دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1437هـ/23-03-2016م, 03:36 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد

المجلس الخامس
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:
الرقى:
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة:
تقليد الوتر:
س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 08:21 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:
قلادة توضع على رقبة الأولاد لتقيهم الشر؛ وهي محرمة إذا كانت غير القرآن.
وأما إذا كانت قرآن فالأولى منعها.
الرقى:
هي العزائم التي يتم الرقية بها من العين إذا كانت غير شرعية فهي محرمة؛ أما إذا كانت شرعية تحل بشرط عدم طلبها.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا تحل لأنها تكون بكلام غير شرعي؛ وتكون ذريعة إلى الشرك.
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله كالأسباب قد يؤدي إلى الشرك الأكبر وقد يؤدي إلى الخلود في النار، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تعلق بتميمة وكل إليها"
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك بالأشخاص أو الأماكن كمقام إبراهيم وغيرها إذا اعتاد المسلم الذهاب للمكان للتبرك دون دليل شرعي فهذا قد يؤدي إلى الشرك الأكبر أما استلام الحجر وتقبيله فهذا بأمر الله فيكون تعظيمًا لله.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
1-عدم التبرك بمكان أو شيء تم الانتصار فيه أو حدوث خير منه لأنه ذريعة إلى الشرك الأكبر.
2- وجوب اتباع الكتاب والسنة.
3- ما شرعه الله يكفي لنصرة المسلم وتحقيق كل ما يريد.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
لم يقم دليل شرعي على جواز التبرك بآثار الصالحين بل قد نهى النبي المسلمين عن التبرك بالشجرة ذات أنواط فهذا دليل على النهي عن كل ما يتبرك به.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز أكلها بعد التسمية لحديث الرسول عندما سأله رجل عن ذبائح أهل الكتاب فقال: "سم وكل"
ولأن الله أحل طعام أهل الكتاب قال تعالى: "وطعام أهل الكتاب حل لكم"
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله لأنه تشبه بالمشركين لحديث الرسول الذي أمر فيه من نذر أن يذبح بمكان فسأله عن المكان إذا كان يذبح فيه لغير الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 11:34 PM
تهاني عايض تهاني عايض غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 322
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:جمع تميمة، وهي تجمع كل ما يُعلق أو يُتخذ مما يراد منه تتميم أمر الخير للعبد، أو دفع الضرر عنه.
حكمها:
1-إذا اعتقد أنها تنفع بذاتها، فهو شرك أكبر، إذ اعتقد أن ثمة شريك مع الله في الخلق والتدبير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك)
2- إذا اشتملت التميمة على استغاثة بالمخلوقين من شياطين ونحوهم فإنها شرك أكبر ، لأن الاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك
3- إذا اعتقد أنها سبب من الأسباب التي يُدفع بها الضر ويستجلب بها الخير فإنه شرك أصغر لإنه اعتقد ما ليس سبب سببا
4- إذا علقها من أجل الزينة، وليس معتقدا فيها أنها سبب، فحكمها أنها محرمة لأجل مشابهته للمشركين الشرك الأصغر في فعلهم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم(من تشبه بقوم فهو منهم)
5- إذا كانت التميمة من القرآن أو الأحاديث النبوية أو الأدعية الطيبة المحترمة ففيها خلاف بين العلماء في جوازها أو تحريمها، ورجح صاحب الفتح التحريم لأسباب ثلاثة: عموم النهي في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك) ولا مخصص للعموم، وسدا للذريعة فإنه يفضي إلى تعليق غير ما جوزه بعض العلماء، وأنه قد يمتهنه فيدخل فيه حال قضاء الحاجة. وأضاف الشيخ صالح آل شيخ تعليلا رابعا: أنه يفضي للاشتباه والتساؤل هل هي تميمة شركية أو من القرآن؟ فيضعف الإنكار.

الرقى: الرقى جمع رقية، وهي ما يسمى بالعزائم ، وهي عبارة عن أدعية وألفاظ تتلى ثم يُنفث فيها ، ومنها ما له أثر عضوي على البدن، ومنها ما له أثر على الروح.
حكمها:
1-أنها شرك أكبر إذا استعين بغير الله، كاعتقاد أهل الجاهلية أنها تدفع الآفات عنهم وأن ذلك بمعونة الجن ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:( اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا) وتعد شركا أكبر أيضا إذا دُعي غير الله أو طُلب الشفاء من غير الله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك)
2- جائزة إذا توافرت فيها ثلاثة شروط:
أ)أن تكون بالقرآن أو أسماء الله أو صفاته أو بما ثبت في السنة من الرقى.
فإذا تخلف هذا الشرط: بأن كان من كلام البشر ولا يحتوى على الشرك ففي جوازه خلاف
ب) أن تكون باللسان العربي المعلوم المعنى
فإذا تخلف هذا الشرط بأن يكون بلسان أعجمي ففي جوازه خلاف.
ج)أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها، بل بتقدير الله.
وهذا الشرط مجمع عليه.
وهذا الجواز الذي انبنى على توافر الشروط الثلاثة يُنظر له من اعتبارين:
أ‌) من جهة الراقي: فإن الرقى في حقه مندوبة لأنها من باب الإحسان ، وفيها نفع للمسلمين، فقد رقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جابر بن عبدالله
ب‌) من جهة المرقي: إن طلبها من الراقي فإنه جائز، والأولى ترك الطلب إذ أن من كمال التوكل على الله وقوة اليقين أن لا يسأل الناس شيئا، ولكي يحقق التوحيد كما جاء في حديث حصين بن عبد الرحمن( لا يسترقون) أي لا يطلبون الرقية، والأولى له أن يرقي نفسه.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
يجوز ما لم يكن شركا ، لما جاء في صحيح مسلم عن عوف بن مالك (كنا نرقي في الجاهلية) فقلنا: يا رسول الله كيف ترى ذلك؟ فقال:( اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا) فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم رقي الجاهلية ما لم تحتوى على الشرك.
وكذلك إنكار ابن مسعود رضي الله عنه على زوجه زينب تعليقها للخيط، ولم ينكر عليها ذهابها لليهودي الراقي.
س3: بيّن خطر التعلّقبغير الله تعالى.
يكمن خطر التعلق بغير الله تعالى أن الله جل وعلا يكله إلى ما تعلق به، فيكون وكله إلى الضعف والعور والنقص وكان عاقبته الخسران
س4: فصّل القول فيأحكام التبرّك.
للتبرك أحكام يجب على الموحد اعتقادها:
1-أن البركة من الله جل وعلا وحده، فهو وحده واهب البركة. وأنه لا أحد من الخلق يبارك أحدا، بل هو سبحانه الذي يبارك.
2- أن الله جل وعلا بارك في بعض الأوقات والأزمان والأشخاص، وعلى هذا نقول
التبرك على نوعين: مشروع وممنوع
النوع الأول: التبرك المشروع: وهو التبرك بما باركه الله جل وعلا من الأماكن والأزمان والأشخاص. والمراد بالتبرك بها الآتي:
أ)التبرك بالأماكن كمكة: فالله جل وعلا باركها، وجعل فيها الخير الكثير الدائم المشجع على أن يسكنها المسلم راجيا الخير من ذلك، فهي بركة معنوية ولا تنتقل بركتها الذاتية إلى الشخص، لذا لا يتمسح بها إلا ما جاء الدليل على مسحه كالحجر والركن اليماني، ويكون قصده من ذلك أن ينال بركة الإتباع ، لا إرادة انتقال البركة، فإن بركتها ذاتية.
ب)التبرك بالأزمنة كرمضان: فالبركة أن تتعبد الله فيها فتنال الثواب الجزيل من الله جل وعلا
ج) التبرك بالأشخاص: وهما نوعان: الأول: التبرك بالأنبياء فبركتهم ذاتية متعدية، فيجوز التمسح بالنبي صلى الله عليه وسلم وبما انفصل عن جسده الشريف.
الثاني: التبرك بالصالحين: فإن بركتهم بركة عمل، وليست بركة تنتقل كبركة الأنبياء.
النوع الثاني: التبرك الممنوع:
التمسح بالأماكن المباركة أو بالقبور والأضرحة ، والتمسح بالصالحين أو بالجمادات .
وحكم هذا التبرك الممنوع يختلف باختلاف ما اعتقده بها:
أ)إن تبرك بها معتقدا أنها بنفسها تهب البركة ، أو اعتقد أن تبركه بها وسيلة إلى الله جل وعلا
ب)إن تبرك بها معتقدا أنها سبب لحصول البركة بدون اعتقاد أنها توصل وتقرب إلى الله فإنه شرك أصغر لأنه اعتقد ما ليس بسبب سببا


س5: اذكر ما استفدتهمن قصّة ذات أنواط.
1-أن الشرك أخفى من دبيب النمل.
2-أهمية تعلم التوحيد حتى لا يقع الإنسان بالشرك وهو لا يعلم.
3-أن الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء
4- النهي عن التشبه بأهل الجاهلية وأهل الكتاب إلا بما دل الدليل على انه من شريعة الإسلام.
س6: كيف تردّ على منزعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
1-أن السابقين الأولين من الصحابة ومن بعدهم لم يكونوا يتبركون بآثار أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم، لا في حياته ولا في مماته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه.
2-قياس التبرك بآثار الصالحين على التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم قياس مع الفارق
إذ أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها أحد.
3-أن ذلك سدا لذريعة الشرك فقد يؤدي به إلى أن يعتقد فيه أنه ينفع ويضر من دون الله جل وعلا.
س7: ما حكم أكل ذبائحأهل الكتاب؟
لا يجوز أكلها إذا أهلت لغير الله جل وعلا ، كأن يقول باسم المسيح مثلا ، فحرام أكله لقوله
وكذلك يحرم ما ذُبح لغير الله كمن يذبح قاصدا بذبحه المسيح .
أما إذا خلا من القصد والإهلال لغير الله فهو جائز لقوله تعالى( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
التحريم ، وهو من وسائل الشرك ، ودليل التحريم قوله تعالى (لا تقم فيه أبدا) ولحديث ثابت بن الضحاك ولإن في فعله ذلك مشابهة المشركين وقد يغري بتعظيم ذلك المكان

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 01:47 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:

تعريفها:
جمع تميمة ؛ وهي الشيء المعلق ، وهي ما يعلق على الأولاد لدفع العين ويلحق بها ما يعلق على البيوت وفي السيارات وغيره لنفس الغرض ؛مشتقة من (التتميم) أي ما يتم الأمر به عند من يعتقد بأن تعلقها يدفع الضر أو يرفعه.
أنواعها:
الأول وتدخل فيه أشكال كثيرة كالخرز و الحديد و الجلد ورؤوس حيوانات..
الثاني: التمائم من القرآن.
حكمها:
النوع الأول:
1-شرك أكبر إذا اعتقد فيها أنها تنفع أو تضر لذاتها.
2-شرك أصغر لمن تعلقها على أنها سبب لدفع الضر وجلب الخير .
3-محرمة لمن علقها للزينة غير مستحضر نية الدفع لتشبهه بالمشرك فيها.
النوع الثاني:
اختلف في حكمها العلماء والأولى تركها، لما قد يحصل فيها من امتهان لآي القرآن، و لعموم لفظ الحديث -الآتي-في تحريم التميمة ، وكذا لسد الذريعة كونها قد تفضي إلى ما هو آكد تحريمه.
الدليل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((من تعلق تميمة فلا أتم الله له))
وقال أيضا:((إنّ الرقى والتمائم والتولة شرك))

الرقى:
تعريفها:
جمع رقية وهي أدعية وألفاظ تقال أول تتلى ثم ينفث عليها.
أنواعها وأحكامها:
رقى شرعية :

وحكمها الجواز، على أن تتوافر فيها ثلاثة شروط:
-أن تكون من القرآن أو بأسماء الله وصفاته أو من السنة الصحيحة.
-باللفظ العربي ليفهم معناها.
-ألا يعتقد أنها تنفع لذاتها بل تنفع بإذن الله النافع.
واختلف العلماء في جوازها إذا تخلف أحد الشرطين الأوليين فمنهم من يرى كراهتها ومنهم من يقول بجوازها إذا كان معنى لفظها شرعي ولا مخافة فيه.
رقى شركية:
حكمها عدم الجواز لأنها شرك أكبر وهي ما كان فيها:
-استغاثة واستعاذة بغير الله تعالى.
-اسم من أسماء الشياطين أو ألفاظ غير مفهومة.
-اعتقاد أنّها تؤثر بنفسها.
الدليل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::((إنّ الرقى والتمائم والتولة شرك))
ولا شك أنّ الرقى المقصودة في الحديث هي الرقى الشركية ،أي أن اللفظ عام أريد به خاص، لذا بوّب المصنف الباب بما جاء في الرقى والتمائم ،ولم يقل أنها باب من الشرك ،
والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي رقى بالفاتحة:((وما يدريك أنّها رقية)).

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
اختلف العلماء في حكمها فمنهم من يرى كراهتها لاشتراطهم كون الرقى من القرآن والسنة وأسماء الله وصفاته ،
وهي جائزة عند من لا يشترط ذلك،ويقول بامكانية كونها من الألفاظ المفهومة التي ليس فيها مخالفة للشرع ،حاله في ذلك حال من يتداوى عند الكافر إذ أن الرقية لا تنفع بذاتها ولكن بإذن الله تماما كالدواء ،والأولى تركها.

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((من تعلق شيئاً وُكل إليه)).
أي من تعلق بالله فإنه يوكل أمره كله لله في الأقوال والأفعال ودفع الضر وجلب الخير فتحصل له السعادة في الدارين، لأنه من يتوكل على الله فهو حسبه.
أمّا من تعلق بغير الله فقد أشرك بحسب درجة تعلقه و أمره موكل لمتعلقه ،ومهما كانت مكانة ذلك الشيء فقد وٌكِّل لمخلوق ضعيف لا يملك لنفسه حولا ولا قوة، ناهيك أن ينفع غيره أو أن يدفع عنه الضر،فإذا علمنا هذا ،علمنا مهانة وذل من تعلق خرقة أو خرزة أو جلدا فقد وكل أمره لممتهن وكان أمره فرطا.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
تعريفه:
من البركة وهو طلب كثرة الشيء الذي فيه خير ولزومه وثبوته، والبركة من الله.
أنواع التبرك:
التبرك الجائز:
التبرك بالأمكنة :
كالكعبة والمسجد النبوي وهي بركة بالمعنى لا بالذات كون الله اصطفاها من بين بقاع الدنيا لا لتربتها، فيصلى في الحرم مثلا تبركا به لأن أجر الصلاة فيه أعظم من أجر الصلاة في غيره من المساجد،ويقبل الحجر الأسود لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك.
التبرك بالأزمنة:
كرمضان وعشر ذي الحجة لأن أجور الأعمال فيها مضاعفة ومباركة .
التبرك بالمؤمنين:
وهي بركة عمل أي يقتدى بهم في صلاحهم.
التبرك بالأنبياء:
إذ أن أجسادهم مباركة فهي بركة ذاتية مثل التبرك بأثر الرسول صلى الله عليه وسلم .
التبرك الشركي:
وهو رجاء كثرة الخير ولزومه ودوامه بالتوجه إلى آلهة من دون الله؛ سواء كانت صنما أو حجرا أو شجرا أو وثنا أو بقعة من البقاع كعين ماء ....
حكمه:
شرك أكبر: إذا تبرك بأحد هذه الأشياء بالتمسح أو الالتصاق بها معتقدا أنها واسطة عند الله ووسيلة لجلب البركة فهذا هو التنديد.
شرك أصغر: إذا اعتقد أنها سبب لحصول البركة دون اعتقاده أنها توصل لله تعالى.
الدليل:
قول رسول الله للصحابة عندما طلبوا منه أن يجعل لهم ذات أنواط :((الله أكبر ، إنها السنن ، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة}))الحديث

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
-قصد الصحابة بهذا الطلب أن يتقربوا إلى الله ظنا منهم أن هذا العمل محبب إليه، فالعبد قد يستحسن شيئا ويظن أنه يقربه من خالقه وهو في الحقيقة مهلكه.
-الاعتقاد في الأحجار والأشجار شرك فلا تجلب البركة إلا بما جعله الله مباركا وورد في محبة الله له دليلا.
-أنّ الشيطان للإنسان عدو مبين فهو يعكف على تزيين الشرك وتلبسيه خاصة على العوام حتى يهلكهم من حيث يظنون أنهم محسنون لذا فالشرك خطره عظيم.
-الاعتبار في الأحكام بالمعاني وليس بالمسميات فحكم ذات أنواط هو ذات حكم الآلهة التي سألتها بنو إسرائيل موسى،وهو اتخاذ أنداد لله وإن اختلف المسمى.


س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
-لو كان ذلك مستحبا أو حتى جائزا لكان فيه مقاربة بل ومساواة بين هذا الصالح والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاح والبركة وهذا لا يكون لأحد.
-التبرك مخصوص بالنبي ولو كان غير ذلك لتبرك بأبي بكر وعمر وغيرهم ممن يقطع بصلاحهم.
-الصلاح أمر قلبي لا يطلع عليه إلا الله ،ولا يثبت إلا لمن أثبت النص صلاحه كالصحابة أو التابعين لهم أو من اجتمعت الأمة على الشهادة لهم بالصلاح ومثل أولائك قد عدموا،
وما عداهم فيظن فيهم الصلاح لا غير.
-لا يؤمن على الحي الفتنة ولو كان مشهودا له بالصلاح فالعبرة بالخواتيم،وقد يورثه هذا التبرك كبرياء وعجبا وغرورا .

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
ذبيحة النصارى واليهود جائزة لإذا ذبحت للانتفاع لحمها ولم يقصد بها تعظيم غير الله لقول الله تعالى :{وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم
فاستثنى مما لم يذكر اسم الله عليه ذبائح أهل الكتاب ،وهو أعلم سبحانه بما يذكرونه عند الذبح، ذكره القرطبي .
-ويرى شيخ الإسلام جرمتها لذكر غير اسم الله عليها وإن ذبحت للحم.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي نذر أن يذبح ببوانة :((هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟)) ،قالوا :لا ،قال: ((فهل كان فيها عيد من أعيادهم )) فلما أجابوه أن لا ،أمره بالوفاء بنذره ؛فدل هذا على أنها لو كان فيها آلهة تعبد أو عيدا من أعياد الكفار، لحرم عليه الذبح لما يصحب مثل هذه الشعائر الوثنية من ذبح لغير الله ،
ولا يخفى ما في ذلك من مشابهة الكفار وتكثير سوادهم وموافقتهم في الظاهر والتي هي وسيلة للميل والركون إليهم خاصة عند العامة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 05:14 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة: شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته، وهو نوع من التمائم ونوع من السحر حيث ينفث فيه الساحر الرقى الشركية، فحكمه أنه شرك، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ).

تقليد الوتر:
الوتر هو وتر القوس، وتقليده هو وضعه على الإبل أو المتاع من أجل دفع العين أو الضرر كما كان يفعل أهل الجاهلية.
وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل رسولا ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت، وفي حديث رويفع تبرأ صلى الله عليه وسلم ممن تقلد وترا، فهو محرم وكبيرة من الكبائر.
وإن كان يعتقد أنها تدفع الضرر بنفسها فهو شرك أكبر، وإن كان يعتقد أنها سبب في دفع الضرر وأن النفع والضر بيد الله فهو شرك أصغر ﻷنه جعل سببا لم يجعله الله سببا لا شرعا ولا قدرا.

س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
اختلف السلف في حكمها على قولين:
1- عدم الجواز ، وهو قول ابن مسعود وابن عباس،
واحتجوا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ).
2- الجواز، وهو قول سعيد بن المسيب وغيره، وحملوا الحديث السابق على التمائم التي فيها الشرك.

والصواب القول الأول لثلاثة وجوه:
1- عموم النهي ولا مخصص.
2- سد الذريعة حتى لا تتخذ التمائم من غير القرآن.
3- منعا لامتهانها حال قضاء الحاجة وغيره.

لكن من علق التمائم من القرآن لا يكون مشركا، ﻷن الشرك أن يتخذ المخلوق معبودا مع الله، والقرآن كلام الله غير مخلوق، لكن تعليقها يدخل في عموم النهي كما سبق.

س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
الرقى: هي ألفاظ تتلى وينفث بها، والرقى الجائزة بالإجماع ما اجتمع فيه ثلاثة شروط:
1- أن تكون من القرآن أو السنة أو بأسماء الله وصفاته.
2- أن تكون بالكلام العربي معلوم المعنى.
3- ألا يعتقد أنها تؤثر بنفسها بل بتقدير الله.

وإن تخلف الشرط الأول أو الثاني فقد اختلف العلماء في حكمها، أما الشرط الثالث فهو متفق عليه.
وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ورقى غيره وقال: ( اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك )
فالرقى الشركية المحرمة ما كان فيه استعانة أو استغاثة بغير الله أو ذكر فيها أسماء الشياطين، أو اعتقد أنها تؤثر بنغسها.

س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
عن سعيد بن جبير قال: من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة.
فاذا وجد انسان تعلق قلبه بهذه التميمة واعتقد أنها تدفع الضرر عنه بنفسها فيكون مشركا شركا أكبر، فمن قطعها منه وخلصه من هذا الاعتقاد الفاسد فيكون كأنه أنقذه من النار وخلص رقبته منها، ﻷن المشرك الشرك الأكبر مخلد في النار.

س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
التبرك: هو طلب البركة، والبركة هي الخير الكثير وثباته ولزومه.
والبركة لا تكون إلا من الله فهو الذي يبارك.
وما جعله الله مباركا على قسمين:
1- أمكنة وأزمنة: مثل بيت الله الحرام وشهر رمضان، وبركة المكان من جهة المعنى لا من جهة الذات، فهي لا تنتقل لمن تمسح به، إنما البركة تكون لمن تعبد لله واتبع هدى الله فيه، كما قال عمر رضي الله عنه عن الحجر الأسود: ( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ).
وبركة الزمان تكون بكثرة الثواب لمن أطاع الله فيه.

2- المباركون من بني آدم: وهم على قسمين :
1 - الأنبياء والرسل: وهؤلاء بركتهم ذاتية ، أي أنها تنتقل لمن تمسح بعرقهم أو بشعرهم، وهو مخصوص بهم، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم مع ما يخص النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا توضأ اقتتلوا على وضوءه.

2- غير الأنبياء والرسل من المؤمنين: فهؤلاء بركتهم بركة عمل لا بركة ذات تنتقل لغيرهم، وهذه البركة راجعة إلى الإيمان والعلم والعمل، وقد جاء بالتواتر القطعي أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبو بكر وعمر، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم ) فعلم أن هذه البركة هي بركة عمل.

س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
من تبرك بشيء معتقدا أن هذا الشيء يتوسط له عند الله ويقربه له فهو مشرك شركا أكبر، وهذا ما كان يعتقده أهل الجاهلية في الأوثان التي يعبدونها، قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ).
ومن تبرك بأشياء لم يجعلها الله سببا للبركة شرعا بدون اعتقاد أنها تقرب إلى الله فهو مشرك شركا أصغر والعياذ بالله.

س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
الذبح لغير الله شرك أكبر وصاحبه ملعون ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من ذبح لغير الله) ﻷن الذبح من جهة التقرب والتعظيم للمذبوح له عبادة لا يجوز صرفها لغير الله، والدليل على أن الذبح عبادة قوله تعالى : ( فصل لربك وانحر ).

س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.
لما نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ ) قالوا : لا، قال : ( هل كان فيها عيد من أعيادهم ) قالوا : لا، قال صلى الله عليه وسلم: ( أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم)

فدل هذا الحديث على أنه لا يجوز أن يذبح لله في مكان يعبد غير الله لئلا يشابه هؤلاء المشركين في التقرب لغير الله ولو كانت نيته أن يتقرب لله. وكذلك لو كان في هذا المكان عيد من أعياد المشركين فإنه لا يجوز أن يذبح لله في هذا المكان، ﻷنهم في هذه الأعياد يتقربون لمعبوداتهم الباطلة ومن ضمن ذلك الذبح لها، فلا يجوز أن يشابههم فيها.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 04:51 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:جمع تميمة وهي تعاليق تعلق اتقاء العين.
حكمها:
- منها: متفق على أنه شرك.
-ومنها: محرم ، كالتي فيها أسماء لا يفهم معناها، لأنها تجر للشرك.
-أما التميمة من القرآن اختلف السلف في حكمه، فمنهم من اجازه وعده كالرقية، ومنهم لم يجيزه وعده من الشرك وحجته أن الحديث عام لم يخصص وهذا ما رجحه آل الشيخ.
-الدليل: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)
-الرقى: جمع رقية وحقيقتها أدعية وألفاظ تتلى ثم ينفث بها.
-حكمها:
- منها جائز مشروع.
- واشترط العلماء لجوازها ثلاث شروط:
1-أن تكون بكلام الله وأسمائه وصفاته وبما ثبت بالسنة.
2- أن تكون بالكلام العربي وبما يفهم معناه.
3- أن لا يعتقد أنها تؤثر بنفسها.
-ومنها: رقى شركية وهي التي فيها استغاثة واستعانة بغير الله أو يعتقد أنها تؤثر بنفسها أو يستعمل فيها بعض أسماء الشياطين .
- الدليل: ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا)

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
في الحديث: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)
-والرقية المشروعة يشترط فيها شروط :
-أحدها: أن تكون بكلام الله وبأسمائه وصفاته وكذلك بما ثبت بالسنة.
-الثاني: أن تكون بلسان عربي وبما يفهم معناه.
-الثالث: أن لا يعتقد أن الرقية تؤثر بنفسها بل الله هو النافع بها.
وقال الخطابي: (أن النبي رقى ورقي له، فالرقية بكلام الله وأسمائه وصفاته لا بأس بها وهي مستحبة ومأمور بها، وإنما الكراهية والمنع جاء بالرقية بغير لسان العرب خوفا من أن تكون من الكفر أو الشرك)
-وكذلك ما جاء في قصة زينب عندما علقت خيطاً رقى لها فيه اليهودي، فقطعه زوجها عبد الله وقال:إنما كان يكفيك أن تقولي ما قال رسول الله: (اللهم رب الناس اذهب البأس واشف أنت الشافي...)


س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} أي: كافيه.
-وقال: {وتوكل على الله}
-وجاء في الحديث: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير...)
-فدلت النصوص على أهمية تعلق القلب بالله وحده فمن فوض أمره إلى ربه وتوكل عليه فقد كفاه الله وأعانه فنال بذلك الفوز والفلاح، ومن تعلق بغيره وكله الله إلى ما تعلق به فناله من الخسران الشيء العظيم كما جاء في الحديث: (من تعلق شيئاً وكل إليه) وكما قال عليه الصلاة والسلام: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له)

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
-التبرك هو طلب الخير الكثير وطلب لزومه وثبوته.
-والبركة تكون من الله وحده وهي لا تخلو من أمرين:
-بركة تكون بأمر شرعي معلوم، كالبركة في بيت الله الحرام والبركة في شهر رمضان وهي بركة من جهة المعنى لا من جهة الذات، وأما البركة من جهة الذات فهي البركة بأجساد الأنبياء عليهم السلام كالتبرك بريقهم وعرقهم فهو جائز بهم خاصة دون غيرهم.
-بركة تكون بأمر حسي معلوم، كالتبرك بعلم العلماء والاقتداء بهم والانتفاع بعلمهم فهو أمر مطلوب شرعاً.
-أما تبرك المشركين، كالتبرك بالشجر والحجر فالتحقيق فيه أنه يكون:
-منه ما هو شرك أكبر إذا اعتقد بأن التبرك بالشجر والحجر ونحوه واسطة ووسيلة تقربه إلى الله كما جاء في قوله تعالى: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}
-منه شرك أصغر من جهة السببية، كأن يجعل هذا الشجر والحجر سبب لحصول البركة.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
-جاء في الحديث عن أبي واقد الليثي أنهم مروا على قوم من المشركين يعكفون على سدرة ذات أنواط فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم مثلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر، إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة...}
-ومن الفوائد في الحديث:
1-أن عبادتهم كانت مشتملة على ثلاثة أمور: التعظيم، والعكوف، والتبرك وبهذه الأمور عبدت الأشجار ونحوها.
2-فيه: التحذير من التشبه بأهل الجاهلية وبأهل الكتاب.
3-فيه: أن أهل الفضل قد يفوتهم بعضا من مسائل التوحيد.
4-فيه :الخوف من الشرك وأن الإنسان قد يستحسن شيئاً ظناً منه أنه يقربه إلى الله وهو أبعد ما يكون عن رحمته ويوجب سخطه.
5- فيه: أن الاعتبار بالأحكام بالمعاني لا بالأسماء، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم طلبهم كطلب بني إسرائيل، فالمشرك مشرك وإن سمى شركه ما سماه.
6-فيه: الغضب عند التعليم، وجواز الحلف على الفتيا عند المصلحة.
7-فيه: تكبير الله وتسبيحه عند التعجب من أمر معين.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
-التبرك بالصالحين قسمان:
-القسم الأول: تبرك بذواتهم: كالتبرك بأجسامهم وعرقهم وبقية طعامهم فهذا من البدع المحدثة لا يجوز فعله؛ ولو كان هذا من المشروع لتبرك الصحابة رضوان الله عليهم بأبي بكر وعمر كما كانوا يتبركون بالنبي صلى الله عليه وسلم.
-القسم الثاني: التبرك بعلمهم وصلاحهم، وهذا مأمور به ومطلوب شرعاً الانتفاع بعلمهم والاقتداء بهم.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم}
وجاء في الحديث المروي عن عائشة رضي الله عنها أن قوما كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون أن قوما من أهل الكتاب يأتوننا بطعام ولا ندري هل ذكروا اسم الله أو لا فقال عليه الصلاة والسلام: ( سموا أنتم وكلوا)
فدلت النصوص أن ذبائح أهل الكتاب(اليهود والنصارى) مما أحله الله وأباحه.
وقال عطاء في ذلك: "كُل من ذبيحة النصراني، وإن قال باسم المسيح لأن الله قد أباح ذبائحهم ويعلم ما يقولون "

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
- الذبح من الشعائر العظيمة التي يحبها الله عز وجل كما قال تعالى: {فصل لربك وانحر}
-وقال:{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين()لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}
-وجاء في الحديث: (لعن الله من ذبح لغير الله)
-وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: (نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا.
-وحكم الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله: محرم ووسيلة من وسائل الشرك.
-والعلة من التحريم: موافقة المشركين بظاهر الحال والتشبه بهم ؛ لأن الموافقة الظاهرة تدعو إلى الموافقة الباطنة والميل إليهم.

تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 05:59 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة: هو شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته. والتولة حرام وهي شرك فعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه أحمد وأبو داود.
تقليد الوتر: الوتر هو واحد أوتار القوس وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره وقلدوه الدواب وكانوا يظنون أنها تعصمهم من الآفات. وتقليد الوتر لا يجوز لحديث "أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت" متفق عليه.

س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
ج2: تعليق التمائم من القرآن اختلف فيه العلماء بين مجيز وغير مجيز.
القول بالجواز: وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص وعائشة رضي الله عنهما والباقر و أحمد في رواية وحملوا الحديث على التمائم التي فيها الشرك.
القول الثاني بعدم الجواز: وهو قول ابن مسعود وابن عباس وأبو حنيفة وعقبة بن عامر وقال به كثير من الصحابة وجماعة من التابعين وجزم به المتأخرون واستدلوا بعموم حديث "إن الرقى والتمائم والتولة شرك".

س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
ج3: عن ابن مسعود ىضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه أحمد وأبو داود. الرقى جمع رقية وهي العزائم ورخص منها النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس فيها شرك فعن عوف ابن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال:"اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا" رواه مسلم.
الرقى الشركية هي التي يستعان فيها بغير الله، أما إذا لم يذكر فيها إلا أسماء الله وصفاته وآياته أو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فحسن جائز أومستحب.
قال السيوطي رحمه الله أجمع العلماء على جواز الرقية إذا تحققت ثلاث شروط:
-أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته.
-وباللسان العربي وبما يعرف معناه.
-والإعتقاد أن الرقية لا تأثر بذاتها بل بتقدير الله عز وجل.

س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
ج4: عن عبد الله بن عكيم مرفوعا:"من تعلق شيئا وكل إليه" رواه أحمد والترمذي.
- تقريب كل بعيد وتيسير كل عسير.
-قال الله تعالى :"ومن يتوكل على الله فهو حسبه" لأي كافيه من كل شيء.
-النجاة في الدنيا والآخرة.

س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
ج5: التبرك تفعل من البركة وهو طلب البركة.
البركة هو كثرة الشيء الذي فيه الخير وثباته ولزومه. فيكون التبرك هو طلب الخير الكثير وطلب ثباته وطلب لزومه.
-التبرك بالأمكنة كالمسجد الحرام وشهر رمضان وهي بركة معنوية لاتنتقل بالتمسح وغيره فلا يجوز ذلك.
- التبرك بأجساد الأنبياء المباركة كالنبي صلى الله عليه وسلم إما بالتمسح بها، أو بأخذ عرقها، أو بالتبرك ببعض الشعر وهذا جائز خاص بهم في حياتهم دون غيرهم لعدم ورود الدليل على بركة غيرهم بركة ذاتية ولو كانوا صحابة.
-تبرك المشركين بالشجر والحجر يرجون كثرة الخير وهي تبركات شركية.

س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
ج6: التبرك بالشجر والحجر قد يكون شركا أكبر أو شركا أصغر. فإذا اعتقد أن التبرك يجلب وساطة المتبرك به له عند الله أو أنه يجلب نفعا ويدفع ضرا في ذاته فقد أشرك الشرك الأكبر المخرج من الملة وهو شرك أهل الجاهلية. أما إذا اعتقد أن التبرك مجرد سبب مع تعلق القلب بالله فقد جعل ما ليس سببا لا شرعا ولا قدرا سببا وهذا حرام وشرك أصغر.

س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
ج7: الذبح لغير الله شرك قال الله تعالى:"فصل لربك وانحر" فالصلاة عبادة والنحر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل.

س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.
ج8: بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عدم الوفاء بالنذر في مكان عيد الكفار لعدم التشبه بهم وفي ذلك سد لذريعة الشرك. وقد نص ابن تيمية أن عدم التشبه لا يلزم فيه القصد فإنه يمنع منه ولو لم يقصده، لكن مع القصد يكون أشد إثما.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 جمادى الآخرة 1437هـ/28-03-2016م, 11:05 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل؟
التولة:هو شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى المرأة.

حكمها:شرك بالله العظيم ،والدليل:قال صلى الله عليه وسلم:{إن الرقى والتمائم والتوله شرك}.
تقليد الوتر:أي:جَعَلَه قلادة في عنقه أو عنق دابته.

حكمها:منهي عنها لأن في تعلقها اعتقاداً أنه يدفع الضر أو يجلب النفع وهذا الاعتقاد اعتقاد شركي.
والدليل:قال صلى الله عليه وسلم:{يا رويفع لعل الحياة ستطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟

رخص بعض السلف في تعلق التمائم إذا كانت من القرآن وبعضهم لم يرخص ويجعله في المنهي عنه ومنهم ابن مسعود
فمن رخص وقال بالجواز عبدالله بن عمرو بن العاص وظاهر ما روي عن عائشة وقال به أبو جعفر الباقر وأحمد في رواية، وحملوا الحديث على التمائم التي فيها شرك
ومن قال بغير الجواز ابن مسعود وابن عباس وغيرهم
واختار الشارح هذا القول واحتج بعدم الجواز عليه من وجوه
الأول:عموم النهي ولا مخصص للعموم
الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعلق ما ليس كذالك
الثالث:أنه إذا علق فلابد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك
قال تعالى{ولاتدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت ف‘نك إذاً من الظالمين* وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س3: فصّل القول في أحكام الرقى?.
الرقى: هي التي تسمى الزائم وخص منها الدليل ما خلا من الشرك التي لم يذكر فيها إلا أسماء الله وصفاته وآياته والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا جائز أو مستحب
في صحيح مسلم،عن عوف بن مالك:( كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال(اعرضوا علي رقاكم،لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً).
وقال السيوطي:أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط
الأول:أن يكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته
الثاني:وباللسان العربي وبما يعرف معناه
الثالث:وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى?

عن سعيد بن جبير قال من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة،رواه وكيع
فاستحق أجر عتق رقبة لأنه أنقذ من تعلق بالتميمة من الشرك الذي مصيره النار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟

التبرّك:تَفَعٌّلٌ من البركة، وهو طلب البركة، والبركة:هي كثرة الخير وثبوته.
أنواعه:
الأول:أن يكون التبرك بأمر شرعي معلوم مثل القرآن قال تعالى{كتاب أنزلناه إليك مبارك}وبركات القرآن أكثر من أن تحصى.
وبعض الأماكن كالبيت الحرام،والحجر الأسود، وما حول البيت المقدس قال تعالى{الذي باركنا حوله}،وهذه البركة لا من جهة ذاتها بمعنى أن الذي يتمسح بها تنتقل إليه البركة،وإنما من جهة المعنى،أي:اجتمعت فيها البركة التي جعلها الله في هذه البنية من جهة تعلق القلوب بها وكثرة الخير الذي يكون لمن أرادها وأتها وطاف بها وتعبد عندها.
وبعض الأزمنة كشهر رمضان فيها وعشر ذي الحجة ويوم الجمعة هذا أزمنة مباركة وفيها زيادة فضل.
الثاني:أن يكون بأمر حسي معلوم وهي البركة المنوطة ببني آدم الذين آمنوا، كسادة المؤمنين الأنبياء والرسل،فبركتهم ذاتيه،أي: في أجسامهم فآدم عليه السلام ونوح وإبراهيم وعيسى وموسى عليهم الصلاة والسلام أجسادهم مباركة فلو أن أحد من أقوامهم أخذ من عرق أحدهم أو تبرك بأجسامهم أو بشعرهم فهذا جائز.
وكذا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام،كان الصحابة رضوان الله عليهم يتبركون بعرقه وشعره وإذا توضأ يكادون يقتتلون على وضوئه، وهذه بركة ذاتية خاصةٌ بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
أما بقية المؤمنين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر فبركتهم راجعة إلى الإيمان والعلم والعمل،وبما عملوه للأمة من خير ،وكل مسلم فيه خير وبركة، وتتفاوت بقوة الإيمان والعلم والعمل ،ولا يجوز التبرك بجسد أحد أو ريقه فهذه خاصة بالأنبياء عليهم السلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك?

خطر الدخول في الشرك من باب التبرك عظيم وقد يخفى على كثير من الناس خاصةً حديثي العهد بالإسلام والجاهل الذي لم يتعلم معى حقيقة لا إله إلا الله وظهر هذا الخطر في قصة الصحابة رضوان الله عليهم عندما قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم(اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط) ظناً منهم أن هذا العمل لايدخل في الشرك فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم{الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى{اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة}،فهذا المعنى غاب عن الصحابة الذين سئلوا-والذين سئلوا كانوا حدثاء عهد بالإسلام- وهم أعرف الناس باللغة وخفي عليهم بعض معاني توحيد العبادة ،ولم يفعلوا ما طلبوا ولمّا نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم انتهوا، ولو فعلوا ما طلبوا لكان شركاً أكبر،فالمؤمن الحصيف يتعلم ويسأل أهل العلم الراسخين إذا أشكل عليه شيء أو أراد أن يعمل عبادة وليس لديه دليل بين على مشروعيتها ليسلم وينجو ويفوز برضوان الله عز وجل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى?.
معنى الذبح لغير الله:أي: إراقة الدم متقرباً به لغير الله.
أمرنا الله عز وجل أن تكون الصلاة وهي أجل العبادات البدنية، والنسك وهو أجل العبادات المالية،وأن تكون حاتنا ومماتنا على الإيمان والعمل الصالح وتكون أعمالنا خالصةً لوجه الله الكريم.
قال تعالى{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}،وقال تعالى {فصل لربك وانحر}.
قال مجاهد:النسك هو الذبح في الحج والعمرة.
وفي الذبح لغير الله تفصيل على النحو التالي:
أولاً:أن يذبح باسم الله لله وهذا هو التوحيد.
وذكر اسم الله على الذبيحة واجب، وتكون النية لله لا لغيره ، وهذا مثل ما يذبح من الاضاحي أو الهدي ،وكل ما يذبح المرء تعظيماً لله.
*من ذبح لله وذكر اسم الله على ذبيحته، وقال أريدها للأضياف أو لحم للمنزل ولم أتقرب بها لله كالنسك هذا جائز.
ثانياً:أن يذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك في العبادة.
كمن يذبح ويقول باسم الله وينوي بها تقرباً لنبي أو صالح أو لقبر، فهذا شرك لأنه نوى بإراقة الدم تعظيماً لغير الله.
ومن ذلك مايفعله البعض عند استقبال السلطان أو رجل ذو منصب يقومون بإراقة الدم في وجهه تعظيماً له وأفتى العلماء بتحريم هذا لأنه ذبح تعظيم لغير الله،ولايجوز أكلها ، وبعض العلماء لم يطلق عليها شرك وإنا قالوا تحرم لأنه لا يقصد بذلك تعظيماً لله عز وجل.
ثالثاً:أن يذبح باسم غير الله لغير الله وهذا شرك في الاستعانة وشرك في العبادة.
كمن يقول باسم المسيح ويحرك يده، ويقصد بها التقرب للمسيح وهذا شرك جمع شرك الاستعانة وشرك العبادة، أو يذبح باسم البدوي أو الحسين.
رابعاً:أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله وهذا شرك في الربوبية.
وهذه الحالة نادرة ، لكن ربما ذبح للبدوي أو الشيخ عبد القادرونحو ذلك وينوي بها تقرباً لله.
*والذبح لغير الله شرك سواءً ذبح بعيراً أو ذباباً، ورد في الحديث عن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال{دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب} قالوا:وكيف يا رسول الله؟قال:{مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً.
فقالوا لأحدهما:قرب.
قال:ليس عندي شيء أقربه.
قالوا له: قرب ول ذباباً، فقرب ذباباً فخلوا سبيله فدخل النار.
وقالوا للآخر قرب.
فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل،فضربوا عنقه،فدخل الجنة}رواه أحمد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم?

عن الضحاك رضي الله عنه قال:نذر رجل أن ينحر إبلاً بِبُوَانَةَ،فسأل النبي صلى الله عليه وسلم،فقال:(هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟)،قالوا:لا.
قال: (فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟)،-وهذا الشاهد على خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم-.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لايملك تبن آدم)رواه أبو داود وإسناده على شرطهما.
فالشارع نهى عن مشابهة المشركين في أعيادهم ولو لم يقصده.
وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن حصول التشبه لا يشترط فيه القصد فإنه يمنع منه ولو لم يقصده لكن مع القصد يكون أشد إثماً.
لأن المشركين أعيادهم راجعة إلى أديانهم ودينهم شركي،إذاً إذا شابهنا المشركين في أعيادهم يعني أننا تعبدنا الله عز وجل في تلك الأعياد بعباداتهم الشركية.
وأعظم ما يتقرب به إلى الله عز وجل في الأعياد إراقة الدم والذبح،فدل على أن مشاركة المشركين في مكان يتقربون فيه لغير الله بصورة مشابهة لفعلهم ظاهراً أن هذا لا يجوز؛لأنه مشاركة لهم في الفعل الظاهر ولو كان مخلصاً لا يذبح إلا لله أو لا يصلي إلا لله عز وجل

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م, 12:48 AM
صفية محمد صفية محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 281
افتراضي

‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎المجموعة الأولى:
‎س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:

التمائم: شيء يعلق على الأولاد حفظا من العين. والأصل فيها التحريم، قال عليه الصلا والسلام:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، ومن العلماء من رخص فيما كان من القرآن، والراجح والله أعلم التحريم.
الرقى: هي التي تسمى العزائم، وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيما خلا الشرك.
‎فقد رقى جبريل عليه السلام وكذا عائشة رضي الله عنها النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
‎وقد قال عليه الصلاة والسلام في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه:" اعرضوا علي رقاكم، لابأس بالرقى ما لم تكن شركا".
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
‎لايجوز، فعن زينب زوجة عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قالت: إن عبدالله رأى في عنقي خيطا، فقال: ماهذا؟ قلت: خيطا رقي لي فيه. قالت: فأخذه ثم قطعه، ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك". فقلت: لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي، فإذا رقى سكنت. فقال عبدالله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان يخنسها بيده، فإذا رقى كف عنها. إنما كان يكفيك أن تقولي ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لايغادر سقما".
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
‎يكفيه فيه قوله عليه الصلاة والسلام:" من تعلق شيئا وكل إليه".
‎فمن تعلق بالله كفاه الله، ومن تعلق بغيره خذله الله، ولم يبال في أي واد هلك العبد.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
‎التبرك بالأماكن والجمادات لايجوز، وقد يكون شركا أكبر وقد يكون أصغرا؛ بحسب اعتقاد المتبرك.
‎أما التبرك بالآدميين، فيجوز التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم حال حياته، أما بعد موته فلايجوز، ولايجوز التبرك بأحد غيره، وإن كان من أولياء الله الصالحين، وإنما يكون التبرك بهم بالاقتداء بهم وأخذ العلم منهم ونحو ذلك.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
‎1/ النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.
‎2/ العمل بقاعدة سد الذرائع.
‎3/ أن الصحابة قصدوا بذلك إرادة التقرب لله تعالى، ولم يقصدوا مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك فقد نهاهم النبي عليه الصلاة والسلام، وإذا وقع مثل هذا من الصحابة رضي الله عنهم، فأن يقع من غيرهم من باب أولى، ولهذا لا يتعجب من وقوع الشرك في هذه الأمة والله المستعان.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
‎1/ أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يفعلون ذلك، ولو كان خيرا لسبقونا إليه، فهم أفضل الأمة وأتقاها.
‎ولايجوز قياس الصالحين على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فله خصائص لايمكن لأحد أن يشاركه فيها.
‎2/ سدا للذريعة التي قد تفضي إلى الشرك.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
‎جائز؛ لقوله تعالى:" {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة : 5]
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
‎لايجوز؛ فعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال:" نذر رجل أن يذبح إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:" هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟"، قالوا: لا، قال: فهل كان فيه عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أوف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله تعالى، ولا فيما لا يملك ابن آدم"

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الآخرة 1437هـ/4-04-2016م, 03:21 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

أحسنتم بارك الله فيكم، ونفع بكم.

وأوصيكم جميعاً أن تولوا مسائل التوحيد عناية كبيرة بالدراسة والضبط والإتقان؛ فإنّ ما يحصّله طالب العلم في وقت الطلب سيكون عُدّة له فيما بعد؛ فليحسن كلّ واحد منكم عُدّته العلمية.



التقويم:
عائشة مجدي : ج [الأجوبة غير وافية، وفي بعضها نقص وخطأ يعرف بالنظر في الأجوبة التامة الصحيحة]
تهاني عايض: أ+ أحسنت بارك الله فيك.
جنّات محمّد الطيِّب: أ+ أحسنت بارك الله فيك [عوّدي نفسك إذا ذكرت حديثاً أن تذكري من رواه ومن أخرجه، وتعريف التبرّك الشركي يحتاج إلى إعادة نظر ليفرّق بين ما هو شرك أكبر وما هو شرك أصغر]
ماجد اليوسف: أ [أجوبتك حسنة لولا ما فيها من الاختصار، والوصية لك بالتدرّب على الإنشاء وكتابة الرسائل بأسلوب مسهب حتى تكتسب ملكة الأجوبة الوافية التي ترشد للجواب الصحيح وتكشف الشبه وتخاطب القلب والعقل؛ فيقنع بها من ينظر فيها].
صفاء الكنيدري: أ+ أحسنت بارك الله فيك. [جواب السؤال الثاني أكثره خارج عن المطلوب، وكان بإمكانك تدارك ذلك بتوظيفه في بيان حكم المسألة، ومفهوم التبرك الحسّي عندك خلاف المتبادر إلى الذهن، ولذلك الأولى استعمال عبارات أدلّ على المراد، وحاولي أن تكون الإجابة مباشرة ثم فصلي، ولا بأس أن تقدّمي الأدلة لفائدة علمية لكن لا بدّ من الإجابة بأسلوب مباشر وأن لا يترك الأمر للقارئ أن يستنتج الجواب]
البشير مصدق: ج+ [ أعد النظر في جواب السؤال الرابع والسابع والثامن، وتقسيمك لأنواع التبرك فيه نقص ]
منصور بن سراج الحارثي: أ+ أحسنت بارك الله فيك.
صفية محمد : أ+ أحسنت بارك الله فيك.

ملحوظة عامة: المسائل التي فيها خلاف بين أهل العلم كرقية الكافر للمسلم الأولى بالطالب أن يذكر الأقوال وأدلتها ثم يذكر القول الراجح وسبب ترجيحه، وهذا مهمّ في مقام المذاكرة وعرض الطالب ما لديه من العلم في تلك المسائل، وأما في مقام الفتوى وإرشاد العامّة فيمكن أن يقتصر على القول الراجح.
وعند التقويم لا نخصم على الطالب إذا رجّح قولاً من الأقوال المعتبرة عند أهل العلم في المسائل الاجتهادية.

وللفائدة العلمية: فإنّ رقية الكافر للمسلم فيها خلاف على قولين:
القول الأول: أنها لا تجوز، وهو رواية عن الإمام مالك؛ سدّاً لذريعة توسّع الناس في ذلك فيرقونهم الكفار برقى فيها شرك، والغالب على من يطلب الاسترقاء الجهل والضعف.
والقول الثاني: أنها جائزة، وهو قول الشافعي رحمه الله، واستدلّ بما روته عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر الصديق
رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي، ويهودية ترقيها؛ فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله). رواه مالك في الموطأ، وابن أبي شيبة وابن جرير وغيرهم.
قال ابن حبان: (ارقيها بكتاب الله) أي بحكم الله وما أذن به، كما في الحديث الصحيح: (ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله).
وقد قال الربيع بن سليمان للشافعي: فإنا نكره رقية أهل الكتاب.
فقال الشافعي: (ولمَ؟ وأنتم تروون هذا عن أبي بكر، ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلافه؟!! وقد أحلّ الله جلّ ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف).

والراجح أنّ الأصل هو الجواز لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً) ولقول أبي بكر وعمل عائشة رضي الله عنها؛ فإذا عُرف عن الراقي أنه لا يرقي بما فيه شرك، وكانت رقيته بكلام معقول المعنى لا محذور فيه، وكان معروفاً بالأمانة في عمله فلا حرج من رقيته؛ إلا أن يُرى منه ما يستوجب منعه من وجه آخر.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الآخرة 1437هـ/4-04-2016م, 08:38 PM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: اسم جامع لكل ماعلق من اسباب غير شرعية اوقدرية لدفع ضر او لرفعه سواء كانت من خشب اوغيره . منها مايكون شرك اكبر كالتي تشمل علي الاستغاثة الشياطين اوغيرهم ومنهما يكون محرم كالتي قيها اسماء لايفهم معناها لانها تجر الي الشرك ماجاء في الحديث ان الرقي والتماىم شرك
الرقى: هي تعاويذ وادعية تقرا لتحصين المرقي عليه . منها مشروعية بثلاثة شروط 1 ان تكون بكلام الله او اسمائه اوصفاته 2 ان تكون باللسان عربي 3 ان لا يعتقد انها توثر بنفسها بل باذن الله
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟ تجوز لقول الرسول صلي الله عليه وسلم لاباس بالرقي لم تكن الشرك والاكمل تركها
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى. من تعلق بالله كفاه ومن تعلق بالله خذله اجاء عن عبد الله بن عكيم مرفوعًا: «من تعلق شيئًا، وكل إليه» رواه احمد والترمذي.فيه ضعف لكن معناه صحيح
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك. التبرك يقسم الي قسمين منه المشروع هو انواع 1التبرك بذات الرسول صلى الله عليه وسلم وما انفصل من جسده مثل تبرك الصحابة بوضوءه في غزوة الحدبية 2 التبرك المشروع بالاقوال والافعال والامكنه والازمنه 3 التبرك بالامكنه مثل المساجد 4 التبرك بالازمنه . النوع الثاني كل تبرك لم يدل عليه دليل
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط. 1 النهي عن تشبية باهل الجاهلية
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟ بالخديث من حدث في امرنا ليس منا فهورد
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟ تجوز قال تعالي( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟ لا يجوز ان فيه ذريعة للذبح غير الله ماجاء من ثابت بن الضحاك نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانه فساله النبي صلي الله عليم وسلم هل كان فيها وثن من اوثان الجاهية يعبد

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 02:49 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:

تعريف التمائم: جمع تميمة وهي ما كل ما يعلق لاتقاء العين.
حكم التميمة: إذا كانت بغير القران فهي شرك، وإذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء في جوازها، والصواب أنها محرمة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك).
الرقى: أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث فيها ومنها ماله أثر على البدن أو الروح.
حكم الرقية: جائزة بشروط ثلاثة:
1) أن تكون بالقرآن أو بالسنة أو بأسماء الله وصفاته.
2) أن تكون بالكلام العربي.
3) أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل بتقدير الله عز وجل.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
رقية الكافر للمسلم جائزة إذا لم يكن فيها استعانة أو استغاثة بغير الله، لأن امرأة عبدالله بن مسعود كانت تذهب لليهودي ليرقيها ولم ينكر عليها ابن مسعود ذلك وإنما أنكر تعليق التميمة، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن رقى الجاهلية قال : اعرضوا علي رقاكم، فدل على جوازها إذا خلت من الشركيات والمحرمات.

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى علم يقينا أنه لاغنى له عن ربه في كل لحظة من لحظات حياته، وإن من أعظم الخسران أن يكل الله العبد لنفسه، ولذلك كان من دعاء الصالحين ( اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين) فكيف إذا وكل الله العبد لخرقة أو قلادة أو غير ذلك من التمائم التي نهى الله عنها وبين أن ( من تعلق شيئا وكله الله إليه) فهذا جزاء من جنس العمل، لأن من تعلق تميمة فقد استبدل حفظ الله ورعايته جل جلاله بالحقير من التمائم، فيالخسارة من تعلق بغير الله ويالسوء جزائه وعاقبته.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك
دلت نصوص الكتاب والسنة على أن البركة على قسمين:
1) البركة المنوطة بالزمان والمكان، فالله تعالى بارك بعض الأماكن كبيت الله الحرام، ومعنى كون الأرض مباركة أي أن يكون فيها الخير الكثير اللازم الدائم لأهلها، ولا يعني ذلك التمسح بأرضها أو حيطانها.
وبارك أيضاً بعض الأزمنة كشهر رمضان، ويعني ذلك أن من تعبد فيه فإنه ينال من كثرة الثواب ما لا يناله في غيره من الأزمنة.
2) البركة المنوطة ببني آدم، وهي البركة التي جعلها الله في سادات المؤمنين وعلى رأسهم الأنبياء والرسل، فهؤلاء بركتهم بركة ذاتية فيجوز التمسح بهم، لأن الصحابة كانوا يتبركون بعرق الرسول صلى الله عليه وسلم وشعره ويقتتلون على وضوئه، وأما غيرهم فلا يوجد دليل على بركتهم الذاتية، ولم يثبت تبرك الصحابة والتابعين بأبي بكر وعمر وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، ولذلك فإن بركتهم بركة عمل وليست بركة ذات.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط

1) الحذر من الشرك وأنه قد يقع فيه أهل الفضل والإحسان.
2) أن الشرك منه ما هو أكبر ومنه ما هو أصغر حيث لم يكفروا بما قالوا.
3) أن الصحابة الأوائل يعرفون حرمة ذلك، لأنهم المتكلمين حديثي عهد بكفر.
4) أن العبادات مبنية على الأمر حيث أرادوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ما يتبركون به
5) الغضب عند التعليم.
6) التكبير عند التعجب.
7) أن من علامات النبوة ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من تتبع سنن اليهود والنصارى.
.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
1) أن البركة من الله سبحانه وتعالى وهو الذي يبارك، قال تعالى: ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) ولا أحد من الخلق يبارك أحداً، فمن زعم جواز التبرك بالصالحين فعليه بالدليل، ولا يوجد دليل على جواز ذلك فدل على حرمته.
2) أن الصحابة كانوا يتبركون بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وعرقه، ولم يفعلوا ذلك مع أبي بكر وعمر، فدل على تحريم ذلك، فلو كان جائزاً لسبقنا إليه الصحابة فهم أحرص منا وأعلم بالنصوص الشرعية.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز أكل ذبائح أهل الكتاب، لقوله تعالى: ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)، وأما إذا علم أنها ذبحت باسم المسيح أو غيره فاختلف العلماء على قولين:
1) يحرم أكلها، وهذا اختيار ابن تيمية ووافقه بعض العلماء.
2) يجوز أكلها، وهو اختيار القرطبي والزهري وربيعة والشعبي وروي عن عبادةبن الصامت وأبي الدرداء من الصحابة، لعموم آية الجواز.

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟

لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله، لما روى أبوداود أن رجلاً نذر أن يذبح إبلاً ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيه وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك...

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 8 شعبان 1437هـ/15-05-2016م, 11:21 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: كل ما يعلق لأجل دفع الضر أو جلب النفع كالخرق والحرزات والحبال وغيرها .
حكمها :
ما كانت التمائم فيه من الشركيات والتعاويذ المحرمة والاستغاثات الممنوعة كالاستغاثة بالشياطين والاستعانة بهم فهذا شرك أكبر لاعتقاد النفع والضر لشريك مع الله عز وجل
وما كانت التمائم فيه من القرآن والأوراد المأثورة ففيه خلاف كما يلي :
🔺المنع وعدم الجواز وبه قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وهو المشهور في مذهب الإمام أحمد
وتعليه من ثلاثة أوجه :
1- أن النهي عام ولا مخصص له
2- سدا لذريعة الوقوع في الشرك بالله من خلالها
3- أنها معرضة للامتهان والدخول بها إلى مكان الخلاء والقذر
🔺الجواز : وهو قول عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما وهو رواية في المذهب

الرقى: ما يقرأ على المريض مع النفث عليه لدفع ضر أصابه
وحكمها على قسمين :
🔺الرقى الشرعية إذا توفرت فيها ثلاثة شروط :
1- أن تكون من القرآن وبأسماء الله وصفاته أو بما صح من السنة
2- أن تكون بلغة عربية مفهومة
3- أن يعتقد أنها مجرد سبب فقط والنافع والضار هوالله وحده
فهذه جائزة وفي الأول والثاني خلاف لكن الثالث متفق على شرطيته
مما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفاتحة : وما يدريك أنها رقية .
🔺الرقى الممنوعة : وهي ما صاحبها شرك وتعويذات محرمة واستعانة او استغاثة بالشياطين أو ذكر أسمائهم ونحو ذلك . قال عليه الصلاة والسلام ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
إن كان ذلك من باب التداوي فلا بأس بشرط الأمانة فإن علمت أمانة الكافر جاز الاستشفاء برقته ومداواته
وأما الرقى التي فيها الأذكار ونحوها فالكافر لا نية له صحيحة ولا دين مستقيم فلا تقبل ولا تصح منه

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
العبد مخلوق لعبادة الله سبحانه وتعالى فلا يحق له التعلق بغير خالقه ومولاه ، ومن تعلق شيئا وكل إليه
وتعلق العبد لا بد أن يكون كله لله ليستحق بذلك الفوز والتوفيق والرضا والقبول
والتعلق بغير الله فيه ما قد يصل إلى الشرك الأكبر بالله سبحانه ومن ما هو أقل من ذلك ومما جاء في عيب دعء المشركين وتعلقهم بغير الله قوله تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ومالهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير )
فبين سبحانه حقارة العابدين لغير الله ومعبوداتهم وأنهم ضعفاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا مثقال ذرة . والله المستعان

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك الجائز : وهو ما كان أصل ثابت بالبركة في ذاته والتبرك به كالنبي صلىالله عليه وسلم فهو المبارك المعصوم ويتبرك بذاته حال حياته فقط وتبقى بركة علمه ونور وحيه مستمر إلى قيام الساعة .
وهناك من الأزمنة والأمكنة ما ثبتت البركة فيه كماء زمزم ومن الأمكنة مكة والمدينة وبيت المقدس بمضاعفة أجور الصلاة والحسنات فيها ، وأما الأزمنة فمثلا مضاعفة الأجور في شهر رمضان وفضل صيام بعض الأيام كيوم عرفة لغير الحاج فهذه بركة مضاعفة الحسنات في هذه الأزمنة الفاضلة .
ويبقى أن كل مسلم وعالم وصالح فيه بركة لنفسه بجلب الحسنات لها وبركة لغيره في الاقتداء والاستفادة فقط لا للبركة الذاتية الشخصية فإنها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وفي حياته فقط وأما بعد وفاته فبقيت بركة الوحي والعلم الموروث .

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- خطورة الشرك والتعلق بغير الله جل وعلا .
- أن البركة شرعية لا مجال للرأي فيها فما ثبت شرعا جعل البركة فيه كان كذلك وإلا فلا .
- ضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- سد النبي صلوات الله وسلامه عليه كل طريق يوصل إلى الشرك بالله والتعدي على حقه سبحانه .

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
يقال يتبرك بآثار الصالحين من جهة الاقتداء والاهتداء والعمل بعملهم وسيرتهم ، وليست هناك بركة ذاتية لا للصالحين ولا لآثارهم وأن هذا منوط بالشرع المطهر فما ثبتت البذكة فيه أخذناه وإلا لم يجز جعل البركة لما لم يدل الشرع علىه .

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال الله تعالى ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) فما أهلوا عليه بسم الله فهو حلال
وما علم منه إهلالهم عليه بغير اسم الله فلا يحل كما إذا أهلوا عند الذبح باسم المسيح ونحو ذلك فإنها حرام .

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
محرم ولا يجوز لما فيه من مشابهة المشركين في أعمالهم .
وسدا لذريعة الشرك بالله جل وعلا .
والدليل : حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رجلا نذر أن ينحر إبلا ببوانه . فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيه عيد من أعياد الجاهلية أو وثن من أوثانهم ؟ قال : لا قال : فأوف بنذرك )

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 شوال 1437هـ/17-07-2016م, 01:07 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:

تعريف التمائم: جمع تميمة وهي ما كل ما يعلق لاتقاء العين.
حكم التميمة: إذا كانت بغير القران فهي شرك، وإذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء في جوازها، والصواب أنها محرمة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك).
الرقى: أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث فيها ومنها ماله أثر على البدن أو الروح.
حكم الرقية: جائزة بشروط ثلاثة:
1) أن تكون بالقرآن أو بالسنة أو بأسماء الله وصفاته.
2) أن تكون بالكلام العربي.
3) أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل بتقدير الله عز وجل.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
رقية الكافر للمسلم جائزة إذا لم يكن فيها استعانة أو استغاثة بغير الله، لأن امرأة عبدالله بن مسعود كانت تذهب لليهودي ليرقيها ولم ينكر عليها ابن مسعود ذلك وإنما أنكر تعليق التميمة، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن رقى الجاهلية قال : اعرضوا علي رقاكم، فدل على جوازها إذا خلت من الشركيات والمحرمات.

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى علم يقينا أنه لاغنى له عن ربه في كل لحظة من لحظات حياته، وإن من أعظم الخسران أن يكل الله العبد لنفسه، ولذلك كان من دعاء الصالحين ( اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين) فكيف إذا وكل الله العبد لخرقة أو قلادة أو غير ذلك من التمائم التي نهى الله عنها وبين أن ( من تعلق شيئا وكله الله إليه) فهذا جزاء من جنس العمل، لأن من تعلق تميمة فقد استبدل حفظ الله ورعايته جل جلاله بالحقير من التمائم، فيالخسارة من تعلق بغير الله ويالسوء جزائه وعاقبته.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك
دلت نصوص الكتاب والسنة على أن البركة على قسمين:
1) البركة المنوطة بالزمان والمكان، فالله تعالى بارك بعض الأماكن كبيت الله الحرام، ومعنى كون الأرض مباركة أي أن يكون فيها الخير الكثير اللازم الدائم لأهلها، ولا يعني ذلك التمسح بأرضها أو حيطانها.
وبارك أيضاً بعض الأزمنة كشهر رمضان، ويعني ذلك أن من تعبد فيه فإنه ينال من كثرة الثواب ما لا يناله في غيره من الأزمنة.
2) البركة المنوطة ببني آدم، وهي البركة التي جعلها الله في سادات المؤمنين وعلى رأسهم الأنبياء والرسل، فهؤلاء بركتهم بركة ذاتية فيجوز التمسح بهم، لأن الصحابة كانوا يتبركون بعرق الرسول صلى الله عليه وسلم وشعره ويقتتلون على وضوئه، وأما غيرهم فلا يوجد دليل على بركتهم الذاتية، ولم يثبت تبرك الصحابة والتابعين بأبي بكر وعمر وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، ولذلك فإن بركتهم بركة عمل وليست بركة ذات.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط

1) الحذر من الشرك وأنه قد يقع فيه أهل الفضل والإحسان.
2) أن الشرك منه ما هو أكبر ومنه ما هو أصغر حيث لم يكفروا بما قالوا.
3) أن الصحابة الأوائل يعرفون حرمة ذلك، لأنهم المتكلمين حديثي عهد بكفر.
4) أن العبادات مبنية على الأمر حيث أرادوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ما يتبركون به
5) الغضب عند التعليم.
6) التكبير عند التعجب.
7) أن من علامات النبوة ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من تتبع سنن اليهود والنصارى.
.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
1) أن البركة من الله سبحانه وتعالى وهو الذي يبارك، قال تعالى: ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) ولا أحد من الخلق يبارك أحداً، فمن زعم جواز التبرك بالصالحين فعليه بالدليل، ولا يوجد دليل على جواز ذلك فدل على حرمته.
2) أن الصحابة كانوا يتبركون بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وعرقه، ولم يفعلوا ذلك مع أبي بكر وعمر، فدل على تحريم ذلك، فلو كان جائزاً لسبقنا إليه الصحابة فهم أحرص منا وأعلم بالنصوص الشرعية.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز أكل ذبائح أهل الكتاب، لقوله تعالى: ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)، وأما إذا علم أنها ذبحت باسم المسيح أو غيره فاختلف العلماء على قولين:
1) يحرم أكلها، وهذا اختيار ابن تيمية ووافقه بعض العلماء.
2) يجوز أكلها، وهو اختيار القرطبي والزهري وربيعة والشعبي وروي عن عبادةبن الصامت وأبي الدرداء من الصحابة، لعموم آية الجواز.

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟

لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله، لما روى أبوداود أن رجلاً نذر أن يذبح إبلاً ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيه وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا: لا ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك...

التقدير: (ب)
س1: حكم التميمة يحتاج لمزيد من التفصيل،
س2: تراجع الملحوظة العامة لتقويم الشيخ للوقوف على الأقوال الواردة في المسألة،
س4: التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون حال حياته،
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 شوال 1437هـ/17-07-2016م, 01:20 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: كل ما يعلق لأجل دفع الضر أو جلب النفع كالخرق والحرزات والحبال وغيرها .
حكمها :
ما كانت التمائم فيه من الشركيات والتعاويذ المحرمة والاستغاثات الممنوعة كالاستغاثة بالشياطين والاستعانة بهم فهذا شرك أكبر لاعتقاد النفع والضر لشريك مع الله عز وجل
وما كانت التمائم فيه من القرآن والأوراد المأثورة ففيه خلاف كما يلي :
🔺المنع وعدم الجواز وبه قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وهو المشهور في مذهب الإمام أحمد
وتعليه من ثلاثة أوجه :
1- أن النهي عام ولا مخصص له
2- سدا لذريعة الوقوع في الشرك بالله من خلالها
3- أنها معرضة للامتهان والدخول بها إلى مكان الخلاء والقذر
🔺الجواز : وهو قول عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما وهو رواية في المذهب

الرقى: ما يقرأ على المريض مع النفث عليه لدفع ضر أصابه
وحكمها على قسمين :
🔺الرقى الشرعية إذا توفرت فيها ثلاثة شروط :
1- أن تكون من القرآن وبأسماء الله وصفاته أو بما صح من السنة
2- أن تكون بلغة عربية مفهومة
3- أن يعتقد أنها مجرد سبب فقط والنافع والضار هوالله وحده
فهذه جائزة وفي الأول والثاني خلاف لكن الثالث متفق على شرطيته
مما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفاتحة : وما يدريك أنها رقية .
🔺الرقى الممنوعة : وهي ما صاحبها شرك وتعويذات محرمة واستعانة او استغاثة بالشياطين أو ذكر أسمائهم ونحو ذلك . قال عليه الصلاة والسلام ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
إن كان ذلك من باب التداوي فلا بأس بشرط الأمانة فإن علمت أمانة الكافر جاز الاستشفاء برقته ومداواته
وأما الرقى التي فيها الأذكار ونحوها فالكافر لا نية له صحيحة ولا دين مستقيم فلا تقبل ولا تصح منه

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
العبد مخلوق لعبادة الله سبحانه وتعالى فلا يحق له التعلق بغير خالقه ومولاه ، ومن تعلق شيئا وكل إليه
وتعلق العبد لا بد أن يكون كله لله ليستحق بذلك الفوز والتوفيق والرضا والقبول
والتعلق بغير الله فيه ما قد يصل إلى الشرك الأكبر بالله سبحانه ومن ما هو أقل من ذلك ومما جاء في عيب دعء المشركين وتعلقهم بغير الله قوله تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ومالهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير )
فبين سبحانه حقارة العابدين لغير الله ومعبوداتهم وأنهم ضعفاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا مثقال ذرة . والله المستعان

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك الجائز : وهو ما كان أصل ثابت بالبركة في ذاته والتبرك به كالنبي صلىالله عليه وسلم فهو المبارك المعصوم ويتبرك بذاته حال حياته فقط وتبقى بركة علمه ونور وحيه مستمر إلى قيام الساعة .
وهناك من الأزمنة والأمكنة ما ثبتت البركة فيه كماء زمزم ومن الأمكنة مكة والمدينة وبيت المقدس بمضاعفة أجور الصلاة والحسنات فيها ، وأما الأزمنة فمثلا مضاعفة الأجور في شهر رمضان وفضل صيام بعض الأيام كيوم عرفة لغير الحاج فهذه بركة مضاعفة الحسنات في هذه الأزمنة الفاضلة .
ويبقى أن كل مسلم وعالم وصالح فيه بركة لنفسه بجلب الحسنات لها وبركة لغيره في الاقتداء والاستفادة فقط لا للبركة الذاتية الشخصية فإنها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وفي حياته فقط وأما بعد وفاته فبقيت بركة الوحي والعلم الموروث .

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- خطورة الشرك والتعلق بغير الله جل وعلا .
- أن البركة شرعية لا مجال للرأي فيها فما ثبت شرعا جعل البركة فيه كان كذلك وإلا فلا .
- ضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- سد النبي صلوات الله وسلامه عليه كل طريق يوصل إلى الشرك بالله والتعدي على حقه سبحانه .

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
يقال يتبرك بآثار الصالحين من جهة الاقتداء والاهتداء والعمل بعملهم وسيرتهم ، وليست هناك بركة ذاتية لا للصالحين ولا لآثارهم وأن هذا منوط بالشرع المطهر فما ثبتت البذكة فيه أخذناه وإلا لم يجز جعل البركة لما لم يدل الشرع علىه .

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال الله تعالى ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) فما أهلوا عليه بسم الله فهو حلال
وما علم منه إهلالهم عليه بغير اسم الله فلا يحل كما إذا أهلوا عند الذبح باسم المسيح ونحو ذلك فإنها حرام .

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
محرم ولا يجوز لما فيه من مشابهة المشركين في أعمالهم .
وسدا لذريعة الشرك بالله جل وعلا .
والدليل : حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رجلا نذر أن ينحر إبلا ببوانه . فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيه عيد من أعياد الجاهلية أو وثن من أوثانهم ؟ قال : لا قال : فأوف بنذرك )

والحمدلله رب العالمين

التقدير: (ب+)
س1: في حكم التميمة قد تكون شركا أصغر كذلك إذا لم يعتقد فيها النفع والضر لذاتها، بل رأى أنها سبب والنفع والضر من الله عز وجل،
س2: يُنظر الملحوظة العامة لتقويم الشيخ للوقوف على الأقوال الواردة في المسألة،
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 04:25 PM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:هى كل ما تعلق به قلوب أصحابها من خرزات وعظام وغيرها تستخدم لدفع العين وغيره وسميت كذلك من تمام الخير.
حكمها:على تفصيل
أولا التمائم من غير القرآن وأسماء الله وصفاته :شرك
التفصيل :
1)إن اعتقد أن التميمة تنفع بذاتها فهذا شرك أكبر مخرج من الملة .
2)إن اعتقد أن النفع والضر بيد الله وأنها مجرد سبب لدفع العين مثلا فهو شرك أصغر لأنه جعلها سببا والله لم يجعلها سببا لا شرعا ولا قدرا.
3)إن علقها زينة بلا أى اعتقاد فهومحرم لمشابهته للمشركين .
الدليل :حديث (إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
-حديث (من تعلق تميمة فلا أتم الله له)
الحكمة من المنع :أنه لا ينبغى طلب دفع الضر وجلب الخير إلا من الله سبحانه فلا قادر على ذلك إلا هو
ثانيا التميمة من القرآن وأسماء الله وصفاته على قولين:
الأول :بالجواز وهو قول السيدة عائشة وغيرها وحملوا الحديث على التمائم الشركية.
الثانى بالمنع ورجحه المؤلف لأسباب:
1)عموم الحديث الوارد ولا يوجد ما يخصصه .
2)سدا للذريعة .
3)منعا لامتهان القرآن إذا دخل به الخلاء وغيره .
4)عدم فعل النبى لذلك وعدم دلالته للصحابة عليه رغم يسره.
الرقى: هى أدعية وتعويذات يتلفظ بها ثم ينفث بها.
حكمها:من حيث الجواز على نوعين:
أولا :جائز :ويشترط فيها
1)أن يستعان فيها بالله ولايعتقد أنها تنفع بذاتها.
2)تكون من القرآن والسنة أو بألفاظ ليس بها مخالفات شرعية (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا)
3)تكون باللغة العربية لأنه لو لم يعلم المعنى ربما قال الكفر وهو لا يعلم ولو علم المعنى بالدعاء بغير العربية لا يجوز إلا لضرورة.
الدليل:
1)أن النبى صلى الله عليه وسلم رَقى ورُقى.
2)حديث (اعرضوا على رقاكم لا بأس بالرقى ما تكن شركا)
-إن كانت من القرآن والسنة فهى مندوبة .
-كذلك هى مندوبة فى حق الراقى لأنه نفع متعدى وفيه نوع إحسان أما المرقى فهى جائز فى حقه ولكن بشرط ألا يبدأ بطلبها لئلا يكون فيه نوع تعلق بالراقى وكذلك فمن تمام التوكل عدم الطلب .
ثانيا :غير جائزة :
وهى ما اختل شرط من الشروط السابقة منها خاصة
-إذا استعان فيها بغير الله أو إذا اعتقد أنها تنفع بذاتها ففى هذه الحالة تصير شركا أكبر.
-أو إذا اختوت ألفاظا شركية .
-أما الشرط الآخر وهو اللغة العربية ففيه خلاف.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا يجوز:
1-لقصة حديث ابن مسعود (إن الرقى والتمائموالتولة شرك)وفيه أن زوجته زينب ذكرت أن عينها كانت تحذف فتذهب إلى فلان اليهودى فيرقيها فتسكن فقال إنما ذلكم الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقى سكنت إنما كان يكفيك أن تقولى (أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما)
2-انتفاء جميع الشروط لجواز الرقية فى الكافر من الاستعانة بالله وحده وعدم اعتقاد النفع فى ذاتها والرقية بالقرآن والنة أو بألفاظ غير شركية وباللغة العربية فكل ذلك منتف عن الكافر.
3-لا شك أن الرقية خير متعدى من الراقى للمرقى ولا شك أن ذلك منتف فى حق الكافر لقوله تعالى (لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله خطره كما ذكر صلى الله عليه وسلم (من تعلق شيئا وكل إليه)وأى خسارة أعظم أن يكل الله المرء إلى خرزات وعظام وغيرها.
-وأى خسارة أعظم من خساره أن يكون الله حسبه إن كان توكل عليه (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
-التعلق بغير الله فيه نوع شرك محبط للعمل .

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
البركة :من بروك البعير وبركة الماء وتعنى زيادة الخير وثباته ولزومه
أصل البركة :من الله سبحانه فلا يملك الخير وزيادته وتمامه إلا الله كما قال سبحانه (تبارك الذى نزل الفرقان على عبده)
وهى على أنواع :
بركة الأماكن :جعل الله سبحانه لبعض الأماكن بركة وهذه البركة ذاتية لا تنتقل باللمس أو التمسح
-(المسجد الأقصى الذى باركنا حوله )وكالمسجد الحرام فبركته تشمل عظم الخير الذى يناله من لزمه للعبادة وفيه تشجيع للناس على العبادة فيها وتشويق للقلوب.
-بركة الحجر الأسود هى بركة اتباع كما قال عمر (إنى لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك)
-من تبرك بهذه الأماكن على تفصيل :
...إن اعتقد أن فى جدران الحرم مثلا أرواحا تتوسط بينه وبين الله فهذا شرك أكبر .
...أما إذا اعتقد أنها مسببة للبركة فهذا شرك أصغر لأنه اعتقد سببا ما لم يجعله الله سببا
بركة الأزمان :كرمضان والعشر الأول من ذى الحجة وفيه يحصل لمريد الخير من المغفرة والثواب والقرب من الله ما لا يحصل فى غبره .
بركة المؤمنين :
1)الأنبياء :هى بركة ذاتية تنتقل لما ثبت من تمسح الصحابة بجسد النبى وأخذهم عرقه وقتالهم على وضوئه.
2)الصالحين والأولياء :بركة لازمة لا تنتقل لغيرهم وهى بركة العلم الذى يستحب التعلم منهم وبركة العمل الذى يقتدى به.
-هذه البركة ثابتة كما قيل (ما هذه بأول بركتكم يا آل أبى بكر)وقال صلى الله عليه وسلم (إنمن الشجر ما بركته كبركة المسلم)ولكن لا ينبغى التبرك بها بالتمسح وغيره لأسباب :
1)لا يقاس على النبى صلى الله عليه وسلم من دونه .
2)أن خير الصحابة أبو بكر لم يذكر أن الصحابة تبركوا به او امسحوا به .
3)سدا للذريعة.
تبرك المشركين :طلب البركة من آلهتهم سواء كانت حجرا أو شجرا أو صنما وهو شرك أكبر كما فى قصة ذات أنواط وكما قال سبحانه (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى )أى أتنفعكم من دون الله.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
1)أن المنتقل حديثا من الباطل لا يمتنع أن يكون معه بقية ميل لهذا الباطل .
2)العبرة بالفعل لا باللفظ فقد شابه النبى بين قولهم وقول بنى اسرائيل (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )رغم اختلاف الألفاظ.
3)إنكار النبى عليهم بقوله (الله أكبر إنها السنن ..)دلالة على عدم العذر بالجهل فى ذلك.
4)أهمية العلم فكبار الصحابة لعلمهم لم يقعوا فى ذلك .
5)الخوف من الوقوع فى الشرك فهؤلاء صحابة ونيتهم حسنة ورغم ذلك وقعوا فى هذا القول فمن دونهم أولى بالخوف .
6)قد يكون القول كفرا ولا يكفر صاحبه فلم ينقل أن النبى أمرهم بالدخول فى الإسلام .
7)حرمة مشابهة أهل الكتاب فيما لم يأتى به دليل .

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
السؤال :هل هذا الصالح خير من أبى بكر وعمر ؟
إن كان لا :فالصحابة لم يتبركوا بأبى بكر وعمر رغم أنهم أفضل الأمة بعد نبيها .
السؤال :هل هذا الصالح مثل النبى ؟
بالقطع لا فالنبى لا يقاس عليه غيره .
السؤال :هل تضمن ألا يؤدى ذلك للشرك الأكبر باعتقاد نفعه وضره من دون الله كما حدث فى قصة اللات ومع قوم نوح؟
بالقطع لا
-فلهذا لا يجوز أبدا التبرك بآثار الصالحين ولكن بركتهم ثابتة وهى بركة لازمة لا تنتقل لغيرهم ولكن بركتهم بركة علمهم الذى يؤخذ عنهم وبركة عملهم الذى يقتدى بهم فيه .

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
وهى الذبيحة التى سمى عليها بغير اسم الله (المسيح مثلا) وأهلت للحم والمسألة فيها خلاف :
-قال بعدم الجوازشيخ الإسلام ابن تيمية لأنها أهلت لغير الله .
قال بالجواز القرطبى فى تفسيره واستدل بالآية (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)واستثنى الله سبحانه (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)رغم علم الله أنهم يذكرون غير اسمه عليها.

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز
الدليل :
1)أن رجلا نذر أن ينحر إبلا ببوانة فسأله النبى صلى الله عليه وسلم
هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا
قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا
قال اوف بنذرك فلا وفاء لنذر فى معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم

دل استفصال النبى على حرمة الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله .
2)منع الله سبحانه مشابهة المشركين فى أعيادهم ومظاهرهم وحتى صلاة النافلة فى أوقات صلاتهم وغيرها لأن المشابهة الظاهرة جالبة للمحبة الباطنة.
3)قياسا على منع الصلاة فى مسجد الضرار ومنعا لإقرار فعلهم وتكثير سوادهم وغيرها من المفاسد.
4)فإن احتج بصلاة بعض الصحابة فى الكنائس قيل أن الذبح عند المشركين والمسلمين هيئته واحدة فقد يظن أن المسلم يذبح لغير الله إذا رأى فى مكان يذبح فيه لغير الله أما الصلاة عند المسلمين والنصارى فتختلف هيئتها تماما فلا يمكن أن يظن أن المسلم تنصر مثلا وهو يصلى صلاة المسلمين ..والله اعلم


وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 12:42 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الشبراوى مشاهدة المشاركة
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:هى كل ما تعلق به قلوب أصحابها من خرزات وعظام وغيرها تستخدم لدفع العين وغيره وسميت كذلك من تمام الخير.
حكمها:على تفصيل
أولا التمائم من غير القرآن وأسماء الله وصفاته :شرك
التفصيل :
1)إن اعتقد أن التميمة تنفع بذاتها فهذا شرك أكبر مخرج من الملة .
2)إن اعتقد أن النفع والضر بيد الله وأنها مجرد سبب لدفع العين مثلا فهو شرك أصغر لأنه جعلها سببا والله لم يجعلها سببا لا شرعا ولا قدرا.
3)إن علقها زينة بلا أى اعتقاد فهومحرم لمشابهته للمشركين .
الدليل :حديث (إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
-حديث (من تعلق تميمة فلا أتم الله له)
الحكمة من المنع :أنه لا ينبغى طلب دفع الضر وجلب الخير إلا من الله سبحانه فلا قادر على ذلك إلا هو
ثانيا التميمة من القرآن وأسماء الله وصفاته على قولين:
الأول :بالجواز وهو قول السيدة عائشة وغيرها وحملوا الحديث على التمائم الشركية.
الثانى بالمنع ورجحه المؤلف لأسباب:
1)عموم الحديث الوارد ولا يوجد ما يخصصه .
2)سدا للذريعة .
3)منعا لامتهان القرآن إذا دخل به الخلاء وغيره .
4)عدم فعل النبى لذلك وعدم دلالته للصحابة عليه رغم يسره.
الرقى: هى أدعية وتعويذات يتلفظ بها ثم ينفث بها.
حكمها:من حيث الجواز على نوعين:
أولا :جائز :ويشترط فيها
1)أن يستعان فيها بالله ولايعتقد أنها تنفع بذاتها.
2)تكون من القرآن والسنة أو بألفاظ ليس بها مخالفات شرعية (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا)
3)تكون باللغة العربية لأنه لو لم يعلم المعنى ربما قال الكفر وهو لا يعلم ولو علم المعنى بالدعاء بغير العربية لا يجوز إلا لضرورة.
الدليل:
1)أن النبى صلى الله عليه وسلم رَقى ورُقى.
2)حديث (اعرضوا على رقاكم لا بأس بالرقى ما تكن شركا)
-إن كانت من القرآن والسنة فهى مندوبة .
-كذلك هى مندوبة فى حق الراقى لأنه نفع متعدى وفيه نوع إحسان أما المرقى فهى جائز فى حقه ولكن بشرط ألا يبدأ بطلبها لئلا يكون فيه نوع تعلق بالراقى وكذلك فمن تمام التوكل عدم الطلب .
ثانيا :غير جائزة :
وهى ما اختل شرط من الشروط السابقة منها خاصة
-إذا استعان فيها بغير الله أو إذا اعتقد أنها تنفع بذاتها ففى هذه الحالة تصير شركا أكبر.
-أو إذا اختوت ألفاظا شركية .
-أما الشرط الآخر وهو اللغة العربية ففيه خلاف.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا يجوز:
1-لقصة حديث ابن مسعود (إن الرقى والتمائموالتولة شرك)وفيه أن زوجته زينب ذكرت أن عينها كانت تحذف فتذهب إلى فلان اليهودى فيرقيها فتسكن فقال إنما ذلكم الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقى سكنت إنما كان يكفيك أن تقولى (أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما)
2-انتفاء جميع الشروط لجواز الرقية فى الكافر من الاستعانة بالله وحده وعدم اعتقاد النفع فى ذاتها والرقية بالقرآن والنة أو بألفاظ غير شركية وباللغة العربية فكل ذلك منتف عن الكافر.
3-لا شك أن الرقية خير متعدى من الراقى للمرقى ولا شك أن ذلك منتف فى حق الكافر لقوله تعالى (لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله خطره كما ذكر صلى الله عليه وسلم (من تعلق شيئا وكل إليه)وأى خسارة أعظم أن يكل الله المرء إلى خرزات وعظام وغيرها.
-وأى خسارة أعظم من خساره أن يكون الله حسبه إن كان توكل عليه (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
-التعلق بغير الله فيه نوع شرك محبط للعمل .

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
البركة :من بروك البعير وبركة الماء وتعنى زيادة الخير وثباته ولزومه
أصل البركة :من الله سبحانه فلا يملك الخير وزيادته وتمامه إلا الله كما قال سبحانه (تبارك الذى نزل الفرقان على عبده)
وهى على أنواع :
بركة الأماكن :جعل الله سبحانه لبعض الأماكن بركة وهذه البركة ذاتية لا تنتقل باللمس أو التمسح
-(المسجد الأقصى الذى باركنا حوله )وكالمسجد الحرام فبركته تشمل عظم الخير الذى يناله من لزمه للعبادة وفيه تشجيع للناس على العبادة فيها وتشويق للقلوب.
-بركة الحجر الأسود هى بركة اتباع كما قال عمر (إنى لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك)
-من تبرك بهذه الأماكن على تفصيل :
...إن اعتقد أن فى جدران الحرم مثلا أرواحا تتوسط بينه وبين الله فهذا شرك أكبر .
...أما إذا اعتقد أنها مسببة للبركة فهذا شرك أصغر لأنه اعتقد سببا ما لم يجعله الله سببا
بركة الأزمان :كرمضان والعشر الأول من ذى الحجة وفيه يحصل لمريد الخير من المغفرة والثواب والقرب من الله ما لا يحصل فى غبره .
بركة المؤمنين :
1)الأنبياء :هى بركة ذاتية تنتقل لما ثبت من تمسح الصحابة بجسد النبى وأخذهم عرقه وقتالهم على وضوئه.
2)الصالحين والأولياء :بركة لازمة لا تنتقل لغيرهم وهى بركة العلم الذى يستحب التعلم منهم وبركة العمل الذى يقتدى به.
-هذه البركة ثابتة كما قيل (ما هذه بأول بركتكم يا آل أبى بكر)وقال صلى الله عليه وسلم (إنمن الشجر ما بركته كبركة المسلم)ولكن لا ينبغى التبرك بها بالتمسح وغيره لأسباب :
1)لا يقاس على النبى صلى الله عليه وسلم من دونه .
2)أن خير الصحابة أبو بكر لم يذكر أن الصحابة تبركوا به او امسحوا به .
3)سدا للذريعة.
تبرك المشركين :طلب البركة من آلهتهم سواء كانت حجرا أو شجرا أو صنما وهو شرك أكبر كما فى قصة ذات أنواط وكما قال سبحانه (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى )أى أتنفعكم من دون الله.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
1)أن المنتقل حديثا من الباطل لا يمتنع أن يكون معه بقية ميل لهذا الباطل .
2)العبرة بالفعل لا باللفظ فقد شابه النبى بين قولهم وقول بنى اسرائيل (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )رغم اختلاف الألفاظ.
3)إنكار النبى عليهم بقوله (الله أكبر إنها السنن ..)دلالة على عدم العذر بالجهل فى ذلك.
4)أهمية العلم فكبار الصحابة لعلمهم لم يقعوا فى ذلك .
5)الخوف من الوقوع فى الشرك فهؤلاء صحابة ونيتهم حسنة ورغم ذلك وقعوا فى هذا القول فمن دونهم أولى بالخوف .
6)قد يكون القول كفرا ولا يكفر صاحبه فلم ينقل أن النبى أمرهم بالدخول فى الإسلام .
7)حرمة مشابهة أهل الكتاب فيما لم يأتى به دليل .

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
السؤال :هل هذا الصالح خير من أبى بكر وعمر ؟
إن كان لا :فالصحابة لم يتبركوا بأبى بكر وعمر رغم أنهم أفضل الأمة بعد نبيها .
السؤال :هل هذا الصالح مثل النبى ؟
بالقطع لا فالنبى لا يقاس عليه غيره .
السؤال :هل تضمن ألا يؤدى ذلك للشرك الأكبر باعتقاد نفعه وضره من دون الله كما حدث فى قصة اللات ومع قوم نوح؟
بالقطع لا
-فلهذا لا يجوز أبدا التبرك بآثار الصالحين ولكن بركتهم ثابتة وهى بركة لازمة لا تنتقل لغيرهم ولكن بركتهم بركة علمهم الذى يؤخذ عنهم وبركة عملهم الذى يقتدى بهم فيه .

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
وهى الذبيحة التى سمى عليها بغير اسم الله (المسيح مثلا) وأهلت للحم والمسألة فيها خلاف :
-قال بعدم الجوازشيخ الإسلام ابن تيمية لأنها أهلت لغير الله .
قال بالجواز القرطبى فى تفسيره واستدل بالآية (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)واستثنى الله سبحانه (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)رغم علم الله أنهم يذكرون غير اسمه عليها.

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز
الدليل :
1)أن رجلا نذر أن ينحر إبلا ببوانة فسأله النبى صلى الله عليه وسلم
هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا
قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا
قال اوف بنذرك فلا وفاء لنذر فى معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم

دل استفصال النبى على حرمة الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله .
2)منع الله سبحانه مشابهة المشركين فى أعيادهم ومظاهرهم وحتى صلاة النافلة فى أوقات صلاتهم وغيرها لأن المشابهة الظاهرة جالبة للمحبة الباطنة.
3)قياسا على منع الصلاة فى مسجد الضرار ومنعا لإقرار فعلهم وتكثير سوادهم وغيرها من المفاسد.
4)فإن احتج بصلاة بعض الصحابة فى الكنائس قيل أن الذبح عند المشركين والمسلمين هيئته واحدة فقد يظن أن المسلم يذبح لغير الله إذا رأى فى مكان يذبح فيه لغير الله أما الصلاة عند المسلمين والنصارى فتختلف هيئتها تماما فلا يمكن أن يظن أن المسلم تنصر مثلا وهو يصلى صلاة المسلمين ..والله اعلم


وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين
الدرجة: أ
س2: يُنظر الملحوظة العامة لتقويم الشيخ للوقوف على الأقوال الواردة في المسألة.
س4: التبرك بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام يكون حال حياتهم.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.
وفقك الله وسددك.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 12:07 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة:هو شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته، وهو نوع من السحر.
- عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك"فبين الحديث أنها من الشرك؛ لما فيها من جلب المنافع ودفع المضار.
تقليد الوتر: جعل قلادة في عنقه أو عنق دابته.
عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولاً: "أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت" لأن في تعليقه اعتقاداً شركياً أنه يدفع، أو أنه يجلب النفع.
س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
اختلف السلف في تعليق التمائم التي من القرآن:
- فمنهم من جوزه: كابن عمرو، وما روي عن عائشة.
- ومن لم يجوزه: كابن مسعود وابن عباس، وجماعة من التابعين، واحتجوا بحديث:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
- والقول الثاني أظهر:
1- لعموم النهي.
2- وسداً للذريعة.
3- ولأنه في حال تعليقه سوف يعرض للامتهان في حال قضاء الحاجة وغيره.
س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
- إذا كانت الرقى من القرآن، والسنة والكلام الحسن فهي مندوبة لما فيها من النفع.
· فقد رقى صلى الله عليه وسلم ورقي.
· وقال صلى الله عليه وسلم:" اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.

- أما الرقى التي فيها دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله فهذه شرك.

· قال صلى الله عليه وسلم: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك".
· عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.
- قال العلماء: تجوز الرقية بثلاثة شروط:
- أن تكون بالقرآن أو بأسماء الله أو بصفاته.
- أن تكون باللسان العربي.
- ألاّ يعتقد أنها تنفع بنفسها.
س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
عن سعيد بن جبير قال: (من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة)، وهذا فيه فضيلة قطع التمائم، وذلك لأنها شرك بالله جل وعلا وتعلق بغيره.
س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
- التبرك: تَفَعُّلٌ من البركة، وهو طلب البركة.
وشرعاً: هو طلب الخير الكثير، وطلب ثباته، وطلب لزومه.
- أنواعه:
· تبرك مشروع: كالتبرك بما جعل الله في البركة من الأمكنة كالكعبة والأزمنة كشهر رمضان وفي الناس كالأنبياء والرسل.
· التبرك الشركي: وهو التبرك بالأحجار والأصنام والقبور وغيرها، ويكون التبرك:
- شركاً أكبر إذا اعتقد أنها وسيلة توصله إلى الله.
- شركاً أصغر: إذا جعلها سبباً لحصول البركة من غير اعتقاد أنها وسيلة إلى الله.
س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
يظهر خطر التبرك الشركي من خلال اعتقاد المتبرك في الشيء أنها وسيلة توصله إلى الله أو أنها سبباً في حصول نفع له أو دفع ضر عنه فهذا يدفعه إلى الشرك الأكبر، كالذين يتمسحون بالأضرحة أو حتى أعمدة الحرم
ولو اعتقد أنها مجرد سبب وأنها مكان مبارك قد يحصل له به نفع فهذا يؤدي به إلى شرك أصغر.
س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
الذبح لغير الله له أحوال:
- أن يذبح لغير الله باسم الله، فهذا شرك في العبادة.
- أن يذبح لغير الله باسم غير الله فهذا شرك في العبودية والاستعانة كذلك.
- أن يجعل الذبيحة لله بغير اسم الله فهذا شرك في الربوبية.
- أن تكون الذبيحة بقصد الأكل ليس فيها تقرب لله ولا غيره، فهذه جائزة.
س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.
حذر الشرع من مشابهة المشركين في أعيادهم بما بينه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من التحذير من الذبح بمكان فيه وثن أو كان عيدا من أعياد المشركين لأن المكان صار مشعراً من مشاعر الشرك والذبح فيه – ولو كان لله- فيه موافقة ظاهرة لهم وهو مدعاة إلى الموافقة الباطنة.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 06:12 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

القسم الثالث
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هي شيء يُراد به تتميم أمر الخير أو تتميم دفع الضر وذلك الشيء لم يُؤذن به لا في الشرع ولا في القدر.
حكمها:
1- التي تشتمل على الاستغاثة بالشياطين أو المخلوقين (شرك أكبر)
2- تعليق التمائم لدفع الضر واعتقد أنها سبب لذلك (شرك أصغر)
3- التمائم التي فيها أسماء لا يُفهم معناها (محرمة) لأنها تجر للشرك، وكذلك اتخاذها زينة (محرم) لأن فيها مشابهة لأهل الشرك والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم)
4- إذا كانت من القرآن أو من السنة أو الأدعية فتركها أولى
والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (من تعلق تميمة فلا أتم الله له).

الرقى: هي آيات أو أدعية تتلى وتقال ثم يُنفث فيها، ومنها ماله أثر عضوي في البدن ومنها ماله أثر روحي.
حكمها:
1- إذا يُدعى بها غير الله بطلب الشفاء من غيره(شرك أكبر)
2-إذا كانت من الكتاب والسنة أو من الكلام الطيب فإنها مندوبة في حق الراقي لأنه إما إحسان للغير وأما للمرقي فالأفضل عدم الابتداء بطلبها.

.........

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا تجوز، وقد حذّر ابن مسعود رضي الله عنه زوجته عن ذلك ونهاها وأرشدها إلى الرقية الشرعية.


س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال صلى الله عليه وسلم : (من تعلّق شيئا وُكل إليه)
فمن تعلق بغير الله فقد وكل إلى ماتعلق إليه سواء أكان تعلقه بالفعل أو بالقول ومن وكله الله إلى شيء فقد خسر خسرانا مبينا.


س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
1- شرك أكبر : إذا طلب بركتها معتقدا أنه بتبركه هذا يتوسط له عند الله وأنه وسيلة إلى الله، قال تعالى :(والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى زلفى)
2- شرك أصغر: إذا كان يعتقد أن هذا التبرك سبب لحصول الخير ولا يعتقد أنها توصل إلى الله.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
1- مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم وأن هذا الاتباع شامل للعادات وللعبادات.
2-خطوات الشيطان في تقريب وتسهيل الشرك للناس.
3- سد النبي صلى الله عليه وسلم لذرائع الشرك.
4-أهمية الدعوة إلى التوحيد وحاجة الناس إلى ذلك لكثرة تلون الشبهات والفتن.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
1-أن الصحابة ومن بعدهم لم يبركوا بغير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد وفاته، وأن تبركهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كان محصورا في حياته، و أما بعد موته لم يكونوا يتبركون بآثاره.
2- للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص لا يشاركه فيها أحد، فلا يقاس النبي صلى الله عليه وسلم بغيره من الناس.
3في المنع من التبرك سد لذرائع الشرك.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
*إذا لم يُذكر عليها اسم المسيح (جائز) والدليل قوله تعالى: (وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم)
* إذا ذكر عليها اسم المسيح :
اختلف فيها العلماء على قولين:
1- (محرم) قول ابن تيمية رحمه الله ووافقه مجموعة من العلماء.
2-(جائز) و استدلوا-قول القرطبي- بقول الله تعالى :(ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)، ثم استثنى في قوله تعالى (وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم) و يقول عطاء : "كل من ذبيحة النصراني وإن قال باسم المسيح لأن الله تعالى قد أباح ذبائحهم وقد علم ما يقولون"
وهو قول الزهري وربيعة وغيرهم، وروي عن عبادة بن الصامت وأبي الدرداء.


س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
محرم
والدلي على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن وفاء نذره :(هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟) فلما انتفى هذا الأمر وانتفى كون المكان عيدا في الجاهلية أذن له النبي صلى الله عليه وسلم بوفاء نذره، فدل ذلك على أنه لو كان فيه قبرا أو صنما فإنه لا يجوز له أن يذبح في ذلك المكان وإن نذر على ذلك نذرا.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 07:14 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة:هو شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته، وهو نوع من السحر.
- عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك"فبين الحديث أنها من الشرك؛ لما فيها من جلب المنافع ودفع المضار.
تقليد الوتر: جعل قلادة في عنقه أو عنق دابته.
عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولاً: "أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت" لأن في تعليقه اعتقاداً شركياً أنه يدفع، أو أنه يجلب النفع.
س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
اختلف السلف في تعليق التمائم التي من القرآن:
- فمنهم من جوزه: كابن عمرو، وما روي عن عائشة.
- ومن لم يجوزه: كابن مسعود وابن عباس، وجماعة من التابعين، واحتجوا بحديث:" إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
- والقول الثاني أظهر:
1- لعموم النهي.
2- وسداً للذريعة.
3- ولأنه في حال تعليقه سوف يعرض للامتهان في حال قضاء الحاجة وغيره.
س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
- إذا كانت الرقى من القرآن، والسنة والكلام الحسن فهي مندوبة لما فيها من النفع.
· فقد رقى صلى الله عليه وسلم ورقي.
· وقال صلى الله عليه وسلم:" اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.

- أما الرقى التي فيها دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله فهذه شرك.

· قال صلى الله عليه وسلم: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك".
· عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.
- قال العلماء: تجوز الرقية بثلاثة شروط:
- أن تكون بالقرآن أو بأسماء الله أو بصفاته.
- أن تكون باللسان العربي.
- ألاّ يعتقد أنها تنفع بنفسها.
س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
عن سعيد بن جبير قال: (من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة)، وهذا فيه فضيلة قطع التمائم، وذلك لأنها شرك بالله جل وعلا وتعلق بغيره.
س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
- التبرك: تَفَعُّلٌ من البركة، وهو طلب البركة.
وشرعاً: هو طلب الخير الكثير، وطلب ثباته، وطلب لزومه.
- أنواعه:
· تبرك مشروع: كالتبرك بما جعل الله في البركة من الأمكنة كالكعبة والأزمنة كشهر رمضان وفي الناس كالأنبياء والرسل.
· التبرك الشركي: وهو التبرك بالأحجار والأصنام والقبور وغيرها، ويكون التبرك:
- شركاً أكبر إذا اعتقد أنها وسيلة توصله إلى الله.
- شركاً أصغر: إذا جعلها سبباً لحصول البركة من غير اعتقاد أنها وسيلة إلى الله.
س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
يظهر خطر التبرك الشركي من خلال اعتقاد المتبرك في الشيء أنها وسيلة توصله إلى الله أو أنها سبباً في حصول نفع له أو دفع ضر عنه فهذا يدفعه إلى الشرك الأكبر، كالذين يتمسحون بالأضرحة أو حتى أعمدة الحرم
ولو اعتقد أنها مجرد سبب وأنها مكان مبارك قد يحصل له به نفع فهذا يؤدي به إلى شرك أصغر.
س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
الذبح لغير الله له أحوال:
- أن يذبح لغير الله باسم الله، فهذا شرك في العبادة.
- أن يذبح لغير الله باسم غير الله فهذا شرك في العبودية والاستعانة كذلك.
- أن يجعل الذبيحة لله بغير اسم الله فهذا شرك في الربوبية.
- أن تكون الذبيحة بقصد الأكل ليس فيها تقرب لله ولا غيره، فهذه جائزة.
س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.
حذر الشرع من مشابهة المشركين في أعيادهم بما بينه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من التحذير من الذبح بمكان فيه وثن أو كان عيدا من أعياد المشركين لأن المكان صار مشعراً من مشاعر الشرك والذبح فيه – ولو كان لله- فيه موافقة ظاهرة لهم وهو مدعاة إلى الموافقة الباطنة.
الدرجة: ج
ــ غلب على إجاباتك طابع الاختصار.
ــ قد أخطأت في إجابة السؤال الخامس، فراجع مشاركة الأخ منصور الحارثي في هذا السؤال خصوصا، وفي الباقي عموما.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 10:27 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
القسم الثالث
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هي شيء يُراد به تتميم أمر الخير أو تتميم دفع الضر وذلك الشيء لم يُؤذن به لا في الشرع ولا في القدر.
حكمها:
1- التي تشتمل على الاستغاثة بالشياطين أو المخلوقين (شرك أكبر)
2- تعليق التمائم لدفع الضر واعتقد أنها سبب لذلك (شرك أصغر)
3- التمائم التي فيها أسماء لا يُفهم معناها (محرمة) لأنها تجر للشرك، وكذلك اتخاذها زينة (محرم) لأن فيها مشابهة لأهل الشرك والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم)
4- إذا كانت من القرآن أو من السنة أو الأدعية فتركها أولى
والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (من تعلق تميمة فلا أتم الله له).

الرقى: هي آيات أو أدعية تتلى وتقال ثم يُنفث فيها، ومنها ماله أثر عضوي في البدن ومنها ماله أثر روحي.
حكمها:
1- إذا يُدعى بها غير الله بطلب الشفاء من غيره(شرك أكبر)
2-إذا كانت من الكتاب والسنة أو من الكلام الطيب فإنها مندوبة في حق الراقي لأنه إما إحسان للغير وأما للمرقي فالأفضل عدم الابتداء بطلبها.

.........

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا تجوز، وقد حذّر ابن مسعود رضي الله عنه زوجته عن ذلك ونهاها وأرشدها إلى الرقية الشرعية.


س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال صلى الله عليه وسلم : (من تعلّق شيئا وُكل إليه)
فمن تعلق بغير الله فقد وكل إلى ماتعلق إليه سواء أكان تعلقه بالفعل أو بالقول ومن وكله الله إلى شيء فقد خسر خسرانا مبينا.


س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
1- شرك أكبر : إذا طلب بركتها معتقدا أنه بتبركه هذا يتوسط له عند الله وأنه وسيلة إلى الله، قال تعالى :(والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى زلفى)
2- شرك أصغر: إذا كان يعتقد أن هذا التبرك سبب لحصول الخير ولا يعتقد أنها توصل إلى الله.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
1- مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم وأن هذا الاتباع شامل للعادات وللعبادات.
2-خطوات الشيطان في تقريب وتسهيل الشرك للناس.
3- سد النبي صلى الله عليه وسلم لذرائع الشرك.
4-أهمية الدعوة إلى التوحيد وحاجة الناس إلى ذلك لكثرة تلون الشبهات والفتن.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
1-أن الصحابة ومن بعدهم لم يبركوا بغير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد وفاته، وأن تبركهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كان محصورا في حياته، و أما بعد موته لم يكونوا يتبركون بآثاره.
2- للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص لا يشاركه فيها أحد، فلا يقاس النبي صلى الله عليه وسلم بغيره من الناس.
3في المنع من التبرك سد لذرائع الشرك.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
*إذا لم يُذكر عليها اسم المسيح (جائز) والدليل قوله تعالى: (وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم)
* إذا ذكر عليها اسم المسيح :
اختلف فيها العلماء على قولين:
1- (محرم) قول ابن تيمية رحمه الله ووافقه مجموعة من العلماء.
2-(جائز) و استدلوا-قول القرطبي- بقول الله تعالى :(ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)، ثم استثنى في قوله تعالى (وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم) و يقول عطاء : "كل من ذبيحة النصراني وإن قال باسم المسيح لأن الله تعالى قد أباح ذبائحهم وقد علم ما يقولون"
وهو قول الزهري وربيعة وغيرهم، وروي عن عبادة بن الصامت وأبي الدرداء.


س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
محرم
والدلي على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن وفاء نذره :(هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟) فلما انتفى هذا الأمر وانتفى كون المكان عيدا في الجاهلية أذن له النبي صلى الله عليه وسلم بوفاء نذره، فدل ذلك على أنه لو كان فيه قبرا أو صنما فإنه لا يجوز له أن يذبح في ذلك المكان وإن نذر على ذلك نذرا.
الدرجة: ب
س1: لم تذكري شروط جواز الرقية الشرعية.
س2: راجعي ما ذكره الشيخ حفظه الله بخصوص هذا السؤال في التقويم.
س4: قد اختصرت كثيرا في هذا السؤال، وأحيلك على جواب الأخ رضا في هذا السؤال خصوصا، وفي الباقي عموما للاستفادة.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir