السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
تكرار التوبة والاستغفار
رعاية حدود الله وتعظيم أوامره
البراءة من الشرك واهله.
اقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .
محبة الجهاد وتحديث النفس بذلك.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر:ارتكاب ناقض من نزاقض الإسلام علانية.
الكفر الباطن:إظهار الإسلام وإضمار الكفر(بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام سرا) وهو النفاق .
السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم
النفاق الأكبر: فهو إِظْهار الإسلام وإضمار الكفر مخرج من ملة الإسلام وهو على صنفين:
الصنف الأول:من لم يسلم حقيقة وإنما أظهر إسلامه خديحة ومكرا قال تعالى ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
الصنف الثاني:من يرتد بعد إسلامة بارتكاب احد نواقض الإسلام مع إظهار للإسلام ,قال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾
ومن أعمالهم :كسلهم عند القيام للصلاة وكراهة الإنفاق في سبيل الله,الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف,قلة ذكرهم لله تعالى,
- النِّفاقُ الأصْغَرُ: فهو أن يَكونُ لدَى العبدِ بعضُ خِصالِ المُنافِقِينَ التي لا تُخْرِجُ من المِلَّةِ لذاتِها كالكَذِبِ في الحديثِ ..
ومن أعمالهم:الكذب في الحديث ,وعدم الوفاء بالوعد ,وخيانة الأمانة..
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
قال البخاريُّ في صحيحِه: (قال ابنُ أبي مُلَيْكَةَ: أدْرَكْتُ ثَلاثِينَ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كلُّهم يَخافُ النِّفاقَ على نَفْسِه، ما منهم أَحَدٌ يَقولُ إنَّه على إيمانِ جِبْريلَ ومِيكائِيلَ.
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح) .
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح) .
ج- ليس للمنافق توبة (خطأ ) .
والدليل قوله تعالى ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)﴾
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( صح) .