القارئ:
(المعربات بالحروف: (والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع: التثنية
وجمع المذكر السالم،
والأسماء الخمسة،
والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
فأما التثنية: فترفع بالألف، وتنصب، وتخفض بالياء.
وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو، وينصب، ويخفض بالياء.
وأما الأسماء الخمسة: فترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتخفض بالياء.
وأما الأفعال الخمسة: فترفع بالنون، وتنصب وتجزم بحذفها).
الشيخ:
المعربات بالحروف: هذا هو النوع الثاني من المعربات، وقد جمع فيه ما يعرب بالحروف.
الأبواب التي تقدمت وهي التي تعرب بالحركات هل علامات الإعراب فيها أصلية أم أن بعضها علامة إعرابه فرعية؟
- منها:ما يعرب بعلامة أصلية.
- ومنها:ما يعرب بعلامة فرعية.
الذي يعرب بعلامة فرعية مما مضى:
- جمع المؤنث السالم.
- والممنوع من الصرف.
- والفعل المضارع هذه الأبواب الثلاثة تدخلها العلامة الفرعية.
أما
الاسم المصروف فإنه لا تدخله العلامة الفرعية، وإنما علامته أصلية.
وجمع التكسير-أيضاً- إذا كان مصروفاً فإن علامة إعرابه في الحالات الثلاث أصلية.
وجمع المؤنث السالم
علامة إعرابه تجمع بين الأمرين:
- تكون أصلية في حالتي الرفع والجر.
- وتكون فرعية في حالة النصب فقط.
والممنوع من الصرف يجمع بين الأمرين -أيضاً-:
- فيُعرب بالعلامة الأصلية في حالتي الرفع والنصب.
-ويعرب بالعلامة الفرعية في حالة الجر.
والفعل المضارع يعرب بالعلامة الأصلية إذا كان صحيح الآخر في حالاته الثلاث.
ويعرب بالعلامة الفرعية متى؟
إذا كان معتل الآخر في حالة الجزم.
والأفعال الخمسة تعرب بالعلامة الأصلية متى؟ ومتى تعرب بالفرعية؟
كل حالات إعرابها حالات فرعية ولا يدخلها شيء من الإعراب الأصلي.
المعربات بالحروف بجميع أنواعها هل فيها شيء من العلامات الأصلية، أم أنها كلها علاماتها فرعية؟
ما يعرب بالحروف كل علامات إعرابه فرعية؛
لأنه ليس شيء من الحروف يعد علامة أصلية، العلامات الأصلية فقط أربع وهي: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للجر، والسكون للجزم
هذه هي العلامات الأصلية، وما خرج عنها فإنه يكون علامة فرعية سواء كان حركة أم كان حرفاً،
ما خرج عن هذه العلامات الأربع فإنه يكون علامة فرعية،
إن كان حرفاً فهذا معروف ولا شك فيه، لكنه إن كان حركة -أيضاً- وكانت في غير موضعها الأصلي فإنها تكون علامة فرعية.
فحركة النصب -وهي الفتحة-:
- إن كانت علامة للنصب فهي أصلية.
- وإن خرجت عن النصب وإن كانت فتحة وحركة إلا أنها تكون فرعية حينئذٍ.
وكذلك الكسرة ما دامت علامة للجر فهي أصلية أينما وقعت.
فإن خرجت عن الجر فإنها تعد علامة فرعية.
أما الحروف بأنواعها فإنها علامات فرعية أينما وقعت.
يقول: (والذي يعرب بالحروف أربعة أنوع وهي: التثنية، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة).
إذاً:تبين لنا أن التي تعرب بالحركات كم نوع؟
أربعة، وأن التي تعرب بالحروف أيضاً أربعة أنواع، وهي:
-التثنية.
- وجمع المذكر السالم.
- والأسماء الخمسة.
والأفعال، أو الأمثلة الخمسة.
فأما التثنية (المثنى)
كيف يعرب؟ يرفع بماذا؟
- يرفع بالألف مثل: (قام الطالبان).
- وينصب بالياء مثل: (رأيتُ الطالبين).
- ويجر -أيضاً- بالياء مثل: (مررتُ بالطالبين).
والثاني: جمع المذكر السالم، وجمع المذكر السالم يرفع بماذا؟
- يرفع بالواو مثل: (قام المسلمون).
- وينصب بالياء مثل: (رأيتُ المسلمين).
- ويجر -أيضاً- بالياء مثل: (مررتُ بالمسلمين).
طبعاً المثنى وجمع المذكر السالم؛ هذا الإعراب لهما ولما أُلحق بهما أيضاً،
يعني: لهما أي: بما دخل تحت تعريفهما، لما انضم تحتهما وشملته شروطهما وتعريفهما، وكذلك لما كان ملحقاً بهما.
فالمثنى كل ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون في آخره، الألفاظ التي تلحق بالمثنى ما هي؟
: (كلا) و(كلتا)، وكذلك: (اللذان) و(اللتان) يمكن تدخل تحت المثنى، لا تعد ملحقة به؛ لأنه لها مفرد وينطبق عليها هذا -وإن كان هناك كلام في قضية بنائها وإعرابها- ويلحق به أربعة ألفاظ وهي: (كلا، وكلتا، واثنان، واثنتان)، يعني: تلحق به أشياء ليس لها مفرد من لفظها.
ما الذي منع (كلا، وكلتا، واثنان، واثنتان) من أن يكونا مثنيين حقيقيين؟
منعهما أنه لا مفرد لهما من لفظهما.
فتعريف المثنى: هو ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة، أي: أنه كان مفرداً ثم زيد عليه ألف ونون أو ياء ونون في آخره فصار مثنى.
أما الألفاظ الملحقة بالمثنى فهي هكذا وجدت، وليس لها مفرد من لفظها، فهي تعرب بإعراب المثنى وتأخذ أحكامه، بأنها ترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء.
إذا أضيفتا إلى ضمير فإنهما يعربان إعراب المثنى
تقول: (قام الطالبانِ كلاهما) (رأيتُ الطالبين كليهما) (مررتُ بالطالبين كليهما). فإذا أضيفا إلى اسم ظاهر فما حكمهما؟
(جاء كلا الطالبين)
ما حكمهما من حيث الإعراب؟
يعربان إعراب الاسم المقصور، أي: بحركات مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، كما تقول: (جاء الفتى) تقول: (جاء كلا الرجلين) (رأيت الفتى) (رأيتُ كلا الرجلين) (مررت بالفتى) (مررت بكلا الرجلين).
فإذا أضيفا إلى اسم ظاهر أعربا إعراب المقصور بحركات مقدرة.
وإذا أضيفا إلى ضمير أعربا إعراب المثنى، بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجرّاً.
ولذلك؛ من الأخطاء الشائعة أنك تسمع أحياناً من يقول: (رأيت كلي الرجلين) (مررتُ بكلي الرجلين)
هذا حكمهما:
إذا أضيفا إلى ضمير؛ يلحقان بالمثنى، وإذا أضيفا إلى ظاهر يلحقان بالاسم المقصور.
إذا قطعا عن الإضافة نهائيّاً كيف يكون إعرابهما؟ من يأتي بمثال؟
لا تأتي مقطوعة، (كلا) و(كلتا) من الأسماء الملازمة للإضافة.
هناك أسماء ملازمة للإضافة في صدارتها (كلا، وكلتا) لا يمكن أن تنطق بهما إلا مضافين، ولا يتأتى وجودهما بدون الإضافة، فهما مضافان:
-إما إلى ضمير فيلحقان بالمثنى.
-أو إلى اسم ظاهر فيلحقان بالاسم المقصور.
الباب الثاني مما يعرب بالحروف:
جمع المذكر السالم:
جمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء أيضاً هذا الكلام يسري عليه وعلى ما ألحق به، والملحق عادةً -الملحق بالمثنى والملحق بالجمع المذكر السالم- هو الذي لا تنطبق عليه شروطه، يعني تخلفت فيه شيء من الشروط، يعني: لم ينطبق عليه تعريفه، ولذلك فإنه لم يكن في درجته وإنما كان ملحقاً به، يأخذ بعض أحكامه وخاصة منها الإعراب.
جمع المذكر السالم:هو ما دل على أكثر من اثنين - ولا يصلح فيها اثنتين - بزيادة واو ونون في حالة الرفع أو ياء ونون في حالتي النصب والجر.
أنتم تلحظون أنك في تعريف جمع التكسير تقول: ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين،
وتقول في تعريف جمع المؤنث السالم -مع أن اسمه جمع مؤنث سالم- ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين أيضاً بزيادة ألف وتاء في آخره.
فجمع المؤنث السالم تسميته بالمؤنث -كما ذكرت- من باب التغليب، وإلا فإن المذكر يدخل فيه.
أما جمع المذكر السالم فلا يدخل فيه المؤنث أبداً، وتقول في تعريفه: ما دل على أكثر من اثنين فقط، ولا يصح أن تقول: أكثر من اثنتين؛ ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع أو ياء ونون في حالتي النصب والجر.
وما ألحق به:
يلحق به مجموعة من الألفاظ، والألفاظ التي تلحق به كلها تأخذ حكمه في الإعراب بأنها ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء.
أمثلة للأشياء التي تلحق بجمع المذكر السالم:
مثل: (أرضون) ومثل: (سنون) وبابه، ومثل: (بنون) و(أهلون)، (عليون)
كذلك:(فنون) لا تدخل في هذا الباب؛ لأنك لا تستطيع أن تنصبها وتجرها بالياء.
فتقول: (فنين) وإنما هي جمع تكسير ملازمة للواو والنون؛ يعني: النون التي في الآخر ليست زائدة وجيء بها بعد الواو التي تزاد ألف ونون أو واو ونون أو ياء ونون في آخره، وإنما هي النون التي في المفرد في (فن)، ولذلك ليس داخلاً في هذا وإنما هو جمع تكسير.
باب التثنية أوسع بكثير من باب جمع المذكر السالم.
المثنى يشمل:-المذكر والمؤنث.
ويشمل:- العاقل وغير العاقل.
أما جمع المذكر السالم فإن له شروطاً دقيقة؛ لأنه لا يصدق إلا على أن يكون علماً أو صفة لما يعقل فقط.
جمع المذكر السالم:
أولاً: ينبغي فيه أن يكون لمذكر فلا يصلح للمؤنث، بخلاف المثنى فإنه يصلح للمذكر والمؤنث.
- كذلك يشترط فيه أن يكون اسماً أو صفة لمن يعقل، بخلاف المثنى فإنه لا يشترط فيه ذلك.
فباب المثنى واسع سعة كبيرة.
أما باب جمع المذكر السالم
فإنه باب محدود وباب ضيق وله شروط وضوابط محددة ومقيدة، وكل ما أخذ حكمه وإعرابه ولم ينطبق عليه تعريفه فإنه يُجعل ملحقاً به، ولذلك كثرت الملحقات به؛ لأن شروطه ضيقة، وقَلَّت الملحقات بالمثنى؛ لأن المثنى بابه واسع.
هذه الألفاظ التي ذكرتم ومنها: (أولو) و(عالمون) وغيرها و(عليون) ونحوها من الألفاظ؛
وكذلك ألفاظ العقود: (عشرون) وبابه إلى (تسعين): (عشرون، ثلاثون، أربعون..) كلها تعرب إعراب جمع المذكر السالم، فتأخذ حكمه في حالة الرفع وفي حالة النصب والجر.
وأما الأسماء الخمسة أو الستة -كما ذكرنا- فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض أو تجر بالياء.
ويلزمنا أن نعيد ما ذكرناه فيها من شروط؛ لأنها لا تعرب هذا الإعراب -وهو بالحروف- إلا إذا توفرت فيها الشروط الأربعة وهي:
- أن تكون مفردة، أي ليست بمثناة ولا مجموعة.
-وأن تكون مكبرة، أي ليست مصغرة.
- وأن تكون مضافة.
-وأن تكون إضافتها إلى أي اسم غير ياء المتكلم.
الشرط الأخير يمكن أن يلحق بالشرط الثالث فتقول: أن تكون مضافة إلى غير ياء المتكلم.
فشروطها أربعة أو ثلاثة، لابد من توافر هذه الشروط الأربعة أو الثلاثة لكي تعرب بالحروف، وإذا تخّلف من هذه الشروط شرط واحد فإنها تخرج عن هذا الإعراب وتأخذ إعراباً آخر.
يعني ليس إذا تخلف شرط منها فإنها تتجه إلى إعراب معين، لا.
- إن تخلف شرط الإفراد فصارت مثنى ذهبت لتعرب إعراب المثنى.
- وإن تخلف فصارت جمع تكسير ذهبت لتعرب إعراب جمع التكسير.
-وإن تخلف فصارت جمع مذكر سالم ذهبت لتعرب إعراب جمع المذكر السالم.
- وإن تخلف فقطعت عن الإضافة أعربت إعراب الأسماء الصحيحة.
- وإن تخلف فأضيفت إلى ياء المتكلم أعربت كما يعرب المضاف إلى ياء المتكلم بحركات مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
فهي إذا تخلف شرط منها تنحى منحى آخر باختلاف أو بحسب هذا الشرط الذي تخلف.
الأسماء الخمسة مثل: (جاء أبوك)، (رأيت أباك)، (مررت بأبيك)
- إما أن تضاف إلى ضمير، وهذا كثير.
- أو أن تضاف إلى اسم ظاهر:(جاء أبو محمد)، (رأيت أبا محمد)، (مررت بأبي محمد).
ولابد فيها من الإضافة بكل حال إلى اسم ظاهر أو إلى ضمير.
الأسماء الخمسة هي: (أبٌ، وأخٌ، وحمٌ، وفو، وذو).
(ذو)
هذه ما المراد بها؟
(ذو) التي بمعنى صاحب، وكلمة (ذو) التي بمعنى صاحب يؤتى بها لتخرج بها (ذو) التي تعد اسماً موصولاً.
هناك (ذو) بمعنى (الذي) أو بمنزلة (الذي).
(ذو) التي بمعنى (الذي) ليست من هذا الباب، وإنما لها أحكام خاصة ترد في باب الاسم الموصول.
أما (ذو) التي تعرب بالحروف وترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء هي (ذو) التي بمعنى صاحب، مثل: (جاء ذو مال)، (رأيت ذا مالٍ)، (مررت بذي علم)و (بذي فضل) وغير ذلك.
فهذه هي (ذو) التي يصح أن تحل محلها كلمة صاحب: (صاحب علم) و(صاحب فضل) و(صاحب جاه) و(صاحب مال) ونحو ذلك.
الباب الرابع
من الأبواب التي تعرب بعلامات فرعية هي:
الأفعال الخمسة:الأولى أن تسمى بالأمثلة الخمسة أو الأوزان الخمسة.
ما تعريفها؟
تعريف الأفعال الخمسة: هي: كل فعل مضارع -إذاً لا يدخل في ذلك الأفعال الماضية ولا أفعال الأمر- اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
إذا اتصلت بها ألف الاثنين نتج عندنا مثالان:
أحدهما: مبدوء بالياء مثل: (يكتبان).
والثاني: مبدوء بالتاء مثل: (تكتبان).
فإن اتصلت به واو الجماعة حصل عندنا أيضاً مثالان:
أحدهما: مبدوء بالياء مثل: (يكتبون).
والثاني: مبدوء بالتاء مثل: (تكتبون).
فإذا اتصلت به ياء المخاطبة
فليس إلا مثال واحد، وهو المبدوء بالتاء مثل: (أنت تكتبين).
هذه الأمثلة أو الأوزان الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون.
الآن كما ترون في هذا التقسيم الأخير تداخلت الأبواب التي تعرب بالعلامات الفرعية مع الأبواب التي تعرب بالعلامات الأصلية.
الأبواب السبعة التي تعرب بعلامات فرعية. بحيث نقول بأن ما عداها من أبواب اللغة العربية يعرب بعلامات أصلية:
- جمع المؤنث السالم.
- والفعل المضارع المعتل الآخر.
-والأسماء الخمسة.
-والأفعال الخمسة.
- وجمع المذكر السالم.
-والمثنى.
- والممنوع من الصرف.
هذه الأبواب
-لكي يكون الحصر بالنسبة لك سهل- ابدأها بالأسماء أولاً أو ابدأها بما يعرب بالحركات.
ما الذي يعرب بالحركات وتكون حركته فرعية؟
باب جمع المؤنث السالم وباب الممنوع من الصرف،
ثم الأبواب التي تعرب بالحروف ما هي؟
ابدأ بالأسماء أولاً:
الأسماء الخمسة والمثنى وجمع المذكر السالم، ثم بقي بابان وهما أفعال، الأفعال الخمسة والفعل المضارع المعتل الآخر.
إذاً: هذه التي تعرب بالعلامات الفرعية سبعة أبواب:
- خمسة منها أسماء.
- والبابان الأخيران أفعال.
هذا أسلوب من أساليب الحصر.
وإن أردت أن تأتي بأسلوب آخر:
بابان يعربان بالحركات وخمسة تعرب بالحروف، وإن شئت:
-بابان من الأسماء يعربان بالحركات.
-وثلاثة أبواب من الأسماء تعرب بالحروف.
-والبابان الأخيران هما فعلان ويعربان بالحروف أيضاً.
إذاً: الأبواب التي تعرب بالعلامات الفرعية سبعة أبواب:
-خمسة منها أسماء.
- واثنان أفعال.
وماعدا هذه الأبواب السبعة من الأسماء أو الأفعال فإنها تعرب بماذا؟
تعرب بالعلامات الأصلية.
العلامات الأصلية هل هي حركات أو حروف؟
حركات بلا شك.
بالنسبة للحروف، هل تدخل في هذا الكلام أو لا تدخل فيه؟
الحروف لا تدخل في هذا الكلام.
منذ أن بدأنا نتكلم إلى الآن، الحروف لا تدخل معنا؛ لأن الحروف كلها مبنية، فلا علاقة لها بعلامات الإعراب الأصلية ولا بعلامات الإعراب الفرعية.