دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الجامع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الذكر والدعاء (2/19) [ذكر يعدل عتق عشر رقاب من ولد إسماعيل]


وعنْ أبي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، عَشْرَ مَرَّاتٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)). مُتَّفَقٌ عليهِ.


  #2  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 09:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


5/1457 - وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
زَادَ مُسْلِمٌ: ((لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))، وَفِي لَفْظٍ: ((مَنْ قَالَ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةً كَانَتْ لَهُ عَدْلُ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ)).
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعِيشَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، وَفِيهِ: ((مَنْ قَالَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ))، فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ: ((عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ كَعَدْلِ أَرْبَعِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا قَالَهَا بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَمِثْلُ ذَلِكَ)). وَسَنَدُهُ حَسَنٌ.
وَأَخْرَجَهُ جَعْفَرٌ فِي الذِّكْرِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَفَعَهُ قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ...))، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، لَكِنْ زَادَ: ((يُحْيِي وَيُمِيتُ))، وَقَالَ: ((تَعْدِلُ عَشْرَ رِقَابٍ، وَكَانَ لَهُ مَسْلَحَةٌ مِنْ أَوَّلِ نَهَارِهِ إِلَى آخِرِهِ، وَلَمْ يَعْمَلْ يَوْمَئِذٍ عَمَلاً يَقْهَرُهُنَّ، وَإِنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي فَمِثْلُ ذَلِكَ)).
وَذِكْرُ الْعَشْرِ الرِّقَابِ فِي بَعْضِهَا، وَالأَرْبَعِ فِي بَعْضِهَا، كَأَنَّهُ بِاعْتِبَارِ الذَّاكِرِينَ فِي اسْتِحْضَارِهِمْ مَعَانِيَ الأَلْفَاظِ بِالْقُلُوبِ، وَإِمْحَاضِ التَّوَجُّهِ وَالإِخْلاصِ لِعَلاَّمِ الْغُيُوبِ، فَيَكُونُ اخْتِلافُ مَرَاتِبِهِمْ بِاعْتِبَارِ ذَلِكَ وَبِحَسَبِهِ، كَمَا قَالَ الْقُرْطُبِيُّ.

  #3  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 09:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


1348- وعن أبي أيوب الأنصاري –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)) متفق عليه.
*ما يؤخذ من الحديث:
1- "لا إله إلا الله": هي نفي الإلهية عن كل ما سوى تعالى كائناً من كان، وإثبات الإلهية لله وحده دون أحد سواه.
وهذا هو التوحيد الذي أرسلت به الرسل، ونزلت من أجله الكتب.
قال الوزير: وجملة الفائدة في ذلك: أن تعلم أن هذه الكلمة مشتملة على الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله؛ فإنك لما نفيت الإلهية وأثبت الإيجاب لله سبحانه، كنت ممن كفر بالطاغوت، وآمن بالله.
وقد أجمع العلماء على أن من قال: لا إله إلا الله، ولم يعلم معناها، ولم يعمل بمقتضاها: أنه يقاتل حتى يعمل بما دلت عليه من النفي والإثبات.
2- "وحده لا شريك له": هذا تأكيد وبيان لمضمون معنى لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
3- قال شيخ الإسلام: وقد علم بالاضطرار من دين الإسلام، واتفقت عليه الأمة: أن أصل الإسلام، وأول ما يؤمن به الخلق: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله؛ فبذلك يصير الكافر مسلماً، والعدو ولياً، والمباح دمه معصوم الدم والمال، ثم إن كان ذلك من قلبه، فقد دخل في الإيمان، وإن قاله بلسانه دون قلبه، فهو في ظاهر الإسلام دون باطن الإيمان.
وأما إذا لم يتكلم بها مع القدرة، فهو كافر باتفاق المسلمين باطناً وظاهراً عند سلف الأمة، وأئمتها، وجماهير العلماء.
وقال الشيخ أيضاً: التوحيد الذي جاءت به الرسل إنما يتضمن إثبات الإلهية، بأن يشهد أن لا إله إلا الله؛ فلا يعبد إلا إياه، ولا يتوكل إلا عليه، ولا يوالي إلا له، ولا يعادي إلا فيه، ولا يعمل إلا لأجله.
وليس المراد بالتوحيد مجرد توحيد الربوبية، وهو اعتقاد أن الله وحده خلق العالم؛ كما يظن ذلك من يظنه من أهل الكلام والتصوف، ويظن هؤلاء أنهم إذا أثبتوا ذلك بالدليل، فقد أثبتوا غاية التوحيد؛ فإن الرجل لو أقر بما يستحقه الرب من الصفات، ونزهه عن كل ما ينزه عنه، وأقر بأنه وحده خالق كل شيء، لم يكن موحداً حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده.
4- هذه الكلمة العظيمة: إذا قالها العبد المسلم في صباحه عشر مرات، وفي مسائه عشر مرات، كما جاء في المسند (23007): ((من قال إذا صلى الصبح لا إله إلا الله عشر مرات كانت تعدل أربع رقاب، وإذا قالها بعد المغرب، فمثل ذلك)) – نال هذا الأجر العظيم، وهو ثواب عتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل، عليه السلام.
5- وفي الحديث جواز استرقاق العرب الرق الشرعي.
6- وفي الحديث إثبات فضيلة ذوي الأنساب الرفيعة؛ كما جاء في صحيح البخاري (3374)، ومسلم (2378): ((خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا)).
7- وفي الحديث فضيلة هذا الذكر الذي هو أساس الإسلام وأصله، والذي هو الباب الوحيد إلى الدخول في الإسلام.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذكر, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir