعلق بتركه أو فعله ثواب أو عقاب، كالأمور الجبلية، فتركه مباح.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟

ورد في المراد بالمساجد أقوال للمفسرين:
القول الأول: مواضع السجود من جسد الإنسان، فهي مساجد يسجد بها لله، وهي لله الذي خلقها، وروي هذا القول عن سعيد بن جبير، والربيع بن أنس، وأورده الفراء وجها، وهو قول الزجاج.
القول الثاني: أن المساجد مصدر، وهي بمعنى السجود، فيصح أن يقال سجدت سجودا ومسجدا ومساجد، وقال بهذا القول ابن قتيبة.
القول الثالث: مواضع الصلاة المعروفة التي يصلى بها، وهذا هو المعهود من القرآن، فيدعى بها لله ولا يشرك معه أحد، وقال به قتادة، وهو اختيار ابن جرير.

س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.

الأولى: الأبوان الكافران، فأمر العبد بإحسان صحبتهما بالمعروف، ويدخل في ذلك معاملة الأرحام غير المحاربين، وغير المعينين في الحروب على المسلمين.
والدليل: قال تعالى:( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي)
الثانية: الكفار غير المحاربين، وغير المعينين في الحروب على المسلمين، فمعاملتهم تكون بالعدل والإحسان والقسط، من غير محبة ولا نصرة ولا موالاة.
الدليل: قال تعالى:( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين).
الثالثة: الكفار المحاربين، والمعينين في الحروب على المسلمين، فمعاملتهم بالغلظة، وعدم توليهم.
الدليل: قال تعالى:( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 12:30 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )

مشاركات مميزة، زادكم الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
هند رضا(أ+)
[س1: الاسم الصحيح للرسالة هو: ثلاثة الأصول وأدلتها، وقد غلب عليها اسم “ثلاثة الأصول” حتى صار علما عليها. س4: إضافة: أصحاب الدرجة الثانية يجوز كذلك الإحسان إليهم.]
ميرفت أحمد(أ+)
[س1: الاسم الصحيح للرسالة هو: ثلاثة الأصول وأدلتها، وقد غلب عليها اسم “ثلاثة الأصول” حتى صار علما عليها. س2: تصويب: ومنه ما تركه مباح : ومثاله : وهو ترك ما لا يتعلق به ثواب أو عقاب.]
سعود الجهوري(أ)
[أحسنت. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
إنشاد راجح(أ)
[س2: الإجابة التامة تكون ببيان أن من العلم ما هو فرض عين؛ وهو العلم بالأمور التي يقوم بها دينه، وما يجب عليه وما يحرم عليه. وأما ما زاد على ذلك من العلوم الشرعية؛ فهو فرض كفاية؛ كعلم الفرائض، معرفة أحكام الزكاة لمن لم يكن له مال… س4: ماذكرتيه من أمور في النقطة الثانية من جواب هذا السؤال لا تدخل في موالاة الكفار؛ فلا نقول بأنها مولاة تؤدي إلى ارتكاب المعاصي، وإنما نقول بأن هذه الأمور ليست من الموالاة. كما أنك لم تكوني دقيقة في العبارة التالية: “أما توليهم موالاة تتحقق فيها نواقض الإسلام فهذا محرم” لأن من فعل ذلك يكون كافرا.]

المجموعة الثالثة:
فاطمة علي محمد(أ+)
[س4: إضافة: ويدخل في مولاة الكافرين كذلك استنصارهم على محاربة المسلمين، ومحادة الله ورسوله.]
إيمان ضميرية(أ)
[س1: راجعي مشاركتكِ قبل اعتمادها؛ فقد أخطأتِ في كتابة الآيات القرآنية. س4: لو ذكرتِ معنى موالاة الكفار لكان الجواب أتم. س5: المقصد الثالث غير مفهوم.]
فاطمة الصفتي(أ+)
[س4: لو ذكرتِ معنى موالاة الكفار لكان الجواب أتم.]

المجموعة الرابعة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[أحسنتِ]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 04:59 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الثالثة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟


المسائل الثلاث هنّ :
الأولى : أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملًا ، بل أرسل إلينا رسولًا فمن أطاعه دخل الجنة ، ومن عصاه دخل النار ،
والثانية : أن الله تعالى لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما ،
والثالثة : أن من أطاع الله ووحده لا يجوز له أن يوالي من حادّ الله ورسوله ولو كان أقرب قريب .

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسم التوحيد ثلاثة :
القسم الأول : توحيد الربوبية وهو إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير /
القسم الثاني : توحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة
والقسم الثالث : توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه واثبته له نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى .

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر ثلاثة أنواع :
1) صبر على طاعة الله
2) صبر على معصية الله
3) صبر على قضاء الله وقدره

والصبر منه ما يكون واجب ومنه ما يكون مستحب وغيره
فالصبر على فعل الواجبات وترك المحرمات واجب ، والصبر على فعل المستحبات وترك المكروهات مستحب فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه .

س4:ما معنى الموالاة؟

أصل الموالاة في اللغة من المحبة والنصرة وما ينشأ منهما .

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1) رعاية حدود الله تعالى ، فإن من حدود الله أن الله قد فرّق بين المؤمنين والكافرين .
2) إنكار للمنكر ، فإن الشرك من أعظم المنكرات ، وإنكار المنكر واجب .
3) البعد والتنصل من موافقة المشركين على شركهم والرضى بما هم عليه .
4)النصح للمسلمين وبيان الحق لهم .
5) الامتثال لأمر الله تعالى فإن الله - عز وجل - أمرنا بالبراءة من المشركين ، والاعتزاز بدين الله تعالى .
6) رجاء أن يقلع المشرك عن شركه لما يرى براءة المسلم منه .

* عذرًا على التأخير*

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 صفر 1439هـ/25-10-2017م, 08:27 AM
هبة الله عبد العال هبة الله عبد العال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 111
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
فرض كفاية عند وجود بعض يدعون الى الله يسقط الاثم عن الباقي
تتعين عندما لا يوجد عالم او داعية في قري ما
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الادلة السمعية وهى مستندها الثبوت باالنقل الصحيح الكتاب والسنة
االادلة العقلية ومستندها الثبوت بالعقل والنظر
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
الاسلام الكونى العام وهو الخضوع والتذلل لجميع المخلوقات
الاسلام الشرعى وهو توحيد الله نعالى وافراده بالعبادة
الاسلام الشرعى الخاص شريعة الله تعالى المحكمة
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
المفرطون الذين يتخذونهم اولياء ويحبونهم
غلاة يغلظون تعامل معهم ويعددون عليهم
وسط وهم من يحققون مراد الله تعالى في تعامل معهم والبراءه من الكفر وأهله

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 صفر 1439هـ/4-11-2017م, 12:36 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية إسماعيل مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟


المسائل الثلاث هنّ :
الأولى : أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملًا ، بل أرسل إلينا رسولًا فمن أطاعه دخل الجنة ، ومن عصاه دخل النار ،
والثانية : أن الله تعالى لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما ،
والثالثة : أن من أطاع الله ووحده لا يجوز له أن يوالي من حادّ الله ورسوله ولو كان أقرب قريب .
[أين الشرح والأدلة؟]
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسم التوحيد ثلاثة :
القسم الأول : توحيد الربوبية وهو إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير /
القسم الثاني : توحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة
والقسم الثالث : توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه واثبته له نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى .

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر ثلاثة أنواع :
1) صبر على طاعة الله
2) صبر على معصية الله
3) صبر على قضاء الله وقدره [وما حكمه؟]

والصبر منه ما يكون واجب ومنه ما يكون مستحب وغيره
فالصبر على فعل الواجبات وترك المحرمات واجب ، والصبر على فعل المستحبات وترك المكروهات مستحب فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه .

س4:ما معنى الموالاة؟

أصل الموالاة في اللغة من المحبة والنصرة وما ينشأ منهما .[إجابة مختصرة.]

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1) رعاية حدود الله تعالى ، فإن من حدود الله أن الله قد فرّق بين المؤمنين والكافرين .
2) إنكار للمنكر ، فإن الشرك من أعظم المنكرات ، وإنكار المنكر واجب .
3) البعد والتنصل من موافقة المشركين على شركهم والرضى بما هم عليه .
4)النصح للمسلمين وبيان الحق لهم .
5) الامتثال لأمر الله تعالى فإن الله - عز وجل - أمرنا بالبراءة من المشركين ، والاعتزاز بدين الله تعالى .
6) رجاء أن يقلع المشرك عن شركه لما يرى براءة المسلم منه .

* عذرًا على التأخير*
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 صفر 1439هـ/4-11-2017م, 12:43 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
فرض كفاية عند وجود بعض يدعون الى الله يسقط الاثم عن الباقي
تتعين عندما لا يوجد عالم او داعية في قري ما
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الادلة السمعية وهى مستندها الثبوت باالنقل الصحيح الكتاب والسنة
االادلة العقلية ومستندها الثبوت بالعقل والنظر
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
الاسلام الكونى العام وهو الخضوع والتذلل لجميع المخلوقات
الاسلام الشرعى وهو توحيد الله نعالى وافراده بالعبادة
الاسلام الشرعى الخاص شريعة الله تعالى المحكمة
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
المفرطون الذين يتخذونهم اولياء ويحبونهم[توليهم، ومحبتهم في دينهم كفر مخرج من الملة. وإنما نقول: قسم تساهلوا في هذا الأمر؛ فوقعت منهم محبة للكفار في بعض الأمور الدنيوية دون اتخاذهم أولياء.]
غلاة يغلظون تعامل معهم ويعددون عليهم
وسط وهم من يحققون مراد الله تعالى في تعامل معهم والبراءه من الكفر وأهله
الدرجة: ج+
[إجاباتك مختصرة جدا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir