دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 04:56 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي صفحة الطالبة الشيماء وهبه لدراسة أصول التفسير

بسم الله نبدأ وبه نستعين وعليه نتوكل
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 07:30 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

ملخص لبعض المسائل في القسم الأول من مادة أصول التفسير

( درس التفسير )

معنى علم التفسير لغة واصطلاحًا
التفسير لغة من الفسر وهو الكشف عن المغطى
واصطلاحًا : بيان معانى القرآن الكريم

حكم علم التفسير
واجب على أهل العلم أن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى: {وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه} [آل عمران: الآية 187] وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه.

حكم تعلم التفسير
واجب لقوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29] فيتبين من الآية أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها

معنى التدبر
التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها

حكم من لم يتدبر القرآن
قال الله تعالى: {أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها} [محمد: 24]. وبخ الله تعالى أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم، وعدم وصول الخير إليها.

طريقة السلف مع القرآن الكريم
كانوا يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه حتى يتمكنوا من العمل به ففي الحديث الشريف أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا.

الغاية من علم التفسير
هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.

الواجب على المفسر للقرآن الكريم
أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله فيخزى بذلك يوم القيامة قال الله تعالى: {ويوم القيامة ترى الّذين كذبوا على اللّه وجوههم مسودّةٌ أليس في جهنّم مثوىً للمتكبّرين} [الزمر: 60].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 02:01 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
ملخص لبعض المسائل في القسم الأول من مادة أصول التفسير

( درس التفسير )

معنى علم التفسير لغة واصطلاحًا
التفسير لغة من الفسر وهو الكشف عن المغطى
واصطلاحًا : بيان معانى القرآن الكريم

حكم علم التفسير
واجب على أهل العلم أن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى: {وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه} [آل عمران: الآية 187] وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه.

حكم تعلم التفسير
واجب لقوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29] فيتبين من الآية أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها

معنى التدبر
التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها

هذه المسألة موضعها بعد ذكرك لتعريف التفسير ، ليتميز الفرق بين التفسير والتدبر
حكم من لم يتدبر القرآن
قال الله تعالى: {أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها} [محمد: 24]. وبخ الله تعالى أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم، وعدم وصول الخير إليها.

طريقة السلف مع القرآن الكريم
كانوا يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه حتى يتمكنوا من العمل به ففي الحديث الشريف أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا.

الغاية من علم التفسير
هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.

الواجب على المفسر للقرآن الكريم
أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله فيخزى بذلك يوم القيامة قال الله تعالى: {ويوم القيامة ترى الّذين كذبوا على اللّه وجوههم مسودّةٌ أليس في جهنّم مثوىً للمتكبّرين} [الزمر: 60].


شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر
التلخيص ناقص هذه المواضيع :
المرجع في تفسير القرآن ومسائله، الاختلاف الوارد في التفسير المأثور ومسائله، ترجمة القرآن ومسائلها

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 20/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
__________________
100/87
الدرجة النهائية:10/9


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م, 08:41 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

ملخص لبعض المسائل في القسم الثاني من مادة أصول التفسير

درس موهم التعارض في القرآن

مفهوم التعارض في القرآن :
أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
امكانية وجوده :
مستحيل ولا يمكن أن يوجد تعارض بين آيات القرآن سواء الآيات التى مدلولها خبري أو مدلولها حكمي
دليل ذلك :
في الآيات التى
مدلولها خبري مستحيل لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً}
وفي الآيات التى مدلولها حكمي مستحيل
لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
واجب المسلم إن توهم وجود ذلك التعارض :
أن يحاول الجمع بينهما فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف وسؤال العلماء المتخصصون في ذلك
مثال لذلك :

قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن
هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
من كتب العلماء في ذلك :
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 02:05 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
ملخص لبعض المسائل في القسم الثاني من مادة أصول التفسير

درس موهم التعارض في القرآن

مفهوم التعارض في القرآن :
أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
امكانية وجوده :
مستحيل ولا يمكن أن يوجد تعارض بين آيات القرآن سواء الآيات التى مدلولها خبري أو مدلولها حكمي
دليل ذلك :
في الآيات التى
مدلولها خبري مستحيل لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً}
وفي الآيات التى مدلولها حكمي مستحيل
لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
واجب المسلم إن توهم وجود ذلك التعارض :
أن يحاول الجمع بينهما فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف وسؤال العلماء المتخصصون في ذلك
مثال لذلك :

قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن
هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد. لو أفردت الآيتين في سطر
ثم وجه التعارض في سطر
ثم دفع التعارض في سطر فهو أفضل

من كتب العلماء في ذلك :
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.


أحسنت، شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
____________
100/100
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 12:52 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي الفهرسة العلمية

الاهتداء بالقرآن
http://64.202.120.189/~jamharah/show...9#.VBxqNhYmHIV

بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
1- الاعتقاد والإيمان بأن الله تعالى أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، وإن قصر علمنا عن ذلك تصديقًا لقوله تعالى {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ}
2-
أن القرآن الكريم مهيمن على جميع الكتب السابقة لجمعه القصص والأخبار التي ذكرت فيها وبيانه لما وقع فيها من اشتباه ففيه القول الحق العدل لهذه المسائل قال تَعَالَى: ( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )

أنواع هدى القرآن
القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به ، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ، نجاة من النار وفوز بالجنة ، وتجارة رابحة مع الله الكريم
قال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين}
وقال عزّ وجلّ {إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ )


أسباب الاهتداء بالقرآن
قال الله تعالى
( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )
والمراد بالهدى البيان والنور والبصيرة ويطلق الهدى ويراد به ما يقر في القلب من الإيمان ويطلق الهدى ويراد به بيان الحق والدلالة عليه

ويتحقق الوعد بالهداية بالقرآن لمن عمل بهذه الأسباب :
1- تلاوته بتدبر وتفكر وخشية

2- حسن الاستماع إليه والخشوع له وإقبال القلب عليه
3- العمل بمحكمه فيحل حلاله ويحرم حرامه
4- الإيمان بمتشابهه والإعتبار بأمثاله

قال الله تعالى ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 02:20 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
الاهتداء بالقرآن
http://64.202.120.189/~jamharah/show...9#.vbxqnhymhiv

بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
1- الاعتقاد والإيمان بأن الله تعالى أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، وإن قصر علمنا عن ذلك تصديقًا لقوله تعالى {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ}
2-
أن القرآن الكريم مهيمن على جميع الكتب السابقة لجمعه القصص والأخبار التي ذكرت فيها وبيانه لما وقع فيها من اشتباه ففيه القول الحق العدل لهذه المسائل قال تَعَالَى: ( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )

أنواع هدى القرآن
القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به ، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ، نجاة من النار وفوز بالجنة ، وتجارة رابحة مع الله الكريم
قال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين}
وقال عزّ وجلّ {إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ )


أسباب الاهتداء بالقرآن
قال الله تعالى
( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )
والمراد بالهدى البيان والنور والبصيرة ويطلق الهدى ويراد به ما يقر في القلب من الإيمان ويطلق الهدى ويراد به بيان الحق والدلالة عليه

ويتحقق الوعد بالهداية بالقرآن لمن عمل بهذه الأسباب :
1- تلاوته بتدبر وتفكر وخشية

2- حسن الاستماع إليه والخشوع له وإقبال القلب عليه
3- العمل بمحكمه فيحل حلاله ويحرم حرامه
4- الإيمان بمتشابهه والإعتبار بأمثاله

قال الله تعالى ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
* يلاحظ على التلخيص ما يلي:
1. قلة الأدلة، فمثلًا لو فصَّلتِ كل نوع من أنواع الهدايات بدليله على وجه الاختصار، لكان أحسن.
2. ذكرتِ مسألة أسباب الاهتداء ثم أدرجتِ تحتها المراد بالهدى، وكان يحسن فصله في مسألة مستقلة ولتكن أول مسألة، والاقتصار في هذه المسألة فقط على الأسباب؛ لتناسب العنوان.
توزيع الدرجات:
- الشمول: 20 / 20
- الترتيب: 18 / 20
- التحرير: 16 / 20
- حسن العرض: 10 / 10
- حسن الصياغة: 10 / 10
التقييم العام: 74 / 80
أحسنتِ، وفقكِ الله وسددكِ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 12:24 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

إجابة اسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1 - أحاديث نبوية دالة على ذلك
2- آيات قرآنية دالة على ذلك
3- آثار مروية عن الصحابة رضوان الله عليهم
4- أقوال التابعين
5- إجماع فقهاء الأمصار وعلماء الحديث

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
حسين الكرابيسي - الشراك
حكم اللفظية والواقفة حكم الجهمية كفر والعياذ بالله

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.

مناظرة عبد العزيز بن يحى المكي لبشر بن غياث المرسي بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م, 03:36 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
إجابة اسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1 - أحاديث نبوية دالة على ذلك
2- آيات قرآنية دالة على ذلك " الآيات القرآنية توضع قبل الأحاديث "
3- آثار مروية عن الصحابة رضوان الله عليهم
4- أقوال التابعين
5- إجماع فقهاء الأمصار وعلماء الحديث
" الإجابة ناقصة ؛ عودي إلى الدليل تجدين شيء من التفصيل في تحديد بعض أنواع الأدلة خاصة الأحاديث "

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
حسين الكرابيسي - الشراك
حكم اللفظية والواقفة حكم الجهمية كفر والعياذ بالله
" حكم اللفظية والواقفة فيه تفصيل أكثر من ذلك "
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.

مناظرة عبد العزيز بن يحى المكي لبشر بن غياث المرسي بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

أحسنتِ أختي الفاضلة
لكن استدركي النقص في الإجابات
وكلها موجودة في الدليل والحمد لله
فالهدف من هذا الواجب هو التدرب على حسن الاستفادة من مثل هذه الفهارس العلمية.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 08:15 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

سعدت بهذا التوجيه لحاجتنا إليه جزاكم الله خيرًا عنا
إعادة
إجابة اسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.

1- الآيات القرآنية واستنباط العلماء منها أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
2- الأحاديث النبوية الدالة على ذلك ومنها الأحاديث المروية في
تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعوذات ، و في بيان شرف القرآن ، و في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
ودلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس ، و في تفلت القرآن ، و في سماع الملائكة كلام الله بالوحى ، وفي تكليم الله تعالى لعباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة
3- الآثار المروية عن الصحابة رضى الله عنهم واجماعهم علي ذلك
4- أقوال التابعين وآثارهم في أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق ومنهم علي بن الحسين وأبي جعفر وسليمان التيمي وأثر عطاء بن أبي رباح ومجاهد
5- إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على ذلك ومنهم قول أصحاب أبي حنيفة ، وقول أصحاب الشافعي

وما حكم اللفظية والواقفة؟

عذرًا أستاذة لم أجد الحكم صريح في الدليل هذا ما وجدته
حكم الواقفة الذين وقفوا عن وصف القرآن بأنه غير مخلوق

تفصيل ما روي عن جماعة من أئمة أهل السنة والجماعة في شأن الواقفة


فهل هو خطأ مني في فهم الدليل أم علي فتح روابط العناوين ؟
جزاكم الله خيرا عنا

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 03:24 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
سعدت بهذا التوجيه لحاجتنا إليه جزاكم الله خيرًا عنا
إعادة
إجابة اسئلة دليل مسائل الإيمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.

1- الآيات القرآنية واستنباط العلماء منها أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
2- الأحاديث النبوية الدالة على ذلك ومنها الأحاديث المروية في
تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعوذات ، و في بيان شرف القرآن ، و في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
ودلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس ، و في تفلت القرآن ، و في سماع الملائكة كلام الله بالوحى ، وفي تكليم الله تعالى لعباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة
3- الآثار المروية عن الصحابة رضى الله عنهم واجماعهم علي ذلك
4- أقوال التابعين وآثارهم في أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق ومنهم علي بن الحسين وأبي جعفر وسليمان التيمي وأثر عطاء بن أبي رباح ومجاهد
5- إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على ذلك ومنهم قول أصحاب أبي حنيفة ، وقول أصحاب الشافعي

وما حكم اللفظية والواقفة؟

عذرًا أستاذة لم أجد الحكم صريح في الدليل هذا ما وجدته
حكم الواقفة الذين وقفوا عن وصف القرآن بأنه غير مخلوق
تفصيل ما روي عن جماعة من أئمة أهل السنة والجماعة في شأن الواقفة


فهل هو خطأ مني في فهم الدليل أم علي فتح روابط العناوين ؟
جزاكم الله خيرا عنا


الدرجة النهائية : 20 /20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 ذو الحجة 1435هـ/10-10-2014م, 12:32 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك اللهُ فيكِ أختي
ولا عليكِ فهذه النقطة دقيقة
ويكفي اجتهادكِ وحرصكِ

الواقفة هم : الذين وقفوا عن وصف القرآن بأنه غير مخلوق
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله
من هذا العنوان ومن تعريف الواقفة تستنجين أن العلماء حكموا على الواقفة بأنهم شاكين في الله
والشاك في الله كافر
فيكون حكم الواقفة أنهم كفار


اللفظية هم : الذين قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق
ومن الدليل ستجدين أن العلماء منعوا القول بهذا سدًا للذريعة
وإذا قرأتِ باقي العناوين ستجدين أنهم فرقوا ببين التلفظ والملفوظ
ومن مجموع ذلك
يتضح لكِ أن من قال لفظي بالقرآن مخلوق يعتقد الملفوظ وهو القرآن الكريم فقد شابه الجهمية وله حكمهم.
أما من قصد التلفظ وهو حركة اللسان فهذا مخلوق
وهذا الفهم يُستنبط من الدليل.
فإذا دخلتِ إلى الروابط تجدين قول الإمام أحمد بن حنبل
من كان منهم جاهلا فليعلم ، ومن كان عالمًا بالكلام فهو جهمي لأنه في هذا الحال يفهم ما تحتمله الألفاظ
لذا مُنع القول بهذا ، بل وبعض العلماء عد القول بهذا بدعة.
والله أعلم.

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 03:11 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

بسم الله
واجب مسائل الاعتقاد في التفسير:

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
1- ابن جرير
2- البغوي
3- ابن كثير
4- السعدي
5- الشنقيطي
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
1- مسائل الأسماء والصفات فبعضهم ينفي الصفات وبعضهم يأولونها
2- مسألة القدر
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة : الزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة : القرطبي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات : صديق خان والقاسمي ورشيد رضا وتفسير فتح القدير للشوكاني

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 ذو الحجة 1435هـ/21-10-2014م, 11:18 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تكليف فهرسة مسائل جمع القرآن

تلخيص موضوع ( عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ) :

- دليل المسألة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
- معنى العرض :
أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه
فيدارسه القرآن خاصة في شهر رمضان فينسخ منه ما ينسخ ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم وينسى ما ينسى
وذكر العسقلاني
والمعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع .
- فضل شهر رمضان ولياليه خاصة :

نزول القرآن ثابت في كل شهور السنة واختص شهر رمضان بنزول
جبريل في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارس الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن واختص ليله عن نهاره لمظنة حضور القلب والفهم أكثر
- عام وفاته عليه الصلاة والسلام
:
عرض جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن مرتين واعتكف عشرين يوما خلاف عادته باعتكاف عشر فعد ذلك علامة لوفاته صلى الله عليه وسلم
- اللطائف في قوله أجود الناس :
قال العسقلاني أجود الناس فيه احتراسٌ بليغٌ لئلا يتخيل من قوله وأجود ما يكون في رمضان أن الأجودية خاصةٌ منه برمضان فيه فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك في رمضان
- البلاغة في قوله
(أجود بالخير من الريح المرسلة)
فيه جواز المبالغة في التشبيه وجواز تشبيه المعنوي بالمحسوس ليقرب لفهم سامعه وخص ذكر الريح المرسلة لأن من الريح الضار والمبشر فخص الثانية بالذكر و
كذلك الريح المرسلة تستمر مدة إرسالها وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع
-
علة تكليف زيد بن ثابت بكتابة المصحف :
ذكر الخازن والزركشي
أن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين
- ترتيب الآي والسور:
ذكر السيوطي أن هذا الترتيب موافق للوح المحفوظ عند الله تعالى وهكذا عرضه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته
وكان آخر الآيات نزولاً:
{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين .
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ.
قال البيهقي في "المدخل": كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة

-
مسألة الخلاف في العرضة الأخيرة هل كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها أو بحرفٍ واحدٍ منها وعلى الثاني فهل هو الحرف الذي جمع عليه عثمان جميع الناس أو غيره:
* روى أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة
*ومن طريق محمد بن سيرين أن قراءتنا أحدث القراءات عهدًا بالعرضة الأخيرة
*وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسنٌ، وقد صححه هو ولفظه: (عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضاتٍ ويقولون إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة).
*
ومن طريق مجاهد عن ابن عباسٍ ( كانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).ووافق ذلك مسددٍ في مسنده من طريق إبراهيم النخعي
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 ربيع الأول 1436هـ/17-01-2015م, 10:16 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تكليف فهرسة مسائل جمع القرآن

تلخيص موضوع ( عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ) :

- دليل المسألة :

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.

- معنى العرض :
أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه
فيدارسه القرآن خاصة في شهر رمضان فينسخ منه ما ينسخ ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم وينسى ما ينسى
وذكر العسقلاني
والمعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع .
- فضل شهر رمضان ولياليه خاصة :

نزول القرآن ثابت في كل شهور السنة واختص شهر رمضان بنزول
جبريل في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارس الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن واختص ليله عن نهاره لمظنة حضور القلب والفهم أكثر
- عام وفاته عليه الصلاة والسلام
:
عرض جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن مرتين واعتكف عشرين يوما خلاف عادته باعتكاف عشر فعد ذلك علامة لوفاته صلى الله عليه وسلم
- اللطائف في قوله أجود الناس :
قال العسقلاني أجود الناس فيه احتراسٌ بليغٌ لئلا يتخيل من قوله وأجود ما يكون في رمضان أن الأجودية خاصةٌ منه برمضان فيه فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك في رمضان
- البلاغة في قوله
(أجود بالخير من الريح المرسلة)
فيه جواز المبالغة في التشبيه وجواز تشبيه المعنوي بالمحسوس ليقرب لفهم سامعه وخص ذكر الريح المرسلة لأن من الريح الضار والمبشر فخص الثانية بالذكر و
كذلك الريح المرسلة تستمر مدة إرسالها وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع
-
علة تكليف زيد بن ثابت بكتابة المصحف :
ذكر الخازن والزركشي
أن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين
- ترتيب الآي والسور:
ذكر السيوطي أن هذا الترتيب موافق للوح المحفوظ عند الله تعالى وهكذا عرضه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته
وكان آخر الآيات نزولاً:
{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين .
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ.
قال البيهقي في "المدخل": كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة

-
مسألة الخلاف في العرضة الأخيرة هل كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها أو بحرفٍ واحدٍ منها وعلى الثاني فهل هو الحرف الذي جمع عليه عثمان جميع الناس أو غيره:
المسألة : الأحرف التي قُرئت بها العرضة الأخيرة :
تكون طريقة صياغة مثل هذه المسائل :
القول الأول : حرف ثابت بن زيد والدليل ..
القول الثاني : حرف عبد الله بن مسعود و الدليل ...
قال ابن حجر العسقلاني ....
وما ذكرتِه تحت المسألة ، يخص مسألة أخرى وهي ، هل جمع عثمان يوافق العرضة الأخيرة ؟! فهما مسألتان.

* روى أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة
*ومن طريق محمد بن سيرين أن قراءتنا أحدث القراءات عهدًا بالعرضة الأخيرة
*وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسنٌ، وقد صححه هو ولفظه: (عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضاتٍ ويقولون إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة).
*
ومن طريق مجاهد عن ابن عباسٍ ( كانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).ووافق ذلك مسددٍ في مسنده من طريق إبراهيم النخعي
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.


بارك الله فيكِ اختي ونفع بكِ
أحسنتِ بالإتيان على معظم المسائل الهامة لكن افتقد تلخيصكِ لحسن ترتيبها وحسن صياغة عنوان المسألة ليشير إلى علاقة هذه المسألة بموضوع عرض جبريل القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم.
مثلا :
- علة تكليف زيد بن ثابت ، والمسألة التي بعدها يدخلان في ( جمع القرآن على العرضة الأخيرة )
- اللطائف في قوله ( أجود الناس ) وما بعدها
يحسن أن نستخرج منها مسألة ( أثر عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم )
وسأضع بين يديكِ قائمة بالمسائل ليتبين لكِ طريقة صياغتها وترتيبها وما فاتكِ منها.



1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 75 %

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بك ِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 03:26 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

واجب آداب تلاوة القرآن وأحكامها:

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
من الآداب الواجبة الطهارة عند مس المصحف - والخشوع والتدبر حضور القلب عند التلاوة - وتعظيم كلام الله تعالى فلا يترك المصحف في أماكن مهينة له
ومن الآداب المستحبة السواك وتطييب الفم بالبعد عن الروائح الغير طيبة - استقبال القبلة ولبس ثياب طيبة - سؤال الله تعالى عند ذكر الجنة وما شابهها والتعوذ عن ذكر النار وما شابهها


س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
صرف الشيطان الرجيم عند التلاوة وهذا مما يعين على العمل بالقرآن الكريم والتخلص من وساوس الشيطان الرجيم التى تثبط همة المؤمن عند العمل
كما أنها علامة أن المتلو هو القرآن الكريم
وما شروط حصول أثرها؟
قراءتها بقلب حاضر وفقه معناها ومعرفة تفسيرها مما يساعد على تدبرها والخشوع فيها عند قراءتها فيجد المرء أثرها

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن
مستحب ولكن خارج الصلاة كما ثبت عن أنس بن مالك أنه كان يدعو أهله وولده للدعاء عند الختم
________
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 01:52 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

منظومة الزمزمي

تلخيص موضوع ( حد علم التفسير )


______________________
عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا = قَدْ حُصِرَتْ أَنْوَاعُهُ يَقينَا
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَِّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
________
المعنى العام للأبيات :
أي علم التفسير هو علم يبحث في أحوال الكتاب من جهة الإنزال ونحوه قد حصر الناظم أنواعه في خمس وخمسين نوع عرضهم في ستة أبواب وبعدهم خاتمة وقبل كل ذلك مقدمة توضح الأحكام والمسائل والمصطلحات التى اشتملت عليها المنظومة .

المسائل التى اشتمل عليها الدرس :

أ- مفاهيم :
( الشيخ الخضير والمساوي )

تعريف الحد :
هو التعريف، وجمعُه حدود
حد علم التفسير :
هو علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
قد حصرت : أي جمعت
حوتها : أي شملت تلك الأنواع
العقود :
جمع عقد، وهي القلادة والمراد بها أبواب المسائل فشبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد ليدل على حسنها .
العقد الأوّل: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
والنزول، والإنزال، والتنزيل بمعنى واحد، من جهة إنزاله، ومن جهة وقت إنزاله، ومن جهة المكان وكيفية النزول لأنواع الوحي وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والأنواع .
ببعض ما خصص فيه : أي في علم التفسير
(معلمه) من الإعلام: أي مشعرة، وهو صفة للمقدمة

_____
ب- مسائل في الشرح :
( الشيخ الخضير )

1- عناية أهل العلم بالتعاريف :
فائدتها : التعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
نشأتها :
وُجِدت في المـُتأخرين أكثر، أما سلف هذه الأمّة فلا يذكرونها إلا نادرًا؛ لأن المصطلحات لا يختلفون فيها، فلم يتعرضوا لتعريف الصلاة ولا لتعريف الزكاة،لأنها أمور عملية معروفة لديهم وأما المـُتأخرون فجعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه .

2-أقسام التفسير:
تفسير موضوعي أو إجمالى
وتفسير تحليلي أو تفصيلى.

3- هل صحيح حصر الأنواع في خمس وخمسين فقط ؟
الناظم تبع في ذلك "النُقاية" و "النُقاية" أُلفت لمـُبتدئين، واقتُصر فيها على الأنواع دون بعض، وإلا فمُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا

4- خطة المنظومة
المنظومة تشتمل على مقدمة وستة أبواب وخاتمة

5- فائدة المقدمة في صدر الكلام
الأصل أن تكون المـُقدمة في صدر الكلام وليس متأخرة عنه وهى تفيد إذا احتوت على ملخص أو إشارة لمحتوى الكتاب أو توضيح لبعض المصطلحات والرموز فيه .


---------
انتهى ولله الحمد

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م, 12:24 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
منظومة الزمزمي

تلخيص موضوع ( حد علم التفسير )


______________________
عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا = قَدْ حُصِرَتْ أَنْوَاعُهُ يَقينَا
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَِّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
________
المعنى العام للأبيات :
أي علم التفسير هو علم يبحث في أحوال الكتاب من جهة الإنزال ونحوه قد حصر الناظم أنواعه في خمس وخمسين نوع عرضهم في ستة أبواب وبعدهم خاتمة وقبل كل ذلك مقدمة توضح الأحكام والمسائل والمصطلحات التى اشتملت عليها المنظومة .

المسائل التى اشتمل عليها الدرس :

أ- مفاهيم :
( الشيخ الخضير والمساوي )

تعريف الحد :
هو التعريف، وجمعُه حدود
حد علم التفسير :
هو علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
قد حصرت : أي جمعت
حوتها : أي شملت تلك الأنواع
العقود :
جمع عقد، وهي القلادة والمراد بها أبواب المسائل فشبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد ليدل على حسنها .
العقد الأوّل: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
والنزول، والإنزال، والتنزيل بمعنى واحد، من جهة إنزاله، ومن جهة وقت إنزاله، ومن جهة المكان وكيفية النزول لأنواع الوحي وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والأنواع .
ببعض ما خصص فيه : أي في علم التفسير
(معلمه) من الإعلام: أي مشعرة، وهو صفة للمقدمة

_____
ب- مسائل في الشرح :
( الشيخ الخضير )

1- عناية أهل العلم بالتعاريف :
فائدتها : التعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
نشأتها :
وُجِدت في المـُتأخرين أكثر، أما سلف هذه الأمّة فلا يذكرونها إلا نادرًا؛ لأن المصطلحات لا يختلفون فيها، فلم يتعرضوا لتعريف الصلاة ولا لتعريف الزكاة،لأنها أمور عملية معروفة لديهم وأما المـُتأخرون فجعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه .

2-أقسام التفسير:
تفسير موضوعي أو إجمالى
وتفسير تحليلي أو تفصيلى.

3- هل صحيح حصر الأنواع في خمس وخمسين فقط ؟
الناظم تبع في ذلك "النُقاية" و "النُقاية" أُلفت لمـُبتدئين، واقتُصر فيها على الأنواع دون بعض، وإلا فمُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا

4- خطة المنظومة
المنظومة تشتمل على مقدمة وستة أبواب وخاتمة

5- فائدة المقدمة في صدر الكلام
الأصل أن تكون المـُقدمة في صدر الكلام وليس متأخرة عنه وهى تفيد إذا احتوت على ملخص أو إشارة لمحتوى الكتاب أو توضيح لبعض المصطلحات والرموز فيه .


---------
انتهى ولله الحمد

الأفضل في هذه الموضوع تقسيمه للمسائل المتعلقة بالمنظومة وعلوم القرآن ثم المسائل الاستطرادية لكثرة المسائل الاستطرادية
وطريقتكِ كذلك حسنة
وفي هذا الدرس مسألة مهمة لابد من توضيحها
وهي أن الناظم تبع السيوطي في إطلاق علمِ التفسير على علوم القرآن
والصحيح أن علم التفسير يُطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم وهو بذلك واحد من علوم القرآن
وبهذا المعنى الأخير يُقسم إلى تحليلي وموضوعي أو إجمالي وتفصيلي.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :15 / 15
__________________
97 %

درجة الملخص : 10 / 10

زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بك الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 02:16 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

منظومة الزمزمي

تلخيص موضوع ( الناسخ والمنسوخ )

النوع الحادى عشر والثاني عشر : الناسخ والمنسوخ



كَمْ صَنَّفُوا فِي ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ = وَاشْتَهَرَتْ فِي الضَّخْمِ وَالْإِكْثَارِ
وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى = تَرْتِيبُهُ إلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ الْعِدَّةِ لَا يَحِلُّ = لَكَ النَِّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
وَالنَّسْخُ لِلْحُكْمِ أَوْ لِلتِّلَاوَةِ = أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ

___________
المعنى العام للأبيات :
صنف العلماء كتب كثيرة وضخمة في الناسخ والمنسوخ اشتهرت والناسخ يقع ولابد في ترتيبه بعد المنسوخ وكذلك في القرآن يوافق الواقع إلا موضعين هم آية العدة وآية لا يحل لك النساء
والنسخ له أقسام ثلاثة وهم للحكم فقط دون التلاوة كآية العدة المتقدمة أو للتلاوة فقط دون الحكم كآية الرجم أو للتلاوة والحكم معا كآية الرضاع

المسائل التى اشتمل عليها الدرس :

أ- مفاهيم ودلالات :
( الشيخ الخضير والمساوي )

1- النسخ لغة: الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل، أو من نسخت ما في الكتاب
واصطلاحاً: رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم، على وجه لولاه لثبت مع تراخيه عنه

(كم): هذه للتكثير.
(صنفوا): يعني العلماء.
(في ذينِ): يعني الناسخ والمنسوخ.
(من أسفارِ): أي كتب.
(واشتهرت): تلك الكتب.
(في الضخم): يعني في الحجم الكبير.
(والإكثار): يعني منها المطولات.


ب- مسائل في الشرح : ( الشيخ الخضير والمساوي)

1- فائدة معرفة الناسخ والمنسوخ :
النسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"

2- شبهة إنكار النسخ :
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة وهذا قول باطل فالنسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر كما له من المقاصد الكثيرة التى تدل على حكمة الله جل وعلا

3- من مقاصد النسخ :
- أن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل

- ومن المقاصد أيضا امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيه ويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان وهذا من باب الامتحان للمكلفين .

4- أفضل الكتب في الناسخ والمنسوخ
من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن "النحاس"، وبالنسبة للسنة "الحازمي"

5- أقسام النسخ وآياته :

نسخ الجكم دون التلاوة مثل
-
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ بأربعة أشهر وعشرا {يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}
-
قوله تعالى ( لا يحل لك النساء )... الآية في سورة الأحزاب، نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي: {إنا أحللنا لك أزواجك ...}

نسخ التلاوة دون الحكم مثل
كآية الرجم، وهي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم)، كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي الله عنه.

نسخ للتلاوة والحكم معا
وذلك (كآية الرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن، أي يقرؤهن من لم يبلغه نسخهن، دون من بلغه نسخهن، ولكن الآن الآيتان كلتاهما منسوختان، فالأولى تلاوة وحكماً، وهو محل الشاهد، والثانية تلاوة فقط فالحكم ثابت

6-
الحكمة في رفع الحكم وبقاء التلاوة
كما في الإتقان، من وجهين:

أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة .

7- فائدة في الآيات المنسوخة
قال في الإتقان عن ابن العربي: كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...} الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية
.

____________
انتهى ولله الحمد من قبل ومن بعد


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م, 12:26 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
منظومة الزمزمي

تلخيص موضوع ( الناسخ والمنسوخ )

النوع الحادى عشر والثاني عشر : الناسخ والمنسوخ



كَمْ صَنَّفُوا فِي ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ = وَاشْتَهَرَتْ فِي الضَّخْمِ وَالْإِكْثَارِ
وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى = تَرْتِيبُهُ إلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ الْعِدَّةِ لَا يَحِلُّ = لَكَ النَِّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
وَالنَّسْخُ لِلْحُكْمِ أَوْ لِلتِّلَاوَةِ = أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ

___________
المعنى العام للأبيات :
صنف العلماء كتب كثيرة وضخمة في الناسخ والمنسوخ اشتهرت والناسخ يقع ولابد في ترتيبه بعد المنسوخ وكذلك في القرآن يوافق الواقع إلا موضعين هم آية العدة وآية لا يحل لك النساء
والنسخ له أقسام ثلاثة وهم للحكم فقط دون التلاوة كآية العدة المتقدمة أو للتلاوة فقط دون الحكم كآية الرجم أو للتلاوة والحكم معا كآية الرضاع

المسائل التى اشتمل عليها الدرس :

أ- مفاهيم ودلالات :
( الشيخ الخضير والمساوي )

1- النسخ لغة: الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل، أو من نسخت ما في الكتاب
واصطلاحاً: رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم، على وجه لولاه لثبت مع تراخيه عنه

(كم): هذه للتكثير.
(صنفوا): يعني العلماء.
(في ذينِ): يعني الناسخ والمنسوخ.
(من أسفارِ): أي كتب.
(واشتهرت): تلك الكتب.
(في الضخم): يعني في الحجم الكبير.
(والإكثار): يعني منها المطولات.


ب- مسائل في الشرح : ( الشيخ الخضير والمساوي)

1- فائدة معرفة الناسخ والمنسوخ :
النسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ، وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"

2- شبهة إنكار النسخ :
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة وهذا قول باطل فالنسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر كما له من المقاصد الكثيرة التى تدل على حكمة الله جل وعلا

3- من مقاصد النسخ :
- أن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل

- ومن المقاصد أيضا امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيه ويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان وهذا من باب الامتحان للمكلفين .

4- أفضل الكتب في الناسخ والمنسوخ
من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن "النحاس"، وبالنسبة للسنة "الحازمي"

5- أقسام النسخ وآياته :

نسخ الجكم دون التلاوة مثل
-
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ بأربعة أشهر وعشرا {يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}
-
قوله تعالى ( لا يحل لك النساء )... الآية في سورة الأحزاب، نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي: {إنا أحللنا لك أزواجك ...}

نسخ التلاوة دون الحكم مثل
كآية الرجم، وهي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم)، كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي الله عنه.

نسخ للتلاوة والحكم معا
وذلك (كآية الرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن، أي يقرؤهن من لم يبلغه نسخهن، دون من بلغه نسخهن، ولكن الآن الآيتان كلتاهما منسوختان، فالأولى تلاوة وحكماً، وهو محل الشاهد، والثانية تلاوة فقط فالحكم ثابت

6-
الحكمة في [ من ] رفع الحكم وبقاء التلاوة
كما في الإتقان، من وجهين:

أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
والثاني: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة .

7- فائدة في الآيات المنسوخة
قال [ أي: السيوطي ] في الإتقان عن ابن العربي: كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...} الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية
.

____________
انتهى ولله الحمد من قبل ومن بعد



أحسنتِ أختي أحسن اللهُ إليكِ
كان عليكِ تخصيص مسألة لترتيب الناسخ والمنسوخ في النزول والمصحف
والمسائل المتعلقة بالخلاف في الخاص بعد العام والمقيد بعد المطلق
والمعمول به مدة معينة ومن عمل به واحد


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :15 / 15
__________________
95 %

درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 3 صفر 1436هـ/25-11-2014م, 09:10 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

فهرسة مسائل أحكام المصحف

أولًا : الإجابة على الأسئلة :
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين
الربعة هي جونة العطار وصندوق أجزاء المصحف
الرصيع هو زر عروة المصحف


2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
اتفق المسلمون على أنه من فعل ذلك كافر مباح دمه

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟

اختلفت الأقوال في ذلك فمنهم من يرى دفنه كما ذكر في أثر إبراهيم النخعي ويكره ذلك حال تعرضه للوطء بالأقدام كما ذكر الإمام أحمد
ومنهم من قال يغسل بالماء كما ذكر الحليمي ومنهم من كره ذلك
ومنهم من قال بحرقه كما فعل عثمان رضى الله عنه ومنهم من كره ذلك كالنووي

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م, 05:17 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل أحكام المصحف

أولًا : الإجابة على الأسئلة :
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين
الربعة هي جونة العطار وصندوق أجزاء المصحف
الرصيع هو زر عروة المصحف

يجب الإشارة إلى مصادر الأقوال، ومن قال بها
9/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
اتفق المسلمون على أنه من فعل ذلك كافر مباح دمه
نفس الملاحظة السابقة، من قال
بذلك؟ النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
8/10

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟

اختلفت الأقوال في ذلك فمنهم من يرى دفنه كما ذكر في أثر إبراهيم النخعي ويكره ذلك حال تعرضه للوطء بالأقدام كما ذكر الإمام أحمد
ومنهم من قال يغسل بالماء كما ذكر الحليمي ومنهم من كره ذلك
ومنهم من قال بحرقه كما فعل عثمان رضى الله عنه ومنهم من كره ذلك كالنووي
10/10
الدرجة: 27/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 05:32 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

فهرسة مسائل أحكام المصحف
ثانيًا تلخيص موضوع ترتيب المصحف هنا
http://jamharah.net/showthread.php?t=25505#.VHcOvcmf3IV


عناصر الموضوع :
1- إجماع أهل العلم على أن ترتيب آيات القرآن في السور
كان عن توقيف من النبى صلى الله عليه وسلم وبنصه على ذلك
-قول أبو بكر ابن الأنباري :
( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى )
- قول مكى وغيره :
( ترتيب الآيات فى السور هو من النبى صلى الله عليه وسلم , ولما لم يأمر فى أول براءة تركت بلا بسملة ) .

- قول القاضى عياض ونقله عنه الحافظ فى الفتح :
(لاخلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هى عليه الآن فى المصحف توقيف من الله تعالى , وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم )

- قول الزركشى فى البرهان :
( فأما فى كل سورة ووضع البسملة فى أوائلها فترتيبها توقيفى بلا شك ولا خلاف فيه , ولهذا لا يجوز تعكيسها ) .
-قول السيوطى فى الإتقان :
( الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفى لا شبه فى فى ذلك , أما الأجماع فنقله غير واحد , منهم الزركشى فى البرهان , وأبو جعفر بن الزبير فى مناسباته , وعبارته ترتيب الآيات فى سورها واقع بتوقفيه صلى الله عليه وسلم وأمره من غير خلاف فى هذا بين المسلمين ).

- قول الشيخ الزرقانى فى المناهل :
( انعقد إجماع الأمة على ترتيب آيات القرآن الكريم على هذا النمط الذى نراه اليوم بالمصاحف كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى , وأنه لا مجال للرأى والأجتهاد فيه , بل كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرشده إلى موضع كل آيه من سورتها , ثم يقرؤها النبى صلى الله عليه وسلم على أصحابه , ويأمر كتاب الوحى بكتابتها معينا لهم السورة التى تكون فيها الآية , وموضع الأية من السورة . وكان يتلوه عليهم مرارا وتكرارا فى صلاته وعظاته وفى حكمه وأحكامه . وكان يعارض به جبريل كل عام مرة , وعارضه به فى العام الأخير مرتين , كل ذلك على الترتيب المعروف لنها فى المصاحف , وكذلك كان من حفظ القرآن أو شيئا منه من الصحابة حفظه الآيات على هذا النمط , وشاع وذلك وذاع وملأ البقاع والأسماع , يتدارسونه فيما بينهم , ويقرأونه فى صلاتهم , ويأخذه بعضهم عن بعض , ويسمعه بعضهم من بعض بالترتيب القائم الآن , فليس لواحد من الصحابة والخلفاء الراشدين يد ولا تصرف فى ترتيب شئ من آيات القرآن الكريم , بل الجمع الذى كان على عهد أبى بكر لم يتجاوز نقل القرآن من العسب واللخاف وغيرها فى صحف , والجمع الذى كان على عهد عثمان لم يتجاوز نقله من الصحف فى مصاحف وكلا هذين كان وفق الترتيب المحفوظ المستفيض عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى . أجل انعقد الإجماع على ذلك تاما لا ريب فيه )


2- الأحاديث الدالة على أن ترتيب الآيات توقيفي :
- حديث عثمان بن أبي العاص
أخرجه الإمام أحمد فى المسند عن عثمان بن أبى العاص , قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شخص ببصره , ثم صوبه , ثم قال : " أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى).
- حديث عمر رضى الله عنه
أخرجه الإمام أحمد وغيره من حديث عمر رضى الله عنه وسؤاله النبى صلى الله عليه وسلم عن الكلالة وفيه : " تكفيك آية الصيف التى نزلت فى آخر سورة النساء "
- حديث بن عباس رضى الله عنه
أخرج ابن الأنبارى بسنده عن ابن عباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانين ومائتين من البقرة "

قال القرطبى فى تفسيره : ( وحكى مكى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " جاءنى جبريل فقال : اجعلها على رأس مائتين وثمانين من البقرة " . قال القرطبى : ( وروى أنها نزلت قبل موته بثلاث ساعات , وأنه قال : " اجعلوها بين آية الربا وآية الدين " ).
- حديث بن مسعود رضى الله عنه
وأخرج أحمد والشيخان من حديث ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه " .
- دلائل من السنة الفعلية لقراءة الرسول صلى الله عليه وسلم :
قال السيوطى فى الإتقان : ( ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلم لسورةعديدة كسورة البقرة و آل عمران والنساء فى حديث حذيفة والأعراف فى صحيح البخارى أنه قرأها فى المغرب , وقد أفلح , روى النسائى أنه قرأها فى الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أخذته سلعة فركع والروم . روى الطبرانى أنه قرأها فى الصبح , والم تنزيل , وهل أتى على الإنسان روى الشيخان أنه كان يقرأهما فى صبح الجمعة , وق فى صحيح مسلم أنه كان يقرؤها فى الخطبة , والرحمن فى المستدرك وغيره أنه قرأها على الجن , والنجم فى الصحيح أنه قرأها بمكة على الكفار وسجد فى آخرها , واقتربت عند مسلم أنه كان يقرأ بهما فى صلاة الجمعة والصف فى المستدرك عن عبد الله بن سلام أنه قرأها صلى الله عليه وسلم قرأها عليهم حين أنزلت حتى ختمها , فى سور شتى من المفصل تدل على قراءته صلى الله عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة أن ترتيب آياتها توقيفى , وما كان الصحابة ليرتبوا تريبا سمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر ).
3- المأثور عن الصحابة فى كون ترتيب الآيات توقيفيا :
- رواية زيد بن ثابت
أخرجه الإمام أحمد وغيره عن زيد بن ثابت رضى الله عنه فى قصة جمع القرآن قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث ) . قال البيهقى : ( وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة فى سورها , وجمعها فيها بإشارة النبى صلى الله عليه وسلم ).
- رواية ابن الزبير
أخرج البخارى عن ابن الزبير قال : ( قلت لعثمان : " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً " )
قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها ؟ قال : يا ابن أخى لا أغير شيئا من مكانه ).
وذكره البخارى فى موضع آخر بلفظ : ( قال ابن الزبير : قلت لعثمان هذه الأية فى البقرة : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وأَزْوَاجاً ) إلى قوله : (غَيْرَ إِخْرَاجٍ) قد نسختها الأخرى فلم تكتبها ؟ قال : تدعها يا ابن أخى , لا غير شيئا من مكانه ) . قال الحافظ بن حجر : ( وفى جواب عثمان هذا دليل على أن ترتيب الآى توقيفى , وكأن عبد الله بن الزبير ظن أن الذى ينسخ حكمه لا يكتب , فأجابه عثمان بأن ليس بلازم والمتبع فيه التوقيف ). إلى أن قال : ( وهذا الموضع مما وقع فيه الناسخ مقدما فى ترتيب التلاوة على المنسوخ . وقد قيل أنه لم يقع نظير ذلك إلا هنا , وفى الأحزاب على قول من قال أن إحلال جميع النساء هو الناسخ وسيأتى البحث فيه هناك إن شاء الله تعالى , وقد ظفرت بمواضع أخرى ) . ثم سرد الحافظ ذكر المواضع المشار إليها , وقد آثرت إثباتها فى الحاشية ليطلع عليها من رامها .


4- شبهة في سورة براءة وتفنيدها :

قال السيوطى فى الإتقان : ( نعم يشكل على ذلك ما أخرجه ابن أبى داود فى المصاحف من طريق محمد بن إسحاق عن يحى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : " أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة فقال : أشهد أنى سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتهما . فقال عمر : وأنا أشهد , لقد سمعتها . ثم قال : لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها "
قال بن حجر : ( ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم , وسائر الأخبار تدل على أنهم لم يفعلوا شيئا من ذلك إلا بتوقيف )
قال السيوطى : ( قلت يعارضه ما أخرجه ابن أبى داود أيضا من طريق أبى العالية عن أبى كعب أنهم جمعموا القرآن , فلما انتهوا إلى الآية التى فى سورة براءة : " ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون" ظنوا أن هذا آخر ما أنزل , فقال أبى : " إن رسول صلى الله أقرأنى بعد هذا آيتين : " َقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .." إلى آخر السورة ") فأثر بن كعب هذا نص على كون الآيتين المذكورتين قد وضعتا فى مكانهما من سورة " براءة " وأن هذا الوضع إنما كان توقيفا لا اجتهادا , وعلى مثله انعقد الإجماع , فيندع الإشكال الناجم عما عارض الإجماع لكونه مضطربا , ولأن ما عارض الإجماع معارض للقاطع , وما عارض القاطع كان ساقطا .

5- دعوة المستشرقين الباطلة :
بث المستشرقون دعوة إلى إعادة ترتيب القرآن حسب نزول الآيات كخطوة منهم فى سبيل إفساد النظم القرآنى , ورغبه منهم فى طمس معالم إعجازه , وما ذلك منهم بعجيب , إذ هم الأعداء الذين تكن صدورهم الضغينة لإسلام وأهله , وغاية ما يتمنون أن تقطع كل رابطة تربط المسلمين بقرآنهم إيقانا منهم بأن عز المسلمين وتآخيهم رهن ببقاء هذا القرآن كأعظم آصرة تربط بين أبناء الإسلام حتى تفشل إذا فشل المستشرقون فى بلوغ مرامهم أو كادوا بسبب نظرة المسلمين إلى كل ما يصدر عنهم , وحذرهم البالغ من كل فكر يطبع بطابعهم كيف ولا وهم العدو المتربص والحاقد المترصد , لجأوا إلى اتخاذ واسطة ممن ينتس إلى الإسلام , أو يحسب عليه ليقوم بنقل سمومهم وتمرير أغراضهم الخبيثة من مثل صاحب كتاب ترتيب سور القرآن الكريم حسب التبليغ الإلهى بزعمه , والذى تصدت له غير جهة إسلامية كدار الإفتاء بلبان , ورابطة العالم الإسلامى وغيرهما من كل جهة إسلامية رسمية كانت أو فردية نذرت نفسها للذود عن هذا الدين ومقوماته , والتصدى لكل مفسد , وإفشال كل مخطط يرمى إلى الإضرار با لإسلام وأهله.

( عناصر باقي الموضوع فقط )

6- الخلاف بين أهل العلم في ترتيب سور القرآن على ثلاث أقوال
القول الأول
:أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم .
القول الثاني:أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات , وأنه لم توضع سورة فى مكانه إلا بأمر منه صلى الله عليه وسلم
القول الثالث: أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .

7- ال
منتسبين للأقوال الثلاثة ورواياتهم
8- الأدلة والحجج في الأقوال الثلاثة
9- مناقشة الأدلة والراجح فيها
10- حكم التنكيس في تلاوة القرآن في الآيات
11- حكم التنكيس في تلاوة القرآن في السور
12- حكم التنكيس في التلاوة حال الصلاة




خلاصة ما تقدم :

أولا :ترتيب الآيات :

1- أجمع أهل العلم على أن ترتيب آيات القرآن في السور كان عن توقيف من النبى صلى الله عليه وسلم وبنصه على ذلك
2- كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرشده إلى موضع كل آيه من سورتها , ثم يقرؤها النبى صلى الله عليه وسلم على أصحابه , ويأمر كتاب الوحى بكتابتها معينا لهم السورة التى تكون فيها الآية , وموضع الأية من السورة .
3- كان يتلوه عليهم مرارا وتكرارا فى صلاته وعظاته وفى حكمه وأحكامه .
4- كان يعارض به جبريل كل عام مرة , وعارضه به فى العام الأخير مرتين , كل ذلك على الترتيب المعروف لنا فى المصاحف
5-و كان من حفظ القرآن أو شيئا منه من الصحابة حفظه بنفس الترتيب وكانوا يتدارسونه فيما بينهم , ويقرأونه فى صلاتهم , ويأخذه بعضهم عن بعض , ويسمعه بعضهم من بعض بالترتيب القائم الآن
6- الجمع الذى كان على عهد أبى بكر لم يتجاوز نقل القرآن من العسب واللخاف وغيرها فى صحف والجمع الذى كان على عهد عثمان لم يتجاوز نقله من الصحف فى مصاحف وكلا هذين كان وفق الترتيب المحفوظ المستفيض عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى
7- ثبت ذلك بأدلة كثيرة من الأحاديث
القولية والفعلية , وجملة من الآثار عن الصحابة رضى الله عنهم أجمعين

ثانيا : ترتيب السور :
1- اختلف العلماء على ثلاثة أقوال
الأول :أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم .
والثاني : أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات , وأنه لم توضع سورة فى مكانه إلا بأمر منه صلى الله عليه وسلم
والثالث : أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .

2- كل من الأقوال الثلاثة قال به عدد من العلماء واستدلوا على قولهم بدلائل مختلفة .
3-
على كل فاحترام ترتيب المصحف الإمام أمرا مطلوبا ومحل وفاق بين الجمع لأنه أمر حصل عليه من الصحابة إجماع أو شبه إجماع فصار مما سنه الخلفاء الراشدون وقد دل الحديث على أن لهم سنة يجب اتباعها

ثالثا :التنكيس في القرآن
1- حال تلاوة الآيات
لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى الكتابة والقراءة وأن تنكسيها أمر محرم , فقد جاء النص بترتيب الآيات فصار ذلك الترتيب توقيفيا , وقد صرح غير واحد من أهل العلم بوجوب مراعاة الترتيب فى الآيات وحرمة تنكسيها .
2- حال تلاوة السور أجمع
أهل العلم على استحباب مراعاة ترتيب المصحف حال الصلاة والقراءة لأنه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم ومواظبته على ذلك , وهكذا كانت قراءة أصحابه رضوان الله عليهم فى الغالب الأعم من أحوالهم
___________
انتهى


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 29 صفر 1436هـ/21-12-2014م, 04:05 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل أحكام المصحف
ثانيًا تلخيص موضوع ترتيب المصحف هنا
http://jamharah.net/showthread.php?t=25505#.VHcOvcmf3IV


عناصر الموضوع :
1- إجماع أهل العلم على أن ترتيب آيات القرآن في السور
كان عن توقيف من النبى صلى الله عليه وسلم وبنصه على ذلك
-قول أبو بكر ابن الأنباري :
( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى )هذه مسألة منفصلة عن القول بالإجماع، وهي: حكم من خالف ترتيب الآيات في سور القرآن
- قول مكى وغيره :
( ترتيب الآيات فى السور هو من النبى صلى الله عليه وسلم , ولما لم يأمر فى أول براءة تركت بلا بسملة ) .

- قول القاضى عياض ونقله عنه الحافظ فى الفتح :
(لاخلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هى عليه الآن فى المصحف توقيف من الله تعالى , وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم )

- قول الزركشى فى البرهان :
( فأما فى كل سورة ووضع البسملة فى أوائلها فترتيبها توقيفى بلا شك ولا خلاف فيه , ولهذا لا يجوز تعكيسها ) .
-قول السيوطى فى الإتقان :
( الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفى لا شبه فى فى ذلك , أما الأجماع فنقله غير واحد , منهم الزركشى فى البرهان , وأبو جعفر بن الزبير فى مناسباته , وعبارته ترتيب الآيات فى سورها واقع بتوقفيه صلى الله عليه وسلم وأمره من غير خلاف فى هذا بين المسلمين ).

- قول الشيخ الزرقانى فى المناهل :
( انعقد إجماع الأمة على ترتيب آيات القرآن الكريم على هذا النمط الذى نراه اليوم بالمصاحف كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى , وأنه لا مجال للرأى والأجتهاد فيه , بل كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرشده إلى موضع كل آيه من سورتها , ثم يقرؤها النبى صلى الله عليه وسلم على أصحابه , ويأمر كتاب الوحى بكتابتها معينا لهم السورة التى تكون فيها الآية , وموضع الأية من السورة . وكان يتلوه عليهم مرارا وتكرارا فى صلاته وعظاته وفى حكمه وأحكامه . وكان يعارض به جبريل كل عام مرة , وعارضه به فى العام الأخير مرتين , كل ذلك على الترتيب المعروف لنها فى المصاحف , وكذلك كان من حفظ القرآن أو شيئا منه من الصحابة حفظه الآيات على هذا النمط , وشاع وذلك وذاع وملأ البقاع والأسماع , يتدارسونه فيما بينهم , ويقرأونه فى صلاتهم , ويأخذه بعضهم عن بعض , ويسمعه بعضهم من بعض بالترتيب القائم الآن , فليس لواحد من الصحابة والخلفاء الراشدين يد ولا تصرف فى ترتيب شئ من آيات القرآن الكريم , بل الجمع الذى كان على عهد أبى بكر لم يتجاوز نقل القرآن من العسب واللخاف وغيرها فى صحف , والجمع الذى كان على عهد عثمان لم يتجاوز نقله من الصحف فى مصاحف وكلا هذين كان وفق الترتيب المحفوظ المستفيض عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى . أجل انعقد الإجماع على ذلك تاما لا ريب فيه )

قد أكثرت الحديث عن العنصر، وكان يكفيك منه أن تشيري إلى إجماع أهل العلم على أن ترتيب الآيات توقيفي، و
ذكر من نقل الإجماع عنهم، ولا بأس بالاستشهاد بنص واحد من كلامهم وليس كله.

2- الأحاديث الدالة على أن ترتيب الآيات توقيفي :
- حديث عثمان بن أبي العاص
أخرجه الإمام أحمد فى المسند عن عثمان بن أبى العاص , قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شخص ببصره , ثم صوبه , ثم قال : " أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى).
- حديث عمر رضى الله عنه
أخرجه الإمام أحمد وغيره من حديث عمر رضى الله عنه وسؤاله النبى صلى الله عليه وسلم عن الكلالة وفيه : " تكفيك آية الصيف التى نزلت فى آخر سورة النساء "
- حديث بن عباس رضى الله عنه
أخرج ابن الأنبارى بسنده عن ابن عباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانين ومائتين من البقرة "

قال القرطبى فى تفسيره : ( وحكى مكى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " جاءنى جبريل فقال : اجعلها على رأس مائتين وثمانين من البقرة " . قال القرطبى : ( وروى أنها نزلت قبل موته بثلاث ساعات , وأنه قال : " اجعلوها بين آية الربا وآية الدين " ).
- حديث بن مسعود رضى الله عنه
وأخرج أحمد والشيخان من حديث ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه " .
- دلائل من السنة الفعلية لقراءة الرسول صلى الله عليه وسلم :
قال السيوطى فى الإتقان : ( ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلم لسورةعديدة كسورة البقرة و آل عمران والنساء فى حديث حذيفة والأعراف فى صحيح البخارى أنه قرأها فى المغرب , وقد أفلح , روى النسائى أنه قرأها فى الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أخذته سلعة فركع والروم . روى الطبرانى أنه قرأها فى الصبح , والم تنزيل , وهل أتى على الإنسان روى الشيخان أنه كان يقرأهما فى صبح الجمعة , وق فى صحيح مسلم أنه كان يقرؤها فى الخطبة , والرحمن فى المستدرك وغيره أنه قرأها على الجن , والنجم فى الصحيح أنه قرأها بمكة على الكفار وسجد فى آخرها , واقتربت عند مسلم أنه كان يقرأ بهما فى صلاة الجمعة والصف فى المستدرك عن عبد الله بن سلام أنه قرأها صلى الله عليه وسلم قرأها عليهم حين أنزلت حتى ختمها , فى سور شتى من المفصل تدل على قراءته صلى الله عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة أن ترتيب آياتها توقيفى , وما كان الصحابة ليرتبوا تريبا سمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر ).
3- المأثور عن الصحابة فى كون ترتيب الآيات توقيفيا :
- رواية زيد بن ثابت
أخرجه الإمام أحمد وغيره عن زيد بن ثابت رضى الله عنه فى قصة جمع القرآن قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث ) . قال البيهقى : ( وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة فى سورها , وجمعها فيها بإشارة النبى صلى الله عليه وسلم ).
- رواية ابن الزبير
أخرج البخارى عن ابن الزبير قال : ( قلت لعثمان : " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً " )
قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها ؟ قال : يا ابن أخى لا أغير شيئا من مكانه ).
وذكره البخارى فى موضع آخر بلفظ : ( قال ابن الزبير : قلت لعثمان هذه الأية فى البقرة : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وأَزْوَاجاً ) إلى قوله : (غَيْرَ إِخْرَاجٍ) قد نسختها الأخرى فلم تكتبها ؟ قال : تدعها يا ابن أخى , لا غير شيئا من مكانه ) . قال الحافظ بن حجر : ( وفى جواب عثمان هذا دليل على أن ترتيب الآى توقيفى , وكأن عبد الله بن الزبير ظن أن الذى ينسخ حكمه لا يكتب , فأجابه عثمان بأن ليس بلازم والمتبع فيه التوقيف ). إلى أن قال : ( وهذا الموضع مما وقع فيه الناسخ مقدما فى ترتيب التلاوة على المنسوخ . وقد قيل أنه لم يقع نظير ذلك إلا هنا , وفى الأحزاب على قول من قال أن إحلال جميع النساء هو الناسخ وسيأتى البحث فيه هناك إن شاء الله تعالى , وقد ظفرت بمواضع أخرى ) . ثم سرد الحافظ ذكر المواضع المشار إليها , وقد آثرت إثباتها فى الحاشية ليطلع عليها من رامها .


4- شبهة في سورة براءة وتفنيدها :

قال السيوطى فى الإتقان : ( نعم يشكل على ذلك ما أخرجه ابن أبى داود فى المصاحف من طريق محمد بن إسحاق عن يحى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : " أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة فقال : أشهد أنى سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتهما . فقال عمر : وأنا أشهد , لقد سمعتها . ثم قال : لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها "
قال بن حجر : ( ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم , وسائر الأخبار تدل على أنهم لم يفعلوا شيئا من ذلك إلا بتوقيف )
قال السيوطى : ( قلت يعارضه ما أخرجه ابن أبى داود أيضا من طريق أبى العالية عن أبى كعب أنهم جمعموا القرآن , فلما انتهوا إلى الآية التى فى سورة براءة : " ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون" ظنوا أن هذا آخر ما أنزل , فقال أبى : " إن رسول صلى الله أقرأنى بعد هذا آيتين : " َقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .." إلى آخر السورة ") فأثر بن كعب هذا نص على كون الآيتين المذكورتين قد وضعتا فى مكانهما من سورة " براءة " وأن هذا الوضع إنما كان توقيفا لا اجتهادا , وعلى مثله انعقد الإجماع , فيندع الإشكال الناجم عما عارض الإجماع لكونه مضطربا , ولأن ما عارض الإجماع معارض للقاطع , وما عارض القاطع كان ساقطا .

5- دعوة المستشرقين الباطلة : (تؤخر الاستطرادات في نهاية الملخص، ولا تنسخ، بل يشار إليها باختصار)
بث المستشرقون دعوة إلى إعادة ترتيب القرآن حسب نزول الآيات كخطوة منهم فى سبيل إفساد النظم القرآنى , ورغبه منهم فى طمس معالم إعجازه , وما ذلك منهم بعجيب , إذ هم الأعداء الذين تكن صدورهم الضغينة لإسلام وأهله , وغاية ما يتمنون أن تقطع كل رابطة تربط المسلمين بقرآنهم إيقانا منهم بأن عز المسلمين وتآخيهم رهن ببقاء هذا القرآن كأعظم آصرة تربط بين أبناء الإسلام حتى تفشل إذا فشل المستشرقون فى بلوغ مرامهم أو كادوا بسبب نظرة المسلمين إلى كل ما يصدر عنهم , وحذرهم البالغ من كل فكر يطبع بطابعهم كيف ولا وهم العدو المتربص والحاقد المترصد , لجأوا إلى اتخاذ واسطة ممن ينتس إلى الإسلام , أو يحسب عليه ليقوم بنقل سمومهم وتمرير أغراضهم الخبيثة من مثل صاحب كتاب ترتيب سور القرآن الكريم حسب التبليغ الإلهى بزعمه , والذى تصدت له غير جهة إسلامية كدار الإفتاء بلبان , ورابطة العالم الإسلامى وغيرهما من كل جهة إسلامية رسمية كانت أو فردية نذرت نفسها للذود عن هذا الدين ومقوماته , والتصدى لكل مفسد , وإفشال كل مخطط يرمى إلى الإضرار با لإسلام وأهله.

( عناصر باقي الموضوع فقط )

6- الخلاف بين أهل العلم في ترتيب سور القرآن على ثلاث أقوال
القول الأول
:أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم .
القول الثاني:أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات , وأنه لم توضع سورة فى مكانه إلا بأمر منه صلى الله عليه وسلم
القول الثالث: أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .

7- ال
منتسبين للأقوال الثلاثة ورواياتهم
8- الأدلة والحجج في الأقوال الثلاثة
9- مناقشة الأدلة والراجح فيها
10- حكم التنكيس في تلاوة القرآن في الآيات
11- حكم التنكيس في تلاوة القرآن في السور
12- حكم التنكيس في التلاوة حال الصلاة




خلاصة ما تقدم :

أولا :ترتيب الآيات :

1- أجمع أهل العلم على أن ترتيب آيات القرآن في السور كان عن توقيف من النبى صلى الله عليه وسلم وبنصه على ذلك
2- كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرشده إلى موضع كل آيه من سورتها , ثم يقرؤها النبى صلى الله عليه وسلم على أصحابه , ويأمر كتاب الوحى بكتابتها معينا لهم السورة التى تكون فيها الآية , وموضع الأية من السورة .
3- كان يتلوه عليهم مرارا وتكرارا فى صلاته وعظاته وفى حكمه وأحكامه .
4- كان يعارض به جبريل كل عام مرة , وعارضه به فى العام الأخير مرتين , كل ذلك على الترتيب المعروف لنا فى المصاحف
5-و كان من حفظ القرآن أو شيئا منه من الصحابة حفظه بنفس الترتيب وكانوا يتدارسونه فيما بينهم , ويقرأونه فى صلاتهم , ويأخذه بعضهم عن بعض , ويسمعه بعضهم من بعض بالترتيب القائم الآن
6- الجمع الذى كان على عهد أبى بكر لم يتجاوز نقل القرآن من العسب واللخاف وغيرها فى صحف والجمع الذى كان على عهد عثمان لم يتجاوز نقله من الصحف فى مصاحف وكلا هذين كان وفق الترتيب المحفوظ المستفيض عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى
7- ثبت ذلك بأدلة كثيرة من الأحاديث
القولية والفعلية , وجملة من الآثار عن الصحابة رضى الله عنهم أجمعين

ثانيا : ترتيب السور :
1- اختلف العلماء على ثلاثة أقوال
الأول :أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم .
والثاني : أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات , وأنه لم توضع سورة فى مكانه إلا بأمر منه صلى الله عليه وسلم
والثالث : أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .

2- كل من الأقوال الثلاثة قال به عدد من العلماء واستدلوا على قولهم بدلائل مختلفة .
3-
على كل فاحترام ترتيب المصحف الإمام أمرا مطلوبا ومحل وفاق بين الجمع لأنه أمر حصل عليه من الصحابة إجماع أو شبه إجماع فصار مما سنه الخلفاء الراشدون وقد دل الحديث على أن لهم سنة يجب اتباعها

ثالثا :التنكيس في القرآن
1- حال تلاوة الآيات
لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى الكتابة والقراءة وأن تنكسيها أمر محرم , فقد جاء النص بترتيب الآيات فصار ذلك الترتيب توقيفيا , وقد صرح غير واحد من أهل العلم بوجوب مراعاة الترتيب فى الآيات وحرمة تنكسيها .
2- حال تلاوة السور أجمع
أهل العلم على استحباب مراعاة ترتيب المصحف حال الصلاة والقراءة لأنه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم ومواظبته على ذلك , وهكذا كانت قراءة أصحابه رضوان الله عليهم فى الغالب الأعم من أحوالهم
الكلام على مسألة التنكيس يكون على جزئين:
1- أقوال العلماء في المراد بالتنكيس
2- حكم التنكيس
- تنكيس الآيات
- تنكيس السور
___________
انتهى
حياك الله أختي
أرجو أن تكملي تلخيص بقية العناصر، والانتباه إلى إيراد الأدلة ومن قال بها وحجته باختصار
وإليك بيان بمسائل الموضوع
اقتباس:
ترتيب المصحف

أولا: ترتيب الآيات
الإجماع على أن ترتيب آيات السور بتوقيف
حكم مخالفة الترتيب الحالي
مستند الإجماع
الأحاديث القولية
السنن الفعلية
آثار الصحابة

شبهة وتفنيدها

ثانيا: ترتيب السور
القول الأول: ترتيب السور كان باجتهاد الصحابة

-
أصحاب هذا القول
- حجة أقوالهم

القول الثاني: ترتيب السور كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم

أصحاب هذا القول
حجة أقوالهم
- مآل الخلاف عند الزركشي
القول الثالث: ترتيب السور منه ما كان توقيفي، ومنه ما كان من اجتهاد الصحابة

أصحاب هذا القول
حجة أقوالهم:

مناقشة الأدلة

حكم التنكيس في القراءة والصلاة
أقوال العلماء في المراد بالتنكيس
حكم التنكيس في القراءة والكتابة والصلاة
1- تنكيس الآيات

2
- تنكيس السور

تتمة القول في مسألة ترتيب المصحف للشيخ صالح الرشيد

أرجو أن يفيدك هذا الموضوع

مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 02:09 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة :
أولا :إجابة الأسئلة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
الإخلاص شرط لازم لقبول كل العبادات والقرآن هو كلام الله تعالى وجب علينا تعظيمه والقيام بحقه والإخلاص فيه تلاوة وعملا وقد ورد الأمر بذلك
كما وردت الأدلة الكثيرة من الأحاديث الشريفة على ذم من تعلم القرآن وعلمه يبتغي به غرضا من أعراض الدنيا
وورد الحديث في أن أول من تسعر بهم النار رجل قرأ القرآن ليقال عنه قارىء
وورد النهى والوعيد عمن تعجل أجر تلاوة القرآن وعدم الإخلاص فيه
فلزم من ذلك ابتغاء وجه الله والأجر عند الله بتلاوة القرآن وتعلمه والعمل به للنجاة من عذاب الله والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
اختلفت الأقوال في صحة بعض الأحاديث الواردة في ذلك فمنها الضعيف ومنها الصحيح
والراجح والله أعلم أن لا حرج في ذلك خارج الصلاة حال التلاوة أو السماع
وإنما الخلاف في الشهادة في الصلاة وقد رجح الشيخ بن عثيمين رحمه الله مسألة التعوذ عند ذكر النار وسؤال الله الجنة في النفل سنة دون الفرض لفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا
كما رجح إجابة الأسئلة بقول بلى وذلك في النفل والفرض إن لم يشغل المأموم عن متابعة الإمام فهو جائز

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
يرد السلام عليه لأن رد السلام واجب ثم يتعوذ بالله ويكمل قرائته

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir